واشنطن تقترح تسوية «بعيداً» من الأسد...موسكو تواصل لقاءاتها مع المعارضة بالتزامن مع زيارة مسؤول أميركي...إيران تسيطر على اللواء 47 بريف حماة ووتزاحم نظام الأسد على كسب ولاء جنوده ...بدء اقتلاع 4000 عائلة من المزة تنفيذاً لمشروع إيراني

فصائل إسلامية تستعيد مناطق من «داعش» في ريف حلب...المعارضة على بوابة مطار أبو الضهور ... و30 «برميلاً» على داريا

تاريخ الإضافة الأحد 30 آب 2015 - 6:30 ص    عدد الزيارات 1993    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

واشنطن تقترح تسوية «بعيداً» من الأسد
موسكو - رائد جبر لندن، واشنطن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
وصلت المعارضة السورية إلى بوابة آخر معقل عسكري للنظام في ريف إدلب وسط استعادة فصائل إسلامية مناطق من «داعش» في ريف حلب المجاورة، في وقت واصلت موسكو مشاوراتها مع معارضين سوريين بالتزامن مع زيارة مبعوث أميركي رفيع المستوى، حيث أكدت الخارجية الأميركية سعيها لعملية انتقال سياسي «بعيداً من بشار الأسد».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مقاتلي فصائل إسلامية شنوا «هجوماً عنيفاً على مطار أبو الظهور العسكري المحاصر منذ أكثر من عامين وسيطروا على البوابة الرئيسية للمطار من الجهة الشمالية وعلى نقاط عدة عند أطرافه»، لافتاً إلى أن «أعداداً كبيرة من المقاتلين هاجموا المطار تتقدمهم مجموعات انغماسية (انتحارية) اقتحمت بوابة المطار الرئيسية بواسطة دراجات نارية».
وتسببت المعارك والتفجيرات والقصف بمقتل 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين و18 عنصراً من الفصائل الإسلامية. ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن مصدر عسكري، أن «الوحدات المدافعة عن مطار أبو الضهور في ريف إدلب وبإسناد سلاح الجو، تتصدى لمحاولات اعتداء على المطار وتقضي على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة وتدمر أسلحتهم ومعداتهم بمن فيها».
وباتت محافظة إدلب في مجملها خارج سيطرة قوات النظام، باستثناء هذا المطار وبلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون شيعة موالون وتدافع عنهما ميليشيات موالية و «حزب الله» اللبناني، حيث لا تزال هدنة سارية بموجب اتفاق بين إيران و «أحرار الشام الإسلامية» شمل الزبداني في شمال غربي دمشق.
وأفادت «حركة أحرار الشام» في بيان على موقع «تويتر» أمس، بأن مقاتليها، بالاشتراك مع فصائل أخرى «طهروا» قرية صندف في ريف حلب من عناصر «داعش» بعد هجوم شنه التنظيم على قرى قرب بلدة مارع معقل الفصائل الإسلامية في ريف حلب، التي يتوقع أن تكون ضمن المنطقة الآمنة بموجب اتفاق أميركي- تركي.
سياسياً، وسعت موسكو دائرة الأطراف المعارضة التي تجري حوارات معها، بانضمام شخصيات لم تكن شاركت سابقاً في اللقاءات التي تستضيفها روسيا، مثل وزير المصالحة في الحكومة السورية علي حيدر، الذي أجرى محادثات في الخارجية الروسية وبات معلوماً أنه سينضم الى اجتماعات المعارضة المقبلة. وفي مؤشر الى استمرار تنسيق التحركات التي يقوم بها الروس مع واشنطن، شهدت العاصمة الروسية أمس، جولة محادثات خلف أبواب مغلقة وجمعت مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مع مايكل راتني المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سورية، الذي يزور موسكو حالياً. وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن اللقاء تركز على الشأن السوري.
في واشنطن، أعلنت الخارحية الأميركية في بيان، أن «الولايات المتحدة تواصل التزامها القوي بتحقيق انتقال سياسي حقيقي قائم على التفاوض بعيداً عن بشار الأسد بهدف وضع حد للعنف». وأضافت: «استمرار الأسد في السلطة يزيد التطرف ويذكي التوترات في المنطقة، لهذا فإن الانتقال السياسي ليس فقط ضروري لمصلحة الشعب السوري بل ويعد جزءاً مهماً في القتال من أجل هزيمة المتطرفين».
في نيويورك، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي بأنه ينوي تشكيل فريق من ثلاثة أشخاص للتحقيق في الهجمات الكيماوية الأخيرة في سورية. وستعمل هذه اللجنة على تحديد من يقف وراء الهجمات وفقاً للقرار الذي أقره مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري لتحديد المسؤولية في استخدام مواد سامة محظورة.
فصائل إسلامية تستعيد مناطق من «داعش» في ريف حلب
لندن - «الحياة» 
استعادت فصائل إسلامية سورية مناطق سيطر عليها «داعش» في ريف حلب قرب حدود تركيا، في نطاق يفترض ان يشكل منطقة آمنة خالية من التنظيم بموجب اتفاق أميركي - تركي، في وقت افرج التنظيم عن آشوري مسن كان ضمن عشرات خطفهم في شمال شرقي البلاد قبل أشهر.
وأفادت «حركة أحرار الشام الاسلامية» في بيان على موقع «تويتر» أمس، ان مقاتليها، بالاشتراك مع فصائل أخرى «طهروا ارية صندف من عصابات داعش»، كما نشر الحساب شريطاً مصوراً أظهر جانباً من الاشتباكات بين الطرفين وانسحاب عناصر التنظيم من المنطقة، بعد عمليات قنص. وذكرت «الجبهة الشامية» أن مقاتليها فجروا سيارة مفخخة يقودها أحد عناصر التنظيم قبل وصولها إلى هدفها عند مفرق قرية جارز المجاورة.
وكان «داعش» شن هجوماً واسعاً على مواقع المسلحين في مدينة مارع، في ريف حلب الشمالي، وسيطر على أربع قرى في محيط المدينة. وأفادت مصادر أنه بدأ هجومه من محاور عدة على المدينة الاستراتيجية وسيطر على قرى دلحة وحرجلة وحربل وصندف القريبة، ليطبق حصاره على كل جهات المدينة باستثناء الجهة الغربية.
وبعد سيطرة التنظيم على هذه المواقع هاجم عناصره المدينة من ثلاث جهات، واندلعت اشتباكات عنيفة بين «داعش» وفصائل معارضة أسفرت عن قتل ثلاثين مسلحاً من الطرفين على الأقل.
وأكد المكتب الإعلامي لمدينة مارع وصول تعزيزات كبيرة من الفصائل المشاركة في غرفة عمليات «فتح حلب»، لصد الهجمة الكبيرة التي يشنها التنظيم، فتجددت الاشتباكات بين الطرفين.
إلى ذلك، افاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاشتباكات العنيفة «تجددت بين الكتائب الإسلامية من جهة، «داعش»، من جهة أخرى، في محيط مدينة مارع ومحيط قريتي حرجلة ودلحة في ريف حلب، وفي محيط قرية حربل، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين».
في شمال شرقي البلاد، أعلن «المرصد» ان «داعش» أعدم شخصين في ساحة الجرداق في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة «التخابر والعمالة للمخابرات الجوية» السورية، وأعدمهما بقطع رأسيهما بالسيف.
وتابع ان التنظيم أفرج عن مسن آشوري من قرية تل تمر في ريف الحسكة، شمال شرقي البلاد، كان خطف في شباط (فبراير) الماضي، علماً ان «داعش» أفرج سابقاً عن 14 سيدة مسنة و8 رجال آشوريين مسنين، كان اختطفهم في شباط. وأفاد «المرصد» أن الإفراج تم بوساطة شيوخ عشائر سوريين وغير سوريين والمطرانية في الحسكة، وسط تحفظ الأخيرة عن المقابل الذي تم بموجبه الإفراج عن المختطفين الـ 22، ومعلومات عن أنه سيتم الإفراج عن مختطفين آخرين.
المعارضة على بوابة مطار أبو الضهور ... و30 «برميلاً» على داريا
لندن - «الحياة» 
وصل مقاتلو الفصائل الإسلامية المعارضة إلى البوابة الرئيسية لمطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب في شمال غربي البلاد بعد معارك قتل فيها 35 من مقاتلي القوات النظامية والمعارضة، في وقت ألقت مروحيات النظام أكثر من 30 «برميلا متفجراً» على داريا جنوب غربي دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «لا تزال الاشتباكات متفاوتة العنف مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محيط مطار أبو الضهور العسكري المحاصر منذ أكثر من عامين، عقب هجوم عنيف نفذته الفصائل ليل (أول من) أمس على المطار بأعداد كبيرة، تتقدمها مجموعات «انغماسية» اقتحمت بوابة المطار الرئيسة بوساطة دراجات نارية، تمكنت خلاله من التقدم والسيطرة على البوابة الرئيسية للمطار، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق الاشتباكات».
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 16 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين، فيما ارتفع إلى 28 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الذين قتلوا خلال الهجومين المتتاليين أمس وقبل ثلاثة أيام، بينهم «القائد العسكري لقاطع الحدود في جبهة النصرة»، وفق «المرصد».
كما سمع دوي انفجار عنيف صباح أمس في منطقة صوامع الحبوب في بلدة سراقب التي تعد مقراً لفصيل إسلامي تضاربت المعلومات ما إذا كان ناجماً من انفجار سيارة في المنطقة أو انفجار في مستودع ذخيرة.
وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في قرية بداما بريف جسر الشغور، بينما ألقى الطيران المروحي عدداً من «البراميل المتفجرة» على مناطق في بلدتي البارة وكنصفرة بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في بلدة ترملا بجبل شحشبو.
وفتحت قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، وفق «المرصد» الذي قال إن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة الرستن، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط المدينة من الجهة الشمالية، بينما تعرضت مناطق في قرية كيسين بريف حمص لقصف من قبل قوات النظام.
في الشمال، قال «المرصد» إن خمسة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة على مناطق في حي الراشدين غرب مدينة حلب، ترافقت مع اشتباكات في محيط منطقة مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين «بين لواء صقور الجبل وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحرية الإسلامي من جهة، وقوات المغاوير من حزب الله اللبناني وقوات النظام واللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة أخرى، دون أنباء عن خسائر بشرية».
كما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، عند أطراف حي سيف الدولة بمدينة حلب، فيما قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أول أمس مناطق في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش « ما أدى لإصابة شخصين بجروح، وفق «المرصد» الذي قال إن «داعش» فجر بعد منتصف ليل أمس عربة مفخخة قرب منطقة كفرة بريف حلب الشمالي «حيث شهد ريف حلب الشمالي أول أمس اشتباكات عنيفة أمس بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر، وذلك في أطراف مدينة مارع وقرى أخرى بمحيطها وبالقرب منها، أسفر عن استشهاد وفقدان ومقتل العشرات من عناصر ومقاتلي الطرفين».
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط قرية دورين بريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل أمس مناطق في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي».
في الجنوب، قتل عامل في قسم صيانة الكهرباء إثر إصابته بإطلاق رصاص على مدخل بلدة بسيمة بمنطقة وادي بردى، بينما فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل أول من أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية بسيمة بوادي بردى، ترافق مع سقوط قذيفتين أطلقتهما قوات النظام على مناطق في القرية، ما أدى لاندلاع نيران في إحدى المنازل.
وفق «المرصد» الذي قال: «قصفت قوات النظام مناطق في أطراف وادي عين ترما من جهة حي جوبر شرق دمشق، في حين فتح مسلحون مجهولون النار على صهريج محمل بالوقود على طريق دمشق– حمص، ما أدى لاشتعال النيران به، فيما تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة بيت جن لقصف من قبل قوات النظام. كما استشهد رجل من مدينة دوما متأثراً بجراح أصيب بها، جراء قصف قوات النظام وقصف الطيران الحربي على مناطق في المدينة بوقت سابق إضافة الى مقتل مقاتل من الفصائل الإسلامية إثر إصابته بشظايا قذيفة هاون أطلقتها قوات النظام على أطراف بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي».
وتابع «المرصد» أنه «ارتفع إلى 30 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا جنوب غربي دمشق، بالتزامن مع استمرار سقوط الصواريخ التي تطلقها قوات النظام على أماكن في المدينة، كما نفذ الطيران الحربي 3 غارات على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، أيضاً قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة مديرا، وأنباء عن سقوط جرحى، في حين سقطت عدة قذائف على مناطق في مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، ما أدى لسقوط جرحى، ومعلومات مؤكدة عن شهيدين على الأقل». في المقابل، سقطت قذائف على أماكن في منطقة أبو رمانة وساحة الأمويين ومنطقة الصالحية ومحيط حي التجارة في دمشق.
 
موسكو تواصل لقاءاتها مع المعارضة بالتزامن مع زيارة مسؤول أميركي
الحياة..موسكو – رائد جبر 
واصلت موسكو أمس تحركاتها الديبلوماسية النشطة في الشأن السوري بالتزامن مع عقد مشاورات روسية – اميركية على مستوى رفيع في موسكو أمس. وأعلنت عن محادثات سيجريها في العاصمة الروسية الاثنين المقبل وفد موسع يمثل اطرافاً في المعارضة السورية تحضيراً لعقد جولة جديدة من منتدى الحوار السوري- السوري المسمى بـ «موسكو 3» خلال أسابيع.
وبعد اللقاءات المكثفة التي شهدتها موسكو خلال الاسبوعين الماضيين، مع دول اقليمية وأقطاب المعارضة السورية، وسعت موسكو دائرة الأطراف التي تجري حوارات معها بانضمام شخصيات لم تكن شاركت سابقاً في اللقاءات التي تستضيفها روسيا مثل وزير المصالحة في الحكومة السورية علي حيدر الذي اجرى محادثات في الخارجية الروسية وبات معلوماً انه سينضم الى اجتماعات المعارضة المقبلة.
وفي مؤشر الى استمرار تنسيق التحركات التي يقوم بها الروس مع واشنطن شهدت العاصمة الروسية أمس، جولة محادثات جرت خلف ابواب مغلقة وجمعت مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع مايكل راتني المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سورية الذي يزور موسكو حالياً. وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اللقاء تركز على الشأن السوري.
وكان جون كيربي الناطق الصحافي في الخارجية الأميركية أعلن ان راتني يزور روسيا في اطار جولة تشمل جنيف، مشيراً الى أن بلاده تعتبر تسوية الوضع في سورية «أحد المجالات التي نستطيع فيها التعاون» مع روسيا. كما أكد كيربي مجدداً أن «الحكومة الحالية في دمشق برئاسة بشار الأسد لا تستطيع، من وجهة النظر الأميركية، أن تكون جزءاً من تحالف دولي يحارب الارهاب».
في غضون ذلك، أعلنت زاخاروفا ان وزير الخارجية سيرغي لافروف سيجري مع نائبه بوغدانوف محادثات الاثنين مع أعضاء لجنة المتابعة للقاءات موسكو التشاورية. وأوضحت أن لافروف سيستقبل قدري جميل القيادي في «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» والمنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني» حسن عبد العظيم، وأعضاء اللجنة الآخرين، مضيفة أن اللقاء يأتي في سياق الجهود التي تبذلها روسيا من أجل تسريع إطلاق العملية السياسية في سورية على اساس وثيقة جنيف.
وفيما أعلن بوغدانوف أن اللقاء المرتقب للجنة المتابعة «سيشكل مرحلة مهمة في سياق الجهود التي تبذل لتسوية الأزمة السورية»، لم تستبعد اوساط روسية ان يتم خلال اللقاء بحث موضوع عقد اجتماع «موسكو 3» وتحديد موعد له ينتظر ان يكون قبل نهاية ايلول (سبتمبر) المقبل، برغم ان موسكو كانت اعلنت في وقت سابق انها لا تعتزم تنظيم لقاء جديد وانها «تجري مشاورات منفصلة مع كل الاطراف» كما اوضح لافروف قبل ايام.
ولفت مصدر ديبلوماسي تحدثت اليه «الحياة» الى ان الحكومة السورية ابلغت الروس انها تفضل عقد جولة جديدة من الحوار في اطار «مسار موسكو» قبل الحديث عن امكانية دعوة الاطراف الى لقاء في جنيف او عاصمة اخرى. واشار الى ان هذا السيناريو ممكن برغم ان موسكو كانت اتفقت مع واشنطن على ان «المهم هو النجاح في جمع اوسع تمثيل ممكن للمعارضة واتفاقها على رؤية مشتركة، لذلك فإن موسكو لا تعارض ان تتم دعوة الاطراف الى لقاء قد يعقد في جنيف او عاصمة اوروبية اخرى ويتم برعاية مباشرة من موسكو وواشنطن والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
وأبلغ جميل «الحياة» ان موضوع عقد جولة جديدة للحوار في موسكو سيكون مطروحاً خلال المحادثات المقررة مع لافروف وبوغدانوف، لكنه لفت الى ان هدف «مسار موسكو هو التحضير لـ»جنيف-3» وفي حال نجح المبعوث الدولي في تمهيد الطريق له فلا حاجة لعقد اجتماع جديد في موسكو، اما اذا واجهت تحضيرات جنيف تعقيدات فسيكون عقد مشاورات جديدة في موسكو ضرورياً».
 
مركل تأمل بأن تقوم روسيا بدور في حل الصراع السوري
الحياة..برلين - رويترز - 
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنه من السابق لأوانه أن يرفع الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على روسيا، لكنها عبرت عن أملها بأن تعمل برلين مع موسكو لحل أزمات دولية مثل الصراع في سورية.
وقالت مركل خلال مراسم في فيينا للاحتفال بالذكرى الستين لإنشاء غرفة التجارة الألمانية في النمسا: «في ضوء الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي، وفي ضوء الوضع الذي لا يزال هشاً لم نصل بعد للأسف إلى هذه النقطة».
وشددت مركل في الوقت ذاته على أن برلين تريد أن تجمعها علاقات «بناءة» مع موسكو.
وقالت: «نريد أن تكون لنا علاقة شراكة مع روسيا. لدينا الكثير من المشاكل الدولية»، مضيفة أنها تأمل بأن تتمكن روسيا من القيام بدور في حل أزمة سورية.
واشنطن: الأسد فاقد للشرعية وبقاؤه يغذّي التطرّف
  («المستقبل»، رويترز، سراج برس)
جدّدت وزارة الخارجية الأميركية أمس التزامها بتحقيق انتقال سياسي في سوريا «بعيداً عن» رئيس النظام السوري بشار الأسد «فاقد الشرعية» والذي بقاؤه «يغذي التطرف».

جاء ذلك في بيان وزعته وزارة الخارجية بعدما أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني محادثات في موسكو تناولت الوضع في سوريا.

وقالت الوزارة في بيان إن راتني زار موسكو أمس «لإجراء مشاورات مع المسؤولين الروسيين بشأن الصراع الدائر في سوريا. هذه الاجتماعات في موسكو تأتي استكمالاً للمحادثات التي أجراها وزير الخارجية (الأميركي جون) كيري أخيراً مع وزير الخارجية الروسي (سيرغي) لافروف في الدوحة وكوالالمبور، ومتابعة للجهود الجارية لدعم المعارضة السورية وللعمل على الوصول الى نقاط تفاهم بين الحكومات الاجنبية والسوريين أنفسهم في مسألة الانتقال السياسي ومحاربة المتطرفين».

وأكد البيان أن «الولايات المتحدة تواصل التزامها القوي بتحقيق انتقال سياسي حقيقي قائم على التفاوض بعيدا عن بشار الأسد بهدف وضع حد للعنف، والتقدم نحو مستقبل يحقق آمال السوريين بالحرية والكرامة. الولايات المتحدة تدعم أمل السوريين بالديموقراطية، وسوريا متماسكة وموحدة. لقد قمع نظام بشار الأسد بعنف حركة التظاهرات التي بدأت سلمية في 2011، لذلك فإن انتقالاً سياسياً من دون الأسد الذي يغذي بقاؤه التطرف، ضروري ليس فقط لمصلحة الشعب السوري، بل أيضا لمحاربة المتطرفين وهزيمتهم».

وفيما كان المبعوث الأميركي يجري مشاوراته في موسكو، كان نظام الأسد يواصل عمليات القتل الجماعي اليومية، خصوصاً في ريف دمشق، مرتكباً مجزرة جديدة في مدينة دوما.

فقد قتل وأصيب العشرات من جراء استهداف قوات الأسد مساكن المدنيين في دوما في الغوطة الشرقية بالطيران الحربي، وصواريخ أرض ـ أرض.

وأكدت تنسيقية دوما أن الحصيلة الأولية تشير إلى استشهاد 50 مدنياً، وأنّ قوات الأسد استهدفت مبنى يسكنه مدنيون وسط المدينة، ما أدى لسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى. ووصفت ما يجري بأنه «حرب إبادة جماعية«.

وأظهر فيديو بثّه ناشطون محاولات المدنيين إخلاء القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، حيث تبيّن أنّ قوات الأسد وبعد الغارات الجوية تقوم باستهداف المكان بقذائف «الفوزليكا»، وهو الأمر الذي سيضاعف أعداد الشهداء والجرحى، كما أنّه يُعوّق عمل فرق الدفاع المدني وعمليات إخلاء الجرحى.
إيران تسيطر على اللواء 47 بريف حماة ووتزاحم نظام الأسد على كسب ولاء جنوده
 (السورية نت)  يتعاظم النفوذ الإيراني في المناطق التي ما يزال نظام بشار الأسد يسيطر عليها في سورية، وبدا ذلك واضحاً خلال المفاوضات الأخيرة التي تدور حول مدينة الزبداني، حيث يتفاوض الإيرانيون مع حركة «أحرار الشام» الإسلامية بدلاً من الأسد.

وبات النظام يعتمد بشكل أكبر على الدعم الإيراني المقدم له في سبيل الاستمرار بالسلطة، وهو ما فسح المجال أمام الإيرانيين لبسط السلطة والسيطرة والتحكم في قرارات النظام وفي إدارة النقاط العسكرية الاستراتيجية بالغة الأهمية.

وقد حصلت «السورية نت» من مصدر خاص على وثيقة مسربة من فرع المخابرات الجوية في حماه، تشير إلى بسط إيران سيطرتها على اللواء 47 دبابات في ريف حماه وسط سوريا، عبر الاستيلاء على مقار اللواء من قبل ضباط يكنون ولاءً مطلقاً لإيران، وبحسب الوثيقة فإن هؤلاء الضباط يحملون ورقة من وزير الدفاع في نظام الأسد فهد الفريج تسهل من تحركاتهم.

وتلفت الوثيقة إلى أن ضباطاً من «الحرس الثوري الإيراني» على رأسهم «الضابط المعروف باسم الحاج أبو علي، والضابط مجيد، والحاج مالك سيد حميد» استولوا على مقار اللواء 47. وتضيف الوثيقة أن المسؤول المالي المعروف باسم الحاج أبو مصطفى يملك ورقة تحمل توقيع وزير الدفاع وتسمح للقوات الإيرانية بالدخول إلى المقار العسكرية دون الحصول على إذن مسبق، مهما كانت حساسية المؤسسات العسكرية، كما تخولهم إمكانية الاستفادة من أية قطعة عسكرية وتحويلها لمنطقة خاصة بهم ومراكز لتدريب قواتهم.

وبحسب الوثيقة المسربة فإن الحاج أبو مصطفى يطلب من يعترض على وجودهم في اللواء مراجعة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في دمشق.

ويلعب الضابط الحاج مالك سيد حميد دوراً كبيراً في استقبال المتطوعين من مختلف المناطق السورية وتدريبهم مقابل انضوائهم تحت ملاك اللواء 47.

وتنوه الوثيقة إلى وجود مخاوف لدى فرع المخابرات الجوية من سعي إيران لكسب المقاتلين السوريين إلى صفوف القوات التي يشرف عليها ضباط إيرانيون.

وتزاحم إيران نظام الأسد على كسب ولاء الجنود السوريين، إذ تكشف الوثيقة أن القيادات الإيرانية تعطي المقاتلين رواتب أعلى من تلك التي يتقاضونها في جيش النظام، مما يدفع بالمتطوعين في تشكيلات مسلحة تابعة للنظام إلى الانتقال منها والالتحاق باللواء 47.

ويسعى الضباط الإيرانيون إلى التأثير على المتطوعين من خلال الدين. وجاء في الوثيقة: «علمنا من مصادر خاصة أن الحجاج الإيرانيين يدفعون مبالغ كبيرة لكل من يلتزم بالمذهب الشيعي، وأن مقاتليهم باتوا لا يرفعون شعارات الجيش العربي السوري وإنما شعارات حزب الله وإيران، وهذا ما نراه في غاية الخطورة«.

ويشار إلى أن النشاط الإيراني في مدينة حماه تجسد مع ظهور ما سمي بـ»المقاومة العقائدية» التابعة للواء 47، ويضم هذا التشكيل متطوعين سوريين معظمهم في سن الشباب، ويخضع لقادة إيرانيين وآخرين من نظام الأسد. وتكمن مهمة القوات التي تستقطبها إيران في سورية مواجهة قوات المعارضة بشكل أساسي في شمال سوريا وجنوبها.
بدء اقتلاع 4000 عائلة من المزة تنفيذاً لمشروع إيراني
 (أورينت نت)
بعد نحو شهرين من إرسالها إنذارات للأهالي بضرورة إخلاء منازلهم، بدأت قوات النظام عمليات الهدم في حيّ المزة غرب العاصمة دمشق، بهدف تغيير معالم وتركيبة السكان في المنطقة، وإقامة مشروع أبراج إيراني خلف بناء السفارة الإيرانية في دمشق.

وذكرت «تنسيقية المزة» على موقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك» أن جرافات قوات أمن النظام برفقة عشرات العناصر التابعين لفرع الأمن العسكري 215، أقدمت على هدم عدة بيوت في منطقة بساتين الرازي، على الرغم من اعتصام الأهالي وتشكيلهم سلسلة بشرية لمنع عمليات الهدم.

وأوضحت «تنسيقية المزة» أن قوات الأمن وزعت خلال اليومين الماضيين بلاغات جديدة إلى أهالي حي المصطفى، من أجل إخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها، دون أي تعويض وغياب السكن البديل.

وفي سياق متصل، ذكرت صفحة «دمشق الآن» الموالية على موقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك، أن «مديرية محافظة دمشق هدمت 9 بيوت ضمن 3 حارات في منطقة بساتين الرازي، رغم اعتراض الأهالي«.

وكشفت الصفحة الموالية أن عدد العائلات المتضررة من قانون إزالة المنطقة هي 4000 عائلة، دون وجود أي سكن بديل.

ولفتت إلى أن إمرأة أصيبت بسكتة قلبية بعد هدم جزء من منزلها، وتم نقلها على الفور إلى مشفى قريب من المنطقة لتلقي العلاج.

ويشار إلى أن نظام الأسد يعمل على تهجير مئات العوائل والأهالي القاطنين في حي البساتين شرقي حي المزة الدمشقي، وذلك لتنفيذ تنظيم جديد لمشروع أبراج إيرانية خلف بناء السفارة الإيرانية في دمشق، يغير معالم وتركيبة السكان في المنطقة، تطبيقا للمرسوم 66 لعام 2012 الخاص بتنظيم المزة وجنوب المتحلق الجنوبي.

ويعتبر حي المزة أكبر أحياء العاصمة دمشق، وأكثرها حساسية، فيه مجلس الوزراء، والسفارة الإيرانية، ومعظم السفارات الأخرى، بالإضافة إلى مطار المزة، وعدد كبير من الفروع الأمنية، وحي المزة 86، الذي يعد معقلا للعلويين المقاتلين والمتطوعين في أجهزة الدولة العسكرية والأمنية، وفيه أيضا القصر الرئاسي المسمى «قصر الشعب. والجدير بالذكر أيضاً، أن حي المزة شهد أكبر تظاهرة مناهضة للنظام في شباط 2012.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

حركة مشاورات ناشطة لإحتواء الأزمــة.. وتأهُّب أمني للشارع...التأزم اللبناني يخلي الساحة لسخط حركات الاحتجاج...«حزب الله» لم يعد متمسّكاً ببقاء الحكومة اللبنانية

التالي

تعزيزات حوثية لقمع انتفاضة الحديدة...اليمن: تعزيزات عسكرية من التحالف لقوات الشرعية إلى مأرب والجوف

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,783,977

عدد الزوار: 7,644,342

المتواجدون الآن: 0