البحرين تكشف عن شبكة «إرهابية» تديرها وتموّلها إيران...الكويت تبعد مصريين «أخلّوا بالأمن»

قبائل شبوة تمنع الحوثيين من دخول مناطقها...المقاومة والجيش الوطني ينتشران في أحياء تعز

تاريخ الإضافة الجمعة 6 تشرين الثاني 2015 - 6:24 ص    عدد الزيارات 1931    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قبائل شبوة تمنع الحوثيين من دخول مناطقها
لندن، عدن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
اندلعت مواجهات أمس بمختلف الأسلحة بين ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة ومقاتلي المقاومة الشعبية الذين تصدوا لمحاولة الميليشيات فتح جبهة من منطقة الدمنة جنوب شرقي تعز باتجاه الغرب لقطع طريق الإمداد الرابط بين عدن وتعز وذلك لمنع وصول إمدادات التحالف إلى المقاومة والجيش الوطني في تعز.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن اندلعت اشتباكات بين ميليشيات الحوثي ومسلحين من قبائل آل عريف في منطقة بيحان قاموا بمنع الحوثيين من دخول مناطقهم. وترفض القبائل توقيع أي اتفاقات مع ميليشيات الحوثي وصالح، ونفذ طيران التحالف غارات لإسناد المقاومة الشعبية من رجال القبائل التي ترفض تواجد الحوثيين في مناطقها.
وأوضحت مصادر المقاومة أن المواجهات مستمرة حيث تحاول الميليشيات بمساعدة قياديين في حزب «المؤتمر الشعبي» التقدم إلى مركز مديرية السراخ والانتشار في الهضاب الواقعة جنوب جبل صبر للسيطرة على شبكة الطرق الثانوية التي تصل منها الإمدادات العسكرية إلى المقاومة في تعز وضواحيها.
من جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» ومصادر مصرفية أمس إن البنك المركزي اليمني توصل إلى اتفاق مع البنوك التجارية العاملة في اليمن وشركات الصرافة لمحاولة دعم العملة المحلية (الريال).
وسعر الصرف الرسمي للريال هو في حدود 214 مقابل الدولار منذ عام 2014 لكن كثيراً من الشركات والأفراد يستخدمون السوق السوداء للحصول على العملة حيث سقط سعر الريال على مدى الشهور الماضية بسبب الحرب الأهلية.
ويعاني اليمن ضائقة مالية غير مسبوقة منذ الانقلاب الذي قام به الحوثيون على السلطة الشرعية وتوقف تصدير النفط الذي تشكل إيراداته 70 في المئة من مداخيل البلاد كما توقفت جميع المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة. وتدفع الأوضاع المتردية وحالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الريال اليمني إلى فقدان المزيد من قيمته وهبوط سعر صرفه أمام الدولار وبقية العملات الصعبة.
وفي استجابة للاتفاق بين البنك المركزي والبنوك التجارية تحسن السعر في السوق الحرة إلى حوالى 247 ريالاً للدولار. وقالت المصادر المصرفية أنه بناء على الاتفاق الذي سيطبق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمناطق التي تسيطر عليها القوات الموالية للشرعية تعهدت البنوك التجارية بتزويد التجار بالدولارات لتغطية احتياجات الواردات ووقف المضاربة على الريال.
وقالت مصادر مصرفية إن محافظ البنك المركزي محمد عوض بن همام - الذي يتولى منصبه منذ ما قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء - كان غادر العاصمة لنحو شهرين ونصف هذا العام لكنه عاد في 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لاستئناف عمله.
إلى ذلك قال مسؤولون محليون في عدن أمس إن رحلات جوية نقلت مساعدات غذائية عاجلة وخياماً إلى جزيرة سقطرى اليمنية التي اجتاحها إعصار «شابالا» الذي تسبب في نزوح 40 ألف شخص.
وأحدثت الرياح أمواجاً عاتية في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني اجتاحت الطرق المحاذية للشاطئ وأدت إلى غرق مركب صيد.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن التقارير الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا أو تم إجلاؤهم لفترة وجيزة عن المناطق الساحلية التي ضربها الإعصار وأن 450 منزلاً على الأقل تضررت ودمرت.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أمس أنها سلمت ألف عدة صحية طارئة لألف مريض في المكلا، وتقوم بتوفير الوقود وسيارات الإسعاف. وأشارت إلى أن نحو 1,8 مليون شخص يتواجدون حالياً في المكلا وشبوة، من بينهم أكثر من مئة ألف نازح و27 ألف لاجئ ومهاجر. وتعطلت جهود الدفاع المدني بسبب الحرب الدائرة في اليمن وعبر سكان عن اليأس من الحصول على أي مساعدة قريباً.
 
المقاومة والجيش الوطني ينتشران في أحياء تعز
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
بدأت قوات المقاومة الشعبية بإسناد من الجيش الوطني بمدينة تعز، جنوب اليمن، بالانتشار في شوارع المدينة واستحداث نقاط تفتيش قبل أيام من عملية مرتقبة لقوات التحالف لتحرير المدينة من ميليشيات جماعة الحوثي، الموالية لطهران والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فيما وجهت المقاومة الشعبية ضربات موجعة للانقلابيين في كل من منطقة صرواح بمحافظة مأرب، شرق البلاد ودمت بمحافظة الضالع (وسط).

وأكدت مصادر محلية في تعز أن المئات من أفراد الجيش الوطني انتشروا في المدينة بعدما كثفت الميليشيات الانقلابية عمليات الاختطاف للمواطنين والصحافيين والناشطين الحقوقيين والمحامين وعدد من الشباب دون أي أسباب واقتيادهم إلى جهة مجهولة، اضافة إلى استهداف المواطنين من خلال زرع الألغام في الشوارع الرئيسية وعمليات قنص المواطنين العزل عند مرورهم ببعض الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية.

وأكد الناطق باسم الجيش الوطني العميد سمير الحاج بدء الاستعدادات العسكرية الفعلية لتطهير تعز بكاملها من الميليشيات وأن هناك ألوية مدربة ومنها المناطق الأولى والثانية والرابعة قد أصبحت نواة جيش تدافع عن الوطن وان ولاءها للوطن فقط وكل الخطط تنصب في إدارة معركة تعز حاليا ولا توجد جماعات إرهابية في المحافظة وأن المقاومة الشعبية ستظل شعبية مساندة للجيش الوطني.

وفي محافظة مأرب، أكد مصدر في الجيش الوطني أن مواجهات عنيفة بين المقاومة والجيش الوطني من جهة وميليشيات الحوثي وصالح استمرت منذ ساعات متأخرة من مساء الاثنين وحتى ظهر أمس، انتهت بتحرير وادي الواكفة بصرواح جنوب شرق مركز صرواح، من ايدي الميليشيات، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وكانت مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة الضالع أشارت إلى أن قواتها دحرت المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح معهم من مديرية دمت خاصة من تلة الشرية وقرية أحرم شمالي وشرق المديرية الواقعة بين محافظتي الضالع وإب.

وقالت المصادر إن 15 مسلحاً حوثياً قتلوا في الاشتباكات العنيفة امس، فيما قتل أحد رجال المقاومة وأصيب آخرون في المعارك.

وأوضح اللواء عبدالرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة أن المعارك لا تزال مستمرة والحرب لم تهدأ بعد بصرواح غرب مأرب ومجزر، مشيرأ إلى أن الجبهات لا تزال تشهد معارك شرسة بين الجيش والمقاومة من جهة وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى.

واضاف الشدادي في كلمة أمام حفل افتتاح الأسبوع الثقافي لجرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أن هناك تحركاً ملحوظاً لأنصار المخلوع صالح وأن هناك خلايا نائمة نشطت بافتعال أزمات وأعمال تخريب بالمحافظة بعد دحر ميليشيا المخلوع والحوثي بمأرب وتكبيدهم خسائر فادحة وطردهم من على أسوار مأرب.

الى ذلك، هاجمت وحدات من الجيش الوطني والمقاومة، أمس، الميليشيات في تبة الشهداء في سياق تحركاتها لتحرير كامل منطقة صرواح، ودمرت مقاتلات التحالف مخزنا للأسلحة بمنطقة المشجح، إضافة إلى سيارة محملة بالأسلحة كانت في طريقها الى الميليشيات.

وتصدت المقاومة الشعبية في مديرية جُبن بمحافظة الضالع لمحاولة تقدم جديدة لميليشيا الحوثي وصالح باتجاه المحافظة عبر مديرية الرياشية في الضالع بعد ان فشلت في التقدم من اتجاه مدينة دمت.

وأوضحت مصادر في المقاومة أن مواجهات عنيفة دارت في جُبن بعد تمركز الميليشيات في المرتفعات المطلة على مناطق شباعة والمصينعة وتبة خزان، فيما صدت محاولا عدة للميليشيات للتقدم باتجاه مدينة دمت شمال محافظة الضالع منذ خمسة ايام وكبدتها خسائر كبيرة.

وهاجم الحوثيون وحلفاؤهم من قوات صالح منذ أيام مديرية دمت شمالي الضالع في محاولة لإعادة الحرب إلى المحافظات الجنوبية وتخفيف الضغط على مسلحيهم بمحافظتي تعز ومأرب بعد دفع قوات التحالف بقوات كبيرة إلى تعز من أجل تحريرها.
 
مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة متفائل بالمحادثات حول اليمن
اللواء...(أ ف ب)
اعرب السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي عن التفاؤل أمس بعقد محادثات بين الاطراف اليمنية من المتوقع ان تبدأ الشهر الحالي بعد أسابيع من التحضيرات.
وعمل مبعوث الامم المتحدة الى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد، على التوصل الى المحادثات بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.
واضاف السفير السعودي خلال لقائه مع مسؤولين يمنيين في الولايات المتحدة «اننا متفائلون. نأمل أن تجري هذه المحادثات».
ووفقا للسفير، فان الحوثيين الذين حاولوا الالتفاف على مطلب الانسحاب من الاراضي التي سيطروا عليها «تراجعوا مؤخرا الى الوراء» واصبحوا مستعدين للتفاوض على الانسحاب. يذكر ان تحالفا عربيا بقيادة السعودية بدأ في اذار حملة قصف جوي ضد المتمردين تركت أثرها بشدة على السكان المدنيين.
وتقول الامم المتحدة ان الازمة الانسانية في اليمن واحدة من أسوأ الازمات في العالم، مع 80٪ من الناس على حافة المجاعة.
من جهته، قال سفير اليمن لدى الامم المتحدة خالد اليماني، انه سيتم وضع اللمسات النهائية على برنامج المحادثات هذا الاسبوع، وان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن سيتوجه الى نيويورك الاسبوع المقبل للاعلان عن ذلك.
وكان مبعوث الامم المتحدة اعلن مؤخرا لفرانس برس انه يتوقع أن تبدأ المحادثات بين 10 و 15 تشرين الثاني.
وتابع اليماني ان هذه المحادثات ستتركز على انسحاب تدريجي من صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مضيفا «انها النظرة الاجمالية وهي نظرة ايجابية». وكان الاقتراح الاول للامم المتحدة في حزيران للمحادثات فشل.
  
المقاومة سيطرت على مواقع في الضباب والميليشيات استعادت معسكراً في ذباب
معارك طاحنة غير مسبوقة على الجبهات كافة في محافظة تعز
صنعاء – »السياسة«:
في تحول خطير بمسار القتال بمحافظة تعز بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي ومعها قوات الجيش الوطني وبين قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومعها ميليشيات الحوثي، اشتعلت مساء أول من أمس معظم الجبهات في المحافظة حرباً غير مسبوقة بين الجانبين.
وقال مصدر عسكري لـ«السياسة« إن مواجهات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة اندلعت بين الجانبين شملت جبهات القتال غرب وشرق مدينة تعز ابتداء من الخط الساحلي لمديرية ذباب القريبة من باب المندب وصولاً إلى المخاء والمناطق الغربية في الضباب ومنطقة الربيعي، مشيراً إلى أن المواجهات امتدت شرق مدينة تعز من منطقة كلابة والجحملية إلى محيط معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) والقصر الجمهوري والمربع الأمني، بالتزامن مع قصف بالمدفعية وبصواريخ الكاتيوشا من قبل الميليشيات طالت معظم أحياء المدينة وقرى في جبل صبر مخلفة ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى المدنيين.
وأضاف المصدر ان 11 من الميليشيات قتلوا بينهم ثمانية لقوا مصرعهم في منطقة الضباب في مقابل ثمانية قتلى من المقاومة وعشرات الجرحى من الجانبين في تلك المواجهات التي أسفرت عن استعادة الميليشيات السيطرة على معسكر العمري (معسكر اللواء 17 مشاة ) في مديرية ذباب الساحلية باتجاه منطقة موزع بعد معارك مع قوات التحالف والمقاومة قتل فيها العشرات من مقاتلي المقاومة وقوات التحالف ودمر عدد كبير من آلياتها العسكرية في مفرق العمري، كما تمكنت الميليشيات من قطع خطوط الإمداد العسكرية القادمة للمقاومة من جنوب اليمن عن طريق منطقة التربة التابعة لمحافظة تعز، في الوقت الذي سيطرت المقاومة على تبة المقهاية في منطقة الضباب.
من جانبها، اتهمت مصادر رسمية موالية للرئيس هادي ميليشيات الحوثي وصالح بمواصلة إغلاق المدخل الوحيد لمدينة تعز من الجهة الشرقية وإجبار المواطنين على عدم المرور منه وإطباق الحصار على كل المنافذ، مشيرة إلى أن عشرات المواطنين والعائلات اضطروا إلى قطع مسافة 60 كيلومترا عبر مفرق الذكرة وشارع الستين شمال المدينة من أجل الوصول إلى الأحياء السكنية وسط المدينة.
في موازاة ذلك، اشتدت المعارك بين المقاومة الجنوبية وبين الميليشيات في محيط مدنية دمت التابعة إداريا لمحافظة الضالع.
وقال مصدر محلي لـ«السياسة« إن المقاومة أفشلت أكثر من محاولة للميليشيات للتسلل إلى داخل المدينة من جهة الشمال وتمكنت من السيطرة على قرية الأحرم وتبة الشرية ومواقع جبلية جنوب وشرق المدينة، وسط أنباء عن وساطة قبلية لإيقاف المواجهات بين الجانبين، ومخاوف كبيرة في ذات الوقت لدى من تبقى من سكان المدينة من تطور المواجهات الجارية في محيطها إلى حرب شوارع داخلها.
على ذات الصعيد، أكد مصدر في المقاومة الجنوبية لـ«السياسة« مصرع 10 حوثيين وإصابة آخرين وتدمير عربات عسكرية تابعة لهم في كمين نصبته المقاومة الجنوبية في منطقة جبن أول من أمس لرتل عسكري حاول التقدم من منطقة رداع بمحافظة البيضاء باتجاه منطقة دمت.
وفي محافظة مأرب، لقي القيادي في المقاومة الشعبية علي محمد حزيم الجهمي مصرعه وأصيب آخرون من المقاومة في مواجهات عنيفة مع ميليشيات صالح والحوثي في منطقة كوفل، في حين توقعت مصادر قبلية في محافظة الجوف في تصريحات لـ«السياسة« قرب اندلاع مواجهات بين المقاومة الشعبية التي حشدت الآلاف من مقاتليها إلى جبهتي قناو والكنايس وبين الميليشيات في جبهتي الخنجر ولبنات، بعد قيام الميليشيات بقصف مخزن أسلحة للمقاومة في منطقة الكنايس بصواريخ الكاتيوشا.
وتأتي هذه التطورات، فيما شنت مقاتلات التحالف الداعم للشرعية سلسلة غارات على مواقع متفرقة لجماعة الحوثي والمخلوع صالح في 7 محافظات يمنية، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.
 
البحرين تكشف عن شبكة «إرهابية» تديرها وتموّلها إيران
المنامة، لندن - «الحياة»، رويترز
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس عن تنفيذ عملية مشتركة بين مختلف الأجهزة الأمنية تم بنتيجتها تحديد هوية تنظيم إرهابي والقبض على 47 من عناصره وإحباط مخططاته لتنفيذ «أعمال إرهابية»، تستهدف زعزعة الأمن في البحرين، كما تم ضبط كمية من المواد الشديدة الانفجار وأسلحة في مخابئ سرية في عدد من القرى وسط مناطق مأهولة بالسكان، ومنها ورشة لصناعة المتفجرات ومعمل لتحضير المواد المتفجرة ومواقع للتخزين.
وذكرت الوزارة انه تم وضع عناصر التنظيم الإرهابي تحت المراقبة المكثفة والمستمرة، وتبين أنهم من أخطر العناصر الإرهابية التي تعمل من خلال شبكات عنكبوتية، كما تم تحديد عدد من المواقع المستخدمة في تخزين مواد متفجرة وأسلحة محلية الصنع، بعدما تم تحويل بعضها إلى مخابئ سرية تحت الأرض، وإخفاء المواد المتفجرة بداخلها.
وقالت الداخلية البحرينية إن التنظيم على صلة وثيقة بجهات إيرانية وعناصر إرهابية مقيمة في إيران، فضلاً عن تلقي عدد منهم تدريبات في معسكرات إيرانية على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات. وذكرت أن ذلك يعتبر استمراراً لسلسلة من التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي في البحرين ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها، من خلال عمليات إرهابية منظمة تتم إدارتها من إيران وتشمل التخطيط والتدريب والتمويل وتهريب المواد المتفجرة والأسلحة. وقالت إن البحث مستمر للكشف عن أي أعضاء آخرين في التنظيم الإرهابي وكشف ارتباطاتهم والعمل على القبض على من تبقى منهم وتقديمهم للعدالة.
 
الكويت تبعد مصريين «أخلّوا بالأمن»
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
قال وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح ان السلطات ستبعد أي وافد يخل بالقانون والأمن ويخالف النظم التي تكفل الاستقرار في البلد. وجاء كلام الصباح على خلفية مشاجرة وقعت بين شبان كويتيين ومقيمين مصريين في ضاحية حولي السبت الماضي قام خلالها أحد الكويتيين بدهس أحد المصريين بسيارته وقتله ما أثار احتجاجات وأعمال شغب من قبل بعض المصريين في موقع الحادث.
وقال الوزير خلال جلسة مجلس الأمة (البرلمان) أمس أن «أشقاءنا المقيمين لهم كل التقدير والاحترام في ظل القانون والنظم واللوائح الخاصة بدولة الكويت»، لكن «لن يسمح لأي كان ومهما كان حجم الجالية الموجودة في الكويت بمخالفة القوانين واللوائح والنظم في البلاد. ومن يخرج عن هذه الأمور سينال جزاءه».
وأضاف أن «المخطئين في مشاجرة حولي هم أمام النيابة العامة الآن، ومن أجج الوضع فإن الإبعاد بانتظاره»، مشيراً إلى أن هذا الإجراء «وضع لردع من يخالف لوائح ونظم الكويت. ونحن لا ننظر إلى حجم الجالية بقدر ما ننظر إلى بسط الأمن في الدولة».
وكان بيان لوزارة الداخلية ذكر أن مشاجرة جماعية وقعت في مجمع تجاري بمنطقة حولي السبت الماضي بين عدد من المواطنين ومجموعة من الوافدين من الجنسية المصرية بسبب خلاف جرى بينهم، وأوضح أن «الحادثة بدأت بمشاجرة عادية داخل المجمع لتتطور إلى تشابك بالأيدي أدى في ما بعد إلى قيام وافدين من الذين اشتركوا في المشاجرة برفقة أشخاص آخرين باللحاق بالمواطنين إلى خارج المجمع وذلك للتعدي بالضرب عليهم، مما أدى إلى قيام مواطن بدهس اثنين من الوافدين ومواطن ما أسفر عن وفاة وافد وإصابة آخر بكسر في الحوض وإحالة مواطن للمستشفى».
وتابع ان رجال الأمن تمكنوا «من ضبط المتهمين المتشاجرين، وعددهم 14 شخصاً، وضبط قائد السيارة الذي قام بالدهس (...) وتم تسجيل قضية تحمل الرقم 167/2015 جنايات حولي (قتل عمد) ضد الجاني وإحالة جميع المتهمين إلى جهة الاختصاص».
وفي حين يمثل 6 كويتيين و7 مصريين امام النيابة بتهمة المشاركة المباشرة في الحادثة فان وزارة الداخلية تتجه لاتخاذ قرار اداري بإبعاد 14 مصرياً آخرين لمشاركتهم في أعمال شغب واحتجاج، وتردد ان السفارة المصرية تسعى لدى الحكومة الكويتية لإعادة النظر في هذا القرار. ويمثل المصريون ثاني أكبر جالية في الكويت بعد الهنود اذ يقدر عددهم بأكثر من نصف مليون شخص.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,326,902

عدد الزوار: 7,627,938

المتواجدون الآن: 1