التحالف يعزّز قواته في العند وبحاح يصل جزيرة سقطرى

التحالف يرسل تعزيزات ضخمة إلى تعز

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2015 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2300    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

التحالف يرسل تعزيزات ضخمة إلى تعز
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
احتدمت المعارك بين «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية الشرعية من جهة، والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، في تعز وأطراف محافظة لحج الجنوبية، وسط قصف جوي وبحري لقوات التحالف العربي، وبالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة له استعداداً لحسم المعركة.
في غضون ذلك، عاد نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح أمس إلى البلاد، بعد مغادرتها الشهر الماضي، إثر هجوم لـ «داعش» استهدف المقر الموقت للحكومة في أحد فنادق عدن المحررة من قبضة الحوثيين.
وأفادت مصادر الحكومة بأن بحاح ومعه وزيرا الداخلية والثروة السمكية وصلوا إلى جزيرة سقطرى لتفقد الدمار الذي تسبب به إعصارا «تشابالا» و «ميغ». وتوقعت عودة بحاح إلى عدن لمزاولة مهماته من القصر الرئاسي في منطقة «معاشيق». وهو قال إن حكومته «تدرك أن لا مناص من تولي المسؤولية واستجابة نداء الوطن، وكما عملت من الخارج في ظروف استثنائية من أجل استعادة الدولة والانتصار على قوى الشر، فإنها لن تألو جهداً وهي تعمل من الداخل لإكمال النصر وتطبيع الحياة وإعادة البناء وتأهيل المؤسسات التي طاولها الدمار الذي خلفته الميليشيا الانقلابية في محافظات عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة وتعز وغيرها».
وأعلنت مصادر «المقاومة» والجيش الموالي للحكومة أن طائرات التحالف شنت أمس غارات على مواقع للحوثيين وآلياتهم في مديرية المخا، في محافظة تعز. وأضافت أن القصف «تزامن مع وصول تعزيزات ضخمة لقوات التحالف من عدن إلى مديرية ذوباب القريبة من باب المندب، في سياق الاستعداد لتحرير المخا من قبضة الحوثيين». وأكدت «قتل قيادي في ميليشيا الحوثيين وعدد من المسلحين في مكمن في الضالع». وأُسِر عدد من القناصة في منطقة مريس، فيما تجددت المعارك جنوب مدينة دمت.
وتواصلت المواجهات لليوم الثاني في مديريتي الوازعية والمضاربة، بين محافظتي تعز ولحج. وأفادت مصادر بأن «المقاومة من قبائل الصبيحة وقوات من الجيش الوطني استعادت السيطرة على جبل دباسو والفويقعة في منطقة الأحيوق وضيقت الخناق على الحوثيين في منطقة الشقيرا، وهي مركز مديرية الوازعية، استعداداً لاقتحامها».
التحالف يعزّز قواته في العند وبحاح يصل جزيرة سقطرى
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
عززت قوات التحالف العربي أمس قواتها في جبهة كرش، القريبة من قاعدة العند العسكرية، شمال مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، استجابة لمناشدات اطلقها السبت مقاتلو جبهة كرش لتعزيز هذه الجبهة المهمة بالعتاد والرجال، فيما وصل إلى جزيرة سقطرى نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح في زيارة هي الأولى الى البلاد بعد خروج الحكومة من مدينة عدن الشهر الفائت إثر تفجيرات ارهابية استهدفت مقر الحكومة في منطقة إنماء.

واكد المتحدث الرسمي لجبهات العند قائد نصر أن مقاتلي المقاومة الجنوبية استقبلوا أمس طلائع تعزيزات عسكرية مقدمة من التحالف العربي، من الامارات العربية المتحدة تحديداً، تمثلت بآليات ودبابات ومدفعية وغيرها من عتاد واسلحة حديثة للجبهة وقد تم تعزيز جبهة القتال والمقاومة الجنوبية في كرش وشمال المسيمير.

ومن شأن وصول هذه القوات العمل على تعزيز جبهات القتال المرتبطة بمدينة تعز، التي تتهيأ لخوض معركة فاصلة مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح.

على صعيد آخر، وصل نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح إلى جزيرة سقطرى تمهيداً لعودتها بشكل كامل إلى مدينة عدن خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال في تصريحات صحافية إن الحكومة وهي تعود بكامل أعضائها الى ارض الوطن تعي حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب في مختلف المحافظات وخصوصاً تلك المحافظات المحررة والمحافظات التي في طريقها الى التحرر وما يعانيه المواطن من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة فرضتها ميليشيا الانقلاب بطريقة همجية تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية«.

وأكد بحاح أن الحكومة تدرك ان لا مناص من تولي المسؤولية والاستجابة لنداء الوطن، فكما عملت الحكومة من الخارج في ظروف استثنائية من أجل استعادة الدولة والانتصار على قوى الشر، فهي لن تألو جهدا وهي تعمل من الداخل لإكمال النصر وتطبيع الحياة وإعادة البناء والتأهيل لمختلف المؤسسات التي طالتها عمليات الدمار التي خلفتها الميليشيا الانقلابية في محافظات عدن والضالع ولحج وابين وشبوة وتعز وغيرها من المحافظات.

وقال إن من أولويات الحكومة اليوم هو ملف الاغاثة ومعالجة الجرحى وإعادة الاعمار ودمج ابطال المقاومة الشعبية ضمن قوات الجيش الوطني وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة من الميليشيا الانقلابية وإعادة الامن والاستقرار وتوفير المتطلبات الضرورية التي ينتظرها المواطن من محافظة صعدة وحتى المهرة.

ودعا بحاح الجميع الى لم الشمل ورص الصفوف والوقوف جنباً الى جنب والتجرد من العصبية والمناطقية المقيتة والبدء بعملية بناء الوطن والدفاع عنه من شر العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي تسعى الى زعزعة الامن الاستقرار واقلاق السكنية العامة وزرع الكراهية والحقد بين ابناء الوطن الواحد الموحد التائق للحرية والعدالة والمساواة والعيش الكريم بوطنٍ يسوده الحب والإخاء والتسامح والأمن والاستقرار.

وقال نائب رئيس الجمهورية «يكفي احترابا ويكفي اراقة الدماء التي تسفك كل يوم أمام مرأى ومسمع الجميع دون وجه حق، ويكفي العبث بمقدرات الوطن وإقلاق الامن والسكينة العامة لدى كافة ابناء الشعب اليمني، وآن الأوان للبناء لتصبح كافة المدن والمحافظات نموذج للتطور والازدهار».

وفي عدن، نظم تحالف «كلنا أمن عدن» أمس أمام مبنى كلية العلوم الادارية بمدينة الشعب وقفة احتجاجية ضد أعمال البلطجة والارهاب التي تمارسها بعض الجماعات لتعكير صفو الحياة في عدن، والعبث بأمن واستقرار المدينة التي اعلنت الحكومة اليمنية تحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية منتصف شهر تموز الفائت.

ورفعت في الوقفة التي شارك فيها عدد من الفعاليات السياسية ونشطاء المجتمع المدني وطلاب الجامعة، لافتات تدين كل التصرفات غير الاخلاقية التي تمارسها بعض الجماعات والتي تتنافى مع قيم وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف، ولا تلتقي وعادات ابناء المدينة التي عرفت «المدنية» منذ قديم الزمان.

ودعا البيان الذي صدر عقب الوقفة الدولة الى القيام بواجبها وفرض هيبتها وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والوقوف بحزم تجاه كل اشكال الفوضى والارهاب التي تهدف الى اقلاق السكينة واثارة البلبلة وترويع الآمنين.

وأكد البيان أن ما يحدث في عدن من تردي للأوضاع سواء كانت أمنية أو خدمية، وتعكير لصفو العملية التعليمية من خلال التهديد باغلاق الجامعات والمدارس، إنما يخدم القوى الظلامية المتمثلة في ميليشيات الحوثي الاجرامية وقوات الرئيس المخلوع التي شنت حربا ظالمة على عدن، وقذفها الى منزلق الحروب والفتن والقضاء على صور التسامح الاخلاقي والتعايش الديني التي عرفت فيها قبل اكثر من قرنين من الزمان.
المقاومة اليمنية تحرر مواقع في تعز
بحّاح يصل إلى سقطرى واغتيال قيادي في عدن
الرأي...صنعاء - د ب أ - سيطرت المقاومة الشعبية اليمنية أمس، على مواقع جديدة كانت في قبضة ميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي صالح في محافظة تعز جنوب صنعاء.وقالت مصادر في المقاومة إنه «تم تطهير جبل دباسو وجبل الفويقعة الإستراتيجيين في منطقة الاحيوق في مديرية الوازعية غرب المدينة من الحوثيين وقوات صالح». وأوضحت أن «مواجهات دارت بين الطرفين في تلك المواقع، أسفرت عن مقتل أربعة من الحوثيين وقوات صالح وإعطاب دورية عسكرية لهم، كما قتل اثنان من رجال المقاومة وجرح ثلاثة آخرون». وأكدت المصادر أن «رجال المقاومة نصبوا كميناً استهدف دورية للحوثيين في منطقة نجد قسيم في الضباب جنوب غربي تعز، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين إلى جانب إحراق الدورية».
في غضون ذلك، شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات جوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح في تعز وقصف مواقع في الدفاع الساحلي في مدينة المخا غرب تعز، و في مديرية المسراخ جنوب غربي المدينة.وأوضحت المصادر أن عشرات الدبابات والمدرعات التابعة للتحالف العربي وصلت إلى منطقة ذباب الساحلية شمال باب المندب، قادمة من مدينة عدن، لتعزيز جبهه المخا، ودعم المقاومة في تعز.
في سياق آخر، وصل نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح وعدد من الوزراء إلى جزيرة سقطرى، للاطلاع على أوضاع الجزيرة وتلمس هموم واحتياجات المواطنين في ظل الأوضاع الصعبة الي تمر بها المحافظة نتيجة ما خلفه اعصاري"تشابالا" و "ميغ" من أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين والبنية التحتية.
وقال بحاح لوكالة الأنباء الرسمية اليمنية "سبأ"، إن "الحكومة وهي تعود بكامل أعضائها الى ارض الوطن تعي حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها ابناء الشعب اليمني المناضل والصابر في مختلف المحافظات وخصوصاً تلك المحافظات المحررة والمحافظات التي في طريقها الى التحرر وما يعانيه المواطن من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة فرضتها مليشيا الانقلاب بطريقة همجية تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية".
إلى ذلك، اغتال مسلحان قياديا في المقاومة الشعبية في محافظة عدن جنوب البلاد.
وقال مصدر إن مجهولين على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص على القيادي في المقاومة اكرم شنب في مدينة إنما السكنية. وأوضح أن المسلحين لاذا بالفرار عقب تنفيذ العملية مباشرة، مؤكداً أن رجال الأمن بدأوا التحقيق للبحث عن المتورطين في العملية بالتعاون مع رجال المقاومة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,198,159

عدد الزوار: 7,623,374

المتواجدون الآن: 0