الأسد يتحدّث عن زيادة الدعم للمعارضة وتركيا تسلِّم موسكو جثّة طيّار السوخوي...طرطوس واللاذقية تشيّعان أكثر من 50 ضابطاً سقطوا في مطار كويرس وهجومان متزامنان لكتائب الثوار في حماة وحلب

طائرة روسية دخلت الأجواء الإسرائيلية خطأ..جهود أوروبية لإقناع بوتين بلقاء أردوغان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الأول 2015 - 6:49 ص    عدد الزيارات 1971    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أوغلو: إسقاط السوخوي قد يتكرر وجُثة الطيار الروسي لدينا
 موقع 14 آذار..    
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أنه من الممكن تكرار حادثة إسقاط الطائرة الروسية في ظل وجود تحالفين لهما أهداف مختلفة ما لم يكن هناك تنسيق في سوريا.
وأعلن أن جثة الطيار الروسي الذي قتل إثر إسقاط الطيران التركي مقاتلته قرب الحدود السورية الثلثاء الماضي، نقلت إلى تركيا وستسلم إلى روسيا.
وقال داود أوغلو لصحافيين في اسطنبول إن \'الطيار الذي قتل خلال انتهاك المجال الجوي سلم إلينا على الحدود الليلة الماضية”، مضيفا أن دبلوماسيا روسيا سيتوجه الأحد برفقة ممثل عن الجيش التركي إلى محافظة هاتاي على الحدود السورية لتسلم الجثة.
وكانت تركيا أسقطت طائرة روسية قرب حدودها مع سوريا فيما قتل طيار ونجا آخر بعدما انتشله عناصر من قوات الأسد وأعادته إلى قاعدة جوية روسية.
وكان السفير الروسي لدى فرنسا، الكسندر أورلوف قال لراديو \'أوروبا 1”: \'أصيب أحد الطيارين عندما هبط بمظلته وقتل بطريقة وحشية على الأرض على يد متطرفين في المنطقة، والآخر تمكن من الفرار، ووفقا لأحدث معلومات فقد انتشله جيش الأسد، ويجب أن يكون في طريق عودته إلى قاعدة جوية روسية”.
وأكد أوغلو، في وقت سابق أن تركيا سترد على أي تهديدات من الجو والبر تأتي من ناحية سوريا من دون أن يحدد أي مصادر محتملة لمثل هذه التهديدات.
وقال أيضاً إن تركيا لن تتردد في إسقاط أي طائرة عسكرية تنتهك مجالها الجوي، وذلك بعد يوم من إسقاطها طائرة روسية بالقرب من حدودها مع سوريا.
 
الأسد يتحدّث عن زيادة الدعم للمعارضة وتركيا تسلِّم موسكو جثّة طيّار السوخوي
غارات روسية على سوق شعبي في أريحا تخلِّف ٤٠ قتيلاً وعشرات الجرحى
(اللواء - وكالات)
تواصل الجدال والاجراءات العقابية بين تركيا وروسيا على خلفية اسقاط السوخوي الروسية، حيث ستسلم تركيا روسيا جثة احد طياريها، وهو الحادث الذي رأت انقرة انه قد يتكرر اذا لم تتم اجراءات تنسيق بين التحالف الدولي وروسيا فوق سوريا.
ميدانياً، تكثفت الغارات الروسية ضد مواقع المعارضة السورية المقربة من تركيا، وقد أدت تلك الغارات الى مجازر مروعة بحق المدنيين السوريين، في وقت رأى الرئيس السوري بشار الأسد ان بعض الدول زادت مساعداتها لمن اسماهم بالارهابيين.
فقد قتل عشرات الأشخاص في غارات للطيران الروسي على عدة مناطق بريف إدلب (شمال سوريا)، كما أكدت مصادر محلية أن الشاحنات التي قصفتها المقاتلات الروسية مؤخرا كانت تنقل مواد إغاثية.
وأكدت مصادر امس مقتل أربعين شخصا وإصابة العشرات في غارات روسية استهدفت سوقا شعبيا في مدينة أريحا بريف إدلب الغربي.
ونقلت وكالة الأناضول عن ناشطين أن السوق كان مكتظاً بالمدنيين لحظة استهدافه بصاروخ فراغي من قبل مقاتلة روسية، فقتل أربعين مدنياً وأصيب أكثر من سبعين آخرين، بينهم حالات خطيرة، فضلا عن الدمار في المباني والمحال التجارية.
كما أسفرت الغارات الروسية عن إصابة عدة مدنيين بينهم أطفال بمدينة جسر الشغور بالريف الغربي لإدلب، وفي مدينة كفر تخاريم بالقرب من الحدود مع تركيا.
وفي ذات السياق، قال مدير معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا إن لديه وثائق تثبت أن الشاحنات، التي قصفها الطيران الروسي الجمعة والسبت، كانت مكلفة من قبل الأمم المتحدة بنقل مواد إغاثية للشعب السوري.
وأضاف أن الشاحنات كانت مركونة على الطريق العام قرب المعبر المؤدي لمحافظة حلب السورية.
وكانت وكالة الأناضول نقلت الجمعة عن مصادر محلية أن ثلاثة أشخاص قتلوا في استهداف مقاتلات روسية تجمعا لشاحنات نقل المساعدات عند المعبر، وذلك بعد يومين من قصف مماثل استهدف شاحنات بالمنطقة نفسها أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل بخلاف عشرات الجرحى.
من جهة اخرى، قال التلفزيون السوري السبت إن جيش النظام انتزع أراضي من تنظيم الدولة الإسلامية في حلب بما في ذلك كيلومترات من الطريق السريع الذي يربط المدينة بالرقة معقل التنظيم.
والمناطق التي قال التلفزيون إن الجيش سيطر عليها تقع شرقي كويرس وهي قاعدة جوية انتزعت من تنظيم الدولة الإسلامية في العاشر من تشرين الثاني في واحد من عدة هجمات شنها الجيش السوري بدعم من الضربات الجوية الروسية والقوات الإيرانية ومقاتلي حزب الله.
وقال التلفزيون إن الجيش سيطر على قريتي كصكيص وعاكولة ومناطق واسعة من الأراضي الزراعية وسيطر على أنفاق وتحصينات للمتشددين وإنه يطهر المناطق من الألغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية.
اعدامات داعش
هذا، وأعدم تنظيم الدولة الاسلامية 3591 شخصا في سوريا، اكثر من نصفهم من المدنيين، منذ اعلانه «الخلافة الاسلامية» نهاية شهر حزيران 2014، وفق حصيلة جديدة اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
واورد المرصد في بريد الكتروني «ارتفع الى 3591 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه «الخلافة» في 29 حزيران 2014 حتى فجر اليوم الاحد».
واضاف ان التنظيم أعدم 1945 مواطنا مدنيا، بينهم 77 طفلا و103 نساء «رمياً بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق»، وذلك في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة.
وبين القتلى المدنيين، بحسب المرصد، أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مدنيا كرديا قتلهم التنظيم في مدينة كوباني في محافظة حلب.
ويحكم التنظيم بالاعدام على كل من يتهمه بممارسة السحر والشعوذة والكفر والقتل والسرقة و«التخابر مع الصحوات» و«سب الذات الالهية» و«التواصل مع المرتدين» والزنا والمثلية الجنسية والتجسس لصالح دول اقليمية او اجنبية.
 وفي ما يتعلق بالجنود والمقاتلين، احصى المرصد اعدام التنظيم «975 ضابطا وعنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها» بعد أسرهم في المعارك او توقيفهم على الحواجز في مناطق تحت سيطرته.
 كما أعدم «247 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والاسلامية وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) ووحدات حماية الشعب الكردية».
الأسد
في هذا الوقت، اتهم الرئيس السوري بشار الاسد بعض الدول بتقديم مزيد من السلاح والدعم الى المجموعات المعارضة للنظام.
 ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» عن الاسد قوله خلال لقائه المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي في دمشق ان «الانجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الارهاب وبدعم من الاصدقاء وفي مقدمتهم ايران وروسيا قد دفعت بعض الدول المعادية لسوريا والتي تدعي محاربة الارهاب الى مزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الارهابية».
واتهم الجيش السوري، في بيان السبت، الحكومة التركية بزيادة «دعمها للارهابيين ومستوى امدادهم بالاسلحة والذخائر والعتاد للاستمرار في اعمالهم الاجرامية» في الاونة الاخيرة.
 وكرر الاسد تأكيد «تصميم سوريا وأصدقائها على المضي قدما في مكافحة الارهاب بكافة أشكاله لأنهم واثقون بأن القضاء على الارهابيين سيشكل الخطوة الاساس فى ارساء استقرار المنطقة والعالم، كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون».
ونقلت الوكالة عن ولايتي «تصميم قائد الثورة الاسلامية والقيادة الايرانية على المضي قدما في دعم الجمهورية العربية السورية حكومة وشعبا، لأن الحرب التي يخوضها السوريون ضد الارهاب مصيرية للمنطقة والعالم».
الطيار الروسي
 على صعيد آخر، اعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امس ان جثة الطيار الروسي الذي قتل اثر اسقاط الطيران التركي مقاتلته قرب الحدود السورية الثلاثاء، نقلت الى تركيا وستسلم الى روسيا.
وقال داود اوغلو لصحافيين في اسطنبول «الطيار الذي قتل خلال انتهاك المجال الجوي سلم الينا على الحدود الليلة الماضية»، مضيفا ان دبلوماسيا روسيا سيتوجه برفقة ممثل عن الجيش التركي الى محافظة هاتاي على الحدود السورية لتسلم الجثة.
وقالت السفارة الروسية في تركيا لوكالة ريا نوفوستي ان جثة اوليغ بيسكوف ستنقل من محافظة هاتاي بحضور الملحق العسكري الروسي الى انقرة اولا.
وقتل احد طياري المقاتلة بعد ان اسقطتها مقاتلات تركية الثلاثاء، برصاص مسلحين من المعارضة في سوريا اثناء قفزه بالمظلة، فيما انقذ الثاني في عملية خاصة نفذتها القوات الروسية بالتعاون مع الجيش السوري.
واثار الحادث ازمة دبلوماسية بين تركيا وروسيا لا تزال مستمرة، واعتمدت موسكو سلسلة اجراءات عقابية اقتصادية تشمل اعادة العمل بنظام تأشيرات الدخول للاتراك ومنع رحلات التشارتر بين البلدين ومنع ارباب العمل الروس من توظيف عمال اتراك. وحاول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تهدئة الوضع السبت بتعبيره عن حزنه لهذا الحادث وتمنياته لو انه لم يحصل ابدا.
وأعلن أوغلو امس أنه من الممكن تكرار حادثة إسقاط الطائرة الروسية في ظل وجود تحالفين لهما أهداف مختلفة ما لم يكن هناك تنسيق في سوريا.
وردا على سؤال حول العقوبات الروسية، دعا داود اوغلو ايضا الى التهدئة.
وقال «العلاقات بين تركيا وروسيا ترتكز على اساس مصالح مشتركة. وادعو بالتالي السلطات الروسية الى اخذ هذا الامر بالاعتبار والعمل في اتجاه التهدئة».
 وقد تبنت روسيا السبت مجموعة عقوبات اقتصادية ضد تركيا ردا على اسقاطها المقاتلة، فيما حاول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تهدئة التوتر بالتعبير عن حزنه لهذا الحادث متمنيا لو انه لم يحصل ابدا.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت مرسوما تضمن الاجراءات العقابية ونشر نصه الكرملين.
وجاء في المرسوم ان الاجراءات التي اعدتها الحكومة الروسية و«الهادفة الى ضمان الامن القومي وامن المواطنين الروس» تشمل حظر الرحلات التشارتر بين روسيا وتركيا ومنع ارباب العمل الروس من توظيف اتراك واعادة العمل بنظام تأشيرة الدخول بين البلدين.
واضاف المرسوم انه اعتبارا من اول كانون الثاني 2016 «لن يكون في استطاعة (ارباب العمل الروس) توظيف افراد (...) من بين مواطني الجمهورية التركية».
 وهو يمنع ايضا «المنظمات الخاضعة للقوانين التركية» من العمل على الاراضي الروسية.
كذلك، يلحظ النص «منع (...) استيراد بعض انواع البضائع التي مصدرها الجمهورية التركية او الحد منه» ولكن من دون تحديد تاريخ لذلك، وذلك استنادا الى لائحة تحددها الحكومة الروسية ولم ينشر مضمونها.
وطلب بوتين ايضا «من الحكومة الروسية (...) اتخاذ تدابير من اجل حظر النقل الجوي التشارتر بين روسيا وتركيا»، مع «وجوب» امتناع وكالات السفر الروسية عن «اقتراح مواد على المواطنين الروس تشمل زيارة اراضي تركيا».
طائرة روسية دخلت الأجواء الإسرائيلية خطأ
 (ا.ف.ب)
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، امس، ان طائرة للجيش الروسي آتية من سوريا دخلت في الفترة الاخيرة «عن طريق الخطأ» المجال الجوي الاسرائيلي، وما لبثت ان عادت ادراجها.
 وقال يعالون في تصريح للاذاعة الرسمية «دخلت طائرة روسية كانت آتية من سوريا مجالنا الجوي بشكل طفيف على عميق ميل واحد (1،6 كلم)، لكن كل شيء تمت تسويته على الفور وعادت الطائرة في اتجاه سوريا». واضاف يعالون «يبدو ان ما حصل خطأ من الطيار الذي كان يحلق قرب الجولان».
واشار الوزير الاسرائيلي الى وجود «خط اتصال وتنسيق لتجنب سوء التفاهم في سوريا بين اسرائيل وروسيا، لأن الطائرات الروسية لا تنوي مهاجمتنا، لذلك يجب الا نتحرك بطريقة تلقائية ونسقطها حتى عندما يحصل خطأ». ويأتي هذا الاعلان بعد ايام على اسقاط الطيران التركي طائرة حربية روسية على الحدود السورية.
جهود أوروبية لإقناع بوتين بلقاء أردوغان
لندن،عمان، أنقرة، موسكو، بروكسيل - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
اتخذت انقرة أمس خطوات اضافية لخفض التوتر مع موسكو بإعلانها تسلم جثة الطيار الروسي استعداداً لنقلها الى بلاده بعد اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان «حزنه» لإسقاط القاذفة الروسية الثلثاء، على أمل نجاح جهود دول أوروبية لتهدئة غضب الرئيس فلاديمير بوتين وقبول لقاء اردوغان خلال فترة وجودهما القصيرة في افتتاح قمة المناخ في باريس اليوم وسط اجراءات أمنية مشددة وتكتم ازاء مكان وجود بوتين، في وقت ارتكب الطيران الروسي مجزرة في اريحا شمال غربي سورية.
وقبل توجهه الى بروكسيل لإنجاز اتفاق يتعلق بوقف تهريب اللاجئين السوريين الى اوروبا، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس: «الطيار الذي قتل خلال انتهاك المجال الجوي سلم إلينا على الحدود الليلة الماضية»، مضيفاً أن ديبلوماسياً روسياً توجه امس برفقة ممثل عن الجيش التركي إلى محافظة هاتاي قرب الحدود السورية لتسلم الجثة. وقال: «قام كهنة أرثوذكس بالصلاة على الجثمان في هاتاي بما يتوافق مع تقاليدهم الدينية».
وهذه الخطوة الثانية من تركيا لتهدئة الوضع مع روسيا بعد اعلان أردوغان السبت حزنه لإسقاط القاذفة وتمنياته لو أنه لم يحصل أبداً. ودعا أردوغان، للمرة الثانية خلال يومين، إلى لقاء الرئيس الروسي أثناء وجودهما في باريس لحضور قمة المناخ التي تبدأ اليوم وسط اجراءات امن صارمة بعد الاعتداءات الإرهابية. إلا أن موسكو رفضت حتى الآن تخفيف الضغوط ولم تعط بعد رداً. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت: «من وجهة نظرنا، من الصعب الآن تحديد إلى أي مدى يمكن التنبؤ بسلوك القيادة التركية». وكان بوتين وقّع السبت مرسوماً تضمّن الإجراءات العقابية «الهادفة إلى ضمان الأمن القومي وأمن المواطنين الروس» وتشمل حظر الرحلات التشارتر ومنع أرباب العمل الروس من توظيف أتراك وإعادة العمل بنظام تأشيرة الدخول بين البلدين بداية العام المقبل.
لكن داود أوغلو كرّر دعوات بلاده إلى التهدئة. وقال: «العلاقات بين تركيا وروسيا ترتكز على أساس مصالح مشتركة. وأدعو بالتالي السلطات الروسية إلى أخذ هذا الأمر في الاعتبار والعمل في اتجاه التهدئة». واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقابلة مع محطة «فرانس-24» السبت أن «هذا الحادث بين عضوين أساسيين في التحالف ضد تنظيم داعش، مؤسف». ودعا قادة البلدين إلى «نزع فتيل هذه الأزمة وحلها عبر الحوار»، فيما اعلنت مسؤولة الشؤون الأمنية والخارجية الأوروبية فيديركا مونغريني أمس انها تعمل «على ضمان ألا يؤثر التوتر بين روسيا وتركيا في وجهات النظر السياسية التي توصلنا اليها اخيراً (في شأن سورية). سيكون خطأ جسيماً اذا ألغينا أو خفضنا مستوى التعامل الديبلوماسي والسياسي بسبب التوترات على الأرض التي يمكن ان تكون شديدة ومن الصعب للغاية التعامل معها».
وأفادت «سانا» بأن الرئيس بشار الأسد قال خلال لقائه علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران امس ان «الإنجازات المهمة التي يحققها الجيش في مكافحة الإرهاب بدعم من الأصدقاء في مقدمهم إيران وروسيا قد دفع بعض الدول المعادية لسورية لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الإرهابية»، علماً ان دمشق تسمي جميع فصائل المعارضة بـ «الإرهابيين».
وفي عمان، أكدت مصادر سياسية مطلعة «أن اجتماعا أمنيا موسعا سينعقد قبل منتصف الشهر المقبل في العاصمة عمان لبحث ترتيبات وضع قائمة بالتنظيمات الإرهابية في سورية» تمهيدا لرفعها لاجتماعات «المجموعة الدولية لدعم سورية» الشهر المقبل. وشددت على أن الاجتماع الموسع هو الأول من نوعه، وأنه يتم التحضير له ضمن «نطاق أمني ضيق، وبحضور ممثلين عن دول أطراف في تسوية الأزمة السورية»، دون الكشف عن موعد محدد لانتهاء الاجتماعات. لكنها قالت أن دور الأردن سيكون «تنسيقيا بين الدول الأطراف، من خلال عرض المعلومات التي تساعد في تحديد تلك الجماعات الإرهابية».
ميدانياً، قال نشطاء معارضون إن «50 مدنياً قتلوا وجرح عشرات بقصف روسي على سوق في أريحا» في ريف ادلب، مشيرين إلى أن «العدد مرجح للزيادة بسبب وجود جرحى حالتهم خطرة». وبثوا فيديو لجثث على الأرض وآليات تزيل آثار الدمار في المدينة.
طرطوس واللاذقية تشيّعان أكثر من 50 ضابطاً سقطوا في مطار كويرس وهجومان متزامنان لكتائب الثوار في حماة وحلب
المستقبل... (كلنا شركاء، أورينت نت، زمان الوصل)
 أعلنت كتائب الثوار أمس عن بدء هجومين عسكريين متزامنين على مواقع النظام في ريف حلب الجنوبي، وفي ريف حماة الشمالي، حيث حرروا بعض الحواجز.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ«جيش النصر« محمد رشيد لـ«كلنا شركاء« إن الجيش بالتعاون والتنسيق مع فصائل أخرى بدأ هجوماً في ريف حماة الشرقي يهدف للسيطرة على قرية معان الموالية للنظام، بالتزامن مع هجوم آخر للجيش في ريف حلب الجنوبي، دون أن يحدد المكان المستهدف في الهجوم.

وأعلن المكتب الإعلامي لفصيل أجناد الشام (أحد مكونات جيش الفتح) على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي عن سيطرته على منطقة سوكة معان وعدة نقاط أخرى متقدمة لقوات النظام بالقرب من بلدة معان الموالية للنظام في ريف حماة الشرقي، بعد تمهيد كثيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.

وأفاد مراسل «كلنا شركاء« في حماة إن هجوماً عنيفاً شنّه الثوار في ريف حماة بدءً من قرية معان وتل بزام في ريف حماة الشرقي إلى قرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي مروراً بقرية البويضة والمصاصنة وزلّين.

وأشار إلى أن الثوار استطاعوا بعد التمهيد العنيف على الحواجز في هذه القرى تدمير آلية عسكرية في زلّين وتدمير بعض الدشم وآلية عسكرية أخرى في قرية البويضة.

وأعلنت الفرقة الوسطى عبر حسابها في «تويتر« عن تدمير مدفع رشاش عيار (23مم) بصاروخ مضاد للدروع نوع (تاو) في قرية الزلاقيات.

كما أعلن جيش الفتح عن بدء العمل العسكري على قرية العزيزية في ريف حلب الجنوبي، واستهدافه معاقل قوات النظام والميليشيات الموالية له بالمدفعية الثقيلة.

وأفاد مراسل «أورينت نت»، بأن فصائل الثوار تمكنت من السيطرة على حاجزي سوكة معان وجب الفطايس وعدد من النقاط المتقدمة بالقرب من بلدة معان الموالية للنظام في الريف الشرقي، وخلال الاشتباكات تم تدمير عربي بي إم بي وآلية عسكرية وقتل وجرح العديد من قوات الأسد.

ويهدف الثوار من معارك اليوم للسيطرة على قرى معان والرغبة والطليسية، حيث تعتبر هذه القرى خزاناً بشرياً هاماً للنظام، وتضم مراكز لتدريب ميليشيات الشبيحة.

وبموازة معارك الريف الشرقي، بدأ الثوار بالهجوم على تجمعات النظام في الريف الشمالي، حيث تم تدمير مدفعية على جبهة قرية الزلاقيات بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما قتل الثوار 3 عناصر من قوات الأسد في محيط قرية البويضة.

وتهدف المعركة التي أطلقها الثوار في الريف الشمالي إلى السيطرة على حاجزي الزلاقيات وزلين وصولاً إلى مدينة حلفايا، وتحرير حواجز البويضة و مفرق لحايا و الوصول إلى مدينتي طيبة الإمام وصوران و تحريرهما.

وتعرضت مدينة اللطامنة وبلدة لطمين لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في مطار حماة العسكري، ما أحدث دماراً هائلاً.

وشن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد عدة غارات جوية على بلدة لحايا، بينما أغار طيران الاحتلال الروسي على كل من مدينة كفرزيتا وبلدتي الصياد ومعركبة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

وسيطرت الفصائل المقاتلة بحلب، على بلدة «المريودة» بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين قوات النظام والميليشيات المساندة له، وتمكنت خلالها من قتل العشرات منهم وتدمير عدة آليات عسكرية لهم مساء أمس.

وقال مراسل «زمان الوصل» في حلب، إن معظم القتلى الذين سقطوا خلال المعارك كانوا أجانب يحملون الجنسية الأفغانية، ونشر «جيش الشام» أحد الفصائل التي شاركت بعملية تحرير بلدة «المريودة» الواقعة جنوب بلدة «الحاضر» صوراً لهم، تعتذر «زمان الوصل» عن نشرها.

وشنت الطائرات الروسية عدة غارات على بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي، مما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في مقسم هاتف «تل حدية«.

وفي الريف الشمالي، تستمر الاشتباكات بين فصائل «غرفة عمليات مارع» من جهة، والفصائل التابعة لـ»جيش الثوار» المنضوي تحت لواء «قوات سوريا الديمقراطية»، بالتزامن مع شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على مناطق سيطرة الثوار طالت إحداها مبنى مجلس محافظة حلب الحرة وتسببت بوقوع أضرار مادية كبيرة فيه.

وتمكن الثوار من إحكام سيطرتهم على بلدة «كشتعار» قرب مدينة «اعزاز»، فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة مريمين.

وانتقلت الاشتباكات إلى محيط حي «الشيخ مقصود» الواقع في بوابة حلب، حيث قامت الميليشيات التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية باستهداف طريق «الكاستيلو» الذي يعتبر المنفذ الوحيد الواصل بين مدينة حلب وأريافها بقذائف الهاون والمدفعية، مما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين.

وأعلن «لواء أحرار سوريا» التابع لـ»الجيش الحر« عن قيامه باستهداف مواقع الحزب داخل حي الشيخ مقصود بعشرات القذائف الصاروخية، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أعلن عنها أول أمس والتي طلب فيها من المدنيين من سكان الحي بالخروج منه تمهيداً لبدء معاركه مع الميليشيات الكردية المتمركزة داخله.

في غضون ذلك، وصلت إلى محافظات طرطوس واللاذقية السبت، جثامين أكثر من 50 قتيلاً سقطوا في مطار كويرس العسكري خلال فترة حصاره ليتم تشييعهم إلى قراهم.

ونشرت صفحات موالية في طرطوس أسماء لـ24 ضابطاً قالت: إنهم «جثامين كوكبة من شهداء حامية مطار كويرس العسكري وصلوا إلى مشفى طرطوس«.

وبحسب ما نشرته الشبكات الموالية ينتمي معظم القتلى إلى قرى بانياس وبلدة دركوش والشيخ بدر .

وفي اللاذقية شيع من مشفى المدينة العسكري 26 جثة من قتلى المطار، ونقلت شبكة «أخبار اللاذقية» الموالية صوراً لتشييع القتلى وسط حضور رسمي وشعبي .

ويحمل معظم القتلى رتب عسكرية تتراوح بين «ملازم» و»عقيد» متطوع بينما خلت القائمة تقريباً من المجندين وهو ما فسره البعض «انتماء معظم القتلى لهاتين المحافظتين« . وكانت مدينتا اللاذقية وطرطوس شهدتا قبل أيام احتفالات واكبت وصول الناجين من المطار حضرها كبار المسؤولين، وتم خلالها تكريم الواصلين بمبالغ مالية وإجازة مفتوحة بينما قدم للجرحى رعاية طبية .

في درعا، استعادت كتائب الثوار سيطرتها السبت على عدد من النقاط العسكرية التي كانت قوات النظام تقدمت إليها في منطقة خربة «كوم قرة» في ريف درعا الشمالي الغربي، بحسب مراسل «كلنا شركاء» في المنطقة.

وشنتن قوات النظام شنت صباح امسهجوماً عنيفاً على المنطقة وسط قصف مدفعي وصاروخي من الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين استهدف كل من زمرين وإنخل وكفرناسج وسهول بلدة كفرشمس.

واندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار في المنطقة، استطاعت على إثرها من استعادة كافة النقاط التي تقدمت عليها قوات النظام، ورد الثوار على مصادر القصف التي استهدفت مناطق الاشتباكات، فاستهدفت بالمدفعية الثقيلة مناطق تمركز قوات النظام في تل «غرابة» وقيادة الفرقة التاسعة واللواء 79.

واستهدف الطيران الحربي الروسي مدينة الحراك في ريف درعا الشمالي الشرقي بعدة غارات جوية، تلاها قصف مدفعي من قبل قوات النظام، دون أن يتسبب ذلك بسقوط ضحايا.

وتهدّمت عدّة منازل في بلدة عتمان في ريف درعا جراء استهداء الأحياء السكنية في البلدة لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات النظام.

وألقت الطائرات المروحية أربعة براميل متفجرة على بلدة بُصرى الحرير في ريف درعا الشرقي، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

وتعرضت بلدات جاسم، وانخل، وطفس، وداعل، وابطع، والغارية الغربية، لقصف من قبل قوات النظام بالمدفعية الثقيلة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,272,570

عدد الزوار: 7,626,588

المتواجدون الآن: 1