مقتل من خمسة من المهاجمين ومخاوف من وجود إرهابيين فارين..120 قتيلاً على الأقل في اعتداءات باريس

سلسلة اعتداءات إرهابية متزامنة توقع 140 قتيلاً على الأقل.. وحالة طوارئ وإغلاق الحدود.. 11أيلول فرنسي.. باريس مدينة حرب ...هولاند يعلن حال الطوارئ ويغلق الحدود ورعب باريس يمنع هولاند من حضور قمة العشرين

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الثاني 2015 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2653    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

           
أنباء عن مقتل 8 من منفذي الهجمات بينهم 7 كانوا يرتدون أحزمة ناسفة..
العربية نت
قتل نحو 153 شخصاً على الأقل، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين فرنسيين، بينما أصيب أكثر من 200 بجروح، بينهم 80 إصاباتهم خطيرة في اعتداءات غير مسبوقة في باريس، مساء الجمعة، كما أفاد مصدر قريب من التحقيق، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه الحصيلة لا تزال مؤقتة... وقال المصدر إن الهجمات المتزامنة نفذها مسلحون عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كان يرتدونها، وذلك قرب استاد فرنسا الدولي في الضاحية الشمالية للعاصمة، وفي أحياء في شرق باريس حيث توجد حانات ومطاعم يكثر روادها في نهاية الأسبوع... وبحسب أنباء لم يتم تأكيدها رسميا بعد، قتل 8 "إرهابيين" شاركوا في الاعتداءات التي استهدفت مناطق عدة في باريس، 7 منهم بالأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها، فيما أردت الشرطة الثامن برصاصها...من جانبه، أعلن مدعي عام الجمهورية في باريس، فرنسوا مولان، أن التحقيق الذي فتح في اعتداءات باريس التي وقعت مساء الجمعة يجب أن يحدد ما إذا كان هناك من "متواطئين أو مشاركين لا يزالون فارين". وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في "جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية"... هجمات متزامنة... وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قاعة للاحتفالات في شارع باتاكلان الواقع في الجادة الحادية عشرة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقعت مجزرة رهائن راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل، فيما سيطر ثلاثة من المسلحين على محيط القاعة، وأطلقوا الرصاص على رجال الشرطة الذين يحاصرون المكان... وذكرت الرئاسة الفرنسية أن هولاند توجه إلى المسرح برفقة عدد من المسؤولين، يتقدمهم رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف، ووزيرة العدل كريستيان توبيرا، وأجرى في المكان "تقييماً للوضع" مع رئيس فرق الإطفاء وجهاز المساعدة الطبية الطارئة (سامو).كما قتل وأصيب العشرات في هجمات متزامنة في باريس، وفق الشرطة الفرنسية. ووقع الهجوم الأول في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، أما الثالث فقد استهدف مطعماً شرق العاصمة. وفرضت الشرطة طوقا أمنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث، وأرسلت إليها فرق إسعاف. كذلك قتل انتحاريين في ملعب سان دوني، وفق الشرطة. من جهته، أعلن مصدر قريب من التحقيقات الجارية في الاعتداءات أن هذه الهجمات "الإرهابية" جرت في سبعة مواقع مختلفة، وأن أحدها على الأقل نفذه انتحاري... تفاصيل الاعتداءات.. وقال المصدر إن الاعتداءات جرت كالتالي: انتحاري فجر نفسه في استاد فرنسا الدولي شمال باريس، وهجوم استهدف مسرح باتاكلان في وسط باريس حيث احتجز المهاجمون رهائن في عملية كانت لا تزال مستمرة حتى منتصف الليل، في حين وقعت خمس هجمات أخرى في خمسة مواقع في أحياء بوسط العاصمة يرتادها الناس كثيراً مساء كل جمعة قرب ساحة الجمهورية. وكان مراسل "العربية" قد أفاد في وقت سابق بأن إطلاق نار وقع قرب مباراة بين فرنسا وألمانيا يحضرها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي توجه مع وزير الداخلية إلى مقر الوزارة بعد الهجمات لترؤس اجتماع أزمة خلية. من ناحيتها، دعت بلدية باريس سكان العاصمة إلى "عدم الخروج من منازلهم" إثر الاعتداءات الدامية التي شهدتها. وقالت البلدية في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر"، إنه بسبب "عمليات إطلاق نار في باريس، ندعوكم إلى عدم الخروج من منازلكم بانتظار تعليمات جديدة من السلطات". ودعت شرطة باريس الأشخاص الموجودين في المنطقة الباريسية إلى "تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى"، مناشدة في تغريدة على تويتر "المؤسسات التي تستضيف جموعاً إلى تشديد المراقبة على المداخل، وإيواء من قد يكونون بحاجة إلى ذلك، وإلى وقف الاحتفالات أو المناسبات الجارية في الهواء الطلق".
مقتل من خمسة من المهاجمين ومخاوف من وجود إرهابيين فارين
مهاجمو المسرح الباريسي اطلقوا النار هاتفين الله اكبر
إيلاف- متابعة
قال شهود عيان إن مهاجمي مسرح باتاكلان هتفوا الله اكبر وهم يطلقون النار على الجمهور، وفي وقت اعلنت السلطات الفرنسية القضاء على خمسة من المتورطين بالهجمات، عبر احد القضاة عن مخاوفه من وجود إرهابيين فارين.
باريس: اعلن مدعي عام الجمهورية في باريس فرنسوا مولان فجر الخميس ان التحقيق الذي فتح في اعتداءات باريس التي وقعت مساء الجمعة يجب ان يحدد ما اذا كان هناك من "متواطئين او مشاركين لا يزالون فارين".
 وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في "جرائم قتل على علاقة بمنظمة ارهابية".
 وبحسب السلطات تم التأكد حتى الان من وجود سبعة مهاجمين على الاقل بينهم اربعة هاجموا مسرح باتاكلان وثلاثة على الاقل هاجموا محيط استاد فرنسا الدولي في ضواحي باريس.
 وافاد شاهد عيان ان المسلحين الذين هاجموا مساء الجمعة مسرح باتاكلان في وسط باريس اطلقوا النار على الجمهور داخل المسرح وهم يهتفون "الله اكبر".
 وقال الشاهد لاذاعة فرانس انفو "لقد نجحنا انا ووالدتي في الفرار من باتاكلان (...) لقد تجنبنا الرصاص، كان هناك الكثير من الناس على الارض في كل مكان. وصل شبان وبدأوا باطلاق النار عند المدخل. لقد اطلقوا النار على الجموع هاتفين +الله اكبر+".
 واضاف الشاهد الذي عرف عن نفسه باسم لويس ان المهاجمين "كانوا مسلحين ببنادق بومب اكشن كما اعتقد (...) لقد سمعتهم يلقمونها، الحفل الموسيقي توقف، الكل انبطح ارضا، وهم واصلوا اطلاق النار على الناس... اللعنة، كان الوضع جحيما".
 واضاف "لقد اخذت امي وارتمينا ارضا، احدهم قال +لقد رحلوا+ فهربنا من مخرج طوارئ، كان اطلاق النار لا يزال مستمرا عندما غادرنا... كان كابوسا".
 ومن جانبه، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "الاعتداءات الارهابية الدنيئة" التي شهدتها باريس مساء الجمعة، مؤكدا "وقوفه الى جانب الحكومة والشعب الفرنسيين".
 وقال بان على لسان المتحدث باسمه انه "يطالب بالافراج الفوري عن الاشخاص الكثيرين المحتجزين على ما يبدو رهائن في مسرح باتاكلان" في باريس.
 وجاء تصريح بان كي مون قبل اقتحام قوات الامن الفرنسية مسرح باتاكلان.
 كما صدر عن الدول ال15 في مجلس الامن بيان بالاجماع "دان باقسى التعابير الهجمات الارهابية الجبانة والوحشية" التي وقعت في باريس.
 واعربت الدول ال15 عن "تعاطفها العميق مع عائلات الضحايا ومع الحكومة الفرنسية" كما شددت على "ضرورة احالة المسؤولين عن هذه الاعمال الوحشية الى القضاء".
 وافادت اخر حصيلة لضحايا الاعتداءات التي ضربت باريس مساء الجمعة عن وقوع ما لا يقل عن 120 قتيلا.
 وابدت الصين "صدمتها العميقة" ازاء الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء الجمعة واوقعت في حصيلة موقتة 120 قتيلا على الاقل، مؤكدة على لسان وزارة الخارجية الصينية "ادانتها الشديدة" لهذه الاعتداءات المتزامنة.
 وقال المتحدث باسم الوزارة هونغ لي بحسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام الرسمية ان "الارهاب هو عدو الانسانية جمعاء والصين تدعم بقوة فرنسا في جهودها (...) لمكافحة الارهاب".  واضاف ان الصين تقدم "تعازيها الحارة" لفرنسا.
اثر "هجمات ارهابية غير مسبوقة" في باريس
هولاند يعلن حال الطوارئ ويغلق الحدود
أ. ف. ب.
 اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه قرر فرض حالة الطوارئ في كل انحاء البلاد و"اغلاق الحدود" بعد "الهجمات الارهابية غير المسبوقة" التي شهدتها باريس مساء الجمعة واوقعت "عشرات القتلى".
باريس: وقال هولاند في خطاب متلفز مقتضب "سيتم اتخاذ قرارين: ستفرض حال الطوارئ، ما يعني ان بعض الاماكن ستغلق، وحركة المرور يمكن ان تمنع ويمكن ايضا ان تجري عمليات دهم" في كل انحاء المنطقة الباريسية.
 وأضاف الرئيس الفرنسي في خطابه الذي استمر ثلاث دقائق ان "حال الطوارئ ستفرض في كل انحاء البلاد".
 وتابع "القرار الثاني الذي اتخذته هو اغلاق الحدود، علينا ان نضمن ان لا احد سيتمكن من الدخول لتنفيذ اي عمل ايا يكن. وفي نفس الوقت القاء القبض" على منفذي الاعتداءات اذا حاولوا الخروج من فرنسا.
 كما قرر الرئيس الفرنسي "تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الارهابيين وارساء الامن في كل الاحياء التي قد تكون معنية".
 وتابع هولاند "لقد طلبت ايضا ان تكون هناك تعزيزات عسكرية، وهي الان في منطقة باريس لضمان عدم وقوع اي اعتداء جديد".
 واعتير الرئيس الفرنسي في خطابه الذي القاه وقد بدت عليه امارات الانفعال والغضب ان باريس شهدت "اعتداءات ارهابية غير مسبوقة"، اوقعت "عشرات القتلى والكثير من الجرحى"، واصفا ما جرى بانه "مرعب".
 وقتل 39 شخصا على الاقل واصيب حوالى 50 بجروح خطيرة للغاية وحالهم حرجة في هجمات متعددة وقعت مساء الجمعة في باريس وقرب استاد فرنسا الدولي شمال العاصمة الفرنسية، في حين لا تزال عملية احتجاز رهائن مستمرة في مسرح باتاكلان في وسط المدينة، بحسب مصادر متطابقة.
مقتل 100 رهينة وإرهابيين خلال اقتحام قاعة باتاكلان
رعب باريس يمنع هولاند من حضور قمة العشرين
إيلاف..نصر المجالي
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أنه لن يشارك في قمة العشرين التي ستبدأ فعالياتها غدا الأحد في مدينة أنطاليا التركية. وأعلن عن متل مائة رهينة خلال اقتحام الشرطة لقاعة حفل موسيقي.
ليلة الرعب الدامية في باريس
اعلن هولاند حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات الأخيرة التي شهدتها العاصمة باريس، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
 وقام الرئيس الفرنسي بجولة فجر السبت للأماكن التي تعرضت للهجمات الإرهابية، بينما أعلنت مصادر الشرطة أن مائة رهينة قتلت خلال اقتحام الشرطة الفرنسية لمكان الحفل الموسيقي في قاعة باتاكلان للمؤتمرات فجر السبت كما قتل الإرهابيان اللذان كان احتجزا الرهائن.
 ودعا الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي عقده، فجر اليوم السبت، على خلفية الاعتداءات، الجيش إلى التحرك للتعامل مع منفذي الهجمات، ولم يذكر عدد الضحايا الذين قتلوا حتى الآن.
 ومن جانبها قالت قناة "BFM" الفرنسية، إن عدد ضحايا الهجمات ارتفع إلى 60 قتيلا، فيما لم تؤكد جهات رسمية هذا العدد.
 ودعت السلطات الفرنسية سكان باريس إلى عدم الخروج من منازلهم لحين استتباب الأمن العام فيها.
 وتشير بعض الانباء إلى وقوع هجمات وتفجيرات في 6 أماكن مختلفة من العاصمة باريس، كما أُستخدامت قنابل يدوية في هجومين وقعا قرب ملعب " ستاد فرنسا".
 كما تشير المصادر الأمنية إلى أن هجومين مسلحين استهدفان مطعمًا وصالة باتاكلان للمناسبات شرقي العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارين بالقرب من ملعب "ستاد فرنسا" تقام فيه مبارة بين المنتخبين الفرنسي والألماني.
 أكد إستعداد بلاده لمساعدة فرنسا
أوباما يتوعد بملاحقة الإرهابيين ردا على هجمات باريس
إيلاف...جواد الصايغ
أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن بلاده سوف تتعاون مع فرنسا في ملاحقة منفذي التفجيرات الإرهابية وستقدم الدعم الكامل لملاحقتهم.
واشنطن: توعد الرئيس الأميركي، في كلمة مباشرة ، القاها بعد التفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، "بملاحقة الارهابين أينما كانوا، وايضا بتقديم الدعم لفرنسا حتى تتكشف تفاصيل الحادث"، واعرب، "عن تضامنه مع الظروف التي تعيشها فرنسا، وقال "نعلم أن الرئيس الفرنسي منشغل في اللحظات الحالية وسوف أستمر في التواصل معه للتنسيق حول خطة العمل الضرورية والوقوف على تفاصيل هذه المأساة".
 كما أشار، أوباما، "إلى أنه سوف يتعاون مع كل العالم لملاحقة الإرهابين المشتبه بهم وتقديمهم للعدالة، وقال "لا نعرف تفاصيل حتى الآن، لكننا عشنا في أميركا ظروف مشابهة من هذا النوع لكن، استطعنا في النهاية التغلب عليها"، وأضاف "إلى حين معرفتنا من قبل المسؤولين لا أود أن أقدم أية تكهنات".
 
 
120 قتيلاً على الأقل في اعتداءات باريس
الحياة..باريس - أ ف ب
أفاد مصدر مقرب من التحقيق أن 120 شخصاً على الأقل قتلوا في اعتداءات عدة ضربت باريس مساء أمس (الجمعة)، وذلك بحسب حصيلة موقتة غير نهائية.
وأضافت مصادر أخرى قريبة من التحقيق أن أربعة من المهاجمين قتلوا، ثلاثة داخل مسرح باتاكلان الذي اقتحمته قوات الشرطة لانهاء عملية احتجاز رهائن، ورابع فجر نفسه أمام ملعب فرنسا الدولي شمال العاصمة.
وقالت المصادر إن حوالى 1500 متفرج كانوا موجودين في المسرح لحضور حفل موسيقي، مضيفة أن قوات الأمن قتلت ثلاثة ارهابيين مفترضين خلال اقتحامها المسرح.
وقالت الشرطة إن ثلاثة انفجارات وقعت في محيط ملعب فرنسا الدولي حيث كانت تجري مباراة ودية بين منتخبي فرنسا والمانيا في كرة القدم.
وأحصت الشرطة «ثلاث عمليات اطلاق نار على الأقل وربما أربع في محيط باتاكلان (الدائرة الحادية عشرة) وشارع شارون (الدائرة العاشرة)، وهما منطقتا سهر في وسط العاصمة».
وفور وقوع الانفجارات قرب ملعب فرنسا الدولي غادر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الملعب حيث كان يتابع المباراة وانتقل الى مقر وزارة الداخلية في باريس «لاجراء تقييم للاوضاع مع كل الاجهزة المعنية».
وشكل هولاند في مقر الداخلية خلية أزمة ضمت اليه خصوصاً رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف، بحسب رئاسة الوزراء.
وفرضت الشرطة طوقا امنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الهجمات وارسلت اليها فرق اسعاف.
وتأتي هذه الهجمات بعد عشرة اشهر على الاعتداءات التي شنها متطرفون في قلب العاصمة الفرنسية ضد اسبوعية «شارلي ايبدو» الهزلية ومتجر يهودي ما أسفر عن 17 قتيلاً، والتي تلتها عدة هجمات أو محاولات هجمات.
وتعود آخر محاولة هجوم في فرنسا الى 21 آب (اغسطس) الماضي، واحبطت على متن قطار سريع بين بروكسيل وباريس.
من جهتها، دعت بلدية باريس سكان العاصمة الى «عدم الخروج من منازلهم»، وقالت البلدية في تغريدة على موقع تويتر «عمليات اطلاق نار في باريس، ندعوكم الى عدم الخروج من منازلكم بانتظار تعليمات» جديدة من السلطات.
في موازاة ذلك، أعلن مصدر قريب من التحقيقات الجارية في الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء الجمعة أن هذه الهجمات «الارهابية» جرت في سبعة مواقع مختلفة وأن احدها على الأقل نفذه انتحاري.
وقال المصدر إن الاعتداءات جرت كالآتي: «انتحاري فجر نفسه في ملعب فرنسا الدولي شمال باريس، وهجوم استهدف مسرح باتاكلان في وسط باريس حيث احتجز المهاجمون رهائن في عملية كانت لا تزال مستمرة حتى منتصف الليل، في حين وقعت خمس هجمات اخرى في خمسة مواقع في احياء بوسط العاصمة يرتادها الناس كثيراً مساء كل جمعة قرب ساحة الجمهورية».
 
 
سلسلة اعتداءات إرهابية متزامنة توقع 140 قتيلاً على الأقل.. وحالة طوارئ وإغلاق الحدود.. 11أيلول فرنسي.. باريس مدينة حرب
 (وكالات، «المستقبل»)
 إنه 11 أيلول فرنسي بكل معنى الكلمة. ساعات طويلة من الرعب عاشتها باريس التي تحولت الى مدينة حرب جراء سلسلة من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة نحو 140 شخصاً إضافة الى عدد كبير من الجرحى، وكان من تداعياتها المباشرة إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، ما يشير الى أن فرنسا بعد 13 تشرين الثاني لن تكون كما قبله.

«هذا رعب.. باريس تتعرض لسلسلة هجمات إرهابية غير مسبوقة» بهذه الكلمات لخص الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ساعات ليلة الأمس القاتمة، التي عاشتها باريس إثر تعرضها لعدة اعتداءات إرهابية، اكدت الشرطة انها كانت متزامنة ومنسقة، مما يعني أن الجناة ينتمون لمجموعة إرهابية كبيرة خططت الهجمات ونفذتها في توقيت واحد في أماكن متفرقة.

العمليات تمت بثلاثة أساليب مختلفة: إطلاق نار، احتجاز رهائن، وتفجيرات.

العملية الأكثر دموية استهدفت مسرح «باتاكلان» حيث تم احتجاز كل الموجودين الذين كانوا يحضرون حفلاً موسيقياً ليعلن لاحقاً مقتل 100 شخص وثلاثة إرهابيين بعد اقتحام الشرطة المسرح بعد بدء الإرهابيين بإطلاق النار على الرهائن.

وبدأت الهجمات الإرهابية عندما هاجم إرهابيون مطعماً يدعى «كومبودج» (كمبوديا) في الدائرة العاشرة من العاصمة، بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على بعض الرواد الذين كانوا يجلسون على الرصيف، وبحسب ما صوره صحافيون كان هناك ما لا يقل عن 10 جثث ممددة في المكان بين قتيل وجريح. ولم يعرف ما إذا كانت المجموعة نفسها هي التي قامت بحصد أرواح الناس الذين كانوا موجودين بالصدفة في شارع «شارون»، ونقلت وسائل إعلام عن شاهد عيان أن عدد الذين أطلقوا الرصاص من أسلحة «كلاشنيكوف» الروسية الصنع على الناس في الشارع كانوا ثلاثة شبان لا يرتدون أي أقنعة»، بينما وقعت 3 انفجارات (تفجيران انتحاريان وثالث بعبوة ناسفة) قرب ملعب «استاد دوفرانس» حيث كان منتخب فرنسا لكرة القدم يستضيف نظيره الألماني في لقاء ودي بحضور هولاند، فأوقفت المباراة وهرع المشاهدون الى أرض الملعب فيما تم إخراج الرئيس الفرنسي على وجه السرعة الى مكان آمن. كما سُمع أيضاً صوت إطلاق نار في أحد المراكز التجارية قرب مركز «بومبيدو«.

هذا الإرهاب الذي أغرق باريس خلال دقائق قليلة في بحر من الدم، دفع هولاند الى إعلان حالة الطوارئ القصوى في البلاد. وأمر الرئيس الفرنسي بإقفال جميع مداخل البلاد براً وجواً وبحراً معلناً «عدم السماح لأي شخص بدخول الأراضي الفرنسي حتى إشعار آخر». ودعا هولاند الفرنسيين الى الهدوء والباريسيين الى التزام منازلهم، وشدد على أن «فرنسا دولة قوية وستتعامل مع الوضع بكل حزم»، ثم ترأس لقاء حكومياً أمنياً طارئاً في وزارة الداخلية لمتابعة الوقائع والتحريات مع قادة الأجهزة الأمنية أولاً بأول ووضع خطة محكمة لمنع الوضع الأمني من التفجر في البلاد بصورة أخطر.

وقال هولاند في خطاب متلفز مقتضب استمر ثلاث دقائق إن «حال الطوارئ ستُفرض في كل أنحاء البلاد». وتابع أن «القرار الثاني الذي اتخذته هو إغلاق الحدود، علينا أن نضمن أن لا أحد سيتمكن من الدخول لتنفيذ أي عمل اياً يكن. وفي الوقت نفسه إلقاء القبض» على منفذي الاعتداءات إذا حاولوا الخروج من فرنسا.

كما قرر الرئيس الفرنسي «تحريك كل القوات الممكنة في سبيل شل حركة الإرهابيين وإرساء الأمن في كل الأحياء التي قد تكون معنية». وتابع هولاند «لقد طلبت ايضاً أن تكون هناك تعزيزات عسكرية، وهي الآن في منطقة باريس لضمان عدم وقوع اي اعتداء جديد«.

واعتبر الرئيس الفرنسي في خطابه الذي ألقاه وقد بدت عليه إمارات الانفعال والغضب أن باريس شهدت «اعتداءات إرهابية غير مسبوقة»، أوقعت «عشرات القتلى والكثير من الجرحى»، واصفاً ما جرى بأنه «مرعب«.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي سيجتمع بمجلس الأمن القومي الفرنسي اليوم، كذلك أعلن هولاند إلغاء مشاركته في قمة العشرين في تركيا.

وقالت السلطات الدراسية إن كل المدارس والجامعات بمنطقة باريس ستغلق السبت. وبدأت قوات الجيش تصل إلى باريس. وأغلقت خمسة خطوط من المترو.

وأعلنت الخارجية الفرنسية أن المطارات ستظل مفتوحة ورحلات القطارات ستواصل عملها. وكانت توقفت حركة الملاحة الجوية في مطار أورلي فقط، وليس في مطار شارل ديغول بعدما أغلق الرئيس الفرنسي حدود البلاد.

واستنكر الرئيس الأميركي باراك أوباما الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس قائلاً «ليست فقط اعتداء ضد باريس»، بل «اعتداء ضد الانسانية جمعاء وقيمنا العالمية«.

وأضاف في تصريح مقتضب في البيت الأبيض اثر اطلاعه على احاطة بالاوضاع في العاصمة الفرنسية ان الولايات المتحدة ستساعد فرنسا على «سوق الإرهابيين امام القضاء»، مؤكداً في الوقت نفسه انه من المبكر التكهن بشأن هوية من يقف خلف هذه الاعتداءات.

وإذ اكد الرئيس الاميركي ان هذه الاعتداءات تهدف الى «إرهاب مدنيين ابرياء»، اضاف «يبدو انه في الوقت الذي نتحدث فيه لا تزال هناك انشطة وأخطار جارية. والى ان نحصل على تأكيد من السلطات الفرنسية بأن الوضع تحت السيطرة والى ان نحصل على مزيد من المعلومات لا اود ان اتكهن«.

وقال رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون في حسابه على تويتر تعليقا على هجمات باريس «سنفعل كل ما

في وسعنا من أجل المساعدة»، كذلك قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إنها اهتزت من أعماقها بسبب سلسلة الهجمات التي وقعت في باريس. وقالت في بيان «شعرت بهزة عميقة بسبب الأنباء والصور التي تصل

إلينا من باريس. مشاعري في هذا الوقت مع ضحايا ما يبدو أنه هجوم إرهابي بالإضافة إلى عائلاتهم وكل الشعب في باريس»، كذلك دانت المملكة العربية السعودية هجمات باريس واستنكرتها بشدة، ومثلها فعلت مصر.

واستنكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «الهجمات الخسيسة» التي وقعت في باريس وطالب بالإفراج فوراً عن الرهائن الذين كانوا محتجزين في إحدى القاعات.
 
 
«هآرتس»: إيران نجحت في التجسس إلكترونياً على علماء وجنرالات في الجيش الإسرائيلي
المستقبل...القدس المحتلة ـ حسن مواسي
ذكرت صحيفة «هآرتس» أن إيران حاولت اختراق حواسيب جنرالات وعلماء ذرة وفيزياء وأكاديميين ورجال أعمال إسرائيليين، خلال السنتين المنصرمتين، مشيرة إلى أن 26 في المئة من هذه المحاولات قد نجحت، وفق ما قالته شركة «تأمين معلومات» الإسرائيلية.

ونقلت «هآرتس» عن شركة «تشيك بوينت» الإسرائيلية لـ«تأمين المعلومات» ان الشركة تمكنت من التعرف إلى مجموعة من «القراصنة» الإيرانيين الذين قاموا بهذه المحاولات، إلى جانب تحديد «البنية التحتية» التي استخدمتها المجموعة في اختراق المنظومات المحوسبة الخاصة بالجنرالات والعلماء الإسرائيليين.

ونوهت الصحيفة إلى أن البحث الذي قامت به «تشيك بوينت» دلّ على أن مجموعة «القراصنة» الإيرانية تجسست على 1600 هدف داخل إسرائيل، من خلال اختراق الحواسيب والبريد الشخصي، مشيرة إلى أنه قد تم التعرف إلى مهندس تقنيات إيراني ساعد المجموعة في عملها.

وأوضحت أن هناك قناعة تامة بأن مجموعة «القراصنة» تعمل لصالح الحكومة الإيرانية، وتحديداً لصالح الحرس الثوري. ونقلت الصحيفة عن شاحر طال، رئيس قسم الأبحاث في «تشيك بوينت»، قوله إن نسبة نجاح الهجمات التي نفذها القراصنة الإيرانيون بلغت نحو 26 في المئة.

وأكدت الصحيفة أن شركة تأمين المعلومات الإسرائيلية Clear sky اكتشفت في حزيران الفائت أن أعضاء المجموعة الإيرانية حاولوا اختراق حاسوب الجنرال يائير نافيه، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق. وتبين أن الإيرانيين معنيون بالتجسس بشكل خاص على الأكاديميين الإسرائيليين المختصين بفروع علمية تؤثر على الأمن، إلى جانب حرصهم على محاولة التجسس على أكاديميين مختصين بالشأن الإيراني، على اعتبار أن هناك فرصة كبيرة أن يكون هؤلاء الأكاديميون على علاقة بالأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية التي تتجسس على إيران، لا سيما جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة «الموساد«.

وأوضحت الصحيفة أن أعضاء المجموعة ارتكبوا أخطاء ساعدت شركة «تشيك يوينت» على كشف الكثير من التفاصيل المتعلقة بعملها، اذ أن المجموعة لم تؤمن برامج التجسس الخاصة بها، إضافة الى أنها لم تشفر كلمات سر الأهداف التي تمكنت من اختراق منظوماتها المحوسبة. ونوهت الصحيفة إلى أنها تمكنت من التعرف على أحد المهندسين الذين عملوا ضمن المجموعة، وهو ياسر بلاغاي، وهو خريج برمجة الحاسوب من جامعة «أزاد» الإسلامية في إيران.

وقالت تمار عيلام، وهي باحثة تعمل في مركز «عيزر» المتخصص في الشأن الإيراني، وكانت ضمن الأكاديميين الذين قامت المجموعة الإيرانية باختراق حواسيبهم الشخصية، إنها صدمت عندما تبين لها أن حاسوبها قد اخترق، مشيرة إلى أن القراصنة الإيرانيين حاولوا تضليلها من خلال محاولة التظاهر وكأنهم يمثلون إذاعة «البي.بي.سي» باللغة الإسرائيلية، حيث عرضوا عليها أن يتم إجراء مقابلة معها في مقر الإذاعة في لندن، وأن يقوموا بتغطية تكاليف السفر.

وفي مقابلة موقع صحيفة «يديعوت أحرنوت»، نوهت عيلام إلى أن أعضاء المجموعة الذين أصروا على التظاهر كممثلين لإذاعة «بي بي سي» طلبوا منها كلمة السر الخاصة ببريدها الإلكتروني. ونوهت عيلام إلى أن الشكوك ثارت لديها حول المجموعة، مما جعلها تتوجه إلى شركة تأمين معلومات، التي اكتشفت أن القراصنة تمكنوا من زرع فيروس للتجسس في حاسوبها، على الرغم من إجراءات الأمن «القصوى« التي تقوم بها. ونوهت إلى أنه قد تبين أنه قد تم زرع الفيروس من خلال إحدى الرسائل التي أرسلتها اليها المجموعة.

وحول السبب وراء توجه إيران للتجسس عليها، قالت عيلام إن مركز «عيزر» الذي تعمل فيه يحاول إبراز «الجوانب الإيجابية» في إسرائيل أمام الإيرانيين، من خلال التواصل مع الجمهور الإيراني عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الفارسية.

وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية تتعاطى مع هذا المركز على أساس أنه تابع لجهاز «الموساد»، وأن الهدف من عمل المركز هو التعرف على إيرانيين ومحاولة تجنيدهم لصالح الجهاز.

وأوضحت عيلام أنها حرصت على إحداث تغيير على شكلها قبل سفرها الى الخارج، لا سيما مناطق يسهل على الإيرانيين القيام فيها بعمليات خطف، منوهة إلى أنها قامت بوضع صورة لها في حسابها على «فايسبوك» تظهر فيها بشعر طويل، لكنها قبل السفر حرصت على قص شعرها من أجل عدم تمكين الإيرانيين من التعرف عليها في حال كانوا يراقبونها.
كيري: القضاء على «داعش» عبر وقف الصراع السوري
تصريحاته عن الأزمة متناقضة وتستخف بعقول المتابعين
الرأي...واشنطن - من حسين عبدالحسين
في مواقفها حول الأزمة السورية، إدارة الرئيس باراك أوباما لا تخجل. تستخفّ بعقول المتابعين. صباح أول من أمس، أقامت وزارة الخارجية الأميركية الدنيا ولم تقعدها، استعداداً للكشف عن إستراتيجية جديدة مزعومة في سورية.
حان الموعد، وتحدث وزير الخارجية جون كيري في خطاب دام خمسين دقيقة، حيث أطلق سلسلة من المواقف المتناقضة، فيما يشير الى استمرار الاضطراب الفادح في سياسة أميركية خارجية، لا شك ان القيّمين عليها هم من الهواة.
في أول الخطاب، اتهم كيري الرئيس السوري بشار الأسد بأنه سبب صعود واستمرار تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وفي منتصف الخطاب، قال إنه لايوجد حل عسكري للأزمة السورية. وفي نهاية خطابه، أسهب في الحديث عن إنجازات أميركية العسكرية ضد «داعش». ولم يقل كيري، كما يرد عادة في تصريحات مسؤولي إدارة أوباما، أن رحيل الأسد هو مفتاح القضاء على «داعش»، بل قال هذه المرة ان القضاء على «داعش» يكون عبر وقف الاقتتال وإنهاء الصراع في سورية.
خطاب كيري المثقل بالتناقضات، جاء عشية انعقاد لقاء فيينا، الثالث من نوعه، والمخصّص للبحث في الأزمة السورية، بمشاركة 15 دولة ومنظمة عالمية، تتصدرها اميركا وروسيا والسعودية وإيران وتركيا.
كيري القى خطابه في «معهد الولايات المتحدة للسلام»، وهو مركز أبحاث يموله الكونغرس، حيث صعد الى المنبر وسط جمهور غفير من المعنيين ممن كانوا ينتظرون الجديد في سياسة واشنطن السورية.
وذكر كيري انه ذاهب الى لقاء فيينا، المقرر انعقاده اليوم، وانه سيحمل نتائج اللقاء وينضم إلى أوباما في تركيا، حيث يشارك الرئيس الأميركي في قمة الدول العشرين.
وتابع كيري القول ان النقاش في قمة العشرين سيتركز حول سبل التوصّل الى حل للأزمة السورية.
ويشارك في قمة العشرين، غداً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، فضلاً عن أوباما ورئيس الدولة المضيفة التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس فرنسا فرنسوا هولاند، ورئيس حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل.
والى جانب تكثيف نشاطها السياسي والديبلوماسي، في واشنطن وفيينا وانطاليا التركية، في محاولة للتوصل الى حل للأزمة السورية، وعلى الرغم من إصرار وزارة الخارجية الأميركية على ان السياسة الأميركية في سورية هي سياسية جديدة، أظهر خطاب كيري في واشنطن ان لا جديد في المواقف الأميركية غير التراجع الأميركي عن اعتبار ان شرط إلحاق الهزيمة بـ «داعش»هو خروج الأسد من الحكم، واستبداله بمقولة ان انهاء الصراع السوري هو شرط التغلب على«داعش».
وعلى الرغم من ان اطلالة كيري حملت رسمياً عنوان«خطاب حول سورية»، إلا ان الخطاب تفرّع ليشمل الحديث عن التحالف الدولي الذي اقامته الولايات المتحدة، الصيف الماضي، للحرب ضد«داعش»في العراق.
وحول سورية، أوضح كيري في خطابه انه«على الرغم من ان (داعش) والأسد ألد الأعداء، إلا انهما جزء من المشكلة نفسها». وتابع كيري، الذي ذكر التنظيم باستخدام اسمه العربي«داعش»، ان صعود هذا التنظيم«يرتبط مباشرة بسياسات وأفعال نظام الأسد»، واصفا العلاقة بين الاثنين بـ «التكافلية». وزاد ان«كره السوريين للأسد دفعهم الى أحضان (داعش)»، وان«الخوف من (داعش) دفع بعض المجموعات السورية الى الاعتقاد ان لا خيار امامهم غير الانضمام لهذا التنظيم».
وبعدما أسهب كيري في تعداد المساهمات الأميركية العسكرية في الحرب ضد«داعش»، عاد ليقول ان«لا شيء يدعم مجهود القضاء على (داعش) أكثر من عملية تتمتع بدعم ديبلوماسي واسع وتبدأ بإنهاء الصراع السوري».
 
الملك سلمان يلتقي بوتين وهولاند على هامش قمة العشرين
موسكو، باريس - «الحياة» - 
قال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هامش قمة مجموعة الـ20 التي ستستضيفها مدينة أنطاليا في تركيا غداً الأحد وبعد غد. وأشار إلى أن اللقاء بين بوتين والعاهل السعودي في تركيا يأتي نتيجة اتفاق ثنائي خلال محادثات هاتفية عدة أجراها بوتين مع الملك سلمان.
وأوضح مساعد بوتين أن لقاء أنطاليا الروسي- السعودي سيبحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. وكان العاهل السعودي والرئيس الروسي تحادثا على الهاتف في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وناقشا إمكان تسوية الأزمة السورية وفق الخدمة الإعلامية في مقر الكرملين. كما بحث الزعيمان أوضاع الأراضي الفلسطينية، وتسوية المشكلات بين العرب وإسرائيل. من جهة أخرى أكدت مصادر الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا هولاند سيلتقي الملك سلمان على هامش قمة مجموعة الـ٢٠ يوم الأحد.
 
سلطنة عُمان تعرض وساطة بين الرياض وطهران حول سورية
الرأي...
أكد وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي استعداد حكومة بلاده للتوسط بين الرياض وطهران بخصوص الأزمة في سورية «اذا طلب الطرفان ذلك».
وقال في مؤتمر صحافي مشترك أمس، مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين ان «وجود علاقات مستقرة بين الرياض وطهران أمر مهم للغاية بالنسبة لنا»، موضحاً ان بلاده ستساهم في وضع اسس لتفاهمات بخصوص ملفات عديدة في المنطقة مثل سورية واليمن. وأشار إلى انه يلمس اختلافات في المواقف بين السعودية وايران، مؤكداً في الوقت ذاته انه متفائل بخصوص ايجاد حلول لهذه الخلافات.
وعن الوضع في سورية، قال بن علوي ان «الحلول الديبلوماسية هي الاداة الوحيدة لحل النزاع وان استمرار الحرب ليس الحل الأمثل لهذه الازمة».
وعن اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس السوري بشار الأسد، ذكر: «هذه المباحثات تطرقت الى آفاق جديدة لحل النزاع السوري».
ومن جانبه، رحب شتاينماير بمشاركة الرياض وطهران في محادثات فيينا اليوم في شأن الأزمة السورية، قائلاً انها «خطوة صغيرة» على طريق الحل في سورية.

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,881,602

عدد الزوار: 7,648,577

المتواجدون الآن: 0