أخبار وتقارير..شقيقه يتكلم عنه بعاطفة جيّاشة قاسم سليماني وجه إيران الجديد....«إسكات الصحافة» في تركيا يطاول وسائل إعلام لغولن

النيابة الكويتية تختم التحقيقات في قضية خلية إيران ـ «حزب الله» ...نجحت في تصفية احد قادة التنظيم الاسبوع الماضي...قوات خاصة أميركية تستهدف قادة داعش بسوريا

تاريخ الإضافة الخميس 3 أيلول 2015 - 7:56 ص    عدد الزيارات 2362    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

شقيقه يتكلم عنه بعاطفة جيّاشة قاسم سليماني وجه إيران الجديد
إيلاف...غاندي المهتار
تثابر إيران اليوم على تلميع صورة الجنرال قاسم سليماني ليكون وجهها الجديد وعنوان سياستها الجديدة في الشرق الأوسط. هذه المرة، أخوه يتكلم عنه بشغف، ويصفه بالقائد العطوف.
غاندي المهتار: من المسلمات اليوم الاعتراف بما للجنرال الإيراني قاسم سليماني من نفوذ في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، لكن أخاه سهراب سليماني يقول إن الإعلام العالمي ظلم الجنرال، قائد فيلق القدس الإيراني في الحرس الثوري، وذلك في مقابلة نشرتها وكالة أنباء فارس الأربعاء، ونقلتها مجلة فورين بوليسي الأميركية.
لا تعرفونه
أثنى سهراب على أخيه، وأعاد إليه صفاته الإنسانية، كما يقول، بعدما صوّرته الروايات الصحافية والتقليدية عقلًا عسكريًا يدير المتطرفين الشيعة، من دون أن تنظر إلى وجهه الآخر، "أي وجه رجل العائلة الحنون" بحسب سهراب.
وسليماني قائد فيلق القدس، أي قائد جناح النخبة في الحرس الثوري الإيراني، هو المكلف الاشراف على التدخل الإيراني في الصراعات الإقليمية، "لذا يمكننا أن نسامحه اليوم لأنه يقضي وقتًا أقل مع عائلته، وكقائدٍ لفيلق القدس لديه القليل من الوقت لتكريسه لعائلته، لكن اهتمامه بعائلته وأصدقائه لا يتضاءل"، كما يقول سهراب، الذي أسهب في حديثه عن التوازن بين رصانة عمل الجنرال وبين الإنسان الذي في البزة العسكرية. يقول: "إنه شخصٌ جاد، شديد الطيبة والعاطفة، وهذا ما لا يصدقه أؤلئك الذين لا يعرفونه جيدًا".
بلا حراسة
وفي تقريرٍ نشرته المجلة نفسها حول صور يظهر فيها الجنرال سليماني مع مقاتلين أكراد، قالت إن ظهوره للرأي العام بهذه الصورة هو نقطة تحول في حياته العسكرية، بعيدًا عن الظل الذي توخاه خلال ردح طويل من مشواره المهني.
تضاف هذه المقابلة مع سهراب إلى قائمةٍ طويلة من الجهود المبذولة لتلميع صورة سليماني، وتمجيد بطولاته، كما تمجيد انتصارات إيران. ففي مقطع فيديو بثته ميليشيا عراقية، يظهر الجنود وهم يرسمون بآلات الرش وجه الجنرال سليماني على الجدران، بينما يصطف آخرون لتحيته بالتحية العسكرية.
وكشف سهراب في المقابلة سرًا مهمًا عن أخيه، قد تثير اهتمام الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية. قال: "أخي يرفض التجول بمرافقة حرس شخصي، وقد يكون أمنه سبب مخاوف كثيرة لدى قيادة الحرس الثوري". حتى لو كان الأمر كذلك، إذا كانت الولايات المتحدة وإسرائيل تعلمان مكانه، كما يحدث بين حينٍ وآخر، فإنهما لا تخاطران بإشعال صراعٍ إقليمي لا تعرف نهايته من خلال اغتيال شخص ربما يكون أثمن صيد بين القيادات الأمنية الإيرانية.
تبديل وجوه
يصر سهراب على أن أخاه بطل قومي إيراني، فهو ليس مهتمًا بالسياسة، وهو دائم الانشغال بحبه لإيران. يقول: "لديه علاقات وثيقة بأبناء الشهداء، ولا يهتم لأي فصيل ينتمي هؤلاء الشهداء".
قد لا يكون سهراب مخطئًا في وصف أخيه، وهو أيد وصف مجلة نيويوركر لسليماني بأنه القائد العسكري العطوف. قال: "قبل أن يرسل رجاله إلى المعركة، يعانقهم واحدًا واحدًا لتوديعهم، وفي خطبه يشيد دائمًا بالجنود الشهداء ويتوسل لهم أن يغفروا له عدم استشهاده معهم".
وربما تبشر الضجة المثارة حول سليماني بترفيعه وظيفيًا. فالظروف الإقليمية تحتم عليه ألا يبقى في الظل بعد الآن. وهو منذ وقتٍ ليس ببعيد كان يقود العمليات السرية ضد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان. الآن، يستطيع أن يقف امام الكاميرا وأن يوسع قاعدته الجماهيرية، إذ تريده إيران وجهًا ودودًا يساعدها على التخلص من صورتها المتطفلة غير الجديرة بالثقة في الشرق الأوسط.
 
النيابة الكويتية تختم التحقيقات في قضية خلية إيران ـ «حزب الله»
 (كونا)
 أعلنت النيابة العامة أمس انتهاءها من التحقيق والتصرف في قضية الخلية التي تديرها إيران و»حزب الله» والتي تحمل الرقم 55/2015 جنايات أمن دولة حول ضبط مجموعة من الأشخاص لحيازتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

وأسندت النيابة العامة الاتهام في هذه القضية إلى عدد 26 متهما جميعهم كويتيو الجنسية عدا متهم واحد إيراني الجنسية.

وفي مايلي نص بيان النيابة العامة الصادر عن النائب العام المستشار ضرار علي العسعوسي:

«بيان من النيابة العامة بشأن القضية رقم 55/2015 جنايات أمن دولة

انتهت النيابة العامة من التحقيق والتصرف في القضية 55/2105 جنايات أمن الدولة المحررة بناء على بلاغ من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن ضبط مجموعة من الأشخاص لحيازتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

واسندت النيابة العامة الاتهام في هذه القضية إلى عدد 26 متهما جميعهم كويتيو الجنسية عدا متهم واحد إيراني الجنسية.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين جميعا حبسا احتياطيا ومنهم ثلاثة متهمين هاربين تقرر حبسهم حبسا غيابيا.

ووجهت النيابة العامة إلى عدد 24 من هؤلاء المتهمين تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع جمهورية إيران الإسلامية ومع جماعة «حزب الله« التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها.

كما وجهت إلى عدد 22 من هؤلاء المتهمين تهمة تلقي تدريبات وتمرينات على حمل واستخدام المفرقعات والأسلحة والذخائر بقصد الاستعانة بها في تحقيق أغراض غير مشروعة فضلا عن تهم حيازة وإحراز المفرقعات والمدافع الرشاشة والأسلحة النارية والذخائر بغير ترخيص.

كما وجهت إلى عدد من المتهمين تهمة الانضمام والدعوة إلى الانضمام إلى جماعة «حزب الله« التي غرضها نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطريقة غير مشروعة والانتقاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم في البلاد وأيضا تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخرين في تدريب متهمين آخرين على استعمال المفرقعات والأسلحة بقصد الاستعانة بمن يدربونهم على تحقيق أغراض غير مشروعة.

كما وجهت النيابة العامة إلى عدد 11 من هؤلاء المتهمين تهمة حيازة وإحراز أجهزة اتصالات وتنصت لاسلكية بغير ترخيص من الجهة المختصة.

ووجهت أيضا إلى أحد المتهمين تهمة إخفاء مدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وحيازتها بغير ترخيص كما وجهت إلى متهم آخر تهمة العلم بحيازة أحد المتهمين للمتفجرات والأسلحة النارية والذخائر ونيته في استعمالها دون إبلاغ الجهات المختصة عنه.

وقد أحيلت القضية إلى محكمة الجنايات لتحديد جلسة لنظرها ضد المتهمين سالفي الذكر».

وفي قضية ثانية، حجزت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج في جلستها أمس قضية تفجير مسجد الإمام الصادق للحكم في جلسة 15 سبتمبر الجاري.

وعقدت الجنايات جلستها الثامنة أمس لاستكمال محاكمة المتهمين في القضية ليقدم باقي محامي دفاع المتهمين مرافعتهم الختامية أمام هيئة المحكمة.

وفي الجلسة السابقة باشرت هيئة الدفاع من خلال أربعة محامين أمام هيئة المحكمة الدفاع عن 10 متهمين في القضية (رقم 40 لسنة 2015 حصر أمن الدولة) من أصل 29 متهما.

وتعرض مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة إلى تفجير إرهابي في 26 حزيران الماضي خلال صلاة الجمعة ما أدى الى استشهاد 26 شخصا وإصابة 227 بجروح متفاوتة.
 
نجحت في تصفية احد قادة التنظيم الاسبوع الماضي...قوات خاصة أميركية تستهدف قادة داعش بسوريا
إيلاف...أ. ف. ب.
كشفت معلومات جديدة ان وكالة السي اي ايه وقيادة القوات الخاصة الأميركية تنفذان عمليات سرية في سوريا تستهدف تصفية قادة تنظيم داعش.
واشنطن: أفادت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" وقيادة القوات الخاصة الاميركية تنفذان سويا عمليات عسكرية جراحية ضد داعش في سوريا منفصلة عن الحملة الجوية التي يشنها ضد التنظيم المتطرف تحالف دولي تقوده واشنطن.
 وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اميركيين كبار لم تسمهم ان العمليات التي تشنها السي آي ايه والقوات الخاصة هدفها تصفية قياديين في التنظيم المتطرف، مشيرة الى ان واحدة من هذه العمليات نجحت الاسبوع الماضي في القضاء على جنيد حسين، "الجهادي" البريطاني الذي كان ينشر الدعاية المتطرفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والذي قتل في ضربة عسكرية قرب الرقة في شمال سوريا.
 وبحسب المسؤولين انفسهم فان "حفنة" من هذه الضربات تم تنفيذها حتى اليوم.
 وفي هذه الحملة العسكرية الدقيقة الاهداف حصلت السي آي ايه ومركز مكافحة الارهاب التابع لها والذي يتمتع بنفوذ قوي جدا على "دور واسع في تحديد هويات ومواقع" قادة تنظيم الدولة الاسلامية، كما اضافت الصحيفة.
 واكدت المصادر ان الضربات ضد هذه الاهداف "تشن حصرا" تحت سلطة "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" (جي اس او سي) التابعة لقيادة القوات الخاصة الاميركية.
 وبحسب الواشنطن بوست فان "مركز مكافحة الارهاب" التابع للسي آي ايه و"قيادة العمليات الخاصة المشتركة" هما "الاداتان المفضلتان" لدى ادارة اوباما في مكافحة التنظيمات المتطرفة.
 وذكرت الصحيفة بأن توزيع المهام هذا --الذي يترك لعسكريي قيادة العمليات الخاصة المشتركة مهمة ادارة الضربات-- يتفق والهدف الذي تسعى ادارة اوباما الى تحقيقه الا وهو جعل السي آي ايه تعيد تركيز جهودها على الانشطة الاستخبارية بدلا من انخراطها في انشطة شبه عسكرية مثل عمليات التصفيات التي تنفذها بواسطة طائرات بدون طيار.
 ولكن ال"سي آي ايه" ما زالت تشن عمليات تصفية بواسطة طائرات بدون طيار في دول اخرى غير سوريا، بينها خصوصا اليمن وباكستان.
 وفي 2013 وجهت السناتورة الديموقراطية عن ولاية كاليفورنيا دايان فاينشتاين انتقادات شديدة الى ادارة اوباما بسبب هدفها اعادة تركيز جهود ال"سي آي ايه" على المجال الاستخباري.
«إسكات الصحافة» في تركيا يطاول وسائل إعلام لغولن
الحياة...أنقرة - أ ف ب، رويترز - 
دهمت الشرطة التركية مقر مجموعة «إيبيك» الاعلامية المقربة من «العدو اللدود» للرئيس رجب طيب اردوغان، والتي توجه انتقادات شديدة إليه على غرار حكومة حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي المحافظ، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إبداء قلقه من العملية، ومن توقيف السلطات التركية صحافيين بريطانيين يعملان لحساب قناة «فايس نيوز» الأسبوع الماضي، واتهامهما بممارسة «نشاطات إرهابية لحساب تنظيم داعش».
وقالت مايا كوسيانسيتش، الناطقة باسم مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي: «نذكّر بأهمية فرضية البراءة والحق في إجراء تحقيق مستقل وشفاف يحترم حقوق الدفاع بالكامل». لكن مسؤولاً تركياً ردّ بأن «الحكومة لم تضطلع بأي دور في اعتقال الصحافيين البريطانيين، وأنها غير راضية عن قرار محكمة ديار بكر التي أمرت باعتقالهما».
وأضاف المسؤول: «لا يرمي الإجراء الى منع الصحافيين من تنفيذ عملهم»، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية «يجب أن تحصل على إذن لتفادي مشكلة مماثلة»، علماً أن تركيا تحتل منذ سنوات أسفل لائحة البلدان «الأعداء لحرية الصحافة».
وقبل نحو شهرين من الانتخابات الاشتراعية اقتحم عشرات من الشرطيين مكاتب المجموعة التي تملك صحفاً كثيرة بينها «بوغون» و «ميللت» وقناتين تلفزيونيتين أحدها «كانالتورك»، لتنفيذ عمليات تفتيش، فيما أفادت وكالة أنباء «أناضول» الرسمية بأن «العملية تستهدف 23 مؤسسة تابعة لكوزا إيبيك القابضة التي تقدم دعماً مالياً لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية» المتهمة بمحاولة قلب النظام عبر إطلاق عملية لمكافحة الفساد نهاية 2014، والتي واجهها أردوغان بعمليات تطهير طاولت أتباع الداعية في الأجهزة الحكومية، خصوصاً القضاء والشرطة.
وفي رسالة وجهها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام، نفى الرئيس التنفيذي للمجموعة أكين إيبيك، تنفيذ أي نشاطات غير قانونية، وقال: «بدأت الشرطة عملية تهدف إلى إسكات مجموعتنا. دهمت مكتبنا. يا للعيب».
وقال سيركان دميرتاش، مدير مكتب صحيفة «حرييت ديلي نيوز»: «تظهر هذه الإجراءات مقدار عدم تسامح النظام التركي مع حرية الصحافة»، فيما استبدلت صحيفة «شوزكو» مقالاتها المعتادة في الصفحة الأولى بأعمدة بيضاء كتبت عليها: «تركيا تصمت إذا جرى إسكات شوزكو».
كذلك نددت المعارضة بمداهمات الشرطة، وقال رئيس «حزب الشعب» الجمهوري كمال كيليشدار أوغلو: «لا يمكن الحديث عن ديموقراطية في بلد يطبق إجراءات لإسكات الصحافة».
وكان مغرّد يستخدم اسم فؤاد عوني على موقع «تويتر» كتب قبل أيام أن «الشرطة ستبدأ حملة ضد وسائل الإعلام المعارضة بعدما أمر أردوغان بإسكاتها»، في حين تمر تركيا بفترة من عدم الاستقرار السياسي بعد استئناف المواجهات مع المتمردين الأكراد.
وأشار عوني الذي ينشر حسابه على «تويتر» معلومات فاضحة عن محيطين بأردوغان، إلى أن وسائل الإعلام التي ستُستهدف هي مجموعة «إيبيك» وصحف «شوزكو» و «طرف» ووسائل إعلام تابعة لمجموعة «دوغان»، علماً أن صحيفة «جمهوريت» معرضة لملاحقات قانونية بعدما أغضبت السلطات في حزيران (يونيو) بنشر صور تثبت تسليم الاستخبارات التركية أسلحة إلى «داعش» في سورية، وكذلك مجموعة «زمان» المقربة من غولن أيضاً.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,301,052

عدد الزوار: 7,627,235

المتواجدون الآن: 0