بدء المرحلة التمهيدية لـ«السهم الذهبي» في صنعاء...عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في 7 محافظات

4 آلاف جندي النواة الرئيسية للشرطة في العاصمة عدن..

تاريخ الإضافة الجمعة 21 آب 2015 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2172    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: بدء المرحلة التمهيدية لـ«السهم الذهبي» في صنعاء
توقعات بأن تنفذ طائرات التحالف نحو ألف غارة جوية لتحرير العاصمة اليمنية
صنعاء: عرفات مدابش
دخلت العمليات العسكرية لقوات التحالف المساندة للشرعية في اليمن، مرحلة جديدة ومتقدمة، على كل مسارح العمليات بجبهات القتال، وبالأخص في صنعاء والحديدة، وقالت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن العمليات التمهيدية للمرحلة الجديدة من عملية «السهم الذهبي»، التي تهدف إلى تحرير العاصمة صنعاء من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، انطلقت، فجر أمس، وأكدت المصادر أن هذه العمليات تتمثل في القصف الجوي المكثف، وتوقعت أن تنفذ طائرات التحالف نحو ألف غارة جوية على صنعاء، في غضون الأيام القليلة المقبلة، وقد نفذت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية استهدفت «قاعدة الديلمي» الجوية، قرب مطار صنعاء الدولي، كما استهدفت المعهد الجوي، داخل القاعدة، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن انفجارات دوت عقب القصف، وإن النيران اندلعت في «اللواء الثامن طيران»، داخل القاعدة، وبقية المواقع المستهدفة.

وتشير المعلومات إلى ترتيبات عسكرية واسعة النطاق لقوات الجيش الوطني وقوات التحالف تتعلق بعملية تحرير صنعاء، منها تجهيز قوات برية نظامية وشعبية شمال شرقي البلاد، للمشاركة في العملية البرية لتحرير العاصمة.

وكانت عملية «السهم الذهبي»، أسفرت، في ثلاث مراحل، عن تحرير مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، ومحافظتي لحج، وأبين، قبل انسحاب الحوثيين من محافظة شبوة الجنوبية التي كانت مدرجة ضمن خطة المرحلة الرابعة من العملية العسكرية الكبيرة التي تشارك فيها قوات يمنية جرى تدريبها في دول الخليج، إضافة إلى المقاومة الشعبية.

وامتد قصف قوات التحالف، في إطار المرحلة الجديدة، ليشمل عددا من المحافظات، بينها مأرب التي قصفت فيها منطقة الجفينة، إحدى أهم مناطق المواجهات. وفي محافظة عمران بشمال صنعاء، قالت مصادر محلية إن نحو 30 مسلحا حوثيا، سقطوا قتلى وجرحى في قصف عنيف لطائرات التحالف أمس، وإن بين القتلى عددا من القياديين. وفي أرحب بشمال صنعاء، استهدفت الطائرات «اللواء 63». وفي الحديدة، نفذت الطائرات غارات جوية على مديرية الضحى، شمال مدينة الحديدة، واستهدفت تجمعات للحوثيين ومباني تستخدمها الميليشيات. وقال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» إن قتلى وجرحى سقطوا في تلك الغارات بتلك المديرية التي يوجد بها مركز تجمع كبير لميليشيات الحوثيين في محافظة الحديدة. وفي أقصى شمال الحديدة، أيضا، قصفت طائرات التحالف عددا من الشاحنات المحملة بالأسلحة.

إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن الصومال وإريتريا، انضمتا إلى دول التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملياته بالبحر الأحمر. وقالت مصادر إنه جرى تشكيل قيادة مشتركة لقوات عربية وأفريقية في البحر الأحمر، وإنه تم ترشيح الإماراتي العميد علي أحمد الطنيجي، لقيادة منطقة عمليات البحر الأحمر، في الوقت الذي باتت فيه بوارج قوات التحالف قرب سواحل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في غرب اليمن. وتتوقع مصادر يمنية قيام التحالف بعمليات إنزال في أقرب وقت، في الوقت الذي تكثف فيه طائرات التحالف قصفها مواقع المسلحين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في ميناء الحديدة والقاعدة البحرية.

وبحسب مصادر محلية، فقد نشر الحوثيون أعدادا من قواتهم في مناطق ساحلية صغيرة في الحديدة، بينها الدريهمي والصليف، وامتدادا حتى ميدي شمالا، قرب الحدود اليمنية – السعودية، وجنوبا حتى الخوخة، على الطريق الرابط بين الحديدة وتعز.

وقد عاود طيران التحالف قصفه مواقع المسلحين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح في مناطق تقع بين محافظتي تعز ولحج، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات وقوات المخلوع تجمعت قرب منطقة كرش في لحج، بعد حصولها على تعزيزات من تعز وإب، وشرعت، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في تنفيذ سلسلة من الهجمات على معسكر «لواء لبوزة» وأطراف «قاعدة العند» العسكرية الاستراتيجية، من الجهة الغربية الشمالية. وأشارت المصادر إلى أن المقاومة الشعبية تصدت لتلك الهجمات، وإلى أن غارات قوات التحالف في لحج تأتي في سياق ضرب مواقع تجمع تلك القوات ومنعها من شن مثل تلك الهجمات.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر مطلعة في عدن لـ«الشرق الأوسط» أن منظمة «فرسان مالطا (smom)» ستقوم خلال الفترة المقبلة بتطوير نظام الخدمات الطبية في اليمن، ومن المتوقع أن يصل خلال الأيام القليلة المقبلة، وفد من المنظمة إلى مدينة عدن بهذا الخصوص. وحسب مصادر طبية في عدن، فإن هذه المنظمة «تمتلك سمعة عالمية في مجال الرعاية الصحية، وهي تدير برنامج الخدمات الطبية العسكرية للجيش الإيطالي»، وتوقعت المصادر أن «تكون منظمة (فرسان مالطا) من أولى المنظمات الإنسانية التي ستعمل في تعز وصنعاء بعد تحريرهما».
4 آلاف جندي النواة الرئيسية للشرطة في العاصمة عدن.. وخبراء سعوديون وإماراتيون لتدريبهم
الحكومة تودع 47 مليون دولار أجورًا لموظفي الدولة
الشرق الأوسط....جدة: سعيد الأبيض
أنهت الحكومة اليمنية المراحل الأخيرة لإطلاق الشرطة المحلية للحفاظ على الأمن في المديريات المحررة التابعة للعاصمة عدن، وذلك بعد أن التحق قرابة 4 آلاف شخص ينتمون للمقاومة الشعبية بالقطاع، فيما تنتظر السلطة المحلية في عدن وصول خبراء من السعودية والإمارات لتدريب الجنود في المرحلة المقبلة، وفق برامج حديثة مخصصة لتطوير قدرات الأفراد في كيفية التعامل مع الأحداث وتطبيق النظام والحفاظ على سلامة المواطنين.
ومع انطلاق القاعدة الأساسية للحفاظ على الأمن في الشق الجنوبي من اليمن، تكون الحكومة اليمنية قد خطت خطوات كبيرة، بحسب مختصين عسكريين، في تحويل المديريات اليمنية من مرحلة السلب والنهب والدمار، التي نفذتها ميليشيا الحوثي وحليفهم علي صالح، إلى دولة مدنية تخضع كل مدنها للقانون الذي يحفظ حقوق المواطنين على حد سواء، الأمر الذي سيسهم في عودة الثقة محليا وخارجيا للدور الذي تلعبه الحكومة في استتباب الأمن.

وفي سياق متصل، أودعت الحكومية اليمنية نحو 10 مليارات ريال يمني، أي ما يعادل 47 مليون دولار، تمثل أجور الأشهر الثلاثة الماضية لموظفي القطاعات الحكومية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمحافظات التابعة لها إداريا، ويتوقع صرفها في الأيام المقبلة، بعد أن أكملت مكاتب البريد إجراءاتها بالتنسيق مع البنوك العاملة في المدينة لصرف الرواتب المتأخرة لموظفي القطاعات الخدمية، في حين تعمل السلطة المحلية في عدن على إكمال ملف أجور موظفي القطاع العسكري والمقاومة الشعبية.

وقال نايف البكري، محافظ عدن رئيس مجلس المقاومة الشعبية، لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة سعت لانخراط منتسبي المقاومة الشعبية في القطاعات العسكرية؛ ومنها الشرطة، الجيش، ووزعت الاستمارات في كثير من المواقع لتمكين الراغبين من الانخراط في هذه القطاعات، وفقا للقرار الجمهوري من الرئيس عبد ربه منصور هادي، القاضي بترتيب أوضاع المقاومة الشعبية وإشراكهم ضمن التشكيلات العسكرية، لافتا إلى أن هناك قرابة 4 آلاف شخص ممن ينتمون للمقاومة الشعبية قيدوا ضمن الشرطة المحلية وذلك نواة لإنشاء هذا القطاع، و«ننتظر خلال الأيام المقبلة وصول الخبراء والمختصين من السعودية لتدريب وتأهيل رجال الشرطة وفق برامج حديثة ومتطورة».

وأضاف البكري أن ذلك «سيسهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن، خاصة أن عدن وكل المحافظات التابعة لها بدأت تستعيد عافيتها من المعوقات التي كانت مفروضة على أبناء المدينة خلال الـ120 يوما الماضية جراء الحصار والفتك الذي قامت به ميليشيا الحوثي وحليفهم علي صالح، ووضعتهم تحت حصار القصف والتجويع، واليوم يعيشون مرحلة جديدة في كل المحافظات تشمل الأمن والتطوير وإعادة البناء». وأضاف البكري أن «عجلة الحياة عادت من جديد لعدن، مع إعادة مطار عدن الدولي للعمل واستقباله الطائرات، ونتوقع أن يرتفع عدد الرحلات إلى المطار الدولي في الفترة المقبلة، إضافة إلى إعادة تشغيل الموانئ الرئيسية التي سيكون لها أثر في عودة الحياة الاقتصادية للمدينة باستقبال السفن التجارية كلها، خصوصا أن المصفاة تمت إعادة تشغيلها بالكامل، وذلك بالتزامن مع إعادة الغاز والكهرباء بشكل كامل لمحافظة عدن».

ولفت محافظ عدن إلى أن السلطة المحلية في المدينة تعمل وفريق عمل كامل على إعادة المياه إلى باقي المديريات؛ ومن ضمنها التواهي، وذلك بعد أن نجح الفريق وفي وقت قياسي في استكمال مشاريع المياه في غالب المديريات التابعة إداريا لعدن، موضحا أن صندوق النظافة بدأ تشغيله في كل المديريات، مع حملة أطلقتها المحافظة لترتيب الحدائق وتوعية المواطنين بالحفاظ على الممتلكات.

وعن عودة موظفي الدولة إلى أعمالهم، قال البكري إن الموظفين بدأوا تدريجيا في العودة لأداء مهامهم؛ كلا حسب موقعه بما يتوافق واحتياج المرحلة لخدمات كل الموظفين في إعادة البناء، لافتا إلى أن الحكومة أودعت قرابة 10 مليارات ريال يمني (47 مليون دولار) تمثل أجور الموظفين للأشهر الثلاثة الماضية، و«هناك مؤسسات أخرى، وهي الجيش والشرطة والمقاومة، التي لم يدفع لها، ويجري التعامل مع هذا الملف لصرف أجور العاملين في هذه القطاعات، وهذا الملف كان يؤرق الدولة في الفترة السابقة في محاولة إيجاد مخرج لصرف رواتب العاملين في أكثر من 20 مؤسسة خدمية ويحتاجون للمال للإنفاق وشراء الحاجات، وقد بدأت مكاتب البريد بفتح أبوابها في مديريات عدن، وتعمل مع البنوك لدفع هذه الرواتب للموظفين».

وحول واقع التعليم بعد انهيار كثير من المدارس الحكومية، أكد محافظ عدن أن «العملية التربوية ستكتمل خلال شهر، وتنطلق بالقسم الجامعي والثانوي، ويستكمل ما تبقى من اختبارات لهذه المرحلة، وهناك خطة لاستكمال وترميم المدارس والجامعات التي لم تستهدف من قبل ميليشيا الحوثيين وحليفهم علي صالح، وهناك بدائل للمدارس التي دمرتها ميليشيا الحوثيين وحليفهم صالح»، موضحا أن «هناك اجتماعا في الأسبوع المقبل لمناقشة خطة اختبارات الجامعات والكليات، في حين سيبدأ اختبار الثانوية العامة بعد عيد الأضحى مباشرة»، موضحا أن «هناك تنسيقا مع الجانب الإماراتي لترتيب وترميم كل المدارس في عدن، التي ستدخل ضمن خطة الإعمار التي تم التنسيق حولها من قبل مجلس التعاون الخليجي».

وتطرق محافظ عدن أثناء حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى موضوع الجرحى والشهداء؛ إذ قال إن «الحكومة اليمنية ممثلة في الرئيس هادي تولي هذا الجانب جل اهتمامها، وقد شرعت الحكومة في نقل قرابة 400 جريح للعلاج في الخارج، إضافة للعناية بأسر الشهداء وتلبية احتياجهم وتوفير كل سبل الراحة لهم»، موضحا أن «الحكومة، وفي خطوة استباقية، تعمل من خلال صندوق الأشغال العامة على حل عاجل وسريع لملاك المنازل التي تعرضت للقصف أو دمرت تماما وعبث بها الحوثيون في الفترة الماضية». وقال البكري إن الحكومة وضعت خارطة طريق لإعادة إعمار اليمن بسبب الدمار الذي حل به، و«هو الملف الأكبر الذي تحمله الحكومة الفترة المقبلة، والذي سيبدأ قريبا مع وجود المختصين من قوات التحالف (السعودية، والإمارات) ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي سيشمل كل القطاعات اليمنية».
عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في 7 محافظات
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان – يحيى الخردلي { الرياض – أحمد الجروان { صنعاء، عدن - «الحياة» 
شهدت محافظتا تعز ومأرب اليمنيتان أمس مزيداً من المواجهات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية ومعها مسلحو «المقاومة الشعبية» من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى، فيما شن طيران التحالف عشرات الغارات على مواقع للجماعة وقواتها في محافظات صنعاء وعمران والحديدة وحجة والبيضاء ومأرب ولحج، وعلى طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي.
وأكدت مصادر «المقاومة الشعبية» أنها صدت هجوماً على أطراف محافظة الضالع الجنوبية، وقتلت عدداً من مسلحي جماعة الحوثيين كانوا ضمن تعزيزات حاولت التقدُّم في مديرية عتمة بمحافظة ذمار (جنوب صنعاء)، في وقت واصلت المقاومة تقدُّمها في مدينة تعز (جنوب غرب) باتجاه المطار ومعسكر «اللواء المدرع 35» و «اللواء 22 ميكا»، بعد سيطرتها أمس على حي المرور ومبنى الجوازات، في ظل قصف عنيف للحوثيين على أحياء المدينة المحررة في محاولة لاستعادتها.
وأنهت المقاومة تمشيط منطقة «ثعبات»، جنوب حي المستشفى العسكري، في محافظة تعز (وسط)، التي شهدت خلال اليومين الماضيين عمليات عسكرية واسعة، أدت إلى سيطرة المقاومة على «المربع الأمني» وطرد ميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكدت مصادر المقاومة والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، أن ميناء الحديدة اليمني مفتوح لاستقبال السفن المحملة بالإغاثة، بعدما تم تدمير الوجود العسكري للمتمردين فيه.
وقال الناطق باسم المجلس التنسيقي للمقاومة لـ «الحياة» إن المقاومة تقدّمت إلى مدرسة عقبة بن نافع ومحيطها في منطقة الجحملية العليا، إذ توجد ميليشيات استطاعت المقاومة دحرها بدعم من التحالف.
وكشفت مصادر في محافظة لحج الجنوبية أن الحوثيين يحاولون التقدُّم من مناطق كرش وعقان التي كانوا فروا إليها، بعد خسارتهم قاعدة العند الجوية، وذلك في مسعى للتسلُّل نحو معسكر لبوزة في منطقة المسيمير، وشن هجمات على القاعدة التي باتت في قبضة القوات الموالية للشرعية.
وفي محافظة مأرب (شرق صنعاء) أفادت مصادر قبلية بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا أمس في المواجهات بين الحوثيين ومسلحي القبائل والقوات الموالية للحكومة الشرعية في مناطق على أطراف مدينة مأرب الغربية والشمالية الغربية، بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الحوثيين وقواتهم في معسكر كوفل في منطقة صرواح المجاورة.
وطاول القصف مواقع الحوثيين في مديرية مكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء، وتحدّث شهود عن غارات على «عقبة ثرة» الواصلة بين لودر في أبين وبين مكيراس، في ظل أنباء عن اقتراب قوات موالية للشرعية لتحرير المديرية من قبضة الحوثيين. واستهدف طيران التحالف مواقع للحوثيين في مديرية أرحب شمال صنعاء، وسمع دويّ ثلاثة انفجارات ضخمة في قاعدة الديلمي الجوية المتاخمة للمطار، كما أغارت مقاتلات التحالف العربي على أهداف في منطقة عقان في لحج وفي مديرية حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة. وأكدت مصادر في محافظة الحديدة (غرب) أن غارات طاولت مديريات الزهرة والزيدية.
وفي محافظة عمران شمال العاصمة اليمنية، تحدثت مصادر طبية وشهود عن مقتل 18 شخصاً وجرح عشرين بعد غارة مساء الثلثاء.
في غضون ذلك هاجم مسلحون مجهولون نقطة أمنية للحوثيين في مديرية «خب والشعف» في محافظة الجوف، وقتلوا سبعة بينهم قائد ميداني، كما اغتال مسلحان في صنعاء مدير مباحث المنطقة الغربية في العاصمة، العقيد محمد الحاج القدسي وجندياً برفقته.
في جازان (جنوب السعودية) استشهد الجندي في حرس الحدود السعودي حمد كعبي فجر أمس، في قطاع الطوال الحدودي مع اليمن، بعدما صدّ مع زملائه محاولات فاشلة للاعتداء على حدود المملكة من مسلحين تابعين للحوثيين وعلي صالح.
وقصفت المدفعية السعودية تجمُّعات لمسلحين حوثيين وآخرين من قوات علي صالح قرب الطوال وشمال شرقي الخوبة، بعدما كُشِفَت مخابئهم. وردت المدفعية السعودية بعد إطلاقهم قذائف «كاتيوشا» على قرى حدودية في المملكة.
وتدخلت مروحيات من طراز «أباتشي» في عملية تمشيط الحدود. وتم القضاء على مجموعة يمنية متمرّدة حاولت التسلل الى مرتفعات قريبة من الحدود.
إلى ذلك، كشف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن قوافل المساعدات الإنسانية التي استوقفتها ميليشيات الحوثيين وقوات علي صالح تمكّنت من استكمال مسيرتها وصولاً إلى عدن، حيث مركز استقبال المساعدات الإنسانية. وأضاف أن المركز يجهّز مبنى خاصاً في عدن لإدارة المساعدات، وتوزيعها على الأسر المحتاجة.
وأوضح الربيعة، رداً على سؤال لـ «الحياة» أن المساعدات التي وصلت إلى اليمن تشمل 200 طن من الأدوية، و500 ألف سلة غذائية. وذكر أن 4 ملايين يمني استفادوا من تلك الأغذية. كما أُعيد 15 ألف يمني إلى بلادهم، كانوا عالقين في الخارج. وأشار إلى أن المركز أنشأ مأوى للمتضررين من الحرب.
وأوضح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي، أن الندوة تحتاج نصف بليون ريال سعودي للمساعدة في إعمار اليمن وإعادة تأهيله وبناه التحتية. وتحدّث عن تهجير العاملين في مكتب الندوة في صنعاء لدى احتلاله.
الحكومة اليمنية تدين احتلال الحوثيين سفارة الإمارات في صنعاء وغارات على المتمرّدين في مأرب
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
أكدت مصادر قبلية في محافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، أن طائرات التحالف أغارت امس على معسكر يسيطر عليه مسلحو الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح المدعومين من إيران، في وقت متزامن لاستهداف مواقع ومعسكرات أخرى في كل من العاصمة صنعاء وأرحب الواقعة شمال البلاد.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن طيران التحالف شن أكثر من 20 غارة للتحالف استهدفت معسكر كوفل في مأرب تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالمعدات والآليات العسكرية للميليشيات، كما قتل وجرح العشرات من عناصر الحوثي وصالح، كما استهدفت الغارات أرتالاً عسكرية كانت في طريقها إلى مأرب آتية من صنعاء بقيادة القيادي الحوثي النقيب أحمد مبارك المشن الذي قتل خلال هذه الغارات.

وكثفت طائرات التحالف العربي غاراتها على مأرب تزامناً مع تكثيف الحوثيين تعزيزاتهم وإرسال قادة عسكريين من محافظات عدة لقيادة المعركة، في وقت تتقدم المقاومة على أكثر من جبهة في تعز وإب والبيضاء مدعومة من قوات التحالف العربي ومقاتلي المقاومة الشعبية في الجنوب.

وفي الجوف المجاورة لمأرب، قتل ثمانية مسلحين حوثيين في هجوم شنته المقاومة الشعبية على موقع للمتمردين وقوات الجيش الموالية للرئيس المخلوع صالح بالمحافظة. وقالت مصادر محلية إن المقاومة الشعبية تسللت إلى موقع للحوثيين وقوات صالح في منطقة صبرين، وهاجمت تجمعاً لهم أسفر عن مقتل ثمانية بينهم قيادي بارز، قبل أن ينسحب رجال المقاومة بعد تنفيذهم المهمة.

وواصلت المقاومة الشعبية في جبل بعدان التابعة لمحافظة إب، وسط البلاد ضرباتها الموجهة الى ميليشيات الحوثي وصالح، حيث نفذت هجوما مفاجئا أسفر عن سيطرتها على عدد من القرى المطلة على مدينة إب. وأوضحت مصادر محلية أن رجال المقاومة بقيادة القائد الميداني العقيد عبده أحمد الحالمي سيطروا على قريتي شذبان والمويه في منطقة جبل بعدان ويتقدمون باتجاه مدينة إب.

في غضون ذلك، دانت الحكومة اليمنية الشرعية بشدة اقدام ميليشيا الحوثي الانقلابية على اقتحام واحتلال مقر سفارة دولة الإمارات بصنعاء ونهب محتوياتها واصفة ذلك العمل بالسلوك الهمجي والعمل الاجرامي المشين المنتهك للقوانين والتشريعات الدولية والمتنافي مع اخلاقيات الشعب اليمني .

واعتبرت الحكومة اليمنية في بيان امس أن ما أقدمت عليه ميليشيا الحوثي سابقة خطيرة تعكس نهج الميليشيات المنفلتة وسلوكها غير المنضبط والمفتقر لادبيات واخلاقيات التعامل الدبلوماسي ومحاولة يائسة للاساءة الى علاقات الاخوة والاحترام المتبادل والتعاون الثنائي القائم بين اليمن والدول الشقيقة والصديقة وعمل همجي مستهجن لا يمكن تبريره او قبوله على الاطلاق.

وفي صنعاء أيضاً، أفرجت ميليشيات الحوثي مساء، عن الصحافي جلال الشرعبي، بعد اختطافه اربعة أشهر، دون توجيه أية تهمة له باستثناء أنه كان يعمل في سفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء.

ولا يزال يعيش في السجون عشرات المختطفين من الصحافيين في العاصمة صنعاء بمفردها، ممن أقدمت الميليشيات على اختطافهم على خلفية أنشطتهم الصحافية والإعلامية، وضغطت نقابة الصحافيين على الحوثيين باتجاه سرعة الإفراج عن الصحافيين الذين قامت باختطافهم، وخصوصا بعد قيامها بوضع صحافيين اثنين في مدينة ذمار دروعاً بشرية في جبل هران، ما أدى إلى مقتلهما عقب إحدى الغارات لطيران التحالف.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,511,622

عدد الزوار: 7,690,942

المتواجدون الآن: 0