انفجار قنبلة أو عبوة ناسفة أسقط الطائرة الروسية فوق سيناء...30 نائباً يعلِّقون عضويتهم في حزب نداء تونس...كوبلر يتسلَّم منصبه ممثلاً في ليبيا قريباً...«بوليساريو» تحتج على زيارة مرتقبة لملك المغرب إلى الصحراء

السيسي: «الإخوان» جزء من الشعب المصري وهو من يقرر دورهم ..السيسي: نسير على طريق الديموقراطية وليبيا تشكّل خطراً يهدّدنا جميعاً ويفتح صفحة جديدة في العلاقات مع بريطانيا اليوم...مقتل 4 شرطيين وإصابة 10 بتفجير انتحاري تبنّاه «داعش» في العريش..... وتكرار أزمة السيول والأمطار ومقتل 3 في البحيرة

تاريخ الإضافة الجمعة 6 تشرين الثاني 2015 - 6:43 ص    عدد الزيارات 1927    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

السيسي: نسير على طريق الديموقراطية وليبيا تشكّل خطراً يهدّدنا جميعاً ويفتح صفحة جديدة في العلاقات مع بريطانيا اليوم
الرأي.. لندن - من إلياس نصرالله وعادل حسين وأحمد امبابي
يستقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم في مقر رئاسة الوزراء في «داوننغ ستريت» رقم 10 الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي وصل إلى لندن في أول زيارة له إلى بريطانيا منذ تسلم الحكم في مصر العام 2014، رغم جوقة كبيرة من الاحتجاجات المؤيدة لجماعة «الإخوان» في مصر التي ظهر جلياً أنها لن تؤثر على كاميرون أو تحرف موقف حكومته قيد أنملة عن بناء علاقات طبيعية مع الحكومة المصرية تحت قيادة السيسي.
وباستقباله للسيسي أثبت كاميرون للمرة الثانية خلال أسبوعين، حين استقبل في 20 أكتوبر الماضي الرئيس الصيني شي جين بينغ وسط جوقة احتجاجات شبيهة باحتجاجات اليوم من جانب الجماعات التي تتهم الحكومة الصينية بانتهاج سياسة معادية لحقوق الإنسان ضد الشعب الصيني، أنه يضع مصالح بلاده فوق أي اعتبار من جهة، ومن جهة أخرى يُدرك جيداً حقيقة من يقف وراء مثل هذه الاحتجاجات والأغراض الكامنة خلفها، خاصة الجماعات المؤيدة لإسرائيل في وسائل الإعلام البريطانية من ضمنها جريدة «الغارديان» التي ترفع لواء الليبرالية.
وغني عن القول أن حكومة كاميرون نفسها شاركت عقب وصول السيسي إلى الحكم في الهجوم على حكومته دفاعاً عن جماعة «الإخوان» التي ارتبطت بعلاقات متينة مع دوائر الحكم في بريطانيا، لدرجة اضطر كاميرون معها إلى اتخاذ قرار في أبريل 2014 لإعادة النظر في علاقة بريطانيا مع «إخوان» مصر وأمر بإجراء تحقيق حول أنشطة الجماعة.
وذكرت مصادر مصرية، إن «محادثات السيسي وكاميرون تتصدرها ملفات ثلاثة، هي مكافحة الإرهاب والتطرف، ومساعدة القاهرة على النجاح كبلد مستقر، فضلا عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين».
وكان السيسي صرح لمحطة «بي بي سي»، قبل الزيارة إن «مصر ما زالت سائرة على طريق الديموقراطية، وهو الطريق الذي بدأ بثورة عام 2011»، مشددا على أن «إعطاء مزيد من الحرية السياسية سيستغرق بعض الوقت لتبلغ أهدافها».
واضاف إن «مصر مهددة بجماعات متشددة وتخشى الانهيارات التي شهدتها دول الجوار»، وأكد أن «وضع مصر يختلف عن وضع أوروبا». وقال: «نريد أن نحقق إرادة الشعب المصري، فالشعب يطالب بالتغيير منذ 4 سنوات. نريد أن نحترم خياراته وسنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق مستقبل ديموقراطي أفضل لأفراد الشعب».
ودعا في مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» الحلف الأطلسي إلى «التحرك من أجل إعادة إعمار ليبيا التي تعيش في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي من خلال انتفاضة دعمها الحلف الأطلسي». وقال: «ليبيا تشكل خطرا يهددنا جميعاً. إذا لم تكن هناك حكومة فإن ذلك يخلق فراغا ينشط من خلاله المتطرفون».
 
السيسي: «الإخوان» جزء من الشعب المصري وهو من يقرر دورهم
المستقبل..القاهرة ـ حسن شاهين
في تعليق نادر ومباشر على وضع جماعة «الإخوان المسلمين»، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «جماعة الإخوان هم جزء من الشعب المصري، والشعب هو من يقرر طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه الجماعة في المستقبل».

السيسي وفي مقابلة نشرها موقع هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس، قبل زيارته الى لندن قال السيسي «عشنا خلال السنوات الخمس الاخيرة حالة من الثورة. نريد بعض الاستقرار، ولكننا لا نريد ان نحقق ذلك بالقوة أو الاكراه. بل نريد تنظيم وضبط المجتمع (...) ولكن مصر تواجه مشكلات جمة».

واضاف ان «مصر سائرة على طريق الديموقراطية» ووصف الانتخابات التشريعية الاخيرة التي كانت نسبة «المشاركة فيها ضئيلة» بانها «شفافة».

وأكد ان الاعتقالات التي طالت جماعة الاخوان المسلمين «جرت في اطار القانون. هذه ليست اعتقالات مخالفة للقانون«. مقللاً من شأن أحكام الإعدام الصادرة بحق عدد من قيادات وكوادر جماعة «الإخوان المسلمين«، لافتاً إلى أن معظمها أحكام غيابية، صادرة عن محاكم درجة أولى، ملمحاً إلى أنه من المرجح أن تخفف أو تلغى عند إعادة المحاكمات.

وفي تعليق نادر ومباشر على وضع جماعة «الإخوان المسلمين» اليوم، قال السيسي إن «جماعة الإخوان جزء من الشعب المصري، والشعب هو من يقرر طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه الجماعة في المستقبل»، مشيراً إلى أن «المئات من الذين حُكم عليهم بالإعدام في القضايا المتعلقة بالإطاحة بـ(الرئيس السابق محمد) مرسي لن تنفذ فيهم الأحكام إما لكونهم حوكموا غيابياً أو لأنهم سيستأنفون الأحكام».

وفي تعليقه على نسبة المشاركة الضئيلة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت نهاية الشهر الماضي، اعتبر السيسي أن تلك النسبة لم تكن مفاجئة، كما أنها لا تعد دليلاً على اليأس من حُكمه، مؤكداً أن «مصر ما زالت سائرة على طريق الديموقراطية، وهو الطريق الذي بدأ بثورة 25 يناير 2011، ولكنها بحاجة إلى وقت لتبلغ أهدافها«.

وأضاف: «نريد أن نحقق إرادة الشعب المصري، فالشعب يطالب بالتغيير منذ 4 سنوات، نريد أن نحترم خياراته وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق مستقبل ديموقراطي أفضل لأفراد الشعب». مستطرداً: «ربما لم تكن انجازاتنا هي الأفضل، ولكننا ماضون بها وسنحقق المزيد من التقدم«.

وحول موقف الدول الغربية من الحكم في مصر، قال بأن على منتقديه في الغرب تفهم التهديدات، التي تواجهها مصر، حيث قتل المسلحون الجهاديون 600 على الأقل من رجال الأمن في السنتين الأخيرتين، متابعاً: «لو توفرت لي الأجواء السائدة في أوروبا هنا في مصر لما احتجنا إلى هذه القوانين، ما يريده ملايين المصريين أكثر من أي شيء آخر هو أن يحيوا حياة كريمة». وأوضح: «لا بأس أن تتم مراقبة حقوق الإنسان في مصر، ولكن الملايين الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، أليس من الأفضل السؤال عنهم؟«.

وفي حوار أجراه مع صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، نشر أمس، قال السيسي إنه لن يناقش مع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، مواقف لندن السابقة وتدخلها في السياسة المصرية، مشدداً على أن «هذا من الماضي الآن«.

وتطرق السيسي في حواره مع الصحيفة إلى الانتقادات التي توجه لسجل مصر في حقوق الإنسان، قائلاً: «إذا أردنا مواجهة المشاكل التي أدت لحالة عدم الارتياح والثورة، فإن ذلك سيكلف المليارات، والسؤال هل هذه الدول التي تنتقدنا بسبب حقوق الانسان ستعمل على مساعدتنا«.

واتهم الرئيس المصري، بريطانيا بأنها تنظر لمصر من خلال قيمها السياسية والثقافية، وقال: «لدينا ملايين الناس المحتاجين»، متسائلاً: «أليس من حقوق الإنسان أن يحصل الناس على مستوى معيشة مساو لمستوى المعيشة في بريطانيا؟»، مضيفاً: «علينا أن نكون قادرين على توفير التعليم على نفس المستوى الموجود في بريطانيا، ونفس مستوى المعيشة والرعاية الصحية، أليس من حقوق الإنسان توفير وظائف كريمة لملايين المصريين«.

امنياً، انفجرت سيارة مفخخة أمام نادي ضباط الشرطة في العريش في شمال سيناء، صباح أمس، ما أسفر عن مقتل 4 من أفراد وضباط الشرطة وإصابة 4 آخرين وعدد من المدنيين.

قضائياً، قررت محكمة النقض، أمس، بقبول الطعن المقدم من القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، والداعية الإسلامي القريب من الجماعة، صفوت حجازي، وطبيبين من أنصار الجماعة، المتهمين في قضية «تعذيب ضابط» في ميدان رابعة العدوية، وذلك أثناء اعتصام أنصار الجماعة في ميدان رابعة العدوية، تموز وآب 2013.

وقضت المحكمة بتخفف العقوبة إلى السجن 5 سنوات للطبيبين، و10 سنوات للبلتاجي وحجازي.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد حكمت في وقت سابق على كل من «البلتاجي» و»حجازي»، بالسجن المشدد 20 عاماً، وعلى الطبيبين بالسجن 10 أعوام، لاتهامهم جميعاً باختطاف ضابط وأمين شرطة وتعذيبهما في ميدان رابعة العدوية.
 
مقتل 4 شرطيين وإصابة 10 بتفجير انتحاري تبنّاه «داعش» في العريش
الرأي.. القاهرة - من أحمد عبد العظيم ومحمود عبدالعزيز
قتل 4 شرطيين واصيب 10 اخرون، امس، في هجوم انتحاري في سيناء تبناه على الفور الفرع المصري لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الذي اعلن السبت الماضي مسؤوليته عن تحطم طائرة روسية اوقع 224 قتيلا حسب وسائل الاعلام الرسمية.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان «انتحاريا فجر سيارته المفخخة امام ناد للشرطة في العريش شمال سيناء»، موضحة ان «اربعة شرطيين قتلوا واصيب 10 اخرون في الاعتداء».
وتبنى تنظيم «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية والذي يشن اعتداءات وهجمات دامية ضد الشرطة والجيش بشكل شبه يومي، على الفور تفجير العريش على حسابه على «تويتر» مؤكدا ان «انتحاريا نفذه ردا على اعتقال نساء من البدو في المنطقة.
وذكرت مصادر أمنية مطلعة، لـ «الراي»، أن»قوات إنفاذ القانون أعلنت حالة الاستنفار القصوى في جميع مناطق شمال سيناء لسرعة توقيف الجناة، حيث تم نشر عشرات الأكمنة الثابتة والمتحركة، كما تم الدفع بدوريات أمنية بالتزامن مع تكثيف الطلعات الجوية لرصد تحركات التكفيريين».
ودان مفتي مصر شوقي علام، الهجوم، مشددا في بيان على أن «تلك الدماء الطاهرة التي تسيل على أيدي هؤلاء الإرهابيين الضالين ترتقي بأصحابها إلى مراتب الشهداء، في حين تهوي بالقتلة في مهاوي الجحيم، لأنهم انتهكوا حرمات الله، وقتلوا النفس التي حرم الله تعالى».
الى ذلك، قضت محكمة النقض المصري، بقبول الطعن المقدم من القيادات في جماعة»الإخوان»محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، ومحمد محمود زناتي، وعبدالعظيم محمد، المتهمين في قضية «تعذيب ضابط في ميدان رابعة العدوية»، أثناء اعتصام الإخوان في الميدان، بتصحيح العقوبة وتخفيفها بالسجن 5 سنوات للمتهين الأول والثاني محمود زناتي وعبدالعظيم محمد و10 سنوات للثالت والرابع البلتاجي وحجازي.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، عاقبت في وقت سابق: البلتاجي وحجازي بالسجن المشدد 20 عامًا وزناتي وعبدالعظيم بالسجن 10أعوام، لاتهامهم جميعا بـاختطاف ضابط وأمين الشرطة وتعذيبهما له في ميدان رابعة العدوية.
في المقابل، تعالت الدعوات التي تطالب بالعودة مجددا لميدان التحرير ومقاطعة المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، حيث دشن نشطاء على موقع»تويتر» هاشتاغا بعنوان «راجعين الميدان».
«الداخلية» ترفض تقريراً حقوقياً عن وجود 163 حالة «اختفاء قسري» «لا معتقلين ولا تعذيب في السجون»
الرأي... القاهرة ـ من محمد الغبيري ومحمد صابر
ردّا على هجوم واسع من حقوقيين حول ملف «الاختفاء القسري»، قال مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع مصلحة السجون اللواء حسن السوهاجي، إنه «لا يوجد معتقل واحد في السجون»، مشددا، على أنه «تم إلغاء كلمة معتقل من قاموس الشرطة عقب إلغاء قانون الطوارئ.
وفي ما يتعلق بحالات»الاختفاء القسري«وما تردد عن وجود تعذيب بالسجون، قال: «أتحدى من يثبت وجود حالة واحدة للاختفاء القسري أو التعذيب داخل أي سجن»، مؤكدا رفضه تقريرا صادرا عن المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، أشار إلى وجود 163 حالة اختفاء قسري في مصر، منها 66 تنطبق عليها معايير الاختفاء القسري، فضلا عن 64 حالة احتجاز من دون وجه حق و31 حالة فشل في متابعتها».
وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي»، إن «الأجهزة المعنية بدأت في تنفيذ التعديلات التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي اخيرا على لائحة السجون»،
من ناحيته، طالب الناطق باسم حزب «مصر القوية» أحمد إمام، النائب العام ووزارة الداخلية «بالإفصاح عن أماكن احتجاز ضحايا الاختفاء القسري ومحاسبة المسؤولين عنه».
وقال إن «عددا كبيرا من المواطنين تعرّض للاختفاء القسرى والتعذيب داخل السجون»، مشيرا إلى أن «اثنين من أعضاء الحزب، القريب من جماعة الإخوان، اختفيا منذ أكثر من 50 يوما».
وفي شأن آخر، نفت وزارة الداخلية ما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام نقلا عن أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أول من أمس، حول محاولة اختطاف أحد الصبية من داخل «مول سيتي ستارز» في منطقة مدينة نصر، شرق القاهرة.
وأكدت في بيان «عدم صحة ما تم تداوله في هذا السياق جملة وتفصيلا، وأن الأجهزة الأمنية لم ترصد أي بلاغات في هذا الشأن».
من ناحيتها، حددت محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة المصري، 22 ديسمبر المقبل موعدا للحكم في دعوى قضائية تطالب ببطلان قرار وزير الداخلية بإعادة تشكيل جهاز الأمن الوطني، بعد إلغاء جهاز أمن الدولة في ما تضمنه من منح الضبطية القضائية لهم.
 
السيسي وكامرون يبحثان اليوم العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب
لندن - «الحياة» 
يبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والدفاعية وسبل مكافحة الإرهاب إضافة إلى الحرب في اليمن والأزمة السورية.
وهذه هي الزيارة الأولى للسيسي إلى لندن منذ توليه منصبه وتأتي تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء البريطاني المحافظ الذي فتح صفحة جديدة مع القيادة المصرية في اعقاب ازاحة الرئيس السابق محمد مرسي في 30 حزيران (يونيو) 2013.
وطالب السيسي، الذي وصل الى لندن ظهر أمس، وفي أحاديث صحافية وتلفزيونية، من البريطانيين تفهم حقيقة الأوضاع في مصر وضرورة توفير حل للأزمة السورية واستكمال الدور الغربي في ليبيا الذي انتهى مع ازاحة معمر القذافي من السلطة. وقال لصحيفة «ديلي تلغراف» إن «على بريطانيا ودول حلف شمال الأطلسي الأخرى التي شاركت في اطاحة القذافي، أن تبذل مزيداً من الجهد لوقف انتشار التشدد الإسلامي في ليبيا».
وشدد على أن «هذه مهمة لم تنجز بالكامل... ليبيا تركت بلا قيادة في وقت هي في أشد الحاجة فيه إلى مساعدتنا، والآن لدينا موقف تصادر فيه الجماعات المتشددة إرادة الشعب الليبي».
وأضاف «نحن في حاجة إلى وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين الأجانب لمساعدة المتشددين، على كل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بما في ذلك بريطانيا أن تقدم المساعدة».
وحض على عمل المزيد أيضاً للتصدي لانتشار «داعش» في العراق وسورية. وقال «خريطة التطرّف وعدم الاستقرار تتمدد ولا تنحسر. علينا أن نعيد النظر في أولوياتنا».
وفي مقابلة منفصلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» دافع السيسي عن سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان وأشار الى دول مثل ليبيا.
وقال «لا تنسوا أننا منكوبون بالإرهاب على طول ألف كيلومتر من الحدود مع ليبيا وسيناء وفي أنحاء من مصر. نحتاج إلى الاستقرار حتى تعيش بقية المجتمع المصري».
وقال السيسي «لا أحد يتعرض إلى القمع في مصر لكننا نعيش أوقاتاً غير معقولة ومصر لا تريد أن تصبح مثل دول أخرى في المنطقة».
وأضاف «ماذا في شأن ملايين المصريين الذين يواجهون صعاباً كل يوم؟ ماذا عن حقوقهم الإنسانية؟ ماذا عن ملايين الشبان الذين يريدون وظيفة وتعليماً؟ أصدقاؤنا في الغرب يعرفون أننا نواجه مشاكل هائلة وإذا عملنا معا يمكن أن نجد حلاً».
وقالت المتحدثة باسم كامرون «ما من قضية ستُستبعد من النقاش» حين يلتقي السيسي مع كامرون اليوم الخميس.
وفي القاهرة تبنى فرع تنظيم «داعش» في سيناء هجوماً انتحارياً استهدف نادي ضباط الشرطة في مدينة العريش، ما أسقط 5 قتلى بينهم 4 رجال شرطة ومدني واحد، إضافة إلى جرح نحو 10 أشخاص بينهم 6 مدنيين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «انتحارياً يستقل سيارة نقل صغيرة مُفخخة حاول اقتحام نادي الشرطة في العريش، فاصطدمت السيارة المُفخخة، بالحاجز الخرساني الأمني أمام النادي ما أدى الى انفجارها، وأسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد شرطة وإصابة عشرة آخرين، بينهم 4 جنود و6 مدنيين ومصرع الانتحاري». وأشارت وزارة الداخلية إلى أن القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلوا على الفور إلى محل الواقعة. وأشار مصدر أمني في وقت لاحق إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 5 بعد وفاة جندي ومدني.
«داعش» يتبنى هجوماً انتحارياً أسقط قتلى وجرحى في العريش
القاهرة – «الحياة» 
تبنى فرع تنظيم «داعش» في سيناء المصرية هجوماً انتحارياً استهدف نادي ضباط الشرطة في مدينة العريش في سيناء، ما أسقط 5 قتلى بينهم 4 شرطيين ومدني واحد، إضافة إلى جرح نحو 10 أشخاص بينهم 6 مدنيين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «انتحارياً يستقل سيارة نقل صغيرة مُفخخة حاول اقتحام نادي الشرطة في العريش، فاصطدمت السيارة المُفخخة بالحاجز الخرساني الأمني أمام النادي وانفجرت، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد شرطة وإصابة عشرة آخرين، بينهم 4 جنود و6 مدنيين ومقتل الانتحاري». وأشارت إلى أن القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلوا فوراً إلى محل الواقعة. وأشار مصدر أمني لاحقاً إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 5 بعد وفاة جندي ومدني.
وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، وقال في بيان نشره على حسابه على موقع «تويتر» إن منفذه يُدعى «أبو عائشة المصري»، معتبراً أنه يأتي رداً على «اعتقال سيدات في سيناء».
وبدأت الأجهزة الأمنية الاستعلام عن السيارة المستخدمة في الهجوم، وإجراء تحليلات الحامض النووي لأشلاء الانتحاري في محاولة لمعرفة هويته.
وانتدبت النيابة العامة المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات لإعداد تقرير عن الهجوم، وشكلت لجنة لإعداد تقرير عن التلفيات والخسائر التي نتجت من التفجير بمبنى النادي والمباني المحيطة به. وتحفظت سلطات التحقيق على كاميرات المراقبة في موقع الهجوم، لتفريغها. وأفيد بأن القتيل والجرحى المدنيين كانوا يستقلون حافلة تُقل عمالاً وموظفين تابعة لجهة حكومية في المدينة. وقالت مصادر طبية إن الإصابات تراوحت ما بين شظايا في الجسد وجروح في العينين واشتباه نزيف في المخ لسائق الحافلة.
ويقع نادي الشرطة ضمن المربع الأكثر تحصيناً في مدينة العريش التي لوحظ ارتفاع وتيرة العنف فيها نسبياً مقارنة بمدينتي الشيخ زويد ورفح اللتين ظلتا الأكثر خطراً في مربع العمليات في سيناء.
ونادي الشرطة قريب من مديرية أمن شمال سيناء في مدينة العريش ومن الكتيبة 101 التابعة للجيش، وهي الأكثر تحصيناً في المدينة، وسبق الهجوم عليها بسيارات مُفخخة وصواريخ هاون، ما أسقط عشرات القتلى.
وقُتل ضباط وجنود في الشرطة في الأسابيع الأخيرة في انفجار عبوات ناسفة يزرعها مجهولون على جانب الطرق في العريش تحديداً. وتكررت تلك الهجمات في شكل مضطرد، ما دفع قوات الجيش والشرطة إلى شن حملات دهم مكثفة في المدينة لضبط الخلية المسؤولة عن زرع تلك العبوات الناسفة.
ويأتي الهجوم وسط تراجع ملحوظ لقدرة فرع تنظيم «داعش» في سيناء على القيام بهجمات كبرى تكررت منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) من العام 2013.
وأعلن الجيش قبل أسابيع تحقيق نجاحات في سيناء بانتهاء المرحلة الأولى لأكبر عملية عسكرية يطلقها في شبه الجزيرة أسفرت عن مقتل مئات المسلحين والسيطرة على الطرق الرئيسة بين مدن العريش والشيخ زويد ورفح. وأطلق مرحلة ثانية بهدف إحكام السيطرة على تلك المدن من الداخل.
وأتى الهجوم فيما تستعد محافظة شمال سيناء لإجراء انتخابات البرلمان فيها ضمن محافظات المرحلة الثانية من الانتخابات، وذلك يومي 22 و23 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وسبق أن وزع مسلحون بيانات تُحذر من الانخراط في العملية الانتخابية. وقتل مسلحون قبل أيام مرشح حزب «النور» السلفي في الانتخابات في العريش مصطفى عبدالرحمن أمام منزله في المدينة.
وشمال سيناء مُقسم إلى 4 دوائر تضم 5 مقاعد هي: العريش ولها مقعدان، ورفح والشيخ زويد، وبئر العبد، ووسط سيناء، ولكل منها مقعد واحد، فيما المقاعد المُخصصة للقائمة محسومة في شكل كبير لمصلحة قائمة «في حب مصر» القريبة من الحُكم، إذ لا تنافسها أي قوائم، لكن إعلان فوزها يقتضي حصولها على 5 في المئة من أصوات الهيئة الناخبة.
ونفذ «داعش» الهجوم بالتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات، في المحافظة، وسط ترقب مشوب بالقلق، وفي ظل فرض حال للطوارئ وحظر للتجول في المحافظة. ويُتوقع أن يُزيد الهجوم من إرباك مشهد الانتخابات منطقة شمال سيناء التي تخلو من أي مظهر من مظاهر الدعاية الانتخابية، باستثناء التربيطات القبلية عبر زيارات غير معلنة من المرشحين لشيوخ القبائل.
من جهة أخرى، رد «مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية» التابع لدار الإفتاء المصرية على التسجيل الأخير لزعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، والذي دعا فيه إلى ضم مصر إلى ما أسماه «الدولة الإسلامية الكبرى»، قائلاً إن «مصر لا تزال الجائزة الكبرى في نظر الحركات والجماعات التكفيرية التي تسعى بكل قوة لتتمكن من الدخول إليها والسيطرة على مناطق وبقع داخلها». ودعا المرصد جموع الشعب المصري إلى الالتفاف خلف قواته المسلحة والأمن من أجل توفير الدعم والمساندة اللازمة لمواجهة هذه الجماعات العابرة للحدود، خصوصاً في هذه الظروف التي تشهد مواجهات مفتوحة مع تلك الجماعات على أكثر من جبهة.
وحذر من «خطورة سيطرة تنظيمات التكفير المختلفة على مناطق وأجزاء من الدول المجاورة لمصر حيث تستخدم أراضيها كمراكز انطلاق لشن هجمات تستهدف أمن مصر وسلامتها، وهو الأمر الذي يحتم على الدولة المصرية أن تدافع عن أمنها الداخلي انطلاقاً من دول الجوار الإقليمي». وقال: «التجربة التاريخية تخبرنا بأن سيطرة الحركات التكفيرية على المدن الكبرى بدأت من خلال السيطرة على القرى والمناطق الصغيرة المحيطة بتلك المدن، ثم تطور الأمر إلى الهجوم على المدن الكبرى والسيطرة عليها من اتجاهات مختلفة»، مضيفاً: «لا بد من تعاون إقليمي مع دول الجوار للتصدي لتلك التيارات التي تستهدف المنطقة بأسرها، وتأسيس أطر دولية تُمكن الدول من استخدام كافة الإمكانات المتاحة للقضاء على تلك التنظيمات والحفاظ على أمن البلاد وسلامتها».
.. وتكرار أزمة السيول والأمطار ومقتل 3 في البحيرة
القاهرة - «الحياة» 
تكررت أزمة السيول والأمطار التي أطاحت الأسبوع الماضي محافظ الاسكندرية السابق هاني المسيري بعد مقتل 5 مواطنين نتيجة هطول أمطار وسيول أغرقت المحافظة الساحلية.
وغرقت أمس شوارع محافظتي الاسكندرية والبحيرة شمال مصر، ما أسفر عن مقتل 3 مواطنين في البحيرة حاصرتهم مياه الأمطار داخل منازلهم. واستدعت الأزمة تدخل القوات المسلحة مجدداً، ودفعت المنطقة العسكرية الشمالية بآليات عسكرية ضخمة لسحب المياه من شوارع المحافظتين بعدما تراكمت المياه فيها على نحو سبب تدمير ممتلكات ومحلات تجارية عدة.
وأثارت تلك الأزمة غضباً شعبياً عارماً في الاسكندرية استدعى استقالة المحافظ السابق وتعيين نائبته لتسيير الأمور بدلاً منه.
وعزا الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه الأخير أزمة مياه الأمطار التي ضربت المحافظة إلى تهالك البنية التحتية، وتعطل عمل شبكة الصرف الصحي نتيجة بناء آلاف البنايات المخالفة بعد ثورة 25 يناير، وتحميلها على شبكة الصرف المتهالكة أصلاً.
وقُتل 3 مواطنين في 3 قرى في وادي النطرون في البحيرة غرقاً بعدما حاصرتهم المياه في بيوتهم. واستدعت الأزمة منح الحكومة المدارس والمصالح الرسمية اليوم عطلة رسمية في الاسكندرية مع تفويض رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل المحافظين دراسة إمكان اعتبار اليوم إجازة حسب تقديرهم للأوضاع في المناطق المتضررة.
وشكّل مجلس الوزراء غرفة عمليات مركزية لمتابعة أزمة سقوط الأمطار على مدار الساعة. وزار رئيس الوزراء شريف إسماعيل محافظة البحيرة أمس لمتابعة جهود الإنقاذ. وطلب من المحافظين التعاون مع المحافظات المتضررة من الأزمة والدفع بسيارات شفط المياه إليها من أجل السيطرة على المياه المتراكمة فيها.
النقض تُخفف عقوبة البلتاجي وحجازي وتقضي بسجنهما 10 سنوات
القاهرة – «الحياة» 
أصدرت محكمة النقض، أعلى جهة قضائية في مصر، حكماً بمعاقبة القياديين في جماعة «الإخوان المسلمين» محمد البلتاجي وصفوت حجازي بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهما، ومعاقبة طبيبيْن آخرين بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لكل منهما، لإدانتهم جميعاً بـ «خطف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما وتعذيبهما داخل مقر اعتصام آلاف من جماعة الإخوان في منطقة رابعة العدوية»، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) عام 2013.
وهذا الحكم نهائي وبات غير قابل للطعن عليه بأي صورة من صور التقاضي، ولم يعد هناك سبيل لخروج المحكومين من السجن إلا بعفو رئاسي.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في أيلول (سبتمبر) العام الماضي بمعاقبة البلتاجي وحجازي بالسجن المشدد لمدة 20 سنة لكل منهما، ومعاقبة الطبيبين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة لكل منهما، فطعن المحكومون على تلك العقوبة، مطالبين بإلغائها وإعادة محاكمتهم جميعاً من جديد، وهو الطعن الذي قبلته المحكمة وأصدرت حكمها النهائي.
في غضون ذلك، حددت محكمة النقض جلسة 2 كانون الأول (ديسمبر) المقبل للنطق بالحكم في الطعون المقدمة من عدد من قيادات جماعة «الإخوان»، من بينهم البلتاجي وحجازي وأسامة ياسين ومحمود الخضيري، على الأحكام الصادرة ضدهم بالسجن المشدد من محكمة الجنايات لإدانتهم بارتكاب جريمة اعتقال أحد المواطنين واحتجازه وتعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل مقر إحدى الشركات السياحية في ميدان التحرير، إبان ثورة 25 يناير عام 2011.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكماً في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، بمعاقبة البلتاجي وحجازي، والإعلامي أحمد منصور والقيادي في الجماعة حازم فاروق بالسجن المشدد لمدة ١٥ عاماً، ومعاقبة أعضاء آخرين في الجماعة، بالسجن المشدد ٣ سنوات لكل منهم.
من جهة أخرى، تنظر اليوم محكمة النقض في إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وحده، في قضية اتهامه بالاشتراك في القتل العمد والشروع فيه بحق المتظاهرين إبان ثورة يناير، إذ تباشر محكمة النقض بنفسها المحاكمة الجنائية لمبارك، لتصدر فيها حكماً نهائياً وباتاً.
وكانت المحكمة رفضت في حزيران (يونيو) الماضي طعن النيابة العامة ضد أحكام براءة مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه، في قضية قتل المتظاهرين ووقائع فساد مالي، وأصدرت حكماً نهائياً وباتاً بتأييد الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، سواء بانقضاء الدعوى الجنائية أو بالبراءة لجميع المتهمين، في ما عدا الاتهام المنسوب إلى مبارك، بالاشتراك في قتل المتظاهرين.
وبحسب القانون، يجب حضور مبارك جلسة محاكمته اليوم بشخصه أمام محكمة النقض في دار القضاء العالي وسط القاهرة. وجرت محاكمة مبارك ورموز نظامه على مدار الأعوام الماضية في أكاديمية الشرطة في ضاحية التجمع الخامس عند أطراف القاهرة، لأسباب أمنية، لكن لم تسجل السوابق القضائية انتقال محكمة النقض خارج دار القضاء لنظر أي قضية باعتبارها أعلى جهة قضائية في البلاد.
انفجار قنبلة أو عبوة ناسفة أسقط الطائرة الروسية فوق سيناء
الحياة...الخرطوم – النور أحمد النور 
لندن، القاهرة - «الحياة»، رويترز - في وقت ما زال الجدل يحيط بملابسات تحطم طائرة «ايرباص» الروسية فوق سيناء السبت الماضي، تحطمت في جنوب السودان أمس، طائرة روسية الصنع، من طراز «انتونوف» السيء الصيت، في ظروف غامضة أيضاً.
وقالت بريطانيا أمس إن الطائرة الروسية التي تحطمت بعد اقلاعها من منتجع شرم الشيخ ربما تكون قد أسقطت جراء انفجار عبوة ناسفة. وقال مكتب رئيس الوزراء ديفيد كامرون في بيان «بينما التحقيقات جارية لا يمكننا القطع بالسبب وراء تحطم الطائرة الروسية... لكن مع تكشف المزيد من المعلومات تنامى لدينا قلق من أن الطائرة ربما تكون قد أسقطت بعبوة ناسفة». وفي إجراء احترازي قررت الحكومة تأخير الطائرات التي من المتوقع أن تقلع من شرم الشيخ للسماح لفريق خبراء الطيران البريطانيين المتوجهين إلى شرم الشيخ بأن يقوموا التدابير الأمنية المطبقة في المطار. وقال مصدر مقرب من التحقيقات وتحليل معلومات الصندوقين الصندوقين الأسودين في مصر «أن تحطم الطائرة الروسية يرجع على الأرجح إلى انفجار لم يتضح إن كان سببه قنبلة أو وقود». وأشار الى أن المحققين يفحصون التربة في موقع سقوط حطام الطائرة بحثا عن مؤشرات على وقوع هجوم بقنبلة.
وقتل في تحطم الطائرة بعد إقلاعها من مطار جوبا عاصمة جنوب السودان، 40 شخصاً بينهم 12 راكباً وأفراد الطاقم، فيما نجا ثلاثة آخرون. واستبعدت السلطات أن يكون وراء الحادث «عمل إرهابي»، ورجحت عطلاً تقنياً.
وشارك سكان محليون في البحث عن ناجين وانتشال جثث من بين الأنقاض ووسط الأشجار التي تحيط بالمنطقة. وأعلن «الصليب الأحمر» في جنوب السودان أنه تمكن من العثور على 37 جثة لضحايا الطائرة، مشيراً إلى 3 جثث ظلت عالقة داخل حطامها.
وسارعت موسكو إلى التبرؤ من الطائرة، وأعلنت الخارجية الروسية أنها مسجلة في طاجيكستان وليس في روسيا، مشيرة إلى أن طاقمها يتألف من 5 ملاحين أرمن وآخر روسي.
ولفت الطيران المدني في جنوب السودان إلى أن البيان الرسمي للطائرة المنكوبة قبل إقلاعها، يفيد بأنها لا تقل ركاباً، الأمر الذي يشير إلى مخالفة في الوثائق الرسمية للطائرة سمحت بتسلل ركاب إليها.
ورجحت السلطات في جوبا أن يكون عطل فني طارئ وراء الحادث، مؤكدة أن الضحايا من الركاب هم 12 شخصاً معظمهم من جنوب السودان، إضافة إلى أفراد الطاقم الستة، في حين أن بقية الضحايا كانوا على الأرض.
كما أكدت نجاة 3 ركاب نقلوا إلى المستشفى، بينهم رجل مسن وطفل رضيع. وكانت الطائرة التجارية الروسية من طراز «انتونوف 12» متجهة إلى منطقة فلج في ولاية أعالي النيل النفطية، وتحطمت على بعد 800 متر من المطار في منطقة مأهولة على ضفاف النيل الأبيض.
وقال الناطق باسم رئاسة جنوب السودان أتينى ويك إن الطائرة المخصصة أساساً للشحن، مستأجرة من شركة مسجلة في جنوب السودان لم يسمها، كما أنه لم يحدد الشحنة التي كانت تنقلها.
وتسببت «انتونوف» وهي طائرة نقل مدني وعسكري انتجت في عام 1957، بسلسلة كوارث جوية خصوصاً في الجزائر والسودان وليبيا وإيران، ما دفع بعض الدول إلى حظر دخولها أجواءها، ضمن مساعي تطبيق معايير الأمن والسلامة، لعدم توافرها في شكل كامل في هذا النوع من الطائرات التي تعمل بأربعة محركات.
 
30 نائباً يعلِّقون عضويتهم في حزب نداء تونس
اللواء..(أ ف ب)
أعلن ثلاثون من نواب «نداء تونس» الذي يشغل أكثرية المقاعد في البرلمان تعليق عضويتهم في هذا الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي، مهددين بالاستقالة والانسحاب من كتلته البرلمانية «في حال تواصل الوضع على ما هو عليه» داخل الحزب الذي يشهد انقسامات عميقة قد تؤدي الى تفككه. وقال النواب في بيان «نعلن عن تعليق عضويتنا (..) الى حين اجتماع المكتب التنفيذي» المقرر في 12 تشرين الثاني الجاري و«نؤكد ان هذا القرار ستتبعه استقالتنا من الحزب وانسلاخنا عن كتلته النيابية في حال تواصل الوضع على ما هو عليه».
ولفتوا الى حالة «التصدع التي آل اليها الحزب وتفاقم الخلافات والتجاذبات داخله (...) ومحاولة الانقلاب على هياكله الشرعية» منددين بـ «أحداث العنف» التي حالت دون عقد مكتبه التنفيذي اجتماعا كان مقررا الاحد الماضي بفندق في مدينة الحمامات (شمال شرق).
ويشهد نداء تونس منذ انتخاب مؤسسه الباجي قائد السبسي رئيسا لتونس في اواخر 2014 واستقالته من الحزب، صراعا على مواقع القرار وحرب زعامات ومصالح.
ويتنازع على القرار داخل «النداء» الامين العام الحالي للحزب محسن مرزوق (يساري) ونائب رئيس الحزب حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الذي يتهمه خصومه في الحزب بالسعي إلى «خلافة» والده في الرئاسة.
وتبادل الجانبان اتهامات بتجنيد «ميليشيات» واستعمال العنف الاحد الماضي في فندق بمدينة الحمامات كان يفترض ان يستضيف اجتماع المكتب التنفيذي للحزب، ما ادى الى إلغائه.
ويضم نداء تونس الذي تأسس منتصف 2012 يساريين ونقابيين ورجال أعمال واعضاء سابقين في حزب «التجمع» الحاكم في عهد الرئيس بن علي (1987-2011).
وعندما كان الباجي قائد السبسي يتولى رئاسة نداء تونس، استطاع المواءمة بين المكونات المختلفة للحزب الذي تأسس بهدف إزاحة «الترويكا» التي قادتها حركة النهضة الاسلامية من الحكم. والثلاثاء عقدت «الهيئة التأسيسية» للحزب اجتماعا غاب عنه عدد من مؤسسي نداء تونس، وقررت وفق بيان اصدرته في ختامه «الاجتماع مرة اخرى يوم 12 تشرين الثاني 2015 لافساح المجال للمساعي التوافقية ولتفعيل القرارات الخاصة بعقد المؤتمر (التأسيسي) قبل نهاية السنة الحالية». وقال النواب الذين علقوا عضويتهم في نداء تونس ان «اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب (..) في غياب ابرز اعضائها المؤسسين لا يلزم الا من حضرها» معتبرين «ما صدر عنها من قرارات لاغيا ولا يعمل به».
وأثارت ازمة نداء تونس مخاوف لدى انصاره من تفكك كتلته البرلمانية مما قد يجعل حركة النهضة الاسلامية القوة الاولى في مجلس نواب الشعب (البرلمان).
 
كوبلر يتسلَّم منصبه ممثلاً في ليبيا قريباً
اللواء..(أ ف ب)
اعلنت الامم المتحدة أمس ان الدبلوماسي الالماني مارتن كوبلر الذي عين ممثلا خاصا للامين العام للمنظمة الدولية ورئيسا لبعثتها في ليبيا، سيتسلم منصبه خلفا للاسباني برناردينو ليون خلال ايام.
واكدت الامم المتحدة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه تعيين كوبلر في منصبه بشكل رسمي، واضافت «سيبدأ تسليم رئاسة البعثة خلال الأيام القادمة».
ولدى كوبلر «اكثر من ثلاثين عاما من الخبرة في المناصب العليا في الأمم المتحدة والسلك الخارجي»، بحسب البيان.
وعمل منذ العام 2013 ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان قبل ذلك الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (2011-2013) ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (2010-2011). كما شغل كوبلر مناصب عدة في الحكومة الألمانية، وعلى رأسها منصب المدير العام للثقافة والاتصال في وزارة الخارجية، وكان سفيرا الى العراق ومصر.
ويخلف كوبلر الدبلوماسي الاسباني برناردينو ليون الذي عمل منذ تسلم مهامه في اب 2014 على اعادة توحيد السلطة السياسية في ليبيا.      
 
عشرات القتلى في تحطم طائرة في جنوب السودان
السياسة..جوبا – رويترز، أ ف ب: قتل العشرات في جوبا، أمس، في حادث تحطم طائرة شحن بعيد إقلاعها من مطار عاصمة جنوب السودان.
وتحطمت الطائرة على جزيرة صغيرة في النيل الأبيض على مسافة 800 متر من مدرج مطار جوبا.
وقام رجال الشرطة والمسعفون بسحب جثث نساء وأطفال من هيكل طائرة »الأنطونوف أن-12« الروسية الصنع، التي سقطت في قرية زراعية على جزيرة على نهر النيل الأبيض بعد ثوان من إقلاعها.
وقال المسؤول في الصليب الأحمر ماجو هيلاري إنه »تم انتشال 36 جثة«، مضيفاً إن كل القتلى كانوا على متن الطائرة، موضحاً أنه تم سحب شخصين أحياء من الهيكل المحطم، لكن أحدهما توفي لاحقاً.
من جهته، قال المتحدث الرئاسي في جنوب السودان إتني ويك إتني إن الطائرة كانت تقل 12 مواطناً من جنوب السودان إضافة إلى طاقمها المكون من ستة أشخاص، ما يعكس تضارباً في حصيلة قتلى الحادث، فيما أشار ضابط شرطة رفض ذكر اسمه إلى أن نحو 41 شخصاً قتلوا.
كما أفادت اذاعة »مرايا« المحلية، التي تدعمها الأمم المتحدة عن احتمال مقتل 40 شخصاً.
من ناحيتها، ذكرت وسائل إعلام في جنوب السودان أن طائرة الشحن كان بها طاقم روسي مكون من خمسة أفراد وسبعة ركاب.
على صعيد متصل، قال المتحدث باسم السفارة الروسية في أوغندا التي تتولى شؤون جنوب السودان أيضاً رادمير غاينانوف إن السفارة على اتصال مع السلطات المحلية، وبينها وزارة الدفاع.
ويعد مطار جوبا الأكبر في جنوب السودان، ويستقبل رحلات تجارية منتظمة، وكذلك طائرات عسكرية وطائرات شحن تنقل مساعدات إلى مناطق نائية. يشار إلى أنه غالباً ما يستقل ركاب طائرات الشحن التي تتجه إلى بعض المناطق النائية في جنوب السودان.
 
«بوليساريو» تحتج على زيارة مرتقبة لملك المغرب إلى الصحراء
نواكشوط – «الحياة» - 
بعث الأمين العام لجبهة الـ «بوليساريو» محمد عبدالعزيز رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يحتج فيها على الزيارة المرتقبة لملك المغرب محمد السادس إلى المدن الصحراوية، معتبراً أنها «عمل استفزازي، غير قانوني وغير أخلاقي، ينتهك الشرعية الدولية»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة. وقال زعيم الـ «بوليساريو» في رسالته: «ملك المغرب بهذه الزيارة إنما يتوج سلسلة طويلة من مظاهر التعنت والتحدي والاستهتار بالمجتمع الدولي، ويضرب في الصميم مصداقية وهيبة الأمم المتحدة، التي يسعى إلى تحويلها إلى مجرد أداة لحماية وتشريع الاحتلال». وخاطب الأمين العام قائلاً إن «التاريخ يضعكم أمام مسؤولياتكم ويجعل الأمم المتحدة مطالَبة بالتحرك العاجل والحازم، لأن هذه السلوكات الاستفزازية تضع مصداقية الأمم المتحدة على المحك».
وأكد أن الجبهة تنتظر من الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات مناسبة «بما فيها الإخطار الفوري لأعضاء مجلس الأمن للتدخل والحيلولة دون حصول هذه الزيارة التي تشكل خطوة تصعيدية خطيرة تتنكر للقانون الدولي وترفع وتيرة التوتر في المنطقة». وأشار عبدالعزيز إلى أن «الاستعداد لبدء الزيارة رافقه حصار خانق على الصحراويين، ورقابة أمنية على الأشخاص والمباني والأحياء، وحرب دعائية نفسية شرسة».
الجزائر: إحالة مسؤول مكافحة الإرهاب السابق على محكمة عسكرية
الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة 
أنهت محكمة عسكرية جزائرية التحقيق مع الجنرال عبدالقادر أيت واعراب، الشهير باسم «الجنرال حسان»، المسؤول السابق لدائرة مكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات، وأحالت القضية إلى محكمة عسكرية أخرى في منطقة غرب الجزائر عملاً ببنود القانون العسكري، الذي ينص على اختصاص المحاكم في منطقة عسكرية لا ينتمي إليها كبار الضباط في حال توجيه اتهام إليهم.
واختار نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، محكمة وهران العسكرية (400 كيلومتر غرب الجزائر) لبدء محاكمة «الجنرال حسان». وتنص المادة 30 من قانون القضاء العسكري الجزائري، أن «المحكمة العسكرية المختصة هي المحكمة التي وقع الجرم في دائرة اختصاصها أو المحكمة التي أوقِف المتهم في دائرة اختصاصها أو المحكمة التي تخضع لها الوحدة التي يكون المتهم أو المتهمون تابعين لها»، لكنّ خلافاً قانونياً نشأ في شأن الفقرة الثانية من المادة «عندما يكون المتهم بدرجة مساوية لنقيب وأعلى، فيعيّن وزير الدفاع الوطني المحكمة العسكرية المختصة التي لا يمكن أن تكون محكمة الناحية العسكرية التي يتبع لها المتهم».
ووقع جدل بسبب قراءة انتقدت إحالة «الجنرال حسان» إلى محكمة البليدة العسكرية (50 كيلومتراً جنوب العاصمة) أي المحكمة العاملة في إقليم نشاطه نفسه قبل الاعتقال، بيد أن توضيحات لاحقة من جهات رسمية أوضحت أن العبرة في هذه المادة بالتحقيق وليس بالمحاكمة، وعلى وزير الدفاع الوطني أن يعين بعد ذلك محكمة أخرى لمحاكمته باعتبار الجنرال حسان يحمل رتبة أعلى من نقيب ويحمل صفة ضابط شرطة قضائية عسكري. وتابعت الجهات القضائية العسكرية الجنرال حسان بتهم تشكيل جماعة مسلحة وتصريحات كاذبة حول كمية السلاح تحت إمرته والحصول على أسلحة حربية، ما يمكن أن يكلفه عقوبة الإعدام.
يُذكر أن الجنرال حسان كان يشغل منصب رئيس مديرية مكافحة الإرهاب التابعة لجهاز الاستخبارات الجزائرية، قبل عزله في موجة الإقالات خلال عام 2013 التي شملت كذلك الجنرال جبار مهنة والجنرال طرطاق الذي عُيِّن لاحقاً خلفاً للفريق محمد مدين (توفيق) القائد السابق لجهاز الاستخبارات.
في المقابل، أكد محامي الجنرال حسان أن التهم المنسوبة إليه لا أساس لها من الصحة، موضحاً أن تشكيل جماعة مسلحة تابعة له ،كان بغرض اختراق جماعات إرهابية، الأمر الذي يقع في صلب عمله، وقد أبلغ مسؤوليه المباشرين بذلك.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,327,150

عدد الزوار: 7,627,978

المتواجدون الآن: 1