المؤبّد لخمسة بحرينيِّين بتهمة التخابر مع إيران...محمد بن سلمان يجدد دعم السعودية لليمن في مواجهة الانقلابيين والإمارات: الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة تسلمت مواقعها باليمن

عشرات القتلى في مواجهات تعز ومأرب والجوف...التحالف يحبط محاولة تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين...المقاومة أعادت تشكيل 10 ألوية عسكرية ورجال القبائل في شبوة يتصدون لزحف حوثي باتجاه مناطق آل عريف

تاريخ الإضافة السبت 7 تشرين الثاني 2015 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2044    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عشرات القتلى في مواجهات تعز ومأرب والجوف
واشنطن، صنعاء، عدن، أبو ظبي - «الحياة» 
احتدمت المواجهات بين «المقاومة الشعبية» وقوات الجيش الموالية للحكومة اليمنية من جهة وبين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في محافظات تعز ومأرب والبيضاء وأطراف محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين. وأكدت المقاومة أنها صدّت هجوماً للحوثيين شرق تعز ما أدى إلى مقتل عشرات منهم، فيما قصفت الجماعة عشوائياً الأحياء السكنية في المدينة، فقُتِل 15 مدنياً بينهم 4 أطفال.
ويحاول الحوثيون التوغُّل مجدداً في المحافظات الجنوبية، وأفادت مصادر عسكرية بأنهم تمكنوا في اليومين الأخيرين من استعادة مواقع عسكرية في مديريتي «ذباب» و «المضاربة» القريبتين من ممر الملاحة الدولي في باب المندب.
وفيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الحوثيين وتجمعاتهم في محافظتي حجة وصعدة الحدوديتين، تحدثت مصادر الجماعة عن إصابة دفاعاتها الجوية أمس مقاتلة للتحالف جنوب صنعاء، مشيرة إلى تحطُّمها فوق إحدى المناطق الجبلية في مديرية «بلاد الروس».
في غضون ذلك، وصلت إلى مطار صنعاء طائرة روسية محمّلة مساعدات إنسانية، وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن الطائرة ستنقل في رحلة عودتها إلى موسكو عدداً من رعايا روسيا ودول أخرى، ممن أعربوا عن رغبتهم في مغادرة اليمن.
وأفادت مصادر المقاومة في تعز (جنوب غرب) بأن قوات الحوثيين المتمركزة في معسكر قوات الأمن الخاصة وجامعة تعز، قصفت بالمدفعية وصواريخ «كاتيوشا» أحياء المدينة مساء الأربعاء والخميس، ما أدى إلى مقتل 15 مدنياً وجرح عشرات وتدمير منازل. وأضافت المصادر أن مسلحي المقاومة صدّوا هجوماً للجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح شرق المدينة، وكبّدوا المهاجمين عشرات القتلى والجرحى، في حين تواصلت المواجهات في المناطق الجبلية بين مديريتي الوازعية والمضاربة وفي أطراف مديرية المسيمير التابعة لمحافظة لحج.
وقالت مصادر موالية للمقاومة إن المواجهات احتدمت في جبهة البراحة بمديرية المضاربة بين تعز ولحج، واستُخدِمت فيها كل الأسلحة الثقيلة في ظل تعزيزات حوثية إلى المنطقة وقصف بمدافع «هاون» على القرى والمناطق التي يسيطر عليها عناصر المقاومة من قبائل «الصبيحة».
وفي محافظة الضالع تواصلت معارك الكر والفر على أطراف مديريتي دمت وجبن، وأكدت مصادر المقاومة أنها أحبطت محاولة الحوثيين المستمرة منذ أيام للتوغُّل في المحافظة التي طُرِدوا منها قبل أشهر، كما أعلنت السيطرة على وادي العشري الإستراتيجي الممتد إلى مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء. وفي مديرية ذي ناعم في المحافظة أفادت مصادر بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الحوثيين والمقاومة، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل في مناطق «طياب وصباح ودنبوس والبطحاء»، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
في دولة الإمارات أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة عملية تبديل قواتها العاملة في اليمن، في إطار التحالف العربي.
وأكدت القيادة العامة في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن «الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة تسلّمت مهماتها في اليمن» ضمن قوات التحالف، موضحة أن الدفعة الأولى ستعود إلى الإمارات خلال أيام قليلة و «سيكون هناك استقبال رسمي وشعبي لجنودنا الأبطال البواسل الذين سطّروا ملاحم من البطولات والتضحيات نصرةً للحق والعدالة، ووقفوا ضمن قوات التحالف العربي الى جانب الشرعية والشعب اليمني ضد الانقلابيين».
وسينظّم في أبوظبي غداً السبت احتفال ضخم لاستقبال القوة الإماراتية العائدة من اليمن، يشارك فيه مسؤولون سياسيون وعسكريون وأسر أفراد القوة وعائلات الشهداء الذين قضوا في اليمن.
إلى ذلك، توقّع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن ترسل الأمم المتحدة مراقبين مدنيين لمراقبة تطبيق الاتفاق السياسي، في حال تم التوصُّل إليه في مفاوضات جنيف المرتقبة بين الأطراف اليمنيين الشهر الجاري.
وأوضح ولد الشيخ أن هؤلاء المراقبين سيكونون من اليمنيين الذين لم يشاركوا في الحرب ومن دول عربية وإسلامية. وأضاف أنه «يشعر بالتفاؤل» وسط سعيه الدؤوب مع الأطراف كافة إلى وقف النار قبل بدء المفاوضات، مشيراً إلى أنه حصل على قبول من كل الأطراف.
وفي واشنطن أقرت وزارة الخزانة أمس عقوبات جديدة على «حزب الله» وألحقت شركات «تساعد الحزب في التسليح» وإرسال معدات «الى اليمن استخدمت في صناعة متفجرات للحوثيين» ومملوكة من أشخاص موالين للحزب على لائحة الارهاب.
والأشخاص والشركات هم: فادي حسين سرحان وشركته «فايتك للمساهمة» اللبنانية، وعادل محمد شري وشركته «لاهوا اليكترونيكس فيلد المحدودة»، وشركتان تتبعان علي زعيتر.
ووضعت الادارة الأميركية هذه الشركات والأشخاص على اللائحة رقم ١٣٢٢٤ واعتبرت في بيان أصدره آدام سوزبين أن «حزب الله هو مجموعة ارهابية خطيرة ومزعزعة للاستقرار ووزارة الخزانة ملتزمة ومصرة على وضع أقصى الضغوط عليه بقطع ممرات التمويل». وأشارت الى أن الحزب «يستغل القطاع الخاص لدعم قدراته العسكرية وتسهيل عمليات ارهابية».
التحالف يحبط محاولة تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو والوكالات
أكدت مصادر مقربة من قوات التحالف العربي التي تساند الشرعية اليمنية أن البحرية التابعة لها منعت سفينة إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين من الوصول إلى هدفها بالقرب من السواحل الغربية للبلاد، في وقت هاجمت وسائل إعلام إيرانية مبعوث الأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد واصفة إياه بـ»المأجور». وفي الجوف بدأت المقاومة الشعبية تطويق المحافظة من جهات عدة تمهيداً لتحريرها من قبضة الحوثيين وقوات صالح، فيما ارتكب الحوثيون مجزرة في تعز.

وكانت قوات التحالف العربي أفشلت محاولات عدة لتهريب أسلحة على متن قوارب وسفن تابعة لإيران عبر البحر في محاولة إيصالها لميليشيا الحوثي وصالح التي تعاني من انهيارات في مختلف جبهات القتال.

في غضون ذلك، هاجمت وكالة «تسنيم» الإيرانية المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ ووصفته بـ»المأجور» بعد إعلانه بدء التحضيرات لمشاورات مؤتمر «جنيف 2» للحل في اليمن. وأكدت أن ولد الشيخ كان «يوهم العالم من خلال جولاته المكوكية بأنه يسعى الى إجراء مشاورات من أجل وقف العدوان على اليمن».

وكان المبعوث الأممي أكد وجود خطة لإرسال مراقبين مدنيين لمراقبة تطبيق الاتفاق السياسي في اليمن في حال تم التوصل إليه في مفاوضات جنيف المقبلة، مشيراً إلى أن هؤلاء سيكونون من اليمنيين الذين لم يشاركوا في الحرب ومراقبين من دول عربية وإسلامية لتفادي خطف أجانب.

وقال ولد الشيخ إنه يشعر بالتفاؤل، وسط سعيه الحثيث مع الأطراف كافة لوقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات، مشيراً إلى أنه حصل على قبول من الأطراف كافة هذا المقترح.

وأشار إلى استعداد الحكومة اليمنية للحوار، لكنه قال إنها ترفض وقفاً لإطلاق النار قبل تقديم الحوثيين لضمانات تطبيقهم القرار الدولي رقم 2216.

على صعيد متعلق بتواصل المعارك في البلاد بين المتمردين الحوثيين وقوات صالح من جهة وقوات الجيش الوطني والمقاومة المسنودة بقوات من التحالف العربي، أفادت مصادر عسكرية موالية للشرعية أن عشرات الدبابات والعربات المدرعة تم نشرها في محيط محافظة تعز لبدء معركة فك الحصار، مشيرة إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحاح وقوات التحالف العربي أعلنوا دعمهم خطة فك الحصار عن المحافظة بعد وصول طلائع القوات العربية إلى محيط المحافظة.

وكانت ميليشيا الحوثي قصفت مستشفى الثورة بقذائف عدة بعد ساعات من ارتكابها مجزرة الأربعاء نتيجة قصفها للأحياء السكنية بتعز راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.

وفي الجوف، شرق العاصمة، كشف مصدر عسكري أن القوات الشرعية، بدأت فعلياً في عملية تطويق مدينة حزم الجوف، تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وحليفهم المخلوع صالح.

وتأتي التحركات لبدء العملية العسكرية في الجوف، بعد استكمال وصول القوات المشتركة، المكونة من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف، إلى تخوم المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للمخلوع صالح، بحسب مصادر إعلامية يمنية.

وأضاف المصدر أن السيطرة على محافظة الجوف تعني عسكرياً تضييق الخناق على ميليشيا الحوثيين وحليفهم على صالح، والالتفاف على مراكز القوة للحوثيين، إضافة إلى أن الجوف ستكون بعد تحريرها نقطة انطلاق عسكرية محتملة لصعدة وعمران وحجة.

وقتل 11 شخصاً بسقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية في مدينة تعز. وقال مصدر عسكري فضل عدم كشف اسمه إن «القصف العشوائي للحوثيين وقوات صالح استهدف أحياء سكنية ليل الأربعاء الخميس»، مشيراً الى أنه أدى الى مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين.

وأكدت مصادر طبية في المدينة مقتل 11 مدنياً بينهم امرأة، وإصابة 22 آخرين بجروح.

وأشار المصدر العسكري الى حصول «مواجهات طوال ساعات الليل في معظم الجبهات في أطراف المدينة بين القوات الموالية للشرعية (في إشارة الى هادي)، والحوثيين وحلفائهم».

من جهة ثانية، أصيب الرئيس المخلوع علي صالح بخيبة أمل من موقف روسي أمس بعدما أجلت موسكو العشرات من رعاياها وأجانب من العاصمة اليمنية، رغم زيارة الأخير إلى السفارة الروسية بصنعاء لإقناع موسكو بالضغط على التحالف من أجل تأمين مخرج آمن له ولحلفائه من الحوثيين، المرتبطين بإيران.
 
المقاومة أعادت تشكيل 10 ألوية عسكرية ورجال القبائل في شبوة يتصدون لزحف حوثي باتجاه مناطق آل عريف
صنعاء، عدن ـ السياسة«:
تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي، الاشتباكات العنيفة وبمختلف الأسلحة بين ميليشيات الحوثي وبين قبائل آل عريف بمنطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة شرق اليمن، مخلفة عشرات القتلى من الجانبين وعدداً كبير من الجرحى بينهم نجل زعيم قبيلة آل عريف منصور صالح عبدربه.
وقال مصدر قبلي لـ«السياسة« إن المئات من مقاتلي القبيلة البالغ عددهم نحو خمسة آلاف منعوا ميليشيات الحوثي الآتية من محافظة البيضاء من التوغل في منطقتهم بهدف فتح طريق لهم عبر مناطق آل عريف بذريعة وجود عناصر من تنظيم »القاعدة« يتحصنون في وادي النحر.
وأضاف المصدر إن »معارك عنيفة دارت بين الجانبين وتمكن الحوثيون من السيطرة على حصن غبر الذي يتمركز فيه رجال القبائل قبل أن يتمكن رجال القبائل من استعادته بعد ساعات«.
وفي محافظة تعز، أكدت مصادر ميدانية وطبية لـ«السياسة« مقتل نحو 50 شخصا من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح والمقاومة الشعبية والمدنيين مساء أول من أمس في معارك شهدتها مديرية ذباب الساحلية، فيما شن طيران التحالف غارات على الميليشيات في معسكر العمري ودمر آليات ما دفع الميليشيات إلى الفرار باتجاه الجبال المحيطة بالمعسكر.
وقالت مصادر محلية إن المعارك بين الميليشيات والمقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تواصلت في منطقتي الكباب وتبة المقهاية بمنطقة الضباب التي سيطرت عليها المقاومة أول من أمس، بالتزامن مع معارك أخرى بين الجانبين في منطقة سامع التي سيطرت الميليشيات على جميع المنافذ المؤدية إليها والى منطقة الدمنة ومنطقة التربة بعد مقتل ستة حوثيين في كمين نصبته لهم المقاومة الشعبية، وبالتزامن مع معارك عنيفة بين الميليشيات والمقاومة الجنوبية في منطقة الوازعية التابعة لمحافظة تعز والمضاربة التابعة لمحافظة لحج حيث يحاول الحوثيون الزحف باتجاه لحج عن طريق المضاربة.
في غضون ذلك، اتهمت مصادر طبية ميليشيات الحوثي وصالح بقتل أربعة أطفال بقذائف أطلقتها على حي صينة بمدينة تعز، وذلك غداة اتهام مسؤول حكومي للميليشيات بقتل 11 مدنيا وإصابة 21 بقصف مدفعي استهدفهم في أحياء الجحملية وعصيفرة والروضة.
إلى ذلك، ذكر موقع »العربية نت« الإلكتروني أن المقاومة الشعبية في دمت شمال محافظة الضالع، أعلنت سيطرتها على وادي العشري الستراتيجي الممتد إلى مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء المجاورة.
على صعيد آخر، كشف المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في جبهة العند بمحافظة لحج جنوب اليمن قائد نصر الردفاني، في تصريح خاص لـ«السياسة« عن استكمال إعادة تشكيل عشرة ألوية عسكرية جنوبية تضم نحو 18 ألف مقاتل، 70 في المئة منهم من المقاومة الجنوبية، واستعادة جاهزية معسكرات عدة.
وأوضح الردفاني، أن تلك الألوية هي اللواء أول حزم واللواء 33 مدرع في محافظة الضالع واللواء 121 مشاة واللواء 201 واللواء الخامس في منطقة صبر بمحافظة لحج واللواء 39 في خور مكسر بعدن واللواء 31 في منطقة البريقة بعدن ومعسكر سبأ في صلاح الدين بعدن ومعسكر عباس واللواء 15 مشاة في محافظة أبين، إضافة إلى معسكر 20 في كريتر والشرطة العسكرية بمنطقة الفتح بعدن واللواء 115 واللواء 30 والأمن المركزي في معسكر الصولبان بعدن، بالإضافة إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، موضحا أنه تم إعادة تشكيل تلك الألوية ضمن قرار دمج المقاومة في الجيش الوطني.
وحذر الردفاني من خطورة الوضع في منطقة المضاربة بمحافظة لحج جراء المواجهات بين المقاومة الجنوبية وميليشيات الحوثي وصالح، قائلا إن »الوضع غير مطمئن وخطير جداً، لكن لا يمكن للميليشيات استعادة السيطرة على لحج لأن صمود المقاومة سواء في لحج أو محافظة الضالع فولاذي«.
 
الإمارات: الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة تسلمت مواقعها باليمن
السياسة...أبوظبي – كونا: أعلنت الامارات، أمس، أن الدفعة الثانية من قواتها المسلحة تسلمت مهامها في اليمن ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيان، أن عملية تبديل القوات تمت بنجاح وفق ستراتيجية ممنهجة وأدق المعايير العسكرية.
وأوضحت أن الدفعة الأولى المستبدلة ستصل إلى الامارات في الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أنه سيقام استقبال رسمي وشعبي للقوات الإماراتية العائدة.
وأضافت إن »جنود الامارات سطروا ملاحم من البطولات والتضحيات نصرة للحق والعدالة ضمن قوات التحالف العربي إلى جانب الشرعية والشعب اليمني ضد الانقلابيين«.
يذكر أن الامارات أعلنت منذ ايام عن بدء عملية استبدال الدفعة الأولى من قواتها المسلحة المشاركة في اليمن بالدفعة الثانية لاستكمال المشاركة في التحالف العربي.
 
محمد بن سلمان يجدد دعم السعودية لليمن في مواجهة الانقلابيين
السياسة..الرياض – وكالات: اجتمع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض، مع نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح. وجرى خلال الاجتماع، الذي حضره مساء أول من أمس، عدد من المسؤولين السعوديين واليمنيين، البحث في عدد من الملفات السياسية والعسكرية ومستجدات الأحداث باليمن وجهود الإغاثة وإعادة الإعمار والتنمية، وغيرها من القضايا التي تتعلق بعودة الحياة الطبيعية إلى المحافظات المحررة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية »سبأ« أن الأمير محمد بن سلمان جدد وقوف بلاده إلى جانب اليمن وقيادته الشرعية، قائلاً إن المملكة تحرص على تمتين علاقاتها باليمن وتسعى إلى أن يعم الأمن والاستقرار فيه، وتخليصه من عبث ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح الانقلابية، وتحرير المحافظات والمناطق كافة من تحت سيطرتها وعودة السلطة الشرعية. من جانبه، أشاد بحاح بدور السعودية ووقوفها إلى جانب اليمن في هذه الظروف الصعبة، وتوجه ببالغ الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف على مواقفهما الشجاعة ودعمهما لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
 
المؤبّد لخمسة بحرينيِّين بتهمة التخابر مع إيران
اللواء..(أ ف ب)
دانت محكمة بحرينية أمس خمسة مواطنين بتهمة التخابر مع ايران، وأصدرت بحقهم احكاما بالسجن المؤبد وسحب الجنسية، بحسب ما افاد مصدر قضائي.
وأدين أحمد السيد حسين شرف وعلي عبد الحسين علي أحمد وفاضل عباس علي وصادق خليل الحايكي وجاسم أحمد عبد الله، المتهمين بانهم «سعوا وتخابروا مع أفراد الحرس الثوري الايراني للقيام بأعمال داخل المملكة تستهدف المنشآت العامة والمؤسسات المالية والبنوك»، وفق المصدر.
وأنكر المتهمان الوحيدان اللذان مثلا امام المحكمة في المنامة الاتهامات، مشيرين الى ان «الاعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب»، بحسب المصدر الذي افاد ان ثلاثة من المتهمين لا يزالون متوارين، وان احدهم في ايران.
وأتى صدور الاحكام غداة اعلان المملكة كشف تنظيم «ارهابي» مرتبط بايران وتوقيف 47 شخصا خططوا لتنفيذ «اعمال ارهابية في الايام المقبلة».
واكدت وزارة الداخلية البحرينية في بيان العثور على «مخابىء سرية» للاسلحة، وورشة لصناعة المتفجرات ومواقع للتخزين، معتبرة ان كشف التنظيم يكشف «استمرار سلسلة التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي ومحاولات زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، من خلال عمليات إرهابية منظمة يتم إدارتها من إيران».
واعتبرت ايران أمس على لسان مسؤول في وزارة الخارجية ان «لا اساس» لهذه الاتهامات، بحسب تصريحات نقلتها وكالة «ايسنا» الايرانية.
ورأى المسؤول الذي لم يكشف اسمه، ان تكرار هذه الادعاءات «لا يغير شيئا في الواقع»، مضيفا «ننصح المسؤولين البحرينيين بحل المشاكل الداخلية لبلادهم بدلا من اتهام الآخرين».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,619,901

عدد الزوار: 7,699,861

المتواجدون الآن: 0