الكويت تحبط مخططا تفجيريا لـ"حزب الله"....البحرين: اعتقال 5 على صلة بتفجير سترة

المقاومة تصد الهجمات على محافظات الجنوب وصالح يتوعد بقيادة المعارك بنفسه.. ويصف الحوثيين بالأغبياء

تاريخ الإضافة السبت 15 آب 2015 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2178    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المقاومة تصد الهجمات على محافظات الجنوب
الرياض – أحمد الجروان { صنعاء، عدن - «الحياة» 
صدّ مسلحو «المقاومة الشعبية» هجمات عنيفة لجماعة الحوثيين والقوات الموالية لها على مناطق استعادتها «المقاومة» في المحافظات الجنوبية في تعز وإب وذمار والبيضاء ومأرب وسط أنباء عن مقتل وجرح عشرات من مسلحي الجماعة، في حين واصلت المقاومة والقوات الموالية للشرعية التقدم في محافظة شبوة بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع الجماعة على مختلف الجبهات.
وعلمت «الحياة» من مصادر قبلية أن يمنيين يقيمون في السعودية تلقوا تدريبات للانضمام الى المقاومة اليمنية. وكشفت المصادر عن إرسال 1500 جندي يمني تم تدريبهم في محافظة شرورة (جنوب المملكة) إلى محافظة شبوة لمساندة القوات التي تحاصر عاصمة المحافظة، وبعض المدن الصغيرة فيها.
وأوضحت أن اجتماعاً عقد بين مشايخ وقادة من محافظة شبوة وقيادات من التحالف أول من أمس (الثلثاء) لطرح الخطط وتمهيد السبل لاستعادة السيطرة على المحافظة، وأشارت المصادر إلى أن القوة التي تم تدريبها وإرسالها عبر منفذ الوديعة السعودي تتقدم باتجاه مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مدعومة بآليات ومدرعات، وقامت بتمشيط القرى والمدن الواقعة على الخط المتجه إلى عتق.
وقالت المصادر إن قوات المقاومة القادمة من أبين تلتحم مع القوات القادمة من مدينة بالحاف لتلتحم بعد ذلك بالقوات القادمة من منفذ الوديعة، التي تبعد عن عتق 450 كيلومتراً، وسلّم لواءان من أربعة ألوية خاضعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين أسلحتهما للمقاومة قبل أسابيع، وبقي لواءان يسيطران على بعض مدن شبوة.
ميدانياً وعلى الجانب السعودي، تمكنت المدفعية السعودية من تأمين الحدود السعودية في منطقة جازان، وقصفت تحت غطاء طيران التحالف مخابئ الحوثيين في الجبال والكهوف قبالة جازان.
وأفاد الناشط السياسي في اليمن إبراهيم عبدالقادر، بأن جيوباً من الحوثيين سلموا أسلحتهم للمقاومة في تعز بعد مفاوضات دامت أربعة أيام بقيادة قائد المقاومة في محافظة تعز حمود المخلافي، موضحاً أن عدد الذين سلموا أسلحتهم يقارب 35 حوثياً. وكشف عن إصابة القائد الميداني أبو بشير الحوثي قائد منطقة شبان، في مواجهة المقاومة الشعبية في إب، ونقل على الفور إلى مستشفى ميداني تابع للحوثيين.
من جهة أخرى أقدم مسلحو الحوثيين في مدينة إب على تفجير منازل لخصومهم كما اقتحموا في صنعاء للمرة الثانية مقر قناة «آزال» التي يملكها البرلماني والزعيم القبلي محمد ناجي الشائف المنشق عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح والمؤيد لعمليات قوات التحالف.
وأفادت مصادر المقاومة في تعز أنها تصدت لهجوم عنيف للحوثيين على مناطق مديرية «مشرعة وحدنان» في جبل صبر استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأكدت مقتل ستة مدنيين وجرح عشرين نتيجة قصف الجماعة بقذائف الهاون حياً سكنياً في منطقة «وادي المدام» كما كشفت عن تقدم المقاومة في حي «الجمهوري» وسط المدينة.
وأكدت مصادر المقاومة أن عناصرها في مديرية عتمة (غرب مدينة ذمار) صدت تعزيزات حوثية قادمة من المدينة لاستعادة مركز المديرية الذي استولت عليه المقاومة قبل أيام، وقالت إن 20 حوثياً على الأقل لقوا حتفهم إلى جانب تدمير آلياتهم العسكرية.
وفي محافظة البيضاء تواصلت المواجهات في أكثر من مديرية وشن طيران التحالف غارات على معسكر المجد في مديرية مكيراس، وأفادت مصادر قبلية بأن مسلحي القبائل صدوا هجوماً للحوثيين والقوات الموالية لهم في مديرية السوادية التي سيطرت عليها المقاومة، في ظل قصف مدفعي كثيف على مساكن المدنيين.
وتواصلت المعارك بين مسلحي القبائل وقوات الحوثيين غرب مدينة مأرب وجنوبها وسط تقدم المقاومة وخسائر في صفوف الجماعة، وقالت مصادر قبلية موالية للحكومة الشرعية، إن عشرات المسلحين ضمن كتيبة موالية للحوثيين أعلنوا استسلامهم.
وفي محافظة شبوة، وهي آخر محافظة جنوبية ينتشر فيها الحوثيون والقوات الموالية لهم بعد تحرير عدن ولحج وأبين والضالع، أكدت مصادر محلية أمس، أن اشتباكات عنيفة دارت بين ميليشيا الحوثيين ومسلحي «المقاومة الشعبية» في منطقة «مثلث النقبة» التابع لمديرية حبان، كما أفادت بأن المقاومة قصفت مواقع الحوثيين في منطقة الضلعة في حين قامت الجماعة بإغلاق الطريق بين منطقة العرم ومدينة عتق (عاصمة شبوة).
وشن طيران التحالف أمس غارات على مواقع الحوثيين في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي للقوات السعودية المشتركة، وأكدت مصادر محلية أن القصف طاول معسكر «الجمهوري» في مدينة صعدة، كما استهدف منطقة «آل الصيفي» في مديرية سحار ومناطق الملاحيظ والمنزالة والحصامة وغافرة بمديرية الظاهر، وكذلك منطقة ذويب بمديرية حيدان.
 
صالح يتوعد بقيادة المعارك بنفسه.. ويصف الحوثيين بالأغبياء
موافقة حوثية على الانسحاب من المدن اليمنية شريطة استيعاب أنصار الله بمؤسسات الدولة
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
قال مصدر سياسي بالرياض إن قرارا جمهوريا مرتقبا سيصدر خلال الأيام القادمة بإلغاء كل قرارات الحوثي وحل قيادات الجيش المعينة من قبلهم وإحالتهم للمحاكمة.

وأكد المصدر أنه سيتم حل كافة القيادات العسكرية في الجيش والأمن المركزي والحرس الجمهوري. وأضاف المصدر أن عملية السهم الذهبي لم تتوقف وتسير وفق ما هو مخطط لها والتوجه إلى شبوة وأبين لتطهير الخلف وتأمين ما حول عدن.

وقالت مصادر في المؤتمر الشعبي العام بأن علي عبد الله صالح يتوعد بأنه سيقود المعارك بنفسه، وأنه غاضب من تصرفات الحوثيين وغبائهم على حد تعبيره بسبب الخسائر التي تكبدوها في مختلف المحافظات.

وبحسب المصادر فإن صالح قال بأن جماعة الحوثي يقاتلون لكن لا يفكرون كيف يقاتلون ولا يفكرون كيف يمكن أن يصنعوا النصر، وأن هزائمهم باتت كارثة على المؤتمر قبل أن تكون كارثة عليهم.

ووصف صالح الهزائم في الجنوب وإب بأنها كارثة، وحمل جماعة الحوثي مسؤوليتها، وقال: «دعمتهم بكل شيء لكنهم لا يستطيعون أن ينتصروا وحاصروا صنعاء بهزائمهم».

وتتردد أنباء عن أن قيادات عسكرية كبيرة كانت مقربة لصالح بدأت بالتخلي عنه عقب الهزائم المتلاحقة.

وكشف مصدر مسؤول في جماعة الحوثي، عن أن السبب الرئيسي فيما وصلت إليه جماعة الحوثي هذه الأيام، هو الرئيس السابق علي صالح. ونقل موقع «بو يمن» عن المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن صالح أدخلهم إلى صنعاء وبعدها سهل لهم مهمة التوسع في جميع المحافظات بدعم مالي كامل منه. وأشار القيادي الحوثي، إلى أن الجماعة كانت تعتبر صالح، الممول الأساسي لكل عملياتها دون أن تدرك هدفه من وراء تلك التسهيلات.

وأضاف أن صالح كان سخيًا جدًا في دعمه للجماعة، بداية الأمر، لكنه فاجأهم في الفترة الأخيرة بكثرة المماطلات وعدم صرف أي دعم للجماعة مما قادها إلى الانهيار وخسرت الكثير في الجبهات. وقال المصدر بأن صالح نفسه، هو الذي دلّهم على فكرة بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء ومنعها عن متناول أبناء الشعب اليمنيين، وذلك عندما طلبوا منه الدعم الذي تعهد لهم به، فرد عليهم «بيعوا المشتقات النفطية في السوق السوداء واتصرفوا».

ويرى كثير من المراقبين أن صالح أوقع جماعة الحوثي في الفخ وتسبب بموجة كراهية عارمة لها في أوساط الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني.

وكان عضو المجلس السياسي للجماعة، محمد البخيتي، قد أكد في تصريحات صحافية استعداد الجماعة للانسحاب من المدن، التي تسيطر عليها في اليمن وتسليم أسلحتها، مستدركا بالقول إن ذلك يجب أن يكون «في إطار مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه في سبتمبر (أيلول) 2014».

وأضاف أن الانسحاب من المدن «لا خلاف عليه» وأن مخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة يؤكدان تسليم جميع المناطق لسلطة الدولة، بما في ذلك محافظة صعدة. مشترطا أن يتم استيعاب جماعة أنصار الله في كل مؤسسات الدولة.

وكانت مصادر سياسية قد سربت معلومات أن لقاء جمع بين المبعوث الدولي ومسؤولين في الحركة المتمردة، وأن الحوثيين أبدوا استعدادهم لتنفيذ القرار الأممي رقم 2216. وأن يتم إرسال مراقبين دوليين لمراقبة التزام كل الأطراف ذات العلاقة. واشترطوا وقف العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة.

ومن جهة ثانية أعلن وزير النقل في الحكومة اليمنية الشرعية بدر باسلمة نقل هيئة الطيران المدني من صنعاء إلى عدن وتكليف الكابتن صالح سليم بن نهيد قائما بأعمال رئيس الهيئة. ويأتي القرار بعد أن تم تطهير عدن وتأمينها بالكامل كما بدأ المطار استقبال الطيران المدني القادم إلى عدن لنقل العالقين في الخارج. ﻭﻛﺎﻧﺖﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲي.

إلى ذلك تسلم محافظ الضالع فضل الجعدي مبنى المجمع الحكومي في منطقة سناح 30 كم شمال مدينة الضالع بحضور قائد المقاومة في جبهة لكمة لشعوب محسن الوره. وقال قيادي في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة قامت بتسليم مبنى المحافظة لمحافظ المحافظة المعين حديثا من الرئيس هادي وذلك في إطار سعي المقاومة لتثبيت سلطات الدولة وحفظ الممتلكات والنظام العام. وكانت الميليشيات المسنودة بقوات الرئيس المخلوع قد استولت على مجمع المحافظة نهاية مارس (آذار) الماضي.

وكان محافظ الضالع أفضل الجعدي أصدر أمس ثلاثة قرارات قضت بتشكيل لجنة طبية من الأطباء المتخصصين للإشراف ومتابعة حالات الجرحى الذين يتوجب علاجهم بالمحافظة أو خارجها وكذا للحالات التي يستدعي نقلها للعلاج في الخارج. فيما القرار الثاني قضى بتشكيل لجنة لمتابعة مسألة تسفير الجرحى المقرر نقلهم للعلاج في الخارج أما القرار الثالث فقضى بتشكيل لجنة في محافظة عدن لتسلم الإغاثة المخصصة لمحافظة الضالع من المراكز والمنظمات والمؤسسات الإغاثية والإنسانية وتسلمها ونقلها إلى المحافظة.

وفي غضون ذلك قال مصدر في البنك المركزي اليمني إن جماعة الحوثي سحبت مليار ريال من الاحتياطي الموجود في صنعاء، تحت مبرر حماية أمن الدولة. وتأتي هذه الأنباء بعد يوم من مغادرة محافظ البنك المركزي اليمني، محمد بن همام، العاصمة صنعاء، إلى محافظة حضرموت، في الوقت الذي توقع محافظ حضرموت، أن بن همام، قد يتوجه إلى عدن لاستئناف عمله كمحافظ للبنك المركزي اليمني من هناك. وسبق أن أكدت مصادر مطلعة، أن الحوثيين، سحبوا عشرات المليارات من الخزينة العامة بأوامر مباشرة من قيادات الجماعة، وفي مقدمتهم محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية.

الجدير بالذكر أن معظم مؤسسات الدولة على حافة الإفلاس، بسبب قيام الحوثيين بنهب المليارات من مخصصاتها وعائداتها لصالح ما يعرف بـ«المجهود الحربي».
 
انشقاقات بين أفراد الشرطة العسكرية الموالية لميليشيات التمرد في محافظة تعز
مسؤولون عن ملف اليمن يعدون بتنفيذ مطالب المحافظة واحتياجاتها
الشرق الأوسط...الحديدة: وائل حزام
قدم مسؤولون عن ملف اليمني بشكل عام ومحافظة تعز، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، الوعود بالنظر إلى معاناة أبناء تعز وما يلقونه من انتهاكات وقتل جماعي من قبل المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقال الناطق الرسمي باسم مقاومة تعز، محمد الحميري، في تصريح له: «أجرينا عدة لقاءات هامة جدًا مع مسؤولين كبار عن ملف اليمن عموما وتعز خصوصًا وطرحنا كل الهموم والمطالب بصراحة مطلقة عن معاناة تعز والقتل الجماعي الذي تستهدف به الحقد الخاص عليها وأننا في سباق مع الزمن لإنقاذ هذه المدينة من حقد أذناب التمرد، وقد جدنا تفهمًا وتجاوبًا وتفاعلاً مع ما طرحناه بحرقة وألم، ووعدونا بتنفيذ كل مطالب تعز واحتياجاتها بصورة عاجلة وأنها ستكون أولى الأولويات».

وأضاف: «نحن واثقون أنهم سينفذون هذه الوعود التي قطعوها لنا بإذن الله ومقدرون لهم كل جهودهم، فنحن متفائلون رغم الجراح»، مؤكدا أن «أبناء تعز واثقون كل الثقة أن تعز لن تركع وأن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرًا، نعاهد الله أننا سنبذل فوق طاقاتنا من أجل تعز ومن ثم من أجل اليمن كل اليمن، شاكرين ومقدرين ما تقدمه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لأشقائهم في اليمن بشكل عام وللمقاومة ودحر العدوان الحوثي الموالي لبلاد الفرس بشكل خاص».

وبينما تستمر جماعة الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في قصفها لعدد من الأحياء السكنية بمدينة تعز وقرى حدنان ومشروع، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، وذلك باستخدامها الأسلحة الثقيلة وسقوط عدد من الجرحى المدنيين، في حين هاجمة المقاومة الشعبية المساندة من الجيش الوطني المساند لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، موقع للمسلحين الحوثيين موقع الحبلين والثلاثين بالقرب من السجن المركزي وسقوط قتلى وجرحى من المسلحين الحوثيين وأنصار صالح، وسط أنباء علم عنها «الشرق الأوسط» أن «انشقاق أفراد من الشرطة العسكرية الموالية للرئيس السابق صالح والمسلحين الحوثيين بتعز، أمس، مع طقمين عسكريين ومدرعة وقائد المقاومة الشعبية بتعز يقوم باستقبالهم».

وقال النشاط السياسي فؤاد قائد لـ«الشرق الأوسط»، إن «المسلحين الحوثيين وأنصار صالح قاموا بقصف عنيف للأحياء السكنية وقرية المجيرين والقبلة وحدنان والميهال واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة كالقذائف المدفعية والهاون والآر بي جي، بالإضافة إلى قيامها باقتحام عدد من المنازل وتفجير منزلين بالمتفجرات، بينما قتل أكثر من 20 مسلحًا حوثيًا وجرح العشرات منهم في أكمة المصري والمنارة بعد اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين».

ويضيف: «شدد المسلحون الحوثيون الخناق على منطقة صينة المرور بمدينة تعز ومنعت نقل المواد الغذائية للأهالي فيها بسبب سيطرتها على المنطقة وممر آخر في مديرية الموادم، بينما كانت مديرية مشرعة وحدنان في جبل صبر شهدت مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين في محاولة من الأخيرة السيطرة عليها بعدما تمكن المقاومة من السيطرة عليها؛ الأمر الذي جعل المسلحين الحوثيين وأنصار صالح تكثف من قصفها للأحياء السكنية في منطقة التحرير وحي البريد بكلابة والموشكي والروضة وحي الإيمان».

ويؤكد مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» أن «ميليشيا الحوثيين وأنصار صالح قاموا بزرع الألغام بين منطقة الشريجة والراهدة في منطقة وادي الضاحي ووادي زيف، في تخوف منهم تقدم القوات الموالية للشرعية التقدم من المنطقة قادمين من لحج عبر الطريق الذي يربط بين عدن ولحج وتعز، بعدما كانت قد زرعت ألغام في مديريتي المخأ وباب المندب».

ويوضح المصدر «إصابة أحد أبناء الوازعية نتيجة انفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثيين وصالح في مديرية باب المندب، وأن الشباب عبد الحق علي الزغير أصيب أثناء مروره في المديرية بسيارته وأحرقت سيارته نتيجة انفجار اللغم».

وفي الوقت الذي تستعد فيه المقاومة الشعبية بتعز للحسم النهائي وطرد المسلحين الحوثيين وأنصار صالح من المحافظة، تكبدت هذه الأخيرة الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد، حيث اندلعت اشتباكات شارع الأربعين شمال مدينة تعز بين رجال المقاومة الشعبية والمسلحين الحوثيين وأنصار صالح حين حاولت هذه الأخيرة التقدم واسترداد مواقعها التي فقدتها في شارع الأربعين، وهو ما قوبل بصد عنيف لهم من قبل المقاومة.

في غضون ذلك, يستمر طيران التحالف بقيادة السعودية بشن غاراته على المقار العسكرية والتجمعات للمسلحين الحوثيين وقوات صالح في حدنان بجبل صبر وعلى بعض مواقعهم العسكرية ومخزن أسلحة للمسلحين الحوثيين في المطار القديم. بالإضافة إلى غارة استهدفت مخزن سلاح وذخيرة في محطة توفيق عبد الرحيم، وغارة أخری دكت موقعًا عسكريًا دمرت طاقمًا وناقلة جند أدت لمقتل عدد من المسلحين الحوثيين».
 
الكويت تحبط مخططا تفجيريا لـ"حزب الله"
 موقع 14 آذار..
 أحبطت أجهزة وزارة الداخلية الكويتية مخططا كبيرا كان يستهدف زعزعة أمن وإستقرار البلاد، عبر تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة من العراق الى الكويت.
ونقلت صحيفة "الانباء" الكويتية عن مصدر أمني، قوله: "انه تم رصد هذا المخطط الذي تقف خلفه عناصر مرتبطة بحزب الله منذ فترة طويلة كان خلالها الموقوفون يتلقون الأسلحة ويخزنونها على دفعات بإنتظار أوامر كانت ستأتي لهم بالتحرك من الخارج".
وقد تحركت الأجهزة الأمنية عبر محاور عدة لمحاصرة المخطط وإحباطه، وقامت بمراقبة وتفتيش أماكن متعددة قريبة من مكان التهريب، وأحد هذه الأماكن مزرعة في منطقة العبدلي ملاصقة للحدود العراقية ـ الكويتية، حيث تم ضبط كميات وصفت بـ"الكبيرة جدا والضخمة" من المتفجرات والأسلحة والذخائر، كما داهمت الفرقة الأمنية المكلفة بالعملية عدة منازل وجواخير ومزارع في مناطق مختلفة.
كما لفت المصدر إلى أن "المخطط أوقف على أثره أكثر من 18 مواطنا يتبعون لحزب الله بحسب التحقيقات التي أجرتها المباحث الجنائية والتي أحالت الملف أمس على مباحث أمن الدولة لإستكمال التحقيقات". وأكد المصدر أن "القضية تحظى بإهتمام كبير من قبل قيادات وزارة الداخلية وأن هناك تعتيما شديدا عليها حتى يتم الانتهاء من كل تفاصيل القضية وتحديد جميع المتورطين في هذا المخطط".
وأضاف المصدر ان "من بين المضبوطات 200 كلغ من مادة الـ"سي فور" شديدة الانفجار إضافة إلى رشاشات وقنابل يدوية وذخائر"، لافتا إلى ان "المواطنين الموقوفين هم صاحب المزرعة وآخرين على علاقة به وتم توقيفهم في العبدلي والرميثية وعبدالله المبارك".
 
«الداخلية»: ضبطنا ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات
الأجهزة الأمنية أوقفت 3 من أعضاء خلية إرهابية وتواصل تحرياتها لضبط شركائهم
الرأي...             
   أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن الأجهزة الأمنية المعنية من ضبط ثلاثة من أعضاء خلية إرهابية وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة تم إخفاؤها في أحد المنازل في حفرة عميقة ومحصنة بالخرسانة، كما تم ضبط عدد 56 قذيفة ار.بي.جي وذخائر حية في إحدى مزارع منطقة العبدلي التي تعود ملكيتها للمتهم (ح.ع) كويتي الجنسية مواليد 1968وهو صاحب المنزل المذكور.
وأعلن بيان للوزارة عن ضبط المتهم الثاني المواطن (ع. ح) مواليد1981، حيث عثر في منزله على عدد ثلاث قطع من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية، وتم ضبط المتهم الثالث (ح. ط) مواليد 1980، حيث عثر في منزله على ثلاث حقائب تحتوي على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة متنوعة، حيث اعترفوا جميعا بانضمامهم لأحد التنظيمات الإرهابيــة، كما اعترفوا بحيـازة تلك الأسلحــة والذخائـــر والمـــواد المتفجرة وأرشدوا على أماكن إخفائها، ولاتزال أجهزة الأمن تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة وضبط شركائهم.
وأضاف البيان أن أجهزة الأمن المتمثلة بقطاع الأمن الجنائي وقطاع الأمن الخاص والجهات الأمنية الأخرى ذات الصلة قد شاركت في عملية المداهمة والضبط والتفتيش، حيث أرشد المتهمـون إلى المكان الــذي قامـوا بإخفاء الأسلحة والذخائر فيه، حيث عمل رجال إدارة المتفجرات باستخراج 56 قاذفة آر.بي.جي من مزرعة العبدلي التي تعود ملكيتها للمتهم (ح. ع)، وعشرات الأسلحة والذخائر والمواد سريعة الانفجار عثر عليها في منزل المتهم نفسه.
وأوضحت الوزارة أن جميع هذه المضبوطات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجـــار وغيرهـــا من الأسلحة التي وجدت في مزرعة ومنازل المتهمين الثلاثة هي كالآتي «19 ألف كيلو ذخيرة متنوعة» و«144» كيلو متفجرات متنوعة من ماده TNT شديده الانفجار و مادة PE4 ومواد أخرى شديده الانفجار و عدد (65) سلاحا متنوعا وعدد ثلاثة أر.بي.جي وعدد 204 قنابل يدوية بالإضافة إلى صواعق كهربائية. تم تحويل المتهمين إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك. وأكد بيان «الداخلية» أن الوزارة ستعلن عن كافة المستجدات فور الانتهاء من تحقيقات الجهات المختصة.
 
البحرين: اعتقال 5 على صلة بتفجير سترة
 (رويترز)
 اعلنت وزارة الداخلية في البحرين امس ان خمسة أشخاص وراء تفجير وقع في تموز وأسفر عن مقتل رجلي شرطة اعتقلوا واتهمتهم بالارتباط بصلات بالحرس الثوري الإيراني.

وتتهم البحرين إيران منذ وقت طويل بالتحريض على الاضطرابات بين ابنائها من الطائفة الشيعية واستدعت سفيرها من طهران يوم السبت بعدما وصفت تصريحات متكررة أدلى بها مسؤولون ايرانيون بأنها معادية.

وأصيب ستة آخرون من رجال الشرطة في التفجير الذي وقع أمام مدرسة للبنات في قرية سترة في تموز الماضي.

وحددت وزارة الداخلية المشتبه به الرئيسي وهو محمد ابراهيم ملا رضي آل طوق (24 عاما) وقالت إنه زرع وفجر القنبلة التي قتلت رجلي الشرطة. أضافت أن آل طوق قضى بعض الوقت في ايران ويشتبه بأنه تلقى تدريبا في معسكر تديره جماعة «حزب الله« العراقية. وقال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام بالبحرين إن تحقيقات الشرطة أظهرت أن المقبوض عليهم لهم صلات واسعة بالحرس الثوري الإيراني.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,470,197

عدد الزوار: 7,634,308

المتواجدون الآن: 0