تدمير مخزن سلاح وناقلتي جند للحوثيين..بحاح: التاريخ لن يرحم كل من تسبب بالقتل والدمار والمقاومة تقتل العشرات من المتمردين في لحج

متابعة مجرمي الحرب في اليمن تحتاج إلى وقت لتوثيق الملفات

تاريخ الإضافة السبت 14 تشرين الثاني 2015 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2341    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تدمير مخزن سلاح وناقلتي جند للحوثيين
المكلا - عبدالرحمن بن عطية < صنعاء، عدن - «الحياة»، أ ف ب
أكدت «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للحكومة اليمنية أمس أنها استعادت السيطرة على مناطق كان استولى عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في محافظة تعز وصدت هجوماً لهم في محافظة الضالع، في وقت واصل طيران التحالف استهداف مواقع الجماعة في محافظات صعدة وحجة ومأرب وتعز والضالع موقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.
وكشفت المقاومة عن تدمير مخزن سلاح تابع للحوثيين وصالح. وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة»: إن طيران التحالف شن غارات عدة صباح أمس على مواقع يتمركز فيها المتمردون، في منطقة المحجر بالمخا غرب مدينة تعز، ما أدى إلى تدمير مخزن سلاح، وسمع دوي الانفجارات فيه لنحو ساعتين.
من جهة أخرى ( أ ف ب) قال العميد علي مقبل صالح، وهو قائد معسكر في جنوب اليمن وموال للرئيس هادي، ان مقاتلات التحالف استهدفت ناقلتي جند للحوثيين والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح شمال مدينة دمت، ثاني كبرى محافظة الضالع، ما ادى الى مقتل 13 منهم وإصابة آخرين. وكانت المدرعتان تنقلان امدادات الى الحوثيين الذين سيطروا على مدينة دمت في نهاية الأسبوع الماضي. وفي المحافظة ذاتها، قتل11 من الحوثيين وحلفائهم في كمينين لعناصر المقاومة.
كما ضبطت «المقاومة الجنوبية» والقوات الموالية للحكومة 17 برميلاً تحوي مادة «تي ان تي» المتفجرة، زرعت بالقرب من مطار عدن الذي ترابط فيه قوات التحالف.
واستعادت المقاومة والجيش الوطني أمس مركز مديرية المسراخ جنوب تعز وأسرت وقتلت عشرات الحوثيين فيما تواصلت معارك الكر والفر على جبهات تعز ومديريات ذباب والوازعية والمضاربة (جنوب غرب). وصدّ مسلحو المقاومة هجوماً حوثياً في حي الفرزة والزهراء في محيط القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة شرق المدينة.
وفي محافظة الضالع صدت المقاومة محاولة تقدم للحوثيين نحو بلدة مريس شمال الضالع وقصفت مواقعهم في دمت بالصواريخ بالتزامن مع غارات لطيران التحالف ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين وتدمير آليات لهم في منطقة «الزيلة» الواقعة بين دمت ومريس شمال مدينة الضالع.
وعلى صعيد المفاوضات التي دعت إليها الأمم المتحدة أكد الحوثيون أنهم تسلموا من المنظمة الدولية مسودة تتضمن أجندة المفاوضات، وقال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إن جماعته تقوم حالياً بدراسة المسودة للرد عليها رسمياً. وأضاف أن الجماعة تتمسك بالرسالة التي وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بخصوص التفاهم الذي توصلت اليه في العاصمة العمانية مسقط مع المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ، حول «النقاط السبع»، معتبراً تلك النقاط «إطاراً حقيقياً للحل السلمي للوضع القائم، سواء على المستوى العسكري أم المستوى السياسي» وأن أي تجاهل لما ورد فيها «لا يمكن أن يكون مقبولاً».
وفي الرياض أفادت المصادر الرسمية للحكومة اليمنية بأن الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح التقيا أمس المبعوث الأممي في سياق «بحث المستجدات على الساحة الوطنية وآفاق السلام المتاحة والمرتكزة على قرارات مجلس الأمن الدولي وبخاصة القرار رقم 2216».
وكشفت مصادر يمنية في الرياض أن ولد الشيخ قدّم ضمانات بالتزام الحوثيين وحلفائهم تنفيذ بنود القرار 2216 وفقاً لـ «المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية» ومخرجات الحوار الوطني.
وفي عدن أكدت مصادر عسكرية وصول قوة إماراتية إلى المدينة تضم مدرعات وعربات عسكرية للانضمام الى قوات التحالف، وانتشرت هذه القوة حول القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق ما يرجح أنها ستتولى حماية الرئيس هادي وحكومته في حال عودتهم إلى المدينة.
متابعة مجرمي الحرب في اليمن تحتاج إلى وقت لتوثيق الملفات
الحياة...الرياض - عبدالهادي حبتور 
قال وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي لـ «الحياة»، إن «التغاضي عن ملاحقة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان منذ عام 2011، أحدث الانهيار في الحال الحقوقية في اليمن اليوم». متمنياً «أن لا تكرر هذه الأخطاء». ولفت إلى أن واحدة من النقاط والملفات الرئيسة المهمة «مسألة متابعة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان». وتابع أن «هذه الملفات تحتاج إلى عمل كبير، ولكن الخطوات مستمرة في هذا الأمر، إذ تبدأ بعملية الرصد والتوثيق للجرائم المختلفة كافة، وجمع الأدلة، ثم الذهاب بعد ذلك إلى المؤسسات القضائية المختلفة كي لا يفلت أحد من العقاب».
وأوضح أن اللجنة الوطنية الخاصة في التحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان في بلاده «بدأت أعمالها من عدن، وهي الآن ترتب أوراقها لجمع الأدلة والتحقيق في الانتهاكات كافة»، مبيناً أن المسألة «ستأخذ بعض الوقت». وأردف: «هناك إجراءات لا بد من اتباعها، لكن لناحية الولاية القضائية، فهناك لجنة خاصة بهذا الأمر، بدأت أعمالها خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأعتقد أنها ستكشف خلال الأسابيع المقبلة كثيراً من قوائم المطلوبين، سواء في الانتهاكات أو مسألة استرداد الأموال».
بحاح: التاريخ لن يرحم كل من تسبب بالقتل والدمار والمقاومة تقتل العشرات من المتمردين في لحج
صنعاء، عدن – »السياسة«:
أكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الجنوبية في منطقة العند بمحافظة لحج جنوب اليمن قائد نصر الردفاني لـ«السياسة«، أمس، مقتل 35 مسلحا من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ومقتل سبعة من المقاومة الجنوبية وإصابة عشرة آخرين في اشتباكات بين الجانبين في مناطق واقعة بين مديريتي الوازعية التابعة لمحافظة تعز وبين منطقة المضاربة التابعة لمحافظة لحج، موضحاً أن الاشتباكات تدور بين الجانبين في جبل الخزم وجبل دنان.
وأشار إلى مقتل 14 من مسلحي الميليشيات في كمين نصبه لهم مقاتلون من المقاومة الجنوبية بمحافظة الضالع مساء أول من أمس في منطقة الحقب.
وقال الردفاني »إن المقاومة ضربت الميليشيات بيد من حديد ولن تسمح لها بالتقدم باتجاه قاعدة العند العسكرية أو أي منطقة من مناطق محافظة لحج«، مؤكداً أن قاعدة العند مؤمنة بعد أن تم رفع درجة الاستعداد القتالي داخلها وخارجها إلى أعلى مستوى، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية تم الدفع بها خلال الأيام الماضية إلى العند تضم مقاتلين من المقاومة وقوات إماراتية وسودانية.
وفي ما يتصل بالدفع بمزيد من مقاتلي المقاومة الجنوبية لدعم المقاومة الشمالية في محافظة تعز، قال الردفاني »نحن مستعدون لذلك متى ما جاءت توجيهات من القيادة العليا وقيادة المقاومة الجنوبية«.
وجاء تصريح الردفاني متزامنا مع وصول تعزيزات كبيرة من القوات الإماراتية إلى محافظة عدن، حيث أفادت مصادر محلية أن القوات الواصلة إلى ميناء الزيت في منطقة البريقة تضم مدرعات وآليات توزعت على معسكرات داخل محافظة عدن، في خطوة لتعزيز الوضع الأمني ومن ضمن إجراءات ترتيب عودة الحكومة إلى عدن.
من جهته، قال العميد علي مقبل صالح، وهو قائد معسكر في جنوب اليمن وموال للشرعية، ان مقاتلات التحالف استهدفت ناقلتي جند للحوثيين وقوات صالح شمال مدينة دمت ما أدى إلى مقتل 13 من المسلحين وإصابة عدد آخر.
على ذات الصعيد، أكد مصدر قبلي في محافظة شبوة لـ« السياسة » مقتل عشرة من مسلحي ميليشيات صالح والحوثي بهجوم شنه مقاتلو المقاومة الجنوبية مساء أول من أمس على نقطة تابعة للميليشيات في منطقة المتنة بوادي النحر بمديرية بيحان وقاموا بنهب طاقم وأسلحة وذخائر كانت في النقطة، بالتزامن مع هجوم شنته المقاومة على الميليشيات في نقطة قرب معسكر اللواء 19 مشاة ومع ثلاثة غارات شنها طيران التحالف على الميليشيات المتمركزة في حصن غبر ومواقع محيطة به وتدمير طاقمين تابعين لهم.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة تعز لـ«السياسة« أن المقاومة دفعت بتعزيزات عسكرية من اللواء 35 مدرع المرابط في منطقة الضباب باتجاه مديرية المسراخ لاستعادة السيطرة عليها بعد أن سيطرت الميليشيات على معظم مناطقها وخاصة مركز المديرية.
ودارت معارك عنيفة بين الجانبين في منطقة نجد قسين الواقعة بين الضباب والمسراخ سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين ووقع أسرى منهما لدى كل طرف، كما سقط قتل خمسة قتلى في اشتباكات أمس بين مسلحي الحوثي ومسلحين قبليين موالين للرئيس عبدربه منصور هادي في سوق بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف إثر إيقاف الحوثيين مسلحي القبائل على خلفية اتهامهم بحمل أسلحة وذخائر للمقاومة الشعبية في الجوف.
من جهة أخرى، عبر نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح خلال لقائه أول من أمس في الرياض رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان قاهر مصطفى وأعضاء اللجنة عن ثقة الحكومة البالغة بأن تقوم اللجنة برصد كافة الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مؤكدا أن الحكومة تبارك استقلالية اللجنة وحياديتها وتدعمها بشكل كامل لتقوم بواجباتها الوطنية على أكمل وجه.
وقال بحاح مخاطباً اللجنة »إن التاريخ سيكتب جيداً حول هذه الفترة العصيبة من تاريخ اليمن ولن يرحم كل من تسبب في إحداث القتل والدمار«.
وعبر عن ألمه الشديد من العدوان السافر الذي تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح ضد المدنيين العزل، مؤكداً أن »الحكومة تدرك مسؤولياتها الوطنية عن كل المواطنين في مختلف المحافظات، وجهودها حثيثة للوصول إلى سلام يحقن الدماء في أقرب وقت ممكن، إلا أن تعنت الانقلابيين يحملهم المسؤولية الكاملة عن القتل والدمار الذي حل بهذا الوطن وأبنائه جميعاً«.

المصدر: مصادر مختلفة

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,880,160

عدد الزوار: 7,180,698

المتواجدون الآن: 127