اخبار وتقارير...مناورات ضخمة لـ«الأطلسي»: رسالة واضحة الى أي معتدِ ...أنقرة لن تؤوي اللاجئين دائماً...موسكو تتهم مقاتلة فرنسية باقتراب «خطِر» من طائرة روسية

تدريبات سعودية - باكستانية لمكافحة الإرهاب...بريطانيا ستصادر جوازات سفر المراهقين لمنعهم من الانضمام الى المتشددين....أفغانستان: مسلحو «طالبان» أصابوا مقاتلة أميركية بأسلحة خفيفة

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تشرين الأول 2015 - 7:40 ص    عدد الزيارات 2232    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

مناورات ضخمة لـ«الأطلسي»: رسالة واضحة الى أي معتدِ
 (رويترز، واس، العربية.نت)
انطلقت امس في منطقة غرب المتوسط على السواحل الايطالية والاسبانية والبرتغالية اضخم مناورات لحلف شمال الاطلسي منذ اكثر من عقدين من الزمن، اطلق عليها «تريدانت جونكتير 2015«، وسط تأكيد الحلف أن المناورات هذه تبعث «برسالة واضحة للغاية لأي معتد محتمل».

وقال الامين العام المساعد للناتو اكسندر فارشبو في بيان له في بروكسل ان هذه التمارين ذات طابع دفاعي بحت وشفافة وتندرج ضمن الخط الذي رسمه الحلف وتخضع لمراقبة العديد من المراقبين الاجانب.

وأضاف ان المناورات تجري برا وبحرا وجوا بمشاركة 36 الف رجل و140 طائرة و60 سفينة من ثلاثين بلدا عضوا وشريكا في الحلف وتستمر عدة أسابيع، موضحاً ان هذه التمارين تؤكد جاهزية الناتو للدفاع عن حلفائه ضد أي تهديد .

واختار الحلف البحر المتوسط لاظهار قوته التي تواجه مخاطر من الوجود العسكري المتنامي لروسيا من منطقة بحر البلطيق وحتى سوريا.

ومع تحليق طائرات فوق حفل توزيع جوائز لقادة عسكريين من حلف شمال الاطلسي وزعماء سياسيين في قاعدة جوية بجنوب ايطاليا، كانت التحركات الجديدة لروسيا هي مبعث القلق الرئيسي ودفعت حلف الاطلسي الى بدء أكبر عملية تحديث منذ الحرب الباردة.

وقال الجنرال فيليب بريدلاف أكبر قائد في حلف شمال الاطلسي عن المناورات واختبار قوة انتشار سريع جديدة، «يبعث هذا برسالة واضحة للغاية لأي معتد محتمل».

وأوضح بريدلاف قبل ان يرتدي ملابس الطيران للاشراف على انطلاق عشرات الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر المموهة «أي محاولة لانتهاك سيادة واحدة من الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي ستؤدي الى اشتباك عسكري حاسم من جانب كل دول الحلف«.

ويلوح في الافق خلال المناورات على مدى خمسة أسابيع مسألة إلى أي مدى يمكن للوجود العسكري الروسي المتنامي من منطقة البلطيق الى سوريا، ان يحد من قدرة حلف شمال الاطلسي على التحرك بحرا وجوا.

ومن منطقة البلطيق حيث يوجد لروسيا قاعدة بحرية في كالينينغراد من خلال البحر الاسود ومنطقة القرم التي ضمتها وحتى تدخل موسكو في سوريا، نشرت روسيا صواريخ مضادة للطائرات ومضادة للسفن قادرة على تغطية مناطق كبيرة.

وصرح فارشبو للصحافيين: «نشعر بقلق بالغ بشأن الحشد العسكري الروسي (...) التركيز المتزايد للقوات في كالينينغراد والبحر الاسود والان في شرق البحر المتوسط يمثل بالفعل بعض التحديات الاضافية«.

ويؤكد مسؤولون بحلف شمال الاطلسي ان الحلف مستعد وقادر على الدفاع عن أي عضو من الدول الاعضاء الثماني والعشرين في مواجهة أي خطر بينما قوته المجمعة أعظم بكثير من القدرة العسكرية لروسيا.

غير ان مسؤولين بحلف شمال الاطلسي وديبلوماسيين يقولون بصفة غير رسمية إن الحلف في حاجة إلى أن يصبح أكثر مرونة لمواجهة مخاطر متعددة خارج حدوده وهي حقيقة أكدها انهيار ليبيا وظهور متشددي «داعش» والحرب الاهلية في سوريا. وهم يرون ان ظهور استراتيجية روسية لاقامة مناطق نفوذ دفاعية ـ يطلق عليها الحرمان من دخول مناطق ـ عن طريق نشر بطاريات صواريخ مضادة للسفن يمكن ان يمنع قوات من الدخول أو التحرك بطريق الجو والبر والبحر. ويمكن ان يمنع دول حلف شمال الاطلسي بما فيها الولايات المتحدة من اقامة منطقة حظر طيران لحماية اللاجئين السوريين من القصف في شمال سوريا على سبيل المثال.

وقال مسؤول كبير «يجب ان نأخذ في الاعتبار ان روسيا سيكون لها مزيد من الوجود الكبير... مع القدرة على عرقلة حرية المناورة وحرية الملاحة«. وأضاف المسؤول ان شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014 أصبحت «قلعة مسلحة».

ومن الادوات الجديدة القوية التي ستختبرها المناورات قوة «طليعية» تتألف من خمسة الاف جندي من القوات الجوية والبحرية والعمليات الخاصة في اطار قوة انتشار سريع قوامها 40 الف جندي.

وعلى الرغم من التخطيط للمناورات منذ عامين فانها جاءت في توقيت مناسب لأنها ليست رد فعل على هجوم على عضو بحلف الاطلسي وان كان الحلف ما زال يركز على الدفاع الجماعي.

وفي سيناريو التدريب الوهمي يجيز قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة مهمة لحلف شمال الاطلسي للمساعدة في حماية دولة مهددة وتأمين البحار.

وكانت روسيا استغلت منذ فترة عرض البحر المتوسط لإجراء استعراض عسكري وصف آنذاك بالكبير شارك فيه 45 ألف جندي. بينما يقول محللون إنها تستغل الآن المجال الجوي السوري، للترويج لقوة ودقة ضربات طائراتها العسكرية على حساب من تسميهم الجماعات الإرهابية في سوريا.
 
تدريبات سعودية - باكستانية لمكافحة الإرهاب
(العربية نت)
بدأت، أمس، قوات خاصة باكستانية وسعودية لمكافحة الإرهاب تدريبات مشتركة بالقرب من بلدة كهاريان بإقليم البنجاب الباكستاني، وسمي التدريب الذي وصف بأنه الأول من نوعه بين قوات مكافحة الإرهاب في البلدين «الشهاب -1» ويشارك في التدريب 57 عنصرا من قوات مكافحة الإرهاب السعودية ويجري التدريب تحت إشراف من ضباط من البلدين.
وتستمر التدريبات لمدة 12 يوما وتقام في المركز الوطني الباكستاني لمكافحة الإرهاب الذي تم إنشاؤه حديثا، ويصف الجيش الباكستاني هذا المركز بأنه منشأة حديثة ذات قدرات واسعة لتقديم مهارات تدريبية لقوات مكافحة الإرهاب تحت كافة التضاريس، ويهدف المركز لتلبية المتطلبات المحلية وكذلك الدول الصديقة.
وعادة ما تجري باكستان والمملكة العربية السعودية تدريبات عسكرية مشتركة لمختلف قواتهما المسلحة بشكل دوري تعكس ما توصلت إليه العلاقات العسكرية بينهما، وتهدف إلى تنمية وتبادل الخبرات بين قوات البلدين.
 
بريطانيا ستصادر جوازات سفر المراهقين لمنعهم من الانضمام الى المتشددين
 (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن أولياء الأمور البريطانيين الذين يشعرون بقلق من احتمال سفر أولادهم الذين تبلغ أعمارهم 16 و17 عاما إلى سوريا أو العراق تحت تأثير المتشددين، سيكون بامكانهم التقدم بطلب لمصادرة جوازات سفرهم.

ويهدف هذا الإجراء إلى وقف استمرار تدفق البريطانيين الشبان الذين تجتذبهم الأفكار المتطرفة لتنظيم «داعش» للانضمام للتنظيم.

وقال كاميرون إن دحر المتشددين هو «نضال جيلنا«، مشيراً إلى أن «استراتيجية الحكومة الجديدة لمكافحة التطرف، إشارة واضحة للخيار الذي اتخذناه للتصدي بعزم لهذه الأيديولوجية السامة«.

وأوضح أن «من بين الأجزاء الرئيسية لهذا النهج الجديد، تعزيز حماية الأطفال والأشخاص العرضة للتأثر من خطر التطرف، من خلال تزويد الآباء والمؤسسات العامة بكل النصائح والأدوات والدعم العملي الذين يحتاجونه«.

ولفت كاميرون أيضاً إلى أن أي شخص أدين بجريمة إرهابية أو نشاط متطرف، سيُمنع بشكل تلقائي من العمل مع الأطفال والأشخاص العرضة للتأثر.

وقالت الحكومة إنه خلال العام الماضي سافر عدد من الشبان البريطانيين للانضمام لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق. وأضافت أنه وفقا لأحدث إحصاءات للشرطة، فإن من بين 338 شخصاً اعتقلوا في إطار مكافحة الإرهاب، كان 157 مرتبطين بسوريا، و56 كانت أعمارهم تقل عن العشرين.
 
أنقرة لن تؤوي اللاجئين دائماً
الحياة...إسطنــبول، ليوبلــيانا، سكوبيــي، بلغراد، بـــرليــن - أ ف ب، رويترز
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو أمس، أن تركيا «ليست معسكر اعتقال» وترفض استقبال المهاجرين الذين لا يريدهم الاتحاد الأوروبي على أراضيها في شكل دائم.
وقال داود اوغلو في مقابلة تلفزيونية غداة محادثاته مع المستشارة الألمانية انغيلا مركل في اسطنبول: «لا يمكننا قبول اتفاق على اساس قاعدة: أعطونا المال وسيبقون في تركيا. إن تركيا ليست معسكر اعتقال يبقى فيه كل اللاجئين». وأضاف: «لكن الهجرة غير الشرعية يجب ان تُضبَط. وبالتالي سنضع آليات مشتركة» لهذه الغاية. وتابع إن تركيا تريد تمويلاً جديداً من الاتحاد الأوروبي للمساعدة في التعامل مع أزمة الهجرة بدلاً من المبلغ الأولي الذي خُصِص لها وتريد مراجعة هذا المبلغ سنوياً.
وكان زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 قالوا خلال قمة في بروكسيل الأسبوع الماضي إنهم اتفقوا على «خطة عمل» مع تركيا في شأن الهجرة. وذكرت المستشارة الألمانية أنه جرى بحث منح تركيا مبلغ 3 بلايين يورو (3.4 بليون دولار)، لكن رئيس الوزراء التركي قال إن «حصة الـ 3 بلايين يورو لم تعد مطروحة على المائدة لأننا قلنا إننا لن نقبلها. وفي ما يتعلق بالموارد الجديدة فإننا نتحدث عن ثلاثة بلايين يورو في المرحلة الأولى. لكننا لا نريد تثبيت هذا المبلغ لأن المتطلبات قد تزيد وتقييم المبلغ يجب أن يتم سنوياً».
في غضون ذلك، انتظر ألف مهاجر أمس، السماح لهم بعبور الحدود بين كرواتيا وسلوفينيا بعدما منعتهم السلطات خلال الليل من دخول الأراضي السلوفينية. ووصل قطار يقل 1800 مهاجر ليل الأحد - الإثنين إلى معبر سريديتشي اوب درافي لكن غالبية الركاب الذين نزلوا محاولين الدخول إلى سلوفينيا سيراً لم يُسمح لهم بالعبور. وقال الناطق باسم الشرطة بوجان كيتل إن «الشرطة سمحت لمجموعة من 150 شخصاً وضعهم أصعب من غيرهم بالدخول إلى سلوفينيا».
وتمكنت مجموعة ثانية من حوالى 350 شخصاً من العبور صباح أمس. وقال كيتل: «نحاول إدارة المداخل في شكل منسق لتجنب عدم اغراق قدرات الإيواء التي تملكها سلوفينيا. نعطي الأولوية للذين هم في حاجة للدخول».
إلى ذلك، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، إن أكثر من 10 آلاف مهاجر موجودون الآن في صربيا، تقطعت بهم السبل بسبب القيود التي فرضتها دول في غرب أوروبا. وحذرت المفوضية من نقص المساعدات. وقالت الناطقة باسم المفوضية ميليتا سونيتش: «يمكننا فقط القول إن أكثر من 10 آلاف لاجئ موجودون في صربيا. وكأنه نهر كبير من الناس وإذا أوقفت تدفقه سيكون لديك فيضان في مكان ما. هذا ما يحدث الآن».
وأعلنت الشرطة المقدونية أمس، في سكوبيي أن 10 آلاف مهاجر دخلوا مقدونيا في 24 ساعة بين مساء السبت والأحد الماضيين. من جهة أخرى، قال شتيفن زايبرت الناطق باسم المستشارة الألمانية أمس، إن بناء سياج على امتداد الحدود مع النمسا لن يوقف المهاجرين من الوصول الى ألمانيا.
وأتت تصريحات زايبرت بعد تقارير بأن مجموعة من السياسيين المحافظين في ألمانيا يعكفون على إعداد مقترحات لإغلاق الحدود من خلال إقامة أسوار. ودعت المستشارة الألمانية أمس، مجدداً إلى عدم السير وراء «الذين امتلات قلوبهم بالحقد» في إشارة إلى تظاهرة كبرى كانت مرتقبة أمس، لحركة الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة الغرب (بيغيدا).
تركيا تحدد هوية أحد انتحاريي أنقرة
الحياة..أنقرة – أ ف ب، رويترز - 
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن السلطات حددت هوية أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما خارج محطة للقطارات في أنقرة في العاشر من الشهر الجاري، ما أسفر عن 102 قتيل من مؤيدي الأكراد الذين تجمعوا للاحتجاج على تجدد القتال في تموز (يوليو) الماضي بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني.
وتجنب رئيس الوزراء كشف اسم الانتحاري، لـ «تجنب إغراق الشعب في القلق»، مؤكداً استمرار التحقيقات في هوية الانتحاري الثاني.
وتابع: «ليعلم الجميع أنه سيتم كشف هويات جميع من يقفون وراء تفجيري أنقرة»، علماً أن وسائل إعلام كانت نقلت عن مصادر في الشرطة قولها إن الانتحاريين شابان تركيان يدعيان عمر دنيز دوندار ويونس إيمري الاغوز، وكلاهما من مدينة انضيامان (جنوب)، وهي معقل للإسلاميين.
وأوضحت المصادر أن إيمري الاغوز هو شقيق «داعشي» نفذ الهجوم الذي استهدف تجمعاً للأكراد أيضاً في بلدة سوروتش المحاذية للحدود مع سورية في تموز (يوليو) الماضي، وحصد 34 قتيلاً.
وليل الأحد، أوقفت السلطات 4 أشخاص في إطار التحقيق في تفجيري أنقرة، إضافة إلى 50 أجنبياً على علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي.
تزامن ذلك مع توجيه القضاء اتهامات بـ «صنع عبوات ناسفة بهدف القتل» و «محاولة قلب النظام الدستوري» لـ 4 موقوفين لم تكشف هوياتهم بالتورط في التفجيرين. وهو أمر بسجنهم، بعدما كان الادعاء العام أطلق موقوفين اثنين على ذمة التحقيق، وأصدر مذكرات باعتقال 9 مشبوهين آخرين في تنفيذ الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده الأراضي التركية، لكنه الثالث منذ 5 حزيران (يونيو) الماضي حين قتِل 5 أشخاص في انفجار قنبلة خلال تجمع انتخابي لحزب «الشعوب الديموقراطي» الموالي للأكراد في دياربكر (جنوب شرق). وأوضح داود أوغلو أن 768 شخصاً اعتقلوا في عمليات استهدفت «داعش» منذ اعتداء سوروتش.
وفي إطار المواجهات المتواصلة بين القوات الحكومية وعناصر حزب العمال الكردستاني رغم إعلان الأخير وقفاً للنار قبل أيام من الانتخابات المقررة في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، قضى جنديان تركيان في انفجار قنبلة مزروعة على طريق لدى مرور آليتهما في إقليم تونجيلي، ما رفع الى ستة عدد العسكريين القتلى خلال يومين من العنف في شرق البلاد ذات الغالبية الكردية.
كذلك توفي جندي متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباكات اندلعت السبت الماضي مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في إقليم هكاري جنوب شرقي تونجلي قرب الحدود مع إيران والعراق.
وتعتبر الحكومة دعوة «الكردستاني» مقاتليه إلى وقف كل العمليات في تركيا إذا لم يتعرضوا لهجوم، مناورةً انتخابية لتعزيز حظوظ حزب «الشعوب الديموقراطي» المؤيد للأكراد قبل الانتخابات. وأكدت أن العمليات العسكرية ستستمر حتى إلقاء مقاتلي «الكردستاني» أسلحتهم ومغادرة تركيا.
أفغانستان: مسلحو «طالبان» أصابوا مقاتلة أميركية بأسلحة خفيفة
كابول - أ ف ب
أكدت مصادر عسكرية أميركية أن متمردي حركة «طالبان» أصابوا الثلاثاء الماضي مقاتلة «أف 16» أميركية في منطقة سيد كرم بولاية باكتيا شرق أفغانستان، ما أرغمها على إفراغ خزان وقودها والعودة إلى القاعدة التي انطلقت منها.
ويسلط الحادث الضوء على الأخطار التي تواجهها القوات الأجنبية في أفغانستان بالتزامن مع قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إبقاء آلاف من الجنود الأميركيين في البلاد حتى 2017، إذ لم تسقط الحركة التي أطيح نظامها عام 2001، أبداً مقاتلات جوية، خصوصاً من طراز أف- 16 القادرة على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت مرتين، وعلى علو يصل إلى 15 ألف متر.
وفي مرحلة أولى، علّق الجيش الأميركي على الحادث بالقول إنه «لا يملك عناصر تؤكد مزاعم طالبان» التي تبنت الحادث. لكن صوراً حصلت عليها وسائل إعلام وراجعها محللون عسكريون أظهرت أن المقاتلة اضطرت الى إلقاء خزاني وقود إضافيين وصاروخ أرض- جو وقنبلتين غير مسيّرتين.
وتحت إلحاح وسائل الإعلام، أقرّت قيادة أركان القوات الأميركية بأن المقاتلة «أصيبت فعلاً بإطلاق نار»، وأن «الطيار الذي لم يُصب بأذى ألقى خزانين وثلاث ذخائر قبل أن يعود إلى القاعدة سالماً».
ورأى محللون أن تحليق المقاتلة على علو منخفض جداً جعلها تصاب بأسلحة من عيار خفيف نسبياً لدى دعمها قوات خاصة تواجه صعوبات.
وانتهت المهمة القتالية لقوات الحلف الأطلسي (ناتو) في أفغانستان في أواخر 2014، ويقتصر رسمياً دور الجنود الـ13 ألفاً المتبقين على تدريب الجيش الأفغاني وتقديم استشارات له. لكن قوات أميركية خصوصاً لا تزال تنفذ عمليات سرية على الأرض.
موسكو تتهم مقاتلة فرنسية باقتراب «خطِر» من طائرة روسية
الحياة...موسكو، باريس - أ ف ب، رويترز
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن مقاتلة فرنسية اقتربت «في شكل خطر» من طائرة ركاب كانت تقلّ وفداً رسمياً يضمّ رئيس البرلمان الروسي، أثناء تحليقها في الأجواء الفرنسية.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن المقاتلة التي اقتربت من طائرة الركاب الروسية، هي سويسرية من طراز «أف-18»، مشددة على أن مقاتلاتها لم تتورط بالحادث.
وأشارت الخارجية الروسية الى انها استدعت السفير الفرنسي في موسكو، احتجاجاً على الحادث الذي وقع أمس.
وأضافت أنها طالبته بشرح أسباب قيام «مقاتلة من سلاح الجو الفرنسي بالاقتراب في شكل خطر في المجال الجوي (الفرنسي)، من طائرة كانت تقلّ وفداً برلمانياً روسياً» أثناء توجهها الى سويسرا.
ولفتت الوزارة الى ان الوفد الذي يقوده رئيس مجلس الدوما (البرلمان) سيرغي ناريشكين، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان متــوجّهاً إلى جنيف للمــشاركة في اجتماع نيابي دولي.
وأضافت أن «السفير (الفرنسي) أُبلِغ قلقاً روسياً عميقاً إزاء ما حدث»، لافتة الى «تشديد على أن أفعال باريس تقوّض إمكان استخدام فرنسا مكاناً لعقد اجتماعات ومحادثات دولية».
وكان بوتين شارك في باريس هذا الشهر، في محادثات حول النزاع الأوكراني، مع نظيريه الفرنسي فرنسوا هولاند والأوكراني بيترو بوروشينكو والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل.
ومنذ تصاعد التوتر بين موسكو والحلف الأطلسي، بسبب النزاع في أوكرانيا، سُجِّل ارتفاع في عدد حوادث لاصطدام وشيك بين مقاتلات من الجانبين. واتهمت الدول الأعضاء في الحلف مقاتلات روسية بالاقتراب في شكل خطر من طائرات عسكرية ومدنية غربية، مرات عدة. لكن موسكو نفت انتهاك أي قواعد للطيران.
 

المصدر: مصادر مختلفة

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,724,613

عدد الزوار: 7,175,585

المتواجدون الآن: 144