موسكو تعزز تواجدها العسكري وترسل مشاة البحرية الى سورية وموسكو: مكالمة جديدة للافروف وكيري حول سوريا

النظام يخسر آخر مواقعه في إدلب بعد سيطرة المعارضة على مطار ضخم وهاموند: بريطانيا قد توافق على بقاء الأسد رئيسا لفترة انتقالية محدودة

تاريخ الإضافة الجمعة 11 أيلول 2015 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2422    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

موسكو تعزز تواجدها العسكري وترسل مشاة البحرية الى سورية
موسكو – رائد جبر واشنطن - جويس كرم بيروت - «الحياة»، رويترز 
دخلت «المسألة السورية» مرحلة حساسة مع اقرار موسكو بوجود «مستشارين عسكريين» في سورية، قالت ان مهمتهم تدريب القوات السورية على استخدام اسلحة ومعدات روسية الصنع. ومع اعتراف مصدر سوري بأن موسكو عززت من وجود خبرائها في سورية قال مسؤولون أميركيون إن روسيا أرسلت سفينتي إنزال بري وطائرات إضافية إلى سورية وعدداً صغيراً من مشاة البحرية. وقال مسؤولان أميركيان لـ»رويترز» إن قصد «روسيا من التحركات العسكرية في سورية ما زال غير واضح، وأن المؤشرات الأولية تفيد بأن تركيز التحركات هو إعداد مطار قريب من مدينة اللاذقية معقل عائلة الأسد».
وبرزت امس، اولى نتائج الضجة التي اثيرت خلال الايام الماضية حول انخراط موسكو بتعزيز تواجدها العسكري المباشر، واعترفت الخارجية الروسية بأن موسكو ارسلت «خبراء عسكريين» الى دمشق في اطار مساعيها لتنسيق الجهود مع السوريين في مواجهة الارهاب بعدما كانت الاوساط الديبلوماسية والعسكرية الروسية نفت بحزم اكثر من مرة في السابق صحة معطيات عن وجود عسكريين روس في سورية، واعتبرتها «تلفيقات» تهدف الى تشويه سمعة روسيا.
لكن نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الى الشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف اكد أن «تواجد الخبراء العسكريين الروس في سورية سببه ضرورة تدريب العسكريين على استخدام المعدات الروسية التي يتم توريدها وفق عقود موقعة في إطار التعاون العسكري التقني».
وقال بوغدانوف «نقوم بتنفيذ عقود موقعة، ويجري توريد مختلف أنواع المعدات التي تحتاج الى صيانة، ويحتاج شركاؤنا من ممثلي القوات المسلحة السورية الى المساعدة والمشورة والتدريب على استخدام هذه المعدات، ما يعني إرسال خبرائنا العسكريين مع شحنات المعدات العسكرية لتدريب شركائنا السوريين».
وحملت تصريحات الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا بعداً جديداً آخر، فهي اشارت للمرة الاولى الى ان موسكو تواصل تزويد دمشق باسلحة ومعدات خاصة بعمليات مكافحة الارهاب، خلافاً لتأكيدات روسية متتابعة منذ بداية الازمة بأن الاسلحة الروسية المقدمة لدمشق لا يمكن استخدامها في المواجهات الحالية وانها «اسلحة دفاعية لصد هجوم خارجي» جرى التوقيع على عقودها بين الطرفين قبل الازمة الراهنة.
وقالت زاخاروفا: «لم نخف أبداً علاقاتنا العسكرية مع سورية. ونحن نزودها منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات الحربية. ونحن نقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة وبما بتطابق بالكامل مع القانون الدولي».
واعتبرت أن موسكو تنطلق من أن تنسيق العمليات مع القوات المسلحة السورية يجب أن يصبح عنصراً مهماً في توحيد الجهود على صعيد مكافحة الإرهاب في إطار تحالف واسع دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تشكيله. وتابعت إن موسكو «مستعدة للنظر في مسألة اتخاذ خطوات إضافية من جانبها عند الضرورة لصالح تعزيز دعم الكفاح ضد الإرهاب، على أساس القانون الدولي والتشريعات الداخلية».
وفي رد على سؤال في شأن ما تردد عن زيادة موسكو تواجدها العسكري اخيراً في سورية قالت زاخاروف ان روسيا ارسلت مستشارين عسكريين، لتدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة». ولم توضح طبيعة «المعدات الجديدة» التي تم تسليمها.
وعادت اجواء توتر الى علاقات موسكو وواشنطن بعد اسابيع من الهدوء شهدت تراجعاً في الحملات الاعلامية والسياسية في روسيا ضد الولايات المتحدة. ورجحت مصادر تحدثت اليها «الحياة» ان تكون «العقبات التي ظهرت على طريق التسوية السورية على رغم الاتصالات المكثفة بين الوزيرين سيرغي لافروف وجون كيري لعبت دوراً في توتير العلاقات بالاضافة الى المعطيات الجديدة حول التحركات العسكرية الروسية في سورية» واشارت الى ان موسكو مستاءة لأن واشنطن حاولت اقناع حلفائها في اوروبا باغلاق الاجواء امام طائرات المساعدات الروسية المتجهة الى سورية، بذريعة انها طائرات شحن عسكري. ولم يتسن تأكيد أنباء عن أن المطار المدني في بيروت استقبل اي طائرة شحن روسية تنقل مواد اغاثة او غيرها الى سورية.
وفي واشنطن أكدت الخارجية الأميركية أمس أنها نصحت «الحلفاء والشركاء» بطرح «أسئلة صعبة على روسيا ودورها في سورية» وعكست أجواء الادارة قلقا متناميا من الدور الروسي ومخاوف من تأجيج الحرب السورية وتعزيزه لموقع النظام.
وليل أمس أعلن البيت الأبيض إنه يشعر «بقلق بالغ» إزاء التعزيزات الروسية، كما أعلن الموقف نفسه الأمين العام للحلف الأطلسي. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان ارسال قوات لدعم نظام الأسد يجعل التوصل الى حل سياسي للأزمة أكثر تعقيداً.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أن روسيا تستعد لنقل «منازل جاهزة لحوالي ألف شخص ومحطة تحكم جوي الى المطار» الذي تسعى لتحديثه في اللاذقية. وأشارت الصحيفة الى أن روسيا «نقلت عبر طائرتي كاندور العملاقتين المزيد من الموارد والأجهزة من قاعدة في جنوب روسيا وعبر إيران والعراق الى اللاذقية».
وفي بيروت (رويترز) قالت أمس ثلاثة مصادر لبنانية مطلعة «إن قوة روسية (الجيش الأحمر) شاركت في عمليات عسكرية في سورية». وقال أحد المصادر إن المشاركة الروسية حتى الآن هي «بأعداد صغيرة».
وأضاف أحد المصادر «بدأوا بأعداد صغيرة لكن القوة الأكبر لم تشارك بعد... توجد أعداد من الروس المشاركين في سورية لكنهم لم ينضموا حتى الآن إلى القتال ضد الإرهاب بقوة».
وقال مصدر آخر «إنهم يشاركون في عمليات عسكرية. ودورهم أكبر من أن يكون دوراً استشارياً». ولم تعط المصادر مزيدا من التفاصيل بشأن الطبيعة القتالية لدور الروس الداعم للجيش السوري.
وقال مسؤول عسكري سوري أمس إن خبراء عسكريين روس عززوا وجودهم في سورية العام الماضي. وأضاف «الخبراء الروس موجودون دائماً لكنهم كانوا موجودين بدرجة أكبر العام الماضي، ويتم تطوير كل نواحي العلاقة في الوقت الحالي بما في ذلك الشق العسكري».
 
زاخاروفا أكدت إرسال تعزيزات لسوريا لمواجهة الإرهاب
موسكو: مكالمة جديدة للافروف وكيري حول سوريا
إيلاف....نصر المجالي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جون كيري ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية المسيطرة على أجزاء واسعة من سوريا، بشكل جماعي.
 ولا يعرف ما إذا كانت المكالمة الهاتفية جديدة أم انها التي جرت بين الوزيرين يوم الأحد الماضي، حيث أعرب كيري عن قلق بلاده لتقراير عن إرسال تعزيزات عسكرية لسوريا.
وحسب وكالة (نوفوستي)، قالت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الأربعاء 9 أيلول (سبتمبر) إن المكالمة جرت بمبادرة من الجانب الأميركي، و"ركزت على مشكلة تسوية الأزمة بسوريا، وأن الطريق الى ذلك حسب بيان جنيف يوم 30 تموز (يونيو) من العام 2012، يقع عبر إقامة حوار بين الحكومة السورية والمعارضة".
 وأضافت الخارجية أن "لافروف أشار مجددا الى ضرورة المواجهة الموحدة للمجموعات الإرهابية التي تسيطر على أجزاء واسعة من الأراضي السورية وتهدد الأمن الدولي، ويقع العبأ الأكبر في محاربتها على عاتق الجيش السوري النظامي".
وذكرت الوزارة أن لافروف وكيري بحثا أيضا بعض المسائل الأخرى في جدول الأعمال الدولي والعلاقات الروسية - الأميركية.
التهديدات الإرهابية
على صعيد متصل، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، إن توريدات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية إلى سوريا مخصصة لمواجهة التهديدات الإرهابية غير المسبوقة في سوريا والعراق المجاور.
جاء ذلك في تعليق كتبته زاخاروفا، اليوم الأربعاء، حول التعاون العسكري التقني القائم بين روسيا وسوريا.
وأشارت زاخاروفا في تعليقها إلى أن موسكو تنطلق من أن تنسيق العمليات مع القوات المسلحة السورية يجب أن يصبح عنصرا هاما في توحيد الجهود على صعيد مكافحة الإرهب في إطار تحالف واسع دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تشكيله.   
وتابعت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية قائلة إن موسكو مستعدة للنظر بشكل لائق في مسألة اتخاذ خطوات إضافية من جانبها عند الضرورة لصالح تعزيز دعم الكفاح ضد الإرهاب، ولكن في أي حال من الأحوال على أساس القانون الدولي والتشريعات الداخلية الروسية. 
 وقالت زاخاروفا: "لم نخف أبدا علاقاتنا العسكرية التقنية مع سوريا. ونحن نزود سوريا منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات العسكرية. ونقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة وبما يتطابق بالكامل مع القانون الدولي".
وأكدت زاخاروفا وجود خبراء عسكريين روس في سوريا، كاشفة أن مهمتهم تتمثل في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية. كما أفادت المتحدثة في الختام، أن موسكو مستعدة لبحث إمكانية إتخاذ إجراءات إضافية من أجل زيادة فعالية مكافحة الإرهاب. 
 «مؤشرات مقلقة» إلى تعزيز الوجود العسكري الروسي في سورية
الحياة...موسكو - أ ف ب - 
لا تخفي الولايات المتحدة قلقها إزاء تعدد المؤشرات في خصوص تعزيز التواجد العسكري الروسي في شمال غربي سورية، من إقامة منازل جاهزة الصنع يمكنها استقبال مئات الجنود الروس، إلى بناء برج مراقبة، إلى تكرار رحلات طائرات نقل عسكرية ضخمة.
ورسمياً ليس لموسكو أي وجود على الاراضي السورية باستثناء منشآتها اللوجستية العسكرية في ميناء طرطوس على شواطئ المتوسط.
لكن نشر معلومات في الأيام الأخيرة في وسائل إعلام عدة عن وجود عسكري متنامٍ ثم انتشار صور على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية تظهر عسكريين روساً يؤكدون وجودهم في هذا البلد طرح على الفور سؤالاً: هل تخطط روسيا لشيء ما في سورية؟
ومنذ أشهر يدعو فلاديمير بوتين الى مقاربة مزدوجة في النزاع السوري: دفع المعارضين السوريين الى توحيد مواقفهم للتفاوض في شأن ايجاد حل للأزمة السياسية مع دمشق، وتشكيل تحالف عسكري موسع يضم تركيا ودولاً عربية والجيش النظامي السوري لمحاربة تنظيم «داعش» المتطرف. ولا تلقى هذه المبادرة حالياً سوى دعم محدود. وقال الرئيس الروسي بوضوح انه في الوقت الراهن من غير الوارد أن يشارك الجيش الروسي في عمليات عسكرية مباشرة في سورية. ووسط هذه الأجواء ظهرت المؤشرات الأولى للتعزيزات العسكرية الروسية في سورية. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية أول من نشر السبت معلومات عن أن روسيا نشرت قوة ونقلت معدات لإقامة قاعدة جوية في اللاذقية معقل بشار الأسد في شمال غربي سورية. وفي الاثناء اتصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف ليعبّر له عن مخاوفه من احتمال «تصعيد» النزاع.
والثلثاء قال مسؤولون اميركيون لوكالة «فرانس برس» إن الروس اقاموا مؤخراً منازل جاهزة الصنع قادرة على استقبال «مئات الاشخاص» وبرج مراقبة جوية نقالاً. وحطت ثلاث طائرات شحن عسكرية على الأقل - طائرتا شحن من طراز انطونوف 124 كوندور وطائرة لنقل الجنود - في الأيام الأخيرة في مطار اللاذقية بحسب ما قال المسؤولون الاميركيون الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم. وقال المسؤولون: «كل ذلك يشير الى اقامة قاعدة جوية»، موضحين ان «ليست لديهم معلومات» عن احتمال وجود اسلحة روسية على الارض.
ونفت موسكو أي تعزيز لوجودها العسكري في سورية. وأكدت الخارجية الروسية انها لم تخف أبداً دعمها للجيش السوري بالعديد والعتاد «لمحاربة الارهاب» لكنها رفضت كشف حمولة الطائرات الى سورية.
كما نفى نظام دمشق نفياً قاطعاً هذه المعلومات واتهم «الاستخبارات الغربية والعربية» بالترويج لمعلومات خاطئة.
ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» قال المحلل المستقل الكسندر غولتز انه «من الطبيعي خلال تسليم اسلحة ان يكون هناك مستشارون عسكريون. هناك دائماً اشخاص يرافقون المعدات العسكرية ويحضرون أولى الطلعات بالمروحية او الطائرات».
وفي شأن الصور التي تظهر جنود مشاة البحرية ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قال غولتز «انهم الجنود الذين نشروا على الارض لمراقبة محيط قاعدة طرطوس».
ويرى المحلل جيفري وايت من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ان «الكثير من المعدات الروسية تصل عبر مضيق البوسفور» خصوصاً المدرعات. وقال ان «الهدف الأول هو تعزيز النظام السوري. قد تكون بدأت هذه العملية في نيسان (أبريل) ولم يلاحظها احد». وأضاف أن الوجود الروسي «سيقضي على فرص المعارضين لتحقيق نجاحات» خصوصاً في منطقة اللاذقية الاستراتيجية للأسد لأنها تعتبر من المناطق التي يمكن ان يلجأ اليها الرئيس السوري والمقربون منه. ومنذ اشهر يمارس مقاتلو المعارضة ضغوطاً متنامية على هذه المحافظة.
وقلق واشنطن كبير اكثر من الماضي لأن روسيا نجحت في السابق في نشر جنود من دون ان تقر بذلك. وخلال ضم شبه جزيرة القرم تم نشر قوات النخبة في الجيش الروسي ونفت موسكو في البداية أي تورط لها في هذه العملية. وبعد عام أقر بوتين امام الكاميرات انه عمل سراً على التدخل في شبه جزيرة القرم.
 
النظام يخسر آخر مواقعه في إدلب بعد سيطرة المعارضة على مطار ضخم
لندن - «الحياة» 
خسر النظام السوري آخر وجود لقواته النظامية في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد، بعد سيطرة «جبهة النصرة» (فرع تنظيم «القاعدة» في بلاد الشام) وجماعات إسلامية أخرى على مطار أبو الضهور العسكري الذي بقي محاصراً لأكثر من سنتين. ويشكّل سقوط المطار - وهو ثاني أكبر قاعدة جوية في كل سورية - ضربة معنوية للقوات النظامية التي تجاهد منذ فترة لتحقيق انتصار عسكري ما يضع حداً لسلسلة الهزائم التي تلقاها على أيدي فصائل المعارضة.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس أن «النصرة» وفصائل إسلامية أخرى «سيطرت بشكل كامل على مطار أبو الضهور العسكري - آخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب - بعد هجوم عنيف منذ أول من أمس (أي منذ ثلاثة أيام) نفذه مقاتلو النصرة والفصائل مستغلين سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية التي تشهدها محافظة إدلب ومحافظات أخرى».
وتابع: «وبهذا فإن قوات النظام تخسر آخر نقاط تواجدها في محافظة إدلب، فيما تبقى قوات الدفاع الوطني الموالية لها واللجان الشعبية مسيطرة على بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية».
وأشار «المرصد» إلى أن المطار «بقي محاصراً لأكثر من عامين» من فصائل المعارضة الإسلامية وعلى رأسها «النصرة»، كما أنه «بقي معطلاً ولم تتمكن قوات النظام أو الطائرات المتواجدة فيه من تنفيذ عمليات عسكرية انطلاقاً منه».
وفيما قال «المرصد» إن الاشتباكات استمرت بعد السيطرة على المطار بين قوات المعارضة وعناصر قوات النظام و «مسلحين موالين لها من أبناء المنطقة»، أقرت الحكومية السورية بأن «حامية المطار» قد انسحبت منه. وكتبت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: «أخلى عناصر حامية مطار أبو الضهور العسكري اليوم (أمس) نقاط تمركزهم في المطار إلى نقاط أخرى وذلك بعد معارك شرسة مع التنظيمات الإرهابية». ونقلت الوكالة عن «مصادر ميدانية» إن «عناصر الحامية أخلوا نقاط تمركزهم بعدما استغل إرهابيو التنظيمات التكفيرية الأوضاع الجوية وانعدام الرؤية للتسلل إلى داخل المطار». وتصف الحكومة السورية فصائل المعارضة الإسلامية المسلحة بأنها «إرهابية» و «تكفيرية».
وفي الإطار ذاته، كتبت وكالة «مسار برس» المعارضة ان قوات النظام انسحبت من مطار أبو الضهور، الذي يعد المطار الأكبر في الشمال السوري وثاني أكبر مطار في سورية، في اتجاه «مباني القيادة شمال المطار»، مشيرة إلى أن المعارضين سيطروا «على معظم الحظائر بما فيها من مدافع وآليات وطائرات حربية ومروحية، فيما قامت قوات الأسد بإحراق العديد من هذه الأسلحة لمنع الثوار من الاستفادة منها». وتابعت أن «كتائب الثوار أسرت عناصر من قوات الأسد وقتلت العشرات ممن رفضوا تسليم أنفسهم، فيما لا يزال بعض العناصر يحاولون الفرار بشكل عشوائي جنوباً باتجاه حماة، وشمالاً نحو خناصر جنوب حلب، حيث تبعد أقرب نقطة لنظام الأسد ٣٠ كيلومتراً عن كل من حماة وحلب».
وتابعت «مسار برس» أن المعارضة تقوم بـ «تمشيط المطار بحثاً عن عناصر مختبئة، فيما تدور اشتباكات بشكل متقطع في بعض مباني القيادة، بسبب رفض بعض عناصر قوات الأسد الاستسلام». وأوضحت أن «الثوار سيطروا قبل 10 أيام على البوابة الرئيسية الغربية والساتر الترابي الجنوبي للمطار، مع استمرار التمهيد المدفعي المكثف». ثم «سيطروا على قرية الخشير الملاصقة لمطار أبو الضهور من الجهة الشمالية والبوابة الشرقية للمطار بعمليات انغماسية متتالية، وذلك بعد بدء عاصفة الغبار التي تضرب المنطقة منذ يومين، والتي منعت الطيران من التحليق بشكل تام». واختتم تقرير الوكالة بأن المعارضة فجّرت يوم الثلثاء «محطة الكهرباء داخل المطار والتي تغذيه بالكهرباء، وردمت بئر الماء المغذي للمطار» ما أدى إلى «إنهاك قوات الأسد داخله وانقطاع الاتصالات عنها، فضلا عن انقطاع الذخيرة والطعام لعدم قدرة المروحيات على رمي المظلات التي تحملها».
وفي محافظة حمص بوسط سورية، قال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة» تدور بين قوات النظام وعناصر تنظيم «داعش» في محيط حقل جزل النفطي بالريف الشرقي بعدما استعاد النظام مواقع كان التنظيم المتشدد قد سيطر عليها قبل أيام في الحقل الذي يُعد آخر آبار النفط التابعة للحكومة السورية.
وفي محافظة السويداء بالجنوب السوري، أفاد «المرصد» أن اشتباكات دارت بين قوات النظام وعناصر «داعش» في محيط حقل بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي.
أما في محافظة ريف دمشق، فقد أشار «المرصد» إلى أن عناصر «داعش» استهدفوا «حاجزاً للفصائل الاسلامية في أطراف ريف دمشق الجنوبي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل الاسلامية». وجاء ذلك في وقت «تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الفرقة الرابعة و»حزب الله» اللبناني وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الاسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في المدينة». وتابع أن «مواطنة من مدينة الزبداني استشهدت متأثرة بجروح أُصيبت بها جراء قصف قوات النظام على مناطق في بلدة مضايا» المجاورة للزبداني.
أما في شمال سورية، فقد تحدث «المرصد» عن اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وبين تنظيم «داعش» في محيط مدينة مارع ومحيط قريتي حربل وتلالين بريف حلب الشمالي، علماً أن القيادة الأميركية للتحالف ضد «داعش» أعلنت تنفيذ ثلاث غارات على مواقع التنظيم قرب مارع.
وفي محافظة حماة بوسط البلاد، أشار «المرصد» إلى اشتباكات عنيفة «بين قوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية معركبة ومنطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي، ومعلومات مؤكدة عن تمكن الأخيرة (المعارضة) من السيطرة على قرية معركبة، وسط استمرار القصف المكثف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك».
 
«النصرة» وفصائل إسلامية تُنهي وجود الأسد في إدلب
لندن، نيويورك - «الحياة» 
فقد النظام السوري أمس عشرات من جنوده بين قتيل وجريح وأسير عندما نجحت «جبهة النصرة»، فرع «القاعدة» في سورية، بالتعاون مع فصائل إسلامية أخرى في السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري في محافظة إدلب (شمال غربي البلاد). وبذلك يكون نظام الرئيس بشار الأسد قد خسر أكبر قاعدة عسكرية له في شمال سورية والقاعدة الأكبر الثانية في عموم البلاد، وخرج كلياً من محافظة إدلب حيث يقتصر وجوده حالياً على ميليشيات الدفاع الوطني الموالية له في قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين واللتين يقطنهما مواطنون شيعة.
وبالتزامن مع ذلك، رفض زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري الاعتراف بشرعية «الخلافة» التي أعلنها تنظيم «داعش» في العراق وسورية، لكنه أبدى استعداداً للتعاون معه «في قتال الصليبيين والعلمانيين والنصيريين والصفويين».
وقال الظواهري في كلمة صوتية مدتها 45 دقيقة وزعتها «شبكة السحاب»، الذراع الإعلامية لـ «القاعدة»، أمس: «لا نعترف بهذه الخلافة ولا نراها خلافة على منهاج النبوة، بل هي إمارة استيلاء بلا شورى ولا تلزم المسلمين مبايعتها، ولا نرى أبا بكر البغدادي أهلاً للخلافة».
ورأى أن «ما قام به البغدادي ومن معه لا يمثل توجه التيار الجهادي». وطالب قادة تنظيم «داعش» بوقف حملتهم على «القاعدة» حتى «لا يضطرونني إلى الخوض في تفاصيل خطيرة». واعتبر أبو بكر البغدادي «متمرداً... بايعته قلة من المجهولين».
غير أنه أضاف أن عدم الاعتراف بـ «خلافة» البغدادي «لا يعني أننا ننكر كل إنجاز له ولإخوانه، فلا ننكر أن لهم إنجازات عديدة وأخطاء جسيمة. ورغم هذه الأخطاء الجسيمة، إلا أنني لو كنت في العراق أو في الشام لتعاونت معهم في قتال الصليبيين والعلمانيين والنصيريين والصفويين، على رغم عدم اعترافي بشرعية دولتهم، ناهيك عن خلافتهم، لأن الأمر أكبر مني ومن زعمهم إقامة الخلافة... الأمة تتعرض لحملة صليبية شرسة وعلى المجاهدين التكاتف لمواجهتها».
لكن بدا أن الكلمة التي حملت عنوان «الربيع الإسلامي»، ليست حديثة، إذ أشار فيها الظواهري إلى بيعته زعيم حركة «طالبان» الراحل الملا محمد عمر، على رغم إعلانه البيعة لخلفه الملا أخطر منصور في تسجيل نُشر الشهر الماضي. كما تحدث عن تعليمات أصدرها إلى الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ناصر الوحيشي، على رغم مقتل الأخير في حزيران (يونيو) الماضي.
ميدانياً، أقر النظام السوري أمس بخسارته قاعدة أبو الضهور في إدلب، مشيراً إلى أن «حامية المطار» أخلته، من دون الإشارة إلى مكان انسحابها. لكن مصادر المعارضة قالت إن المنسحبين يحاولون الوصول إلى مواقع سيطرة النظام في محافظتي حماة وحلب، على رغم أن أقرب موقع للنظام فيهما يبعد عن أبو الضهور ما لا يقل عن 30 كيلومتراً. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن قوات النظام خسرت في المعركة الأخيرة على أبو الضهور «أكثر من 120 قتيلاً وجريحاً وأسيراً»، بينما فقدت «النصرة» والفصائل الإسلامية «عشرات» المقاتلين الذين استغلوا العاصفة الرملية التي ضربت سورية في اليومين الماضيين للتقدم نحو المطار والسيطرة عليه، علماً أنه كان محاصراً على مدى العامين الماضيين ولم تكن تصل المساعدات إلى حاميته سوى من خلال المظلات من المروحيات.
وأظهرت مشاهد لعناصر «النصرة» في المطار طائرات حربية نفاثة وأخرى مروحية تركها النظام على مدارجه وبعضها مصاب بأضرار. كما استولى المعارضون على كميات ضخمة من الأسلحة.
وفي نيويورك، أفيد بأن ملف الأسلحة الكيماوية وغاز الكلورين في سورية سيدخل مرحلة جديدة مع موافقة مجلس الأمن المتوقعة اليوم على إنشاء لجنة تحقيق دولية مهمتها كشف أسماء الجهات والأفراد المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية أو غازات سامة في هجمات عسكرية في سورية، لكن قدرة هذه اللجنة على الوصول إلى كل المواقع والأفراد كانت محل نقاش في مجلس الأمن أمس.
وقدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة كيم وون سو، إحاطة الى المجلس حول آلية إنشاء لجنة التحقيق الجديدة التي ستكون مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
هاموند: بريطانيا قد توافق على بقاء الأسد رئيسا لفترة انتقالية محدودة
الرأي,,, كونا
كشف وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند عن أن بلاده يمكن أن توافق على بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد رئيسا لفترة انتقالية تمتد لستة أشهر بشرط أن توافق روسيا وإيران على رحيله النهائي في مرحلة لاحقة.
وأكد هاموند خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني الليلة أن «بريطانيا مستعدة لتكون براغماتية لمناقشة مشروع مرحلة انتقالية لا تتطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وأعوانه عن الحكم خلال يوم واحد».
وأوضح بالمقابل أن «بريطانيا ليست مستعدة لتقبل الفكرة التي تدعمها روسيا وإيران والقائمة على تنظيم انتخابات يكون الأسد طرفا فيها وترك الشعب السوري ليقرر في ظل الظروف الراهنة التي يعرفها الجميع».
وأضاف إن مثل هذه الأفكار غير مقبولة بالمرة ولا أعتقد أن المجتمع الدولي سيسمح برعاية ومراقبة انتخابات يشارك فيها مرشح ارتكب مجازر مروعة كالتي تورط فيها الأسد، مشددا على أن الصورة واضحة جدا وهي أن الأسد لن يكون جزء من سورية المستقبل.
 
ورفض هاموند «الإدعاءات» بأن الأسد يمثل العنصر الذي يحافظ على وحدة سورية، معتبرا أن لموسكو وطهران مسؤولية التأثير على النظام السوري وإبلاغه بضرورة حصول التغيير المطلوب.
وقال في هذا السياق إن روسيا وإيران تستطيعان اليوم مناقشة الوضع في سورية والاتصال غدا بدمشق وتغيير مستقبل هذا الوضع، معربا عن أمله في أن يساهم الاتفاق النووي الأخير مع طهران وإعادة فتح السفارة البريطانية فيها في تقوية تأثير «الجناح المعتدل» في النظام الإيراني.
ونفى هاموند أن تكون بلاده تسعى من مشاركتها في تحالف عسكري ضد سورية إلى تغيير النظام السوري، مبينا أن الهدف الأساسي من العمل العسكري هو «زعزعة» تنظيم «داعش» وضربه في معاقله ومناطق نفوذه ولاسيما في منطقة الرقة وما جاورها.
وأكد أن بلاده لا ترغب في الدخول في حرب معقدة و ثلاثية الأطراف بشمال غرب سورية حيث تتقاتل قوات النظام مع مجموعات مسلحة مختلفة.
رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت يتوقع:
عملية سياسية تبدأ بوجود بشّار وتنتهي بزواله
ايلاف..نصر المجالي
توقع سياسي أردني كبير التوصل إلى تفاهم في سوريا واليمن من خلال بدء عملية سياسية في سوريا بوجود بشار الأسد وتنتهي بعدم وجوده تبدأ بحكومة انتقالية ذات صلاحيات ودستور وانتخابات برلمانية ورئاسية، وتحويل النظام من رئاسي إلى برلماني يكون الرئيس فيه رمزياً.
 في ندوة عقدها النادي الدبلوماسي، تحت عنوان "افاق ومحددات السياسة الاردنية في ظل التطورات الاقليمية والدولية"، في نادي الملك حسين، يوم الأربعاء، تحدث الدكتور معروف البخيت رئيس الوزراء الأردني الأسبق، وهو أحد المخططين الاستراتيجيين المروقين عن المشهد الإقليمي على ضوء المتغيرات، حيثُ أثر زلزال الربيع العربي في المشهد الاستراتيجي الدولي والإقليمي، وإحدث تحولات وتغيرات متسارعة، إذا انفجرت في العديد من الدول العربية صراعات سياسية واجتماعية شرسة وقاسية، أدى إلى ظهور تنظيمات متطرفة مسلحة.
 وقال البخيت وهو نائب رئيس مجلس الأعيان إن السيناريو الثاني المتوقع هو تحويل (حزب الله) إلى حزب سياسي، كما توقع في شأن اليمن، العودة إلى الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وإشراك الحوثيين في الحكم .
 داعش والتحالفات
وأشار إلى ان الظهور المفاجئ لتنظيم "داعش" وممارساته الإجرامية، زاد الاهتمام الدولي والإقليمي وتشكلت التحالفات لمحاربة الإرهاب وبشكل خاص في سوريا والعراق، كالاتفاق الأميركي الإيراني الذي يعتبر محطة فارقة وحدثاً هاماً وسيكون لتداعياته تأثير هام في المشهد الاستراتيجي الإقليمي والدولي وتحديداً في المنطقة العربية.
وذكر البخيت بعض مواقف وسياسات الأطراف المعنية قبل الاتفاق مع إيران، كأميركا التي اهتمامها على منع وصول الإرهابيين إلى الأراضي الأميركية، أوروبا التي تهتم باستقرار دول شمال إفريقيا لوقف تدفق الهجرة شمالاً، وإسرائيل لاستمرار عرقلة إقامة الدولة الفلسطينية، إلى جانب تركيا والسعودية وروسيا والعراق ومصر، مشيراً إلى بعض الملاحظات عن التغير الذي حصل بعد التوصل للاتفاق النووي مع إيران.
 النووي الإيراني
وتحدث في الندوة، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في القوات المسلحة الأردنية اللواء محمد فرغل عن الاتفاق النووي الإيراني وانعكاساته الإقليمية والعربية، مستعرضاً أهم بنود الاتفاق النووي الايراني وانعكاسات الاتفاق المتوقعة على القدرات العسكرية الإيرانية.
 وعرض اللواء فرغل المواقف الإقليمية كالموقف التركي والإسرائيلي والموقف العربي كذلك، مشيراً إلى أن ما يحدث في سوريا والعراق يهدد استقرار المنطقة في غياب رؤية عربية واضحة، مشيراً إلى أن النفوذ الإيراني ألحق ضرراً اقتصاديا واجتماعيا بالأردن جراء استقباله ملايين اللاجئين من كلا البدين العراق وسوريا.
 تحديات الأردن
من جهته، قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد ان العقود الماضية من عمر المملكة شكلت مراحل انعطاف وتحدّ كبيرة، تمكن الأردن خلالها من الصمود وتجنب التفكك والانهيار، تمكن من عبور هذه العواصف بخبرة قوية أسست لمقومات الصمود والتقدم.
ونوه الحمد إلى أن الدور الإقليمي للأردن يعتبر من مقومات قوته الخارجية، ومؤهلًا أساسيًا للعب دور في رسم سياسات المنطقة العربية، وهو اليوم يستجمع أوراقه السياسية والأمنية وغيرها ليقوم بالدور الفاعل الممكن.
 وتناول الحمد المشهد السياسي، المحلي والإقليمي والدولي والمعطيات الأساسية للبحث ومحددات السياسة الأردنية الخارجية والداخلية التقليدية والمتغيرات التي أثرت على المحددات ومجالات ومديات تأثيرها 2011-2015.
وفي الختام، أوصى مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بضرورة حماية وتعزيز الحريات العامة وحرية التعبير ووقف التدخل السلبي من قِبَل الدولة في الحياة السياسية والعامة، وتشكيل رؤية الكل الوطني للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد واعتباره مسئولية مجتمعية وسياسية، إضافةً إلى بعدها الأمني والعسكري، وتمتين الجبهة الداخلية بتعزيز الوحدة الوطنية، وفتح الحوار المباشر مع القوى الأساسية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين ووقف حالة الاستهداف القائمة.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

سمير القنطار ومحمد ضيف على لائحة الإرهاب الأميركية....توغل عسكري تركي في العراق بعد هجمات «الكردستاني»...مؤتمر دولي لحماية ضحايا العنف الديني والعرقي في الشرق الأوسط

التالي

فشل إطلاق صاروخ لقوات الحوثيين وصالح وتعزيزات إضافية إلى جبهات القتال ....ركّز غاراته على مواقع عسكرية لصالح في صنعاء والتحالف يدمِّر أكبر موقع للمتمرِّدين الحوثيّين في مأرب..800 جندي مصري في اليمن

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,910,346

عدد الزوار: 7,650,405

المتواجدون الآن: 0