إخوان” سورية: “الجهاد” ضد الاحتلال الروسي واجب شرعي...مخاوف من انضمام الفصائل السورية المعتدلة إلى النصرة....روسيا تكثف الغارات على محيط اللاذقية... لإبعاد النار عن «قاعدتها»

الأسد: المنطقة بكاملها ستدمّر إن لم ينجح تحالف موسكو- دمشق والقاهرة ترى أن الغارات الروسية ستساهم في القضاء على الإرهاب في سورية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 تشرين الأول 2015 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2358    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأسد: المنطقة بكاملها ستدمّر إن لم ينجح تحالف موسكو- دمشق والقاهرة ترى أن الغارات الروسية ستساهم في القضاء على الإرهاب في سورية
الرأي...عواصم - وكالات - حذّر الرئيس السوري بشار الأسد من «تدمير المنطقة بكاملها» إن لم ينجح تحالف موسكو ودمشق وطهران وبغداد، ضد «المجموعات الإرهابية» في بلاده. وقال أمس، في مقابلة مع قناة «خبر» الايرانية رداً على سؤال حول فرص نجاح التحالف بين الدول الاربع ضد الإرهاب: «يجب ان يكتب له النجاح، وإلا فنحن امام تدمير منطقة بأكملها وليس دولة او دولتين». وأضاف: «فرص نجاح التحالف بين سوريا وروسيا وايران والعراق كبيرة وليست صغيرة»، مشيراً الى ان «توحّد سوريا وروسيا والعراق في المكافحة العسكرية والأمنية والمعلوماتية للإرهاب سيحقق نتائج فعلية». واعتبر الأسد «عمليات التحالف الدولي في سورية والعراق تحقق نتائج معاكسة، فالإرهاب توسّع برقعته الجغرافية وبزيادة الملتحقين فيه».
واردف: «اذا انضمت (دول التحالف) بشكل جدي وصادق الى مكافحة الارهاب، وعلى الاقل من خلال التوقف عن دعم الارهابيين، فهذا سيؤدي الى تسارع في تحقيق النتائج التي نتمنى ان نراها جميعاً».
لكن الاسد اكد انه «كدول لدينا رؤية وخبرة»، متوقعاً ان يحقق هذا التحالف «نتائج فعلية خاصة وان هناك دعماً دولياً بشكل عام من دول قد لا يكون لها دور مباشر في هذه الازمات وفي هذه المنطقة». ولفت إلى أن «السوريين هم فقط أصحاب القرار بشأن تغيير النظام السياسي للبلاد أو قياداتها (...) الحديث عن موضوع النظام السياسي أو المسؤولين في سورية هو شأن سوري داخلي». وأن «القادة الغربيين لديهم إحساس بالفشل لأن مخططهم في سورية فشل».وفي برلين، أفادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن الجهود العسكرية ضرورية في سورية، لكنها لن تضع نهاية للحرب هناك.
وقالت لإذاعة «دويتشلاند فونك» إنه «في ما يتعلق بسورية فقد قلت منذ البداية إننا سنحتاج لجهود عسكرية، لكن الجهود العسكرية لن تجلب الحل... نحتاج إلى عملية سياسية، لكن هذا لا يسير بشكل جيد حتى الآن». وتابعت: «للتوصّل إلى حل سياسي أحتاج كلاً من ممثلي المعارضة السورية ومن يحكمون حالياً في دمشق وآخرين أيضاً من أجل تحقيق نجاحات حقيقية، ثم والأهم من ذلك حلفاء كل مجموعة»وأكملت ميركل: «روسيا وأميركا والسعودية وايران بالاضافة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يمكن أن تلعب دوراً مهماً في التوصّل إلى حل سياسي في سورية».ونفّذت المقاتلات الروسية، أمس، 20 غارة على مناطق مختلفة في سورية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية: «خلال 24 ساعة قامت طائرات (سو- 34) و(سو 24 إم) و(سو- 25) بعشرين طلعة جوية (...) وتم ضرب عشرة اهداف من بنى تحتية لتنظيم (الدولة الإسلامية -داعش)». وأضافت الوزارة على موقعها على الإنترنت ان «الضربات قصفت معسكراً تدريبياً للارهابيين وورشة لاعداد الأحزمة الناسفة».وصرح الناطق باسم سلاح الجو الروسي الكولونيل إيغور كليموف أن الطيران الروسي يستخدم صواريخ جو- أرض موجهة بالليزر من طراز «كي إتش - 29 إل» في سورية.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرات روسية قصفت مناطق في حمص وحماة، حيث قصفت أهدافا حول بلدة تلبيسة في ريف حمص ومنطقة شرق حماة يسيطر عليها مقاتلو «داعش».وأضاف ان طائرات روسية استهدفت منطقة عقرب في ريف حماة الجنوبي، والتي شهدت معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل السورية المسلحة. ومناطق في قريتي الغجر وام شرشوح في ريف حمص الشمالي. ووفقا للمرصد فإن 39 مدنياً لقوا مصرعهم، بينهم ثمانية اطفال وثماني نساء، جراء ضربات الطيران الروسي منذ بدء الغارات الاربعاء الماضي.
وفي موقف لافت، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الغارات الجوية التي تشنها روسيا ستساهم في محاصرة الإرهاب في سورية والقضاء عليه.
وقال شكري في تصريحات لقناة «العربية» أذيعت أول من أمس إن «دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات في هذا الجهد هو أمر نرى سوف يكون له اثر في محاصرة الإرهاب في سورية والقضاء عليه».
مقتل ابن عم رياض الأسعد
كتب أحمد زكريا
كشفت مصادر جهادية لـ «الراي» عن مقتل بلال عمر الأسعد ابن عم قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد. وأشارت إلى ان الأسعد كان قد أصيب قبل أسبوعين في رأسه ضمن المعارك الدائرة في منطقة الفوعة لينقل بعدها إلى مشفى في تركيا لتوافيه المنية أمس. وبينت ان الأسعد كان من جنود «حركة سرايا الشام» التي يشرف عليه ابن عمه رياض الأسعد بنفسه والتي تعد فصيل ضمن جيش الفتح.
النظام السوري يطلق منذر خدام بعد اعتقاله لساعات
دمشق، القاهرة - د ب أ، أ ف ب - افرجت السلطات السورية، أمس، عن الناطق باسم هيئة التنسيق المعارض منذر خدام، بعد توقيفه لساعات،.
وقال خدام :»افرج عني بعد توقيفي في نقطة عسكرية قرب حاجز القطيفة (ريف دمشق) من الساعة الثامنة صباحا ولغاية الرابعة بعد الظهر بسبب مذكرة توقيف بحقي صادرة عن الامن العسكري». واوضح ان «مسؤولا في الامن العسكري جاء وامر بإطلاقي بعد احتجازي، من دون ابداء اسباب التوقيف او اجراء اي تحقيق معي»، مضيفاً: «انا الان في طريقي الى اللاذقية».
وفي وقت سابق، ذكرت الهيئة في بيان: «كعادتها في ظل نظام الاستبداد والفساد واحتكار السلطة وقمع الحريات السياسية والإصرار على الحل الأمني، اعتقلت السلطات الأخ الدكتور منذر خدام (...) على حاجز الأمن العسكري في القطيفة». وأعلن قيادي في الهيئة ان خدام «اتصل به لإبلاغه بخبر توقيفه عند الحاجز»، مردفاً: «حاولت الاتصال به مرارا عبر هاتفه النقال لكن خطه كان مقفلاً». واكدت زوجة خدام توقيفه على حاجز القطيفة، مضيفة انه اعلمها «بوجود مذكرة توقيف بحقه من فرع الامن العسكري» من دون تحديد تاريخ صدورها. وخدام (67 عاما) كاتب وسياسي واستاذ في جامعة تشرين في اللاذقية، وهو عضو في الهيئة التي تضم مجموعة من الاحزاب والشخصيات السورية من معارضة الداخل المقبولة من النظام. كما يرأس المكتب الاعلامي للهيئة.
واعتقل خدام من مايو 1982 لغاية اكتوبر 1994 بسبب مواقفه السياسية المعارضة. وتعد هذه المرة الثانية التي يتم توقيفه فيها منذ اندلاع النزاع السوري.
 
جيش الإسلام يعتقل والدة مراسلة الجزيرة الفضائية
مخاوف من انضمام الفصائل السورية المعتدلة إلى النصرة
إيلاف....بهية مارديني
أعربت مصادر سورية معارضة عن مخاوفها من "انضمام بعض الفصائل العسكرية المعتدلة إلى جبهة النصرة بعد التدخل الروسي الكثيف والمفاجىء في سوريا".
قالت مصار سورية معارضة لـ"ايلاف" إن هنالك مخاوف من انضمام فصائل معارضة إلى صفوف جبهة النصرة، أضافت: لعل "هذا ما تريده موسكو لتبرر ضرباتها الجوية في كل مكان من سوريا" .
واعتبرت المصادر "أن الأخبار عن تكثيف الروس ضرباتها الجوية قد يغير المعادلات على الأرض وخاصة بعد دعوة عدة قوى بارزة الدعوة للجهاد ضد الروس ورأت أن وجودهم احتلالا لابد من محاربته، بل انها أكدت أن قتال الروس في سوريا من أعظم الجهاد" .
 و رددت المصادر "اليوم وضحت الصورة عندما صرح الروس في وقت سابق ان السنّة لن يحكموا سوريا وأن موسكو لن تسمح بسقوط بشار الأسد فان هذا التصريح الذي أطلقه الرئيس الروسي انذاك لم يكن عن عبث ولم يكن غلطة وهذه سياسة مقصودة ومخطط لها كما التدخل الروسي لم يكن ليكتمل ويتم دون غطاء امريكي كامل " .
 وأعلنت حسابات مقربة من جبهة النصرة انضمام لواء المدفعية والصواريخ التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، إلى جبهة النصرة بعد مغادرته الحركة.
 وقالت إن لواء المدفعية والصورايخ التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، والذي يقوده أكثر من عشرين ضابطاً منشقاً عن النظام ومختصاً في سلاح المدفعية، قد انضموا إلى "جبهة النصرة" .
 واعتبر ناشطون على موقع "تويتر"، أن سبب انشقاق لواء المدفعية عن حركة "أحرار الشام" لا يعود لخلافات في المنهج ، بل بسبب خلافات إدارية وأن النصرة قدمت لهم عروضاً مغرية لحاجتها لرماة مدفعية مختصين.
 وأكد حساب ناشطون على " تويتر "أن انضمام مجموعة "المدفعية والصورايخ" لجبهة النصرة، خسارة لحركة "أحرار الشام "، وإضافة كبيرة لـ "النصرة"، لكون تلك المجموعة من أمهر الرماة على مستوى سوريا.
 وقال إن "خروج الكوادر المميزة من أي جماعة نذير خطر، وسيكون على قيادة الحركة ومجلسها العسكري مراجعة الكثير من سياساتهم الإدارية لعدم تكرار ذلك".
 وفاة قائد في أحرار الشام
 الى ذلك منيت أحرار الشام بخسارة أخرى حيث توفي أحمد خليفة المحميد والملقب بـ "أبي خليفة" القائد العسكري للقطاع الجنوبي في حركة أحرار الشام الإسلامية خلال الاشتباكات التي أدت إلى السيطرة على التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي أمس السبت.
 القائد العسكري المحميد كان في السابق قيادياً في جبهة النصرة، ثم انتقل إلى جماعة "جند الملاحم" وشارك معهم بمعارك السيطرة على عدد كبير من المواقع العسكرية في ريف درعا، مثل معارك مدينتي الشيخ مسكين وبصرى الشام ومعارك السيطرة على اللواء 52. لينتقل مؤخراً إلى حركة أحرار الشام الإسلامية ويقود معاركها الأخيرة في ريف القنيطرة. بحسب عدة مواقع سورية متابعة .
 فقدان أحد القادة الأمنيين في جيش الاسلام
 في غضون ذلك، أعلن جيش الإسلام اليوم الأحد أنه فقد الاتصال بأحد مسؤوليه الأمنيين في القطاع الغربي لجيش الإسلام، والذي يتواجد في الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، واتهم جيش الإسلام في بيان له أحد الفصائل دون تحديده باختطاف مسؤوله الأمني.
 وقال جيش الإسلام على موقعه الرسمي، إن قيادة القطاع الغربي لجيش الإسلام (برزة-القابون-حي تشرين-حرستا الغربية) فقدت يوم الاثنين الماضي الاتصال مع “الأخ القائد عبد الرحمن مياسا الملقب أبو علي الأمني من منسوبي جيش الإسلام ، وذلك حين خروجه لإجراء جولة تفقدية في الساعة الحادية عشر ليلاً وكان يستقل دراجة نارية لون أحمر ولم يتم العثور عليه حتى الآن.
 القيادي في جيش الإسلام، بحسب البيان، تعرض لعملية اختطاف نفذنها "عصابة مسلحة"، وقد تكون هذه "العصابة" محمية من قبل بعض الفصائل المسلحة، وقال الموقع إن لديهم عدة قرائن تثبت صحة هذا الكلام.
 وأكدت الهيئة الأمنية في جيش الإسلام "أن البحث والتحري عن المجاهد أبي علي جارٍ على قدم وساق"، وذكرت الهيئة من قام بهذه العملية القذرة أن يتق الله ويطلق سراح المجاهد المخطوف ويسجل توبته في مقر القطاع الغربي، وإلا فإننا نعلم الخاطفين أننا لن نرحمهم أبداً عندما تتوصل تحقيقاتنا لهم قبل أن يتوبوا.
  وأكد البيان أن جيش الاسلام "سنضرب بيد من حديد على الخاطفين وأعوانهم ولو تمالأ على مجاهدينا كل مجرمي فصائل سوريا".
 كما اقتحم عناصر محسوبة على جيش الإسلام مساء أمس السبت، مقر "دار القضاء في جنوبي دمشق"، في بلدة يلدا، واقتادوا خمسة من المعتقلين في المقر إلى ساحة عامة في البلدة وأعدموهم ميدانياً.
 الاعدامات جاءت بعد عملية تفجير عبوّة ناسفة استهدفت مجموعة تابعة لجيش الإسلام في البلدة، ما أدى لمقتل ثلاثة من عناصر الجيش وإصابة آخرين.
 ووجهت قيادة جيش الإسلام الاتهام لتنظيم داعش بالوقوف وراء العملية.
 وأصدرت دار القضاء جنوبي دمشق اليوم بياناً تبرأت فيه من الفعل الذي قام به عناصر جيش الإسلام، مطالبة الجيش بتسليم جميع من قام بهذا الفعل لدار القضاء لمحاسبتهم.
 وحمّل دار القضاء كامل المسؤولية لقيادة جيش الإسلام في جنوب دمشق في حال عدم الاستجابة وتسليم المطلوبين.
 وطلبت دار القضاء من جهة أخرى في بيانها الرحمة لأرواح القتلى من جيش الإسلام الذين قضوا بالتفجير وقالت "أنه عمل إجرامي".
 جيش الاسلام يوقف والدة مراسلة الجزيرة
 هذا وأعلنت قيادة الشرطة في جيش الإسلام في بيان توقيف والدة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية القطرية سمارة القوتلي.
 وقال بيان مصّور لنائب قائد الشرطة في الغوطة الشرقية جمال الزغلول أن توقيف والدة القوتلي واسمها هيام سويدان والملقبة بأم سليمان النائب "جاء ضمن الأصول بعد تنظيم ضبط بحقها في الأمن الجنائي التابع لقيادة الشرطة".
 وأضاف البيان "بعد التحقيق تم إصدار مذكرة توقيف من قبل النيابة العامة في محكمة دوما التابعة للمجلس القضائي في الغوطة الشرقية "دون مزيد من التفاصيل الا انه وعد أنه بعد التحقيق سيتم كشف ملابسات الاعتقال.
 ودعا البيان قناة الجزيرة القطرية إلى "تحري المصداقية في نقل الأخبار كما عهدناهم ونقل الأخبار من مصدرها حتى لا تسيء إلى القوى والمؤسسات الثورية في الغوطة الشرقية".
  وكانت الصحافية نوران النائب" المعروفة باسم "سمارة القوتلي" قد أكدت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك "خبر اعتقال والدتها مضيفة أن "جيش الإسلام" يلاحقها ليعتقلها من دون توجيه أي تهم لها أو لوالدتها.
 وقالت " الحسابات غير مخترقة بخصوص اعتقال والدة المراسلة سمارة القوتلي وتتم الان ملاحقة المراسلة من قبل جيش الاسلام ليتم اعتقالها دون أي تهم لها أو لوالدتها ويمكن التأكد من الخبر عن طريق التواصل مع أي اعلامي في الغوطة الشرقية أو من المدنيين في مدينة دوما ".
  فيما كان قد نفى في وقت سابق الناطق باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش خبر ملاحقة المراسلة قوتلي أو تعرضها لمضايقات من قبل عناصر جيش الإسلام أو إجبارها على تغيير إقامتها.
 ولكن تضاربت أخبار جيش الإسلام حيث أصدر بيان قائد الشرطة المصور وفي ذات الوقت تناقل الناشطون بياناً لجيش الاسلام نفى بموجبه اعتقال والدة سمارة القوتلي.
 مرحلة جديدة من "وبشر الصابرين "
 فيما على جبهة القنيطرة أعلنت الفصائل المشاركة في غرفة عمليات "وبشر الصابرين" عن بدء المرحلة الثانية من المعركة، والسيطرة على " تل أحمر" في ريف القنيطرة الشمالي، أمس السبت.
 بدأت المعركة بتمهيد مدفعي كثيف من قبل الفصائل المشاركة، تلاها دخول القوات المقتحمة إلى التل والاشتباك مع قوات النظام داخل التل، والتي أسفرت عن قتل عدد من عناصر النظام، وتدمير عدد من الآليات.
 وتعرضت الفصائل المعارضة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة من اللواء (121) والفوج (137) وجبل "سلح الطير" و"تل المانع" في ريف دمشق الغربي.
 وكانت المرحلة الاولى من معركة " وبشر الصابرين "انتهت بتحرير كل من سرية "طرنجة" وحاجزها، إضافة إلى تحرير منطقة مزارع الأمل التي كانت تحوي عدة نقاط تتمركز فيها قوات النظام، وتحرير حاجز الشرطة العسكرية على طريق (أوفانيا-نبع الفوار).
 و قتل العقيد في قوات النظام سامر صالح حاطوم قائد أحد أهم مواقع قوات النظام في القنيطرة، خلال معارك الثوار أمس السبت التي سيطروا خلالها على تل أحمر في ريف القنيطرة.
روسيا تكثف الغارات على محيط اللاذقية... لإبعاد النار عن «قاعدتها»
لندن، موسكو، بيروت، إسطنبول - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
كثفت روسيا أمس غاراتها على مناطق في سورية وركزت في اليوم الخامس على أرياف حمص وإدلب على تخوم معقل النظام في اللاذقية حيث تقع القاعدة العسكرية الروسية وغرفة العمليات، بالتزامن مع تأكيد الرئيس بشار الأسد أن فشل موسكو وحلفائها «سيدمر المنطقة بأكملها». وأيد وزير الخارجية المصري سامح شكري الضربات لأنها «ستحاصر الإرهاب»، في وقت سيطرت المعارضة السورية على تل استراتيجي قرب القنيطرة بين دمشق والجولان.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان انه «خلال الساعات الـ 24 الماضية قامت طائرات سوخوي 34 وسوخوي 24 ام وسوخوي 25 بعشرين طلعة جوية». وأكدت «ضرب عشرة اهداف للبنى التحتية لجماعات داعش»، لافتة الى ان الجيش يوسع حملة القصف الجوي. ووفق وزارة الدفاع الروسية، استهدفت الغارات الأحد معسكر تدريب ومخزن ذخيرة لتنظيم «داعش» في محافظة الرقة، ومعسكر تدريب ومركز قيادة ومرافق اخرى تابعة للتنظيم في محافظة ادلب.
وينفي «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطون اي وجود لـ «داعش» في محافظة ادلب، التي باتت بأكملها تحت سيطرة فصائل اسلامية بعد طرد قوات النظام منها في الأشهر الأخيرة. وقال «المرصد» انه «ارتفع الى 20 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية يُعتقد بأنها روسية على مناطق في ريف حمص الشمالي منذ صباح اليوم (امس)، ما أدى الى استشهاد طفلين اثنين من بلدة غرناطة وإصابة آخرين بجروح». وقال: «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة»، لافتاً الى تنفيذ «طائرات روسية ضربات عدة استهدفت مناطق في قريتي الغجر وأم شرشوح في ريف حمص الشمالي، ومعلومات عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى». كما طاولت الغارات مدينة جسر الشغور وبلدة معرة النعمان وقرى في ريف ادلب وريف حماة بعد قصف ريف اللاذقية اول امس.
وتجاور حمص وحماة وإدلب معقل النظام حيث أقام الروس قاعدة عسكرية في مطار اللاذقية في الساحل قرب ميناء طرطوس العسكري حيث للروس تسهيلات بحرية.
و شدد الأسد على ضرورة ان «يكتب النجاح» للتحالف القائم بين سورية وروسيا والعراق وإيران ضد «المجموعات الإرهابية» و»إلا فنحن امام تدمير منطقة بأكملها وليس دولة او دولتين». ورأى الأسد في مقابلة مع قناة «خبر» الإيرانية ان «ثمن الانتصار ضد الإرهاب سيكون غالياً بكل تأكيد».
ودعت المستشارة الألمانية انغيلا مركل الى اجراء محادثات مع جميع اطراف النزاع في سورية مؤكدة ان «الجهود العسكرية» ضرورية في سورية الا انها غير كافية لإنهاء الحرب المستمرة في ذلك البلد منذ اربع سنوات. وقالت لإذاعة دوتشلاند راديو «بالنسبة إلى سوريا قلت اننا نحتاج الى جهود عسكرية، لكن الجهود العسكرية لن تؤمن حلاً».
وأكدت المستشارة الألمانية دعوتها الى الرئيس الأسد للمشاركة في محادثات سلام لإنهاء العنف، مشيرة الى ان ممثليها شاركوا في عدد من جولات المفاوضات التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف.
ووصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان «الخطوات التي تقوم بها روسيا وحملة القصف في سورية بأنها غير مقبولة بأي شكل من الأشكال»، معتبراً ان روسيا «ترتكب خطأ جسيماً». ودعا رئيس الوزراء البريطاني دافيد كامرون روسيا الى «تغيير موقفها». وقال متوجهاً الى الروس: «انضموا الينا لمهاجمة «داعش»، لكن اعترفوا بأنه ان اردنا منطقة مستقرة فإننا في حاجة إلى زعيم آخر غير الأسد». ودعا رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس على هامش زيارة لليابان روسيا الى وجوب «ضرب الأهداف الجيدة وتحديداً داعش».
في المقابل، قال وزير الخارجية المصري في تصريحات إلى قناة «العربية» إن «دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات في هذا الجهد هو أمر نرى سيكون له اثر في محاصرة الإرهاب في سورية والقضاء عليه».
وعلى صعيد الصراع بين النظام والمعارضة، قتل «مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال الاشتباكات المستمرة مع قوات النظام والمسلحين الموالين في القطاع الشمالي في ريف القنيطرة» بين دمشق والجولان، وفق «المرصد» الذي اشار الى مقتل «ضابط برتبة عقيد من قوات النظام وهو قائد موقع مدينة البعث وقائد عمليات تل أحمر في الاشتباكات ذاتها، التي تمكنت الفصائل الإسلامية من التقدم والسيطرة على منطقة تل الأحمر».
جاء ذلك قبل ساعات من قيام وفد روسي بزيارة اسرائيل لـ «التنسيق» بعد بدء الغارات الروسية بعد أيام من محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع بوتين في موسكو.
غارات روسية على حمص وإدلب... والمعارضة تسيطر على تل في القنيطرة
لندن، موسكو - «الحياة»، أ ف ب
تركزت الغارات الروسية أمس على ريفي حمص وسط البلاد وإدلب شمال غربي البلاد ما ادى الى مقتل عدد من المدنيين، اضافة الى قصف مواقع لـ «داعش» شرق البلاد، في وقت سيطر مقاتلو المعارضة على موقع استراتيجي بين دمشق والجولان.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» انه «ارتفع الى 20 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية يعتقد بأنها روسية على مناطق في ريف حمص الشمالي منذ صباح اليوم (امس)، ما أدى لاستشهاد طفلين اثنين من بلدة غرناطة وإصابة آخرين بجراح، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة»، لافتاً الى تنفيذ «طائرات حربية يعتقد بأنها روسية ضربات عدة استهدفت مناطق في قريتي الغجر وأم شرشوح في ريف حمص الشمالي، ومعلومات عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى».
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت بأنه «خلال الساعات الـ 24 الماضية قامت طائرات سو- 34 وسو 24ام وسو-25 بعشرين طلعة جوية». وأكدت: «ضرب عشرة أهداف من بنى تحتية لجماعات داعش».
وأضافت ان «طائرات سو-25 هاجمت معسكراً للتدريب في محافظة ادلب ودمرت مخابئ للإرهابيين وورشة تصنيع عبوات ناسفة من بينها: احزمة انتحارية ناسفة». وكانت فصائل المعارضة طردت «داعش» من ريف ادلب قبل ان يسيطر «جيش الفتح» على كامل المحافظة ويطرد القوات النظامية منها.
وتابعت الوزارة: «ضربت طائرات سو-24ام وسو-34 ثمانية مرافق لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة جسر الشغور في محافظة ادلب»، مشيرة الى ان المقاتلات استخدمت مرة اخرى صواريخ تخترق الخرسانة المسلحة ضد تنظيم «داعش». وأكدت الوزارة «تدمير اربعة مواقع قيادة لجماعات داعش المسلحة بمساعدة قنابل» بيتاب - 500 التي تخترق التحصينات.
كما تم قصف مركز قيادة ومخزن ذخيرة قرب مدينة معرة النعمان في محافظة ادلب. وأوضح «المرصد»: «نفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية ضربات عدة على مناطق في محيط المشفى الوطني بأطراف مدينة جسر الشغور بريف ادلب الشمالي الغربي».
وهاجمت قاذفات «سو-34» معسكر تدريب ومخزن ذخيرة للتنظيم المتطرف في محافظة الرقة مستخدمة قنابل موجهة ودمرت المخيم، وفق الوزارة.
وقال «المرصد»: «استشهد 4 مواطنين نتيجة قصف الطيران الحربي على منطقة سوق الغنم بناحية عقيربات بريف حماه الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية»، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في اطراف قرية الزكاة بريف حماه الشمالي، بينما قصفت قوات النظام مناطق على طريق قرية بسة في ريف حماه الجنوبي من دون أنباء عن إصابات، في حين داهم مسلحون مجهولون مقراً للواء مقاتل في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي واستولوا على سيارات عدة كانت في المقر إضافة إلى اسلحة وأجهزة هواتف نقالة».
في شمال البلاد، «استشهد رجل نتيجة إصابته برصاص قناص في منطقة عين التل قرب حي الهلك بمدينة حلب، واتهم نشطاء قناصاً من وحدات حماية الشعب الكردي بإطلاق النار عليه وقتله»، وفق «المرصد» وتابع: «دارت فجر اليوم اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية من جهة اخرى في محيط حي بستان الباشا وأطراف حي الشيخ مقصود، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
كما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
في شمال شرقي البلاد، افاد «المرصد» بأن «ما لا يقل عن 10 عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» قتلوا ومعلومات عن نحو عشرة آخرين، نتيجة الاشتباكات المستمرة في محيط جبل عبد العزيز بالريف الجنوبي الغربي لبلدة تل تمر، بين عناصر التنظيم من طرف، ووحدات حماية الشعب الكردي من طرف آخر، إثر هجوم نفذه عناصر التنظيم منذ نحو يومين على المنطقة وتمكنوا من التقدم فيها، وترافقت الاشتباكات بين الطرفين مع قصف لطائرات حربية يعتقد بأنها تابعة للتحالف الدولي، وتمكن مقاتلو الوحدات من استعادة السيطرة على نقاط ومناطق كانوا قد خسروا السيطرة عليها خلال هذا الهجوم، ويرتفع بذلك عدد قتلى تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى 27 على الأقل خلال اليومين الفائتين، إضافة إلى استشهاد مقاتلين عدة في صفوف الوحدات الكردية».
في الجنوب، قتل «مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية، خلال الاشتباكات المستمرة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في القطاع الشمالي بريف القنيطرة. كما قتل ضابط برتبة عقيد من قوات النظام وهو قائد موقع مدينة البعث وقائد عمليات تل احمر في الاشتباكات ذاتها، التي تمكنت الفصائل الإسلامية من التقدم والسيطرة على منطقة تل الأحمر، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل امس مناطق في مزارع الأمل بالقطاع الشمالي، والتي تسيطر عليها الفصائل الإسلامية والمقاتلة»، وفق «المرصد». وتابع ان الطيران المروحي «قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية. وسقطت قذائف هاون عدة على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بينما وردت معلومات أولية عن إعدام جيش إسلامي في بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي، 5 أشخاص بتهمة «التعامل مع تنظيم داعش».
باريس تحض موسكو على «ألا تخطئ بالهدف»
الحياة..باريس - رندة تقي الدين 
كشف مصدر ديبلوماسي غربي لـ «الحياة» أن الإدارة الأميركية أبلغت شركاءها العرب والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أنها ستكثف دعمها على الارض الى المعارضة السورية. وقال المصدر ان واشنطن ستشدد مراقبة الحدود التركية - السورية «لكنها لم تتخذ القرار بإقامة حظر جوي كما يطالبها شركائها الأوروبيون والاتراك»، في وقت قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس انه على موسكو «ألا تخطئ الهدف» في غاراتها في سورية.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال في موتمره الصحافي بعد محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في باريس أنه أبلغه «انه لن يكون اي تقدم في مسار سياسي اذا بقي الأسد محاوراً». وأضاف: «قلت لبوتين عن هدف قد يشاركني به وهو الحرص على سيادة ووحدة أراضي البلد وأنه ليس هناك معنى في ان تكون سورية تقلصت الى اراضٍ محدودة يسيطر عليها النظام وأماكن شاسعة من جانب آخر تعم فيها الفوضى وربما تتحول الى «خلافة إسلامية». وأن هذا يعني تقسيم البلد على أسس دينية، شيعة وسنة، ما يتيح لـ «داعش» تجميع المزيد من المجموعات. هذا التقسيم يكون مناقضاً للمبدأ الأساسي في الأمم المتحدة وهو وحدة اراضي الدولة».
الى ذلك، يقوم فالس الجمعة بجولة الى كل من مصر والاردن والسعودية بمشاركة وزيري الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان أيف لودريان. ومن المتوقع ان يكون الوضع السوري على رأس المواضيع التي سيتم التطرق اليها مع هذه القيادات العربية.
في كيوتو (اليابان)، قال فالس ان على روسيا «الا تخطئ الأهداف» في سورية بضرب منظمات غير «تنظيم الدولة الاسلامية»، مذكراً ايضاً بضرورة تجنب المدنيين.
ورداً على اسئلة في شأن الغارات الروسية واستراتيجية موسكو في سورية، قال فالس في تصريحات على هامش زيارة لليابان «ان رئيس الجمهورية ذكر بوضوح كامل لدى اجتماعه ببوتين الجمعة بباريس: لا يجب ان يحدث خطأ في الأهداف». وشدد فالس: «يجب ضرب الأهداف الجيدة وتحديداً «داعش». واذا كان «داعش» هو العدو الذي يهاجم مجتمعاتنا، وهذا صحيح بالنسبة الى فرنسا، فإنه يمكن ان يكون صحيحاً ايضاً بالنسبة الى روسيا، بالتالي يتعين ضرب «داعش» وندعو الجميع الى عدم ارتكاب خطأ في الهدف».
وأضاف: «ان الشرط الثاني هو انه لا يمكن مهاجمة مدنيين. وانتم تعرفون أن نظام بشار (الأسد الرئيس السوري) يواصل استخدام براميل البنزين وأسلحة كيماوية ضد مدنيين، وهذا أمر لا يمكن قبوله». وتابع ان «الشرط الثالث» هو اجراء عملية انتقالية سياسية من الأسد.
وأكدت روسيا مجدداً انها تهاجم «داعش» في سورية مشيرة الى تنفذ 60 غارة خلال ثلاثة ايام، لكن واشنطن جددت انتقادها تجاه موسكو التي تقول انها تسعى بالاساس الى الدفاع عن النظام السوري.
وزير الخارجية المصري يدعم الغارات الروسية
الحياة...القاهرة، تونس - رويترز، أ ف ب
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الغارات الجوية التي تشنها روسيا ستساهم في محاصرة الإرهاب في سورية والقضاء عليه، وأكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد انضمام تونس الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد «داعش».
وكانت روسيا قالت إنها ستكثف غاراتها الجوية في سورية تصعيداً لتدخلها العسكري الذي تقول موسكو إنه ينال من تنظيم «داعش»، وتقول قوى غربية إن هدفه دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال شكري في تصريحات لقناة «العربية» إن «دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات في هذا الجهد هو أمر نرى سيكون له اثر في محاصرة الإرهاب في سورية والقضاء عليه».
في تونس، أعلن الصيد انضمام تونس الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم «داعش»، لافتاً الى ان مشاركة بلاده ستكون عبر «تبادل معلومات» استخباراتية تساعد في «محاربة الارهاب في تونس».
وأعلن الصيد في مؤتمر صحافي «انضمام تونس الى هذه المجموعة (التحالف) التي تكونت لمحاربة داعش (...) والتطرف العنيف»، قائلاً ان «المشاركة ستكون اساساً في تبادل المعلومات (...) التي تهم تونس، بخاصة ونحن في حرب ضد الإرهاب».
وفي 29 ايلول (سبتمبر) الماضي، أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انضمام ثلاث دول هي تونس وماليزيا ونيجيريا الى التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش».
وأضاف الصيد ان «الانضمام الى هذا التحالف سيمكن تونس من الحصول على كل المعلومات التي تهم محاربة الإرهاب في تونس». وقال أيضاً: «هناك دول عندها معلومات (استخباراتية) أكثر منّا (...) وفي إطار الانضمام (الى التحالف) سيقع وضع كل المعلومات على ذمة تونس لمحاربة الإرهاب».
ورداً على سؤال عما إذا كانت تونس ستشارك عسكرياً في التحالف، أجاب الصيد: «هناك حالات يمكن ان يطلبوا فيها من بلد ان يساهم عسكرياً في عملية من العمليات، وفي هذه الحالة علينا العودة الى الفصل 77 من الدستور» التونسي.
ويعطي هذا الفصل رئيس الجمهورية صلاحية «إرسال قوات الى الخارج بموافقة رئيسيْ مجلس نواب الشعب (البرلمان) والحكومة، على ان ينعقد المجلس للبت في الأمر خلال أجل لا يتجاوز ستين يوماً من تاريخ قرار أرسال القوات».
وأضاف رئيس الحكومة انه بحث خلال مشاركته مؤخراً في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع الامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «دعم التعاون بين المنظمة وتونس (...) في التكوين (التدريب العسكري) (...) والدفاع عن حوض البحر الابيض المتوسط (...) وتبادل المعلومات».
وفي تموز (يوليو) 2015 منح الرئيس الاميركي باراك اوباما تونس صفة «الشريك الرئيسي من خارج الحلف الأطلسي» لتصبح بذلك الدولة الـ16 التي تحصل على هذه الصفة.
وتبنى «داعش» هجومين داميين في تونس وقعا يومي 18 آذار (مارس) و26 حزيران (يونيو) الماضيين، وأسفرا عن مقتل 59 سائحاً اجنبياً.
وفي تموز الماضي أعلن فريق من خبراء الأمم المتحدة أن أكثر من 5500 تونسي يقاتلون مع تنظيمات متطرفة في سورية وليبيا والعراق. وتقود الولايات المتحدة منذ صيف 2014 تحالفاً دولياً يضم خمسين دولة شن آلاف الغارات الجوية على «داعش».
الثوار السوريون يتصدّون لقوات النظام في القنيطرة ويستعدّون للمرحلة 3 من معركة «وبشر الصابرين»
 (أورينت نت)
تصدت كتائب الثوار ضمن غرفة عمليات معركة «وبشر الصابرين» لمحاولة قوات النظام المدعومة بميليشيات الشبيحة لاستعادة التل الأحمر الإستراتيجي المعروف بـ»عين النورية» في ريف القنيطرة الشمالي، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تحريره، وهم يتحضرون للمرحلة الثالثة من هذه المعركة.

وأفاد الناشط أبو حمزة الجولاني» أن قوات النظام المتمركزة في «تل سلح الطير وتل المانع واللواء 137» في ريف دمشق الغربي استهدفت التل الأحمر بالمدفعية الثقيلة وراجمات صواريخ، وسط إلقاء الطيران الحربي براميل متفجرة طالت أيضاً مزارع الأمل، بالتزامن مع محاولة ميليشيات الشبيحة التقدم باتجاه التل، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات مع فصائل الثوار، أفضت إلى انسحاب قوات النظام.

وسيطر الثوار على التل الأحمر بعد أيام من السيطرة على سرية طرنجة مزارع الأمل وحاجزين عسكريين في ريف القنيطرة، وذلك ضمن معركة «وبشر الصابرين» التي بدأت قبل ثمانية أيام بهدف فك الحصار عن بلدة «بيت جن»، وربط ريف دمشق الغربي بريف القنيطرة الشمالي.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم «ألوية الفرقان» صهيب الرحيل بمقتل أكثر من 20 عنصرا من ميليشيا ما يسمى «الدفاع الوطني» وقوات النظام، وعلى رأسهم قائد عمليات التل الأحمر العقيد سامر صالح الحاطوم، خلال عملية سيطرة الثوار على التل، في حين تم اغتنام عدة دبابات ومدرعات، إلى جانب مستودعات كبيرة للأسلحة والذخائر.

ولفت الرحيل إلى أهمية تحرير التل الأحمر كخطوة مهمة نحو فتح الطريق باتجاه بلدات الغوطة الغربية المحاصرة، حيث يطل التل على مدينتي خان أرنبة والبعث اللتين تخضعان لسيطرة قوات الأسد، ومن خلال التل يتم رصد طريق الأوتوستراد الواصل بين ريف دمشق الغربي والقنيطرة.

وكشف الناطق الإعلامي باسم «ألوية الفرقان» أن كتائب الثوار تتحضر حالياً للمرحلة الثالثة من معركة «وبشر الصابرين» من خلال الإعداد للسيطرة على «سرايا تابعة للواء 90» وتل الـ UN وتل «خان أرنبة» و»سرية الأكتاف» و»سرية 130«.

ويشارك في معركة «وبشر الصابرين» كل من فصائل وكتائب: ألوية الفرقان، جيش الإسلام، جبهة ثوار سوريا، جبهة أنصار الإسلام، جبهة النصرة، حركة أحرار الشام، ألوية سيف الشام لواء التوحيد، جند الملاحم، فرقة شهداء نوى، تجمع قاسيون.

إلى ذلك أصدرت «جبهة ثوار سوريا» العاملة في الجبهة الجنوبية بياناً وجهت من خلاله نداء إلى أهالي مدينتي خان أرنبة والبعث بالوقوف إلى جانب الثوار ضد النظام.

وقال البيان: «في ظل الانتصارات المستمرة، من دخل بيته فهو آمن، ومن ينشق إلينا فهو آمن ومن يرفض مقاومتنا فهو آمن»، في حين توعد بمحاكمة كل من تورط بالقتال إلى جانب قوات النظام.
موسكو تكثف ضرباتها الجوية في سورية وتستخدم صواريخ موجهة بالليزر
بريطانيا وتركيا: روسيا ترتكب خطأ جسيماً بدعمها الأسد الجزار
السياسة...عواصم – وكالات:
أعلنت روسيا, أمس, عن شن ضربات جوية عدة استهدفت عشرة أهداف لتنظيم “داعش” في سورية, مشيرة إلى أنها تعتزم تكثيف حملتها الجوية, في حين تواصلت الانتقادات الدولية لتدخلها العسكري الرامي للدفاع عن حليفها نظام الرئيس بشار الاسد واستهداف الفصائل المعارضة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية انه “خلال الساعات الـ24 الماضية قامت طائرات سو-34 وسو24 ام وسو-25 بعشرين طلعة جوية”, مشيرة إلى “ضرب عشرة أداف بنى تحتية لجماعات داعش”, ومؤكدة ان الجيش يوسع حملة القصف الجوي.
من جهته, قال المتحدث باسم سلاح الجو الكولونيل ايغور كليموف ان الطيران الروسي يستخدم صواريخ جو – أرض موجهة بالليزر من طراز “كيه.اتش-29 ال” في سورية”, موضحاً أن طائرات “سوخوي-34″ و”سوخوي-24″ تستخدم هذه الصواريخ عالية الدقة.
وكانت موسكو أعلنت, مساء أول من أمس, عزمها على تكثيف الضربات الجوية التي تشنها في سورية انطلاقاً من قاعدة عسكرية في محافظة اللاذقية (غرب).
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان, أمس, أن “طائرات حربية نفذت بعد منتصف ليل السبت – الأحد (الماضي) ضربات عدة على مناطق في شمال مدينة الرقة”, معقل تنظيم “داعش” في شمال سورية, كما استهدفت الغارات مناطق في حمص وحماة.
وأفاد المرصد عن تنفيذ “طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات عدة استهدفت قريتي الغجر وام شرشوح في ريف حمص الشمالي”, مشيراً الى مقتل شخص واصابة اخرين بجروح.
وتسيطر فصائل مقاتلة بالاضافة الى “جبهة النصرة” (ذراع تنظيم “القاعدة” في سورية) وفصائل اسلامية على ريف حمص الشمالي. وسبق ان شنت الطائرات الروسية الاربعاء الماضي غارات استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة وقرية الزعفرانة الواقعة في ريف حمص الشمالي.
وقال المسؤول الرفيع في رئاسة الاركان الروسية الجنرال اندريه كارتابولوف “نفذ سلاح الطيران الروسي أكثر من ستين ضربة في سورية مستهدفا أكثر من خمسين موقعا لبنى تحتية لتنظيم داعش الإرهابي”, بينها مخازن ذخيرة ومتفجرات ومعسكرات تدريب.
واضاف “لقد نجحنا في خفض القدرات العسكرية للارهابيين الى حد كبير … لقد بدأ الذعر ينتابهم وسجلت حالات فرار في صفوفهم”, مضيفاً ان “نحو 600″ مسلح من التنظيم “غادروا مواقعهم” ويحاولون الفرار الى أوروبا.
في المقابل, قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس, أمس, ان روسيا “يجب ألا تخطىء الاهداف” في سورية بضرب منظمات غير “تنظيم داعش”, مذكراً أيضاً بضرورة تجنب المدنيين.
بدوره, دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون روسيا الى “تغيير موقفها” في سورية.
وقال عبر “بي بي سي”, أمس, “أقول لهم (الروس) غيروا موقفكم, انضموا الينا لمهاجمة (تنظيم) داعش لكن اعترفوا أنه إن اردنا منطقة مستقرة فإننا بحاجة لزعيم آخر غير الاسد”.
واضاف “بصورة مأساوية جرت معظم الضربات الجوية الروسية كما لاحظنا حتى الان في مناطق بسورية لا يسيطر عليها التنظيم بل معارضون آخرون للنظام”.
وأشار إلى أن الروس “يدعمون الجزار الأسد وهو خطأ مريع بالنسبة لهم وبالنسبة للعالم. ذلك سيجعل المنطقة أكثر اضطرابا وسيقود الى مزيد من التطرف وتصاعد الارهاب”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت قررت فيه المملكة المتحدة مضاعفة أسطول طائراتها من دون طيار, وإبدال عشر (طائرات) “ريبر” بعشرين “بروتيكتور” مجهزة بتكنولوجيا أكثر تطوراً.
وأكد كاميرون أن بريطانيا التي شنت اول ضربة بطائرة من دون طيار في سورية أواخر أغسطس الماضي مستهدفة متطرفاً بريطانياً في تنظيم “داعش”, مستعدة لشن ضربات أخرى مستقبلاً في حال تعرض أمنها القومي للخطر.
وفي موقف مماثل, اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حملة القصف الجوي التي تشنها موسكو في سورية “خطأ جسيم” وسيحكم التاريخ على دعمها الأسد.
وقال في مؤتمر صحافي بمطار اسطنبول قبل توجهه في زيارة الى فرنسا “ان الخطوات التي تقوم بها روسيا وحملة القصف في سورية غير مقبولة مطلقاً من قبل تركيا. للأسف فإن روسيا ترتكب خطأ جسيماً”.
واضاف ان تصرفات موسكو “مقلقة”, محذراً من انها “ستؤدي الى عزل روسيا في المنطقة”.
وتساءل “ما الذي تحاول روسيا أن تحققه? لقد تدخلت لأن هذا مطلب النظام في سورية, لكن لا يوجد التزام للرد بهذا الشكل في كل مرة يطلب النظام ذلك”, مؤكداً أن “روسيا وايران تدافعان عن الأسد الذي ينتهج سياسة تقوم على ارهاب الدولة”, وان “الدول التي تتعاون مع النظام السوري ستكون مسؤولة امام التاريخ”.
من جهتها, دعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إلى إجراء محادثات مع جميع اطراف النزاع, مؤكدة أن “الجهود العسكرية” ضرورية في سورية إلا أنها غير كافية لإنهاء الحرب.
وقالت في مقابلة إذاعية “بالنسبة لسورية قلت اننا نحتاج الى جهود عسكرية, ولكن الجهود العسكرية لن تؤمن حلاً, نحتاج الى عملية سياسية, لكنها تواجه صعوبات في اطلاقها”, مشيرة إلى أن السعودية وايران اضافة الى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا هم لاعبون مهمون يجب أن يشاركوا في المفاوضات إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا.
إخوان” سورية: “الجهاد” ضد الاحتلال الروسي واجب شرعي
أنقرة – الأناضول:
رأت جماعة “الإخوان” في سورية أن “الجهاد ضد الاحتلال الروسي السافر لسورية, واجب شرعي على كل قادر على حمل السلاح”.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لجماعة “الإخوان” في سورية عمر مشوح, “نحن كجماعة الإخوان نؤكد أننا أمام احتلال روسي صريح وواضح, عبر دخول قوات عسكرية روسية وضرب للمدنيين”, مؤكداً أن مبدأ مقاومة المحتل “واجب شرعي”.
وأضاف مشوح, إن “دخول روسيا على الخط يضعها في خانة نظام الأسد, ومن حقنا كشعب سوري مقاومة هذا الإحتلال بكل الوسائل المشروعة, سياسيا, وعسكريا, وإعلاميا وغيرها من الوسائل المتاحة”.
وحذر موسكو قائلا إنها “واهمة إن ظنت أنها تحافظ على مصالحها في سورية بهذه الطريقة بحمايتها لنظام الأسد, فهي تعيد التجربة ذاتها في أفغانستان والشيشان, وسنقاومها كما كنا نقاوم منذ خمس سنوات نظام الأسد, وإيران, وحزب الله”.
وكانت الجماعة أصدرت بيانًا أول من أمس السبت أكدت فيه أن “جهاد الدفع فرض عين على كل قادر على حمل السلاح, وعليه فإننا نضع جميع إمكانيات جماعتنا في هذا السبيل”.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,539,473

عدد الزوار: 7,636,994

المتواجدون الآن: 0