العبدالله: الكويت والسعودية فريق واحد في التفاوض مع إيران على الدرة وترسيم الحدود وإيران محرجة: سفيرنا لدى اليمن في إجازة ولم يهرب

فشل إطلاق صاروخ لقوات الحوثيين وصالح وتعزيزات إضافية إلى جبهات القتال ....ركّز غاراته على مواقع عسكرية لصالح في صنعاء والتحالف يدمِّر أكبر موقع للمتمرِّدين الحوثيّين في مأرب..800 جندي مصري في اليمن

تاريخ الإضافة الجمعة 11 أيلول 2015 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2294    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ركّز غاراته على مواقع عسكرية لصالح في صنعاء والتحالف يدمِّر أكبر موقع للمتمرِّدين الحوثيّين في مأرب
اللواء..(ا.ف.ب - رويترز)
قصف طيران التحالف العربي عدة مواقع عسكرية في صنعاء يسيطر عليها المتمردون، ودمر أكبر موقع للحوثيين في مأرب التي تشهد استعدادات كبيرة لقوات التحالف لبدء هجوم بري لتحرير محافظات مأرب والجوف وصعدة والتوجّه صوب العاصمة صنعاء.
وتناوبت مقاتلات منذ الفجر على قصف مستودعات الاسلحة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في جنوب شرق صنعاء ما اسفر في كل مرة عن انفجارات، وفقا للمصادر ذاتها.
كما تم استهداف معسكرات، وضمنها مصنع للذخيرة تابع للحرس الجمهوري في جنوب غرب العاصمة وشمالها من قبل قوات التحالف التي قصفت ليلا قاعدة الديلمي، المتاخمة لمطار صنعاء الدولي، وفقا للمصادر.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثيين وصالح في الجبهات الغربية بمأرب خاصة جبهة الجفينة وأسفرت عن سقوط العشرات من المتمردين. وأوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف شنت غارات على موقع عسكري كبير في جبهة الجفينة غرب مأرب ودمرته بالكامل.
وتتواصل التعزيزات العسكرية والبشرية لقوات التحالف، في وقت أعلنت فيه قيادة الجيش اليمني جهوزية نحو 10 آلاف مقاتل في الجوف للمشاركة في تحرير محافظات مأرب والجوف وصعدة والتوجّه صوب صنعاء.
 فقد باتت مأرب محور النشاط العسكري للتحالف العربي، حيث تشهد تحشيداً بشرياً وعسكرياً استعداداً لمعركة تحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية من الانقلابيين.
التعزيزات العسكرية تتوالى إلى مأرب، مئات المدرعات والدبابات وراجمات الصواريخ وناقلات الجند، وطائرات الأباتشي، مع وصول المزيد من قوات التحالف، وسط استعدادات كبيرة لبدء المعركة البرية التي ستقود إلى تحرير محافظات مأرب والجوف وصعدة، ثم التوجه صوب العاصمة صنعاء.
 ووفقاً لآخر التطورات فقد تقدمت عشرات من الآليات العسكرية نحو جبهات القتال في جبهة الجفينة بمأرب وكذا محيط معسكر صحن الجن، وهي على استعداد لمعركة مأرب.
 وفي خط مواز، تحركت قوات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من معسكر اللواء 107 في منطقة صافر باتجاه مديريتي بيحان وحريب شرق مأرب، وتم تعزيز تلك القوات بعشرات الآليات والمعدات العسكرية، وستكون هذه العملية البرية هي الأولى ضد ميليشيات الحوثي وصالح.
 وفي الجوف، أعلنت القيادة العسكرية للجيش الوطني اليمني عن جاهزية 10 آلاف مقاتل في محافظة الجوف لتحرير هذه المحافظة ومحافظة صعدة ثم التوجه لتحرير صنعاء.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن حوالى 800 جندي مصري وصلوا إلى اليمن لينضموا إلى صفوف القوة العسكرية الخليجية بهدف مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران في الحرب الأهلية المستمرة منذ خمسة شهور.
وهذه أول أنباء ترد عن عملية نشر لقوات برية مصرية هناك. وتملك مصر واحدا من أقوى الجيوش العربية.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن أربع وحدات يتراوح حجم كل منها بين 150 و200 جندي بالإضافة إلى دبابات وناقلات جنود وصلت إلى اليمن في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء.
وقال اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف إن قوات التحالف تركز على التغلب على مقاومة الحوثيين في العاصمة اليمنية وفي المحافظات الجنوبية.
وتقصف مواقعهم من الجو في مختلف أنحاء البلاد قبل أن يبدأ الزحف البري على العاصمة.
واضاف «قبل بدء العملية البرية.. يتعين أن يكون هناك حملة جوية أولا.. لا أريد أن أتحدث عن صنعاء لأن القضية العسكرية تنفذ على مراحل.. الآن نحن نتحدث عن مأرب وتعز».
من جهة اخرى، قال مصدر دبلوماسي ان سبعة بحارة من الهند باتوا في عداد المفقودين اثر غارة جوية للتحالف العربي استهدفت زورقين في ميناء يمني.
واضاف الدبلوماسي ان «سبعة من 20 بحارا هنديا باتوا في عداد المفقودين اثر غارة جوية الثلاثاء» على ميناء الخوخة الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين على البحر الاحمر.
واكد ان «الآخرين على قيد الحياة»، مشيرا الى اصابة اثنين على الأقل منهم بجروح.
وتابع المصدر ان البحارة كانوا على متن اثنين من القوارب التقليدية، «ينقلان مواد استهلاكية، بما في ذلك شحنة من الارز» لتفريغها في ميناء الخوخة.
 
فشل إطلاق صاروخ لقوات الحوثيين وصالح وتعزيزات إضافية إلى جبهات القتال
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
فشلت ميليشيات جماعة الحوثي، الموالية لطهران وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في إطلاق صاروخ باليستي من طراز سكود باتجاه قوات الجيش الوطني المدعوم بقوات من التحالف العربي في محافظة مأرب، شرق العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت دكت المقاتلات الإماراتية مخبأ للطائرات الحربية في العاصمة .

وأكدت مصادر عسكرية أن محاولة إطلاق الصاروخ الفاشلة تمت من جبل نقم المطل على العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن الصاروخ كان يستهدف تجمعاً لقوات التحالف العربي الموجود في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد. ونشرت وسائل إعلام محلية صوراً لما قالت إنه أثر الدخان الناجم عن محاولة إطلاق الصاروخ وانفجاره في منطقة بني حشيش على تخوم صنعاء.

وعقب تلك المحاولة بوقت قصير، شنت المقاتلات الإماراتية سلسلة غارات عنيفة استهدفت مخازن الأسلحة في جبل نقم ومعسكر الحفا المجاور جنوب العاصمة ومقر سلاح الصيانة ومقر الفرقة المدرعة الأولى، إضافة إلى مخبأ للطائرات الحربية.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام): «إن المقاتلات المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، شنت ضربات دقيقة على أهداف محددة للميليشيات المتمردة، حيث استهدفت الضربات بدقة مخبأ للطائرات ومقرات قيادة وسيطرة وعدة مستودعات للأسلحة في صنعاء«، بحسب الوكالة التي أشارت إلى عودة المقاتلات إلى قواعدها سالمة عقب الغارات.

في السياق نفسه، أكدت مصادر عسكرية في الرياض أن قيادة قوات التحالف والقوات الموالية للشرعية شرعت في تنفيذ خطة عسكرية للتسريع بتحرير محافظة مأرب بالتزامن مع تعزيز القدرات التسليحية للمقاومة في محافظة الجوف في اطار استراتيجية تكتيكية عسكرية تستهدف التمهيد لتحرير العاصمة صنعاء.

واشارت المصادر الى أنه تم الاتقاق بين قيادتي قوات التحالف والقوات اليمنية الموالية للشرعية على التسريع في تعزيز القدرات التسليحية للمقاومة الشعبية في عدة جبهات بشكل متزامن في تغير نوعي لمسار العمليات العسكرية يهدف الى تفعيل ادوات المقاومة المحلية في فرض الحسم العسكري.

ولفتت المصادر الى نوعية التسليح المقدم للمقاومة الشعبية تشمل مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وهي التي تتطلبها استحقاقات المعارك المتصاعدة ضد الانقلابيين في مختلف الجبهات المشتعلة.

من جانب آخر، عززت قوات التحالف من القدرات التسليحية للمقاومة المسلحة بمحافظة الحديدة عقب تزويدها بمختلف الاسلحة المتوسطة اللازمة للتسريع في تحقيق الحسم العسكري وتحرير المحافظة الساحلية المطلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي .

وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية في الحديدة أن المقاومة الشعبية في الحديدة صعدت من هجماتها مستهدفة مناطق تمركز الحوثيين والقوات الموالية لصالح، مشيرة الى أن محافظ المحافظة المعيّن من الحوثيين فر من الحديدة بعد استشعاره الخطر في التصاعد المستمر لعمليات المقاومة وللغارات الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف، ووصل أمس إلى العاصمة المصرية القاهرة .

من جهة أخرى، اعتبر الشيخ محمد علي ناجي الماوري أحد القيادات للمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء أن المقاومة الشعبية بالبيضاء حققت تقدماً نوعياً في مسار المواجهات المحتدمة مع المتمردين وذلك بفضل تزويدها بأسلحة متوسطة من قبل قوات التحالف العربي.

وتوقع الشيخ الماوري أن تشهد الأيام المقبلة مفاجآت غير مسبوقة تنصبّ في اتجاه مساعي المقاومة للتعجيل بتحقيق الحسم المسلح ودحر الانقلابيين من كافة مناطق البيضاء.

ونفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال هجوماً استهدف دورية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع في مديرية جبل الشرق التابعة لمحافظة ذمار، وسط البلاد. وأفاد مكتب إعلام مقاومة آزال بأن رجال المقاومة نصبوا كميناً لطقم يقل مسلحين تابعين للميليشيات قرب منطقة حدقة بمديرية جبل الشرق، وأطلقوا عليه الرصاص.

وأشار المكتب إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة جميع المسلحين الذين كانوا على الطقم، إصابات بعضهم خطيرة، مضيفاً أنه تم إحراق الطقم بشكل كامل.

وكانت المقاومة في منطقتي نقيل الخشبة وسوق الليل على حدود محافظتي إب والضالع، قصفت بالمدفعية، مواقع ميليشيات الحوثي وصالح. وأفادت مصادر محلية بأن مدفعية معسكر الصدرين بقعطبة التي تسيطر عليه المقاومة الشعبية استهدفت موقعاً للميليشيات الحوثية وسط نقيل الخشبة وأطراف منطقة سوق الليل.

وأكد المصدر أن المقاومة الشعبية المتمركزة في جبل «حمك» الاستراتيجي امطرت بالقذائف والاسلحة الثقيلة ميليشيات الحوثي وأسكتت أسلحتها الثقيلة التي كانت تستهدف المقاومة.
 
800 جندي مصري في اليمن
المستقبل... (رويترز)
ذكرت مصادر أمنية مصرية أمس، أن ما يصل إلى 800 جندي مصري وصلوا إلى اليمن في ساعة متقدمة الثلاثاء، لينضموا إلى صفوف القوة العسكرية الخليجية بهدف مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران في الحرب الأهلية المستمرة منذ 5 شهور.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن 4 وحدات يراوح حجم كل منها بين 150 و200 جندي، بالإضافة إلى دبابات وناقلات جنود وصلت إلى اليمن في ساعة متقدمة اول من أمس. وتملك مصر واحداً من أقوى الجيوش العربية.

وحققت قوات التحالف بقيادة السعودية مكاسب كبرى في مواجهة الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس المخلوع علي صالح.

وقال مصدر عسكري مصري رفيع «أرسلنا هذه القوات في إطار دور مصر المتميز في هذا التحالف.. التحالف يقاتل من أجل الدول العربية الشقيقة.. إن استشهاد أي جندي مصري سيكون شرفا وسيعتبر استشهادا من أجل (إنقاذ) أبرياء«.

ويقول مسؤولون يمنيون إن عدد المقاتلين من السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر بلغ نحو 2000 على الأقل. لكن قناة الجزيرة الفضائية القطرية قالت إن ما لا يقل عن عشرة آلاف جندي وصلوا إلى اليمن بينهم ألف من الإمارات. وهؤلاء جزء من قوة تستعد في نهاية الأمر لمهاجمة العاصمة التي سيطر عليها الحوثيون العام الماضي.

وقال المتحدث باسم التحالف اللواء أحمد عسيري إن قوات التحالف تركز على التغلب على مقاومة الحوثيين في العاصمة اليمنية وفي المحافظات الجنوبية. وتقصف مواقعهم من الجو في مختلف أنحاء البلاد قبل أن يبدأ الزحف البري على العاصمة. وأضاف «قبل بدء العملية البرية.. يتعين أن يكون هناك حملة جوية أولا.. لا أريد أن أتحدث عن صنعاء لأن القضية العسكرية تنفذ على مراحل.. الآن نحن نتحدث عن مأرب وتعز.» وأفاد مقيمون بوجود غارات جوية كثيفة على قواعد عسكرية في مختلف أنحاء صنعاء في سلسلة هي الأحدث من الغارات اليومية.
 
التحالف يواصل الحملة الجوية ... قبل تحرير صنعاء
المكلا - عبدالرحمن بن عطية الرياض - أحمد الجروان صنعاء، عدن - «الحياة» 
ازدادت المؤشرات إلى أن الحرب البرية التي كان التحالف العربي يتحاشاها في اليمن أصبحت وشيكة، إذ أكدت مصادر محلية زيادة عديد القوات السودانية والمصرية والقطرية وسط البلاد، فيما استمرت غارات التحالف الجوية على مواقع الحوثيين، خصوصاً في صنعاء.
وقال الناطق باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري أمس، إن الحملة الجوية مستمرة إلى أن تحقق أهدافها قبل الانطلاق في أي عملية برية. وأضاف: «لا أريد أن أتحدث عن صنعاء، لأن القضية العسكرية على مراحل، ونحن نتحدث الآن عن مأرب وتعز».
وواصل التحالف العربي أمس غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم، ودمر ورشة لتصنيع الأسلحة وصيانتها في صنعاء، واستهدف مواقع عسكرية عدة ومخازن للذخيرة في محيط العاصمة، بالتزامن مع سلسلة غارات طاولت مواقع المسلحين في محافظات البيضاء وشبوة ومأرب وحجة وصعدة.
كما واصلت قوات التحالف والجيش الموالي للحكومة الشرعية ومسلحي «المقاومة الشعبية» في مأرب، الاستعداد لبدء المعركة الفاصلة مع الحوثيين في المحافظة وفي الجوف والزحف نحو صنعاء، شهدت جبهات القتال غرب مأرب مواجهات عنيفة بين «المقاومة» والحوثيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات في مناطق السد القديم والأشراف.
وعزز الحوثيون وجودهم في مداخل صنعاء، في حين فشلوا في إطلاق صاروخ يعتقد بأنه كان يستهدف معسكرات تابعة للجيش الموالي للشرعية في مأرب. وشوهد الصاروخ، الذي يرجح أنه «بالستي»، منطلقاً من موقع عسكري شرق العاصمة، قبل أن يسقط أرضاً بعد لحظات محدثاً انفجاراً ضخماً. وهي المرة الثانية تفشل الجماعة في إطلاق الصواريخ، بعد أيام من فشل عملية إطلاق صاروخ حراري مضاد للطائرات من قاعدة الديلمي الجوية.
واستهدفت غارات التحالف أمس معسكر «الصيانة والتصنيع الحربي» في منطقة الحصبة ومعسكر الحفا في نقم كما ضربت قيادة قوات الاحتياط جنوب صنعاء، ومعسكر النهدين المطل على القصر الرئاسي وامتدت الضربات إلى معسكر ضبوة عند المدخل الجنوبي للعاصمة.
وأكدت مصادر محلية أن عدداً من مسلحي الحوثيين وقادتها الميدانيين قتلوا في غارات استهدفت مدينة البيضاء، ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومبنى فرع جهاز الأمن السياسي ومحطة للوقود.
كما شن الطيران غارات عدة في مديرية مكيراس الواقعة بين أبين والبيضاء، وشملت مناطق» مشعبة والمآذن والفداء»، في وقت قال شهود إن الغارات طاولت مناطق في محافظة شبوة المحاذية لمأرب من جهة الجنوب.
وفي تعز (جنوب غرب)، تواصلت المعارك المحتدمة منذ أشهر بين «المقاومة» ووحدات عسكرية من جهة، والحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة ثانية، وأفادت مصادر بأن الحوثيين كثفوا هجومهم للسيطرة على مواقع في حي»البعرارة» شمال المدينة، مستخدمين أسلحة ثقيلة وعربات عسكرية.
من جهة أخرى، أفادت وكالة «فرانس بريس» أن سبعة بحارة هنود باتوا في عداد المفقودين إثر غارة جوية استهدفت زورقين في ميناء الخوخة الخاضع لسيطرة الحوثيين على البحر الأحمر. وتابعت أن البحارة كانوا على متن اثنين من القوارب التقليدية، «ينقلان مواد استهلاكية، بما في ذلك شحنة من الرز» لتفريغها في الميناء.
 
الحوثيون يوهمون الأطفال المجندين بأنهم سيقاتلون “داعش”
السياسة...
يعد استخدام الحوثيين للأطفال في الحرب اليمنية من أبرز الجرائم التي ترتكبها ميليشياتهم, التي تجندهم تحت إغراء الأموال وتوهمهم بأنهم سيقاتلون تنظيم “داعش”, ليجدوا أنفسهم أسرى لدى المقاومة, التي تحاول منذ أشهر التواصل مع الحوثيين لإعادتهم إلى ذويهم لكن من دون جدوى.
وذكرت قناة “العربية” أنها زارت مدرسة تضم 300 طفل جندتهم ميليشيات الحوثي بتعلة أنهم سيحاربون “داعش”.
وأشار الأطفال إلى أن ميليشيات الحوثي أخبرتهم بأنهم سيأتون من مدنهم إلى عدن للتأمين وليس للقتال وأنهم سيعطونهم رواتب وسيعاملون كمجندين, حيث قال فطه, الذي قدم من صنعاء ويبلغ من العمر 13 عاماً, إنه أتى من دون علم أهله وإن ميليشيات الحوثي خدعته للمجيء إلى عدن.
من جانبها, أكدت المقاومة الشعبية, التي تستضيف الأطفال سعيها لإعادتهم إلى ذويهم, أنها تسعى لمبادلتهم منذ فترة بالأسرى ولكن ميليشيات الحوثي لا تهتم ولا ترغب, كما أنهم سمحوا لهم بالاتصال بذويهم.
على صعيد متصل, أكد حقوقيون حسن معاملة هؤلاء الأطفال من قبل المقاومة, التي توفر لهم الغذاء والدواء, مشيرين إلى أنهم يتابعون أوضاعهم.
إيران محرجة: سفيرنا لدى اليمن في إجازة ولم يهرب
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم, أن السفير الإيراني في اليمن عاد لقضاء إجازة سنوية, في تصريح رأى مراقبون أنه جاء لتغطية الحرج الذي سببه خروج السفير, لطهران وحلفائها, خصوصاً بعدما وصف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين, السفارة الإيرانية في اليمن بأنها “مركز عمليات حربية للحوثيين”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن أفخم نفيها إغلاق السفارة الإيرانية في صنعاء, قائلة إن “أنشطة السفارة تجري بصورة طبيعية وإن السفير الإيراني سيد حسين نيكنام, قد وصل الى البلاد (أول من أمس) للتمتع بإجازته السنوية”.
وكانت قناة “العربية” الفضائية أعلنت أول من أمس, أن السفير الإيراني غادر صنعاء مع كبار الديبلوماسيين بوساطة عمانية.
ورأى مراقبون أن خروج السفير الإيراني من صنعاء يعتبر أكبر فضيحة ديبلوماسية لطهران الداعمة للميليشيات الحوثية في اليمن.
 
العبدالله: الكويت والسعودية فريق واحد في التفاوض مع إيران على الدرة وترسيم الحدود
«المفاوضات حول الحقول المشتركة مع المملكة تناقش أموراً غاية في الدقة وتتطلب مزيداً من الوقت»
الرأي...كتبت بشاير العجمي
لا يصح الخوض في موضوع التدخل البري الكويتي في اليمن... هذه أمور عسكرية وإستراتيجية
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله إن السعودية والكويت سوف تتفاوضان كفريق واحد مع إيران في شأن ترسيم الحدود المشتركة بين الدول الثلاث وحقل الدرة النفطي.
وأشار العبدالله الى أن الاتفاقية الموقعة بين الكويت والسعودية وإيران تقضي بأن «تكون إيران جهة ويمثل الجهة الأخرى فريق واحد مكون من الجانبين الكويتي و السعودي».
ورفض العبدالله الذي كان يتحدث للصحافيين على هامش الاحتفال بمرور عام على تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة، رفض الخوض في ما إذا كانت هناك ترتيبات لاجتماعات قريبة في هذا الشأن.
ونشب خلاف بين الكويت وإيران الشهر الماضي بسبب حقل الدرة النفطي، حيث استدعت وزارة الخارجية الكويتية القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها في 25 من أغسطس الماضي وسلمته مذكرة احتجاج بسبب تقارير أشارت إلى قيام شركة النفط الوطنية الإيرانية بإصدار نشرة في شأن الفرص الاستثمارية النفطية في إيران متضمنة فرصاً للاستثمار في أجزاء من امتداد حقل الدرة.
وكانت إيران قالت في عام 2012 إنها ستطور الجزء الذي تسيطر عليه من حقل الدرة الذي تطلق عليه اسم «أراش» والذي يقع على الحدود البحرية المشتركة بين الكويت والسعودية وايران الأعضاء في «أوبك».
وعن العلاقات الكويتية - الايرانية في ضوء المستجدات، قال العبدالله ان «الكويت تتميز بعلاقة جيدة مع جيرانها وتدعو الى السلم والسلام وتنشد الاستقرار في الدول كافة وتحديداً دول الجوار، ونتمنى ان تكون هذه هي ايضاً الدوافع ذاتها لدى الدول الصديقة».
وتطرق الوزير العبدالله الى موضوع الحقول النفطية المشتركة بين الكويت والسعودية، معلناً أن هناك لجنة مشكلة للتفاوض بين الجانبين السعودي والكويتي في قضية توقف الانتاج النفطي المشترك تناقش أموراً تفصيلية «في غاية الدقة» وتتطلب مزيداً من الوقت في سبيل التوصل الى حل يصب في مصلحة الجانبين.
وبخصوص إمكانية التدخل البري الكويتي في اليمن، قال العبدالله «إن هذه أمور عسكرية وإستراتيجية ولا يصح الخوض فيها».

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,902,267

عدد الزوار: 7,650,066

المتواجدون الآن: 0