اليمن: غارات عنيفة على مواقع المتمردين والبيض يعزّي السعودية والإمارات والبحرين بالشهداء...ألف مقاتل سعودي من قوات النخبة في اليمن لدعم المقاومة بمأرب

قوات هادي والمقاومة الشعبية تستعد لتحرير منطقة بيجان خلال ساعات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 أيلول 2015 - 7:17 ص    عدد الزيارات 2133    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اليمن: غارات عنيفة على مواقع المتمردين والبيض يعزّي السعودية والإمارات والبحرين بالشهداء
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
خيمت أجواء الحزن على المشهد العام في الساحة اليمنية باستشهاد العشرات من الجنود من دول التحالف العربي، وخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين، والذين لبوا نداء نصرة الحق ضد الظلم، بعد أن أوشك الحوثيون على تسليم بلادهم إلى إيران لتغيير المعادلة السياسية والجغرافية في المنطقة، في وقت استمرت الغارات على مواقع الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس المخلوع علي صالح، لا سيما في صنعاء وتعز وصعدة وشبوة، والتي أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف المتمردين.

وأكد نائب الرئيس السابق علي سالم البيض في برقيات تعاز بعثها إلى قادة الدول الثلاث أن «دماء الشهداء الزكية التي أريقت في عدن وأبين ومأرب، إنما هي ثمن للمواقف البطولية الحكيمة لقادة وشعوب دول التحالف العربي، والتي لا شك أنها لن تذهب هدراً بل انها سقت شجرة الحرية للشعوب العربية المظلومة، وسترسخ دعائم الأمن والاستقرار للمنطقة العربية حاضراً ومستقبلاً«.

وأوضح البيض ثبات موقف شعب الجنوب العربي، ووقوفه الحازم صفاً واحداً مع دول التحالف العربي ضد صلف الغزو الحوثي وحلفائه، انطلاقاً من التأييد المبكر لعاصفة الحزم وشراكة المقاومة الجنوبية بفعالية مع قوات التحالف العربي ميدانياً.

وحيا البيض ما أسماه صمود قوات التحالف العربي في دفاعها عن الأمن القومي العربي، وثمن مساندتها الشعب اليمني وخاصة في الجنوب بتطهير أرضه من ميليشيات الغزو الغاشم التي قال إنها عاثت في مدن الجنوب فساداً منذ عقدين من الزمن.

واعتبر عدد كبير من المواطنين في مدينة عدن استشهاد الجنود في مأرب الجمعة الفائت وساماً على صدور كل اليمنيين والعرب، وأعظم مواقف التضحية في سبيل نصرة وتخليص شعب مظلوم وأعزل من جبروت وطغيان جيش نظامي وميليشيات مسلحة تمتلك ترسانة أسلحة حديثة ومتطورة، استخدمتها ضد أبناء البلد بدلاً من تسخيرها في صون حماية أرض اليمن والخليج، مثل ما فعل الأشقاء في دول التحالف العربي.

وأشادوا بإقدامهم وخوضهم المعارك تلو المعارك في عدد من المناطق والمدن اليمنية حاملين عهد ردع الظلمة والطغاة ونصرة الحق وأهله وإعادة الشرعية وإعادة الحقوق لأصحابها واستكمال بناء الدولة المدنية الحديثة في اليمن، على أساس العدل والمساواة والعيش الكريم بين كل أبناء الشعب.

في غضون ذلك، تواصلت الغارات العنيفة التي شنتها قوات التحالف العربي واستهدفت عدداً من المواقع والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة لميليشيات الحوثي وصالح، في كل من العاصمة صنعاء وتعز وصعدة وشبوة، حيث أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من جماعة الحوثي وصالح.

وأكدت مصادر محلية أن الغارات في صنعاء استهدفت مقر الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان ومعسكر الإنشاءات في حي النهضة، إضافة إلى المقرات التابعة لقوات الأمن المركزي في ميدان السبعين.

وفي تعز، أسفرت الغارات عن مقتل 14 مسلحا حوثيا وجرح عشرات آخرين، إضافة إلى تدمير مدفع هاوزر في المركز التدريبي بمنطقة الحوبان، و22 طقماً ومدرعة للحوثيين وقوات صالح، كما قصفت نقطة تابعة للميليشيا في شارع الخمسين، أدت إلى تدمير مدرعة وطقمين وفقا للمصادر.

واستهدفت الغارات كذلك ميليشيات الحوثي وصالح في المطار القديم بتعز وأخرى على سكن الطالبات الجامعي داخل جامعة تعز وفي الخمسين وشارع المرور، وأدت إلى تدمير ترسانة عسكرية كبيرة للمتمردين، بعدما دفعوا أول من أمس بتعزيزات ضخمة إلى المدينة.

واندلعت مواجهات كبيرة في حي الزنوج والدحي ومحيط القصر الجمهوري بعد تصدي المقاومة الشعبية والقوات الحكومية محاولة تسلل لميليشيا الحوثي وصالح في الزنوج، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المسلحين الحوثيين وقوات صالح، فيما قصفت ميليشيات الحوثي وصالح بشكل عنيف الأحياء السكنية في وادي القاضي ومحيط جبل الجرة والبعرارة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم امرأة، بحسب المصادر. وأعلن مستشار وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن العميد أحمد عسيري، نقل العمليات العسكرية من عدن إلى مدينة تعز. واعتبر عسيري في تصريحات صحافية أن الهجوم على قوات التحالف في اليمن والذي أسفر عن سقوط العشرات لا يدل إلا على إفلاس جماعة الحوثي. وأوضح أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يستولي على 50% من مقدرات الجيش اليمني، كما اتهم إيران بتمويل جماعة الحوثي على مدار 15 عاماً.
 
قوات هادي والمقاومة الشعبية تستعد لتحرير منطقة بيجان خلال ساعات
التحالف العربي يكثِّف غاراته على مواقع الحوثيِّين وصالح في صنعاء وتعز
 (ا.ف.ب - رويترز - العربية نت)
هزّت انفجارات قوية العاصمة اليمنية، امس، بعد ان توعّد التحالف الذي تقوده السعودية بمواصلة غاراته الجوية ضد المتمردين في اليمن غداة هجوم اودى بحياة ستين من جنوده.
 
وتوعدت الامارات بالانتقام الفوري لأسوأ خسارة عسكرية تمنى بها بعد مقتل 45 من جنودها في هجوم صاروخي الجمعة اضافة الى عشرة جنود سعوديين وخمسة بحرينيين.
وشن التحالف غاراته الجوية التي تزامنت مع جنازات الجنود الاماراتيين، مستهدفا مواقع المتمردين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وذكر شهود عيان ان هذه الغارات استهدفت مواقع في العاصمة للمتمردين الحوثيين ولحلفائهم.
كما استهدفت مقرا لقيادة قوات الامن في حدة جنوب العاصمة ومواقع للحوثيين في الاحياء الشمالية للمدينة. وقال سكان ان انفجارات قوية هزت هذا الجزء من المدينة وبدأ بعض السكان الفرار.
وقال صادق الجحيفي احد سكان المدينة ان «الضربة الاولى هزت بيتي».
وذكر شهود عيان ان القصف اصاب مستودعات للاسلحة في جبل نقم المنطقة التي تشرف على شرق صنعاء وتسيطر عليها القوات الموالية لصالح والقصر الرئاسي ايضا.
واستهدف طيران التحالف ايضا مواقع قرب سفارتي السعودية والامارات، واخرى موالية لعلي عبدالله صالح في فج عطان وتلة النهدين في القطاع نفسه.
من جهة اخرى، ذكر سكان في تعز ان ضربات استهدفت مواقع للقوات الموالية لصالح عند المدخل الشمالي لهذه المدينة الكبيرة الواقعة جنوب غرب اليمن.
وخلت شوارع العاصمة صنعاء من المارة كما أغلقت المتاجر ابوابها. وقال الطلاب الذين كانوا يؤدون امتحاناتهم في مدرسة عبد الرزاق الصنعاني في حي الحدة انهم تركوا المدرسة وفروا.
وقال كمال المجيدي الذي يعمل نادلا في احد مطاعم الحي «عادة ما يكون لدينا مئات الزبائن (...) واليوم فر العمال ولا احد في الشوارع».
 
وكانت خسائر الجمعة هي الأقسى التي يمنى بها جيش الامارات منذ تأسيس الدولة في 1971، ما دفع ابوظبي الى التوعد بالانتقام.
ونقلت الصحف المحلية عن ولي عهد ابو ظبي نائب قائد القوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قوله «شهداؤنا الهام اصرارنا وماضون بعزم حتى تطهير اليمن من الحثالة»، مؤكدا ان «ثأرنا ما يبات».
واحتلت جنازات الجنود عناوين الصحف المحلية التي كتبت «تضحية وفخر شعب».
 
وبثت الاذاعة والتلفزيون المحليين موسيقى كلاسيكية وايات قرآنية تكريما للجنود القتلى. وقال الحوثيون انهم اطلقوا صاروخ توشكا على معسكر صافر في محافظة مأرب شرق اليمن في الهجوم الذي اودى بحياة الجنود الستين.
وقتل اربعة جنود يمنيين في هجوم صافر، بحسب ما نقل عن المتحدث باسم التحالف امس.
وقال الحوثيون ان الهجوم يأتي «في إطار الرد المشروع للجيش واللجان الشعبية على الجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان السعودي ومرتزقته بحق الشعب والوطن».
وذكر مصادر عسكرية للقوات الموالية للرئيس هادي ان التحالف قام بتعزيز معسكر صافر هذا الاسبوع بالدبابات والعربات المصفحة وحاملات الجنود ومنصات اطلاق الصواريخ ومروحيات اباتشي.
وكشفت وزارة الدفاع اليمنية  أن «خيانة عسكرية» مصدرها محافظة شبوة أدت إلى مقتل 92 جنديا، بينهم 60 من قوات التحالف العربي.
وقال علي البكالي إن «الهجوم الصاروخي على المعسكر ومخازن الأسلحة بصافر والذي قتل على إثره 45 إماراتيا، و5 بحرينيين، و32 يمنيا، و10 سعوديين، كان بسبب خيانة من قبل أفراد وضباط أعلنوا ولاءهم للشرعية ولكنهم لا زالوا يدينون بالولاء للحوثيين وصالح».
واعترف المتحدث بـ «وجود خطأ» في تقدير الموقف بالنسبة لتحرير شبوة التي اتضح أن الصاروخ انطلق منها وليس من محافظة مأرب، موضحا أن هذه الحادثة تؤكد أن محافظة شبوة لم تحرر بعد.
 
وأكد أنه لا يمكن إعطاء الثقة حاليا سوى للجيش الجديد الذي يعاد تشكيله، في حين يجب إعادة النظر في ولاءات الجيش القديم، مطالبا بإعادة هيكلته وقياداته أيضا.
الى ذلك، تعمل قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مدعومة بقوات التحالف نحو تحرير منطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة خلال الساعات المقبلة.
أما في منطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة والواقعة جنوب محافظة مأرب، فقد تواصلت عمليات القصف لمواقع المتمردين الحوثيين التي يتحصنون فيها، بالإضافة إلى طريق الإمداد الرابط بين منطقة بيحان والبيضاء، حيث دمرت طائرات التحالف شاحنات محملة بالأسلحة والعتاد العسكري تابعة لميليشيات الحوثي.
عمليات القصف الجوي امتدت إلى الجبهة الشمالية لمحافظة مأرب حيث دمرت طائرات التحالف عددا من الآليات العسكرية الثقيلة في معسكر الماس الموالي للمخلوع صالح في منطقة الجدعان.
وفي عمان، قال مصدر طبي اردني ان الدفعة الثالثة من الجرحى اليمنيين والذين قدر عددهم بـ266 شخصا وصلت الى المملكة من اجل تلقي العلاج في المستشفيات الاردنية الخاصة.
وقال رئيس جمعية المستشفيات الاردنية الخاصة فوزي الحمور ان «الدفعة الثالثة من الجرحى اليمنيين وصلت الى مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوب عمان) فجرا  قادمة من عدن ويقدر عددها بـ266 شخصا على متن طائرتين تابعتين للخطوط الجوية اليمنية حملت الاولى 128 جريحا والثانية 138 جريحا».
واضاف انه «تم توزيع هؤلاء الجرحى وهم من المدنيين من فئات عمرية مختلفة بينهم شباب ونساء واطفال على عشرة مستشفيات اردنية خاصة».
 
واشار الى ان هذا يأتي في اطار اتفاق بين المستشفيات الاردنية الخاصة والحكومة اليمنية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقال ان «اختيار اليمن للاردن يأتي بسبب عدم الاشتراط الحصول على تأشيرة مسبقه ولموقف الاردن الداعم للحكومة الشرعية اليمنية ولما يتحلى به القطاع الطبي الاردني من سمعه طيبة وخبرة وكوادر طبية وفنية»، مشيرا الى ان «مستشفيات المملكة الخاصة سبق وان عالجت مئات الالاف من الجرحى من الفلسطينيين والعراقيين والليبيين والسوريين».

طيران التحالف كثف غاراته على معاقل التمرد واستهدف دار الرئاسة والأمن المركزي بصنعاء
ألف مقاتل سعودي من قوات النخبة في اليمن لدعم المقاومة بمأرب
صنعاء – “السياسة”:
كشفت مصادر محلية في محافظة حضرموت شرق اليمن, أن أرتالا عسكرية تابعة لقوات النخبة السعودية عبرت منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت أمس متجهة إلى محافظة مأرب.
وأضافت المصادر إن الأرتال تضم نحو ألف ضابط وجندي مع معدات عسكرية كبيرة لدعم قوات التحالف والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في المعركة التي يجري الإعداد لها هناك لطرد القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي من محافظة مأرب ومن ثم الاستعداد لمعركة تحرير صنعاء من الميليشيات.
في غضون ذلك, ضاعفت طائرات التحالف أمس, من غاراتها على معسكرات وتجمعات القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في صنعاء بشكل غير مسبوق منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي, حيث أكملت أمس, تدمير ما تبقى من مباني معسكر قيادة قوات الأمن الخاصة “الأمن المركزي” سابقا في حي حدة وقصفت تجمعات للحوثيين في محيط سفارتي السعودي والإمارات.
وشنت غارات على مقر الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين ومنازل في حي النهضة, وقصفت قاعدة الديلمي الجوية ومحيط دار الرئاسة في منطقة النهدين ومعسكر الحفاء ومخازن الأسلحة والذخيرة في جبل نقم, ما أدى إلى عودة نزوح الأسر إلى خارج صنعاء, وفرار طلاب من مركز امتحاني عقب استهداف طيران التحالف موقعاً للميليشيات على مقربة منه.
وشن طيران التحالف غارات عنيفة على تجمعات للميليشيات في معسكري الاستقبال والإذاعة ومدينة الصالح ومنطقة صالة بمدينة تعز, وقصف مواقع في منطقة مران وشن ثماني غارات على مديرية الظاهر وأربع غارات على منطقة مذاب بمديرية الصفراء بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي سعودي على منطقة آل مقنع بمديرية منبه بمحافظة صعدة “معقل الحوثيين” شمال اليمن.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن, أكد مصدر جنوبي ل¯”السياسة” أن طيران التحالف شن طيلة مساء أول من أمس, نحو 50 غارة على مواقع وتجمعات للحوثيين في مديرية بيحان التي يعتقد أن صاروخ توشكا أطلقه الحوثيون الجمعة الماضية, على قوات التحالف من هذه المنطقة, وأسفرت الغارات عن سقوط نحو 20 قتيلاً من الميليشيات وعشرات الجرحى ودمرت آليات لهم وأسلحة وذخيرة, حيث استهدفتهم في عقبة القنذع ومستوصف موقس في وادي خر ومنطقة مفقة.
ودمرت طاقمين في منطقة مفلقة وقصفت منطقة نجد مرقد وموقع السليم ونقاط تفتيش على الطريق العام, كما قصفت تجمعا للحوثيين في مدرسة وسط المنطقة, في ظل أنباء عن فرار عشرات الحوثيين مشيا على الأقدام من بعض مناطق بيحان إلى خارجها بعد هذه الموجة العنيفة من الغارات.
في غضون ذلك, عبر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن قلقه من استمرار حملة الاختطافات والإخفاء القسري الذي تمارسه ميليشيات الحوثي في اليمن عموما وفي صنعاء على وجه الخصوص.
وكشف التحالف في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه عن رصد نحو 100 حالة اقتحام منازل واختطافات وإخفاء قسري في أحياء السنينة ومذبح والحصبة والجراف بصنعاء خلال الفترة من 30 أغسطس الماضي إلى 2 سبتمبر الجاري ونتج عنها اختطاف 63 شخصاً واقتيادهم إلى أماكن مجهولة.
ودعا التحالف المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بواجباتها لوقف ممارسات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري الذي تمارسه جماعة الحوثي والتي وصلت إلى حد خطير يتطلب إجراءات عملية وجادة إزاءها.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي قامت خلال الفترة من مارس إلى أغسطس من العام الجاري باختطاف نحو خمسة آلاف شخص ومازالت تحتجز 1500 شخص في ظروف سيئة للغاية, مؤكداً أن الغالبية لا تعرف أماكن احتجازهم.
على صعيد آخر, تواصلت عمليات الإغتيالات في محافظة عدن مستهدفة قيادات المقاومة الشعبية الجنوبية.
وقال مصدر أمني ل¯”السياسة” إن مسلحين مجهولين اغتالوا مساء أول من أمس, القيادي في المقاومة العقيد طيار عمد علي هادي الجحافي بمنطقة اللحوم القريبة من منطقة البساتين أثناء خروجه من عمارة سكنية بمدينة إنماء, ولاذ المسلحون بالفرار.
من جهته, نفى تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” أن تكون له علاقة بالاغتيالات التي تشهدها عدن.
وأوضح التنظيم في بيان نشر على صفحة تابعة له بموقع “تويتر” قائلا “نؤكد للجميع أن ما يحدث من اغتيالات هي ضمن مخطط لتصفية الحسابات وخلط الأوراق ومن ثم تلفيق التهم على المتطرفين من أنصار الشريعة بغية فض الناس عنهم وتشويه سمعتهم الطيبة وإدخالهم في صراع مع مكونات المقاومة الشعبية في عدن وغيرها من المناطق”.
تعزيزات عسكرية سعودية وقطرية إلى مأرب
الرياض - أحمد الجروان { جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء - «الحياة» 
شن طيران التحالف العربي، لليوم الثاني على التوالي، غارات هي الأعنف على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في صنعاء ومحافظات عدة، في وقت أفادت مصادر «المقاومة الشعبية» أن تعزيزات عسكرية ضخمة من قوات النخبة في الجيش السعودي وصلت إلى مأرب. وعلمت «الحياة» أن قوات قطرية وصلت إلى المحافظة أيضاً، حيث تجري التحضيرات النهائية لحسم المعركة والانتقال إلى مرحلة «تحرير صنعاء».
وقال مصدر محلي في مأرب لـ«الحياة» أن أكثر من ألف جندي من قوات النخبة اليمنية في طريقهم إلى المحافظة، بعدما أنهوا تدريبات مكثفة في السعودية، لدعم «المقاومة الشعبية» وقوات الجيش المؤيد للشرعية. وأضاف أن هذه القوة أتت عبر منفذ الوديعة الحدودي الذي يُعد المنفذ البري الوحيد الذي يعمل بين السعودية واليمن. وزاد أن تجهيزات عسكرية كبيرة يتم ترتيبها في مأرب، كما أعلنت المعسكرات الموالية للشرعية أمس أعلى درجات الاستنفار، غداة حادثة مخزن الأسلحة التي أسفرت عن قتل أكثر من 60 جندياً، بينهم إماراتيون وبحرينيون وسعوديون.
واستهدفت عشرات الغارات في صنعاء معسكرات قوات الأمن الخاصة والحماية الرئاسية وألوية الصواريخ ومدرسة الحرس الجمهوري وقاعدة الديلمي الجوية ومعسكر قيادة قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) ومعسكرات الحفا والفرقة الأولى مدرع، كما طاول مقر جامعة الإيمان التي يسيطر عليها الحوثيون، ومنازل مفترضة لقادتهم في أحياء متفرقة من العاصمة.
وأسفرت الغارات المتتابعة على معسكر قوات الأمن الخاصة عن أضرار في مستشفى السبعين الذي أعلن المسؤولون فيه خروجه الكامل عن الجاهزية.
وأكدت مصادر «المقاومة» في تعز (جنوب غرب) احتدام المعارك ضد الحوثيين الذين قصفوا الأحياء السكنية في منطقة وادي القاضي، ومحيط جبل الجرة، وأحياء البعرارة والروضة وعصيفرة. وأضافت أنها صدت هجوماً في أحياء الزنوج والزنقل والجمهوري والدحي وكبدت المهاجمين خسائر في الأرواح والمعدات، بالتزامن مع غارات طيران التحالف على مواقع الجماعة.
وأفاد شهود أن الغارات التي استهدفت مناطق الحوبان وشارع الخمسين وشارع المرور والمطار القديم ومنطقة صالة، ومواقع حول جامعة تعز، أدت إلى تدمير عتاد ضخم للحوثيين وقتلت منهم أكثر من 20 مسلحاً إضافة إلى عشرات الجرحى.
وفي محافظة شبوة استهدف الطيران ثكنات عسكرية موالية للحوثيين في مديرية بيحان ودمر آليات عسكرية ومخازن أسلحة وأودى بعشرات المسلحين، كما استهدفت مواقع للجماعة بين شبوة والبيضاء. وطاولت الغارات مواقع مفترضة للحوثيين في محافظات الجوف وصعدة وحجة وعلى طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي.
وأكدت أمس مصادر الحكومة الشرعية أمس أن وزير الداخلية اللواء الركن عبده الحذيفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي زار المركز التدريبي الخامس في محافظة الجوف، غرب مأرب، وفيه الآلاف من أفراد «المقاومة الشعبية» بقيادة العميد أمين العكيمي، كما زارا مقر اللواء 19 مشاة وعدداً من المواقع والنقاط العسكرية في سياق» التحضير لتطهير المحافظة من مليشيا الحوثي وصالح».
إلى ذلك، صدت القوات البرية السعودية أمس هجوماً لمسلحي الحوثيين وصالح قرب الحدود السعودية، باتجاه جبل تويلق. وتمكنت القوات السعودية من القضاء على عشرات المسلحين الذين استهدفوا نقاطاً لحرس الحدود بقذائف «آر بي جي». وأشارت المصادر إلى العثور على بنادق وأسلحة للحرس الجمهوري والحوثيين، بعضها حديث، وقذائف «كاتيوشا» وأجهزة لاسلكية. وواصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي ومعسكرات صالح في عدد من المواقع في محافظة صعدة، منها مران ورازح. ونفذت القوات الخاصة عملية نوعية ناجحة في محافظة صعدة اليمنية.
في عدن، تواصلت عمليات اغتيال العسكريين وقادة «المقاومة الشعبية». وأفادت مصادر أمنية أن مجهولين اغتالوا القيادي العقيد الطيار عمد علي هادي الجحافي، مساء السبت، في منطقة اللحوم القريبة من البساتين، أثناء خروجه من أحد مباني مدينة إنماء السكنية، إلى جانب شخص آخر لقي المصير ذاته. ونفى تنظيم «القاعدة» في بيان علاقته بعمليات الاغتيال الأخيرة المنسوبة إليه في عدن، مؤكداً أن هذه الاتهامات تأتي في سياق «خلط الأوراق» و»تشويه صورة» من وصفهم بـ»المجاهدين» في نظر سكان المدينة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,997,931

عدد الزوار: 7,654,731

المتواجدون الآن: 0