اشتباكات عنيفة على الحدود السعودية - اليمنية..أربعة آلاف مقاتل موال لهادي يتأهبون لتحرير صرواح من الحوثيين

مواقع جديدة في مأرب بيد الجيش والمقاومة وقوات هادي تحاصر الحوثيِّين في باب المندب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 تشرين الأول 2015 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2452    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مواقع جديدة في مأرب بيد الجيش والمقاومة وقوات هادي تحاصر الحوثيِّين في باب المندب
اللواء... (وكالات)
حاصرت القوات الموالية للشرعية في اليمن، امس آخر جيوب المتمردين الحوثيين في منطقة باب المندب.
وطلبت القوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف من الميليشيات المغادرة، قبل أن تشتبك معهم إثر رفضهم الانسحاب، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المتمردين.
 كما قصفت طائرات التحالف العربي مواقع للمتمردين الحوثيين وحلفائهم في جبل العُرضي، شمال منطقة باب المندب بمحافظة تعز، جنوبي اليمن.
 وتأتي الغارات الجديدة للتحالف على تعز قرب مضيق باب المندب، بعد يومين من سيطرة القوات الموالية للشرعية في اليمن على المضيق الاستراتيجي التابع للمحافظة ذاتها.
 كذلك، دمرت قوات التحالف تعزيزات عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي وعلي عبد الله صالح في منطقة خولان شرق العاصمة صنعاء كانت في طريقها إلى صرواح بمحافظة مأرب، وذلك بعدما شهدت صفوف الميليشيات انهياراً كبيراً وتراجعاً في هذه الجبهة نتيجة ضربات قوات التحالف والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية.
 وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مناطق خولان والبياضة وبدبدة وحريب القراميش.
 كما استهدف مواقع للمليشيات في جبل هيلان في الجبهة الشمالية لمأرب، حيث أعادت المليشيات نشر قواتها عند سفوح جبال منطقة فرضة نهم بعد أن انسحبت بصورة مفاجئة من مواقعها القريبة من منطقة الجدعان.
 وفي تعز، أكد مصدر حكومي رفيع أن قوات مشتركة من الجيش الوطني والتحالف العربي والمقاومة الشعبية تواصل تقدمها نحو ميناء المخاء الذي يبعد حوالى 80 كلم عن باب المندب.
 وأوضح المصدر أن طائرات التحالف شنت عدة ضربات تمهيدية فجراً استهدفت تجمعات ومواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح جنوب مدينة المخاء على الساحل الغربي لمحافظة تعز. كما قصفت مواقع للمليشيات في منطقتي القصر والكمب شرق مدينة تعز.
وسيطر الجيش الوطني والمقاومة اليمنيان امس على مواقع إستراتيجية جديدة غربي محافظة مأرب، ليقتربا بذلك من خط الدفاع الأخير لـ الحوثيين وحلفائهم عن صنعاء من جهة الشرق، في حين نفذ طيران التحالف مزيدا من الضربات الجوية ضد القوات المتمردة.
 ونزعت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مئات الألغام والعبوات الناسفة من تلك المواقع التي كانت تؤمن خطوط الإمدادات العسكرية لمليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأحرزت القوات الموالية لهادي بالأيام القليلة الماضية تقدما لافتا في غرب مأرب باتجاه صنعاء بدعم من طيران التحالف، وتمكنت من السيطرة على سد مأرب. وقال قائد ميداني بالجيش اليمني للجزيرة أمس إن وعورة المناطق التي تدور فيها المعارك وقوة التحصينات التي أقامها الحوثيون وحلفاؤهم من العوامل التي جعلت القتال يطول بعض الشيء.
وكان الجيش والمقاومة استعادا منطقة باب المندب وجزيرة ميون الإستراتيجيتين جنوب غربي اليمن إثر هجوم خاطف بدأ الخميس الماضي، وقتل فيه عشرات من الطرفين.
ويفترض أن يتيح هذا النصر الميداني لتلك القوات التقدم لاحقا بمحافظة تعز التي لا تزال قوات الحوثي وصالح تسيطر على أجزاء منها.
 وقال نائب الرئيس، رئيس الوزراء، خالد بحاح، أمس، أثناء زيارته باب المندب، إن الجيش والمقاومة سيتحركان لاحقا لاستعادة ميناء المخا بمحافظة تعز، والذي يقع على مسافة عشرين كيلومترا شمال باب المندب.
 كما ذكر بحاح أن القوات الموالية ستسعى لاستعادة محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن (نحو مئتي كيلومتر شمال باب المندب).
الى ذلك، اعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية امس عن وفاة احد جنودها الذي يدعى راشد العبدولي متأثرًا بجراحه إثر حادثة مأرب خلال مشاركته مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في أيلول الماضي.
اشتباكات عنيفة على الحدود السعودية - اليمنية
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
قصفت طائرات التحالف العربي أمس مواقع عدة في مرتفعات صعدة وسحار ومران وحيدان، على الحدود الجنوبية السعودية المحاذية لليمن، استهدفت مخازن أسلحة وذخائر ومتاريس استخدمتها ميليشيات الحوثي وصالح لإطلاق القذائف على الأراضي السعودية. وإزاء إصرار المسلحين على إطلاق القذائف قابل الجانب السعودي ذلك بقصف على مدار الساعة، ما كبّد المسلحين خسائر كبيرة في الأرواح والآليات والمجنزرات، في حين استمر سلاح المهندسين وطائرات الأباتشي السعودية في تمشيط مستمر للقرى الحدودية الواقعة على الخط الفاصل، لتطهيرها من اﻷلغام والمتسللين، بعد طردهم لعشرات الكيلومترات باتجاه صعدة وحجة.
إلى ذلك، أفاد مصدر في المقاومة اليمنية في مأرب أمس بأن القوات المشتركة سيطرت على تبتي الطلعة الحمراء والبس سيطرة تامة، وتواصل ملاحقة جيوب الميليشيات المتمردة باتجاه مديرية صرواح. وأكد لـ «الحياة» أن كتيبة من اللواء الثالث التابع للحرس الجمهوري أعلنت استسلامها وانسحابها. كما سلمت قبائل الأشراف كل مواقعها للمقاومة في جبهة مراد، بعد الضربات والانتصارات التي حققتها القوات المشتركة من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي.
ويأتي ذلك التقدم بعد السيطرة على تبة المصارية الإستراتيجية وتطهيرها، فيما أشارت مصادر إلى فرار ميليشيات الحوثي وصالح من جبهات القتال، وتجري ملاحقتهم في ظل أنباء عن استسلام عدد من كتائب الحرس الجمهوري الأخرى، مزودة بعتادها العسكري، في جبهة الجفينة غرباً.
وحدثت انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات بعد سقوط تبة المصارية، واستهداف مواقع للميليشيات في جبل هيلان في الجبهة الشمالية لمأرب، بعد أن انسحبت بصورة مفاجئة من مواقعها القريبة من منطقة الجدعان.
وفي صنعاء قال سكان محليون في صنعاء إن طيران التحالف نفّذ صباح أمس غارتين هزتا المدينة. وأكد شهود أن الغارتين استهدفتا جبل عطان، من اتجاه شارع الستين، حيث مخازن لواء الصواريخ التابع للميليشيات الحوثية. وأكدت مصادر عسكرية أن قوات التحالف دمرت تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة خولان (شرق صنعاء)، كانت في طريقها إلى صرواح في محافظة مأرب، بعدما شهدت صفوف الميليشيات تراجعاً في هذه الجبهة. وأشارت إلى أن القصف استهدف مناطق خولان والبياضة وبدبدة وحريب القراميش.
وفي تعز شن طيران التحالف العربي أمس غارات عدة على موقع تمركز ميليشيات الحوثي في منطقة صالة (شرق تعز) وجبل النار ومفرق المخا. كما قصفت البوارج البحرية التابعة للتحالف مواقع تمركز الميليشيات في منطقة ذباب (غرب تعز) وكبدت الميليشيات خسائر في العتاد والأرواح.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية في تعز لـ «الحياة» إن المقاومة الشعبية نجحت خلال مواجهات أمس بإعطاب آلية لميليشيات الحوثي في حي الزنوج، نتيجة استهدافه بنيران المقاومة شمال المدينة، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح أربعة من ميليشيات الحوثي وصالح.
وأكد مصدر حكومي رفيع أن القوات المشتركة تواصل تقدمها نحو ميناء المخا الذي يبعد نحو 80 كيلومتراً عن باب المندب، فيما تواصل ميليشيات الحوثي حصارها الخانق لتعز منذ أكثر من ستة أشهر، عبر مداخلها الرئيسة والفرعية، وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية والمياه، وتقيّد حرية التنقل، وتختطف المواطنين، وتنهب أموالهم. كما تواصل الميليشيات قصفها العشوائي المستمر للأحياء السكنية بصواريخ كاتيوشا ومدافع هاوزر، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وجرح 25 من رجال المقاومة الشعبية، وارتقاء شهيدين وجرح 24 من المدنيين أمس.
ويرى عسكريون أن خسارة الحوثيين مواقعهم الإستراتيجية غرب مأرب سيؤدي إلى تسارع انهيار صفوفهم في مديرية صرواح، آخر معاقلهم في المحافظة النفطية وتراجعهم شرقاً نحو صنعاء التي يسعى الجيش الموالي للشرعية وقوات التحالف إلى تضييق الخناق عليها قبل تحريرها.
الزبيدي يصف الوضع في المحافظات الجنوبية بـ «الكارثي»
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور 
أكد القائد في المقاومة اليمنية الجنوبية العميد عيدروس الزبيدي أنها «جزء لا يتجزأ من قوات التحالف العربي، الرامي إلى اجتثاث نظام الرئيس المخلوع علي صالح وميليشيات الحوثيين»، مؤكداً وقوفها إلى «جانب التحالف في كل ميادين القتال والتنمية». وأشار الزبيدي، الذي يزور السعودية حالياً، إلى عدم طلب التحالف من المقاومة المشاركة في عملياته في المناطق الشمالية من اليمن. وطالب القائد الذي يتردد على نطاق واسع احتمال تعيينه محافظاً لمدينة عدن، قوات التحالف بالبقاء في المناطق الجنوبية، «حتى يتم تأسيس جيش وطني، وأجهزة أمنية قادرة على حماية هذه المناطق، من أي توغل لقوات المخلوع صالح والميليشيات الحوثية»، التي قال إنها «ستعود خلال أيام، إذا انسحبت قوات التحالف من الجنوب». وعن المخاوف من تحول المقاومة مستقبلاً إلى مجموعات متصارعة، شدد العميد الزبيدي على أن «الضمانة لعدم حدوث ذلك تتمثل في تحول الفصائل كافة إلى جيش منظم منضبط، تحكمه المؤسسات، وليس الأشخاص».
وأعرب الزبيدي - في حديث إلى «الحياة» عن تقديره «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي فتح العاصمة الرياض لكل العرب والمسلمين والمستضعفين في الأرض، ليرفع عنهم الظلم والعناء الذي حل بهم». وقال: وصولنا إلى هنا كان من أجل رفع معاناة شعب الجنوب خصوصاً، والشعب اليمني عموماً. وجئنا بدعوة من قوات التحالف العربي، ووجدنا كل ترحاب في هذا البلد الطيب، قبلة الإسلام والمسلمين، وكل حفاوة وكرم من أشقائنا في المملكة وقوات التحالف».
وذكر أن محادثاته في الرياض أكدت «أننا جزء لا يتجزأ من قوات التحالف، وسنقف إلى جانب قوات التحالف في كل ميادين القتال، وميادين التنمية، وبكل ما يخدم العروبة والإسلام». وعن الأنباء التي ذكرت أنه طلب منه المشاركة في عمليات التحالف العربي وقوات الشرعية في شمال اليمن، قال: «لم يطلب منا شيء حتى هذه اللحظة. ولم توكل إلينا أي مهمة بهذا الخصوص». وعما إذا كانت محادثاته مع مسؤولي التحالف تطرقت إلى تأمين المناطق الجنوبية المحررة، قال: «بالطبع هذا جزء من إستراتيجيتنا، تأمين المحافظات الجنوبية التي تم تطهيرها وتحريرها من قوات المخلوع صالح وميليشيات الحوثي، وهي معادلة طبيعية بعد التحرير، أن يتم التأمين والسيطرة في محافظات الجنوب، وعلى رأسها العاصمة عدن».
وأكد أن الجنوب اليمني «في وضع كارثي، فلا خدمات، أو دولة، ولا توجد تنمية، أو أي استقرار. لكن زخم الانتصار جعل الناس يتعايشون بسلام». وأضاف: «نحتاج إلى كثير من قوات التحالف، ومن الملك سلمان والشيخ خليفة بن زايد نريد لفتة كريمة لإعادة بناء القوات المسلحة والشرطة والأجهزة المدنية والتنفيذية والقضائية في المحافظات».
وعمّا إذا كان ثمة تنسيق بين قيادات المقاومة في المناطق المحررة، أوضح الزبيدي أنه «حالياً لا يوجد سوى المقاومة على الأرض في المحافظات الجنوبية، وهي من تقوم بحفظ الأمن والاستقرار. ولا يوجد جيش أو شرطة، وسيتم تحويل هذه المقاومة إلى جيش نظامي وطني، وشرطة وطنية، ليتم تفعيل الأجهزة الأمنية. والمقاومة لها السيطرة الأكبر على الأرض، وننسق مع الفصائل التي برزت أثناء الحرب».
وسألته «الحياة» عن مخاوف من حدوث صراع داخلي بين هذه المجموعات مستقبلاً، كما حصل في بعض الدول العربية، فأجاب: «عدن والجنوب محافظات مدنية تحب الحياة بسلام والأمن والاستقرار والعمل المؤسسي، والعيش بعيداً من السلاح، لكن هذا الوضع فرض عليها وقامت بدورها، وستعود الحياة المدنية. وهناك تخوّف من التطرف والإرهاب. وهذا الملف ستتم مناقشته في وقت لاحق، بعد اجتثاث ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ويتم التفرغ له في شكل كامل من قوات التحالف والعالم أجمع. ونحن جزء منهم».
وأشار إلى اقتراحه على التحالف تأسيس جيش وطني في المناطق المحررة. وزاد: «طرحنا رؤيتنا أمام قوات التحالف بأن يتم إعادة بناء وتأهيل الجزء الضئيل جداً من الجيش الجنوبي السابق، ومن الجيش الحالي، واستقطاب المقاومة جميعها لتكون 80 في المئة من المقاومة إلى الجيش، ومن دون مقاومة لا يصلح جيش. وشدّد على أنه «على الأرض أساساً لا يوجد جيش وطني. هناك قيادات محدودة للغاية، مثلاً قائد لواء أو قائد منطقة، لكن توجد مقاومة على الأرض، وما سيتم هو تحويل أفراد المقاومة إلى جيش. وحتى هذه اللحظة نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح موجود في عدن، ولديه علاقاته مع قوات التحالف. لكن لم يتم أي شيء بخصوص موضوع استيعاب المقاومة في الجيش حتى الآن».
اليمن: المقاومة تتقدّم في تعزّ نحو القصر الجمهوري والمخا تترقّب معركة فاصلة
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
تواصلت المواجهات المسلحة العنيفة في محافظة تعز بين المقاومة ووحدات الجيش الوطني المسنودة من قوات التحالف، من جهة، وميليشيات المخلوع صالح وجماعة الحوثي، من جهة اخرى، فيما سيطرت المقاومة في مأرب على مناطق جديدة في إطار مساعيها للزحف نحو صنعاء لتحريرها من أيدي الانقلابيين، وأغارت طائرات التحالف على مواقع وتجمعات للمتمردين في كل من العاصمة ومحافظة البيضاء، وسط البلاد.

وكانت المواجهات المسلحة العنيفة تواصلت في محافظة تعز بين المقاومة ووحدات الجيش الوطني، المدعومة بقوات من التحالف العربي التي استعادت مضيق باب المندب قبل أيام، وميليشيات المخلوع صالح وجماعة الحوثي، حيث كثفت المقاومة من هجماتها في جبهات القتال في مدينة تعز وخاضت اشتباكات عنيفة ضد الميليشيات، خصوصاً في جبهة ثعبات، شرق المدينة والأربعين شمال المدينة، وسط تقدم المقاومة نحو القصر الجمهوري، فيما لجأت الميليشيات كعادتها إلى قصف حي ثعبات والجحملية السفلى وقرى جبل صبر بالمدفعية والدبابات، ما اسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وشن طيران التحالف سلسلة غارات على تجمعات ومواقع الميليشيات تركزت في حي الزنوج شمال المدينة والدفاع الجوي بمدينة النور شمال غربي المدينة ومنطقة الربيعي وتبة عبدالله القاضي وحي حسنات شرق المدينة ومواقع في منطقة الضباب وثعبات والجحملية وتلة السلال والستين ومفرق الذكرة والقصر الجمهوري والزنقل.

وذكر مصدر محلي ان غارات جوية استهدفت منزل شقيق المخلوع محمد عبد الله صالح بمنطقة ثعبات، كما استهدفت غارات اخرى منازل ثلاثة من القيادات الموالية لميليشيات الحوثي وصالح وهم عبدالباري الجنيد ورشاد العليمي ونجيب مهيوب.

وفي منطقة المخا التي تترقب معركة فاصلة في أي لحظة، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات استهدفت القطاع الساحلي التابع للواء 35 بالمخا ومنطقة جبل النار التابعة للمؤسسة الاقتصادية العسكرية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، كما شاركت مروحيات الأباتشي القتالية في تمشيط المناطق المجاورة لمدينة المخا وذباب، فيما حقق الجيش الوطني تقدماً في منطقة الوازعية.

ووفقاً للمقاومة، فقد أسفرت المواجهات في مختلف جبهات تعز عن مقتل 26 مسلحاً من الميليشيات وجرح 31 آخرين، وخصوصاً جبهات القصر وجبهة الجحملية العليا والدحي.

في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية في مأرب شرقي العاصمة صنعاء سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على مواقع إستراتيجية جديدة غرب المحافظة، كاسبة بذلك مساحات جغرافية إضافية لتقترب من خط الدفاع الأخير للمتمردين الحوثيين وأنصار صالح، في حين نفذ طيران التحالف مزيداً من الضربات الجوية ضد القوات المتمردة.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش والمقاومة المدعومين بطائرات التحالف العربي سيطرا على تبة ماهر وعلى بقية مواقع تبتي الدفاع والبس، وذلك بعد ساعات من السيطرة على حمّة (تلة) المصاري فيما تم نزع مئات الألغام والعبوات الناسفة من تلك المواقع التي كانت تؤمن خطوط الإمدادات العسكرية لميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأوضحت أن عشرات الجثث لمقاتلين من قوات الحوثي وصالح، بعضها لقناصين قُيدت أرجلهم بالحبال، عثر عليها في المواقع في تبة ماهر وتبتي الدفاع والبس، واستهدف طيران التحالف بسبع غارات مواقع وآليات عسكرية تابعة للقوات المتمردة على الشرعية اليمنية، وخاصة في مناطق الزور وهيلان وصرواح غرب محافظة مأرب.

وفي العاصمة صنعاء، دوت انفجارات عنيفة جراء قصف طيران التحالف مواقع ومخابئ أسلحة تابعة للمتمردين الحوثيين وأنصار صالح، تركزت على معسكر فج عطان جنوب العاصمة صنعاء ومعسكر الحفا. وقال سكان إن انفجارات قوية وقعت بالمعسكرين، وهما من بين معسكرات عدة بمحيط العاصمة، تضم مخازن صواريخ وذخائر وآليات ثقيلة.

وشنت مقاتلات التحالف العربي أمس سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات لمسلحي الحوثي في محافظة البيضاء، وسط البلاد. وأكدت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف شنت نحو 6 غارات استهدفت معسكر اللواء 26 حرس جمهوري (سابقاً) وعدداً من المواقع في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء، كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين في رأس عقبة ثرة الفاصلة بين مديريتي مكيراس بمحافظة البيضاء ولودر بمحافظة أبين، الواقعة جنوب البلاد.
 
الإمارات أعادت ترميم قصر المعاشيق والمقاومة منعت "القاعدة" من التسلل إلى عدن
أربعة آلاف مقاتل موال لهادي يتأهبون لتحرير صرواح من الحوثيين
صنعاء, عدن – “السياسة”:
كشف مصدر في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في محافظة مأرب بالشرق, أن قوات التحالف والجيش الوطني الموالي لهادي أعدت خلال الفترة الماضية لواء عسكريا يضم نحو أربعة آلاف مقاتل لتنفيذ المرحلة الثانية من عملية تحرير محافظة مأرب, والمتمثلة في السيطرة على منطقة صرواح وطرد القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي منها.
وقال المصدر في تصريح ل¯”السياسة” إن “مقاتلي هذا اللواء وجميعهم يمنيون تلقوا تدريباتهم في منطقة الوديعة بمحافظة حضرموت, وجزء منهم هم من المغتربين في الخليج تلقوا تدريباتهم في معسكرات بالسعودية”.
وأشار إلى أن قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية تجاوزت منطقة الجفينة الواقعة بين حمة المصارية والسد بعد أن سيطرت عليها وفرضت حصاراً على تبة الطلعة الحمراء التي يتمركز فيها مسلحو الميليشيات غرب مدينة مأرب, لافتاً إلى أن منطقة مخدرة ما تزال بعيدة عن يد المقاومة باعتبارها واقعة في منطقة صرواح.
إلى ذلك, أعلن مصدر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز, مقتل 32 من مسلحي ميليشيات صالح والحوثي في معارك دارت في عدد من المناطق بمدينة تعز أول من أمس, مع المقاومة الشعبية التي قتل منها ثلاثة وأصيب 50 من الجانبين, في حين قتل اثنان من المدنيين وأصيب آخرون في قصف الميليشيات أحياء الدحي وعصيفرة وثعبات.
وشن طيران التحالف أمس, غارات على مواقع وتجمعات للميليشيات في جبل النار بالمخا ومنطقة الربيعي والضباب وسد العامرية بمحافظة تعز, ما أسفر عن تدمير دبابة وآليات عسكرية ومقتل تسعة منهم.
وقال مصدر في المقاومة الجنوبية ل¯”السياسة”, إن طيران التحالف شن غارات على الميليشيات في منطقة شقيرة الواقعة بين الوازعية التابعة للمحافظة وبين منطقة المضاربة التابعة لمحافظة لحج, مشيراً إلى انتشال الحوثيين 15 من جثث قتلاهم الذين سقطوا أول من أمس في مواجهات مع المقاومة بمنطقة براحة, كما شن طيران التحالف غارات على معسكر ألوية الصواريخ في فج عطان ومبنى كلية الهندسة العسكرية بصنعاء, وقصف بتسع غارات معاقل الحوثيين في منطقتي آل الزماح وبحرة في مديرية باقم بمحافظة صعدة, كما قصف منطقة كتاف في صعدة وصرواح في مأرب والرضمة بمحافظة إب.
إلى ذلك, كشف مصدر جنوبي ل¯”السياسة” عن إحباط المقاومة الجنوبية, أول من أمس, محاولة ثانية خلال يومين لتسلل عشرات المسلحين من جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم “القاعدة” عبر محافظة لحج إلى عدن.
وقال المصدر, إن مقاتلي المقاومة اضطروا إلى إخراج الدبابات والمدرعات إلى خط مثلث العند لمنع مسلحي التنظيم من المرور إلى مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ومن ثم إلى محافظة عدن وتم إعادتهم إلى محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن بعد تدخل زعماء قبليين لحل الإشكال مع عناصر التنظيم ومنع اقتتال كان على وشك الوقوع بين الجانبين.
وفي محافظة عدن, ذكرت مصادر محلية أن مسلحين اقتحموا معسكر اللواء “حزم1″ في مديرية البريقة بعد طرد الجنود المرابطين في اللواء على خلفية مطالب حقوقية تتعلق بوعود قطعتها السلطة لهم ولم يتم الوفاء بها”, بالتزامن مع تظاهر العشرات من ضباط وجنود القوات البحرية والدفاع الساحلي أمام فندق القصر الذي تقيم فيه حكومة خالد بحاح للمطالبة بصرف رواتبهم التي قالوا إنها موقوفة منذ مارس الماضي.
في المقابل, ذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح, تفقد أمس, سير عملية تأهيل وترميم قصر المعاشيق بعدن بعد الأضرار الجسيمة التي تعرض لها بفعل الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح على المحافظة.
ونوه بحاح بالجهود التي تبذلها الإمارات في ترميم القصر وما تم انجازه, معتبراً ذلك ليس غريباً على الإمارات التي تظهر ببصمات واضحة في بناء المدينة, إضافة إلى جهودها العسكرية ودول التحالف كافة, وفي مقدمها السعودية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,530,231

عدد الزوار: 7,636,807

المتواجدون الآن: 0