أخبار وتقارير..ديل بونتي: مصير ميلوسيفيتش ينتظر الأسد واتفاق روسي ـ إسرائيلي على سوريا ...ضغوط في مجلس حقوق الإنسان لوقف المهاجرين....توقيف شيخ شيعي في الكويت ألقى «خطبة طائفية»

ضغوط في مجلس حقوق الإنسان بشأن اللاجئين والسلام في سوريا وواشنطن والسعودية لا تريان حلاً سياسياً بوجود الأسد ...قبل يومين من القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي.. أوروبا الشرقية تحاول توحيد موقفها حيال اللاجئين

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 أيلول 2015 - 7:07 ص    عدد الزيارات 2565    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ديل بونتي: مصير ميلوسيفيتش ينتظر الأسد واتفاق روسي ـ إسرائيلي على سوريا
(رويترز، أ ف ب، السورية نت، «المستقبل)
توصلت روسيا وإسرائيل إلى اتفاق لتنسيق أعمالهما العسكرية بشأن سوريا، على ما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى موسكو أمس، فيما قالت المحققة التابعة للأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان كارلا ديل بونتي، إن مصير بشار الأسد لن يكون بعيداً عن مصير ديكتاتور صربيا سلوبودان ميلوسيفيتش.

وقال نتنياهو إن إسرائيل وروسيا اتفقتا على تنسيق أعمالهما العسكرية بشأن سوريا لتجنب أي تراشق غير مقصود بالنيران.

وأوضح نتنياهو متحدثاً إلى الصحافيين بعد محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أنه أتى بهدف «منع أي سوء فهم بين وحدات الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية» في سوريا. وأضاف دونما إسهاب إنه اتفق مع بوتين «على آلية لمنع حدوث سوء تفاهم«.

وفي تصريحات في وقت سابق وهو يستقبل نتنياهو في قصر الرئاسة في نوفو أوجاريوفو خارج موسكو قال بوتين إن الأفعال الروسية في الشرق الأوسط ستكون دائماً «رشيدة».

وقال بوتين «نعرف وندرك أن الجيش السوري، وسوريا عموماً، هما في وضع لا يمكنهما من فتح جبهة ثانية. وسوريا تحاول فقط الحفاظ على استقلالها».

وتخشى إسرائيل أن العتاد العسكري الروسي المتطور الذي يجري نقله إلى سوريا قد ينتهي به المطاف في ترسانة «حزب الله«. وقال نتنياهو لبوتين في جلسة التقاط الصور «سياستنا هي فعل كل ما في وسعنا لمنع إرسال أسلحة إلى حزب الله«. وأوضح أيضاً سياسة إسرائيل التي تستهدف ضرب النشطاء الذين يشتبه بأنهم يعدون لمهاجمتها من الجولان السورية على الحدود الشمالية، وهي إشارة في ما يبدو إلى روسيا لتبتعد عن تلك المنطقة.

وقال مستشار سابق لنتنياهو إن أي تفاهم يتم التوصل إليه مع بوتين «قد يكون مضمونه اتفاق إسرائيل وروسيا على على مناطق عمليات محددة لكل منهما في سوريا أو حتى أن يقوموا بطلعاتهم الجوية نهاراً ونقوم بطلعاتنا ليلاً«.

وأكد المكتب الإعلامي لنتنياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حضر الى روسيا لإجراء محادثات مع بوتين «حول نشر قوات روسية في سوريا»، و»عرض التهديدات التي تواجه إسرائيل نتيجة التعزيزات العسكرية على الساحة السورية وتزويد حزب الله ومنظمات إرهابية أخرى بالأسلحة».

ورافق نتنياهو في زيارته قائد الجيش ورئيس الاستخبارات في خطوة نادرة خلال زيارة للخارج، ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذه المحادثات.

وتأتي هذه الزيارة لموسكو فيما تحذر الولايات المتحدة منذ أسابيع من تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا، الرامي الى زيادة المساعدة لنظام بشار الأسد.

وقد بدأت موسكو وواشنطن الأسبوع الماضي للمرة الأولى حواراً عسكرياً حول الوضع في سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي اعتبر «ايجابياً« بين وزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو والأميركي اشتون كارتر.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين، قولهما إن روسيا بدأت تنفيذ مهام استطلاع بطائرات بدون طيار في أجواء سوريا. ولم يتمكن المسؤولان من تحديد عدد الطائرات الروسية بدون طيار التي شاركت في مهام الاستطلاع أو نطاق الرحلات. وأحجمت وزارة الدفاع (البنتاغون) عن التعليق.

وكشف مسؤول أميركي أن روسيا مستمرة بإرسال المعدات العسكرية من عتاد وعدة إلى الأراضي السورية وبالتحديد إلى قاعدة قرب مدينة اللاذقية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.

وبيّن المصدر في تصريح حصري لشبكة «سي أن أن» الأميركية، حجم المعدات التي أرسلتها روسيا إلى نظام الأسد حتى الآن قائلاً إنها على النحو التالي:

أكثر من 25 طائرة مقاتلة وهجومية، 15 طائرة مروحية، تسع دبابات، بالإضافة إلى ثلاثة أنظمة صواريخ أرض جو ونحو 500 عنصر بين عسكريين وفنيين.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن روسيا نشرت 28 مقاتلة في سوريا. وقال أحد هؤلاء المسؤولين «هناك 28 طائرة مطاردة وهجوم على الأرض» تم نشرها على مدرج للطائرات في محافظة اللاذقية بغرب سوريا التي تشكل معقلاً للرئيس بشار الأسد.

وكشف ضابط في قوات نظام بشار الأسد لـ»السورية نت» الجمعة الماضية عن نقاط جديدة أصبحت تحت سيطرة القوات الروسية في الساحل السوري وسط سوريا، مشيراً إلى تعزيز موسكو لنفوذها العسكري في هذه المناطق بشكل متسارع.

وقال الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «روسيا نشرت جنوداً ومعدات عسكرية في نقطتين جديدتين، هما الثكنة العسكرية الكبيرة في الساحل على طريق اللاذقية ـ جبلة وتسمى صنوبر جبلة، ومنطقة عسكرية أخرى بالقرب من قرية اسطامو (المؤيدة للنظام)، لتصبح النقاط الرئيسية التي ينتشر فيها الجنود الروس في جبلة هي كل من مطار حميميم في ريف جبلة وهاتين الثكنتين«.

وتعتبر ثكنة «صنوبر جبلة» من أكبر الثكنات العسكرية في الساحل، وتمتد على طول الطريق الواصل بين اللاذقية وجبلة، وهي قريبة جداً من البحر ويمكن إعدادها كقاعدة عسكرية، فضلاً عن أنها ذات طبيعة شجرية كثيفة لا يمكن لأي أحد الوصول اليها إلا عبر بواباتها الرئيسية.

وأمس، أعلنت روسيا تعرض حرم سفارتها في دمشق للقصف، متهمة معارضي النظام السوري بهذا الأمر ومطالبة بـ»تحرك ملموس».

وقالت الخارجية الروسية في بيان إن «قذائف أطلقت على حرم سفارة روسيا في دمشق في 20 أيلول (...) من دون أن تخلف أضراراً«.

وأضافت الخارجية في بيانها «نحن (...) ندين القصف الإجرامي للحضور الديبلوماسي الروسي في دمشق. وننتظر موقفاً واضحاً عن هذا العمل الإرهابي من جميع أعضاء المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الإقليمية الفاعلة».

وتابع البيان أن «ما هو مطلوب ليس أقوالاً فقط بل أفعال ملموسة»، موضحاً أن «قصف السفارة الروسية أتى من جهة (حي) جوبر، حيث يتواجد مسلحون معارضون للنظام».

ولفتت الخارجية الروسية الى أن لهؤلاء المسلحين «رعاة خارجيين» مسؤولين عن تحركاتهم.

وسبق أن تعرضت السفارة الروسية في حي المزرعة في دمشق الى سقوط قذائف. ففي أيار قتل شخص بسقوط قذيفة هاون في مكان قريب. كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح عندما سقطت قذائف هاون أيضاً في حرم السفارة في نيسان الماضي.

في جنيف، قالت المحققة التابعة للأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان كارلا ديل بونتي أمس إن العدالة ستلاحق بشار الأسد حتى إذا ظل في السلطة في إطار اتفاق عبر المفاوضات لإنهاء الحرب السورية.

وقالت ديل بونتي للصحافيين «الأسد هو الرئيس.. ومن ثم فلنتعامل مع مؤسسة الرئيس. إذا كان بوسعنا تحقيق وقف لإطلاق النار مع الرئيس.. فلم لا؟ لكن بعد ذلك ستأتي العدالة. «وأضافت «تذكرون في يوغوسلافيا السابقة.. أن ميلوسيفيتش كان رئيساً وجرت مفاوضات سلام في دايتون وتمخضت عن اتفاق. وكان ميلوسيفيتش لا يزال رئيسا لكن العدالة أنجزت. هذا مجرد مثال من الماضي«.

وكانت ديل بونتي ممثلة الادعاء في المحكمة الدولية التي حاكمت ميلوسيفيتش في عام 2002 بعد سبع سنوات من توقيعه معاهدة سلام لإنهاء الحرب في يوغوسلافيا سابقاً. وتوفي ميلوسيفيتش في زنزانته عام 2006 قبل اختتام محاكمته.

وسئلت ديل بونتي هل ترى أن العدالة ستلاحق الأسد فردت بقولها: «نعم يجب أن تلاحقه«.

وقال ديبلوماسي فرنسي إن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيبحث في اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء جهود إنهاء الصراع في سوريا. وأضاف الديبلوماسي أن الزعيمين سيبحثان أيضاً أزمة اللاجئين خلال الاجتماع الذي سيعقد في تشيكرز مقر الإقامة الريفي لكاميرون.

وأبلغ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صحيفة «لو فيغارو« في مقابلة بأن بلاده لن تطالب برحيل بشار الأسد كشرط مسبق لمحادثات السلام.

ونقلت الصحيفة اليومية الفرنسية عن فابيوس قوله في عرض لنسختها الثلاثاء «إذا اشترطنا حتى قبل أن تبدأ المفاوضات أن يتنحى الأسد فلن نحقق الكثير«. وقال فابيوس في المقابلة أيضاً إن فرنسا تعتقد أن الحل الديبلوماسي سيتطلب إنشاء حكومة وحدة وطنية تضم عناصر من حكومة الأسد «لتجنب تكرار الانهيار الذي حدث في العراق».
 
ضغوط في مجلس حقوق الإنسان بشأن اللاجئين والسلام في سوريا وواشنطن والسعودية لا تريان حلاً سياسياً بوجود الأسد
 (واس، أ ف ب)
شكّلت الأزمة السورية لجهة الضرورة الملحة لإنهاء النزاع المسلح ومشكلة اللاجئين الى اوروبا محور اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة امس، وأكد مندوبا السعودية والولايات المتحدة أن لا حل سياسياً بوجود رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة في جنيف كيث هاربر في كلمة أمام المجلس إن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا بعيداً عن الأسد، وبما يلبي طموحات الشعب السوري في الكرامة والحرية.

وأضافت أنها طلعت باهتمام على تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا، الذي أكد استمرار الانتهاكات التي تقوم بها القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها، وهي الجرائم التي يرقى معظمها إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية .

وأشارت إلى العواقب الوخيمة لاستمرار النظام السوري في شن الهجمات على المدن والسكان المدنيين والبنية التحتية، وتزايد استخدام البراميل المتفجرة، والتعذيب، واستهداف فرق الإنقاذ في تجاهل تام للحياة البشرية واحتجاز النظام السوري لعشرات الآلاف من السوريين بما في ذلك النساء والأطفال والأطباء والصحافيين والحقوقيين، وموظفي الإغاثة، وإخضاعهم للتعذيب والعنف، في ظروف غير إنسانية وحرمانهم من المحاكمة العادلة .

ودانت السفيرة هاربر الفظائع التي وثّقها التقرير والتي ترتكبها الجماعات المسلحة خاصة تنظيم «داعش«.

وأعربت المملكة العربية السعودية عن استيائها من جراء استمرار المجتمع الدولي في التجاهل التام لحياة السوريين التي استباحها نظام بشار الأسد وعجزه عن صونها وحمايتها.

وقال سفير المملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد إن المملكة اطلعت على تقرير اللجنة وإحاطتها للمجلس «حول الانتهاكات المستمرة والمتجددة والممنهجة لحالة حقوق الإنسان في سوريا الحزينة الجريحة«.

وأضاف «لقد بذلنا ما أمكن من خلال مجلس حقوق الإنسان بصفتنا أعضاء فيه، لإدانة وتجريم النظام السوري، وتم إنشاء اللجنة الدولية للتحقيق والتي مضى على عملها خمس سنوات، وهي تقدم الدليل تلو الآخر عن انتهاكات نظام الأسد وأعوانه وارتكابهم لجرائم حرب لم يشهدها العصر الحديث من قبل«.

وقال السفير طراد: «هل قتل ما يقارب من 350 ألف مواطن سوري وتشريد حوالى 8 ملايين ولجوء أكثر من أربعة ملايين وتدمير حضارة يعود تاريخها لآلاف السنوات، غير كافية لتحمل المجتمع الدولي وعلى الأخص مجلس الأمن مسؤوليته بكل شجاعة لإنقاذ ما تبقى من الشعب السوري الشقيق الذي يتعرض وبشهادة الجميع لإبادة جماعية من نظام بشار الأسد«.

وأوضح أن هذا الصمت الدولي قد جعل النظام يتمادى من خلال دعمه للإرهاب وتجنيده للإرهابيين من جميع دول العالم فأوجد «داعش« تبريراً لأكاذيبه بمحاربة الإرهاب وأصبح الاثنان وجهين لعملة واحدة عنوانها القتل والدمار والمتاجرة بالشعب السوري والدين والإسلام منها الاثنين براء.

وأضاف أن العالم أصبح يواجه اليوم أزمة لاجئين سوريين تسبب فيها الأسد ونظامه حيث لم يكن أمام بقية الشعب السوري الذي لم يجد الأمان في موطنه إلا الهروب من براثن الوحشية والاستبداد إلى مصير مشؤوم حتى لفظت سواحل البحر الأبيض المتوسط بعض أجسادهم في مناظر هزت مشاعر الوجدان العالمي.

وأشار إلى أن المملكة ومنذ اليوم الأول لبدء معاناة الشعب السوري الشقيق، فتحت أبوابها لاستقبال اللاجئين وإيوائهم ولكن ليس في مخيمات للاجئين أو مراكز إيواء للفارين، حيث تعاملت مع هذا الموضوع من منطلقات دينية وإنسانية بحتة، حفاظاً على كرامتهم وسلامتهم، فاستقبلت المملكة ما يقارب مليونين ونصف مواطن سوري منذ بدء الأزمة ومنحتهم حرية الحركة التامة، ومنحت لمن أراد البقاء منهم في المملكة الذين يبلغون مئات الألوف، كل التسهيلات، بكل ما يترتب عليها من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والتعليم، حيث يتواجد حالياً أكثر من 100 ألف طالب سوري على مقاعد الدراسة المجانية.

وأضاف أن المملكة ترى أن الحل السياسي للأزمة السورية والقائم على مبادئ «جنيف 1« بتشكيل هيئة حكم انتقالية، والحفاظ على وحدة سوريا الوطنية والإقليمية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية المدنية والعسكرية لتمكينها من إدارة شؤون البلاد، لن يكتب له النجاح إلا برحيل بشار الأسد وعدم شموله في أي ترتيبات مستقبليه، وانسحاب جميع القوات الأجنبية بما فيها حزب الله وتوقف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية بدول المنطقة.

وأكد أهمية دعم توصيات اللجنة الدولية للتحقيق لتقديم بشار الأسد وبقية أعوانه إلى المحاكمة لإصدار العقوبات التي يستحقونها لقاء جرائم الحرب التي اقترفوها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

واكدت الوفود الاوروبية، بعد تسلم تقرير محققي الامم المتحدة بشأن انتشار التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها مختلف الجهات الضالعة في النزاع خلال سنوات الحرب الاربع، ان انهاء النزاع في سوريا هو السبيل الوحيد لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين الى القارة.

وقال سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة في جنيف جوليان بريثوايت امام المجلس في اشارة الى الرئيس السوري «علينا ان لا ننسى ان الجذور الأساسية لهذه الهجرة تنبع من معاملة (بشار) الاسد لأبناء شعبه».

واضاف ان الحل في سوريا يقوم على مساعدة القوى المعتدلة المعارضة للنظام «للاتفاق على مستقبل لا وجود فيه لهذا النظام» مع تأييد حل سياسي تدعمه الامم المتحدة.

وقدمت اليونان بياناً يعبر عن موقف وفود اوروبية اخرى جاء فيه ان «هناك حاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى لحل سياسي للنزاع قابل للتطبيق».

واستقبلت اليونان القسم الاكبر من نحو نصف مليون لاجئ ومهاجر وصلوا الى شواطئ اوروبا هذه السنة وقالت انها تكابد لتقديم العناية للوافدين الجدد في حين ان البلاد غارقة في ازمة اقتصادية واجتماعية.

وكانت الغالبية العظمى من الآتين الى اليونان من السوريين.

وعبر المحققون الاربعة في «لجنة التحقيق حول جمهورية سوريا العربية» عن قلق متزايد ازاء فشل المجتمع الدولي في التوصل الى حل سياسي للنزاع.

وقال رئيس اللجنة باولو بنهيرو للمجلس ان «المعاناة الانسانية العميقة التي نشاهدها في المستشفيات والمخيمات في الدول المجاورة لسوريا محفورة على الوجوه المنهكة للاجئين الذين يملأون محطات القطار الاوروبية والمتجمعين خلف الاسلاك الشائكة على الحدود» الاوروبية.

واضاف «هذا هو الثمن التصاعدي للفشل في اعادة السلام الى سوريا».

واسفر النزاع السوري عن مقتل اكثر من 240 الف شخص وارغم اربعة ملايين على اللجوء الى دول الجوار عدا عن نحو ثمانية ملايين نزحوا في الداخل هرباً من المعارك.
 
ضغوط في مجلس حقوق الإنسان لوقف المهاجرين
عقبات أمام لجان التحقيق الدولية تخيب آمال السوريين
إيلاف...بهية مارديني
تقارير ولجان تحقيق دولية وجلسات في الأمم المتحدة دون نتائج أو معرفة ماذا حل بملفاتها وسط ازدياد الكارثة الانسانية للسوريين وتفاقم الأوضاع في سوريا.
قال منذر خدام القيادي في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة إن" أي تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب التي وقعت في سورية مرحب به. لكن من الناحية العملية ثمة عقبات كثيرة أمام مثل هكذا تحقيقات".
 وأوضح لـ إيلاف ردا على سؤال حول عمل لجان التحقيق الدولية أنه "من جهة النظام السوري لن يكون متعاوناً معها، ولن يسمح للجان التحقيق بالدخول إلى سجونه او الالتقاء بالناس بصورة حرة، والمجموعات المسلحة لن تسمح بدخول لجان التحقيق إلى مناطق سيطرتها من جهة ثانية .".
 وأكد أنه "وفق المعايير الدولية ثمة جرائم كثيرة ارتكبها النظام والمجموعات الارهابية، وهي موثقة وقد أشارت إليها تقارير كثيرة للهيئات الدولية لكن بقي مرتكبوها بدون مساءلة".
 جرائم الأسد
 من جانبه قال محمود عادل بادنكجي عضو المكتب السياسي في الجمعية الوطنية أنه "لا يخفى على مبصر جرائم بشار الأسد التي تندرج تحت بند الإبادة الجماعيّة بجميع تفاصيلها من قتل وتهجير وهدم المدن وتخريب البنى التحتيّة".
 ولفت في تصريح لـ ايلاف الى أنه "لو كانت تتبع هذه اللجان لإرادة حرّة دون تدخّلات دوليّة لعرقلة عملها لأنجزت تقاريرها وخرجت بتوصيات".
 لكنّه اعتبر أنها "وحين تصدر توصياتها تأتي بتعابير حياديّة لتصل إلى أن تدين - مع الأسف- ما تدعيه سلوك المعارضة المسلّحة جنباً إلى جنب وبالتساوي مع جرائم العصابة الأسديّة.. مع الفارق الكبير بالقوّة التدميريّة لأسلحته وطائراته وقصف المدنيين الآمنين والتي وصلت إلى استخدام الكيماوي مرّة أخرى شمال الرستن، بعد جميع الخطوط الحمراء والتحذيرات المتوالية دون جدوى بحيث تبدو ضحكاً على اللحى وتضييعاً لوقت ثمنه دماء الشعب السوريّ".
 وشدد على أنه "يبدو أنّ نظام الأسد هو أكثر دلالاً من إسرائيل التي صدرت ضدّها قرارات إدانة كثيرة.. أو جنوب إفريقيا العنصريّة سابقاً والتي خضعت لضغوطات الأمم المتحدة ودعواتها للدول لمقاطعتها رغم تحيّز الدول الغربيّة لسياساتها".
 وقال بادنكجي "إنّ الجرائم الأخيرة للنظام بقصف تجمّعات المدنيين في الأسواق في دوما وإدلب وحلب ومعظم البمدن الخارجة عن طاعته.. تستدعي انعقاداً عاجلاً لمجلس الأمن واتّخاذ قرارات توقف المجزرة والهولوكوست ضدّ السوريين.. هذا لو كان هناك مجتمع دولي ولو كان بقي لديه ذرّة من إنسانيّة فالجرائم الأخيرة ملء السمع والبصر.. لاتحتاج إلى لجان ولا تحقيقات.. كلّ ما تحتاجه بعض العدالة والاقتصاص لمظلوميّة السوريين".
 هذا وأكد رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا باولو بينهيرو الاثنين في تقرير دوري امام الدورة الثلاثين لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان أن "سوريا انهارت امام اعين الرأي العام الدولي وتحولت الى اكثر ساحات معارك العالم فوضوية وفتكا".
 وأضاف" ان الهجمات العشوائية هي سبب النزوح السوري حيث اصبح السكان المدنيون الضحايا الرئيسيين علاوة على عمليات القتل والتعذيب".
 هذا و يطرح التقرير لحوار تفاعلى فى المجلس الاممي ويرد على محتوياته ممثل سوريا فى المجلس أولاً باعتبارها الدولة المعنية كما تشارك بقية الدول الأعضاء فى المجلس فى التعليق على التقرير، وهو ما يجرى وفقا للقواعد الاجرائية فى المجلس.
 طريق مسدود
 وقال بينهيرو "إن الحرب في سوريا وصلت إلى طريق مسدود حيث مزق العنف النسيج الإجتماعي السوري، وتفككت الروابط التي تشد اواصر هذه الدولة".
 وأشار، بحسب كونا، إلى أن اعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين والمشردين داخليا يعيشون ظروفا مأساوية لا تطاق تجلت على الشواطئ الأوروبية مما يعد ابلغ دليل على تداعيات فشل المساعي السلمية هناك.
 وطالب بينهيرو مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لاسيما الدول ذات النفوذ بتحمل مسؤولياتها وبذل اقصى ما يمكن لجلب الأطراف المتحاربة الى طاولة المفاوضات وقبول التسويات الحتمية.
 وحذّر من ان "استمرار الحرب في سوريا في المستقبل المنظور سيؤجج حروبا للحفاظ على نفوذ دول في سوريا" التي ستصبح دولة المباني المحترقة والأزقة المهجورة ودولة شعب يعيش في أراض أخرى ويتحدث اطفاله لغة اخرى".
 وقال ان الدول التي تقوم بتوريد أسلحة الى سوريا تتحمل المسؤولية الاخلاقية والقانونية ازاء الجرائم التي يرتكبها من يحمل تلك الأسلحة وأولئك الذين يساعدون ويحرضون عن طريق وضع الأسلحة في أيديهم. وشدد على ضرورة العمل على تخطي الفشل الدبلوماسي والاقرار بالاهتمام العالمي في اعادة سوريا الى حظيرة السلام وتقديم الدعم الكامل والفعال لخطة المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا وتمهيد الطريق لتنازلات ضرورية لتحقيق السلام في سوريا لاسيما ان كلا من روسيا والولايات المتحدة متفقتان على آليات نزع فتيل هذه الازمة.
 واستعرض المسؤول الاممي عددا من انتهاكات حقوق الانسان والجرائم التي ارتكبتها كافة الاطراف المتنازعة في سوريا والتي رأى انها ترقى الى مستوى جرائم حرب او اخرى ضد الانسانية.
 ضغوط في مجلس حقوق الانسان
 وتحدثت تقارير عن ضغوط في مجلس حقوق الاتسان التابع للامم المتحدة لحل ازمة اللاجئين حيث شكلت ازمة الهجرة الى اوروبا محور اجتماع مجلس حقوق الانسان وشددت الدول الاوروبية على الحاجة الملحة لانهاء النزاع في سوريا.
 واعتبر المحامي بسام طبلية الخبير في شؤون اللاجئين في تصريح لـ ايلاف أن حل أزمة اللاجئين يكون في ازالة سبب اللجوء وقال ان نهاية النظام السوري ورحيل بشار الأسد هي مدخل الحل .
 وتحدث عن نسب واضحة في قضايا وطلبات اللجوء ، وقال: "النسبة الاكبر هي نسبة الهاربين من بطش النظام وعسفه والبراميل المتفجرة والتعذيب". وأكد أن هجرة السوريين من بطش الأسد .
 هذا وبعد تسلم تقرير محققي الامم المتحدة بشأن انتشار التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها مختلف الجهات الضالعة في النزاع خلال سنوات الحرب الاربع، اكدت الوفود الاوروبية ان انهاء النزاع في سوريا هو السبيل الوحيد لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين الى أوربا.
 وقال سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة في جنيف جوليان بريثوايت "علينا ان لا ننسى ان الجذور الأساسية لهذه الهجرة تنبع من معاملة الاسد لأبناء شعبه".
 واضاف ان الحل في سوريا يقوم على مساعدة القوى المعتدلة المعارضة للنظام "للاتفاق على مستقبل لا وجود فيه لهذا النظام" مع تأييد حل سياسي تدعمه الامم المتحدة.
وقدمت أيضا اليونان بيانا يعبر عن موقف وفود اوروبية اخرى جاء فيه ان "هناك حاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى لحل سياسي للنزاع قابل للتطبيق".
 وعبّر المحققون الاربعة في "لجنة التحقيق حول سوريا" عن قلق متزايد ازاء فشل المجتمع الدولي في التوصل الى حل سياسي للنزاع.
 
توقيف شيخ شيعي في الكويت ألقى «خطبة طائفية»
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
أحالت وزارة الأوقاف في الكويت الشيخ حسين المعتوق إمام مسجد الحسين في ميدان حولي على الشؤون القانونية للتحقيق في خطبة الجمعة، وتضمنت ما وصفته مواقع إلكترونية كويتية بـ «استفزازات طائفية» و «دفاع عن خلية العبدلي» التي تضم 26 متهماً بحيازة أطنان من المتفجرات والاتصال بإيران و «حزب الله» اللبناني وبدأت محاكمتهم الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان للوزارة أمس أن المعتوق أوقف عن الخطابة «احترازياً» وأكد «اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفة للوائح وأنظمة المساجد في البلاد» ، وأن «إجراءات حازمة» اتخذت في ما حدث الجمعة، اذ «قام السيد حسين المعتوق بإلقاء محاضرة داخل المسجد تحدث فيها عن قضايا سياسية والتي من شأنها مخالفة اللوائح والتنظيمات التي تنظم العمل داخل المساجد وكذلك ميثاق المساجد وضوابط خطبة الجمعة».
وأوضح أن تحقيقات أجرتها الوزارة «خلصت فيها إلى قرار بإحالة أمام مسجد ميدان حولي على الشؤون القانونية للتحقيق ووقفه احترازياً وقرار آخر بمنع المعتوق من إلقاء الخطب والمحاضرات والندوات وكل الأنشطة داخل مساجد دولة الكويت» .
ومن المعلوم أن الشيخ المعتوق هو من قياديي ومنظري «التحالف الوطني الإسلامي»، وهي جماعة شيعية تتعاطف مع فكر الثورة الإيرانية منذ 1979 ولها نواب في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، وكانت تعد ضمن جماعات المعارضة إلى أن تحولت إلى الموالاة للحكومة عام 2008 بعد انفصام علاقتها بالمعارضة إثر قيامها بإحياء حفل تأبيني للقيادي العسكري في «حزب الله» اللبناني عماد مغنية بعد اغتياله في دمشق، وتتهم الكويت مغنية بقيادة سلسلة من الأعمال الإرهابية وخطف الطائرات ضد الكويت في الثمانينات، وكان حسين المعتوق بين قياديين شيعة جرى التحقيق معهم بعد حفل التأبين ذلك، لكن الحكومة تحركت لاحتواء هذه الجماعة وعينت منهم وزراء، ما زاد الخصام بينها والمعارضة التي تغلب عليها الجماعات السنية والقبلية.
 
قبل يومين من القمة الطارئة للاتحاد الأوروبي.. أوروبا الشرقية تحاول توحيد موقفها حيال اللاجئين
(اللواء - وكالات)
التقي وزراء خارجية اوروبا الشرقية امس في محاولة لتبديد الخلافات حول سياسات اللجوء فيما تتفاقم الازمة مع توجه الاف المهاجرين من حدود دولة اوروبية الى اخرى في نهاية الاسبوع.
وتمكن الاف الأشخاص اخيرا من دخول النمسا الاحد في حافلات وقطارات مكتظة فيما غرق 13 مهاجرا قبالة سواحل تركيا، في احدث فصول مأساة المهاجرين الذين يفرون من النزاعات في دولهم ومعظمهم من الشرق الاوسط وافريقيا.
وقد وصل بعضهم الى اوروبا الغربية حيث سجلت النمسا دخول 22 ألفا و700 شخص في الايام الماضية لكن حافلات تقل اخرين اوقفت من قبل دول مترددة في استقبال مهاجرين.
وبعدما امضوا الليل على طريق سريع في اسطنبول، اعترضت الشرطة التركية مئات المهاجرين ومعظمهم من السوريين الاثنين في طريقهم نحو مدينة اديرين الحدودية (شمال غرب) على امل الوصول الى اليونان.
وامس اجتمع وزراء خارجية الجمهورية التشيكية والمجر وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا ولاتفيا مع نظيرهم من لوكسمبورغ التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي بهدف بحث الخلافات بين هذه الدول المتجاورة.
وقال وزير خارجية بولندا غريغورز شيتينا الاحد «سنبحث كيفية حل مسالة المهاجرين وكيف يمكن لأوروبا ان تحمي حدودها وكيف تميز اللاجئين من المهاجرين لاسباب اقتصادية».
ولفت الى ان الدول التي اجتمعت امس لا تزال معارضة لنظام الحصص الذي اقترحته المفوضية الاوروبية لتوزيع اللاجئين على الدول الاعضاء.
وقال «على كل دولة ان تقرر عدد المهاجرين الذي يمكنها استقباله. ان فرض حصص محددة سيكون مناقضا للمبادئ الأوروبية».
في المقابل، حث وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير اوروبا على استقبال لاجئين مباشرة من دول النزاع لمواجهة التدفق الحالي ووقف انشطة شبكات المهربين.
 من جانب اخر، شدد مدير الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود «فرونتكس» فابريس ليغاري على ضرورة وضع سياسة اوروبية «متجانسة» للحدود بشكل عاجل، مطالبا ايضا الاتحاد الاوروبي بتقديم «دعم انساني» اكبر.
وسيجتمع وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي ايضا اليوم على امل احراز تقدم في المحادثات قبل القمة الطارئة للاتحاد الاوروبي غدا.
ودعا رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز الى ضرورة «رصد الحد الاقصى من الاموال» خلال قمة بروكسل الاربعاء وخصوصا لمساعدة الاردن ولبنان وتركيا، الدول التي تواجه تدفقا كبيرا للاجئين.
 وقال شولتز في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس ان قمة الاربعاء يجب ان تخصص «الحد الاقصى من المال لمساعدة الاردن ولبنان وتركيا».
والى بلدة نيكلسدورف النمساوية الواقعة على حدود المجر، دخل حوالى سبعة آلاف لاجئ ومهاجر الاحد.
وكان الواصلون ينتظرون في صفوف طويلة للصعود الى حافلات فيما يأمل اخرون في ايجاد سيارات اجرة تقلهم الى فيينا.
وفتحت السلطات معبر هورغوس - روسكي1 الواقع على طريق سريع كان الطريق الرئيسي الذي يربط بلغراد مع بودابست قبل ازمة اللاجئين.
وأدى اغلاق المعبر الى زيادة المسافة على آلاف اللاجئين الذين يقطعون رحلة مرهقة عبر دول البلقان للوصول الى دول اوروبا الغربية، وقالت كرواتيا ان 25 الف شخص دخلوا اراضيها خلال الايام الاربعة الماضية.
وخلال الايام التي اغلق فيها المعبر، اعلنت كرواتيا انها غير قادرة على استيعاب تدفق اللاجئين وبدأت باعادتهم باتجاه المجر او سلوفينيا.
وكرواتيا والمجر وسلوفينيا اعضاء في الاتحاد الاوروبي ولكن فقط المجر وسلوفينيا اعضاء في اتفاقية شينغن لحرية التنقل في اوروبا.
هذا، وشكلت ازمة الهجرة الى اوروبا محور اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة امس حيث شددت الدول الاوروبية على الحاجة الملحة لانهاء النزاع في سوريا.
وبعد تسلم تقرير محققي الامم المتحدة بشأن انتشار التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها مختلف الجهات الضالعة في النزاع خلال سنوات الحرب الاربع، اكدت الوفود الاوروبية ان انهاء النزاع في سوريا هو السبيل الوحيد لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين الى القارة.
وقال سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة في جنيف جوليان بريثوايت امام المجلس في اشارة الى الرئيس السوري «علينا ان لا ننسى ان الجذور الأساسية لهذه الهجرة تنبع من معاملة (بشار) الاسد لأبناء شعبه».
وأضاف ان الحل في سوريا يقوم على مساعدة القوى المعتدلة المعارضة للنظام «للاتفاق على مستقبل لا وجود فيه لهذا النظام» مع تأييد حل سياسي تدعمه الامم المتحدة.
وقدمت اليونان بياناً يعبّر عن موقف وفود اوروبية اخرى جاء فيه ان «هناك حاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى لحل سياسي للنزاع قابل للتطبيق».
 واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن «قلقه البالغ حيال تدهور وضع المهاجرين واللاجئين الذين يصلون الى اوروبا».
ودعا بان القادة الاوروبيين الى «اظهار تعاطف» وتبني «مقاربة مشتركة تنسجم مع واجباتهم الدولية وتحترم ميثاق الامم المتحدة نصا وروحا».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,919

عدد الزوار: 7,628,768

المتواجدون الآن: 0