اخبار وتقارير...دعوة لتكثيف الغارات على داعش مع شنّه حرب عصابات...الانتربول يحدد هوية نحو ستة آلاف متطرف أجنبي...«طالبان» تستولي على منطقة شمال أفغانستان ومقتل جندييْن و5 مسلحين بهجوم في قندهار... تأكيد مقتل مدبِّر إعتداءات باريس والتنديد بثغرات أمنية وفرنسا تمدّد حالة الطوارئ وتتخوّف من هجمات بأسلحة كيماوية

واشنطن: ٥ ملايين دولار لاعتقال متطرِّف..الجمهوريون يفتعلون أزمة وهمية حول اللاجئين السوريين...كلينتون تعتبر أن السعودية تحارب «أذرع إيران» في اليمن

تاريخ الإضافة الجمعة 20 تشرين الثاني 2015 - 7:26 ص    عدد الزيارات 1919    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

دعوة لتكثيف الغارات على داعش مع شنّه حرب عصابات
اللواء..(ا.ف.ب)
 اعتبر احد ابرز خبراء مكافحة الارهاب في العالم انه يتعين على الغرب زيادة الضربات الجوية بمعدل 10 الى 20 ضعفا ليصبح هناك امل في اضعاف تنظيم الدولة الاسلامية، محذرا من مخاطر تحويل اوروبا الى منطقة حرب عصابات.
الخبير ديفيد كيلكولن، وهو محارب سابق في الجيش الاسترالي، اصبح كبير مستشاري الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس في مواجهة الهجمات المعادية للاميركيين خلال الحرب العراقية، ويعتبر المهندس الرئيسي لاستراتيجية «الصحوة» التي ساعدت في عكس الصراع.
وقال كيلكولن ان اعتداءات باريس اظهرت ان تنظيم الدولة الاسلامية بدأ بالتحول من تهديد ارهابي الى «منظمة لها هيكليتها» على غرار الجيش الجمهوري الايرلندي او منظمة ايتا في اسبانيا خلال القرن العشرين.
واضاف من واشنطن حيث يدير حاليا مركز كايروس للحلول العالمية :«نحن في البداية، ولكن اعتقد اننا بدأنا نشهد الى حد ما ظهور حركة سرية شبه عسكرية واسعة النطاق في اوروبا الغربية».
 وقال: «هذا ليس كالهجمات الارهابية السريعة لتنظيم القاعدة حيث ينشئون فرعا داخل بلد واحد، ومنه يتم تهربهم الى بلد آخر ويموتون جميعا».
 واضاف ان «مسار اعتداءات باريس، لجهة البيوت الآمنة والسيارات المسروقة ومخابئ السلاح، ونجاح الاشخاص بالاختفاء بعد الهجمات، هو اقرب كثيرا الى التعريف الكلاسيكي لحرب العصابات في المدن».
واوضح كيلكولن، الذي حذر الولايات المتحدة من اجتياح العراق في العام 2003، ان الاستراتيجية الغربية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق اتسمت حتى الآن باخفاء الحقيقة وانصاف الحلول.
وقال: «نحن في حاجة الى اجراء حوار صادق، نحن نتظاهر بأننا لا نخوض قتالا، وانه ليس لدينا قوات على الارض».
واضاف: «لكن لدينا عدة آلاف على الأرض في العراق والخمسون الآخرون الذين اقر بوجودهم في سوريا ليسوا القوات الخاصة الغربية الوحيدة هناك». وتابع :«نحن نحاول اظهار ان الحرب في العراق انتهت».
«حملة جوية جدية»
 ورفض كيلكولن اقتراحات بعض المحللين والسياسيين بأن على الغرب نشر عشرات الاف من الجنود.
 واعتبر ان «هذا ضرب من الخيال. واذا كنت تريد حقا اعتبار المهمة من اختصاصنا، فنحن في حاجة الى اكثر من ذلك. علينا ارسال 200 او 300 او حتى 400 الف جندي للقيام بذلك».
 واضاف: «وبصراحة، لن تثمر. العراقيون والايرانيون سيصعبون الامر». وتابع: ان «غزوا برياً على نطاق صغير هو بحث عن المتاعب، لانك تضع عددا كافيا من الجنود لاثارة سخط الجميع، لكنه ليس كافيا لتحقيق الفوز».
 واوضح كيلكولن ان المطلوب حقا هو «حملة جوية جدية». واضاف :«رغم الخطاب المعلن، نحن لم نقم بذلك فعلا».
واشار الى ان الولايات المتحدة تقوم بعشر الى 15 طلعة جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية يوميا، مقارنة مع 250 غارة يوميا لحلف شمال الاطلسي خلال حرب كوسوفو في العام 1999، او 110 ضربات يوميا خلال غزو افغانستان في العام 2001.
وقال انه «يجب اخبار الناس الذين يقولون ان الحملة الجوية فشلت، بأننا لم نقم بها بالشكل الصحيح بعد».
واضاف كيلكولن «اقترح ارسال عدد صغير من القوات الخاصة، والمستشارين والموجهين على الارض، مع تكثيف كبير للدعم الجوي، ربما عشر او 20 مرة».
وكان قادة غربيون اشاروا الى انهم قلصوا اهداف الغارات لعدم وجود معلومات استخبارية على الارض والتخوف من ان سقوط ضحايا من المدنيين سيدفع بمزيد من الاشخاص الى احضان الجهاديين.
لكن كيلكولن قال: «لا اعتقد ان هناك بديلا آخر. و(اعتداءات) باريس اظهرت ان الامور ليست تحت السيطرة».
ولفت الى «اننا نتعامل مع تنظيم الدولة الاسلامية كمنظمة ارهابية، محاولين استهداف قادتها ومخازن اسلحتها».
 واوضح انه «يجب استهدافهم كدولة عدوة، هذا ما هم عليه. نحن في حاجة الى ان نقطع عنهم الكهرباء وامدادات المياه ووقف سيطرتهم على حقول النفط والمصافي والمدن التي يسيطرون عليها».
معالجة أزمة اللاجئين
 في هذا الوقت، وعلى الجبهة الداخلية، يجب ان تكون الاولوية للتعامل مع ازمة اللاجئين لأنها تعزز موقف اليمين المتطرف، وايضا منع تسلل الجهاديين الى اوروبا في صفوف المهاجرين الذين وصل منهم 800 الف شخص منذ بداية العام الحالي.
 وقال كيلكولن ان «هناك خطرا يمينيا كبيرا او رد فعل ضد اللاجئين، باحتجاجات واحتجاجات مضادة ما يؤدي الى اضطرابات مدنية»، مضيفا ان تنظيم الدولة الاسلامية يستغل هذه الاوضاع بلا ادنى شك.
لكنه لفت ايضا الى مخاوف مشروعة حيال كيفية مراقبة اللاجئين. واوضح ان «حوالى 20 الفا يدخلون الى ميونخ يوميا، ولا يتم فحص اي شخص تقريبا بشكل دقيق. هذا قد يتحول الى مشكلة كبيرة جدا».
 
واشنطن: ٥ ملايين دولار لاعتقال متطرِّف
 (ا.ف.ب)
عرضت الولايات المتحدة جائزة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على القاء القبض على متطرف سعودي مكلف بنقل مقاتلين اجانب الى سوريا.
وقالت الخارجية الاميركية ان طارق الجربة المعروف باسم ابو محمد الشمالي هو عضو مهم في تنظيم الدولة الاسلامية. ووصفته الولايات المتحدة والامم المتحدة بـ «الارهابي» وتم تجميد ممتلكاته ومنعه من السفر. وحسب الامم المتحدة فان عمره 35 عاما وسيبلغ الـ36 الجمعة. وكان عضوا في تنظيم القاعدة.
ووصفته مذكرة البحث عنه الصادرة عن وزارة الخارجية بانه مسؤول في تنظيم الدولة الاسلامية ويعيش في مدينة جرابلس بشمال سوريا على الحدود مع تركيا.
وانطلاقا من هذه المدينة، ينظم مرور المقاتلين الاجانب القادمين من استراليا واوروبا او الشرق الاوسط للانضمام الى صفوف التنظيم وهو يدير مركز تجنيد في عزاز.
 
الجمهوريون يفتعلون أزمة وهمية حول اللاجئين السوريين وقدّموا هدية قيّمة لأوباما بإعفائه من مهمة رفْض دخولهم البلاد
الرأي...واشنطن - من حسين عبدالحسين
قدّم اليمين الأميركي هدية سياسية قيّمة للرئيس باراك أوباما، بإعفائه من مهمة رفض دخول لاجئين سوريين الى البلاد لأسباب إنسانية. وقام محافظو الولايات ذات الغالبية الجمهورية، ومعظم المرشحين الاميركيين للرئاسة، بانتفاضة ضد استقبال أي لاجئين سوريين قد يصلون الولايات المتحدة، بحجة ان أحد منفّذي هجمات باريس تسلّل الى أوروبا بين حشود اللاجئين السوريين المتدفّقين عبر الحدود.
والجمهوريون يعلمون ان لا صلاحية لحكومات الولايات او كونغرساتها او محافظيها بمنع او السماح بالدخول لأي شخص الى أراضيها، فهذه صلاحية منوطة بالحكومة الفيديرالية حصراً، ولا حدود بين الولايات الأميركية أصلاً حتى يتم إغلاقها او فتحها في وجه حركة عبور الافراد، وحتى لو قررت احدى الولايات منع دخول لاجئين سوريين إليها، فسيتعذّر عليها تطبيق قرار من هذا النوع.
لكن اليمين الأميركي لا يهتم، بل إن السياسيين الجمهوريين يعلمون ان البلاد مقبلة على انتخابات مقررة في أقل من عام، وأن الإدلاء بتصريحات ضد اللاجئين السوريين المسلمين من شأنه ان يكسبهم نقاطا شعبية امام القاعدة اليمينية المسيحية للحزب.
وكان آخر استطلاعات الرأي الذي أجرته وكالة «بلومبرغ» أظهر ان غالبية 53 في المئة من الاميركيين يعارضون خطة أوباما باستقبال وتوطين 10 آلاف لاجئ سوري، قبل خروجه من الحكم مطلع العام 2017. وقال 11 في المئة من الذين تم استفتاؤهم، إنهم يؤيدون استقبال أميركا وتوطينها لاجئين سوريين مسيحيين فقط.
وعلى الرغم من قيام أوباما، في تصريحاته، وفي اتصال هاتفي اجراه مع 34 محافظاً، بتصوير نفسه وكأنه المدافع الأول عن فكرة استقبال الولايات المتحدة للاجئين سوريين هاربين من الحرب الدائرة في بلادهم، إلا أنه يعلم ان الإعلانات الأميركية المتكررة حول نية استقبال لاجئين سوريين هي تصريحات للاستهلاك الإعلامي فحسب.
أما سبب اقفال الولايات المتحدة حدودها في وجه السوريين عموماً، واللاجئين منهم خصوصاً، فسببه ان نظام اصدار السفارات الأميركية للتأشيرات، حتى السياحية منها والدراسية، يشترط حصول السفارات على موافقة أمنيّة، وهذه تستند الى عمليات بحث وتحر عن الشخص المطلوب.
وعمليات التحري عن الأشخاص ممن تم منحهم تأشيرة دخول أميركية تتضمن قيام السفارة باستيفاء أكبر معلومات مالية وعائلية ووظيفية عن صاحب الطلب. وفي أوقات، تتصل السفارات الأميركية بالسلطات المحلية للمزيد من التحقق.
في الحالة السورية، لا سفارة أميركية تعمل في دمشق، فيما العلاقة مقطوعة مع السلطات السورية، ما يجعل من عملية التحقّق من معلومات اللاجئين قبل منحهم تأشيرات دخول وحق لجوء عملية شبه مستحيلة.
هكذا، تنطّح السياسيون اليمينيون الاميركيون وأطلقوا تصريحات معارضة لإمكانية استقبال او توطين لاجئين سوريين. واليمينيون أنفسهم هم من دأبوا على دعوة أوباما الى التدخّل في سورية لحماية الأقليات، خصوصاً المسيحيين.
وفي هذا السياق، كتب السيناتور الجمهوري في كونغرس ولاية فرجينيا ريتشارد بلاك، وهو سيناتور محلي، وليس عضواً في الكونغرس الفيديرالي عن ولاية فرجينيا، حسبما صوّرت الرئاسة السورية، رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد «شكره» فيها على حماية الأقليات المسيحية واليهودية من خطر المتطرّفين الإسلاميين.
وأثارت رسالة بلاك الى الأسد عاصفة من الردود، شاب بعضها التهكّم، وقام زميله الجمهوري أيضاً في كونغرس ولاية فرجينيا، بالتعليق قائلاً: «ما الأمر يا ديك (ريتشارد)؟ أتعاني من أن حاكم كوريا الشمالية (كيم جونغ أون) لا يرد على رسائلك النصّية الهاتفية؟»
 
الانتربول يحدد هوية نحو ستة آلاف متطرف أجنبي
السياسة..مدريد – أ ف ب: حددت منظمة «الانتربول» هوية 5800 متطرف أجنبي، من أصل نحو 25 ألفاً انضموا إلى المجموعات المتطرفة في دول مثل سورية والعراق.
وقال رئيس «الانتربول» جورجن ستوك أول من أمس، خلال مؤتمر بشأن مكافحة الإرهاب إن «المنظمة حددت نحو 5800 مقاتل أجنبي، متطرفون مفترضون، أتوا من نحو 50 دولة»، مضيفاً إن العدد الكامل للمتطرفين يقدر بـ 25 ألف شخص.
وطالب بمزيد من التعاون بين الدول في هذا المجال، مؤكداً أن «المعلومات ترتكز على عمل الشرطة، وأن هذه المعلومات يجب أن تصل إلى الانتربول». ويعقد أخصائيون في قوات الأمن من العالم أجمع، مؤتمراً في إشبيلية لمدة ثلاثة أيام، يهدف إلى تبادل المعلومات بشأن مكافحة الإرهاب.
كلينتون تعتبر أن السعودية تحارب «أذرع إيران» في اليمن
واشنطن - «الحياة» 
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة الأبرز في السباق الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، أن المملكة العربية السعودية تركز على محاربة إيران ومن تدعمهم من أذرعها، أي الحوثيين وغيرهم في اليمن»، معتبرة أن «المد الإيراني من طهران إلى بغداد إلى دمشق» هو «مسألة يجب أن نبحثها مع حلفائنا» في إطار جهود محاربة تنظيم «داعش».
وقالت كلينتون في أول خطاب لها منذ اعتداءات باريس الأسبوع الماضي، إن «على الولايات المتحدة أن تقود التحالف الدولي لهزيمة داعش وليس لردعه أو احتوائه». واعتبرت أن الاستراتيجية ضد هذا التنظيم «دخلت فصلاً جديداً بعد اعتداءات باريس» التي تبناها «داعش» وقام بها عناصر في التنظيم كان بعضهم يقاتل في سورية.
وقالت كلينتون في خطاب ألقته أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، إن على التحالف الدولي «زيادة الضربات ضد داعش ومحو خلافته». وتحدثت عن نقص في المعلومات الاستخباراتية من الأرض حول «داعش»، داعية إلى «تجنيد ناطقين باللغة العربية» و «زيادة الاستخبارات البشرية». غير أن كلينتون رفضت في طرحها استراتيجيتها للتصدي لـ «داعش»، إشراك قوات برية أميركية على الأرض، وقالت إنها تتفق مع الرئيس باراك أوباما في هذا الأمر، مضيفة أنها تدعم إشراك قوات «محلية» وليس أميركية في قتال التنظيم المتشدد على الأرض.
وفي الشأن العراقي، قالت كلينتون إن بغداد «لن تنجح ضد داعش من دون إشراك السُنّة في المعركة»، ودعت إلى «صحوة ثانية تضم العشائر والسنّة» لمحاربة التنظيم الإرهابي، وحمّلت حكومات نوري المالكي المتعاقبة مسؤولية تهميش السنّة. كما ركّزت على ضرورة وقف التمويل لـ «داعش» وكبح التطرف أوروبياً وإقليمياً بما في ذلك التصدي لخطاب التحريض في المساجد.
أما في سورية، فافترقت كلينتون عن أوباما بتبنيها خيار «مناطق حظر جوي لحماية المدنيين من قصف (الرئيس بشار) الأسد»، وأكدت أن ما تفعله روسيا وإيران بدعم الرئيس السوري «لا يساعد في هذه المرحلة». غير أنها ميّزت بين الدور الروسي والإيراني، وقالت إنها ستستخدم مناطق الحظر الجوي للضغط على روسيا للمشاركة في التحالف الدولي والوصول إلى تسوية سياسية. أما عن إيران، فقالت إنه «لا يمكن الفصل بين تحدي داعش وتحدي إيران» في الحديث عن سورية، ومشيرة إلى أن دول المنطقة قلقة من هذا الدور. واعتبرت كلينتون أن على «تركيا وقف ضرب الأكراد والتركيز بدل ذلك على داعش»، كما حضت أنقرة على «إقفال حدودها التي يعبر من خلالها معظم عناصر داعش».
وفي سؤال حول دور السعودية في التحالف، قالت كلينتون إن المملكة اليوم «تركز على اليمن وضرب من تدعمهم إيران والحوثيين هناك». وأضافت أن «القلق من المد الإيراني يجب أن نناقشه مع الدول العربية في التحالف، من طهران إلى بغداد إلى سورية». وانتقدت كلينتون الخطاب المحرّض ضد اللاجئين السوريين في الوسط الجمهوري الأميركي وقالت إن «إغلاق الباب بوجههم يتضارب مع قيمنا... من سخرية القدر أن هؤلاء اللاجئين يفرون من داعش أيضاً». واعتبرت أن المسلمين الأميركيين «يعملون كل يوم لمحاربة الإرهاب».
 
«طالبان» تستولي على منطقة شمال أفغانستان ومقتل جندييْن و5 مسلحين بهجوم في قندهار
الرأي..كابول، إسلام أباد - د ب أ، كونا - أعلن الناطق باسم حاكم إقليم باداخشان شمال أفغانستان، نافيد فروتان، أن مسلحي حركة «طالبان» استولوا على وسط منطقة يامجان في الإقليم، كما شنوا هجوماً على القوات الحكومية في منطقة جنوب البلاد.
وقال إن المتمردين استولوا على المنطقة بعد تبادل للنار وأن القوات الوطنية الأمنية «مازالت تحارب المتمردين»، مضيفا أن التعزيزات تصل جواً. وهذه المرة الثانية التي يستولي فيها مسلحو «طالبان» على منطقة خلال الستة أشهر الماضية.
وفي إقليم قندهار جنوب البلاد، أفاد الناطق باسم الشرطة ضياء الرحمن دوراني بأن مسلحين هاجموا مقر إدارة وشرطة منطقة أرغنداب وسط الاقليم، قبل ان يحاول اربعة آخرون اقتحام المبنى.
وأردف: «فجر انتحاري سيارته المفخخة عند بوابة المجمّع». وقتل جنديان أفغانيان، كما قتل 5 مهاجمين وأصيب 3 آخرون، أثناء محاولتهم دخول المجمّع. وأضاف دوراني: «استمرت المعركة أقل من 30 دقيقة»، مضيفاً أن القوات الأمنية عثرت بعد ذلك على سيارة محملة بالمتفجرات وأبطلت مفعولها. من جانبه، اكد الناطق باسم حاكم الاقليم، تميم أقبل واك، الهجوم، مضيفاً ان المهاجمين كانوا يرتدون زياً عسكرياً.
 
 تأكيد مقتل مدبِّر إعتداءات باريس والتنديد بثغرات أمنية وفرنسا تمدّد حالة الطوارئ وتتخوّف من هجمات بأسلحة كيماوية
اللواء..(ا.ف.ب - رويترز)
بعد ستة ايام على مجزرة باريس اعلنت فرنسا مقتل الجهادي البلجيكي عبد الحميد اباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعنف اعتداءات في تاريخ البلاد وكان ضالعا في اربعة اعتداءات احبطت في فرنسا منذ الربيع.
وأعربت الحكومة الفرنسية عن ارتياحها لتصفية اباعود الوجه البارز في تنظيم الدولة الاسلامية في عملية ضخمة نفذتها الشرطة الفرنسية غير ان وجوده في قلب اوروبا من غير ان يتم رصده يكشف عن ثغرات في عمل اجهزة الاستخبارات في القارة.
وأكد مدعي عام باريس فرنسوا مولانس المكلف التحقيق في بيان «التعرف رسميا» على جثته التي تحمل «اثار رصاص كثيف» بفضل البصمات.
 ويعتبر الجهادي البالغ من العمر 28 عاما والمعروف بكنية ابو عمر البلجيكي مدبر او ملهم الاعتداءات التي اوقعت 129 قتيلا واكثر من 350 جريحا مساء الجمعة في باريس وضاحيتها وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية. ولم تكن هذه اول مرة يتحرك فيها اذ اعلن وزير الداخلية برنار كازنوف ان «اباعود كان ضالعا في اربعة» من اصل ستة اعتداءات تم احباطها في فرنسا منذ الربيع وقد تأكد ضلوعه بصورة خاصة في مخطط للاعتداء على كنيسة في منطقة فيلجويف بجنوب باريس في نيسان كما انه قد يكون ضالعا في الهجوم الفاشل على قطار تاليس في آب.
من جهته، قال وزير الداخلية الاسبانية خورخي فرنانديز دياث ان اباعود حاول عبر شبكات التواصل تجنيد اشخاص في اسبانيا وخصوصا نساء للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية، مشيرا الى ان «داعش تتخصص مؤخرا في تجنيد النساء».
وقال كازنوف «لم نتلق اي معلومات من دول اوروبية قد يكون انتقل عبرها قبل الوصول الى فرنسا، توحي بانه تنقل في اوروبا ووصل الى فرنسا» وعشية اجتماع طارئ لوزراء الداخلية الاوروبيين في بروكسل دعا اوروبا الى «تدارك الامر وتنظيم صفوفها والدفاع عن نفسها في وجه الخطر الارهابي».
كذلك طالب رئيس الوزراء مانويل فالس مجددا الخميس باقرار السجل الاوروبي لركاب الرحلات الجوية من اجل «ضمان امكانية تتبع التنقلات».
وبعد التعرّف على جثة اباعود يعمل المحققون الان على التعرف على جثة شخص اخر قتل في الشقة في سان دوني ويعتقد الشرطيون الذين نفذوا العملية انها جثة انتحارية فجرت سترة ناسفة كانت ترتديها.
من جهة اخرى تتواصل حملة مطاردة في فرنسا وبلجيكا بحثا عن صلاح عبد السلام (26 عاما) الذي يشتبه بأنه من منفذي اعتداءات باريس كما يعتقد ان هناك جهاديا اخر لم يتم التعرف الى هويته لا يزال فارا.
ومن الجانب البلجيكي تم اعتقال تسعة اشخاص في بروكسل في اطار التحقيقات الجارية على علاقة باعتداءات باريس وبأوساط بلال حدفي (20 عاما) احد انتحاريي باريس السبعة، وذلك خلال ستة مداهمات جرت في منطقة بروكسل وخصوصا في بلدة مولنبيك التي تعتبر قاعدة خلفية للجهاديين في اوروبا.
وواصلت فرنسا امس تعزيز الوسائل للرد على اي خطر سواء في الداخل او الخارج.
وصوّت النواب الفرنسيون بطلب من الحكومة وبشبه اجماع على تمديد وتعزيز حالة الطوارئ التي اعلنت غداة الاعتداءات لمدة ثلاثة اشهر حتى شباط.
وفي هذا السياق، جرت اكثر من 400 عملية دهم في الاوساط الاسلامية منذ السبت ووضع حوالى مئة شخص في الاقامة الجبرية. ويسمح النص الذي اقر في الجمعية الوطنية بمجموعة من التدابير الامنية من ضمنها السماح للحكومة باغلاق مواقع الكترونية او شبكات تواصل اجتماعي تحرض على الارهاب.
وفي كلمته امام الجمعية الوطنية حذر فالس من مخاطر اعتداء «بالاسلحة الكيميائية او الجرثومية» فيما اذنت الحكومة بشكل طارئ لصيدلية الجيش بتوزيع ترياق للاسلحة الجرثومية على اجهزة الطوارئ المدنية في فرنسا.
واوضح احد المقربين من رئيس الوزراء لاحقا ان فالس «يتحدث عن احتمال في المستقبل» موضحا ان «اختصاصيي الشرق الاوسط يعلمون ان داعش يبحث عن اسلحة كيميائية ويستخدم مثل هذه الاسلحة وعدم درس هذا الاحتمال سيكون خطأ».
وعلى الصعيد الخارجي، بحث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس الاميركي باراك اوباما خلال مكالمة هاتفية امس التقدم في التحقيق حول اعتداءات باريس وموضوع سوريا قبل اللقاء المقرر بينهما الاسبوع المقبل في واشنطن، بحسب الاليزيه.
واوضحت الرئاسة الفرنسية ان هولاند واوباما تطرقا الى «التعاون العسكري» في سوريا وناقشا «شروط تحقيق تقدم في المفاوضات حول حل سريع للازمة في سوريا».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,458,789

عدد الزوار: 7,633,998

المتواجدون الآن: 0