رضائي من «طنب الكبرى»: الجزر الثلاث ستبقى لنا إلى الأبد

الحوثيون يقصفون مأرب بـ «الكاتيوشا»..معارك بين المقاومة والمتمرِّدين قرب باب المندب وهادي يُطالِب بسرعة ضم المقاومة في الجيش الوطني...اللواء 19 مشاه .. معركة النصر تبدأ من هنا الجيش اليمني يستعد لتحرير باقي مناطق شبوة ومأرب

تاريخ الإضافة الأحد 29 تشرين الثاني 2015 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2026    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يقصفون مأرب بـ «الكاتيوشا»
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
شن طيران التحالف أمس سلسلة غارات على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في محافظات تعز وإب ومأرب بالتزامن مع احتدام المعارك في معظم جبهات القتال في محافظة تعز، في حين أكدت مصادر «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للشرعية اليمنية مقتل وجرح عشرات المسلحين الحوثيين.
إلى ذلك شن الحوثيون قصفاً بصواريخ «كاتيوشا» على أحياء سكنية في مدينة مأرب (شرقي صنعاء) من مواقع جبلية يسيطرون عليها في مديرية صرواح ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، في وقت تواصلت المعارك التي يقودها الجيش والمقاومة ضد الجماعة في مناطق صرواح وهيلان ومجزر وماس في غربي مأرب وشمالها الغربي.
وشهدت مناطق متفرقة من محافظة تعز مواجهات عنيفة بين المقاومة والجيش المدعوم من قوات التحالف العربي من جهة وبين ميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى.
وأكدت مصادر المقاومة أن أكثر من 17 حوثياً قتلوا في مواجهات الأمس في مختلف الجبهات في محافظة تعز، كما قتل عشرة آخرون من عناصر الميليشيا في مديريتي حبيش وفرع العدين غربي محافظة إب بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع المسلحين في منطقة «بني شبيب».
وطاولت غارات التحالف مواقع الحوثيين في الشريجة ومفرق الذكرة شرقي تعز ودمرت منزل أحد القياديين المحليين الموالين للحوثيين في منطقة مقبنة، كما استهدفت مواقعهم في منطقة الدفاع الجوي بمدينة النور غربي تعز وفي حي الزنوج والقصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومنطقتي الأقروض وموزع وقرب معسكر اللواء 35 ومنطقة الحصب غربي تعز.
وجاءت هذه التطورات غداة معارك عنيفة تجددت بين المقاومة والحوثيين في مدينة تعز في مناطق البعرارة ووادي الزنوج بمحيط جبل جرة وثعبات والحصب، حيث فشلت محاولات الحوثيين التوغل في الأحياء التي يسيطر عليها مسلحو المقاومة والجيش الوطني.
وأكد مصدر في المقاومة لـ «الحياة» أن 41 عنصراً من مسلحي الحوثي وصالح قتلوا نتيجة المواجهات في جبهتي الضباب وموزع، وقصف الطيران مواقع الحوثيين في دمنة خدير.
في غضون ذلك، جددت طائرات التحالف قصف مواقع تمركز الميليشيا في سوق نجد قسيم وكريف القدسي والغفيرة بمديرية المسراخ، وخلف موقع الدفاع الجوي بمدينة النور غربي المدينة. فيما دارت اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة وميليشيا الحوثي وصالح في منطقة حنه وجبل عزان بالوازعية غربي تعز إثر محاولات الميليشيا التقدم باتجاه مواقع تمركز المقاومة.
وتواصل ميليشيا الحوثي وصالح قصفها العشوائي للأحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون والدبابات من مواقع تمركزها في شارع الـ50 شمالاً ومن الدفاع الجوي بمدينة النور غرباً ومن الحرير وجبل الوعش والمكلكل والقصر والأمن المركزي وتبة جعشة شرقاً، مما أدى إلى خسائر مادية وبشرية. كما تواصل الميليشيا فرض حصار خانق على تعز، وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الطبخ وغاز الأوكسيجين للمستشفيات.
وتمكنت طائرات التحالف من قصف مخزن للقذائف والصواريخ في جبال رازح التابعة لمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية، فيما قصفت جبال باقم ومنطقة القطينات واستهدفت عشرات المسلحين بالقرب من قبائل آل ثابت اليمنية كانوا متجهين إلى الحدود السعودية باتجاه محافظة الدائر من طرق المهربين وتمكنت من القضاء عليهم وقطع طرق التهريب في تلك المنطقة ومنطقة منبه الحدودية.
وتمكنت القوات السعودية من القضاء على عشرات من مسلحي الحوثي والحرس الجمهوري التابعين لصالح أثناء محاولتهم التسلل الى مناطق الربوعة وعشارة الحدودية.
إلى ذلك أكد شهود أن مسلحين مجهولين يستقلون حافلة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة أمس على ضابط أمن في منطقة حي النصر شمالي عدن ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك في إطار مسلسل حوادث الاغتيال التي تزايدت في المدينة المحررة بالتزامن مع انتشار الجماعات المسلحة.
معارك بين المقاومة والمتمرِّدين قرب باب المندب وهادي يُطالِب بسرعة ضم المقاومة في الجيش الوطني
اللواء...(ا.ف.ب - العربية.نت)
وجّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بسرعة استيعاب المقاومة الشعبية في الجيش الوطني بصورة رسمية وتأهيلهم بالشكل المناسب عبر مراكز استقبال وإعداد خاصة.
وطالب هادي خلال اجتماعه باللجنة العسكرية المختصة بهذا الملف بالتنسيق مع الجهات المعنية في المؤسسة العسكرية والقيادات الميدانية لفرز من تنطبق عليهم شروط التجنيد ليكونوا عماد الجيش والمؤسسة الأمنية.
هادي عقد اجتماعا آخر مع محافظي المحافظات المحررة لمناقشة الأوضاع الأمنية فيها وما تواجهه من صعوبات وتحديات على صعيد البنى التحتية والاستقرار الأمني.
في غضون ذلك، واصلت المقاومة والجيش اليمني وبدعم من قوات التحالف عملياتهما العسكرية لاستعادة مدينة تعز من ميليشيات الحوثي وصالح، حيث تم قتل ١٠ متمردين على الأقل في معارك بالقرب من الراهدة ثاني أكبر مدن المحافظة.
وتتصاعد حدة المواجهات بين الجيش الوطني والمقاومة وميليشيات الحوثي وصالح في جبهات القتال لعدد المحافظات اليمنية، حيث شهدت تخوم مدينة تعز مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة استهدفت خلالها الميليشيات مواقع للمقاومة في جبل صبر وبعض أطراف المدينة في محاولة لاختراق صفوف المقاومة، بالتزامن مع استمرار المواجهات في جبهتي الراهدة جنوب شرق المحافظة ومنطقة ذباب الساحلية حيث تدور مواجهات مستمرة مع سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات التي تحاول إعاقة تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وفيما أكدت مصادر عسكرية وصول تعزيزات عسكرية من دول التحالف لدعم المقاومة والجيش الوطني في مـأرب التي تخوض مواجهات مع الميليشيات في جبهة ماس واللبنات بين مأرب والجوف، حشدت ميليشيات الحوثي وصالح المزيد من مقاتليها باتجاه منطقة بني ضبيان التابعة لقبائل خولان شرق صنعاء بقيادة أبو حمزة الحوثي. وأفاد شهود عيان أن الميليشيات تسعى للسيطرة على منطقة الشرزة والناع وجبل كنم للسيطرة على بني ضبيان التي تقع بين أربع محافظات.. البيضاء ومأرب وصنعاء وذمار.
وفي منطقة مريس شمال محافظة الضالع أكدت مصادر المقاومة أن ميليشيات الحوثي وصالح قصفت عشوائياً قرى المنطقة من جبلي ناصة ويعيس عند الساعات الأولى من الفجر قبل أن تستهدف طائرات التحالف هذه المواقع بخمس غارات، كما استهدفت تعزيزات عسكرية أخرى للميليشيات جنوب مدينة دمت كانت في طريقها إلى مريس.
طيران التحالف شن عدة غارات أيضاً على مواقع عسكرية في جبلي عصر وعطان غرب العاصمة صنعاء.
وفي تعز قصفت المقاتلات مواقع وتجمعات للميليشيات في معسكر العمري ومنطقة المسراخ، بالإضافة إلى أهداف أخرى في محافظتي صعدة وحجة.
من جهة ثانية، أعلن مصدر أمني أن معارك عنيفة اندلعت، صباح امس، بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، في منطقة ذُباب قرب مضيق باب المندب، غربي اليمن.
وذكر المصدر أن المتمردين الحوثيين شنوا هجوماً في محاولة للسيطرة على معسكر العُمري في مديرية ذُباب، الذي سيطرت عليه المقاومة قبل أيام، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
 
انسحاب تكتيكي لقوات الشرعية من الشريجة وتقدم في منطقة تابعة لمديرية باب المندب
توقعات باستمرار معركة تحرير تعز من الميليشيات المتمردة أشهراً
صنعاء ـ «السياسة»:
صعب انسحاب قوات الشرعية من منطقة الشريجة التابعة لمحافظة لحج جنوب اليمن وعودتها باتجاه منطقة كرش في المحافظة ذاتها من تقدمها باتجاه مدينة تعز لاستكمال تحرير المحافظة من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، في إطار عملية «نصر الحالمة».
وقالت مصادر عسكرية لـ«السياسة» إن مقاتلي قوات الشرعية التي تضم الجيش الوطني المدعوم بوحدات عسكرية تابعة للتحالف والمقاومة الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تراجعوا إلى منطقة تبعد ثلاثة كيلومترات عن منطقة كرش بفعل هجوم حوثي عنيف مكنهم من استعادة السيطرة على منطقة الشريجة وتدمير عدد من آليات المقاومة.
وأشارت المصادر إلى مقتل ثلاثة من المقاومة، كما قتل سبعة من الميليشيات في انفجار لغم زرعوه في طاقم كان يقلهم بالشريجة.
وقال مصدر في المقاومة إن مدفعيتها قصفت أمس، آليات للميليشيات شمال الشريجة وأحرقت عربة وفجرت دبابة، وقتلت كل من كان فيها، كما قصف طيران التحالف موقعا للميليشيات في جبل شمال غرب الشريجة.
من جانبه، توقع القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز عبد الستار الشميري، في تصريح لـ«السياسة»، استمرار معركة تحرير المحافظة أشهرا بالنظر إلى بطء تقدم قوات التحالف والمقاومة الجنوبية من جهة الشريجة واتساع وتعدد جبهات القتال بتعز.
وأشار إلى أن «تراجع المقاومة وقوات التحالف من الشريجة إلى منطقة كرش هدفه تكتيكي بحت، الغرض منه التأكد من الجبال المحيطة والتأكد أن المرور سيكون سهلا نحو الراهدة وتمهيد مسرح العمليات بالطيران، لذلك ما حدث ليس انسحابا نهائيا بل تكتيكي».
ولفت الشميري إلى أن المعارك التي شهدتها منطقتا كرش والشريجة خلال الأسبوعين الماضيين خلفت نحو 100 قتيل وأسير من قوات صالح والحوثي مقابل ستة قتلى وثمانية جرحى بصفوف المقاومة.
وأكد أن «هناك مقاومة فاعلة في منطقة الراهدة تستنزف الميليشيات، وهي مقاومة شعبية بقيادة حربي سرور نشأت من أبناء الراهدة والصبيحة وهم منفصلون عن جبهة القتال في الشريجة ويعملون بريف الراهدة».
وأوضح الشميري أن «المقاومة استعادت معسكر العمري بمديرية ذباب رغم التضحيات الكبيرة التي قدمتها، حيث سقط في يوم واحد 120 قتيلاً معظمهم من المقاومة الجنوبية».
وخلال اليومين الماضيين، ترددت أنباء عن أن قرارات قد تصدر من مقر الرئاسة في عدن خلال الأيام القليلة المقبلة بتغيير بعض قيادات الوحدات العسكرية المشاركة في عملية تحرير تعز والآتية من عدن باتجاه الشريجة بعد تنامي الخلافات بين تلك القيادات وقيادات سلفية جنوبية مشاركة في القتال ضد الميليشيات.
على الصعيد ذاته، قال مصدر محلي لـ«السياسة» إن قوات التحالف والمقاومة حققت تقدما باتجاه منطقة الجديد التابعة لمديرية باب المندب صوب مديرية موزع، بعد مواجهات قتل فيها سبعة من الميليشيات، بالتزامن مع هجوم عنيف شنته الميليشيات على المقاومة أمس في محاولة لاستعادة معسكر العمري، ومقتل عشرة من المقاومة وإصابة آخرين وتدمير دبابة ومدرعتين.
وفي مدينة تعز، تواصلت مساء أول من أمس، المواجهات بين الجانبين في منطقة البعرارة وحي المرور ومناطق في مديرية الوازعية، وشن طيران التحالف 14 غارة على مواقع وتجمعات للميليشيات في الذكرة والراهدة والشريجة وجنوب معسكر العمري، وذلك بعد ساعات من استهدافه صرواح بمأرب.
على صعيد آخر، أكدت مصادر محلية بمحافظة عدن لـ«السياسة» أن مسلحين يعتقد أنهم من المقاومة الجنوبية منعوا أول من أمس محافظ عدن جعفر محمد سعد من دخول مقر السلطة المحلية بمديرية الشيخ عثمان على خلفية مطالب حقوقية ومستحقات مالية، وأطلقوا النار بكثافة في الهواء ما جعل المحافظ يغادر المكان لتهدئة الموقف.
في المقابل، أعلن ائتلاف «أصوات نساء عدن»، خلال مؤتمر صحافي أول من أمس، أن 196 امرأة قتلن وأصيبت 121 أخرى جراء الحرب التي شنها الحوثيون وقوات صالح على محافظة عدن العام الحالي.
 
اللواء 19 مشاه .. معركة النصر تبدأ من هنا الجيش اليمني يستعد لتحرير باقي مناطق شبوة ومأرب
إيلاف...جمال شنيتر
تنتشر قوات من الجيش الوطني اليمني في صحراء العبر الواقعة بين محافظات حضرموت وشبوة ومأرب استعدادا للمشاركة في تحرير بقية مناطق محافظتي شبوة ومأرب ، ومن ثم العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات المحتلة من قبل ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 ( ايلاف ) اول وسيلة اعلام عربية تتمكن من الوصول الى ثكنات الجيش الوطني، وتستطلع الجاهزية القتالية والروح المعنوية ، وذلك من خلال زيارة اللواء 19 مشاه ، الذي يعد احد الالوية الهامة التي تمت اعادة هيكلتها لتشارك في معركة التحرير.
 روح قتالية رغم الظروف القاسية 
 الى صحراء الربع الخالي وهي اكبر صحاري شبه الجزيرة العربية ، توجهت ( ايلاف ) لتكون في قلب الاحداث ، حيث ينتشر افراد الجيش الوطني اليمني الذي يخوض معركة افشال المخطط الانقلابي للميليشيات المتمردة على الشرعية الدستورية.
 نحو خمس ساعات قطعناها بالسيارة للوصول الى قلب تلك الصحراء التي تسمى محليا بصحراء العبر، والتي لا تبعد الا بضعة كيلومترات من الحدود اليمنية السعودية .
 هنا اللواء 19 مشاه في صحراء العبر التي تعد ملتقى لثلاث محافظات يمنية هي حضرموت وشبوة ومأرب ، حيث اعلن اللواء حالة الاستنفار القصوى ، والبدء في مرحلة حسم المعركة الدائرة في منطقة بيحان بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة و قوات الحوثي والرئيس السابق صالح من جهة اخرى .
 شاهدنا عرض عسكري رمزي لقوات اللواء في مقره المستحدث ، وشمل العرض على الرماية بعدد من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ، واستعراض ميداني للكتائب العسكرية المنتمية للواء .
 رغم حرارة الشمس والرياح الشديدة والظروف المناخية القاسية ، شاهدنا الروح القتالية والمعنويات العالية والحماس الوطني بين منتسبي اللواء 19 مشاه تطغى على المشهد   ، والتصميم على دحر ميليشيات الانقلاب ، حيث يؤكدون ان معركتهم لن تتوقف عند حدود منطقة بيحان ،   بل تمتد   لمشاركة الجيش الوطني اليمني في تحرير البيضاء وذمار وصنعاء ، بل والوصول الى جبال مران في محافظة صعدة معقل الحوثيين ورفع علم الجمهورية اليمنية فوق جبال مران ..
 القيادة العسكرية تؤكد على استراتيجية واضحة وهو الدفاع عن النظام الجمهوري و الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ، والتمسك بخيار الوحدة اليمنية .
ثقافة عسكرية راقية
 العميد مسفر الحارثي قائد اللواء 19 مشاه وجدناه وسط جنوده يشاركهم كل صغيرة وكبيرة بحماس وطني كبير ، يتحرك يمينا ويسارا ، يتعامل مع ضباطه وجنوده بلغة عسكرية راقية تدل على ثقافته العسكرية الواسعة ، وإلمامه بفنون القيادة العسكرية .
 يبدأ العميد الحارثي حديثه لـ(ايلاف) بثقة كبيرة بالنصر قائلا : "نحن مستعدين للقتال والتضحية الى اخر قطرة دم فداء للجمهورية والوحدة المجيدة والشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي".
 ويستعرض العميد الحارثي مرحلة بناء اللواء 19 مشاه من الصفر ، مشيرا بان قيادة اللواء عملت وبدعم من السعودية والأمارات على اعادة بناء اللواء منذ شهر يوليو الماضي ، واستطاعت خلال اربعة اشهر فقط من جعل اللواء قوة ضاربة متعطشة للمعارك ، بعد ان تم تجنيد وتدريب وتسليح افراد اللواء .
  ويردف قائد اللواء: "سنلتقي ونحتفل بالنصر في ميدان السبعين في صنعاء ، ولن نتراجع حتى نقضي على ميليشيات الحوثي وصالح وسندوسهم بجنازير الدبابات".
 وأضاف : "انه لشرف عظيم ان يقدم افراد اللواء ارواحهم في معركة بيحان ، وخاصة الكتيبة الثالثة من اللواء التي استشهد عدد من افرادها في معارك بيحان بقيادة الشهيد علوي المنصوري ، والتي سميت الكتيبة باسمه" .
 وعبر العميد الحارثي عن شكره وتقديره لدول التحالف ، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الدعم الذي تقدمه للجيش ومن ضمنها اللواء 19 مشاه خاصة ، وبقية الوية الجيش الوطني عامة.
 وأكد اصرار اللواء 19 مشاه قيادة وأفراد على الاستعداد لتحرير بيحان ومن ثم البيضاء وذمار وصنعاء ، وحتى الوصول الى جبال مران في صعدة معقل الحوثيين ورفع علم الجمهورية عليها".
 ثقة بالنصر ومعنويات عالية
 لم نكتفي بما قاله قائد اللواء العميد الحارثي ، تجولنا في ساحة اللواء المكتظة بإفراد اللواء ، نشاهد ونراقب عن قرب الاستعدادات والتجهيزات العسكرية في اللواء .
 العقيد الركن علي صالح الكليبي اركان حرب اللواء اوضح لنا بان جهود جبارة بُذلت من قبل قيادة اللواء لتجهيز القوة العسكرية .
 وأضاف لـ( ايلاف ) قائلا: "هناك مجندين جدد ضمن قوة اللواء ، وهناك ايضا عسكريين سابقين ، ونحن بدأنا اعداد وتجهيز اللواء من الصفر ، والحمد لله الان نسبة الانجاز تصل الى 80%، لكن هناك بعض النقص في بعض الاليات العسكرية".
 وأكد الكليبي على المعنويات العالية التي يتحلى بها جميع منتسبي اللواء، مشيرا الى ان اللواء قدم كوكبة من الشهداء في معركة تحرير منطقة بيحان .
 ويؤكد اركان اللواء على انتظار التوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية للتحرك لتحرير كافة مناطق اليمن من المليشيات المتمردة .
 ويقول العقيد محمد عوض العياشي ركن التوجيه المعنوي اللواء 19 مشاه : "الحالة المعنوية عالية والمعسكر حديث وهو في فترة انشاء وتأسيس ، ولكن وصلنا الى مراحل متقدمة من عملية البناء والهيكلة".
  ويطالب العياشي عبر (ايلاف) القيادة السياسية والعسكرية الى تقديم بقية الدعم المتبقي للمعسكر، والى ما تتطلبه معركة تحرير بيحان واليمن عامة .
 ويؤكد الضابط في اللواء احمد سالم الكليبي بان اللواء 19 قائم على اساس الجمهورية والوحدة ، وانه سيحافظ على كافة المبادئ التي اُسست عليها الجمهورية اليمنية .
 ويضيف لـ( ايلاف ) : "هذه الفتنة التي تمر بها البلاد والتي قادها الحوثي وصالح جاءت لتدمير البلد بأكمله، وان افراد القوات المسلحة جميعا لن يسمحوا ابدا للمتمردين بالانتصار، وسيقاتلون حتى اخر قطرة دم ، حتى يتم دحر القوات الباغية التي طغت على البلد وأهله ودمرت كل جميل في اليمن".
 وأضاف الكليبي: "لا يوجد للمتمردين شرعية ، ولم يكن لديهم مشروع دولة حقيقية ، ولكنهم فقط يعملون لمحاربة النظام القادم لليمن وهو نظام الدولة الاتحادية".
 الى ذلك يشير المجند المستجد احمد الطاهري بان افراد اللواء متعطشين لقتال الميليشيات الانقلابية اينما وجدت في بلاد اليمن .
 ويضيف لـ( ايلاف ): "نحن الجنود متواجدين في اللواء وصامدين ، ونتدرب ونتعلم على كافة انواع الاسلحة ، والانتشار والتجمع ، ومستعدين للتوجه الى معارك الشرف لقتال المتمردين ، ولن يكون قصور من قبلنا ابدا".
 كتيبة الشهداء
 خلال زيارتنا للواء لمسنا ذلك التقدير الكبير الذي يكنه افراد اللواء من قيادة وجنود للكتيبة الثالثة في اللواء التي كانت اول الكتائب المشاركة في معركة تحرير بيحان، والتي قدمت 15 شهيدا وعشرات الجرحى.
 قائد الكتيبة هو الشهيد علوي المنصوري والذي يصفه زملاءه في اللواء بأنه من اكفاء وأشجع القيادات العسكرية في اللواء، وكان له شرف قيادة اول كتيبة لقتال ميليشيات الحوثي في مناطق بيحان الواقعة في الحدود بين محافظتي شبوة ومأرب.
 وتقديرا من قيادة اللواء لدور الشهيد المنصوري الذي ضحى بنفسه لأجل مبادئ عظيمة ، واستشهد وهو يقود جنوده ، تم اطلاق اسمه على الكتيبة الثالثة في اللواء.
 
رضائي من «طنب الكبرى»: الجزر الثلاث ستبقى لنا إلى الأبد
المستقبلون لجثمان أبادي يطلقون شعارات مناهضة للرياض
الرأي...طهران - من أحمد أمين
أكد القائد السابق لـ «الحرس الثوري» الايراني، سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام، الجنرال محسن رضائي، امام افراد مقر «انصار الحجة» للحرس في جزيرة طنب الكبرى، ان «الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى) ستبقى ايرانية الى الابد»، مضيفا ان «هذا الامر يحظى، من الناحيتين التاريخية والدفاعية، بأهمية بالغة بالنسبة لنا».
ووصف رضائي الجزر الثلاث، بانها «جزر السلام والاخوة». وقال: «ليعلم الاعداء، باننا سنفقع عين كل مَنْ تسول له نفسه النظر بعين الطمع لكيان هذه الامة».
واعتبر ان «احياء الجزر الايرانية عمرانيا يدفع بالاعداء الى اليأس». وخاطب قوات الحرس، قائلا: «اعملوا مع الاهالي في احياء هذه الجزيرة حتى ييأس اعداء الثورة، واعلموا بانه بالاستعداد القوي للشعب الايراني وقواته المسلحة، لن يكون بوسع اي جهة المساس بالجزر الثلاث».
على صعيد آخر، جرت في طهران، امس، مراسم استقبال جثمان سفير ايران السابق في بيروت غضنفر ركن ابادي، الذي قضى خلال حادث التدافع في مشعر منى في موسم الحج الماضي.
وشارك في استقبال الجثمان عدد كبير من المسؤولين السياسيين والعسكريين والبرلمانيين الى جانب عائلة الفقيد ومئات المواطنين.
وردد المشاركون في مراسم الاستقبال شعارات مناهضة للسعودية. ونقل جثمان ركن آبادي من المطار الى جامعة طهران حيث شارك الاف المصلين، بعد صلاة الجمعة، بموكب الجنازة الذي تخللته ايضا شعارات ضد الرياض. وكان ركن آبادي دفن في مقبرة الشهداء في مكة المكرمة.
ومن المقرر ان يجري خبراء الطب الشرعي عملية تشريح جديدة للفقيد من اجل معرفة الاسباب الحقيقية التي ادت الى وفاته.
وعلى هامش مراسم الاستقبال، اعلن الناطق باسم الخارجیة الایرانیة حسين جابر انصاري عن «متابعة کارثة منی قانونیا حتی التوصل الی نتیجة». وقال ان «وصول جثامین الحجاج الایرانیین الی البلاد ومواراتهم الثری لایعني اغلاق ملف هذه الکارثة»، مبينا ان «السعودیین یتحملون المسؤولیة القانونیة والسیاسیة والانسانیة للحجاج، ولاشك ان هذه الکارثة ستبقی دائما في تاریخ الحج والشعوب الاسلامیة».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,343,192

عدد الزوار: 7,629,072

المتواجدون الآن: 0