اليمن: التحالف يتوغل في صعدة وهادي يشرف بنفسه على التحضيرات لمعركة تحرير مأرب من الميليشيات

الحوثيون يستبقون معركة صنعاء بالتحضير لـ «حكومة وحدة»

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيلول 2015 - 7:31 ص    عدد الزيارات 2689    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يستبقون معركة صنعاء بالتحضير لـ «حكومة وحدة»
المكلا - عبدالرحمن بن عطية } الرياض - أحمد الجروان } جازان - يحيى الخردلي } صنعاء، عدن - «الحياة» 
تحاول جماعة الحوثيين السباق مع الوقت قبل اقتراب معركة صنعاء، فقد أعلنت مع أحزاب يمنية موالية لها خلال مؤتمر صحافي في العاصمة اليمنية أمس، أنها بصدد تشكيل «حكومة وحدة وطنية» في غضون عشرة أيام، تضم كل الأطراف والقوى التي شاركت في جولات الحوار السابقة في صنعاء.
في غضون ذلك، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الموجود في مسقط، في تصريح يعكس «نبرة غير متفائلة»، أن مساعيه متواصلة من أجل «تقارب سياسي يحقق لليمن الأمن والاستقرار، ويحيي العملية السياسية بمشاركة كل الأطراف».
ويجري ولد الشيخ مفاوضات في مسقط، التي وصلها قبل أيام، مفاوضات مع وفد من الحوثيين وحلفائهم، وأكد أن في حوزته اقتراحات لحل الأزمة اليمنية سياسياً، في إشارة إلى الاقتراحات التي تسلمها من الحكومة اليمنية.
ميدانياً، تواصلت المعارك في محافظتي تعز ومأرب، بين مسلحي «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للحكومة الشرعية من جهة، والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى. وأكدت مصادر المقاومة أن طيران التحالف شن غارات على مواقع في تعز يتمركز فيها الحوثيون، أدت إلى عشرات الإصابات في صفوفهم بين قتيل وجريح، بالتزامن مع تقدم حوثي في مناطق «الضباب» و «كلابة».
وأكدت مصادر محلية لـ «الحياة» أن الجيش الوطني تصدى بمساندة «المقاومة الشعبية» لهجوم شنته ميليشيا الحوثي وصالح على جبل اﻷسود في منطقة وايلات، وتم دحر المتمردين الذين تكبدوا خسائر فادحة، بينما استمر القصف العشوائي بالكاتيوشا والهاوزر من الحوبان والعرسوم وتبة الكوري في الحرير، مستهدفاً قلعة القاهرة، والمدينة القديمة، ووادي القاضي، والنسيرية وحوض الأشراف.
وأغار طيران التحالف على الخطوط الأمامية للجماعة في الأطراف المحيطة بمدينة مأرب، ودمّر آليات للحوثيين ومخازن أسلحة، في حين ذكر شهود أن الجماعة فشلت أمس في إطلاق صاروخ من طراز «سام» من قاعدة الديلمي في صنعاء، حيث شوهد يسقط قريباً من مكان إطلاقه.
إلى ذلك، أفاد عسكريون موالون للحكومة الشرعية بأن قوة عسكرية إضافية عبرت أمس من منفذ الوديعة السعودي إلى مأرب، وذلك ضمن تعزيزات للمرة الخامسة في سياق الاستعداد لبدء المعركة الفاصلة ضد الحوثيين في مأرب والجوف، قبل حسم المعركة في صنعاء.
وذكرت مصادر في محافظتي صعدة وحجة أن طيران التحالف والقوات السعودية المشتركة المعززة بمروحيات من طراز «أباتشي»، واصلت أمس قصف تجمعات الحوثيين على الحد الشمالي الغربي، ودمّرت آليات ومخازن للسلاح، كما قضت على عشرات من المسلحين، حاولوا التسلُّل إلى الجانب السعودي من الحدود.
وكشفت مصادر لـ «الحياة» ان عدداً من المسلحين الذين ألقي القبض عيلهم اعترفوا بأن قادتهم أوهموهم بأن قواتهم توغلت داخل الأراضي السعودية، ويحتاجون إلى دعم لمساندتهم، لكنهم اصطدموا بالواقع، إذ لم يستطيعوا مجرد الاقتراب من الحدود، وفر بعضهم هارباً بعدما شاهدوا جثث المقاتلين الذين أبيدوا قبل وصولهم.
ومع تفاقم لانفلات الأمن في مدينة عدن المحررة من قبضة الحوثيين، أكدت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية قتلوا بالرصاص قائدين من قوات «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في عدن، في هجومين منفصلين اول من أمس (الإثنين). والقائدان هما رشيد خالد سيف وحمدي الشطيري. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاغتيال الذي أعقب اغتيال مسؤول أمني كبير في عدن بالرصاص (الأحد).
من جهة اخرى ناقش المشاركون في اجتماع عقده المجلس التنسيقي للمقاومة في تعز الأوضاع الصحية والبيئية المتدهورة في المدينة، التي وصلت إلى درجة كارثية، مع فقدان الأدوية، وعجز المستشفيات عن استقبال الحالات المرضية، وارتفاع حجم الوفيات، والإصابات بحمى الضنك وعدد من الأمراض والأوبئة، وذلك مع إصرار ميليشيا الحوثيين على حصار المدينة، واستهداف الطواقم والمنشآت الطبية.
اليمن: التحالف يتوغل في صعدة
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
تسبب الحوثيون، الموالون لطهران، في إضفاء السخرية على تحركاتهم العسكرية، بعدما فشلوا في إطلاق صاروخ من قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة اليمنية صنعاء باتجاه المملكة العربية السعودية، حيث أدت المحاولة الفاشلة إلى أضرار مادية في القاعدة التي أصيبت بالصاروخ .

ونقل عن سكان في المنطقة قولهم إنهم شاهدوا الصاروخ وهو يرتفع في السماء قبل أن يهوي مجدداً إلى قاعدة الديلمي بعد ثوان من إطلاقه مسبباً خسائر مادية في القاعدة الجوية، أو ما يعرف بـ «منطقة المطار الحربي«.

في غضون ذلك، توغلت قوات عسكرية سعودية إلى بعض المناطق الحدودية في محافظة صعدة وذلك لمنع إطلاق الصواريخ والمقذوفات منها إلى الداخل السعودي. وأكدت مصادر في التحالف العربي أن التوغل محدود ويخدم خطة التحالف لمنع الحوثيين من الإضرار بالمملكة العربية السعودية.

وشنت طائرات التحالف العربي صباح أمس 4 غارات جوية على شارع الحصب بمدينة تعز وصفت بالناجحة والموجعة للميليشيات حيث استهدفت تمركز قناصة في فندق هاي كلاس في جولة المرور، كما تم شن غارة في نفس الشارع على عمارة قبالة مسجد الشيباني وغارة ثالثة على مخزن أسلحة في عمارة قريب سوق الزنقل، فيما دارت أعنف الاشتباكات بين شباب المقاومة والميليشيات في الشارع الرئيسي من الحصب .

وشوهدت قذائف المدفعية تدك تمركز الميليشيات من شارع مكتب النقل مسنودة بأسلحة متوسطة من جبل البعرارة، واستهدفت تجمعات للميليشيات المسلحة ومخازن للأسلحة .

وقالت مصادر محلية في المدينة ان طيران التحالف استهدف مساء امس، قافلة عسكرية كانت محملة مدفع الهاوزر وصواريخ الكاتيوشا، في منطقة الدقدوق في مفرق ماوية.

وجدد المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز التأكيد على ان إستمرار عمليات المقاومة والجيش المؤيد للشرعية لتطهير ما تبقى من مدينة تعز تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لن يثنيه عن اتخاذ اجراءات رادعة تجاه مجموعات مسلحة تطعن المقاومة بالظهر وتقوم بأعمال نهب وتخريب لمؤسسات عامة وممتلكات خاصة واتخذ عدداً من القرارات والخطوات العملية لإيقاف تلك المجموعات عند حدها وتقديمها للمحاسبة أمام القانون وسلطات الدولة المختصة.

وعقد المجلس اجتماعه الأسبوعي، امس، برئاسة الشيخ حمود المخلافي وبحضور رئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان وقيادات احزاب اللقاء المشترك ووكيل المحافظة رشاد الأكحلي، ووقف المجلس التنسيقي خلالها إزاء العديد من القضايا وناقشها بإستفاضة خاصة الإختلالات التي ترتكبها تلك المجموعات وتخدم من خلالها أعداء تعز الذين يحاصرونها ويقصفونها للشهر الخامس على التوالي، إضافة الى الوضع الصحي والبيئي المتدهور جراء الحصار لها وانعدام الخدمات الصحية وشح الأدوية والمشتقات النفطية والمواد الغذائية ومياه الشرب.

وأكد المجلس في بيان له أن أي أعمال تستهدف الممتلكات العامة والخاصة وحياة الناس وأعراضهم أو إعدامات أشخاص من الخصوم أو غيرهم، هي مرفوضة مهما تدثرت تلك المجموعات المندسة بالمقاومة، في حين تخدم أعداء المقاومة وتعز. وجدد التأكيد على إلتزامه بتعاليم ديننا الحنيف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى وحقوق الإنسان بشكل عام. وشكل المجلس لجنة ومنحها الصلاحيات لمتابعة المتورطين بمثل هذه الاعمال بالتعاون مع إدارة الأمن الشرعية وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم.

وفي مأرب، إلى الشرق من العاصمة صنعاء، دارت مواجهات بين قوات عسكرية تابعة للجيش الوطني والمقاومة مصحوبة بعشرات المدرعات والدبابات وميليشيات الحوثي وصالح، بعد ان وصلت الأسلحة الثقيلة الحديثة من قوات التحالف بقيادة السعودية عبر منفذ الوديعة البري إلى المحافظة خلال الأيام الأخيرة.

وكانت الميليشيا أطلقت صواريخ على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب والتي يقودها العميد الشدادي، ما تسبب بانفجارات في الموقع. وعلى اثر هذا القصف العنيف ردت قوات المنطقة على القصف بقصف صاروخي آخر استخدمت فيه صواريخ الكاتيوشا لقصف مواقع قوات صالح والحوثي في منطقه صرواح.

وفي إب، وسط البلاد، تجددت المواجهات العنيفة أمس بين رجال المقاومة وميليشيا الحوثي وصالح في مديريتي العدين وحزم العدين بمحافظة إب، فيما واصلت الميليشيات صباح امس، قرى الحزم بالمدفعية الثقيلة من مواقع تمركزها بالعدين. وتحدثت مصادر من جبهة بعدان عن تقدم للمقاومة في عدد من المناطق وطرد عناصر الميليشيا في منطقة المنار والحرث منذ البارحة، فيما أقرت قيادة المقاومة الشعبية بمديرية بعدان ما وصفتها باستراتيجية عسكرية جديدة للمواجهة مع الحوثيين، وفقا لبيان نشره المركز الإعلامي للمقاومة الأحد.

وقال البيان إن الاستراتيجية تتناسب مع التسليح المتوافر للمقاومة، وبما يحفظ للناس أرواحهم وممتلكاتهم، الذي ذكر ان «نقص السلاح النوعي والثقيل والإمكانات واحدة من أهم العوامل التي أدت إلى اعتماد المقاومة لاستراتيجية جديدة وترتيب صفوفها مجدداً«.

وفي عدن، يلاحق اهالي المدينة شبح الاغتيالات الذي يطال العديد من ابنائها وقادة مقاومتها ، حيث اغتال مسلحان مجهولان مساء الاثنين، قياديا في المقاومة الشعبية في حين أصيب مسؤول عسكري آخر جراء محاولة اغتيال منفصلة، نُقل على إثرها إلى المستشفى.

وجاءت الحادثتان بعد عمليتي اغتيال، طالت احداهما مدير عمليات أمن عدن، العقيد عبدالحكيم السنيدي، والثانية قيادي في الحراك الجنوبي رشيد خالد سيف.
المتمردون يعتزمون تشكيل حكومة في صنعاء
هادي يشرف بنفسه على التحضيرات لمعركة تحرير مأرب من الميليشيات
صنعاء ¯ “السياسة”:
أولت الرئاسة اليمنية جبهة مأرب اهتماماً خاصاً في إطار التحضيرات الجارية لإطلاق معركة تحرير محافظة مأرب من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي.
وقالت مصادر رئاسية إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أجرى خلال الساعات الماضية اتصالات هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب اللواء عبد الرب الشدادي, حيث أطمأن على سير الترتيبات والاستعدادات العسكرية لتطهير بعض مناطق المحافظة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تمهيداً لتحرير صنعاء من الميليشيات.
وأضافت أن هادي دعا اللواء الشدادي إلى بذل “المزيد من الجهود لاستكمال الترتيبات الميدانية ووضع الخطط العسكرية لتلقين الميليشيات الهزيمة التي تليق بهمجيتها وتعيدها إلى كهوف مران بمحافظة صعده ذليلة مدحورة”.
وأكد أنه سيتم دعم المنطقة العسكرية الثالثة بالأسلحة والذخائر كافة استعداداً لمعركة الفصل التي سيتم الإعلان عن ساعة الصفر لها في الوقت المناسب.
في غضون ذلك, أكدت مصادر في مأرب مقتل 29 من مسلحي الميليشيات وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للحوثيين وقوات صالح في مواجهات مع المقاومة الشعبية من مسلحي حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) وبغارات لطائرات التحالف.
وأضحت أن 14 من المتمردين قتلوا باشتباكات عنيفة مع مقاتلي المقاومة بمنطقتي الجفينة والراء غرب مأرب, فيما قتل البقية بغارات لطائرات التحالف بالجفينة جنوب غرب مأرب.
وأفادت المصادر أن غارات أخرى للتحالف استهدفت مخزناً للأسلحة وآليات عسكرية أخرى بمنطقة صلب بمديرية مجزر شمال مأرب, إضافة إلى تدمير مخزن آخر وعربة مدرعة في منطقة المخدرة في الوقت الذي قتل اثنان من رجال المقاومة خلال الاشتباكات مع الميليشيات.
إلى ذلك, قالت مصادر أمنية في صنعاء إن ميليشيات الحوثي وصالح فشلت أمس, في إطلاق صاروخ حراري من قاعدة الديلمي الجوية.
في المقابل, شنت طائرات التحالف أمس, سلسلة غارات على مواقع وتجمعات لميليشيات صالح والحوثي بمدينة تعز ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى, مستهدفة جبل جرة ومنطقة الضباب وجوار نادي الصقر والتباب القريبة منه وشارع الحصب وموقعاً يتمركز فيه قناصة في جولة المرور وموقعا آخر باتجاه حارة البعرارة.
كما دمر التحالف مخزناً للأسلحة في سوق الزنقل وقصف تجمعا للميليشيات في شارع الأربعين.
كما شنت طائرات التحالف غارات على جبل عاهم وجمارك حرض في محافظة حجة ومعسكر الخوخة بمحافظة الحديدة, وقصفت مناطق الشعلة والبلق والزور بمحافظة مأرب.
على صعيد متصل, أعلنت جماعة الحوثي والأحزاب والمكونات السياسية الموالية لها عزمها تشكيل حكومة وحدة وطنية ذات تمثيل واسع خلال العشرة الأيام المقبلة.
وقال أمين عام حزب “الحق” حسن محمد زيد في مؤتمر صحافي بصنعاء أمس, “إن أي حكومة مقبلة لابد أن تكون واسعة التنفيذ مع التأكيد بالالتزام على المبادئ التي أعلنت عنها القوى والمكونات السياسية على الساحة الوطنية”.
وأضاف “إن القوى الرافضة للعدوان والحريصة على وحدة الصف والجبهة الداخلية, ستكون لها الصدارة والتمثيل في الحكومة المقبلة”.
من جانبه, قال عضو المجلس السياسي لجماعة “أنصار الله” الحوثية حمزة الحوثي “إن الحكومة المقبلة ستكون حكومة وحدة وطنية, خصوصاً أن البلد يمر بمرحلة صعبة واستثنائية وفراغ دستوري وسياسي يتوجب على القوى والمكونات السياسية ملء هذا الفراغ”.
على صعيد آخر, أطلق مساء أول من أمس, مسلحان مجهولان يستقلان دراجة بخارية الرصاص على القيادي في المقاومة الجنوبية بمحافظة عدن رشيد خالد سيف ما أدى إلى مقتله, كما أصيب نائب قائد سلاح المدفعية العقيد عبد الحكيم علي صالح اليافعي بمحاولة اغتيال تعرض لها من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجده قرب جولة كالتكس في المنصورة, وتم نقله إلى المستشفى.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,260,233

عدد الزوار: 7,626,324

المتواجدون الآن: 0