كشف عن أن إيرادات الدولة انخفضت 60 في المئة بسبب هبوط أسعار النفط ..أمير الكويت: أمن البلاد جزء لا يتجزأ من منظومة دول الخليج

«مجلس حكماء» لإعادة الاستقرار إلى عدن...حروب الحوثيين وصالح تحرم ملايين الطلاب من مدارسهم ...بوارج التحالف تدمر قوارب تحمل أسلحة للحوثيين قرب ميناء الحديدة

تاريخ الإضافة الخميس 29 تشرين الأول 2015 - 6:16 ص    عدد الزيارات 1884    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 «مجلس حكماء» لإعادة الاستقرار إلى عدن
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
استمرت أمس المعارك بين مسلحي «المقاومة الشعبية» ومعهم وحدات موالية للحكومة اليمنية وبين مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في مدينة تعز. وفيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع للجماعة ومخازن أسلحة في محافظات المحويت وشبوة وحجة وتعز أعلنت قيادته أنها استهدفت سبعة قوارب كانت تحمل شحنات أسلحة مهربة الى الحوثيين قبالة جزيرة عقبان التابعة لمحافظة الحديدة ما أدى إلى تدميرها.
في غضون ذلك أصدر محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد قراراً قضى بتشكيل «مجلس حكماء» من كل أطياف المجتمع للاستعانة بهم في إعادة الاستقرار إلى المدينة المحررة من قبضة الحوثيين ومواجهة الاضطرابات الأمنية التي تقودها الجماعات المتطرفة.
وعلمت «الحياة» من مصادر وثيقة الصلة بالحكومة اليمنية أن الخلاف المتفاقم حول عدد من القضايا والملفات بين الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح بات يشكل عائقاً في الوقت الراهن أمام عودة هادي والحكومة إلى عدن أو إلى أي مدينة محررة لإدارة شؤون البلاد منها.
وأكدت المصادر أن استمرار الخلاف بين أهم شخصيتين تمثلان الشرعية اليمنية سيكون له أثره في اعادة الاستقرار إلى المدن المحررة وتثبيت الأمن فيها وكذلك في نجاح العمليات العسكرية الدائرة لتحرير بقية االمناطق اليمنية.
من جهة اخرى قالت مصادر المقاومة في تعز إن البوارج الحربية التابعة لقوات التحالف قصفت مواقع الحوثيين في مدينة المخا، وتتقدم نحو مينائها، وهو المنفذ البحري الوحيد لمدينة تعز. كما استهدفت غارات طيران التحالف مواقع الحوثيين في حي الجحملية بالتزامن مع استمرار المعارك في أحياء ثعبات والجحملية ومحيط منزل الرئيس السابق علي صالح وقرب معسكر قوات الأمن الخاصة مؤكدة مقتل 30 حوثياً على الأقل مقابل سبعة مدنيين سقطوا قتلى نتيجة القصف العشوائي للحوثيين على الأحياء السكنية للمدينة.
وتتعرض أحياء تعز لقصف يومي من الحوثيين، الذين يسيطرون على كل منافذها والجبال المطلة عليها، فيما تسيطر المقاومة الشعبية على وسطها. واتهمت منظمات دولية، منها الصليب الأحمر والأمم المتحدة و«أطباء بلا حدود»، مسلحي الحوثيين بفرض حصار على المدنيين في تعز، ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية.
وطاولت غارات التحالف أمس عربة عسكرية للحوثيين في مديرية عسيلان في محافظة شبوة جنوب مأرب وأدت إلى مقتل ستة مسلحين وفق مصادر محلية، كما ضربت مخازن للسلاح في مديرية شبام كوكبان التابعة لمحافظة المحويت شمال غربي صنعاء ودمرت مبنى المركز الثقافي.
وامتدت الغارات إلى محافظات صعدة وحجة والجوف، وقال شهود إن الطيران استهدف نقطة للحوثيين في مديرية عبس في حجة وضرب أهدافاً لمسلحي الجماعة في مديريتي حيدان ورازح الحدوديتين غرب صعدة.
وكثّف التحالف أمس غاراته على معسكرات تابعة للحوثيين وقوات صالح في محافظات عدة، وقالت مصادر لـ «الحياة» إن الطيران استهدف محافظة حجة (شمال البلاد)، وقصف منزل القيادي البارز في جماعة الحوثي يوسف المداني، وأسفرت الغارة عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وشنّت طائرات التحالف أمس غارات على مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في منطقة خولان. وفي صنعاء شنت الطائرات غارات استهدفت بأكثر من 6 صواريخ جبل المثقل في منطقة الأعروش. وهذه هي المرة الأولى التي تقصف بها طائرات التحالف جبل المثقل، الذي يعتقد بأنه كان مخبأ لصواريخ يستخدمها الحوثيون لقصف قوات التحالف والمقاومة في مأرب.
وفي عدن أفادت مصادر أمنية بأن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية لـ «المقاومة الشعبية» في مديرية المنصورة شمال المدينة بواسطة عبوة ناسفة ما أدى إلى إلحاق أضرار بها من دون وقوع خسائر بشرية.
ومع دخول الحرب ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح شهرها الثامن يرجح مراقبون أن مناطق يمنية كثيرة باتت مهددة بالسقوط في الفوضى الأمنية والانهيار الاقتصادي الشامل، وبخاصة مع أنباء عن عجز البنك المركزي في صنعاء عن دفع رواتب الموظفين نظراً إلى استنفاده الاحتياطي النقدي وتوقف صادرات النفط والغاز منذ أشهر.
حروب الحوثيين وصالح تحرم ملايين الطلاب من مدارسهم
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
يعيش الطلاب في اليمن أزمة مزدوجة تؤثر بشكل كبير على تحصيلهم العلمي، وبخاصة في ظل الأوضاع التي يعيشونها مع استمرار الحرب التي تشهدها مختلف مناطق البلاد، منذ استيلاء المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء في أيلول من العام الفائت بدعم كبير من إيران والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح وأنصاره في المؤسسات العسكرية.

وكان تأثير الحرب العبثية كبيراً على التعليم الأساسي بشكل خاص ولا سيما المراحل الأساسية والإعدادية والثانوية، إذ لم تقتصر الأضرار على مناطق النزاع، بل أيضاً على المناطق التي تُعتبر آمنة نسبياً.

وتبخرت كل الجهود التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في مجال التعليم، والتي تمت بجهود عربية ودولية، وخصوصاً من منظمة اليونيسيف التي دقت ناقوس الخطر بشأن المآل الكارثي للتعليم في اليمن، إذ إن ملايين الطلاب في البلاد صاروا خارج المنظومة التعليمية، منذ سنوات، فيما أحيت دولة الإمارات العربية آمال سكان عدن بعدما تكفلت بإعادة ترميم أكثر من 150 مدرسة دُمرت بشكل كلي أو جزئي ووفرت للطلاب المستلزمات الضرورية، مثل المقاعد والكتب الدراسية والحقائب المدرسية وغيرها .

اختلالات عميقة

وكان العام الدراسي الفائت واحداً من أسوأ الأعوام الدراسية التي مرت على الطلاب خلال الأعوام الأخيرة باستثناء العام 2011 الذي كان شبيهاً بهذا العام، حيث أنهى الطلاب الثانوية العامة والتعليم الأساسي تحت القصف والدمار جراء المعارك بين أطراف الصراع.

ويقول نائب وزير التربية والتعليم عبدالله الحامد إن الطلاب الذين لم يتمكنوا من تأدية الامتحانات للعام الدراسي الفائت يمثلون ما نسبته 18% من الطلاب، موزعين على 7 محافظات، مشيراً إلى أن إجمالي الطلاب الذين دخلوا الامتحان 310 آلاف طالب وطالبة في المرحلة الأساسية و210 آلاف و588 طالباً وطالبة للمرحلة الثانوية. وأوضح أن طلاب 7 محافظات لم يتمكنوا من أداء الامتحانات فيها، أبرزها محافظة صعدة التي تُعتبر المعقل الرئيس لجماعة الحوثي المسلحة، وتعز التي تشهد أشرس المعارك بين المقاومة الشعبية والانقلابيين.

وأعلن الحامد العاشر من شهر تشرين الأول موعداً لبدء العام الدراسي الجديد، إلا أن الوزارة عادت وأعلنت تأجيل بدء العام الدراسي إلى العاشر من تشرين الثاني، لأسباب تتعلق بأوضاع الحرب القائمة في مختلف مناطق البلاد، من بينها العاصمة صنعاء، إضافة إلى عدم قدرة الوزارة على طباعة الكتب الدراسية وغياب المعلمين الذين فر الكثير منهم مع أطفالهم إلى الأرياف.

أرقام مخيفة

تشير مصادر حكومية إلى أن من أبرز تداعيات الأزمة الحالية على التعليم العام في اليمن ارتفاع نسبة الأطفال خارج المدرسة بنسبة إلى 47%، ما يعني أن نحو 3 ملايين طفل خارج العملية التعليمية، مقارنة بـ27.5% قبل الأزمة التي بدأ اليمن يعيشها قبل نحو أربعة أعوام عندما بدأت الاحتجاجات الشعبية ضد نظام المخلوع صالح.

وتؤكد التقارير الواردة من اليمن أن الحرب التي يعيشها اليمن منذ انقلاب الحوثيين العام الفائت ألحقت أضراراً كبيرة بقطاع التعليم الذي كان يواجه مشاكل كبيرة منذ سنوات طويلة، تعود إلى ضعف البنية التحتية لهذا القطاع المهم في حياة الشعوب.

وبحسب التقارير الصادرة عن جهات مهتمة بشؤون التعليم في اليمن، فإن نحو 70% من المدارس تم إغلاقها في مختلف مناطق البلاد، بواقع 3584 مدرسة تم إغلاقها في البلاد لأسباب متعددة، من بينها تحويل هذه المدارس إلى ثكنات عسكرية للمقاتلين أو تدميرها بفعل القذائف الصاروخية أو وقوعها في مرمى نيران المتقاتلين قبل نهاية العام الدراسي.

ويشير تقرير لليونيسيف إلى أن استخدام المدارس كمأوى للأسر المهجرة ليس بجديد على اليمن، فهذه ممارسة اعتادوها خلال النزاعات المحلية التي شهدوها في السنوات الأخيرة، الأمر الذي مثل تحدياً يعيق تعليم الأطفال المهجرين وطلاب المدرسة على السواء، وازداد الوضع سوءاً بسبب الأحداث الدائرة في اليمن منذ بضعة أشهر.

ويؤكد التقرير أن اليونيسيف عملت وتعمل مع الجهات الخاصة للمساعدة في تنظيم حصص استدراكية للطلاب الذين انقطعوا عن الدراسة، وتشجيع أكبر عدد ممكن من الأطفال على العودة للمدرسة في السنة الدراسية الجديدة.

ويؤكد مصدر في وزارة التربية والتعليم أن نحو 288 مدرسة تم تدميرها جزئياً، و95 مدرسة كلياً، واحتلال 29 مدرسة على الأقل من جانب جماعات مسلّحة، كما استخدمت 317 مدرسة لإيواء النازحين داخلياً، وأحياناً تُحرق المقاعد والطاولات لاستخدامها حطباً للطهي، فضلاً عن تعليق الدعم التنموي المقدّم من المانحين لقطاع التعليم، بما في ذلك برنامج الغذاء مقابل التعليم.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن أكثر من 600 ألف طالب في الصف التاسع من التعليم الأساسي والصف الثالث الثانوي، لم يتمكّنوا من الخضوع لامتحانات شهادة التعليم الأساسي والثانوي في موعدهما المحدّد، وجرى ترحيل الامتحانات من موعد لآخر أكثر من مرة، فيما قتل العديد من الطلاب والطالبات أثناء أدائهم الامتحانات، سواء داخل مدارسهم أو أثناء ذهابهم إليها .

ويقول تقرير لمنظمة اليونيسيف إن نحو 600 ألف طالب لم يتمكنوا من تقديم امتحاناتهم بسبب إغلاق المدارس، وقد ساعدت اليونيسف ووزارة التربية زهاء 65% من الطلاب الذين يفترض أن يترفعوا الى الصفوف التاسع والثاني عشر على تقديم الامتحانات الوطنية، ومع تعطل نظام التعليم بسبب النزاع، تدخلت اليونيسيف لتوفر الدعم الفني واللوجستي الضروري الذي تضمن من بين أشياء أخرى، طباعة وتوزيع أوراق الامتحانات والإشراف عليها.

أوضاع نفسية

تشير التقارير الصادرة عن وزارة التربية والتعليم إلى أن الحرب ألحقت بالبلد الكثير من المآسي، ومنها ما يتعلق بالطلاب الذين تأثرت أحوالهم النفسية بما يجري في البلاد، إضافة إلى تأثّر الحالة النفسية للأطفال والمعلّمين في مناطق الصراع، وزيادة نسبة الأطفال المشاركين في الصراع المسلّح، ما يضيّع مستقبلهم الدراسي ويعرّضهم للإصابات أو القتل.

وتقول هيام مبارك إن المؤسسات الصحية طالها الدمار، ويصعب الوصول إليها من طرف الأطفال الذين يعاني أغلبهم من سوء التغذية والصدمات النفسية جراء الحرب، مشيرة إلى خطر الألغام الذي يتهدد حياة الأطفال الذين بترت أعضاء عدد منهم بسببها.
 
مقاومة أزال تواصل شن هجماتها ضد المتمردين في صنعاء ومقتل 11 مدنياً في تعز
بوارج التحالف تدمر قوارب تحمل أسلحة للحوثيين قرب ميناء الحديدة
صنعاء – «السياسة»:
أحبطت بوارج حربية تابعة لقوات التحالف، أمس، عملية تهريب أسلحة وذخائر للميليشيات الحوثية عن طريق البحر في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت مصادر إن بوارج التحالف قصفت عدداً من القوارب التي تحمل أسلحة ومعدات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح كانت تحاول الوصول إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة المتمردين.
وتزامن ذلك مع وقوع ست غارات شنها طيران التحالف على مواقع للميليشيات بجبل المثقل في منطقة الاعروش بمديرية خولان بمحافظة صنعاء (الريف)، وقصف المجمع الحكومي ونادي كوكبان الرياضي وهناجر مؤسسة المياه ومواقع أخرى في منطقة شبام بمحافظة المحويت.
وشن التحالف غارات على مواقع المتمردين في حي قريش بمنطقة الجمحلية بتعز وإدارة أمن مديرية موزع بمركز المديرية ووادي موزع التابع للمحافظة ذاتها.
في غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية لـ»السياسة» أن المقاومة الشعبية ومعها وحدات عسكرية من الجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي لم تتمكن من السيطرة على القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) رغم الهجوم الكبير الذي شنته على قوات صالح وميليشيات الحوثي على هذين الموقعين خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت أن معارك عنيفة دارت بين الجانبين مساء أول من أمس، في محيط القصر والمعسكر وفي منطقة الضباب، حيث تحاول الميليشيات استعادة 13 موقعاً كانت المقاومة سيطرت عليها.
وكشفت أن مقاتلي المقاومة عندما اقتحموا الأحد الماضي إحدى بوابات القصر الجمهوري في محاولة منهم للسيطرة عليه وقعوا في كمين محكم للميليشيات ما أدى لمقتل نحو 30 وإصابة آخرين.
بدورها، أفادت مصادر طبية في تعز بمقتل 11 مدنياً وإصابة 36 آخرين بينهم نساء وأطفال في القصف المتبادل بين القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي وبين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في أحياء زيد الموشكي وعصيفرة وثعبات ووادي القاضي خلال الـ48 ساعة الماضية، فيما تواصلت المعارك العنيفة بين الميليشيات وبين قوات التحالف ومعها المقاومة الشعبية ممثلة بمسلحي حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن) في محافظة مأرب.
وقالت مصادر قبلية إن نحو 50 من الجانبين سقطوا خلال اليومين الماضيين بين قتيل وجريح في معارك في محيط معسكر كوفل ومواقع أخرى في منطقة الجدعان.
من جهته، قال مصدر قبلي لـ»السياسة» إن مقاتلي المقاومة باتوا على مسافة قريبة من سوق صرواح وأنهم على وشك اقتحامه والسيطرة عليه.
إلى ذلك، أعلنت المقاومة الشعبية في إقليم أزال الذي يضم محافظات صعدة وعمران وذمار ومحافظة صنعاء (الريف) أنها هاجمت مساء أول من أمس، تجمعاً لميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء.
وذكرت المقاومة في بيان، أن عناصرها هاجموا تجمعاً للمتمردين في مقر تابع لحزب «الإصلاح» تحتله الميليشيات خلف مستشفى في شارع الستين الغربي، مشيرة إلى أن الهجوم نفذ بقنابل يدوية وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات.
وأضافت «إن المقاومة هاجمت مساء السبت الماضي دورية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح أمام منزل هادي في شارع الستين الغربي أسفر عن مقتل ثلاثة من مسلحي الميليشيات وإصابة آخرين».
في المقابل، اقتحمت ميليشيات الحوثي، أمس، منزل أمين عام حزب «الإصلاح» بمحافظة الحديدة محمد الدغبشي. وقالت مصادر إن مسلحي الميليشيات أثارت الرعب في أوساط النساء والأطفال ونهبت بعض محتويات المنزل.
على صعيد آخر، قتل عنصران من المقاومة الجنوبية هما محسن سعيد ناصر ونبيل أحمد سعيد وأصيب اثنان آخران أول من أمس، بتفجير انتحاري استهدف نقطة أمنية تابعة للمقاومة بمديرية المنصورة بمحافظة عدن.
كشف عن أن إيرادات الدولة انخفضت 60 في المئة بسبب هبوط أسعار النفط ..أمير الكويت: أمن البلاد جزء لا يتجزأ من منظومة دول الخليج
المستقبل.. (كونا)
أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس أن «أمن الكويت جزء لا يتجزأ من منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي«، مشدداً على أن «كل تهديد يستهدف أمن إحدى دول المجلس، إنما هو تهديد لأمن الكويت«.

كلام الشيخ صباح جاء خلال افتتاحه الدورة العادية الرابعة من الفصل التشريعي الـ14 لمجلس الأمة الكويتي، قال خلاله «إن أمن الكويت جزء لا يتجزأ من أمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكل تهديد يستهدف أمن إحدى دول المجلس إنما هو تهديد لأمن الكويت«، لافتاً إلى أن «سائر دول المجلس ترفض هذا الأمر وتتداعى لدفعه وتتعاون لدحره«.

ولفت إلى أن هذا «تجسد عملياً حين تعرضت الكويت للعدوان الغاشم، كما تأكد هذا جلياً حين تعرضت المملكة العربية السعودية للخطر والتهديد، فهبت دول مجلس التعاون لمشاركة فعالة في عاصفة الحزم التي قادها بكل شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حماية لأمن المملكة ودفاعاً عن الشرعية في اليمن الشقيق«.

وأكد أن «الكويت دار أمن وأمان ينعم أهلها بالحرية وسط محيط تشتعل فيه الحروب الاهلية والصراعات الطائفية والعرقية تقودها جماعات أشاعت الفوضى والدمار ونزوح الآلاف من المشردين عن ديارهم«.

وأشار إلى أن «من أكبر الهموم الداخلية والتحديات والأخطار التي تهدد مسيرة ومستقبل الكويت، هو الإرهاب الذي لا يراعي حرمة المقدسات الدينية ولا الأعراف والتقاليد الإنسانية»، مضيفاً أن «وباء الارهاب وجد طريقه إلينا بتفجير مسجد الامام الصادق، وأسقط عشرات القتلى والمصابين، وتلاحم شعبنا فوت الفرصة على من يريد النيل من وحدتنا، ونسجل الشكر والتقدير للعيون الساهرة على أرض الوطن».

ولفت إلى «مسيرة مجلس التعاون الخليجي وما حققته دوله من انجازات مشهودة ومنزلة رفيعة على الصعيدين الإقليمي والدولي»، مشدداً على أنه «وانطلاقاً من وحدة الهدف والمصير بينها وروابط القربى والأخوة، حري بنا أن نتمسك بها ونعمل على تعزيزها ودفعها لتكون هذه المسيرة المباركة أملاً في الوصول إليها نحو توافق عربي ينقذ الأمة من عثرتها ويوقظها من سباتها ويستعيد عزتها ومنعتها».

وأشار إلى أن انخفاض أسعار النفط عالمياً الذي أدى إلى تراجع إيرادات الكويت بنحو 60 في المئة في حين استمر الإنفاق العام على حاله من دون أي تخفيض يتناسب مع انخفاض سعر النفط ولد عجزاً في ميزانية الدولة أثقل كاهلها وحد من طموحاتها التنموية«، مؤكداً أن ذلك «يتطلب المسارعة في اجراءات جادة وعاجلة لاستكمال جهود الاصلاح الاقتصادي وانجاز أهدافه وتخفيض الانفاق العام والتصدي للفساد واسبابه ومعالجة الاختلال الذي يجوب اقتصادنا الوطني».

ودعا الشيخ صباح «مجلس الأمة والحكومة للمسارعة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات إصلاحية عاجلة لتصحيح المسار الاقتصادي والبحث عن مصادر أخرى للدخل«.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,176,508

عدد الزوار: 7,622,813

المتواجدون الآن: 0