10 الاف جندي من التحالف في اليمن...قيادي صدري لـ "السياسة": طهران طلبت من السيستاني فتوى لـ "الجهاد في اليمن"

وصول قوات قطرية استعداداً لتحرير صنعاء ...أنباء عن فرار معتقلين سياسيين من قصر للأحمر حوله الانقلابيون سجناً

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 أيلول 2015 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2044    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

10 الاف جندي من التحالف في اليمن
جازان - يحيى الخردلي المكلا - عبدالرحمن بن عطية صنعاء - «الحياة» 
في ظل تحضيرات عسكرية متسارعة لبدء المعركة الفاصلة ضد مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في مأرب والجوف، أكدت مصادر عسكرية يمنية أمس أن قوة قطرية برية تضم ألف جندي تدعمهم عشرات المدرّعات والآليات الثقيلة وصلت إلى مأرب، للمشاركة في المعركة المرتقبة إلى جانب القوات السعودية والإماراتية والبحرينية والقوات اليمنية الموالية للشرعية. وبث الموقع الإلكتروني لقناة «الجزيرة»، أن القوة القطرية تواكبها ثلاثون طائرة هليكوبتر من طراز «أباتشي». وأفادت القناة أن عدد جنود التحالف في اليمن بلغ عشرة آلاف. وتردد مساء أمس ان السفير الإيراني غادر صنعاء مع كبار الديبلوماسيين بوساطة عمانية.
في غضون ذلك، واصل طيران التحالف لليوم الثالث أعنف غاراته على مواقع ومعسكرات ومخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء وشبوة ومأرب وإب، ما أدى إلى عشرات الإصابات وتدمير عدد ضخم من المعدات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وأدى القصف الذي استمر ساعات في صنعاء إلى نسف مبنى كلية الطيران والدفاع الجوي، وتدمير مواقع في معسكرات القوات الخاصة وألوية الصواريخ وألوية الحماية الرئاسية غرب صنعاء وقيادة قوات الاحتياط جنوبها. كما استهدفت الغارات الجوية قاعدة الديلمي في شمال العاصمة ومعسكر الحفا في شرقها، ومبنى المعهد السياحي والتقني قرب السفارة الأميركية.
وأغار طيران التحالف على قصرين للواء علي محسن الأحمر والقيادي في حزب «التجمع اليمني للإصلاح» حميد الأحمر، يخضعان لسيطرة الحوثيين منذ نحو سنة. وتوقّعت مصادر أمنية سقوط قتلى وجرحى في صفوف موقوفين يعتقلهم الحوثيون داخل القصرين، في حين أفادت المصادر بأن بعض المعتقلين نجح في الهرب قبل أن يفرض مسلحو الجماعة طوقاً أمنياً حول المكان المستهدف في حي حدة، جنوب العاصمة. وأكدت مصادر محلية وشهود أن عشرين مسلحاً حوثياً قتلوا في غارات استهدفت أمس مواقعهم في مناطق بيحان وحريب في محافظة شبوة، كما أغار طيران التحالف على معسكر للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي صالح في منطقة سامة شرق مدينة ذمار. وتحدّثت مصادر طبية عن سقوط مدنيين بالقصف في مدينة يريم شمال مدينة إب.
جاء ذلك في وقت تواصلت للشهر الخامس معارك الكرّ والفرّ في مدينة تعز، بين مسلحي «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للشرعية من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات العسكرية والأمنية الموالية لهم، في ظل قصف حوثي متواصل بالمدفعية والصواريخ على مواقع للمقاومة في المدينة.
وفي الرياض ذكر ان المدفعية السعودية المرابطة في قطاع الطوال قصفت مساء الأحد وفجر أمس عدداً من مواقع تجمعات المسلحين ومخازن لأسلحة داخل الأراضي اليمنية القريبة من الحدود، وتم تدمير عدد من المباني التي استخدمها المسلحون لتخزين الأسلحة وتجمعاتهم. وتمكنت المدفعية السعودية من تدمير كهف استخدمه القناصة الحوثيون لإطلاق النار على مناطق الحدود السعودية، وقتل أكثر من 10 مسلحين كانوا يتحصنون داخله.
وباتجاه محافظة الدائر، قصفت المدفعية السعودية أهدافاً على عدد من المواقع تابعة لجبال منبه في محافظة صعدة. وقصفت طائرات التحالف ثلاث راجمات صواريخ ومدفعية في حرض، المحاذية لمدينة الطوال السعودية، حاولت إطلاق القذائف على الحدود السعودية باتجاه الطوال، ودمرتها وقتلت طاقمها من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
إلى ذلك، نفذت جماعة مسلحة في محافظة حضرموت (شرق اليمن) عمليات سطو طاولت أصول شركة «بترو مسيلة» اليمنية في منطقة المسيلة التي تعد من أهم مناطق الامتياز النفطي في حضرموت. وأكدت مصادر محلية أن عناصر قبليّة مُسلحة سرقت أول من أمس مولداً كهربائياً بقدرة 80 كيلواطاً، خاص بتشغيل محطة معالجة النفايات الواقعة بالقرب من وحدة المعالجة المركزية في شركة بترو مسيلة، في حادثة هي الثالثة من نوعها، بعد انسحاب قوات الجيش الخاصة بحماية المنشآت النفطية من حقول النفط بالمسيلة قبل نحو ثلاثة أشهر.
ودارت اشتباكات عنيفة أمس بين قوة حماية المنشآت النفطية في المسيلة وعصابة قبلية أسفرت عنها إصابات بالغة في أفراد العصابة، كما أفادت المصادر التي أوضحت أن هذه الحادثة تأتي استمراراً لعمليات تخريب كثيرة تنفذها عناصر قبليّة مسلحة بين الحين والآخر، وتقوم بنهب وتقطيع حاملات الديزل والنفط التابعة لمحطات الكهرباء في وادي حضرموت، ما يُسبب معاناة كبيرة لدى السكان بانقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في مختلف مديريات وقرى وادي حضرموت، في ظلّ صمت رسمي وشعبي.
وصول قوات قطرية استعداداً لتحرير صنعاء
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
استمرت المواجهات العنيفة بين المقاومة الشعبية بمعية وحدات الجيش الوطني الشرعي من جهة وميليشيات جماعة الحوثي، الموالية لطهران، والمخلوع علي صالح من جهة أخرى، في مناطق يمنية عدة، فيما شهدت محافظة الجوف استعراضاً عسكرياً للواء النصر المُشكل حديثاً، وهو نواة الجيش والوحدات العسكرية المكلفة إدارة معركة تحرير العاصمة صنعاء، في وقت وصلت قوات عسكرية من كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، إضافة إلى قرب وصول ستة آلاف جندي سوداني للانضمام إلى المعركة.

وشهد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد المقدشي ووزير الداخلية عبده الحذيفي عرضاً عسكرياً للواء الذي تم تشكيله أخيراً بالمحافظة وأطلق عليه لواء النصر، حيث دشنت استعدادات عسكرية وقتالية.

وتحدثت مصادر محلية عن تزايد حوادث الألغام في محافظة الجوف، راح ضحيتها العشرات نتيجة قيام ميليشيات الحوثي وصالح بزرع كميات كبيرة من الألغام خلال الأيام الأخيرة بعد قيام المقاومة الشعبية بهجمات نوعية في أماكن متفرقة بالمحافظة.

وكشفت مصادر عسكرية يمنية في العاصمة السعودية الرياض عن توجيهات رئاسية بتكثيف الاستعدادات المتعلقة بتوزيع القوات العسكرية المشاركة في تنفيذ خطة تحرير العاصمة صنعاء على المحاور المحددة في الخطة، مؤكدة أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه قيادة هيئة الأركان التابعة للجيش الوطني بتكثيف الاستعدادات الخاصة بتوزيع القوات الموالية للشرعية والمكلفة تحرير العاصمة بالتعاون مع قوات التحالف العربي على المحاور الثلاثة المتمثلة في محافظتي مأرب والجوف، جنوب العاصمة، فيما سيكون المحور الثالث عبر محافظة صعدة، شمالها.

وأشارت المصادر الى أن قيادة القوات الموالية للشرعية ستوجه إنذاراً أخيراً للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق للانسحاب الفوري من صنعاء قبيل تحديد ساعة الصفر لاجتياح العاصمة.

ولفتت المصادر الى أن قيادات عسكرية موالية للرئيس السابق أعلنت انشقاقها وأن العديد من هؤلاء تواصلوا مع رئاسة هيئة الأركان التابعة للجيش الوطني لإعلان ولائها للشرعية ومناهضتها للانقلابيين.

وكانت قوات التحالف دفعت بمزيد من قواتها إلى مأرب، حيث دخلت قوات قطرية عبر منفذ الوديعة لتلتحق بقوات التحالف العربي التي تعسكر في منطقة صافر بمأرب. وأوضحت مصادر عسكرية أن القوات القطرية تضم نحو 1000 جندي، معززين بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية وبطاريات ومنظومة اتصالات متطورة وراجمات صواريخ ومدرعات وعربات من طراز «همر«.

وأشارت المصادر إلى أنه بوصول القوات القطرية سيرتفع عدد القوات الخليجية في اليمن إلى نحو عشرة آلاف جندي يتوزعون في مناطق متفرقة من التراب اليمني بدءاً من شبوة والجوف ومأرب حتى عدن.

وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر عسكرية أن نحو ستة آلاف جندي من قوات الصاعقة السودانية تستعد للسفر إلى اليمن للانضمام الى قوات التحالف.

في غضون ذلك، واصلت طائرات التحالف شن غاراتها المكثفة على مواقع في العاصمة صنعاء، حيث استهدفت تجمعات عسكرية، أبرزها كلية الطيران والقوات الخاصة في منطقة صباحة والمعهد التقني في سعوان ومعسكر الحفا ومواقع في النهدين بدار الرئاسة. واستهدفت الغارات منزل اللواء علي محسن الأحمر في منطقة حدة في العاصمة صنعاء الذي تتخذه ميليشيا الحوثي مقراً لها. وقالت مصادر إن عدداً من السجناء الذين تختطفهم ميليشيا الحوثي في منزل اللواء الأحمر، بينهم مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع، تمكنوا من الفرار بعد القصف مستغلين ارتباك وهلع الحراس من ميليشيا الحوثي.
 
قيادي صدري لـ "السياسة": طهران طلبت من السيستاني فتوى لـ "الجهاد في اليمن"
مقاتلون من “العصائب” و”بدر” و”حزب الله” سيشاركون في معركة صنعاء
بغداد – باسل محمد:
في خضم التطوارات العسكرية المتلاحقة في اليمن, كشف قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لـ”السياسة” أن ايران طلبت من المرجع الديني الشيعي الأعلى في مدينة النجف علي السيستاني فتوى لـ”الجهاد” في اليمن شبيهة بفتوى الجهاد التي أصدرها في مواجهة تنظيم “داعش” العام الماضي, وأدت الى تشكيل قوات “الحشد” الشيعية التي مازالت تقاتل التنظيم في كل المناطق التي يحتلها في شمال وغرب بغداد.
وشدد القيادي على أن السيستاني رفض الفكرة من أساسها بل تجاهلها تماماً لأن مثل هذه الفتوى ستكون بمثابة إعلان حرب طائفية في المنطقة, كما أنها ستسبب إرباكا معنويا كبيراً داخل المحافظات الجنوبية الشيعية العراقية وهي ترى أبناءها المتطوعين يذهبون للقتال في اليمن في مواجهة قوات عربية وقوات يمنية تابعة للشرعية.
وأكد أن مقاتلين من ميليشيات شيعية مسلحة وهي “العصائب” بزعامة قيس الخزعلي و”بدر” بزعامة هادي العامري و”حزب الله” العراقي الذي يتزعمه أبومهدي المهندس, انتقلوا إلى إيران تمهيداً لنقلهم لثلاث دول هي اثيوبيا واريتريا وجيبوتي ومنها الى اليمن للقتال هناك ضد قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي وقوات التحالف العربي, للدفاع عن مدينة صنعاء عندما تبدأ هذه المعركة الفاصلة قريباً.
وأشار الى أن الحرس الثوري الإيراني أقام معسكرات في اثيوبيا واريتريا وجيبوتي لاستيعاب المزيد من المقاتلين الشيعة العراقيين ومن غير العراقيين”, حيث يجري تدريبهم وتسليحهم بأسلحة ايرانية جديدة لأن الخطة الإيرانية الحالية في اليمن تعتمد على شن حرب استنزاف طويلة ضد القوات اليمنية الشرعية وقوات التحالف العربي.
واعتبر القيادي العراقي أن من بين الخيارات المتاحة للنظام الإيراني في اليمن لمواجهة انتصارات قوات التحالف العربي والقوات اليمنية التابعة للشرعية, أن يعيد الحرس الثوري الإيراني اتصالاته وتنسيقه مع مجموعات معنية من تنظيم “القاعدة” ليدعمها كي تقاتل القوات العربية التي دخلت اليمن, بالإضافة إلى توفير إيران دعم معين لمجموعات تابعة لتنظيم “داعش” في اليمن, كي يشجعها على محاربة القوات العربية من دول الخليج العربي.
وأضاف إن انتقال مقاتلين شيعة عراقيين إلى اليمن تطور خطير وقد يؤدي لاحقاً إلى تأزم العلاقات بين دول الخليج العربي وبين العراق, كما أن تورط الميليشيات العراقية في الحرب اليمنية سيعمق الفكرة الطائفية داخل الوضع العراقي ما يشكل دعماً قوياً من قبل المجتمعات في المدن الشمالية والغربية العراقية لمؤازرة “داعش” في مواجهة القوات العراقية.
ودعا رئيس الوزراء حيدر العبادي, إلى أن يتحرك لوقف الخطوة الإيرانية وأن يصدر تعليمات صارمة تمنع انتقال شيعة العراق الى المدن اليمنية وتعرضهم لمساءلات قانونية.
وأكد القيادي العراقي أن مشاركة ميليشيات شيعية في اليمن لن تكون مبررة على الإطلاق لأن ذهاب هذه الميليشيات إلى سورية برر على أنه دفاع عن المقدسات الشيعية في دمشق والتصدي لتنظيم “داعش” الإرهابي التكفيري, ما سيعود بضرر كبير على العراق في علاقاته الإقليمية والعربية والدولية.
وطالب الحكومة العراقية بأن تتخذ مواقف سياسية واضحة, تحدد بأن دور قوات “الحشد” هو الدفاع عن العراق ضد “داعش” وأن لا يسمح لأي عنصر من “الحشد” بالذهاب الى دولة ثانية من دون موافقة بغداد.
ولفت إلى أن انشاء قوات “الحشد” كمؤسسة عسكرية شرعية تابعة لرئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة تعطي الحق للعبادي بمحاسبة أي عنصر من “الحشد” يتحرك من دون موافقته.
ورأى القيادي الصدري أن العبادي لديه مراجع دستورية وسياسية يمكن استعمالها لوقف انتقال الميليشيات العراقية إلى اليمن وسحب الميليشيات الموجودة في سورية.
أنباء عن فرار معتقلين سياسيين من قصر للأحمر حوله الانقلابيون سجناً
مقتل 50 من ميليشيات صالح والحوثي في غارات للتحالف على شبوة
صنعاء – “السياسة”:
أكدت مصادر قبلية في محافظة شبوة شرق اليمن لـ”السياسة” مقتل 50 متمردا من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر بنحو 30 غارة شنها طيران التحالف أمس, على مواقع وتجمعات للميليشيات في مناطق عدة بمديرية بيحان بينها منطقة نجد مرقد والساق والصفحة ومبلقة وبليق والقويبل.
وأشارت المصادر إلى أن الغارات دمرت ناقلتي أسلحة وذخائر للميليشيات في منطقة الصفحة, في وقت تواصل فرار مجاميع مسلحي الميليشيات من بيحان عبر عقبة القنذع في وادي خر باتجاه محافظة البيضاء.
ولفتت إلى أن قياديا حوثيا ينتمي إلى منطقة مرخة قتل برصاص المقاومة الشعبية الجنوبية, فيما أصيب قيادي آخر ينتمي الى منطقة عسيلان يدعى حسين دحلان الشريف وقتل أربعة من مرافقيه في كمين نصبه مسلحون من كتائب تطلق على نفسها اسم “البرق” وهي تابعة للمقاومة الجنوبية على مقربة من معسكر اللواء 19 مشاة أول من أمس.
إلى ذلك, سقط قتلى وجرحى من ميليشيات صالح والحوثي ومن المدنيين بغارات جوية استهدفت حارة الدم خلف الملعب الرياضي بمدينة يريم بمحافظة إب, كما شن طيران التحالف غارات جوية على معسكر سامه التابع لقوات الحرس الجمهوري بمحافظة ذمار وسط اليمن, كما قصف مناطق حباب والمخدرة وصرواح والطلعة الحمراء بمحافظة مأرب.
وفي صنعاء, واصل طيران التحالف دك معسكرات ومعاقل وتجمعات الميليشيات بما فيها قصور يملكها موالون للرئيس عبدربه منصور هادي وتتمركز فيها الميليشيات في منطقة حدة جنوب صنعاء, حيث شن غارات على قصر اللواء علي محسن الأحمر المستشار العسكري لهادي الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ 21 سبتمبر 2014 وحولوه إلى سجن لمعارضيهم.
وأكدت مصادر إعلامية مقربة من حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) أن القصف الذي طال قصر اللواء الأحمر بست غارات ساعد في إطلاق سراح سجناء محتجزين فيه, في حين لم يعرف ما إذا كان قد سقط منهم ضحايا نتيجة القصف أم لا, فيما أكدت مصادر متطابقة سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بقصف طائرات التحالف قصر الزعيم القبلي الموالي للرئيس هادي الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر المجاور لمنزل اللواء علي محسن والذي حولته ميليشيات الحوثي هو الآخر إلى سجن للمختطفين من معارضيها السياسيين والقبليين, كما شن طيران التحالف غارات عنيفة على كلية الطيران والدفاع الجوي القريبة من منزل هادي في شارع الستين وعلى المعهد التقني في منطقة سعوان وقاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الحفاء.
وقصف طيران التحالف حصن عفاش ومنزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في قرية بيت الأحمر بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء الريف.
هادي: ميليشيات الحوثي وصالح ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان
الرياض – كونا: اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, أمس, أعمال ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح بمثابة “جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عنها أو ترك مرتكبيها من دون عقاب”.
وجدد هادي في تصريح صحافي خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التأكيد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن خاصة القرار 2216.
وأشار إلى أن أي حل سياسي يجب أن يؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية وانسحاب المليشيات الانقلابية من جميع المحافظات وتسليم السلاح وعودة الشرعية.
وأكد أن السلطات الشرعية تنشد السلام وعودة الدولة والسلطة المغتصبة بقوة السلاح إلى مؤسساتها الرسمية مثمنا الجهود والمساندة التي تقدمها قوات التحالف الذي تقوده السعودية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن التي كان لها دور كبير في الانتقال من مرحلة المقاومة إلى الانتصار وتطهير المدن من القوى الانقلابية.
ودعا المجتمع الدولي إلى الإسهام الفاعل والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في عملية إعادة الإعمار وبناء ما دمرته المليشيات الانقلابية خلال هجماتها في اليمن.
 
غارات مركَّزة على مواقع الحوثيِّين وصالح في العاصمة والتحالف يدفع بتعزيزات عسكرية برّية من أجل تحرير صنعاء
اللواء..
أرسلت عدد من دول الخليج المشاركة في التحالف بقيادة السعودية تعزيزات عسكرية إلى اليمن في مواجهة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، بحسبما افادت وسائل اعلام امس.
ولم يصدر تأكيد رسمي من السلطات في الدول المعنية، الا ان الصحف اكدت ان التعزيزات قد ارسلت بشكل اساسي الى محافظة مأرب شرق صنعاء، حيث تدور اشتباكات عنيفة ومحورية مع الحوثيين.
وذكرت قناة الجزيرة ان الف جندي قطري وصلوا امس الى اليمن مع مئتي مدرعة عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
وهو اول انتشار معلن لقوات قطرية في اليمن. وتشارك قطر في حملة الضربات الجوية التي اطلقها التحالف الذي تقوده السعودية منذ اذار الماضي ضد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 وذكرت مصادر عسكرية في مأرب ان الف جندي سعودي وصلوا الى المحافظة مع عدد من الدبابات والمدرعات.
 وتأتي التعزيزات الجديدة في إطار الاستعداد من أجل «تحرير» صنعاء وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بحسب أنصار للرئيس هادي.
 من جهته، أعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري، نقل تركيز عمليات قوات التحالف العسكرية من عدن إلى مدينتي تعز ومأرب.
 وأضاف العميد العسيرى في تصريحات إعلامية أنه ستتم إعادة هيكلة عدد من الوحدات بعد حادثة مأرب، التي راح ضحيتها عدد من الشهداء التابعين لقوات التحالف العربي، مؤكداً أن هذا إجراء عسكري معروف.
 إلى ذلك، أكد أن قوات التحالف الموجودة على الأرض في اليمن، قادرة على تحقيق أهدافها، مشددا على أن البسمة ستكون للمواطن اليمني في النهاية ضد هذه الميليشيات الإرهابية.
 وفي الخرطوم، أكدت مصادر لـ«العربية» أن ستة آلاف جندي من قوات الصاعقة السودانية تستعد للسفر إلى اليمن للانضمام لقوات التحالف.
 في الاثناء، واصل طيران التحالف العربي قصف مواقع الميليشيات الحوثية في صنعاء.
واستهدفت الغارات مواقع التمرد في العاصمة اليمينة، لاسيما قاعدة الديلمي الجوية، وفي جبل النهدين ومعسكر السواد ومعسكر الحفا جنوب شرق العاصمة.
 وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية لـ «العربية» بأن 16 من ميليشيات الحوثي قتلوا بينهم 13 خبير ألغام. كما دمر عدد من الآليات العسكرية في مواجهات وغارات لطائرات التحالف في عدد من جبهات المواجهات في مأرب.
 وأوضحت المصادر أن 13 خبيرا لزرع الألغام قتلوا مساء الأحد في غارة جوية للتحالف استهدفت سيارة كانت تقلهم بمنطقة حباب غرب مأرب.
 إلى ذلك شهدت مختلف جبهات القتال بمأرب اشتباكات تتراوح بين العنيفة والمتقطعة.
ففي الجبهة الجنوبية الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالجفينة والبلق، فيما شهدت المخدرة اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وكذلك شهدت منطقة صلب شمال مأرب اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة.
 من جهة اخرى،وصف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ما تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوتُ عنها وترك مرتكبيها دون عقاب.
 وجدد هادي، خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التأكيد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن خاصة القرار 2216، مشيراً إلى أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية وانسحاب الميليشيات الحوثية من جميع المحافظات وتسليم السلاح وعودة الشرعية.
 ودعا الرئيس اليمني المجتمع الدولي إلى الإسهام الفاعل والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في إعادة الإعمار وبناء ما دمرته الميليشيات الحوثية.

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,953,016

عدد الزوار: 7,651,977

المتواجدون الآن: 0