روسيا مستعدة لتدريب وتسليح القوات العراقية...قتلى وجرحى في اشتباكات بين «البيشمركة» والحشد «التركماني»

تهدف لقطع إمدادات التنظيم بين العراق وسورية وقوات البشمركة تشن هجوماً واسعاً لاستعادة سنجار من «داعش»

تاريخ الإضافة السبت 14 تشرين الثاني 2015 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2331    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

روسيا مستعدة لتدريب وتسليح القوات العراقية
بغداد – الأناضول:
أعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن روسيا أبدت استعدادها لتدريب وتسليح القوات الأمنية العراقية، وتأكيدها أن سياستها في العراق مبنية على تعزيز وحدة شعبه.
جاء ذلك في بيان أصدره عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبد الله، في بيان، خلال زيارة وفد اللجنة الى روسيا، حيث اجتمع مع لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي برئاسة عضو كتلة الحزب الشيوعي النيابية الأدميرال كومويدوف فلاديمير بيتروفيتش، وبحث آفاق التعاون العسكري بين العراق وروسيا وتبادل المعلومات الاستخبارية.
وقال عبدالله: إن »الروس يطمحون إلى تحالف موسع لمحاربة الإرهاب لا يقتصر فقط على عدد قليل من الدول، كما أبدوا استعداد بلادهم لتدريب وتسليح الجيش العراقي«.
تهدف لقطع إمدادات التنظيم بين العراق وسورية وقوات البشمركة تشن هجوماً واسعاً لاستعادة سنجار من «داعش»
السياسة..بغداد – ا ف ب، رويترز:
استعادت قوات البشمركة الكردية العراقية، أمس، عدداً من القرى المحيطة بمدينة سنجار حيث تشن هجوماً كبيراً على تنظيم «داعش» لاستردادها وقطع خط أساسي لإمدادات التنظيم يصل إلى سورية.
وتقع سنجار على خط أساسي لامدادات «داعش» يربط بين الموصل معقله في العراق وبين سورية حيث يسيطر على مناطق واسعة. وسيشكل قطع هذا المحور ضربة كبرى للمتطرفين في مجال نقل المقاتلين والمعدات بين شمال العراق وسورية.
وقال اللواء هاشم سيتايا احد ضباط البشمركة ان «القوات الكردية استعادت عدداً من القرى المحيطة بالمدينة من الجانب الشمالي».
وتمثل استعادة سنجار التي سيطر عليها التنظيم قبل عامين وشن حملة قتل وحشية واستعباد واغتصاب للنساء اليزيديات، انتصارا يرتدي طابعاً رمزياً كبيراً.
وقال اللواء عز الدين سعدون ان الهجوم بدأ فجر أمس «وهناك تقدم لقوات البشمركة من محاور عدة لتحرير مركز قضاء سنجار».
وتصاعدت أعمدة الدخان من مباني المدينة بعد توجيه ضربات جوية من قبل طائرات التحالف الدولي، وعمليات قصف ترافقها على مواقع المتطرفين.
من جهته، ذكر مجلس أمن اقليم كردستان ان عدد المشاركين في العملية يصل إلى 7500 مقاتل كردي، موضحاً أنها تهدف الى «اقامة منطقة عازلة لحماية (المدينة) وسكانها» من القصف المدفعي.
وأوضح المتحدث باسم التحالف الدولي ضد «داعش» الكولونيل ستيف وارن ان «هذا جزء من عملية عزل الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم في شمال البلاد»، مشيرا الى ان «مدينة سنجار تقع على الطريق السريعة 47 وهي طريق رئيسية وهامة للامدادات» لأنها تربط الموصل بسورية.
واضاف ان «السيطرة على سنجار ستمكننا من قطع خطوط الاتصال ونعتقد ان ذلك سيسمح بتحجيم قدرتهم على الحصول على الامدادات … وسيشكل خطوة مهمة في نهاية المطاف لتحرير مدينة الموصل».
لكن طرد المقاتلين ليس العائق الوحيد الذي يقف امام العملية، إذ يتوجب عليهم ازالة المئات من العبوات الناسفة والتعامل مع المنازل المفخخة ضمن شبكة دفاعية أقامها التنظيم منذ اكثر من عام للسيطرة على المدينة.
وتأتي عملية سنجار فيما يواجه التنظيم ضغوطاً في مناطق أخرى في العراق وكذلك في سورية.
وقال وارن ان العمليات المتفرقة ضد التنظيم في العراق «ستشل العدو وتجعله امام قرار صعب في توجيه تعزيزاته».
ويشير الضابط الاميركي الى تعدد الجبهات القتالية ضد «داعش» في الوقت الحالي، التي تشمل الرمادي وبيجي التي تعرض التنظيم فيها الى هزيمة كبيرة.
في سياق متصل، شن طيران التحالف الدولي غارات جوية عنيفة على مواقع تنظيم «داعش» شمال العراق، فيما قتل 25 عنصرا من التنظيم بقصف لطيران التحالف غرب العراق.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية أحمد الرديني أن دائرة الطب العدلي أجرت مطابقة للحمض النووي لرفات 52 من ضحايا ما يعرف بـ»مجزرة سبايكر»، ليرتفع العدد الإجمالي للرفات التي تم التعرف عليها إلى 418 شخصاً.
وبحسب مصادر رسمية عراقية، فإن ما يقرب من 1700 عسكري في قاعدة سبايكر، قتلوا في 12 يونيو 2014، بعد سيطرة «داعش» على مدينة تكريت، حيث سيطر مسلحو التنظيم على القاعدة التي تضم أكاديمية جوية، وأسروا الموجودين داخلها من متدربين وطلاب، ثم قاموا بإعدامهم رمياً بالرصاص.
 
العراق: البشمركة يبدأون تطهير سنجار
المستقبل.. (رويترز)
أعلنت قوات التحالف أمس أن قوات البشمركة الكردية بدأت تطهير أجزاء من بلدة سنجار بشمال العراق وأقامت مواقع على طول طريق إمداد «داعش» بين معقليه الرئيسيين في العراق وسوريا.

وتحت غطاء جوي من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأ الأكراد الهجوم فجر أمس بهدف تطويق سنجار والسيطرة على طرق استراتيجية وإنشاء منطقة عازلة لحماية البلدة من القصف المدفعي. ومن شأن تحقيق النصر في سنجار أن يمنح الأكراد والقوات الحكومية والفصائل الشيعية قوة دفع في المساعي الرامية الى هزيمة «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا وله موالون في ليبيا ومصر.

وحتى الآن سيطر الأكراد على ثلاث قرى وقطعوا أجزاء من طريق 47 السريع بين الرقة في سوريا والموصل في العراق وهما معقلان لـ«داعش». وقال التحالف في بيان «بدأ الهجوم البري في ساعات الصباح الأولى يوم 12 تشرين الثاني (امس) حين نجحت وحدات البشمركة في إقامة مواقع على طريق 47 السريع وبدأت في تطهير سنجار«. وأضاف البيان «ستواصل البشمركة عملياتها لإعادة سيطرة الحكومة على مواقع رئيسية بالمناطق«.

واستولى «داعش» على سنجار قبل ما يزيد على عام. وأعمل التنظيم المتشدد القتل في الآلاف من سكان سنجار الأيزيديين أو عاملهم معاملة العبيد مما سلط الضوء على حملة التنظيم لفرض تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية ودفع واشنطن إلى بدء حملة قصف جوي. وقال متحدث عسكري أميركي إن مستشارين عسكريين أميركيين يرافقون قادة أكراداً قرب جبل سنجار لكنهم متمركزون بعيداً عن القتال. وأكد المتحدث الكولونيل ستيف وارين لرويترز إن بعض المستشارين الأميركيين يعملون أيضاً في جبل سنجار مع قوات البشمركة لتقديم المشورة والمساعدة في تحديد أهداف الضربات الجوية. اضاف التحالف الذي نفذ أكثر من 250 غارة جوية الشهر المنصرم في شمال العراق إن «داعش» يستخدم طريق 47 السريع لنقل أسلحة ومقاتلين وبضائع غير قانونية لتمويل عملياته. وقال التحالف: «دمرت الغارات مواقع قتالية لداعش ومنشآت للقيادة والسيطرة ومنشآت لتخزين الأسلحة ومصانع للعبوات الناسفة ومناطق لتجميع القوات«.

وقصف التحالف الذي تقوده واشنطن مناطق يسيطر عليها «داعش» في سنجار بينما هبط نحو 7500 فرد من قوات البشمركة الكردية والمقاتلين الأيزيديين من جبل سنجار متجهين في قافلة عسكرية صوب الجبهة. وقال التحالف ان «هذه العملية ستضعف قدرة داعش على إعادة التزود بالإمدادات وتعطل التمويل لعمليات التنظيم الإرهابي وتوقف تدفق مقاتليه إلى العراق وتزيد من عزلة الموصل عن الرقة«.

وذكر مجلس الأمن في كردستان أن القوات الكردية سيطرت على قرية إلى الغرب من سنجار وقريتين على المشارف الشرقية للبلدة.

وأبدى قادة أكراد ومسؤولون محليون قرب جبهة القتال روحاً معنوية مرتفعة. وقال محما خليل رئيس بلدية سنجار إن العملية تسير وفق الخطة وإن القوات متفائلة. وقالت القوات الكردية والجيش الاميركي إن عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في البلدة زاد الى نحو 600 مقاتل بعد أن وصلت تعزيزات استعداداً للهجوم الذي كان متوقعاً منذ أسابيع لكن سوء الأحوال الجوية وخلافات بين القوات الكردية والأيزيدية في سنجار عطلته.

ويشرف على الهجوم رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بنفسه. ويرأس بارزاني أيضاً الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي تتهمه جماعات أخرى في المنطقة بالسعي لاحتكار السلطة. وفقد كثير من الأيزيديين الثقة في الحزب الديموقراطي الكردستاني حين فشلت قواته في حمايتهم من متشددي «داعش» عندما هاجم مقاتلو التنظيم سنجار في آب عام 2014 وذبحوا واسترقوا واغتصبوا الآلاف منهم.

وقرب جبهة القتال، وقف ضابط كردي خلف أكياس من الرمل أمس بينما ظهرت سنجار التي تبعد نحو 300 متر عبر فجوة في الساتر. وقال ضباط أكراد إن أحد القناصة التابعين للدولة الإسلامية تمركز في موقع بالبلدة. ونقلت إحداثيات الموقع إلى غرفة عمليات مشتركة وفي غضون خمس دقائق قصف الموقع.

وترددت اتصالات بالعربية والتركمانية عبر اللاسلكي بين متشددي «داعش». وسأل أحد المقاتلين آخر: «أين أنت؟». وقال آخر «الحمد لله».

وأشار مقاتل إلى أن سيارة يستخدمها رفاقه دمرت. وقال لقمان إبراهيم قائد الكتيبة الثامنة التي تضم أيزيديين وتقودها البشمركة إنه سمع المتشددين يحضّون بعضهم البعض على القتال حتى الموت وإن أمراً صدر بعدم الانسحاب.
 
البرلمان العراقي يواصل استعداداته لعقد مؤتمر للمصالحة يستثني مبايعي «داعش»
الحياة..بغداد - بشرى المظفر 
تنتظر لجنة المصالحة البرلمانية في العراق الموافقة على اقتراح لعقد مؤتمر للمعارضة في بغداد يستثني الفصائل المسلّحة ومبايعي «داعش»، فيما اعتبر تحالف القوى الوطنية (السني) أن نجاح المؤتمر مرهون بمدى جدية الأطراف المشاركة واتخاذ قرارات مصيرية وشاملة بعيداً من الشعارات.
وأفادت معلومات بأن لجنة المصالحة قدمت إلى رئاسة البرلمان اقتراحاً يدعو إلى «اعتبار لجنة العلاقات الخارجية ولجنة العشائر مساعدتين لوضع الترتيبات لعقد المؤتمر وتشكيل لجنة من الأمانة العامة لمجلس النواب ممثلاً عن هيئة الرئاسة، للتنسيق مع لجنة المصالحة في إعداد موازنة المؤتمر والدعم اللوجستي اللازم».
ويطالب الاقتراح بتسمية «ممثل عن لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في مكتب رئيس مجلس الوزراء مع تحديد جدول زمني لعقد اجتماع دوري بين اللجنة وهيئة الرئاسة لإطلاعها على ما تم إنجازه»، وينص كذلك على أن «توجه رئاسة البرلمان بواسطة لجنة المصالحة والمساءلة والعدالة دعوات لحضور المؤتمر إلى شخصيات ستتم تسميتها من خلال القوائم التي نتسلمها من هيئة رئاسة المؤتمر ومن يتفق عليه من خلال لجنة المصالحة».
وقال عضو تحالف القوى الوطنية النائب محمد الكربولي، إن «المؤتمر المقترح يحضّر لمصالحة وطنية مع بعض الشخصيات العراقية». وأشار في اتصال مع «الحياة» إلى أن «هيئة رئاسة البرلمان سترد على هذا المقترح للشروع بالتحضير لعقد المؤتمر في بغداد، وسيعقبه مؤتمر دولي لتفعيل المصالحة، بمشاركة سفراء وممثلين عن الأمم المتحدة وشخصيات معارضة للعملية السياسية باستثناء من تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي ومن بايع داعش». وعن كيفية تحديد الأطراف المتعاونة مع «داعش» قال: «هم من سمحوا باحتلال التنظيم مناطق، ومن قتل الشعب بحجة المقاومة، فضلاً عمن تعاون مع الجماعات الإرهابية بحجة مساعدة السنة، وهؤلاء معروفون جيداً من أهالي المناطق التي يسيطر عليها داعش». وأشار إلى أن «رئاسة البرلمان كلفت لجنة العلاقات الخارجية ولجنة العشائر تشكيل غرفة لتحديد أسماء المدعوين وتوجيه الدعوات»، ولفت إلى أن «نجاح هذا المؤتمر مرهون باتخاذ قرارات مصيرية وصعبة، لأن قرار تسوية الخلافات أصعب من قرار الحرب» ، ودعا «الأطراف المشاركة الى تبني الجدية في تجاوز الخلافات العابرة والابتعاد من الشعارات لضمان نجاح هذه الخطوة». وتابع: «ارتأينا أن يكون عقد المؤتمر في بغداد لأن المؤتمر الخارجي من الممكن أن تؤثر الانتماءات الخارجية على مضامينه».
في هذا الإطار، اعتبر ائتلاف متحدون للإصلاح (سني) أن تنفيذ الاتفاق السياسي الذي شكلت بموجبه الحكومة، كفيل بحل الكثير من الأزمات التي تعصف بالبلد حالياً، وقال رئيس الائتلاف أسامة النجيفي خلال استقباله السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز، إن «القوانين التي تأتي في سياق ذلك الاتفاق تنطوي على حل الكثير من الأزمات التي تعصف بالبلد حالياً، لاسيما تلك المتعلقة بالحرس الوطني والعفو العام والمساءلة والعدالة وتحقيق التوازن»، وأضاف أن «الإصلاحات مطلوبة وضرورية، على أن تكون جدية ولا تتعارض مع الدستور والقوانين النافذة»، مشدداً على ضرورة «عودة النازحين والمهجرين إلى دورهم في المناطق المحررة، وعدم وضع العراقيل في وجه عودتهم على أن تأخذ الحكومة دورها القانوني والدستوري في تحقيق ذلك وعدم التعكز على أي مسوغ»، وطالب بأن «يتم تسليح أبناء المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش بما يتناسب مع ظروف المعركة وبطريقة تضمن تحقيق النصر»، عازياً ذلك إلى أن «أبناء تلك المناطق في قتالهم ضد داعش يفقدون العدو ادعاءاته الكاذبة بأنه يدافع عن أهل السنة في حين أنه مارس أبشع أنواع الاضطهاد والقتل والتهجير ضدهم»، على «الأهمية الكبيرة لمعركة تحرير نينوى، وضرورة تهيئة مستلزماتها والتحضيرات المطلوبة للانتهاء من صفحة قاسية مدمرة عاشتها الموصل ودفع أبناؤها الكثير من التضحيات»، بدوره أكد السفير الأميركي «أهمية الآراء والأفكار المطروحة»، مبيناً أنها «تقع ضمن اهتمام الولايات المتحدة».
قتلى وجرحى في اشتباكات بين «البيشمركة» والحشد «التركماني»
الحياة..صلاح الدين - عثمان الشلش 
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات «البيشمركة» ومقاتلين من «الحشد الشعبي» التركماني في طوزخورماتو، فيما وقفت الشرطة على الحياد.
وتعد طوزخورماتو، شرق محافظة صلاح الدين، من المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وهي خليط من العرب والأكراد والتركمان السنة والشيعة.
وقال قائممقام طوزخورماتو شلال عبدل لـ «الحياة» ان «خمسة أشخاص قتلوا، ثلاثة منهم من الحشد واثنان من البيشمركة»، وأضاف أن «المسلحين انتشروا في المدينة، على رغم حظر التجول»، مؤكداً ان “السلطات تسعى الى التهدئة ووقف الاشتباكات قبل أن تتوسع أكثر».
وأوضح مصدر مسؤول في الأمن أن «الموظفين والطلاب محاصرون داخل مؤسساتهم، وأقدم مقاتلو الحشد على خطف 15 كردياً، فردّ الأكراد بخطف 15 تركمانياً وتبادلوا إطلاق النار لساعات قبل ان يقتحموا المستشفى العمومي وسط المدينة ووقعت اشتباكات داخله»، مشيراً إلى ان «المناطق التركمانية تشهد انتشاراً للحشد بشكل ملحوظ».
وقال مسؤولون بالحشد الشعبي لـ «الحياة»، «إن سياسيين وأمنيين يسعون للتهدئة ومنع تطور الأحداث لأن ذلك يصب في مصلحة داعش الذي يتربص بطوزخورماتو، بعد فشله في احتلالها العام الماضي عندما سيطر على معظم محيطها». وطالبوا بفتح «تحقيق فوري ومحاسبة المتسببين».
وقال معاون مدير الفوج الرابع في «البيشمركة» النقيب هشام: «قبل أسبوعين نصبت قواتنا حاجزاً في الشارع الرئيسي في طوزخورماتو لمراقبة الأوضاع الأمنية والمساعدة في فرض الاستقرار، وقد خطف عناصر من الحشد الشعبي مدنياً، وعندما مروا قرب الحاجز أطلقوا النار علينا»، لافتاً إلى ان «عناصر الحاجز ردوا على مطلقي النار وقتلوا ثلاثة منهم، فيما جرح عنصر واحد من البيشمركة نقل إلى المستشفى وتطور عقب ذلك الحادث».
إلى ذلك، أشار علي الحسيني، وهو تركماني، ونائب رئيس مجلس طوزخورماتو إلى أن «التوتر بدأ بالانحسار في المدينة والاتصالات مستمرة من أجل التهدئة، وقد وقفت قوات الشرطة المحلية على الحياد باعتبارها قوات وطنية مستقلة».
وقال رضا كوثر، وهو أحد قياديي الحشد الشعبي ومسؤول اللجنة الأمنية في المجلس إن «الطريق الذي يربط بغداد بكركوك بات مغلقاً والجرحى التركمان ينزفون»، مناشداً رئيس الحكومة حيدر العبادي «التدخل الفوري عبر إرسال قوات إلى طوزخورماتو».
 النجفي يؤكد دعم إلغاء مناصب كبار المسؤولين
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
حذرت المرجعية الدينية في النجف الكتل السياسية من وضع العراقيل أمام الإصلاحات، وطالبت بعدم طرح شروط مقابل مصالح شخصية، واعتبرت أن اعتراض البعض على إلغاء المناصب «مرفوض».
وأكد الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني آية الله بشير النجفي، وهو أحد المراجع الأربعة الرئيسيين في النجف لـ «الحياة» أن والده «أكد خلال لقائه رئيس الوزراء حيدر العبادي السبت الماضي، أهمية المضي في الإصلاحات في أسرع وقت، نظراً إلى ما يمر به البلد من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، فضلاً عن إدامة زخم المعارك التي تشنها القوات الأمنية لتطهير البلاد من الإرهاب وإغاثة النازحين». وأضاف ان «المرجع شدد على أن تكون الإصلاحات فاعلة وحقيقية وأن تكرس الحكومة جهودها في تنفيذ إصلاحات واقعية تستثني رغبات السياسيين، وتأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجهها البلاد، كما شدد على ملاحقة المفسدين من المسؤولين الكبار، خصوصاً أن الفساد استشرى في مؤسسات الدولة بسبب السياسات الخاطئة للحكومات السابقة، فضلاً عن المحاصصة والمحسوبية التي كانت سبباً رئيسياً في تفشي الفساد».
وحذر النجفي «من تغليب المصالح الشخصية والسياسية على مصالح الشعب»، واعتبر طرح بعض الكتل السياسية شروطاً مقابل دعم الإصلاحات «أمراً مرفوضاً، خصوصاً أن البلاد في حاجة إلى موقف سياسي موحد». ودعا الذين ألغيت مناصبهم إلى «الكف» عن إثارة هذه القضية.
وكان زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي أكد مراراً رفضه إلغاء منصبه نائباً لرئيس الجمهورية، معتبراً القرار غير دستوري، مشيراً إلى أن المحكمة الاتحادية لم تصادق حتى الآن على القرار.
وقال النائب علي العلاق لـ «الحياة» أن «هناك خلافاً بين العبادي والمالكي على بعض القضايا وليس صحيحاً ما يرد في الإعلام عن وجود خلاف شخصي بين الأخوين»، وفي ما يتعلق بغياب العبادي عن اجتماع ائتلاف دولة القانون الذي عقد مساء أول أمس الأربعاء، أكد أن «رئيس الوزراء منشغل بعدد من القضايا وأنه لن يتأخر في حال أتيح له الوقت لحضور الاجتماعات».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,818,770

عدد الزوار: 7,215,379

المتواجدون الآن: 99