أخبار وتقارير..شريط لاصق و500 يورو … كل ما يلزم لتهريب السلاح إلى أوروبا وألمانيا تعتزم نشر 1200 جندي لمساعدة فرنسا في قتال «داعش»

موسكو توسّع نفوذها في سورية بلواء و100 طائرة ومطار الشعيرات أصبح بيدها لقصف خصومها...ينطلق اليوم بمشاركة 150 رئيس دولة وحكومة ويوم ثالث من التظاهرات العالمية للضغط على مؤتمر المناخ الدولي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الأول 2015 - 7:20 ص    عدد الزيارات 2069    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

موسكو توسّع نفوذها في سورية بلواء و100 طائرة ومطار الشعيرات أصبح بيدها لقصف خصومها
الرأي...كتب - إيليا ج. مغناير
علمت «الراي» من مصادر قيادية في غرفة العمليات المشتركة في دمشق (تضم روسيا وسورية وإيران و«حزب الله») ان «روسيا تتحضّر لإرسال لواء عسكري استخباراتي، دعماً للقوات الموجودة حالياً على أرض سورية، وإشراكاً له في معارك تحددها هي، وكذلك لنشْره في محيط مطار الشعيرات المؤهل ليكون المطار الثاني الذي تضعه دمشق في خدمة الطيران الروسي».
وتؤكد المصادر ان «مطار الشعيرات هو أفضل المطارات العسكرية، ويقع جنوب شرقي مدينة حمص، الا ان روسيا تريد من القوى المشتركة ( «حزب الله» والحرس الثوري الايراني والقوى العسكرية العراقية) ان تستعيد مدينتيْ القريتين وتدمر من تنظيم (الدولة الإسلامية - داعش)، لتوسيع الرقعة الامنية حول المطار، منعاً لأي قصف من الممكن ان يطال القوى الجوية الروسية داخله»، موضحة ان «مطار الشعيرات يحتوي على نحو 45 حظيرة للطائرات، كل واحدة محصّنة في شكل يمنع اي ضرر في حال القصف او الاستهداف، كما يضمّ مدرجاً اساسياً ومدرجا احتياطيا بطول ثلاثة كيلومترات، تعمل عليه فرق هندسية لتجهيزه الى حين تتفرغ الطائرات الروسية من عملياتها المكثفة في شمال البلاد ضدّ القوافل التركية وقواتها الحليفة على الأرض بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية (سوخوي 24)على الحدود السورية التركية».
وتشرح المصادر ان «العمليات البرية في محيط تدمر ستنطلق من جديد بعدما وصلت القوى المشتركة الى حدود المدينة، الا انها تحتاج لإسناد جوي للتقدم بخسائر أقلّ، ووعدت روسيا بأنها سترفع عدد طائراتها الى ما فوق المئة في المدة القريبة جداً لتلبّي حاجة القوى الأرضية»، كاشفة ان موسكو «ارسلت عدداً كبيراً من راجمات (بينوكيو تي أو إس - 1) القادرة على ضرب تحصينات وانتشار المسلحين بإصابات دقيقة وهي محملة على آليات وترمي 24 صاروخاً في أقلّ من دقيقة، وتستخدمها القوات الروسية اليوم بقصف جبل الأكراد والقوى التركمانية الموالية لتركيا والمنتشرة ليس فقط على الحدود بين البلدين بل ايضاً في ريف اللاذقية ومحافظة اعزاز».
وتوضح المصادر نفسها انه «منذ أسقطت تركيا»(السوخوي) والقوات الروسية تركّز على منع دخول اي شاحنة من معبريْ اعزاز وباب السلامة الى الداخل السوري، وزادت من ضرباتها الجوية والأرضية للمنطقة كإحدى أدوات الرد على تركيا، ومن المتوقع ان يزداد الدعم الروسي تدريجياً لمنع المعارضة من التواجد على الحدود السورية – التركية، اذ ان روسيا تعتبر ان جميع القوى المعارِضة غير العلمانية والتابعة لقوى خارجية هي جزء من حملتها على الإرهاب في بلاد الشام».
المعارضة الإيرانية: إصابة سليماني خطرة و40 قتيلاً بغارات روسية على أريحا
عواصم - وكالات - قتل 40 مدنياً وسقط عشرات الجرحى أمس، عقب غارات شنتها مقاتلات روسية على مدينة أريحا في إدلب شمال سورية، وفق «المرصد السوري لحقوق الانسان».
كما أعلن المرصد ان «داعش» أعدم نحو 53 شخصاً، في مناطق سيطرته في سورية منذ 29 أكتوبر الماضي، وحتى اليوم، ليرتفع عدد من أعدمهم منذ إعلانه «خلافته» إلى 3591.
من جهته، أفاد «المجلس الوطني للمقاومة الايرانية» المعارض ان إصابة قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني التي تعرّض لها جراء شظايا قذيفة في جنوب حلب، خطرة وليست طفيفة.
واوضح أن سليماني «خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين (...) وحالته حرجة جدا والزيارات ممنوعة عنه».
في غضون ذلك، أفاد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الأعلى الايراني، بأن الانجازات «المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري وبدعم من الأصدقاء دفعت بعض الدول المعادية لسورية إلى المزيد من التصعيد وزيادة التمويل وتسليح العصابات الارهابية».
من ناحيتها، تعتزم قيادة الجيش الألماني الاستعانة بما يزيد على ألف ومئتي جندي في المهمة التي أعلنت الحكومة الاتحادية القيام بها في سورية لمحاربة «داعش».
 
ينطلق اليوم بمشاركة 150 رئيس دولة وحكومة ويوم ثالث من التظاهرات العالمية للضغط على مؤتمر المناخ الدولي
السياسة...سيدني – ا ف ب: تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، أمس، في أستراليا، تزامناً مع تجمعات في لندن وريو ونيويورك، في اليوم الثالث من المسيرات العالمية لمطالبة رؤساء الدول والحكومات الـ150 الذين سيجتمعون اليوم في فرنسا بالتوصل الى اتفاق طموح خلال المؤتمر العالمي بشأن المناخ.
ومنذ الجمعة الماضي، نظمت عشرات التظاهرات في أنحاء العالم كافة للمطالبة بإجراءات قوية لمكافحة ظاهرة الاحتباس والضغط على ممثلي الدول الـ195 الذين سيلتقون في لوبورجيه شمال باريس من اليوم وحتى 11 ديمسبر المقبل.
وسار أمس 45 الف شخص في سيدني (جنوب شرق استراليا) وخمسة الاف في اديلاييد (جنوب)، في حين خرج ألف تحت الامطار الى شوارع سيول ونظمت تظاهرة ايضا في نيودلهي.
كما نظمت تحركات مماثلة في كل من لندن وريو دو جينيرو ونيويورك ومكسيكو.
وفي باريس، استخدمت قوات الأمن الفرنسية الغاز المسيل للدموع لاحتواء مئات من المحتجين الذين تحدوا حظر التظاهر المفروض للتنديد بـ«حالة الطوارىء« عشية مؤتمر المناخ.
وأفاد صحافيون أن محتجين بعضهم ملثم ألقوا أحذية وزجاجات على الشرطة المنتشرة بأعداد كبيرة في ساحة الجمهورية في باريس، كما ألقى بعضهم حاجزاً حديدياً على قوات الأمن التي ردت بداية باستخدام القنابل المسيلة للدموع ثم بدأت بملاحقة المتظاهرين.
وفي وقت سابق، شكل نحو 4500 ناشط سلسلة بشرية في احدى جادات شرق باريس، مروراً بقاعة باتاكلان حيث قتل 90 شخصا من أصل 130 خلال الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر الجاري.
ولكن بعد نحو ساعتين من تفرق المتظاهرين، تجمع ناشطون مناهضون للرأسمالية في الساحة التي أصبحت نقطة تجمع، وخاضوا مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب.
يشار إلى أن مؤتمر لوبورجيه هو أكبر مؤتمر بشأن المناخ ينظم في العالم، ويبدأ اعماله اليوم وسط إجراءات إمنية مشددة، بعد اسبوعين من اعتداءات باريس، وكذلك لتأمين حماية 150 رئيس دولة وحكومة.
وسيلقي كلمة في المؤتمر اليوم كل من الرؤساء الفرنسي فرنسوا هولاند والاميركي باراك اوباما والصيني شي جينبينغ والهندي نانريندرا مودي والروسي فلاديمير بوتين.
ويتوقع ان يحضر يومياً نحو 40 ألف شخص بينهم 10 آلاف مندوب وهو تحد امني للمنظمين.
وسيحاول المشاركون في المؤتمر التوصل الى اتفاق عالمي تحت حماية 2800 شرطي ودركي، للحد بدرجتين ارتفاع درجة حرارة الارض مقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية.
وفي حال الفشل، يتوقع خبراء المناخ تفاقم الظواهر المناخية التي نشهدها حالياً كذوبان جبال الجليد وانقراض بعض الحيوانات وتكثف التقلبات المناخية العنيفة.
شريط لاصق و500 يورو … كل ما يلزم لتهريب السلاح إلى أوروبا
السياسة...بلغراد، بروكسل – رويترز: هل تحتاج الى كلاشنيكوف في بلجيكا؟ يرى نيماك الصربي أنه لا توجد مشكلة، فنحو 500 يورو تكفي لشراء السلاح ومكان لإخفائه في سيارة أو شاحنة آتية من منطقة البلقان.
وقال نيماك، الذي شارك في الحروب اليوغوسلافية، في محطة للشاحنات خارج العاصمة الصربية، انه لا يهرب الاسلحة بنفسه، لكنه يعرف من يستطيعون شحن البنادق الهجومية من النوع الذي استخدم في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر الجاري، مؤكداً أن منطقة البلقان تمتلئ بالأسلحة التي كانت تخص الجيش اليوغوسلافي.
لفترة طويلة ظلت القنابل والتفجيرات هي الخطر الرئيسي الذي يمثله المتشددون في أوروبا، إلا أن الهجمات التي شنها متطرفون فرنسيون وبلجيك عائدون من سورية على مدار السنة الاخيرة سلطت الضوء على طرق تهريب السلاح الى قلب أوروبا الذي ظل لسنوات عدة مجال تخصص عصابات البلقان التي تعد مصدراً لتوريد المجرمين في غرب أوروبا.
ولم يتضح مصدر الأسلحة التي استخدمت في هجمات باريس، لكن تقارير ذكرت أنها من دفعة تم تصنيعها في بلغراد في أواخر الثمانينات، غير أن الواضح هو أن الاسلحة تجد طريقها على نحو متزايد الى أيدي المتطرفين.
وقال نيماك الذي يستخدم اسما حركياً هو «الألماني» إن «الزوايا والشقوق كثيرة في السيارة أو الشاحنة حيث يمكنك أن تخبئ بندقية مفككة. البعض يخبئها في خزان الوقود».
وعرض شريكه «ميلان» قائمة أسعار للأسلحة المهربة من يوغوسلافيا وألبانيا وترسانات أخرى، موضحاً أن السعر يصل إلى 700 يورو للبندقية «ايه كي 47» المصنعة في يوغوسلافيا، أما الألبانية أو النسخ الصينية من عهد الحكم الماوي في تيرانا فأرخص من ذلك.
وقال إن «الاسلحة ذات كواتم الصوت أغلى سعرا. وكذلك البنادق نصف الآلية التي يسهل اخفاؤها فتكلفتها أعلى»، مشيراً إلى أن «المسدسات مازالت أرخص الى حد ما فسعر الواحد نحو 150 يورو».
وتوضح هذه القائمة مدى المشكلة التي تواجهها الشرطة في أوروبا.
وقال رئيس وكالة الشرطة بالاتحاد الاوروبي «يوروبول» روب وينرايت إن «الخطر الارهابي… يعمل على الحدود بين الارهاب والجريمة الخطيرة».
وهذا الخطر ليس جديداً، كما أن الصلة بين البلقان وفرنسا وكذلك بالأخص بلجيكا ليست جديدة أيضاً، حيث تظهر بيانات الشرطة ضبط ما يقرب من 6000 قطعة سلاح ناري كل عام، وهو ما يزيد على ما يضبط من أسلحة في فرنسا كلها.
لكن المساعي المبذولة لتضييق الخناق على عمليات التهريب تواجه صعوبات في مجاراة الأحداث، بالاضافة الى تزايد مسارات التهريب ومنها ليبيا وشرق أوكرانيا.
ورغم الإصرار الشديد لدى الاتحاد الاوروبي على تشديد الرقابة على الحدود وسد الثغرات في القوانين التي تحظر فعلياً ملكية الاسلحة الهجومية سريعة الطلقات، يشك نيماك وميلان وأحد ضباط الشرطة الصرب في امكانية القضاء على هذه التجارة.
وقال ضابط الشرطة الصربي المشارك في عمليات مكافحة التهريب ان المحققين كشفوا النقاب ربما عن ثلث الشحنات في أفضل الاحوال، وفسر ذلك بقوله ان المشكلة تكمن في ضخامة أعداد الاسلحة، وروى حكاية رجل قال لضباط الجمارك على الحدود الصربية مع الاتحاد الاوروبي انه موسيقي وليس لديه ما يعلن عنه سوى آلة الاكورديون القديمة.
وعندما فتش الضباط سيارته وجدوا فتحة في خزان الوقود مغطاة بشريط لاصق وعثروا على 20 مسدساً بداخله. وفي مرة أخرى تم العثور على مسدس في كيس من المأكولات الجاهزة وكذلك عثر على مسدس في شطيرة.
وتشير التقديرات الى وجود نحو 80 مليون قطعة سلاح ناري في الاتحاد الاوروبي، لكنها في الغالب إما مملوكة للدولة وإما مرخصة بمقتضى نظام دقيق.
وساهمت سهولة عبور الاسلحة الحدود الى الاتحاد الاوروبي ثم عبر منطقة «شينغن» المفتوحة الحدود في أوروبا وكذلك حركة انتقال القتلة أنفسهم ومئات الآلاف من اللاجئين، في اطلاق دعوات من أجل تشديد الرقابة على الحدود وفرض قيود داخلية جديدة في الاتحاد الاوروبي.
ومع ذلك يبدو من المستحيل القضاء بالكامل على تجارة الاسلحة غير القانونية التي مازالت مزدهرة داخل الاتحاد الاوروبي نفسه.
ومن المفارقات أن بروكسل عاصمة الاتحاد الاوروبي ومقر حلف شمال الاطلسي أصبحت سوقاً لمثل هذه الاسلحة.
وقال بلال بن يعيش، خبير التطرف الاسلامي في معهد ايتينيرا للأبحاث في بروكسل، «إذا كان لديك من 500 الى 1000 يورو يمكنك الحصول على سلاح عسكري في غضون نصف ساعة».
وعقد مقارنة بين مدن أوروبا حيث يندر السلاح ومدن الولايات المتحدة حيث ينتشر السلاح، مشيراً إلى أن «هذا يجعل بروكسل تبدو كمدينة أميركية أكثر منها بلجيكية».
 
ألمانيا تعتزم نشر 1200 جندي لمساعدة فرنسا في قتال «داعش»
الحياة...برلين، باريس - أ ف ب، رويترز
اعلنت ألمانيا انها تعتزم نشر حوالى 1200 جندي في الشرق الأوسط بحلول نهاية السنة، ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في قتال تنظيم «داعش».
وقال رئيس الأركان الألماني فولكر فيكر لصحيفة «بيلد»: «من وجهة نظر عسكرية، إن عدد الجنود الضروري لتأمين عمل الطائرات والسفن، يجب ان يناهز 1200». وأضاف ان المهمة يمكن ان تبدأ «بسرعة كبيرة بعد صدور تفويض في هذا الشأن».
وأشار الى ان برلين سترسل 4-6 طائرات استطلاع من طراز «تورنيدو»، بحيث تتمكن من القيام بعمليات تناوب متواصلة في الأجواء، ستتمركز في قاعدتين مختلفتين. وأضاف: «نجري مناقشات في هذا الصدد مع تركيا والأردن، في شأن قاعدتَي إنجرليك وعمان الجويتين». وتابع ان فرقاطة ألمانية سترافق حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» التي ستزود طائراتها مقاتلات التحالف بوقود.
وأعلنت ألمانيا الخميس الماضي موافقة مبدئية على هذه المهمة، بعد مجزرة باريس، لكنها لم تقدم تفاصيل حول عدد الجنود الذين سيشاركون فيها. وستصادق الحكومة الألمانية رسمياً غداً على التدخل العسكري، قبل تصويت البرلمان الذي يُفترض ألا تعترضه أي مشكلة، بسبب الأكثرية التي يحظى بها تحالف المستشارة أنغيلا مركل.
وتتّسم مسألة مهمات الجيش الألماني في الخارج، بحساسية في ألمانيا، بسبب ماضيها العسكري. ويعارض الألمان إرسال قوات الى الخارج، إلا في إطار بعثات لحفظ السلام. ولم يتدخل الجيش الألماني عسكرياً في الخارج، سوى عام 1999، بعد موافقة المحكمة الدستورية الاتحادية، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، في اطار غارات جوية على اقليم كوسوفو، تحت راية الحلف الأطلسي. وهو يشارك الآن في شكل غير مباشر في محاربة «داعش»، من خلال بعثة تضمّ حوالى مئة رجل لتدريب المقاتلين الأكراد في شمال العراق، وتزويـدهم سلاحاً.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن الحكومة لم تحشد بعد التأييد الذي تحتاجه لنيل موافقة مجلس العموم (البرلمان) على شنّ غارات جوية على «داعش» في سورية. وقال: «حلفاؤنا طلبوا منا مساعدتهم. فرنسا فعلت ذلك في شكل مباشر جداً». لكن رئيس حزب العمال المعارض جيريمي كوربن اعتبر أن «الضربات لن تسوّي المشكلة»، بل «ستعرقل الجهود الديبلوماسية في المنطقة وتسبّب خسائر بين المدنيين».
وبعد اكثر من اسبوعين على مجزرة باريس التي أوقعت 130 قتيلاً، تبدأ في العاصمة الفرنسية غداً محاكمة أفراد شبكة لإرسال جهاديين الى سورية، في غياب المتهم الرئيس، الفرنسي سليم بن غالم الذي صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية. بن غالم (35 سنة) المدرج على قائمة الجهاديين المطلوبين من الولايات المتحدة، سيُحاكم غيابياً، علماً أنه يقيم في سورية منذ عام 2013.
ويؤكد متهمون انهم توجهوا الى سورية للمساعدة والقيام بعمل انساني، لا لحمل السلاح. وأشار بعضهم الى انهم توجهوا الى سورية لأنهم لقوا صعوبات شخصية ومهنية في فرنسا، بما في ذلك «تمييز طائفي».
وقالت محامية متهم أُفرج عنه لأسباب إجرائية، إنه بدأ عملية للابتعاد عن التطرف و»تفكيراً معمقاً في مساره». ويخشى محام آخر إصدار «عقوبات نموذجية لطمأنة الرأي العام» بعد مجزرة باريس.
الى ذلك، أعلنت الشرطة الفرنسية وسلطات الطيران العثور على كتابة، غالبيتها باللغة العربية، على اربع طائرات تعود لخطوط «ايزي جت» البريطانية، وعلى طائرة تابعة لخطوط «فولنغ» الإسبانية، في مطارين في فرنسا.
لكن «ايزي جت» اشارت الى أن السطات الفرنسية «تشاطرها التقويم بأن الكتابات لا تشكّل خطراً»، فيما ذكر مصدر قريب من التحقيق الفرنسي ان الكتابات «ليست مرتبطة» بمجزرة باريس.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,320,625

عدد الزوار: 7,627,642

المتواجدون الآن: 0