طائرات التحالف تدشن مهامها من قاعدة العند

طيران التحالف يمد المقاومة في تعز بأسلحة وذخائر ويواصل قصف معاقل التمرد

تاريخ الإضافة الجمعة 30 تشرين الأول 2015 - 6:10 ص    عدد الزيارات 2458    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

طيران التحالف يمد المقاومة في تعز بأسلحة وذخائر ويواصل قصف معاقل التمرد
مسؤول جنوبي سابق يحذر من سقوط عدن بيد »القاعدة« و »داعش«
»السياسة« – خاص:
أكد مسؤول يمني جنوبي سابق أن تنظيمي »القاعدة« و«داعش« استغلا فترة الحرب الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية بين المقاومة الجنوبية وبين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي لتعزيز مواقعهما في محافظات عدن ومنطقتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين والحوطة في محافظة لحج، بالإضافة إلى سيطرة »القاعدة« على نصف محافظة حضرموت، سيما عاصمتها مدينة المكلا، كما استولى التنظيمان على أسلحة نوعية ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وذخائر من مخازن الأسلحة في جبل حديد في عدن ومخازن أخرى ومعسكرات كانت تحت سيطرة قوات صالح والحوثي في الجنوب، إضافة إلى أسلحة حصل عليها »القاعدة« من معسكرات الجيش في حضرموت.
وقال المسؤول، طالباً عدم الكشف عن اسمه لـ«السياسة«، »لا أستبعد سقوط عدن في يد أحد التنظيمين أو في يدهما معاً بشكل مشترك، بمساعدة جناح من الحركة السلفية، وهذا الجناح هو من هيأ لهما الطريق«، مؤكداً أن التنظيمين غير متفقين مع حزب »الإصلاح« (إخوان اليمن) الذي بات هدفا لهما لإبعاده من السلطة ومن مراكز التأثير في الجنوب، موضحا أن منطقة التواهي والبريقة في عدن باتتا في يد عناصر«القاعدة« في حين أن تنظيم »داعش« يعمل بشكل خفي في أكثر من منطقة في عدن وأبين ولحج.
وأشار إلى وجود صراع بين التنظيمين ونقاط اتفاق مشتركة، موضحاً أن »التنظيمين غير متفقين مع قوى الحراك الجنوبي، وغير موافقين على تواجد القوات الإماراتية في عدن وغير مرتاحين لحزب »الإصلاح«، كما أن »القاعدة« رفض مغادرة حضرموت«، موضحاً أن »التيارات المتشددة تركز على حضرموت وعدن، لأن من يسيطر على هاتين المحافظتين يسيطر على الجنوب بأكمله«.
واعتبر المسؤول السابق أن الانتصار الذي كانت السلطات اليمنية أعلنته في العام 2013 على الإرهاب وعلى عناصر »القاعدة« بطردهم من محافظة أبين »كان انتصاراً وهمياً، مضيفاً إن عناصر »القاعدة« لم يطردوا من أبين بل تم الاتفاق معهم على أن يكون لهم خروج آمن إلى محافظتي شبوة وحضرموت عبر منافذ آمنة أيضاً، وتم نشر صور للسفير الأميركي بصنعاء حينها وهو في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لتعزيز هذا »الانتصار الوهمي« قبل تحققه وقبل وصول أي مسؤول يمني من صنعاء إلى زنجبار.
وأضاف إن تنظيم »القاعدة« عاد إلى مواقعه السابقة وأضيف إليه »داعش«، و«أتوقع بعد انتهاء المعركة ضد صالح والحوثي، قيام التنظيمين بتفجير معركة أخرى ضد الحراك الجنوبي وضد قوات التحالف المتواجدة في عدن، لأن هناك رغبة قديمة لدى القاعدة قبل العام 1990 في تصفية الجنوب ممن كانوا يسمونهم بالشيوعيين ثم امتدت هذه الرغبة إلى أنهم يريدون موطئ قدم في الجنوب بذريعة تصفية الشيعة (الحوثيين)«.
وشدد المسؤول على ضرورة إيقاف الحرب فوراً والذهاب إلى الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمرحلة انتقالية محددة مهامها وزمنها وصولاً إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، مضيفاً »أعتقد أن اليمن سيكون بحاجة من 50 مليار دولار إلى 60 مليار دولار على أقل تقدير« لإعادة الإعمار.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في محافظة تعز أن طيران التحالف مدها مساء أول من أمس بأسلحة وذخائر نوعية قام بإنزالها في منطقة الضباب لدعمها في المواجهات الجارية ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي.
وتزامن ذلك مع قيام المقاومة في إقليم أزال بمهاجمة مقر لمسلحين يتبعون الحوثي وصالح في الدائري الغربي لمدينة ذمار بقنبلة يدوية.
إلى ذلك، شن طيران التحالف مساء أول من أمس وفجر أمس غارات على العاصمة صنعاء استهدفت مقار تابعة للحوثيين في منطقة الجراف ودار الرئاسة ومعسكر النهدين وقاعدة الديلمي الجوية ومخازن الأسلحة في جبل نقم وقصف شارع الستين، كما قصف معسكر كهلان في محافظة صعدة ومنطقة المطار بصرواح ومجزر في محافظة مأرب وشن غارات على مدرسة في منطقة بني حشيش شمال صنعاء ومنطقتي النضير ورازح في صعدة ومعسكر اللواء 22 ميكانيكا في منطقة الجند ومناطق في جبهة الضباب بتعز.
في سياق متصل، كشف القيادي في حزب »الإصلاح« بمحافظة حجة أحمد فراج الخميسي في تصريحات صحافية عن قيام الميليشيات الحوثية باعتقال 400 شخص من كوادر »الإصلاح« وقتل أكثر من 20 مواطنا بينهم أطفال، إضافة إلى نزوح عشرات الأسر نتيجة المداهمات المتكررة للقرى، التي كان آخرها اقتحام قرية السادة بمديرية حيران.
واعتبر الخميسي أن الحملة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي في المحافظة هذه الأيام لاختطاف كوادر »الإصلاح« وناشطيه تعد ضريبة مواقف الحزب الوطنية المناصرة للشرعية والرافضة للانقلاب.
طائرات التحالف تدشن مهامها من قاعدة العند
عدن – »السياسة«:
أكد المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في جبهة العند قائد نصر الردفاني لـ« السياسة » أن قوات التحالف بدأت منذ أول من أمس باستخدام قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن في انطلاق مقاتلاتها الحربية لمهاجمة أهداف تابعة لقوات صالح وميليشيات الحوثي في محافظات شمالية.
وأوضح أن ثلاث طائرات حربية تابعة للتحالف هبطت أول من أمس في قاعدة العند ثم أقلعت وفعلت ذات الشيء أمس، مدشنة بذلك مهامها انطلاقاً من قاعدة العند للمرة الأولى منذ بدء »عاصفة الحزم« في 26 مارس الماضي.
اليمن: أسلحة نوعية من التحالف للمقاومة في تعز
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
حصلت المقاومة الشعبية في محافظة تعز، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، على أسلحة نوعية من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تم إنزالها جواً في منطقة الضبابا التي تسيطر عليها المقاومة. وأكد قائد المقاومة الشيخ حمود المخلافي ان قوات التحالف مدت المقاومة بكميات من الاسلحة عالية الجودة أسقطت في جنوب المدينة في منطقة تحت سيطرة المقاومة.

وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من تصريحات للناطق الرسمي باسم قوات التحالف أحمد عسيري الذي بشر المقاومة بخطوات جدية تساعدها على مواجهة القوات العسكرية التابعة للحوثيين وصالح.

وكانت قوات التحالف العربي أنزلت كمية كبيرة من الأسلحة العالية الجودة مساء اول من امس للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في محافظة تعز وسط البلاد. ونقلت مصادر مقربة من المقاومة الشعبية ان الأسلحة من النوع العالي الجودة وتشمل كميات كبيره من مضادات الدروع وأسلحة نوعية متعددة .

في غضون ذلك، أفادت مصادر في المقاومة بأنه تم القبض على خلية حوثية هي المسؤولة عن المالية الرئيسية للحوثيين في تعز، مشيرة إلى أن المقاومة ألقت القبض على 4 عناصر من ميليشيا الحوثي المسنودة بقوات تابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة الضباب وبحوزتهم كشوفات بأسماء المعاونين للحوثيين من محافظة تعز.

وأوضحت أن أعضاء الخلية كانوا في صدد تسليم مستحقات مقاتليهم من أبناء تعز، حيث كان في حوزتهم مبلغ يقدر بمليوني ريال يمني.

من جانب آخر، أكدت مصادر من مدينة تعز مقتل 29 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح بفعل قصف مقاتلات التحالف العربي والمواجهات مع المقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني، فيما قتل اثنان وأصيب نحو ثلاثين من رجال المقاومة في المواجهات مع الميليشيات في انحاء متفرقة من المدينة المحاصرة.

ونتيجة لاستمرار القصف العشوائي للميليشيات على الاحياء السكنية، قُتل مدني وأصيب 11 آخرون، حيث اطلقت الميليشيات صواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاوتزر والهاون من تبة الكربة في الحرير وشارع الخمسين ومعسكر اللواء 35 والدفاع الجوي لتسقط في أحياء الجمهوري وثعبات والقاهرة والموشكي والروضة وتبة الوكيل وكلابة. وسيطرت وحدات الجيش الوطني بمعية المقاومة الشعبية بقيادة العميد عدنان الحمادي، قائد جبهة الضباب، على التبة السوداء المطلة على منطقة الربيعي غرب تعز، على الخط الرئيس الرابط بين محافظتي تعز والحديدة بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وفقا لمصدر محلي .

وتواصلت المواجهات بين المقاومة والمتمردين، في شرق وغرب مدينة تعز، بالتزامن مع غارات مكثفة لطيران التحالف العربي على مواقع متفرقة للميليشيات، فيما اقتربت البوارج الحربية للتحالف ناحية ميناء المخا.

على صعيد متصل، تشهد صنعاء مظاهر احتجاج مختلفة، عكست مدى حالة الامتعاض الذي بات اهالي المدينة وغيرها من المناطق اليمنية، يفصحون عنه علنا، حيث نفذت هيئة الدفاع عن المختطفين ومنظمات نسوية وأسر المختطفين لدى ميليشيات الحوثي وقفة احتجاجية نسائية أمام مكتب النائب العام في العاصمة.

واستنكرت الوقفة استمرار الميليشيات بإخفاء عشرات من السياسيين والصحافيين والناشطيين ومنع الزيارة عن عدد منهم، وحمّلت المشاركات في الوقفة ميليشيات الحوثي والمخلوع مسؤولية ما يتعرض له المختطفون في سجونها ودعت الى إطلاق سراحهم فورا.

وطالبت المنظمات المحلية والدولية الحقوقية والانسانية والشخصيات والجهات ذات العلاقة بالتحرك الفوري والعمل على إطلاق سراح كافة المختطفين.

ودعت الوقفة الحكومة اليمنية إلى تضمين قضية المختطفين ومعاناتهم، وجرائم الميليشيات الانقلابية بحقهم ضمن ملف التفاوض في أي مفاوضات قادمة مع التحالف الانقلابي.

سياسياً، اعتبر محمد موسى العامري مستشار الرئيس اليمني ان المفاوضات المرتقبة بين الحكومة والانقلابيين تواجه تحديات قد تحول دون امكانية انعقادها وتتمثل في تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها المتمردون ضد المدنيين في تعز والعديد من المناطق الاخرى.

وأشار العامري الى ان استمرار الانقلابيين في ارتكاب الجرائم في تعز والانتهاكات المتصاعدة من قبلهم تمثل مدعاة لفشل انعقاد المفاوضات، مؤكدا ان لا ثقة في التزام الحوثيين والرئيس المخلوع باي اتفاقات فقد تكرر نكثهم للعديد من الاتفاقات وهو ما يمثل تحديا كبيرا واضافيا.

واشاد العامري بالحرص الذي تبديه دول التحالف بقيادة السعودية والامارات في دعم الشعب اليمني وخياراته المشروعة في الحرية واستعادة الدولة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,102,004

عدد الزوار: 7,620,900

المتواجدون الآن: 0