أخبار وتقارير..عشرات الإعلاميين ضد «النازية» في تركيا..."الشورى" في طهران يبت في الاتفاق النووي أواخر سبتمبر....موغيريني: أزمة اللاجئين طويلة...واشنطن تبلغ الكونغرس تحضيرات لتسليم السعودية أسلحة متطورة

وزير الإعلام البحريني يحذر من مخطط إيراني فارسي لتغذية المنظمات الإرهابية بالمنطقة....نشر صور لجنود روس يقاتلون في سورية

تاريخ الإضافة الإثنين 7 أيلول 2015 - 7:30 ص    عدد الزيارات 2421    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

عشرات الإعلاميين ضد «النازية» في تركيا
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
خصص رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو جزءاً كبيراً من كلمته في الاجتماع التحضيري لمجموعة الدول العشرين في أنقرة، للحديث عن أزمة اللاجئين السوريين، داعياً الغرب إلى «تحمُّل مسؤولية أكبر تجاه هذه المأساة». بنى داود أوغلو كلمته على صورة الطفل السوري الذي رمى البحر جثته على شواطئ بودروم التركية، وكانت التقطتها وكالة أنباء ضوغان التركية، وكذلك على صور وأشرطة لآلاف من اللاجئين السوريين على الحدود الصربية والهنغارية والتي تناقلتها عدسات الإعلام العالمي.
لكن داود أوغلو الذي استعان بجهد الإعلام التركي والدولي وصوره لتوجيه اللوم الى الغرب والاتحاد الأوروبي، رفض التعليق على تصعيد حكومته حملتها على وسائل الإعلام المحلية المعارضة، بمباركة من الرئيس رجب طيب أردوغان. ودفع ذلك 180 من أبرز الصحافيين والإعلاميين المعارضين إلى توقيع عريضة بعنوان «ألمانيا هتلر 2015»، تدعو وسائل الإعلام المنتقدة والمعارضة لحكومة «حزب العدالة والتنمية» والرئيس أردوغان، إلى التكاتُف في مواجهة «الحملة التي تشبه ما فعله نازيو هتلر في ألمانيا، عندما أسكتوا كل صوت معارض، للتمهيد لحكم الرجل الواحد المطلق».
الحملة جاءت بعد دهم قوات مكافحة الإرهاب مقر الشركة القابضة التي تتبع لها صحف بوغون ومللات، وقناتا ترك وبوغون، وكلها مقربة من جماعة الداعية المُعارِض فتح الله غولن. وعلى رغم غياب الوفاق بين الإعلام المعارِض وإعلام غولن بسبب تحالفه السابق مع أردوغان ودوره في التحريض على محاكمة العسكر والأتاتوركيين، إلا أن بيان الصحافيين والإعلاميين المعارضين أشار الى ضرورة التكاتف وعدم السماح لأردوغان بالاستفراد بكل مجموعة إعلامية على حدة، لأن الدور آتٍ على البقية. كما صدرت صحيفة «سوزجو» المُعارِضة الأربعاء الماضي بالصور فقط، من دون أي كلمة تحت عنوان «إسكات سوزجو هو إسكات لكل تركيا». وهذه خطوة احتجاجية على العدد الكبير من القضايا التي ترفعها الحكومة والقصر الرئاسي ضد الصحيفة «مستخدمَيْن سلاح القضاء والتعويضات المالية، من أجل ضرب تمويل أكثر الصحف التركية توزيعاً». وأشارت «سوزجو» الى أن دعاوى التعويض ضدها تحسم بسرعة فيما تُرفَض أو تُهمَل الدعاوى التي تقدّمها الصحيفة ضد الإعلام الموالي للحكومة الذي يكيل الشتائم والاتهامات للعاملين في الصحيفة، ويشهّر بهم.
وفيما يحاكم الآن رئيس تحرير صحيفة «جمهورييت» جان دوندار، بتهمة التجسُّس لنشره صور الأسلحة التي كانت الحكومة تسعى إلى تهريبها الى المقاتلين في سورية، بدأ تحقيق آخر يستهدف أرطغرل أوزكوك رئيس التحرير السابق لـ «حرييات» أكبر الصحف التركية، بعد كتابته مقالاً تحدّث فيه عن «الطاغية الديكتاتور»، إثر اشتباه أجهزة الأمن بأن المقصود في المقال هو أردوغان! لذلك اضطر صاحب الجريدة لوقف مقالاته.
ويتهم الإعلام المعارض حكومة داود أوغلو وأردوغان، بوضع مخطط لإسكاته قبل الانتخابات التشريعية مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إما من خلال تلفيق اتهامات أمنية وإما الضغط من خلال العقوبات المالية أو أحكام التعويض المالي المبالغ فيها. كما تتوقع الصحف المُعارضة وضع كل وسائل الإعلام المقرّبة من غولن «تحت الوصاية»، حتى الانتهاء من التحقيقات في شأن التُّهم الموجّهة إليها.
"الشورى" في طهران يبت في الاتفاق النووي أواخر سبتمبر
وزير الإعلام البحريني يحذر من مخطط إيراني فارسي لتغذية المنظمات الإرهابية بالمنطقة
السياسة...المنامة, طهران – وكالات: حذر وزير شؤون الإعلام البحريني عيسى الحمادي من أن “هناك مخططاً إيرانياً فارسياً لتغذية المنظمات الإرهابية في المنطقة”.
وقال الحمادي في تصريح صحافي تناقلته المواقع الإلكترونية, أمس, إن “حادث انفجار مخزن للأسلحة في مأرب يزيدنا إصراراً على مواصلة دورنا في قوات التحالف” العربي.
من جهة أخرى, أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن المجلس سيبدي “رأيه” في الاتفاق النووي مع القوى العظمى أواخر سبتمبر الجاري.
ونقلت وكالة “ايسنا” للأنباء عن لاريجاني قوله, أمس, إن “مختلف اللجان ستنجز أعمالها في 23 سبتمبر الجاري, حيث سيبدي ممثلو الشعب عندئذ رأيهم في الاتفاق.
وأمام الكونغرس الأميركي مهلة حتى 17 سبتمبر الماضي لاعلان موقفه من الاتفاق النووي, والرئيس الاميركي باراك أوباما متأكد إلى حد كبير من الفوز في معركة الاتفاق بعدما أيده عدد كاف من أعضاء مجلس الشيوخ.
ويجرى نقاش في إيران بشأن ضرورة موافقة مجلس الشورى على الاتفاق أو رفضه.
ويرغب بعض النواب في ذلك, لكن الحكومة وفريق المفاوضين النوويين يعتبرون أن تصويت مجلس الشورى ليس في مصلحة بلادهم, لأنه سيحول الالتزامات الطوعية لها الى التزامات قانونية.
وأنشأ مجلس الشورى لجنة خاصة لدرس الاتفاق النووي تضم 15 عضواً, هم 13 محافظاً واثنان من الإصلاحيين. ويعكس هؤلاء الأعضاء تشكيلة مجلس الشورى الذي يهيمن عليه النواب المحافظون, كما تدرس لجان أخرى الاتفاق
وينص الاتفاق الذي تم في 14 يوليو الماضي بين إيران والقوى العظمى في مجموعة “5+1″ (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين, إضافة إلى المانيا), على الحد من البرنامج النووي الايراني, حتى لا يستخدم لصنع السلاح النووي, في مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها منذ 2006, مع امكانية اعادة فرضها.
 
موغيريني: أزمة اللاجئين طويلة
لندن - «الحياة» 
وصل آلاف المهاجرين الآتين من هنغاريا أمس، إلى النمسا في مشاهد فوضوية، في حين حذّرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني من أن هذه الأزمة «طويلة الأمد»، وقالت بعد اجتماع غير رسمي استمر يومين لوزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ: «كلما تقبّلنا الوضع بسرعة أصبحنا أكثر سرعة في اتخاذ إجراءات فعالة كأوروبيين متحدين».
وما فاقم الأزمة الناجمة عن تدفّق لاجئين ومهاجرين وصعوبات التعامل مع مستجدات الوضع، إعلان خفر السواحل اليوناني أن طفلاً مهاجراً حديث الولادة عُثر عليه ميتاً أمس، بعدما وصل والده إلى شواطئ جزيرة أغاثونيسي في قارب من تركيا.
وكان مئات وصلوا إلى محطة القطارات في ميونيخ بجنوب ألمانيا أمس، بعد أن اتفقت النمسا وألمانيا مع هنغاريا على السماح لهم بعبور حدودهما.
وقال ناطق باسم الشرطة إن نحو 450 مهاجراً وصلوا في قطار خاص وستجري مرافقتهم إلى قطار في المدينة لنقلهم إلى مركز طوارئ قريب للتسجيل.
وكانت الشرطة الألمانية ذكرت أن السلطات تتوقع وصول ما بين 5 آلاف و10 آلاف لاجئ إلى ألمانيا آتين من هنغاريا عبر النمسا خلال يوم أمس. وقالت وزيرة الداخلية النمسوية يوهانا ميكل لايتنر للصحافيين في محطة للسكك الحديدية في فيينا إن نحو 6500 لاجئ وصلوا إلى النمسا منذ أن بدأت هنغاريا تنقل المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل إلى الحدود، وإن 2200 منهم باتوا في طريقهم إلى ألمانيا. وأضافت أن الشرطة لن تستخدم القوة لوقف تدفق المهاجرين.
وكانت الحكومة الهنغارية وفرت بعد أيام من المواجهة والفوضى عشرات الحافلات لنقل المهاجرين من العاصمة بودابست وهم بمعظمهم لاجئون سوريون بدأوا أول من أمس رحلتهم مشياً على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى فيينا.
تزامناً، أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن بلاده ستنشر قوات شرطة على طول حدودها الجنوبية بعد 15 أيلول (سبتمبر) الجاري للحدّ من تدفّق اللاجئين. كما سترسل الجيش إذا وافق البرلمان، لأن «الأمر لا يقتصر على 150 ألف مهاجر، يريد البعض توزيعهم وفقاً لحصص. كما لا يقتصر على 500 ألف وهو رقم سمعته في بروكسل، إنهم ملايين، ثم عشرات الملايين لأن منبع المهاجرين لا ينضب».
وفي موقف لافت، دعا زعيم حزب العمل الإسرائيلي المعارض إسحق هرتزوغ بلاده إلى استقبال لاجئين سوريين مذكّراً بمحنة اليهود الذين لجأوا إلى بلدان عدة إثر نزاعات سابقة. وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح باستقبال اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية بسبب الحرب، في الأراضي الفلسطينية.
وأعلن رئيس وزراء فنلندا يوها سيبيلا أمس، أنه سيعرض منزله الخاص على طالبي اللجوء. ونقلت عنه قناة «واي.إل.ئي» المحلية أن المنزل الواقع في كيمبيلي (شمال) يمكن أن يستضيف طالبي اللجوء بدءاً من العام الجديد، داعياً مواطنيه إلى إظهار التضامن مع اللاجئين المتجهين إلى أوروبا هرباً من الحرب والفقر. في المقابل، دعا الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إلى اعتماد قواعد لجوء مشتركة في الاتحاد الأوروبي، لأنه «يتعين ألا يُنظر إلى آلاف المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا على أنهم أعداء»، آملاً بأن يكون الاتحاد في طريقه أخيراً لوضع مثل هذه القواعد.
 
ألمانيا والنمسا تفتحان الحدود أمام اللاجئين
الحياة...فيينا، بودابست، برلين - أ ف ب، رويترز
تدفق آلاف المهاجرين المنهكين على النمسا أمس، في حافلات عبر الحدود بعد أن كفت الحكومة الهنغارية عن محاولة منعهم من العبور، فيما يرزح نظام اللجوء في أوروبا تحت ضغط الأعداد الكبيرة التي تصل إلى حدودها. وبعد أيام من المواجهة والفوضى، نشرت حكومة هنغاريا عشرات الحافلات لنقل المهاجرين من العاصمة بودابست وهم بمعظمهم لاجئون سوريون انطلقوا سيراً على الأقدام أول من أمس، على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى العاصمة النمسوية فيينا.
وصرحت وزيرة الداخلية النمسوية يوهانا ميكل لايتنر للصحافيين في محطة للسكك الحديدية في فيينا أن حوالى 6500 لاجئ وصلوا إلى النمسا منذ أن بدأت هنغاريا بنقل الذين تقطعت بهم السبل إلى الحدود وإن 2200 منهم باتوا في طريقهم إلى ألمانيا. وقالت في وقت سابق أمس، إن الشرطة لن تستخدم القوة لوقف تدفق المهاجرين بعد أن فتحت النمسا وألمانيا حدودهما أمامهم.
وأبلغ المستشار النمسوي وارنر فايمان قرار فتح الحدود أمام المهاجرين الذي كان دافعه «الوضع الطارئ القائم حالياً على الحدود الهنغارية»، لرئيس وزراء هنغاريا فيكتور اوربان «بالتشاور» مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل.
وعبرت مجموعة من حوالى 400 مهاجر وصلوا في حافلات من هنغاريا إلى الحدود النمسوية سيراً على الأقدام وسط أجواء من الفرح للصعود في قطار متجه إلى فيينا خصصته لهم سلطات فيينا.
وقطعت المجموعة تحت المطر مسافة 5 كيلومترات الفاصلة بين المركز الحدودي في نيكلسدورف ومحطة القطارات في القرية التي تحمل الاسم ذاته، حيث سينقل قطار خاص تابع لشركة القطارات الوطنية، الراغبين منهم في مواصلة طريقهم إلى ألمانيا، إلى سالزبورغ قرب الحدود الألمانية.
ودُعي المهاجرون الراغبون في تقديم طلب لجوء في النمسا إلى التوجه نحو صالة ضخمة للحفلات الموسيقية حيث سيتم استكمال الإجراءات والترتيبات قبل نقلهم إلى مراكز إيواء.
وتولى الصليب الأحمر الاهتمام بالمهاجرين الذين وصلوا بمواكبة من الشرطة التي أعلنت إغلاق الطريق العام والطريق المؤدي إلى نيكلسدورف أمام حركة السير ريثما يتم نقل المهاجرين.
في غضون ذلك، أفادت الشرطة الألمانية أمس بأن السلطات تتوقع قدوم 10 آلاف لاجئ، بعد الاتفاق النمسوي - الألماني مع هنغاريا على السماح للمهاجرين بعبور الحدود.
وقالت المستشارة الألمانية انغيلا مركل في مقابلة صحافية نُشرت أمس، إنه بإمكان ألمانيا مواجهة تدفق قياسي للاجئين والمهاجرين هذا العام من دون زيادة الضرائب ودون تعريض هدفها بتحقيق ميزانية متوازنة للخطر. وكررت مركل دعوتها إلى ضرورة توزيع اللاجئين في شكل أكثر تساوياً على دول الاتحاد الأوروبي في إطار استراتيجية مشتركة لمواجهة أزمة المهاجرين غير المسبوقة في أوروبا. ورأت أنه «لا بُد من إعادة تصميم المنظومة كلها. يجب توزيع المهام والأعباء في شكل أكثر عدلاً».
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أمس، إن نقل طالبي اللجوء غير المسجلين من بلاده إلى الحدود النمسوية يبرز فشل سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي.
إلى ذلك، اعتقلت الشرطة التركية حوالى 150 مهاجراً كانوا يحاولون التوجه بحراً إلى جزيرة كوس اليونانية أول من أمس. وأوقفت قوات خفر السواحل 3 قوارب تقل سوريين وأفغاناً وباكستانيين في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي، واحتجزت القوارب وأنزلت الركاب إلى تركيا حيث قضوا الليلة في ساحة مبنى خفر السواحل.
في سياق متصل، وجهت السلطات البلغارية اتهامات لـ3 رجال في قضية مقتل 71 مهاجراً عُثر على جثثهم داخل شاحنة تبريد مهجورة على طريق سريع في النمسا. وذكر مكتب المدعي العام البلغاري في بيان أن الرجال الثلاثة اتهِموا بأنهم أعضاء في عصابة للجريمة المنظمة.
كذلك، وجه القضاء التركي تهمة ممارسة تهريب البشر الى 4 سوريين أودعوا السجن إثر حادث الغرق الذي أدى الى مقتل 12 مهاجراً بينهم الطفل إيلان كردي الذي أثارت صورة جثته ملقاة على شاطئ تركي موجة تأثر في العالم.
 
واشنطن تبلغ الكونغرس تحضيرات لتسليم السعودية أسلحة متطورة
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
نجحت القمة السعودية - الأميركية في ترسيخ الأسس الاستراتيجية للعلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والعمل في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي الإيراني على رص الشراكة لمصلحة الاستقرار الإقليمي والدولي. وبعد ساعات من لقاء القمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، علمت «الحياة» أن الخارجية الأميركية أبلغت الكونغرس نية إدارة أوباما بيع أسلحة متطورة للرياض تصل قيمتها إلى بليون دولار، وستساعد في حرب اليمن ومواجهة «داعش».
وقالت مصادر رسمية أميركية لـ «الحياة»، إن الإدارة «أبلغت الكونغرس الإعداد لتسليم السعودية أسلحة دفاعية ضرورية» تصل قيمتها وفق «نيويورك تايمز» إلى بليون دولار. وأشارت المصادر إلى أن إبلاغ الكونغرس جاء متزامناً مع زيارة الملك سلمان لواشنطن، ونتيجة للقاءات دفاعية ومشاورات قادها منذ أشهر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر.
وتشمل الأسلحة التي تتوقع الإدارة موافقة الكونغرس عليها خلال فترة لا تتخطى شهراً ونصف شهر، ذخيرة دقيقة التوجيه وأنظمة أقمار اصطناعية لتحديد الموقع من طراز «بوينغ». كما تشمل صواريخ لطائرات «أف- 15». وسيتم إبلاغ الكونغرس مرة أخرى خلال أسبوعين ببدء المداولات الرسمية حول العقود العسكرية ونوع الأسلحة، ومنح مهلة شهر بعد ذلك لتسليمها.
وكان الكونغرس وافق الأسبوع الماضي على منح السعودية ٦٠٠ صاروخ من طراز «باتريوت- باك ٣» تصنعها شركة «لوكهيد مارتن»، كما يجري التفاوض مع الشركة حول سفن حربية.
وتعكس الأجواء الدفاعية والمعطيات السياسية نية مشتركة توّجتها زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن، بالتركيز على الشق الاستراتيجي للعلاقة الثنائية، وتعزيز البنية الدفاعية لمكافحة تهديدات مشتركة، بينها التصدي «لزعزعة إيران» الاستقرار الإقليمي بحراً وبراً، ومحاربة «داعش» وضمان الأمن الحدودي.
واختتم الملك سلمان زيارته أمس بلقاء السفراء العرب في واشنطن، واجتمع مسؤولون سعوديون بقيادات في الكونغرس ومع مسؤولين دفاعيين. وأبدى الجانب الأميركي، وفق مسؤولين تحدّثت إليهم «الحياة» ارتياحاً كبيراً لنتائج الزيارة، والتطلُّع الى ما بعد الاتفاق النووي الإيراني، وتقاطع المصالح السعودية- الأميركية في الدفع بالاستقرار الإقليمي ومحاربة «داعش»، ومكافحة التفتُّت الميليشاوي في سورية والعراق واليمن، والوصول الى حلول سياسية تقوّي الشرعية في هذه الدول.
وكان خادم الحرمين الشريفين شدّد على أن العلاقات السعودية- الأميركية «تاريخية واستراتيجية» منذ أرسى أسسها الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت. وأشار إلى أن زيارته الولايات المتحدة جاءت «لبحث وتطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات ومناقشة قضايانا. وسرّنا ما لمسناه من توافق في الآراء، نحو العمل على نقل علاقتنا الاستراتيجية إلى مستويات أرحب». وأضاف في كلمة ألقاها ليل الجمعة أمام منتدى الاستثمار الذي نظّمه مجلس الأعمال السعودي - الأميركي في واشنطن: «عزمنا على وضع الإطار الشامل لترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوطيدها في كل المجالات للعقود المقبلة بإذن الله، آخذين في الاعتبار أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للمملكة، وأن المستثمرين الأميركيين من أوائل وأكبر المستثمرين في بلادنا». ولفت إلى تمسك السعودية بسياستها النفطية، بما يوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي إثر محادثات أوباما مع الملك سلمان، إن الزعيمين اتفقا على تأسيس شراكة استراتيجية جديدة في المجالات كافة، وأكدا ضرورة أن تتوقف إيران عن «دعم الإرهاب في المنطقة وإثارة المشكلات الطائفية». وأشار الجبير إلى أن أوباما أبلغ الملك سلمان «الالتزام بمنع طهران من تطوير السلاح النووي»، ولفت إلى أن موقف الرياض من الرئيس بشار الأسد «لم يتغير، والحل ينطلق من مخرجات «جنيف1» ولا بد من رحيل الأسد ووضع دستور جديد للبلاد، كون الأسد مسؤولاً عن قتل 300 ألف سوري وتشريد 12 مليون شخص».
 
نشر صور لجنود روس يقاتلون في سورية
السياسة..
أكد ناشط روسي يدعى نيكولاي ماهنو ما أعلن قبل أيام بشأن وجود قوات من بلاده لدعم النظام السوري, من خلال نشر صوراً عدة لجنود روس في جبهات قتالية بسورية.
وذكر موقع “أورينت نت” أن الصور التي نشرها ماهنو على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أظهرت جنوداً روس كانوا متواجدين في سورية, حيث يشاركون في العمليات القتالية إلى جانب النظام في جبهات عدة مثل حمص وحماة واللاذقية ودمشق وعين السودا.
وظهر الجنود الروس في الصور وهم بزيهم العسكري, كما ظهروا في بعض الصور وقد ارتدو الشماخ العربي, وبعض هذه الصور التقطوها وهم يقفون بجوار صور رئيس النظام بشار الأسد.
وقال ماهنو إن عائلات هؤلاء الجنود يقومون بزيارتهم بشكل دوري.
وكانت تقارير صحافية عدة رصدت تواجداً للجنود الروس في سورية ومشاركتهم في الأعمال القتالية بالرغم من نفي الروس ذلك على لسان مسؤولين عدة آخرهم كان الرئيس الروسي بوتين.
 
بوروشينكو يعلن «احترام» الهدنة في شرق أوكرانيا
كييف - أ ف ب
اعتبر الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو أمس، أن اتفاقات السلام حول الشرق الانفصالي الموالي لروسيا، المُبرمة في مينسك في شباط (فبراير) الماضي، احتُرمت للمرة الأولى هذا الأسبوع. لكنّ المتمردين أعلنوا مقتل مدني خلال «قصف للجيش الاوكراني» قرب معقلهم في مدينة دونيتسك.
وقال: «لدي خبر سار. منذ أسبوع، توقف إطلاق النار على الجبهة، إنه الأسبوع الأول الذي تُطبق فيه اتفاقات مينسك». وأضاف أن جنوداً ما زالوا يُقتلون في منطقة النزاع، «بسبب انفجار ألغام أو في حوادث سير، ولكن ليس في المعارك». وتابع لدى زيارته مركزاً لتوظيف مرشحين للعمل في النيابة العامة: «هذا يعطي أملاً بأن تساعد جهودنا على بناء دولة جديدة فاعلة». وتعرّضت اتفاقات مينسك لانتهاك متكرر. لكن مجموعة الاتصال التي تضم مندوبين عن كييف والانفصاليين وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في اوروبا، توصلت الشهر الماضي الى اتفاق شفهي على وقف جديد للنار، يلتزمه الجميع.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,346,089

عدد الزوار: 7,629,257

المتواجدون الآن: 0