أخبار وتقارير..71 % من سكان العالم لا يملكون غير 3% من الثروة العالمية...تركي الفيصل محذراً بوتين: لا تعادي 1.25 مليار مسلم

المعارضة التركية تلمح إلى تواطؤ الحكومة في تفجيرات....البحرين: إيران بدأت حملة "إرهاب الدولة" لزعزعة استقرار الجوار والعمل على إسقاط الأنظمة الحاكمة

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تشرين الأول 2015 - 7:24 ص    عدد الزيارات 2532    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ندد بدعم موسكو نظام الأسد الوحشي
تركي الفيصل محذراً بوتين: لا تعادي 1.25 مليار مسلم
السياسة.. اعتبر الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الأمير تركي الفيصل التدخل الروسي في سورية “خطأ غير محسوب عواقبه” من جانب موسكو, يضع روسيا في عداء مع نحو 1.25 مليار مسلم.
وقال الفيصل في مقابلة على شبكة “سي أن أن”, ليل أول من أمس, رداً على سؤال عما إذا كان التدخل الروسي سيغير قواعد اللعبة, إنه لا يمكنه الجزم بذلك, حيث إن عواقب التدخل ليست واضحة بشكل كاف.
وأضاف “لا نعرف ما طبيعة النوايا الروسية, يقولون إنهم يريدون محاربة الإرهاب, هذا أمر جيد, لكنهم يقومون بذلك بشكل انفرادي, من دون تنسيق”.
وأوضح أن “الطريقة التي يقومون بأداء الأمر بها تظهر أنهم ذهبوا إلى هناك فقط لمساعدة بقاء نظام بشار الأسد في السلطة, فيما كان على وشك أن يخسرها, وهذه الأمور التي تثير الارتياب هي التي تجعلني أقول إنها خطوة خطأ”.
ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال في رئاسة الاستخبارات السعودية, والرسالة التي يمكن أن يوجهها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن “رسالتي إلى الرئيس بوتين, لا تصنع عداوة 1.25 مليار مسلم, يعتبرون أن روسيا تدعم أكثر الأنظمة الوحشية تعطشاً للدماء في سورية”.
وأشار إلى أن “روسيا لديها مجتمع كبير من المسلمين, والتفكير في أن الوقوف إلى جانب الأسد, سيؤدي إلى محاصرة تلك الجماعات والقضاء عليها داخل سورية, أعتقد أنه تفكير خطأ”, مؤكداً أنه “من المحتم أن بعض هؤلاء سيعودون إلى بلدانهم, ويحملون السلاح في وجه الحكومة التي يعتبرون أنها تساعد الأسد”.
وأضاف إن “الأمر الآخر الذي أود قوله للروس هو ما الذي يجعلكم تقفون مع دولة ذات طموحات توسعية أيديولوجية مثل إيران, للتدخل في شؤون دول عربية, وتضعون أيديكم في أيديهم, فيما تحاول إثارة الاضطرابات والانقسامات الطائفية في العالم العربي”؟
 
البحرين: إيران بدأت حملة "إرهاب الدولة" لزعزعة استقرار الجوار والعمل على إسقاط الأنظمة الحاكمة
إيلاف..نصر المجالي
مرجع: تدخل روسيا وإيران في العراق وسوريا لإبادة السنة
اتهمت مملكة البحرين، إيران بشن حملة "إرهاب الدولة" بهدف زعزعة الاستقرار في دول الجوار والإطاحة بالأسر الحاكمة في دول الخليج العربية.
ويقول مسؤولون أمنيون بحرينيون إن إيران تقدم الدعم المالي، وملاذاً للارهابيين الذين يخططون لهجمات في المملكة، ويؤكد هؤلاء المسؤولون ان العشرات من المواطنين البحرينيين قد تلقوا التدريب في مختلف الاساليب الارهابية في مخيمات يديرها الحرس الثوري الايراني.
وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مؤتمر ( الطاولة المستديرة)، الذي نظمته سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة بعنوان (السياسة الخارجية والدفاعية لدى دول مجلس التعاون بعد الاتفاق النووي)، أن إيران شرعت في مخطط إسقاط الأنظمة الحاكمة في دول الخليج عن طريق الغزو.
وحضر الندوة عدد من أعضاء مجلسي العموم واللوردات البريطانيين، ورجال السلك الدبلوماسي لدى المملكة المتحدة، إضافة إلى نخبة من الباحثين والأكاديميين وكبار الإعلاميين وشخصيات بارزة في المملكة المتحدة.
وقال الشيخ خالد بن أحمد: "نحن نحارب الإرهاب الذي ترعاه الدولة"، وأشار إلى أن "هناك خلايا تعمل في البحرين وتقدم تقاريرها مباشرة إلى رؤسائها في إيران".
ومنذ أن وقعت إيران صفقتها بشأن النووي المثير للجدل مع الغرب في حزيران (يونيو) الماضي، يقول مسؤولون بحرينيون انهم شهدوا تصعيدًا كبيرًا في النشاط الإرهابي المدعوم من ايران في المملكة.
علاقات لندن ـ المنامة
وفي حديثه، أشاد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بعمق وقوة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتي تمتد لنحو مائتي عام ، واضحت نموذجاً يحتذى للعلاقات بين الاصدقاء وتشهد تطورًا مستمرًا وتناميًا ملحوظًا في مختلف المجالات.
ونوه إلى مواقف المملكة المتحدة الداعمة لمملكة البحرين في مختلف الظروف، والتي تعكس متانة العلاقات الثنائية المشتركة وحرصهما على الارتقاء بتلك العلاقات لمستويات وآفاق أكثر تطورًا، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين ويسهم في مواجهة فعالة لمختلف التهديدات للأمن الإقليمي وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
الاتفاق النووي
وقال الشيخ خالد بن أحمد إن الاتفاق الذي أبرم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول 5+ 1 حول الملف النووي الإيراني، في شهر يوليو الماضي لا يزيل كافة مخاوف دول المنطقة، وخاصة أنه لم يعالج المشاكل الحقيقية واكتفى بقضية جزئية فقط ، في ظل السلوك الإيراني الذي ما زال قائمًا على التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وإثارة القلاقل والاضطرابات في المنطقة.
وأضاف: "رغم أننا مازلنا نتطلع إلى أن يسهم هذا الاتفاق النووي في أمن واستقرار المنطقة، إلا أننا حتى الآن نرى أن هذا الاتفاق يتناول قضية واحدة من قضايا المستقبل، لكنه لا يتطرق للمشاكل الحقيقية التي نواجهها اليوم، حيث إنه من الواضح أن إيران مستمرة في العمل بكل وسيلة غير قانونية وغير مشروعة على زعزعة الأمن والسلم".
التدخلات الإيرانية
واستشهد وزير الخارجية باستمرار بالتدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وقيامها باستغلال الفئات المتطرفة، وإيواء الهاربين من العدالة، وفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات التي تكفي لإزالة مدن بكاملها، وكان آخرها العثور على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، بما يفوق طناً ونصف الطن، ومن ضمنها مواد C4 و RDX وTNT شديدة الإنفجار، لافتًا إلى تعرض المواطنين والمقيمين ورجال الأمن للاستهداف والقتل، مما أدى إلى وفاة ستة عشر رجل أمن وإصابة ثلاثة آلاف آخرين.
الدمار الشامل
وشدد عميد الدبلوماسية البحرينية على ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط ، بما فيها منطقة الخليج العربي منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة أن تقوم إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي، وإخضاع منشآتها النووية للتفتيش الدولي التابع لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اليمن والخيار العسكري
وبشأن الأوضاع في اليمن، أوضح الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد حرصت على دعم اليمن، وذلك استجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، ولمنع التدهور الحاصل في الأوضاع الأمنية والإنسانية، بعد أن قامت جماعات انقلابية مدعومة من إيران بالاعتداء على مؤسسات الدولة ونشر الفتنة والفوضى في البلاد.
وأضاف أن الخيار العسكري فرض على دول مجلس التعاون بعد فشل كافة الخيارات الأخرى، في ظل إصرار الجماعات الانقلابية على مواصلة العنف والإرهاب ضد أبناء الشعب اليمني الشقيق.
وقال الشيخ خالد :"إن دول مجلس التعاون ستظل ملتزمة بدعم اليمن إلى أن تتحقق آمال الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية والتقدم وعودة الجماعات الانقلابية إلى صوابها ودخول جميع الأطراف في حوار وطني يرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض، والتنفيذ غير المشروط لقرار مجلس الأمن 2216(2015)".
سوريا
وحول ما تمر به سوريا، أعرب وزير الخارجية البحريني عن أسفه من التدمير الذي حدث لهذا البلد الشقيق وتحوله إلى ساحة مواجهة بين العديد من التنظيمات الإرهابية، ومن بينها تنظيم داعش و حزب الله الإرهابيان وغيرهما، حاثًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يتوافق عليه الجميع وفقاً لما جاء في بيان مؤتمر جنيف 1، حتى تعود سوريا إلى ما كانت عليه من وحدة واستقرار وازدهار.
ونوه بما تبذله دول مجلس التعاون من جهود واضحة في ميدان إنساني مهم وناتج عن الأزمة السورية، وهو مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين، إذ قامت باستضافة نحو ثلاثة ملايين من الأشقاء السوريين، ومنحهم حق الإقامة بكامل الحقوق التعليمية والصحية المجانية، والحق في العمل والعيش الكريم.
العراق
وفي حديثه تطرق الشيخ خالد بن أحمد إلى الوضع في العراق ، معربًا عن أمله في لم شمل الشعب العراقي، واستعادة الأمن والاستقرار وذلك من خلال الجهود المقدرة التي يقوم بها السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء، والحد من التدخلات الخارجية، والحفاظ على سلامة العراق الإقليمية ووحدة أراضيه ومساعدته في حربه على الإرهاب.
أما عن السياسة الخارجية والدفاعية لدول مجلس التعاون في ضوء ما سبق من تحديات وأوضاع، فقد أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على ضرورة الاستمرار في تنويع شبكة التحالفات الإقليمية والدولية مع القوى الدولية الصاعدة وخاصة مع دول شرق آسيا والهند، حيث إن ذلك لم يعد هدفاً ضمن أهداف السياسة الخارجية لدول مجلس التعاون، وفي القلب منها البحرين، وإنما بات خيارًا استراتيجيًّا جماعيًا أوجبته المعطيات السياسية والاقتصادية والجيوستراتيجية ويقوم على استراتيجية بعيدة المدى تضمن تحقيق المصالح الحيوية لدول مجلس التعاون والإسهام في تحقيق ما تطمح إليه من تقدم شامل في كافة المجالات وترسيخ الأمن والسلم في المنطقة.
توجه استراتيجي
وخلص وزير الخارجية البحريني إلى القول:"إن هناك مرتكزات قوية لنجاح هذا التوجه الاستراتيجي ومن أهمها: التشابه الثقافي والحضاري، وازدياد أهمية علاقة الارتباط القائمة بين التطورات الاقتصادية التي تشهدها الدول الآسيوية والأوضاع الاقتصادية في منطقة الخليج؛ وتزايد أعداد العمالة الآسيوية الوافدة بدول الخليج، التي يمكن أن تكون جسرًا بين غرب آسيا وشرقها جغرافياً وإستراتيجيًا.
 
المعارضة التركية تلمح إلى تواطؤ الحكومة في تفجيرات
الحياة..أنقرة - يوسف الشريف 
كانت مباراة تركيا ضد آيسلندا التي أهّلت المنتخب التركي للوصول إلى نهائيات كأس أوروبا العام المقبل، كفيلة بتصوير مدى الشرخ الاجتماعي الذي كشفته وغذّته تفجيرات أنقرة الأسبوع الماضي، فالمباراة التي كانت على أرض مدينة قونية الإسلامية المحافظة والتي ينتمي إليها رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، أوقفت دقيقة حداد على أرواح الذين قتلوا في التفجيرين. وفي حين وقف الفريقان الآيسلندي والتركي حداداً، رفض الجمهور الوقوف وقطع الصمت بتكبيرات وصفير، ما أشار بوضوح إلى موقف ممن سقطوا في تلك التفجيرات، وهو أمر ليس بجديد إذ بات الجمهور المتديّن والمحافظ ينظر بعين الريبة والشك بل والتكفير إلى كل التيارات الكردية واليسارية. وسبق أن خرجت تظاهرات داعمة لـ «داعش» في إسطنبول في حربها ضد «قوات الحماية الكردية» في سورية، الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني.
ورأى زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو أن سياسات حكومة «العدالة والتنمية» هي التي عمّقت الفجوة وهذا التصوّر، «لدرجة باتت حتى أجهزة الأمن ترى في الكردستاني العدو الشيطاني الوحيد، فيما داعش تنظيم إسلامي لا يشكل خطراً على تركيا». واعتبر أن تلك الفلسفة هي التي تسبّبت في الفشل الأمني في الكشف عن الخلية الانتحارية «الداعشية» قبل أن تفجّر في أنقرة. وتساءل: «ألم يكن أولئك الانتحاريون معروفين للأمن وضمن لائحة المسجلين خطراً؟».
وكشفت التحقيقات أن انتحاريَي أنقرة ينتميان إلى الخلية التي فجرت في دياربكر وسروج خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأن اسميهما ضمن لائحة تضم 21 اسماً لأكبر خلية نظمها «داعش» داخل تركيا من مدينة أضيمان جنوب البلاد. وكان الإعلام والمعارضة حذرا من هذه الخلية ومن نشاطات «داعش» في أضيمان منذ سنتين، لكن الحكومة لم تحرك ساكناً، كما أفاد تحقيق نشرته صحيفة «راديكال»، أثبتت فيه أن أفراد الخلية تنقّلوا بين سورية وتركيا مرات عدة وقاموا بتنظيم وتدريب رفاقهم وأقاربهم على القتال خلال السنتين الماضيتين، وأنه رغم إبلاغ ذويهم وأقاربهم عنهم، إلا أن الأمن لم يكلّف نفسه توقيفهم أو التحقيق معهم.
كذلك كشفت التحقيقات أن الانتحاريين في أنقرة هما عمر دنيز دوندار ويونس أمره آلاغوز، الأخ الأكبر للشيخ عبدالرحمن آلاغوز، الانتحاري الذي نفذ هجوم سروج ورفيق أورهان ج. منفذ تفجير دياربكر. مع ذلك، يصرّ الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء، أن «الكردستاني» متورط في تفجيري أنقرة، من دون توضيح الأدلة والأسباب التي يمكن أن تجمع تنظيمين متناحرين متقاتلين في سوريا على العمل معاً في تركيا، أو توضيح لماذا يستهدف «الكردستاني» تجمعاً كردياً مدنياً وهو لم يفعل ذلك سابقاً؟
وكما توقع المغرّد الغامض فؤاد عوني في تغريداته قبل يومين، أقالت الحكومة مدير أمن أنقرة ومدير استخباراتها ومدير شعبة الأمن الداخلي فيها. وورد في تغريدات عوني التي تصدق في كثير من الأحيان، أن «الحكومة ستضحّي بكبش فداء هو مدير أمن أنقرة لتهدئة الغضب الشعبي». وتوقّع المغرّد، مزيداً من الهجمات الانتحارية قبل الانتخابات في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ودفع الوضع الأمني حزبَي «الشعب الجمهوري» اليساري و»الشعوب الديموقراطي» الكردي إلى إلغاء كل حملاتهما الانتخابية العامة، خصوصاً مع نشر صحف موالية للرئيس أردوغان «معلومات أمنية» عن وجود مزيد من الانتحاريين وخطة لاغتيال زعيم «الشعوب الديموقرطي» صلاح الدين دميرطاش قبل الانتخابات.
 
71 % من سكان العالم لا يملكون غير 3% من الثروة العالمية
الثروة متركزة في مناطق معينة اهمها الولايات المتحدة
إيلاف...إعداد: ميسون أبو الحب​
رغم كل ما يقال عن برامج عالمية ودولية ووطنية لتحسين الاوضاع الاقتصادية في العالم، ما يزال ملايين الأشخاص يعانون من الفقر فيما تتركز الثروة في العالم بيد عدد محدود من الاشخاص.
ميسون ابو الحب: كشف تقرير أصدره قسم البحوث في بنك كريدي سويس عن أن 37 بالمائة من الثروة في العالم تتركز بيد سكان اميركا الشمالية.
 يحمل التقرير اسم تقرير الثروة العالمية وجاء نتيجة دراسات وتمحيصات كاملة أجراها البنك في ملكية 4,8 مليار شخص في العالم يتوزعون في 200 بلد.
 انخفاض ملكية الأسر
قدر التقرير الثروة العالمية التي تملكها الأسر بـ 250,145 مليار دولار هذا العام ما يعني ان هناك انخفاضا في هذه الثروة ثم يشير الى ان السبب الرئيسي وراء هذا التراجع هو ارتفاع قيمة الدولار مقابل بقية العملات العالمية بين منتصف 2014 ومنتصف 2015 . وبلغ الانخفاض 12,420 مليار دولار، حسب التقرير.
 وتبلغ حصة اوروبا من هذا الانخفاض حوالى 10,664 مليار دولار ليصل حجم ملكية الاسر الاوروبية بمجملها الى 75,059 مليار دولار.
 أما سكان اميركا الشمالية فتبلغ ملكيتهم حوالى 92,806 مليار دولار وهي الاعلى في العالم، وهم في الواقع الوحيدون الذين ازدادوا ثراءا على مدى عام (+3897 مليار).
 واشار التقرير الى انه لولا ارتفاع سعر الدولار، لازدادت الثروة العالمية بمقدار 13،000 مليار دولار ولكانت قفزت من الآن وحتى عام 2020 الى 345,000 مليار دولار، حسب واضعي التقرير.
 الأفراد السويسريون هم الأغنى
 تبلغ ثروة كل شخص بالغ في العالم 52,400 لو وزعنا الثروة على الأفراد ولكن السويسريين هم الاغنى في العالم للفرد البالغ الواحد، حيث يرتفع الرقم الى 567,100 دولار (علما ان هذه الثروة انخفضت بنسبة 4,2% خلال عام واحد).
 ويأتي الفرنسيون في المرتبة التاسعة، بمبلغ ثروة تقدر ب 262,100 دولار للفرد البالغ الواحد في المعدل وهو ما يعكس انخفاضا نسبته 17%.
 الطبقة الوسطى
 يؤكد واضعو التقرير ان ثروة الطبقة المتوسطة ارتفعت بقوة في جميع المناطق وفي جميع البلدان تقريبا، وحدث اهم ارتفاع قبل الازمة المالية في عامي2008 - 2009 حسب الدراسة.
 ويدخل ضمن هذه الفئة البالغون الذين تتراوح ثروتهم بين 50,000 و 500,000 دولار، وتملك هذه الشريحة السكانية 32% من الثروة العالمية اي ما يقارب من 80,700 مليار دولار.
 وتملك الصين حاليا اوسع طبقة متوسطة في العالم وتتكون من 109 مليون شخص.
 أصحاب الملايين اكثر واغنى
 بلغ عدد اصحاب الملايين في العالم هذا العام 33.717.000 شخصا اغلبهم اميركيون (15,6 مليون شخص).
 ووفقا لكريدي سويس، سيقفز عددهم من الان حتى عام 2020 وستزيد نسبة الزيادة على 46,2 حيث سيصل عددهم الى 49,3 مليون شخص. وهذا يعني ان نسبة الزيادة في الثروة ستكون 8,4% من الان حتى ذلك الوقت.
 وستسجل اكبر زيادة في العدد في الصين إذ سيرتفع عددهم من 1,33 مليون الى 2,32 مليون شخص اي بزيادة حوالى 74%.
 اما حصة اصحاب الملايين من الدول الناهضة حديثا فتبلغ اليوم 6,4% ومن المتوقع ان ترتفع إلى 7,4% من العدد الاجمالي.
 فائقو الغنى
 ويكشف التقرير في الواقع عن ان هناك 123,800 شخص في العالم يوصفون بانهم "فائقو الغنى" وتزيد ثروتهم عن 50 مليار دولار بينهم 4500 شخص يملكون ثروة تزيد على 500 مليون دولار ونصفهم اميركيون.
 وتؤكد الدراسة بشكل عام على تزايد عمق اللاتكافؤ واللامساواة في العالم وتذكر ان 71% من سكان العالم اي حوالى 3,385 مليار شخص لا يملكون غير 3% من ثروة الكرة الارضية.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,392,000

عدد الزوار: 7,679,197

المتواجدون الآن: 0