أخبار وتقارير...الجبير لـ «الحياة»: البحث يتركز الآن على مصير الأسد في المرحلة الانتقالية

البحرين: ضبط أكثر من 1,5 طن من المتفجرات ..تنسيق كامل في سورية بين روسيا وإيران والأسد و«حزب الله».. غرفتا عمليات مشتركة في دمشق وبغداد وتنسيق روسي إسرائيلي في سوريا

تاريخ الإضافة الخميس 1 تشرين الأول 2015 - 8:10 ص    عدد الزيارات 2288    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

 
الجبير لـ «الحياة»: البحث يتركز الآن على مصير الأسد في المرحلة الانتقالية
نيويورك - راغدة درغام 
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن البحث جار الآن على ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد «سيترك الحكم في بداية المرحلة الانتقالية أو يبقى في سورية من دون أي صلاحيات أو امتيازات»، مشدداً على ضرورة أن «نعرف النهاية» المتعلقة بالعملية السياسية وأن «مبادئ جنيف١ ليس لها معنى إن لم يكن هناك قبول بتنحي بشار الأسد من السلطة في سورية».
وأكد الجبير في حديث إلى «الحياة» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على ضرورة أن لا تكون للأسد «أي صلاحيات» ابتداء من تشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي يجب أن تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، معتبراً أن ذلك يشكل «مبدأ» من المبادئ التي قام عليها بيان جنيف١.
وعن معارضة روسيا هذا المبدأ، قال إن «الحل لا يعتمد على روسيا» لأن المبادئ هي «أن لا دور لبشار الأسد في مستقبل سورية، والحفاظ على المؤسسات المدنية والعسكرية في سورية كي لا تعم الفوضى والانهيار، ولكي تستطيع الحكومة السورية أن تحافظ على الأمن وتوفر الخدمات لشعبها ومواطنيها وتواجه التطرف الموجود»، مؤكداً أن لا خلاف على ذلك.
وفي حين أشار الى أن الخلاف بين روسيا والمملكة العربية السعودية قائم حول مسألتين هما الموقف من الأزمة السورية و «مد إيران بالسلاح»، إلا أنه أشار الى أن العلاقة الثنائية مع روسيا «يجب أن تكون أوسع مما هي عليه الآن»، إذ إن «حجم المملكة العربية السعودية وحجم روسيا اقتصادياً وسياسياً لا يتماشى وحجم العلاقات بين البلدين». وأشار الى أن بين البلدين «مصالح مشتركة تتعلق بالنفط والزراعة، إضافة لاتفاق تفاهم في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية» وأن «هناك أموراً عديدة يمكن أن نبني عليها علاقات».
وقال الجبير إن إيران «أصبحت دولة محتلة في سورية» وإنها «أرسلت آلافاً من فيلق القدس، وميليشيات شيعية مثل حزب الله وغيرها من المنطقة لدعم نظام بشار الأسد». وأضاف:»إذا كانت إيران تريد أن يكون لها دور «في إيجاد حل سياسي في سورية فإن عليها أن تسحب قواتها والميليشيات التابعة لها من سورية. وأشار الى أن ذلك «ليس شرطاً، إنما هو أكبر دور ممكن أن تلعبه إيران في سبيل مساعدة سورية للخروج من الأزمة التي تمر بها الآن».
وعن الحوار بين السعودية وإيران قال إن «المسألة تتعلق بأفعال إيران وليس بأقوالها»، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ومنذ الثورة الإيرانية تواجه سياسة عدوانية من إيران التي «تتدخل في شؤون المنطقة في لبنان وسورية والعراق واليمن، وتحاول تهريب متفجرات إلى البحرين وإلى المملكة العربية السعودية، وأن تبني خلايا في الدول العربية من أجل التخريب».
وأضاف إن إيران «هي أكبر راع للإرهاب في العالم، وهي تعمل من أجل زعزعة الاستقرار في المنطقة، وإذا أرادت بناء علاقات طيبة مع جيرانها يجب عليها أن تتعامل معهم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤونهم، ونحن نرحب بذلك».
ودعا إيران الى أن تحدد ما إذا كانت دولة أم ثورة» وأنها إن كانت «تريد تصدير ثورتها وتعيد الإمبراطورية الفارسية كما يصفها كبار المسؤولين فيها فلا نستطيع التعامل معها».
وقال الجبير إنه لا يتوقع أن تتغير العلاقات الأميركية- الإيرانية «بالشكل الذي يتوقعه بعض المحللين في المنطقة» لأن الولايات المتحدة «لا تزال تنظر الى إيران كأكبر داعم للإرهاب في العالم».
وعن الوضع في اليمن قال الجبير إن «هناك مؤشرات تبشر بالخير، وهناك محاولات من قبل المبعوث الأممي أعتقد أنها قد تؤدي إلى نتيجة». وشدد على أنه «في نهاية الأمر هناك حل سياسي، ونحن متفائلون بأنه إذا أدرك الحوثيون وقوات صالح أن مشروعهم لا يستطيع أن ينجح في اليمن، فهذا قد يجعلهم يقبلون العملية السياسية».
وأضاف إن «الهدف هو إعادة الشرعية والدفاع عن المملكة وإبعاد الخطر الذي تشكله الصواريخ والطائرات على المملكة وفتح المجال للحل السياسي في اليمن» وأنه «لا بد للحل في اليمن أن يكون سياسياً وليس عسكريا». وحذر الحوثيين من أنهم «إذا تحركوا وقاموا بأعمال عدوانية، سيُرد عليهم، وإذا أرادوا السلم فالباب مفتوح. والحل معروف وهو مبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن ٢٢١٦».
البحرين: ضبط أكثر من 1,5 طن من المتفجرات
 (بنا)
أعلنت البحرين أنها ألقت القبض على عدد من المشتبه بقيامهم بعمليات إرهابية وما يفوق الطن ونصف الطن من المواد الشديدة الانفجار في قرية وسط منطقة مأهولة بالسكان.

وفي إطار الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة الإرهاب، أسفرت أعمال البحث والتحري عن القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية ومحكومين ومطلوبين في قضايا إرهابية أخرى، حيث أدى ذلك إلى الكشف عن مخبأ للمتفجرات تحت الأرض داخل منزل وضبط موقع آخر بالقرب منه ، يستخدم كورشة لتصنيع قنابل محلية بقرية النويدرات وسط منطقة مأهولة بالسكان.

واتضح أنه تم إعداد الموقعين بقصد تصنيع العبوات الناسفة والتخزين وتم العثور في المخبأ على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها قدرت بما يفوق 1.5 طن ومن ضمنها مادة C4 وRDX شديدة الانفجار ومادة TNT المتفجرة بالإضافة إلى مواد كيميائية وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية.

وتبين من خلال عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات أن المقبوض عليهم على ارتباط وثيق بعناصر إرهابية موجودة في العراق وإيران.
 
تنسيق كامل في سورية بين روسيا وإيران والأسد و«حزب الله».. غرفتا عمليات مشتركة في دمشق وبغداد
دمشق - من ايليا ج. مغناير
قال مصدر قيادي رفيع لـ «الراي» ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد «بان يدفع مجلس الامن للموافقة على استخدام القوة العسكرية لمكافحة الارهاب لاضفاء شرعية دولية على التدخل العسكري الروسي الذي يُعتبر قالباً للتوازن على ارض سورية وكذلك لاحقاً على ارض العراق».
وشرح المصدر نفسه ان «الكلام عن تضارب مصالح بين ايران وروسيا حول سورية هو ساذج، اذ ان روسيا تنسّق كل خطوة عسكرية مع ايران، وكذلك هناك تنسيق كامل بين روسيا وحزب الله، الذي يمثل ركيزة القوى المهاجمة والمدافِعة على ارض الشام وكذلك في العراق، فروسيا تعتمد على قوات حزب الله وقوى حليفة مثل ايران والعراق لمواجهة الارهاب»، موضحاً ان «ايران وحزب الله طلبا من روسيا توفير الدعم الصاروخي والدعم الأساسي الذي كانت ولا تزال تقدمه روسيا، مثل الاستخبارات والتنصت والاقمار الصناعية والطائرات من دون طيار وكذلك الدعم اللوجستي لتحديث الجيش السوري وإعادة تنظيمه».
وأكد المصدر ان «التدخل الروسي المكثف كان مطلب ايران وحزب الله منذ أعوام، الا ان روسيا كانت تفضّل الحفاظ على التوازن العسكري ما دامت الامور لم تصل الى اي مرحلة حرجة، لكن الوضع في سورية تغيّر عندما اكدت ايران لروسيا انها لا تستطيع البقاء على موقف متوازن لان قوى حزب الله والقوى الحليفة تستطيع الدفاع عن المدن الرئيسية مثل دمشق ودرعا وحمص وحماة وحلب الى ما لا نهاية، الا ان الانتقال من الدفاع الى الهجوم يحتاج الى دعم من نوع آخر تستطيع روسيا تقديمه بعد ان يعاد تنظيم الجيش السوري، ليسيطر على المناطق التي ستحرّرها القوات المشتركة الحليفة في الاشهر المقبلة ويحافظ عليها، وقد قررت دمشق انها ستعتمد مبدأ المحاسبة للقادة العسكريين الذين يتقاعسون عن القيام بواجبهم او ينسحبون من مناطق المواجهة كما حصل في مناطق عدة في سورية وآخرها في ادلب». وبحسب المصدر فإن «الولايات المتحدة وروسيا ستعملان لتنسيق الحركة العسكرية في اجواء سورية من دون ان تكون هناك تفاهمات او اتفاقات لان الأهداف المعلنة ضد الإرهاب هي أهداف مشتركة، الا ان اسلوب التنفيذ والمدة الزمنية المعتمدة تختلف بين اميركا وروسيا، ولهذا فان الاتفاقات اليومية والاستراتيجية من الصعب التوصل اليها بين القوى العظمى، وقد قررت موسكو - بالاتفاق مع طهران وحزب الله - التنسيق والعمل العسكري المشترك بين روسيا وسورية وايران وحزب الله والعراق في سورية والعراق بحسب تواجد القوى التكفيرية ومسرح عملياتها على الارض وارتباط البلدين (سورية والعراق) بمصير واحد، ولهذا فان غرف عمليات مشتركة في دمشق وبغداد قد انشئت منذ بضعة اسابيع حيث يعمل الجميع على ملاحقة الاهداف التكفيرية القيادية او مستودعات تجميع الذخيرة وانشاء بنك أهداف ثمين لمحاربة الارهاب، وان هذه الغرف خالية من الوجود الاميركي».
وكشف المصدر عن ان «غرفة العمليات في بغداد هي لجمع المعلومات واجراء عمليات تقاطع استخباراتي بين الاذرع التابعة لروسيا وايران وسورية والعراق، اضافة الى«حزب الله»، مشيراً الى انها«تدار من قائديْن عراقي وايراني هما على اتصال بالأجهزة الأمنية العاملة على الارض».
اما غرفة عمليات دمشق، فهي، بحسب المصدر عيْنه،«غرفة لادارة العمليات الحربية، يديرها جنرال روسي بصلاحيات كاملة»، لافتاً الى ان«مهمة هذه الغرفة جمع المعلومات وإصدار الأوامر بضرب بنك الاهداف وتنسيق حركة الانتشار وعمليات الدفاع والهجوم للقوات على ارض المعركة».
وأوضح المصدر ان«من صلاحيات الجنرال الروسي الطلب من الطيران والسفن الروسية في المنطقة التدخل، ويعاونه في مهمته ضباط سوريون وايرانيون ومن حزب الله».
تنسيق روسي إسرائيلي في سوريا
(ا.ف.ب)
صرّح مسؤول اسرائيلي ان موسكو ابلغت اسرائيل امس بأنها على وشك ان تشن غارات جوية في سوريا قبل تنفيذها.
وصرح مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته ان روسيا ابلغت اسرائيل مسبقا بالعملية.
ويأتي ذلك بعد نحو الاسبوع من اجتماع بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا خلاله على الية لتجنب حدوث «سوء فهم» واشتباكات في الاجواء السورية بين طائرات الجيشين.
وأعرب مسؤولون عسكريون اسرائيليون عن مخاوفهم من أن يؤدي التواجد الجوي الروسي الى الحد من قدرتهم على التحرك.
تحذير عربي من «حرب مقدسة» إذا حصل «احتكاك» بين الروس والمعارضة السورية
الحياة..نيويورك - رندة تقي الدين 
حذّر مصدر عربي رفيع لـ «الحياة» من حصول احتكاك بين القوات الروسية وقوى المعارضة السورية على الأرض، قائلاً إنه في هذه الحال ستنشأ «حرب مقدسة» تشمل كل القوى المعارضة وليس فقط «داعش»، مضيفاً أن جميع المسلمين المعتدلين سيدخلون في الجهاد ضد القوى العسكرية الروسية ما سيجدد مشهد أفغانستان للجنود الروس.
وقال المصدر إن من سيتضرر في مثل هذا السيناريو هم الأوروبيون بعد الشعب السوري المتضرر الأول. ورأى المصدر أن رئيس النظام بشار الأسد يريد، على ما يبدو، البقاء مع ستة ملايين من شعبه في حين أن «بقية شعبه ستتهجر وستتوجه إلى أوروبا ... وعندئذ ستتكثف الضغوط الأوروبية على الإدارة الأميركية لإنشاء أماكن حظر جوي وممرات انسانية». وتابع أن في ظل وجود روسيا على الأرض في سورية أصبح هناك ضغط على صانع القرار الأميركي من «الصقور» الذين هم في الأجهزة الأمنية والكونغرس والذين يعتبرون التواجد الروسي إهانة للإدارة الأميركية، ولذا سيزداد الضغط على الرئيس باراك أوباما لعدم القبول ببقاء بشار الأسد في الحكم في سورية، بحسب ما قال المصدر. وتابع المصدر العربي أن أحد الأسباب في الوجود الروسي والتعزيزات العسكرية هو «تهوّر إيران في سورية، وتخوّف روسيا من التقارب الإيراني - الغربي الذي يجري بسرعة». وأوضح أن «روسيا مستاءة من التمدد الإيراني في المنطقة بغض النظر على علاقتها مع إيران». وأشار إلى أن من فاوض مع «أحرار الشام» في تركيا على هدنة الزبداني هم «حزب الله» وإيران وليس النظام السوري، مضيفاً ان التقارب السريع بين إيران والغرب دفع روسيا الى التدخل بقوة.
وفي الإطار ذاته، أكد مصدر ديبلوماسي غربي لـ «الحياة» ان هناك تنافساً بين روسيا وإيران بالنسبة إلى السيطرة على سورية.
وعُقد ليلة الثلثاء اجتماع ضم وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظرائه وزراء خارجية السعودية وتركيا والإمارات وقطر حيث تم تبادل وجهات النظر في شأن الأزمة السورية.
محاولات أميركية - أفغانية لاستعادة قندوز من «طالبان»
الحياة...إسلام آباد، كابول – «الحياة»، رويترز – 
كثفت قوات خاصة تابعة للتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان محاولاتها المتكررة لاستعادة مدينة قندوز شمال أفغانستان التي أصبحت أول عاصمة إقليمية تسقط في يد «طالبان» منذ عام 2001. واشتبكت قوات من التحالف مع مسلحي «طالبان» في ضواحي قندوز التي تسيطر الحركة على وسطها.
وكانت هذه القوات تنفذ مهمة قرب مطار قندوز المحاصر حيث توجد مئات من أفراد القوات الأفغانية بعد انسحابها من المدينة.
وأثار سقوط قندوز والفشل في استعادتها سريعاً، عاصفة سياسية في كابول، حيث طالب نواب أفغان الرئيس أشرف غني بالاستقالة بسبب تعامل حكومته «المخجل» مع معركة قندوز التي شكلت أكبر انتصار لـ «طالبان» منذ سقوط نظامها قبل 14 سنة.
وبسط مسلحو «طالبان» سيطرتهم على قندوز بعد أن شنوا هجوماً جريئاً على المدينة الإثنين الماضي، وتعهدت القوات الأفغانية بهجوم مضاد لاستعادة المدينة لكنها لم تفعل إلى الآن.
وبدلاً من ذلك، تحصن آلاف من أفراد الجيش والشرطة الأفغانيين في مطار المدينة في انتظار تعزيزات من أجزاء أخرى من البلاد.
وقال إقبال صفي عضو البرلمان، وهو من إقليم كابيسا خلال جلسة برلمانية بثت على التلفزيون الأفغاني، إن تعامل الحكومة مع الوضع في قندوز «مخجل». وأضاف: «ينبغي لغني وعبد الله التنحي»، في إشارة إلى الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله.
وكانت قندوز آخر مدينة كبيرة تسقط مع سقوط حكم «طالبان» في 2001 وأصبحت أول مدينة رئيسية تسيطر عليها الحركة منذ ذلك الحين، في أكبر ضربة لغني الذي وصل إلى السلطة قبل سنة.
وردد نواب آخرون مطالب صفي في جلسة صاخبة ودعوا تجمعاً للشيوخ إلى الشروع في عملية الإقالة.
وشاب السنة الأولى لحكم غني اضطراب سياسي تحول إلى العنف. وأعلنت الأمم المتحدة أن حوالى خمسة آلاف مدني سقطوا بين قتيل وجريح في النصف الأول من هذا العام.
وقال سيد ظفر هاشمي نائب الناطق باسم الرئيس، إن نواب البرلمان من حقهم الاحتجاج. وأضاف: «بالنسبة للرئيس الأولوية الأولى هي سلامة المدنيين في قندوز وتطهير المنطقة من الإرهابيين».
وتابع أن القوات الأفغانية تحقق تقدماً وأن غني أمر بالتحقيق في أسباب سقوط قندوز بهذه السرعة.
وشهدت قندوز حركة نزوح لسكانها من أبناء العرق غير البشتوني الذي تتشكل منه غالبية السكان، وأكد ناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أن قوات خاصة تابعة للتحالف حاربت مسلحي «طالبان» قرب مدينة قندوز.
وقال الناطق الكولونيل بريان تريبوس: «تعامل مستشارون من القوات الخاصة للتحالف مع تهديد للمتمردين بجوار مطار قندوز مع تقديمهم المشورة والمساعدة لعناصر قوات الأمن الأفغانية». وتابع: «شنت القوات الأميركية ضربة جوية للقضاء على التهديد في قندوز».
ولم يفصح تريبوس عن جنسية القوات الخاصة التي اشتبكت مع المسلحين، لكنه رد بالإيجاب لدى سؤاله عما إذا كان البيان يعني أنها خاضت القتال.
وتسمح قواعد الاشتباك التي تطبقها القوات الأميركية المتبقية في أفغانستان لها بالقتال إذا تعرضت لتهديد من مسلحين.
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,303,488

عدد الزوار: 7,627,294

المتواجدون الآن: 0