أخبار وتقارير..مدير الاستخبارات الفرنسية: الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى..الكويت تطرد 23 مصرياً وسورياً تورّطوا في شجار عنيف...أوروبا تتخبط مع اللاجئين: تجدد التحذير من كارثة

«آيديولوجية» كوربن: مناصرة إيران واعتبار حزب الله «صديقاً».. والسعودية عدواً!...«حزب الله» مستمر بالتهجير القسري لأهالي الزبداني ..تركيا تؤكد قصف مواقع الأكراد ... ومنظمة حقوقية تسجل انتهاكات شرق سورية..بحث عسير عن ناجين من زلزال باكستان وأفغانستان

تاريخ الإضافة الخميس 29 تشرين الأول 2015 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2220    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تركيا تؤكد قصف مواقع الأكراد ... ومنظمة حقوقية تسجل انتهاكات شرق سورية
لندن، أنقرة - «الحياة»، أ ف ب
وثّقت جمعية حقوقية سورية أمس «انتهاكات» قامت بها قوات الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة بحق المكونات العربية والتركمانية والآشورية، منذ شباط (فبراير) حتى آب (أغسطس) الماضيين، في وقت أكدت أنقرة ان الجيش التركي استهدف مرتين مواقع لمقاتلين أكراد شمال سورية قرب تركيا.
وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مساء الاثنين لمحطة التلفزيون التركية «ايه هابر» ان الجيش التركي «ضرب مرتين» في الآونة الاخيرة مواقع لمقاتلين اكراد في سورية. وقال داود أوغلو: «حذرنا مقاتلي حزب الاتحاد الديموقراطي من العبور الى غرب نهر الفرات وضربنا مرتين»، فيما الحكومة التركية قلقة من تقدم القوات الكردية السورية المقربة من «حزب العمال الكردستاني» في شمال سورية. والاثنين اتهمت القوات الكردية السورية الجيش التركي باستهداف مواقعها وهو ما لم تؤكده تركيا على الفور. والحكومة الاسلامية - المحافظة في تركيا قلقة منذ أشهر من تقدم القوات الكردية السورية المقربة من «حزب العمال الكردستاني» في شمال سورية.
وفي نهاية الاسبوع الماضي، حذر الرئيس رجب طيب أردوغان بوضوح «حزب الاتحاد الديموقراطي» ومقاتليه و «وحدات حماية الشعب الكردي» من أية رغبة في توسيع سيطرتهم في شمال سورية على طول الحدود التركية. وقال في خطاب: «كل ما يرغبون به هو الاستيلاء بالكامل على شمال سورية. وذلك يشكل تهديداً لنا ومن غير الممكن لتركيا ان تقبل هذا التهديد».
من جهتها، قالت «الشبكة السورية لحقوق الانسان» في تقرير أمس: «لا يمكن لقوات الإدارة الذاتية أن تبرر الانتهاكات المنهجية والواسعة بأنها تحارب تنظيم «داعش»، على غرار تبريرات النظام السوري عبر الادعاء المتكرر أنه يحارب الإرهابيين، فبسبب وجود عائلة أو منزل داعم لتنظيم «داعش» تقوم قوات الإدارة الكردية بتدمير وتشريد أحياء وقرى بكاملها، في عملية استثمار واضحة لوجود تنظيم «داعش» لتحقيق أهداف تحمل صبغة عرقية».
واعتمد التقرير الذي جاء في 22 صفحة على التحقيقات التي أجراها فريق «الشبكة السورية» مع الأهالي داخل محافظة الحسكة من سكان القرى الذين تعرضوا للإنتهاكات بشكل مباشر، وعلى لقاءات مع عدد كبير من لاجئين شُردوا من محافظة الحسكة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الصور والفيديوات التي حصل عليها الفريق من داخل المحافظة أو من اللاجئين أنفسهم أو من صفحات التواصل، وذكر البحث أيضاً أن شهادات الأهالي أتت متسقة إلى حد بعيد في مختلف القرى والبلدات داخل الحسكة أولاً، وكذلك مع شهادات اللاجئين في تركيا ثانياً، ما عزز من صدقيتها.
 
تركيا توسّع حملتها على «داعش»
الحياة..أنقرة – يوسف الشريف 
وسّعت أجهزة الأمن التركية حملة تشنّها على مشبوهين بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، لإحباط هجمات انتحارية قد ينفذها التنظيم خلال الانتخابات النيابية المبكرة المرتقبة الأحد المقبل. لكن المعارضة رأت في الأمر «عرض عضلات أمنياً» للحكومة قبل الاقتراع، لدحض اتهامات بالتقصير في مواجهة «داعش»، بعد تفجيرين انتحاريَّين أوقعا أكثر من مئة قتيل في أنقرة قبل أسابيع.
واعتقلت الشرطة أمس 71 شخصاً، بينهم امرأة وأطفال، في حملات دهم طاولت إسطنبول وقونيا ودياربكر ومدناً أخرى، فيما أعلن الجيش توقيف 17 متشدداً حاولوا دخول سورية في شكل غير مشروع.
يأتي ذلك بعد مقتل شرطيَّين تركيَّين وسبعة مشبوهين بالانتماء إلى «داعش» الإثنين، خلال اشتباك في دياربكر أسفر عن اعتقال 12 آخرين. وأعلنت أجهزة الأمن أن الشرطيَّين قُتلا بعدما فجّر انتحاري نفسه لدى دهم منزل، وليس بقنبلة كما ساد اعتقاد أول من أمس.
وأكد مكتب محافظ دياربكر أن الشرطة ضبطت خلال العملية أسلحة، بينها بندقيتا «كلاشنيكوف» ومئتا كيلوغرام من نيترات الأمونيوم المستخدمة في صنع قنابل. وأشار مصدر في الشرطة إلى أن القتلى الآخرين خلال الاشتباك، كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات انتحارية، وزاد: «أحبطنا هجوماً أكثر ضخامة من هجوم أنقرة. أسماء بارزة من وحدة داعش في تركيا قُتلت في العملية».
وكانت أجهزة الأمن التركية حذرت من أن ثمانية من مسلحي «داعش» دخلوا تركيا من سورية هذا الشهر، من أجل تنفيذ هجمات انتحارية. لكن المعارضة اعتبرت أن الحكومة تنفذ «عرض عضلات أمنياً» قبل الانتخابات، من أجل تجميل صورتها لدى الناخبين، ودحض اتهامات بالتقصير في مواجهة «داعش». وقال النائب غورسال تيكين من «حزب الشعب الجمهوري»: «لو سُئل أي مواطن في دياربكر أين يختبئ أفراد داعش، سيرشدهم إلى المنزل الذي دهمته أجهزة الأمن قبل يومين. الجميع يعرف (الأمر)، لكن أجهزة الأمن والحكومة اكتشفت ذلك متأخرة، وكلّفنا ذلك حياة شرطيَّين». وسأل الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو عن سبب «إقالة المحافظ السابق لدياربكر جاهد كيراتش»، وزاد: «هل لأنه كان نشطاً في جمع معلومات عن داعش وتعقّب أفرادها، ولخططه في شنّ هجمات عليها؟»،
وقبل أربعة أيام من الانتخابات، استخدمت الشرطة غازاً مسيلاً للدموع لتفريق مئات من الأشخاص احتجوا على فرض الحكومة حراسة قضائية على شركة «كوزا – إيبيك هولدنغ» المحسوبة على جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، إلى حين استكمال تحقيق في «ضلوع» المؤسسة في تمويل «نشاطات إرهابية».
ووصفت الشركة الاتهامات بأنها «أكاذيب»، فيما كتبت السفارة الأميركية على موقع «تويتر»: «عندما تتقلّص مصادر الرأي المتاحة للمواطنين، خصوصاً قبل انتخابات، يشكّل ذلك قلقاً».
في السياق ذاته، انتقدت المعارضة هيمنة الحكومة وأردوغان على وسائل الإعلام، اذ قال رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي: «سيكون حسابنا عسيراً بعد الانتخابات مع التلفزيون الرسمي الذي يُفترض فيه الحياد، لكنه يخصّص كل طاقاته لدعم الحكومة ويتجاهل المعارضة».
جاء ذلك بعدما كشفت شبكة التلفزة الرسمية «تي آر تي» أنها خصّصت الشهر الماضي 30 ساعة بثّ حي لنقل وقائع التجمّعات الانتخابية لداود أوغلو، و30 ساعة أخرى لأردوغان، فيما اقتصرت حصة قادة المعارضة على 5 ساعات لرئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليجدارأوغلو، وساعة لبهشلي، وربع ساعة فقط لصلاح الدين دميرطاش، رئيس «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي.
 
أوروبا تتخبط مع اللاجئين: تجدد التحذير من كارثة
الحياة...باريس، ستراســبورغ، بروكسيل، جنيف - أ ف ب، رويترز
التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل في باريس أمس، لبحث أزمتي سورية والهجرة، فيما دعا قادة الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء لأن «ترقى إلى مستوى» أزمة المهاجرين التي «قد تتسبب بزلزال في المشهد السياسي الأوروبي»، وذلك خلال نقاش أمام البرلمان الأوروبي.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بعد أن عدّد قائمة بالتعهدات التي تأخرت دول الاتحاد في تطبيقها: «علينا بذل جهود أكبر لأننا قد لا نرقى إلى المستوى المطلوب».
وانتقد يونكر بطء تطبيق خطة توزيع استقبال اللاجئين في الاتحاد الأوروبي من مراكز التسجيل في إيطاليا واليونان. وقال أمام النواب الأوروبيين خلال جلسة في ستراسبورغ، إن «عملية إعادة التوزيع لا تعمل كما يُفترَض».
من جهة أخرى، رأى دونالد تاسك رئيس مجلس أوروبا الذي يضم رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد، أن أزمة الهجرة «قد تكون أكبر تحد واجهناه منذ عقود». وأضاف: «قد تُدمَر إنجازات مثل حرية التنقل بين الدول الأعضاء في فضاء شنغن» مع «التسبب بزلزال في المشهد السياسي الأوروبي». وحذر من أن الوضع على الأرض «سيتفاقم»، مشيراً الى «موجة جديدة من اللاجئين القادمين من حلب والمناطق التي تتعرض للقصف الروسي في سورية الذي تسبب بتهجير أكثر من 100 ألف شخص إضافي».
وعلى غرار يونكر، قال تاسك إن على الدول الأعضاء أن تؤمّن بسرعة موارد للوكالات الأوروبية، وأبرزها «فرونتكس» المكلَّفة حماية الحدود الخارجية للاتحاد.
وقال يونكر: «ما فعلناه الأحد كان يفترض أن يُطبَق فوراً» في إشارة إلى القمة المصغرة التي دعا إليها الأحد في بروكسل وخُصِصت للتدابير الواجب اتخاذها على طول «طريق البلقان» التي يسلكها عشرات آلاف المهاجرين يومياً. واعتبر أن ضرورة تنظيم اجتماعات طارئة للتشاور «تظهر أن الاتحاد الأوروبي ليس في حالة جيدة».
وتحدث رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، عن «خطر كارثة إنسانية» على طريق البلقان، موضحاً أن «الأجواء كانت متوترة» خلال اجتماع الأحد. وانتقد زعيم أبرز كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي (يمين) مانفرد ويبر «دولاً أعضاء لا تحترم التزاماتها». وقال ويبر إنه مع تصاعد النزعة الشعبوية حالياً «علينا أن نظهر أننا على استعداد لتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقنا».
ودعا نظيره الاشتراكي جاني بيتيلا إلى آلية توزيع «إلزامية ودائمة للاجئين بين دول الاتحاد» تتجاوز الآلية الطارئة التي تم تبنيها أخيراً لـ160 ألف لاجئ. وشدد بيتيلا على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين، إلا أنه استدرك قائلاً: «يجب ألا نوقع شيكاً على بياض» للحكومة التركية، بحيث يجب استمرار مطالبة أنقرة بإحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان».
إلى ذلك، قال يونكر إن المفوضية التي تشرف على ماليات حكومات منطقة اليورو ستسمح بمزيد من المرونة في الميزانية للدول التي تثبت أنها تكبدت تكاليف استثنائية في مواجهة أزمة الهجرة. وكانت حكومات عدة في منطقة اليورو طلبت مزيداً من المرونة في القواعد المالية للاتحاد الأوروبي (معاهدة الاستقرار والنمو) لمواجهة تكاليف إيواء وإدارة أكبر تدفق للمهاجرين تشهده القارة منذ الحرب الثانية.
في غضون ذلك، عبر حوالى 2000 مهاجر معظمهم سوريون فارون من الحرب، الحدود إلى سلوفينيا من كرواتيا أمس. ووصل المهاجرون إلى منطقة قرب الجانب الكرواتي من الحدود بالقطار. وعبروا إلى سلوفينيا سيراً على الأقدام وحاصرتهم الشرطة قبل اصطحابهم عبر الحقول والمزارع ونقلهم بالحافلات الى أقرب مركز تسجيل. وسيجري نقلهم بعد ذلك في اتجاه النمسا وألمانيا وهما الوجهتان المفضلتان للغالبية العظمى من المهاجرين.
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس، أن أكثر من 700 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى أوروبا عبر المتوسط في عام 2015 في حين قضى أو فُقد أكثر من 3210 منهم.
وعبر أكثر من 705200 مهاجر ولاجئ البحر المتوسط هذا العام، وصل 562355 منهم الى اليونان و140 ألفاً إلى إيطاليا.
 
بحث عسير عن ناجين من زلزال باكستان وأفغانستان
الحياة...إسلام آباد - جمال اسماعيل 
واصل الجيش الباكستاني ورجال الإنقاذ عملياتهم بحثاً عن ناجين محتملين من الزلزال الذي ضرب بقوة 7,5 درجة على مقياس ريختر وحصد حوالى 400 قتيل في مناطق القبائل (شمال غرب) وأفغانستان.
وكانت باكستان شهدت في 8 تشرين الأول (اكتوبر) 2005 زلزالاً مدمراً بقوة 7,6 درجة، حدد مركزه على بضع مئات الكيلومترات من زلزال الإثنين، وأوقع أكثر من 75 ألف قتيل. لكن مركز الزلزال كان حينها أقل عمقاً، ما جعل الهزات أكثر تدميراً.
وفيما تواجه جهود الإنقاذ والإغاثة تعقيدات تضاريس المناطق الجبلية ووجود حركة «طالبان»، جابت مروحيات الجيش سماء المناطق المنكوبة المحاذية للحدود مع أفغانستان من أجل تقويم حجم الخسائر، وإسقاط مساعدات إنسانية لأولئك الذين شردتهم الهزة الأرضية الأقوى في جنوب آسيا منذ أكثر من 80 سنة.
كذلك باشر سلاح البحرية في كراتشي إرسال شاحنات للمتضررين، في وقت أمضى آلاف منهم الليل في العراء في درجات حرارة تقترب من الصفر، في ظل خشيتهم من العودة إلى منازلهم خوفاً من ارتدادات الزلزال.
وصرح لطيف الرحمن، مسؤول إدارة الكوارث في باكستان، بأن «أعمال الإنقاذ مستمرة، ويجري تقديم خيام وأغطية وفرشات للنوم. لكنّ مسؤولاً في حكومة إقليم خيبر بختون خوا - بيشاور اعترف بأن منظمات الإغاثة الإسلامية الباكستانية سبقت الجيش والمؤسسات المدنية في تقديم مساعدات وبلوغ عدد من القرى النائية، ما أثار انتقادات في شأن أداء السلطات.
وزاد الجيش عدد الأسرّة في كل المستشفيات التابعة له بنسبة 30 في المئة من أجل استيعاب الجرحى الذين يُنقلون على مدار الساعة من المناطق المنكوبة.
وأحصت السلطات 275 قتيلاً وأكثر من 1600 جريح، مع إعلانها عدم إمكان التكهن بالعدد النهائي للضحايا الآن، باعتبار أن المناطق المنكوبة بالزلزال هطلت فيها كميات كبيرة من الأمطار وانقطعت الاتصالات مع القرى النائية فيها، ما يصعب تنفيذ مهمات الإغاثة.
وحـذرت السلطات السكان في كل المناطق من هزات ارتدادية، علماً أن هزة جديدة ضربت اقليم بلوشستان (جنوب غرب) بعد الزلزال، ما أثار مخاوف لدى المواطنـين مــن إمكان حصول زلازل جديدة.
واصطحب رئيس الوزراء نواز شريف قائد الجيش الجنرال راحيل شريف على متن مروحية إلى منطقة شانغلا التي سقط العدد الأكبر من القتلى فيها. وهو ترأس اجتماعاً لخلية الأزمات التي تضم قادة مدنيين وعسكريين للإشراف على الجهود الإنسانية الميدانية.
وفي أفغانستان، رفعت السلطات عدد القتلــى إلـــى حوالى مئة، مشددة على صعوبة بلوغ المناطق المنكوبة بسبب الانهيارات الأرضية والجبلية، وتصدع الطرق وانقطاع شبكة الاتصالات في ولايات محيطة بمركز الزلزال في بدخشان (شمال شرق).
وأعلنت «طالبان» الأفغانية أنها أمرت جميع مقاتليها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية لتقديم المساعدات اللازمة لمنكوبي الزلزال، علماً أنها تسيطر على كل المناطق القريبة من مركز الهزة الأرضية في بدخشان والطرق المؤدية إلى موقع الكارثة، ما قد يمنع منظمات الإغاثة والمؤسسات الرسمية في كابول من التوجه إلى المنطقة، خشية اندلاع اشتباكات مع مقاتلي الحركة.
وأبدت «طالبان» في بيان مواساة للسكان أسفها للكارثة، وأملت في أن يقدم العالم المساعدات المطلوبة لإغاثة المنكوبين.
وكانت الولايات المتحدة وايران بين الدول التي عرضت تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان التي تعتمد فعلاً على مساعدات أجنبية بعد عقد من الحرب التي دمرت اقتصادها وبنيتها التحتية.
 
الكويت تطرد 23 مصرياً وسورياً تورّطوا في شجار عنيف
اللواء..(أ ف ب)
قررت السلطات الكويتية طرد 17 مصريا وستة سوريين لتورطهم في شجار خلف اضرارا مادية وفق مسؤول في وزارة الاعلام نفى ان يكون السبب الاعتداء بالضرب على مواطن كويتي، وفق ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المسؤول لفرانس برس ان «الرجال تشاجروا بين بعضهم البعض وتسببوا بضجة وحطموا بعض السيارات في منطقة صناعية قرب الكويت العاصمة بسبب خلاف تجاري».
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته «لم يكن هناك مواطن كويتي في القضية كلها». وكان نشطاء نشروا على تويتر فيديو يظهر مجموعة من الوافدين تحمل عصيا وتضرب شخصا يرتدي الزِّي الوطني الكويتي.
لكن المسؤول أكد ان «هذا الشخص ليس كويتيا بل سوري في زي كويتي».
نقلت صحيفة الانباء عن مصادر امنية ان وزارة الداخلية بدات اجراءاتها لالغاء تراخيص اقامة 23 مصريا وسوريا تمهيدا لترحيلهم من الكويت.
واتخذ اجراء طرد السوريين والمصريين وزير الداخلية الشيخ محمد خالد الصباح بعد يومين من نشر اشرطة الفيديو التي بدا فيها الرجال يتشاجرون.
وطردت الكويت منذ بداية العام الاف الاجانب لضلوعهم في خلافات عنيفة او تسببهم بحوادث سير خطيرة او قيادتهم من دون رخصة. وطرد اخرون لاقامتهم في شكل غير قانوني.
وتستقبل الكويت 2،9 مليون اجنبي تعود اصولهم الى الهند وباكستان وبنغلادش والفيليبين وبلدان عربية مثل مصر وسوريا، في حين يبلغ عدد المواطنين فيها 1،3 مليون.
 

«حزب الله» مستمر بالتهجير القسري لأهالي الزبداني

(كلنا شركاء)
قال ناشطون من مدينة الزبداني في ريف دمشق، إن قوات النظام المدعومة بميليشيا «حزب الله« ما زالت تتبع سياسة التهجير الممنهج لأهالي مدينة الزبداني النازحين إلى محيطها.

وقالت تنسيقية المدينة إن قوات النظام أجبرت عشرات العائلات النازحة إلى كل من بلودان والمعمورة والإنشاءات وكروم مضايا، وجميعها خاضعة لسيطرة قوات النظام، أجبرتهم على المغادرة إلى بلدة مضايا القريبة والمحاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

وترزح بلدة مضايا، بحسب المصدر، تحت الحصار منذ أربعة أشهر وتفتقد لأدنى مقومات الحياة من غذاء وماء وطبابة، فتحولت إلى ما يشبه معتقل كبير ممنوع الخروج والدخول إليه. ويرى الناشطون أن هذه الخطوة ليست سوى «انتقام من أهالي مدينة الزبداني الثائرة، ومحاولة لتوزيع ديموغرافي جديد بعد أن دمّروا مدينة الزبداني عن بكرة أبيها وحرقوا الأراضي الزراعية وقطعوا أشجار جبالها وسهلها الخصيب«.

وبحسب التنسيقية أيضاً، فقد هجرت قوات النظام ما يقارب 20 عائلة يوم الأحد من بلدة بلودان، والتي تحولت إلى مستعمرة لميليشيا حزب الله، وباتوا يتحكمون بكل صغيرة وكبيرة تجري في البلدة.

وكانت أكثر من 500 عائلة أجبرت على مغادرة مناطق نزوحها في مناطق سيطرة النظام إلى كل من بلدتي بقين ومضايا المحاصرتين، وذلك منذ بداية الحملة العسكرية على الزبداني في تموز الماضي.

وتعاني بلدتي بقين ومضايا من تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي بسبب سوء التغذية، وسُجلت خمس حالات وفاة لرضّع بسبب سوء التغذية وانعدام مادة الحليب.

في حين قضى الشاب غسان عوض في مدينة الزبداني بسبب الحصار وسوء التغذية، حيث يعاني الثوار المحاصرون فيها من انعدام الطعام والأدوية رغم إدخال الأمم المتحدة أيضاً 100 سلة غذائية ووزعها الثوار فيما بينهم، إلا أنها لا تكاد تسد رمقهم لعدة أيام.
 
«آيديولوجية» كوربن: مناصرة إيران واعتبار حزب الله «صديقاً».. والسعودية عدواً!
لندن – «الحياة»
أثار الانتقاد القاسي الذي وجهه سفير السعودية لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف إلى زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن، في مقال نشرته أول من أمس صحيفة «ديلي تلغراف» اليمينية، ارتياحاً على نطاق واسع في صفوف المعتدلين من مسلمي بريطانيا، على رغم حرص جماعات أخرى من المسلمين على تأييده بدعوى مناصرته الفلسطينيين ضد إسرائيل، وبالتالي الزعم بأن «عدو عدوي صديقي». وحذّر كثيرون من أن الأيام التي مضت منذ انتخاب كوربن زعيماً للعمال، وبالتالي رئيساً محتملاً للحكومة إذا تمكن العمال من إلحاق الهزيمة بالمحافظين، أثبتت أخيراً أن «عدو عدونا ليس صديقنا» كما يمضي القول المأثور. وربما شاءت الأقدار أن تظهر حقيقة ما تنطوي عليه سريرة كوربن بتزعمه الحملة التي حملت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على إلغاء عقدٍ استشاري بين بريطانيا وإدارة السجون السعودية الشهر الماضي. ويرى المتشائمون أن كوربن موالٍ للسياسة الخارجية الروسية، بدءاً من أوكرانيا وانتهاءً بسورية. وهو مثل الروس مُعادٍ لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حتى لو قرر الحلف التدخل «لحماية مسلمين، مثلما حدث في كوسوفو». فقد وقع التماساً برلمانياً في عام 2004 شكك في تمسك الحلف بأن تدخله في كوسوفو إنساني محض، ورفض القول إن المذابح التي ارتكبها الصرب في حق مسلمي يوغوسلافيا السابقة تمثل إبادة جماعية.
والأشد إثارة للمخاوف حيال زعامة كوربن علاقاته «غير المفهومة» مع جماعات الضغط المؤيدة لإيران في بريطانيا. وكان زعيم العمال وصف منظمة «حزب الله» اللبنانية التي تعمل لحساب إيران في المنطقة العربية بأنها «حزب صديق»! وحضر كوربن في شباط (فبراير) 2014 احتفالاً أقيم لمناسبة مرور 35 عاماً على ثورة آية الله الخميني. وكان ملاحظاً أنه جلس بالقرب من حسن الصدر ممثل الزعيم العراقي مقتدى الصدر في بريطانيا. ومعلوم أن «جيش المهدي» الذي يتزعمه الصدر تدعمه إيران ومهمته النهائية القضاء على سنَّة العراق.
ألقى كوربن في ذلك الاحتفال كلمة دعا فيها إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران قبل أن تتعهد بخفض برنامجها النووي. وفي عام 2013، كان كوربن واحداً من 203 نواب عماليين صوتوا في مجلس العموم ضد اقتراح رئيس الوزراء كاميرون السماح لبريطانيا بضرب نظام بشار الأسد في سورية. ويرأس كوربن منظمة «أوقفوا الحرب» التي تدعو لحماية بشار من خلال رفض التدخل العسكري البريطاني ضد نظامه. ومنطق منظمة كوربن أن سورية، لو حدث تدخل غربي، ستصبح مثل العراق! والواقع أن «أوقفوا الحرب» هو أصلاً تكتل للجماعات التي رفضت غزو العراق. بيد أن من أكثر الكتل نفوذاً فيه تحت زعامة كوربن جماعة تطلق على نفسها اسم «الحملة ضد العقوبات والتدخل العسكري في إيران». وهكذا وجد كوربن نفسه زعيماً لجماعة ضغط تدافع عن النظام الإيراني.
ويقول قادة مسلمون في بريطانيا إنهم لا يصدقون مزاعم كوربن وإيران بمساندتها القضية الفلسطينية، إذ يقتل الفلسطينيون كل يوم، ويُهان المسجد الأقصى كل يوم، ولم يتحرك كوربن للنصرة الموعودة، ومثله إيران المشغولة بتمويل «حزب الله» وحركة «حماس».
والأخطر من ذلك كله أن كوربن، وهو شيوعي سابق متطرف، يرى أن من الضروري التفاوض مع تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية والعراق، وهو ما يجعل من يمقتونه من البريطانيين يرمونه بالتعاطف مع الإرهاب! ولعلّ خطورة كوربن الحقيقية بالنسبة إلى مسلمي بلاده تكمن في ما يعتنقه من آيديولوجية تنادي بالاشتراكية والشيوعية والتقدمية. وهو يدرك أن العالم الاشتراكي الذي يحلم به لا بد من إزالة السعودية منه. ومسعاه إلى إلغاء عقد تدريب السجون السعودية ضربة البداية، بعد تسنمه زعامة العمال، وهو ما أشار إليه.
 
مدير الاستخبارات الفرنسية: الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى
واشنطن – أ ف ب
أعلن مدير الاستخبارات الفرنسية (دي جي إس أي) برنار باجوليه أمس (الثلثاء) في واشنطن خلال مؤتمر حول الاستخبارات أن "الشرق الاوسط الذي نعرفه انتهى إلى غير رجعة"، مؤكداً أن دولاً مثل العراق وسورية لن تستعيد أبداً حدودها السابقة.
وقال باجوليه في المؤتمر الذي شارك فيه أيضاً مدير "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية" (سي آي أي) جون برينان إن "الشرق الأوسط الذي نعرفه انتهى، وأشك بأن يعود مجدداً".
وأضاف "نحن نرى أن سورية مقسمة على الأرض، النظام لا يسيطر إلا على جزء صغير من البلد، ثلث البلد الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية. الشمال يسيطر عليه الأكراد، ولدينا هذه المنطقة في الوسط التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".
وأكد باجوليه أن "الأمر نفسه ينطبق على العراق"، مضيفاً "لا أعتقد أن هناك إمكان للعودة إلى الوضع السابق".
وأعرب عن ثقته بأن "المنطقة ستستقر مجدداً في المستقبل، لكن وفق اية خطوط، في الوقت الراهن لست أعلم. ولكن في مطلق الأحوال ستكون مختلفة عن تلك التي أقيمت بعد الحرب العالمية الثانية".
وأوضح باجوليه "الشرق الأوسط المقبل سيكون حتماً مختلفاً عن الشرق الأوسط ما بعد الحرب العالمية الثانية".

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,131,482

عدد الزوار: 7,622,023

المتواجدون الآن: 0