أخبار وتقارير...تدخّل بوتين في سوريا يعيد ذكريات أفغانستان المؤلمة ويشعل تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي ...هل تشهد سماء سوريا صداماً جوياً أميركياً ـروسياً؟.. انفراج سعودي – إيراني... الرياض عزّت إيران وأسر الضحايا... واتفاق على إعادة الجثامين «في أسرع وقت»

البحرين تسحب سفيرها من طهران وتطرد القائم بالأعمال الإيراني ...توقُّع وصول 700 ألف مهاجر إلى أوروبا هذا العام ومواجهات في ألمانيا ...الجيش الأفغاني يعلن استعادة قندوز و»طالبان» تتباهى بـ «استعراض قوتها»

تاريخ الإضافة السبت 3 تشرين الأول 2015 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2348    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تدخّل بوتين في سوريا يعيد ذكريات أفغانستان المؤلمة ويشعل تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي
المستقبل.. (أ ف ب)
تصعد موسكو حملتها الاعلامية لاقناع الروس القلقين بضرورة التدخل العسكري الروسي في الحرب السورية رغم الذكريات المؤلمة التي لا تزال في اذهانهم عن المغامرة الكارثية السوفياتية في افغانستان.

ودخلت روسيا الاربعاء النزاع المتعدد الاطراف في الشرق الاوسط بشنها اولى غاراتها على أهداف قالت موسكو انها تابعة لمسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في حليفتها سوريا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان موسكو تسعى الى القضاء على الارهابيين قبل ان يصلوا الى روسيا، الا انها تستبعد نشر قوات برية في سوريا.

وعلى شاشات التلفزيون الروسية، لم يعد الحديث عن الازمة الاوكرانية او الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها روسيا يحظى بالاهتمام، وتحول التركيز الى الحشد العسكري الروسي في سوريا. وبدأ التلفزيون الوطني بعرض صور للمقاتلات الروسية وهي تنطلق في سماء سوريا ليلا، بينما نشرت الصحف على صفحاتها الاولى صورا للمقاتلات.

وعنونت صحيفة كومسومولسكايا برافدا الواسعة الانتشار «السوريون يتطلعون الى السماء بأمل».

وتعتبر الضربات الجوية الروسية في سوريا اول تدخل عسكري كبير لموسكو خارج دول الاتحاد السوفياتي السابقة منذ احتلال افغانستان في 1979.

وأصبح النزاع الذي استمر عشر سنوات وادى الى مقتل اكثر من 14 الف جندي سوفياتي، يعتبر في روسيا خطأ كبير في السياسة الخارجية.

واصبح الاستياء الشعبي من اي تدخل عسكري روسي خارجي يوصف بانه «ظاهرة افغانستان».

ويخشى العديد من الروس ان يعيد التاريخ نفسه مع اندفاع الكرملين الى مسرح حرب خارجية وسط المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها بسبب العقوبات التي يفرضها عليها الغرب بسبب الازمة في اوكرانيا.

وصرحت ماريا بونينا (62 عاما) من موسكو لوكالة «فرانس برس« قائلة: «طبعا انا خائفة من ان نكرر افغانستان. كل شيء يعيد نفسه، الفرق هو ان الامور يمكن ان تكون اسوأ في سويا». واضافت «من الصعب ان نفهم ما يحدث هناك، الحرب في كل مكان والجميع يقاتل الجميع».

اما يلينا كوستيوشينكو مراسلة صحيفة «نوفايا غازيتا« المعارضة، فقالت على حسابها على «فايسبوك«: «امي اتصلت بي باكية تقول: لماذا ندخل حربا اخرى؟».

ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي ارسلت موسكو قواتها الى العديد من الدول المجاورة التي تعتبر في نطاق نفوذها، وخاضت حربا قصيرة مع جورجيا في 2008.

وعلى الرغم من ان معظم الروس رحبوا بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم التي كانت جزءا من روسيا حتى سنة 1954، وبدعم موسكو للمتمردين الناطقين بالروسية في شرق اوكرانيا، ولكن ربما يكون اقناعهم بالتدخل في سوريا امرا صعبا.

ويقدر ليف غودكوف مدير مركز ليفادا للاستطلاع ان واحدا فقط من بين كل ثمانية روس يؤيدون التدخل العسكري في سوريا.

وصرح غودكوف لفرانس برس« قائلا: «بالطبع هذه هي ظاهرة افغانستان». واضاف «رغم ان قلة من الروس يفهمون تماما تعقيدات النزاع السوري، فان معدلات التاييد لبوتين لن تتاثر» على الارجح اقله على المدى القصير. وقد دفع تدخل روسيا في سوريا ببوتين الى مركز الاهتمام العالمي بعد اشهر من عزلته بسبب اوكرانيا، ما ادى الى اتهام العديدين له بانه يتصرف بدافع من المصلحة الشخصية وليس مصلحة البلاد.

وبعد اقل من عام على الاستقبال الفاتر الذي لقيه بوتين في قمة مجموعة العشرين في استراليا، سرق الاضواء في جلسة الجمعية العامة للامم المتحدة عندما دعا الى تحالف واسع لقتال تنظيم الدولة الاسلامية.

وصرح كونستانتين كلاشيف رئيس مؤسسة مجموعة الخبراء السياسيين: «لاول مرة تتعارض خطط بوتين مع الرأي العام (..) فهذه اول مرة تختلف فيها اراء الروس العاديين عن اراء النخبة الحاكمة». واضاف ان والده، الذي كان محاربا سابقا في افغانستان، لا يؤيد تدخلا اكبر في سوريا.

وعلى الرغم من ان السلطات قالت ان تدخل روسيا سيقتصر على ضربات جوية دقيقة ضد مسلحي «داعش»، لم يستبعد بعض المسؤولين توسيع العمليات الى ما وراء الحدود السورية.

وصرح كوستانتين كوساشيف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان للتلفزيون «اعتذر عن المقارنة غير المناسبة، لكن اذا اردت القضاء على الحشرات، لا يكفي ان ترسلها الى مطبخ جيرانك».

وضجت شبكات التواصل الاجتماع الروسية، التي غالبا ما تعتبر الحصن الاخير لحرية التعبير في البلاد، بالسخرية من خطة الكرملين.

ووصفها احد المغردين على تويتر بانها عملية «انقاذ الجندي الاسد»، على غرار الفيلم الاميركي «انقاذ الجندي رايان». بينما رحب العديد بتحرك بوتين. وقال الكوافير ميخائيل كوسيريف (28 عاما) ان «تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) كارثة. وقد خلقت الولايات المتحدة وحشا خرج عن السيطرة». واضاف «اوافق على بدء الضربات. لماذا ننتظرهم ان يأتوا الينا»، مشيدا بتصريحات بوتين.
 
البحرين تسحب سفيرها من طهران وتطرد القائم بالأعمال الإيراني
 (بنا)
قررت مملكة البحرين أمس سحب سفيرها لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية راشد الدوسري، واعتبرت القائم بأعمال سفارة إيران في البحرين محمد رضا بابائي، شخصاً غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة.

ففي بيان صادر عنها، قالت وزارة الخارجية البحرينية إنه «في ظل استمرار التدخل الإيراني في شؤون مملكة البحرين من دون رادع قانوني أو حد أخلاقي، ومحاولاتها الآثمة وممارساتها لأجل خلق فتنة طائفية وفرض سطوتها وسيطرتها وهيمنتها على المنطقة بأسرها من خلال أدوات ووسائل مذمومة لا تتوقف عند حدود التصريحات المسيئة من كبار مسؤوليها، بل تتعداه إلى دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف عبر الحملات الإعلامية المضللة، ودعم الجماعات الإرهابية من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب عناصرها، وإيواء المجرمين الفارين من وجه العدالة«.

وأضافت أنه «وإزاء الانتهاكات الإيرانية المتكررة والسافرة لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية ومبادئ حُسن الجوار والاحترام المتبادل وتعديها المرفوض على استقلال وسيادة مملكة البحرين«.

وختم البيان أن «المملكة قررت سحب السفير راشد سعد الدوسري سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبار السيد محمد رضا بابائي القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة شخصاً غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة«.
هل تشهد سماء سوريا صداماً جوياً أميركياً ـروسياً؟
 (السورية نت)
على الرغم من أن جنرالاً روسياً أخبر صباح الأربعاء المسؤولين في السفارة الأميركية ببغداد بأن الطائرات الأميركية يجب أن تخلي سماء سوريا المجاورة لأن قصفاً روسياً على وشك أن يبدأ، إلا أن الولايات المتحدة تحدت التحذير الروسي رغم مخاوف بشأن سلامة الأطقم الجوية التي تحلق بسرعة كبيرة في المجال الجوي السوري المحدود لقصف أهداف تنظيم «داعش».

وذكر مسؤولون أن الجيش الأميركي شن ضربة واحدة على الأقل يوم الأربعاء ولم يخبر الروس بموعدها أو مكانها.

وقال وزير الدفاع الأميركي «أشتون كارتر» في تصريح صحفي «سيواصل التحالف مهام التحليق فوق العراق وسوريا كما هو مخطط وكما فعلنا اليوم«.

وأدخلت الضربات الروسية الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات ونصف في مرحلة متغيرة جديدة تشارك فيها القوى العسكرية الرئيسية في العالم، باستثناء الصين، بشكل مباشر.

وتدرك واشنطن وموسكو مخاطر المضي قدماً في حملتين جويتين متنافستين فوق سورية دون تنسيق. فقد يترك هذا الوضع للقوات في مواقع الأحداث أمر اتخاذ قرارات في اللحظات الأخيرة لتفادي أي حادثة.

وعلق مسؤول عسكري أميركي قائلاً: «عندما تقترب طائرتان من بعضهما البعض بسرعة 20 ميلاً في الدقيقة لا يكون أمامك وقت لترفع الأمر إلى المستوى الرئاسي«.

وتحد الجغرافيا حتى الآن على الأقل من حجم الخطورة إذ تنفذ الطائرات الأميركية والروسية مهامها في أجزاء مختلفة من سوريا.

وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إن روسيا تقصف مناطق لا يبدو أن «داعش« يحظى بسطوة فيها رغم قول موسكو إن حملتها التي بدأت للتو تستهدف التنظيم المتشدد. وتحدث مسؤولون أمريكيون عن ضربة روسية قرب مدينة حمص وأخرى محتملة في محافظة حماة.

وعلى الطرف الآخر ينصب تركيز الولايات المتحدة أساساً على قصف التنظيم لكنها وجهت ضربات أيضاً لجماعات أخرى منها «جبهة النصرة«.

وأردف «ديف ديبتولا» وهو ضابط متقاعد في سلاح الجو الأميركي برتبة ليفتنانت جنرال قائلاً: «إن الوتيرة البطيئة للضربات الأمريكية في سوريا تحد أيضا من المخاطر«.

وأضاف ديبتولا وهو عميد معهد ميتشل لدراسات الطيران «حقيقة الأمر هي أن العمليات الجوية التي تقوم بها الولايات المتحدة في سورية ليست نشيطة«.

لكن بول شوارتز وهو زميل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية هون من فرص حدوث اشتباك في سماء سورية وتوقع أن يجد الطرفان طريقة لتفادي أي حادثة في الجو. وأضاف «سيعمل الاثنان حثيثاً لمحاولة تفادي هذا النوع من التصادم«.
 
توقُّع وصول 700 ألف مهاجر إلى أوروبا هذا العام ومواجهات في ألمانيا
 (أ ف ب)
أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة امس «مبادرة» لمواجهة تدفق اللاجئين الى اوروبا حيث تتوقع وصوال 700 ألف منهم العام 2015 ومثلهم على الأقل في 2016 بحثًا عن «الامن والحماية»، مطالبة باموال اضافية.

وقالت المفوضية في تقرير بعنوان «المبادرة المتوسطية الخاصة» انها تتوقع «وصول قرابة 700 الف شخص الى أوروبا في 2015 بحثاً عن الامن والحماية الدولية». واضافت انه «من الممكن ان يكون العدد اكبر في 2016» لكنها اوضحت انها تتوقع عدداً مماثلاً حتى الآن في 2015.

ومنذ الأول من كانون الثاني تم تسجيل 520 الفاً و957 وافداً عبر المتوسط بينهم 387 ألفاً و520 في اليونان و131 ألفاً في إيطاليا بحسب ارقام الوكالة. و18% منهم هم اطفال و13% نساء.

وطالبت المفوضية العليا في «المبادرة المتوسطية الخاصة» وهي خطة لكيفية مواجهة تدفق المهاجرين، بنحو 77,4 مليون دولار اضافية لعملياتها في المنطقة فوق الطلب الاساسي الذي قدمته في 8 ايلول.

ويشمل التمويل انشطة للفترة الممتدة بين حزيران 2015 وكانون الاول2016. وبذلك تصل الموازنة الاجمالية التي تريد المفوضية جمعها لهذه العملية الى 128 مليون دولار.

وحددت في هذه الخطة ثلاثة اهداف أولها «أنقاذ ارواح وتلبية الاحتياجات الانسانية في نقاط العبور واول دولة يصلونها والوجهة النهائية». اما الهدف الثاني فهو «تعزيز انظمة الحماية عبر زيادة القدرات في القرن الافريقي وشمال افريقيا واوروبا».

واخيرا تريد المنظمة «تعزيز ضمان الامن والحلول في المناطق التي يجد فيها المهاجرون الامان للمرة الاولى».

من جهة اخرى، اندلعت مواجهات اندلعت الاربعاء في اثنين من مراكز استقبال طالبي اللجوء في هامبورغ (شمال المانيا) في دليل اضافي على التوتر السائد في هذه المراكز المكتظة، مما يثير مخاوف من تراجع تعبئة المجتمع المدني لمساعدتهم.

وقالت الشرطة الالمانية في بيان انها دعيت الى مركز اول لطالبي اللجوء في اكبر مرفأ الماني بعد سرقة هاتف نقال من شاب في التاسعة عشرة من العمر افضت الى مشاجرة مع اللص المفترض وهو شاب عراقي يبلغ من العمر 23 عاماً.

واضاف ان «سكاناً آخرين» في المركز تضامنوا واستخدموا مكانس وألواحاً خشبية في المشاجرة. وأرسل قرابة خمسين شرطياً لاعادة الهدوء. وذكرت وسائل اعلام المانية ان مئتي سوري وافغاني تواجهوا.

واضطرت الشرطة بعد ذلك الى التدخل مرتين في مركز آخر شهد امس عراكاً بين ثلاثة من قاطنيه بالايدي. ولم يعرف سبب الخلاف.

وقامت فرق الاطفاء بإهماد حريق اندلع في حاوية للنفايات في هذا المركز حيث تمت معالجة اربعة اشخاص هم افغاني (16 عاماً) وسوريان (16 و18 عاماً) وموظف في شركة امنية من جروح طفيفة.

وأوقفت الشرطة عدة اشخاص لفترة قصيرة وسجلت الشرطة هوياتهم. وقد وقعت مواجهات عدة مؤخراً في مراكز الاستقبال التي يواجه فيها المهاجرون اكتظاظاً وتوتراً بسبب ما تعرضوا له.

وأسفر شجار الثلاثاء بين سوريين وباكستانيين عن جريحين في دريسدن (شرق). واصيب الاحد 14 شخصاً في مركز قريب من كاسل (وسط) حيث اشتبك 70 باكستانياً مع 300 ألباني. واصيب اربعة عشر شخصاً بينهم ستة من عناصر الشرطة.

وتواجه المانيا صعوبة في إيواء مئات آلاف اللاجئين الذين وصلوا الى البلاد منذ بداية السنة. وتنتظر ما بين 800 الف ومليون لاجئ في 2015.

والوضع صعب الى درجة ان بعض اللاجئين تم ايواؤهم في خيام او قاعات رياضية تنعدم الخصوصية فيها.

ودانت منظمة «برو-ازيل» للدفاع عن حقوق اللاجئين احدى الحركات الاكثر نشاطاً في المانيا، مشروع الحكومة الحالي تشديد قواعد الهجرة مما يمكن ان يفاقم التوتر في مراكز الايواء. وقال غونتر بوركهارت في برلين: «يمكننا ان نتوقع تصاعد النزاعات» اذا فرض على بعض اللاجئين البقاء في مراكز الاستقبال الاولى كما ينص مشروع القانون الذي سيناقشه النواب اعتباراً من امس.

واضاف انه يخشى ان تضعف تعبئة الالمان لمساعدة اللاجئين اذا تزايدت اعمال العنف. وقال ان «الناس سيقولون هناك نزاعات في المانيا في مراكز الايواء وهذا سيقلل من حسن ارادتنا»، بينما ادت ازمة الهجرة الى تعبئة واسعة في المجتمع المدني.

وأعلنت وزارة داخلية بافاريا المعبر الاساسي الذي يستخدمه اللاجئون لدخول المانيا، ان ما بين 270 الفاً و280 ألف طالب لجوء وصلوا الى البلاد خلال أيلول وحده، اي اكثر من الذين وصلوا على امتداد 2014.

وأخيراً، واصلت المجر امس وضع الاسلاك الشائكة على طول السياج الذي بني في بيريميند (جنوب) تعبيراً عن تصميم بودابست على اغلاق حدودها مع كرواتيا.

وبالتزامن مع هذه الأشغال، أقامت السلطات المجرية «منطقة عبور» في بيريميند حيث نشرت 25 بيتاً متنقلاً طليت بالأزرق بالقرب من طريق من مسارين يمتد من كرواتيا الى المجر.

وتطبق المجر على حدودها مع كرواتيا إجراءات اتخذتها على الحدود مع صربيا، أي إعادة المهاجرين طالبي اللجوء الذين يصلون من كرواتيا الى هذا البلد لقدومهم من دولة آمنة.
أعلى محكمة أوروبية: السجن لمهاجرين يعودون بعد طردهم
الحياة...نيـــويــورك، برلــين، جنـــيف، بروكسيــل - أ ف ب، رويترز
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من الميل نحو «تشييد جدران واستغلال مشاعر الخوف» في مواجهة أزمة المهاجرين في أوروبا، فيما قضت أعلى محكمة أوروبية أمس، بإمكان أن تسجن دول الاتحاد الأوروبي المهاجرين الذين يعودون إلى أراضيها بعد طردهم.
ودعا بان كي مون في افتتاح اجتماع حول أزمة المهاجرين في الأمم المتحدة، ممثلي حوالى 70 بلداً إلى العمل على حل هذه المشكلة بـ»أفكار مبتكرة وشجاعة ورأفة». وقال إن «المستقبل لا ينتمي إلى أولئك الذين يسعون إلى بناء جدران واستغلال مشاعر الخوف».
وطالب بـ»التقدم نحو الإنتاجية والشجاعة والرحمة لمواجهة أخطر أزمة هجرة ولاجئين منذ الحرب العالمية الثانية». وأضاف أن «النزاعات لن تختفي بين ليلة وضحاها وأن المزيد من الناس سيفرون من الأزمات وينزحون بحثاً عن حياة أفضل وعلينا أن نكون مستعدين في شكل أفضل».
وعدد من أجل ذلك سلسلة مبادئ من بينها: «إنقاذ الأرواح، عدم طرد اللاجئين، توزيع الجهود في شكل متوازن، استئصال شبكات المهربين بلا هوادة».
إلى ذلك، قضت محكمة العدل الأوروبية أمس، بأن دول الاتحاد الأوروبي يمكنها سجن المهاجرين الذين يعودون إلى أراضيها بعد طردهم، وذلك خلال النظر في قضية ألباني رُحِّل من إيطاليا عام 2012 لكنه عاد إليها في انتهاك لقرار منع دخوله لمدة 3 سنوات.
وقال قضاة المحكمة ومقرها لوكسمبورغ إن القانون الإيطالي الذي ينص على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة و4 سنوات لهذه الجريمة يتماشى مع قانون الاتحاد الأوروبي.
ويُعتبَر الوافدون من دول غرب البلقان عامةً مهاجرين لأسباب اقتصادية ويجب عليهم العودة إلى بلدانهم.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات أول من أمس، في مركز للاجئين في هامبورغ (شمال ألمانيا) بين أفغان وسوريين بلغ عددهم 200 شخص تقريباً، ما أدى إلى جرح عدد كبير منهم. وحاول 50 شرطياً ضبط الأمور وإعادة الهدوء إلى المركز.
ولم تُعرَف أسباب المواجهات، لكن صحيفة «مورغن بوست» ذكرت أن اللاجئين تشاجروا بسبب استخدام المراحيض. وأضافت الصحيفة نقلاً عن رجال الإطفاء أن المجموعتين لجأتا إلى الاستعانة بقضبان الحديد وعمدتا إلى رمي الحجارة.
يُذكر أن مواجهات عدة وقعت في مراكز الاستقبال الألمانية للاجئين حيث يواجه المهاجرون اكتظاظاً وتوتراً شديدين. وأسفر شجار وقع الثلثاء الماضي، بين سوريين وباكستانيين عن جريحين في دريسدن (شرق). وأُصيب 14 شخصاً الأحد الماضي، في مركز قريب من كاسل (وسط) حيث اشتبك 70 باكستانياً مع 300 ألباني. وأعلنت وزارة داخلية بافاريا، المعبر الأساسي الذي يستخدمه اللاجئون لدخول ألمانيا، أن ما بين 270 ألفاً و280 ألف طالب لجوء وصلوا إلى البلاد خلال أيلول (سبتمبر) الماضي وحده، أي أكثر من الذين وصلوا خلال عام 2014.
تزامناً، أعلنت الشرطة الإسبانية أمس، أنها عثرت على مهاجر سري مغربي مقوقع في المكان المخصص لعجلة الاحتياط في صندوق سيارة أوقفت صاحبتها المغربية في مرفأ الجزيراس في أقصى جنوب إسبانيا.
وقالت الشرطة إن «الغطاء الذي كان يحمي العجلة الاحتياط كان مغلقاً بإحكام لكن كان من الممكن فتحه في نهاية المطاف».
في سياق متصل، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تتوقع أن يصل 700 ألف مهاجر إلى أوروبا في عام 2015 عبر البحر المتوسط وأن عدداً مماثلاً سيصل القارة أيضاً في العام المقبل، بحثاً عن الأمن والحماية الدولية» داعيةً إلى تمويل إضافي.
وقالت المفوضية في تقرير نُشر أمس، أنه «من الممكن أن يكون العدد أعلى في الـ2016».
يُذكر أنه منذ 1 كانون الثاني (يناير) الماضي، تم تسجيل 520 ألفاً و957 وافداً عبر المتوسط بينهم 387520 في اليونان و131 ألفاً في إيطاليا. وطالبت المفوضية العليا بحوالى 77,4 مليون دولار إضافية لعملياتها في المنطقة فوق الطلب الأساسي الذي قدمته في 8 أيلول. وأصبحت الموازنة الإجمالية التي تريد المفوضية جمعها لهذه العملية تصل إلى 128 مليون دولار.
وحُدِدت في هذه الخطة 3 أهداف: أولاً: «إنقاذ أرواح وتلبية الاحتياجات الإنسانية في نقاط العبور وأول دولة يصلونها والوجهة النهائية» ثم «تعزيز أنظمة الحماية عبر زيادة القدرات في القرن الأفريقي وشمال أفريقيا وأوروبا»، وأخيراً «تعزيز ضمان الأمن والحلول في المناطق التي يجد فيها المهاجرون الأمان للمرة الأولى».
في موازاة ذلك، صرح دونالد ترامب المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لاختيار ممثله للانتخابات الرئاسية الأميركية أنه يريد إعادة آلاف اللاجئين السوريين إلى بلدهم إذا انتُخِب رئيساً.
 
انفراج سعودي – إيراني... الرياض عزّت إيران وأسر الضحايا... واتفاق على إعادة الجثامين «في أسرع وقت»
الرأي...طهران - من أحمد أمين
• طهران: حادثة منى خارجة عن الإرادة ... ونسلّم بمشيئة الله
تراجعت لهجة التصعيد الإيرانية ضد السعودية بشكل كبير، أمس، بعد أن توصل البلدان إلى اتفاق لإعادة جثامين الحجاج الإيرانيين الذين قضوا خلال حادثة التدافع في منى قرب مكة المكرمة في 24 سبتمبر الماضي، خلال مناسك الحج، والتي توفي فيها 769 شخصاً، بينهم 464 إيرانياً وفق حصيلة جديدة أعلنتها طهران.
وأكد وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي التوصّل إلى اتفاق مع نظيره السعودي خالد الفالح لإعادة جثامين الحجاج الإيرانيين الذين توفوا في حادثة التدافع في منى، إلى إيران «في أسرع وقت».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية بعد اجتماع في جدة، أول من أمس، بين الوزيرين أنهما اتفقا على «الاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين».
وقدم الوزير الفالح إلى هاشمي التعازي بضحايا الحادثة.
وأوضحت صحيفة «الرياض» أن الفالح «نقل خلال الاجتماع... تعازي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الحكومة الإيرانية وأسر الضحايا، مؤكداً رغبة حكومة المملكة بالتعاون مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن هاشمي قوله: «كان الاجتماع إيجابياً وقدم الوزير السعودي تعازيه للقائد الأعلى وحكومة وشعب إيران».
واعتبر هاشمي الحادثة «أمراً خارجاً عن الإرادة»، مبدياً تسليم حكومة بلاده بـ «مشيئة الله وقدره».
وأعرب عن تفهمه لـ «صعوبة المهمة التي تضطلع بها حكومة المملكة والخدمات التي تقدمها خلال موسم الحج وتفانيها في ذلك»، مثنياً على جهود المملكة واستجابتها في التعامل مع الحادث وتقديمها كل الخدمات الصحية والإسعافية لجميع المصابين.
وتابع هاشمي: «التقیت بأقارب الضحایا، وحاولنا أن نری جثامين الضحایا عن قرب، وأن نصل إلی الأماکن التي تحفظ فیها، ولحسن الحظ تم تحقیق ذلك، ونحن الآن نراقب کل ما یجري في هذا الشأن، واستمعنا لوجهة نظر المسؤولین السعودیین المعنیین».
وأوضح: «حصلنا علی تطمینات بعدم دفن أي إیراني من دون إذن من الحكومة الإیرانیة وذوي الضحایا. وبعد محاولات السفارة الإیرانیة، تم عقد اجتماع مع کبار المسؤولین في خمس وزارات وبعض قادة الجیش السعودي، استغرق ثلاث ساعات، من أجل تحقیق مطالبنا المنطقیة».
وفي السياق، ذكر مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والأفریقیة حسين أمير عبد اللهيان، أن «إيران تؤکد علی ضرورة نقل جمیع ضحایا کارثة منی فرداً فرداً، وأن تتم متابعة هذا الموضوع بجدیة تامة»، مبينا «أن اللقاءات الرسمیة التي یجریها وزیر الصحة والوفد الإیراني مع المسؤولین السعودیین تتناول کیفیة نقل ضحایا کارثة منی إلی إیران»، ومعتبراً أن زيارة وزير الصحة إلى المملكة، بوصفه ممثلاً للحكومة الإیرانیة، «کانت مؤثرة».
وأعلنت منظمة الحج والزيارة الإيرانية في بيان، الحصيلة النهائية للضحايا الإيرانيين في حادث منى، وهي 464 حاجاً.
وأفادت هيئة الحج والعمرة الإيرانية في بيان نشر على موقع التلفزيون الإيراني الرسمي: «بعد سبعة أيام من الحادثة وزيارة المستشفيات (في السعودية)... يؤسفنا أن نعلن أن عدد الإيرانيين الذين توفوا هو 464».
وتابعت أن هذه الحصيلة الأخيرة قد صدرت بعد عمليات بحث دؤوبة «في كل المستشفيات ومراكز المعالجة في مكة وجدة والطائف ومنى وعرفات»، مشيرة إلى أنه من غير المتوقع أن ترتفع بشكل أكبر لأن معظم المفقودين باتوا يعتبرون في عداد الأموات.
ونشرت السلطات الإيرانية أسماء ضحايا حادث منى، وورد بينهم اسم سفير إيران السابق في بيروت غضنفر ركن آبادي، وشخصيات بارزة أخرى.
وفي ما يتعلق بالطائرة الإيرانية التي ستقل الجثامين، أفادت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن «الجانب الإيراني سبق أن طلب من المملكة الموافقة على قدوم طائرة لنقل جثامين الحجاج الإيرانيين، وقد وافقت المملكة على ذلك، ولكن لم يقم الإيرانيون عقب الموافقة باتخاذ أي إجراء في هذا الشأن، وبالتالي فإن أي تقصير في هذا الخصوص تتحمّل مسؤوليته الحكومة الإيرانية وليس المملكة».
 
الجيش الأفغاني يعلن استعادة قندوز و»طالبان» تتباهى بـ «استعراض قوتها»
الحياة...إسلام آباد – جمال اسماعيل 
أكدت القوات الأفغانية أمس، أنها استعادت وسط مدينة قندوز (شمال) من متمردي حركة «طالبان» الذين احتلوها قبل ثلاثة أيام، فيما شهد محيط المدينة معارك متفرقة. لكن ذلك لا يمثل فوزاً على المدى الطويل لكابول في مواجهة الحركة التي أطيح نظامها نهاية العام 2001، وتقاتل مذاك الحكومة وقوات الحلف الأطلسي (ناتو).
وأفاد سكان بأن القوات الحكومية استعادت ليلاً عدداً كبيراً من أحياء المدينة، لكن «طالبان» نفت تراجع مقاتليها، حتى أن الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد أعلن «صد الغزاة وقوات الحكومة الدمية إلى خارج قندوز». وأشار قائد للمتمردين رفض كشف اسمه إلى أن عناصر «طالبان» يغادرون المدينة، مستدركاً أن «هذا الانسحاب جزء من استراتيجيتنا التي تهدف إلى استعراض قوتنا، وهو ما نجحنا في فعله لنثبت أننا نستطيع السيطرة على أي مدينة».
وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية بأن «عمليات إزالة الركام ستستغرق وقتاً إضافياً، لأن عناصر طالبان يطلقون النار من المنازل، وزرعوا عبوات ناسفة».
وخلال احتلال قندوز، قتل 49 شخصاً على الأقل وجرح 330. وأغلقت المتاجر أبوابها أول من أمس، فيما بدأت المواد الغذائية تنفد وسط انقطاع المياه والكهرباء عن غالبية أحياء المدينة التي يسكنها 300 ألف شخص.
وفيما تبقى سيطرة المتمردين على قندوز، المدينة الاستراتيجية المهمة على طريق طاجيكستان، خلال بضع ساعات الاثنين الماضي، نكسة بالغة للرئيس أشرف غني الذي يتولى الحكم منذ سنة، والقوات الحكومية، صرح الرئيس التنفيذي للبلاد عبدالله عبدالله في نيويورك بأن «سقوط المدينة أظهر الحاجة إلى استمرار الدعم الأجنبي للقوات الأفغانية».
وتابع: «تحملت القوات الحكومية مسؤولية ضخمة منذ انسحاب معظم القوات الأجنبية القتالية في نهاية 2014، والولايات المتحدة يجب أن تتخذ قراراً في شأن إعادة النظر في خطط الحد من وجودها في أفغانستان، إذ من الضروري الإبقاء على مستوى من القوة بعد 2016».
وفي أيار (مايو) الماضي، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن قوات بلاده ستخفض إلى نصف عددها الحالي، وهو حوالى عشرة آلاف جندي، بحلول نهاية السنة الحالية، وستعمل فقط في قواعد بالعاصمة كابول وباغرام حيث تتمركز في قاعدة جوية كبيرة. كما تخطط واشنطن لخفض قواتها بضع مئات بحلول نهاية 2016، على أن تتولى خصوصاً حماية السفارة وباقي المصالح الأميركية .
والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن مسؤولين دفاعيين أميركيين وحلفاء يراجعون خيارات جديدة تشمل إبقاء العدد الحالي للقوات إلى ما بعد نهاية 2016، اثر تنامي قلقهم من الخفض.
ورداً على سؤال عن انتقادات وجهت إليه وللرئيس الأفغاني أشرف عبد غني بسبب سقوط قندوز، قال عبد الله إنه «يجب بحث أسباب سقوط المدينة». وتابع: «كنا نعلم أن الجماعات الإرهابية وطالبان تمركزت منذ فترة في قندوز، أما كيف نجحت وماذا حدث وما هي نقاط الضعف التي أدت إلى سقوط قندوز فيجب بحث ذلك».
وتحدث عبدالله عن اتهامات وجهها إلى باكستان المجاورة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إذ دعا إسلام آباد إلى القضاء على ملاذات المتشددين، فلولا الدعم الذي تحصل عليه طالبان في باكستان لأختلف الوضع العسكري والأمني، وهذه قضية مهمة».
في باكستان، قتل الجيش 25 متشدداً في ضربات جوية وصفها بأنها «دقيقة» على مواقعهم في إقليم شمال وزيرستان المحاذي للحدود مع أفغانستان»
وأضعفت الحملة العسكرية التي بدأت في حزيران (يونيو) 2014 قدرات حركة «طالبان باكستان» على شن هجمات كثيفة على البلدات والمدن، ولكنها لا تزال قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة مثل قتل 29 شخصاً في هجوم على قاعدة عسكرية في 18 أيلول (سبتمبر) الماضي. وأعلن مسؤول في الاستخبارات الباكستانية رفض نشر اسمه تدمير ستة مخابئ للمتشددين على بعد 40 كيلومتراً من الحدود الأفغانية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,294,549

عدد الزوار: 7,627,104

المتواجدون الآن: 1