سوريا تتجه إلى "إتفاق الطائف" اسوة بلبنان... هل يكون رجل الأعمال أيمن أصفري بمثابة رفيق الحريري ؟

14 قتيلاً للحرس الثوري و«حزب الله» في ريفي حلب ودمشق وديبلوماسي إيراني: موسكو تسرق تضحياتنا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الأول 2015 - 8:01 ص    عدد الزيارات 1995    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سوريا تتجه إلى "إتفاق الطائف" اسوة بلبنان... هل يكون رجل الأعمال أيمن أصفري بمثابة رفيق الحريري ؟
إيلاف....بهية مارديني
يردّد معارضون سوريا مؤخرا مصطلح "اتفاق الطائف السوري"، مستلهمين اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، ويأتي ذلك بعد عزم السعودية توحيد شمل المعارضة من أجل ايجاد حلّ للنزاع في سوريا.
بهية مارديني: في خضم توجيه الدعوات لاجتماع السعودية لتوحيد المعارضة السورية، يجري الحديث بين أطراف المعارضة عن "طائف سوري" تتعدد أبطاله والأسماء المقترحة له، اسوة باتفاق "الطائف" في لبنان.
و"اتفاق الطائف" هو الاتفاق الذي شمل الأطراف المتنازعة في لبنان وذلك بوساطة سعودية في 30 أيلول / سبتمبر 1989 في مدينة الطائف، وتم إقراره بقانون بتاريخ 22 تشرين الأول / أكتوبر 1989 منهياً الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت أكثر من خمسة عشر عاماً.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس 26 نوفمبر/ تشرين الثاني أن لا موعد محدد بعد لاجتماع المعارضة السورية في السعودية بهدف توحيد المواقف قبل مباحثات مع النظام تأمل دول كبرى بعقدها بحلول يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي: "لا أستطيع أن أعطي موعداً". أضاف "نحاول أن نقوم بذلك عاجلاً بدلاً من آجل. لكن نحتاج بداية إلى أن نتخذ قراراً بأنه من المفيد والممكن عقد هذه المباحثات"، متابعاً "نريد أن تكون كل الأقليات ممثلة، نريد أن تكون كل المجموعات السياسية ممثلة".
أسماء مطروحة
ومن بين الأسماء المطروحة ليكون "رفيق الحريري سوريا"، يبرز اسم رجل الأعمال السوري أيمن أصفري الذي يعيش في لندن وتردد أن وفدا عربيا رفيعا كان على اجتماع معه في بريطانيا الأسبوع الماضي. كما يتم تناول أسماء بدرجة أقل مثل رجل الأعمال وليد الزعبي الذي يعيش في الامارات وهو صاحب شركة تايغر العقارية، ومصطفى الصباغ رئيس المنتدى السوري للأعمال المحسوب على قطر.
وأصفري هو رجل أعمال سوري مقيم في لندن ويحمل الجنسية البريطانية، ويرأس مجموعة بتروفاك للنفط والغاز التي أسسها، وتعتبر من أكبر 100 شركة بريطاينة، ومن كبرى شركات النفط في العالم، وتضم حوالي 12000 موظف، وتعمل إنطلاقاً من 6 مراكز إستراتيجية واقعة في أبردين والشارقة ووكينغ وشيناي ومومباي وأبوظبي، إضافة إلى 19 مكتباً في مختلف أنحاء العالم بحسب موقع الاقتصادي.
ويموّل أصفري مركز الدراسات السورية في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، والذي تأسس عام في عام 2006، لتعزيز التبادل والحوار بين الباحثين السوريين والبريطانيين.
كما تقدم مؤسسة الأصفري الخيرية سنوياً مجموعة من المنح للطلاب السوريين الذين يرغبون في الدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت.
المعارضة ليست في مستوى الحدث
ولكن مصدرا في المعارضة السورية، رفض الكشف عن اسمه، قال لـ"إيلاف": "المطلوب بتقديري فريق سوري متوافق على مستقبل سوريا وتقاسم السلطة على غرار الطائف". ويبدي ذات المصدر أسفه لأنه يرى أن "هذا الفريق غير موجود"، ويقول:" هذا الفريق المفترض وجوده يجب ان يعرف حقيقة الصراع الدولي ويرضى الجميع بدون أن ينال التغيير عمق الدولة السورية المبني منذ خمسين عاماً". واعتبر "أنه لا يمكن كسر هذه المعادلة الا بتقديم تنازلات مؤلمة من الثورة، والا لا حل ابداً، أو سيُفرَض واقع جديد بالقوة وقد يتم تغيير ديمغرافي لسوريا وهذا ما يتم الان".
واستطرد" قلبي يتمزق الماً على ثورة انحرفت واستطاع الخصم اخذها الى مكان قاتل تماماً والسبب الاساس الذي بنت عليها هذه الاخفاقات التمزق الاجتماعي والتفكك الاسري والجهل، بني هذا الواقع على الفساد المالي والاختراقات برمتها اذ كما ترون فان معظم اطياف المعارضة ليست بمستوى الحدث وتفكيرها في مكان اخر تماماً وكأنها مفصولة عن معطيات الواقع الدولي والاقليمي".
وبدا متشائما وهو يشير الى أن "كل هذه الاجتماعات للمعارضة في كل مكان لن تنتج شيئا جديد بما اعتقد".
وحول المطلوب من المعارضة حتى تكون بمستوى الحدث، يقول: "هذا سؤال متأخر للاسف.. فالمعارضة طالما "لم تنتج شيئا بمقاس الوطن فهي الى زوال بدون شك والثورة في حكم المنتهية، لان الاطراف المسلحة متشظية ومتنافرة ولا يوجد لديها رؤية حقيقية وعملية لاجتراح النصر الذي يتمنوه، هذا الواقع المسلح والواقع السياسي للمعارضة لا يبشر بالخير، وكذلك النظام لم يعد صاحب اي قرار".
 مصالح الروس والأميركيين
وأضاف المعارض: "نسير بسوريا نحو الهاوية وفق التجاذب الاميركي الروسي... واشنطن تريد توريط الروس بحرب طويلة ترهقها وتقرض رأسها بالاسلاميين الذين نشؤوا لهذه الغاية، حتى اميركا ساعدت وبقوة لابعاد وتحييد نجاح أي طرح عقلاني ووطني بقصد اطالة الحرب لتوريط الروس، والروس تورطوا وهذا واضح جداً".
ولفت الى أن "الروس يعلمون ما تريده أميركا لذلك هي تسارع لانجاز حل ما يضمن مصالحها ولن تخرج من سوريا بدون ان تضمن مصالحها لان سوريا بالنسبة لروسيا شريان الحياة وليست كالقرم، سوريا اهم من القرم واوكرانيا بالف مرة".
وعلى أساس هذا الواقع يشدد على أنه "يجب ان يتم انتاج جسم سوري وطني متفهم لمصالح الوطن والاطراف الاخرى مع تقديم تنازلات مؤلمة جداً، هذا الجسم ممكن ان يحقق شيء ما، اما هذه المعارضة وما يُسمع من محاولات توحيد لها، فهي خطوات لاضاعة الوقت دون نتيجة".
 
14 قتيلاً للحرس الثوري و«حزب الله» في ريفي حلب ودمشق وديبلوماسي إيراني: موسكو تسرق تضحياتنا
المستقبل.. (أورينت نت، كلنا شركاء، العربية.نت)
اتهم الديبلوماسي الإيراني والمدير العام السابق لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية الإيرانية جاويد قربان أوغلي، روسيا بأنها تسرق تضحيات إيران في سوريا، موصياً صنّاع القرار في بلاده بعدم التمسك ببشار الأسد.

وقال أوغلي إن روسيا «تريد قطف ثمار تضحيات إيران في سوريا«. وأكد في مقابلة مع وكالة «خبر أونلاين» الإيرانية امس، أنه «بعد 4 سنوات ونصف استطاعت إيران أن تمرر استراتيجيتها في سوريا المتمحورة حول بقاء الأسد في السلطة بمساعدة الحلفاء الروس»، غير أنه شكك بنيات الروس حيال الأسد وإيران وقال إن «السياسة الروسية برغماتية مطلقة تبحث عن مصالحها وقد تنقلب على حلفائها في طهران ودمشق«. وأضاف: «صحيح أن ثمن بقاء الأسد كان غاليا وتم على حساب تدمير سوريا ومقتل 250 ألف سوري وتهجير 10 ملايين آخرين، غير أنه الآن تجاوز الأزمة، حيث قبل الغرب بالحل السياسي ووجود دور لإيران في هذا الحل».

لكن الديبلوماسي الإيراني رأى أن «القبول الدولي بدور إيراني في تسوية الأزمة السورية هو إحدى نتائج الاتفاق النووي بين طهران ودول 5+1 ولن يقتصر الأمر على سوريا». وشدد على أن «ما حصل في مؤتمر فيينا 2 من اتفاق حول وقف إطلاق النار مع بداية العام المقبل وهيئة حكم انتقالية خلال 6 أشهر وإجراء انتخابات بغضون 18 شهرا، كان اتفاقا جيدا«. وقال «لا تزال هناك خلافات حول من يمثل المعارضة السورية وكذلك حول مصير الأسد، سواء مع الغرب وحتى مع حلفائنا»، ويقصد بذلك الروس.

وكشف أوغلي عن حقيقة موقف طهران من مصير الأسد وقال: «لا يجب أن نوحي للمجتمع الدولي مرة أخرى بأننا متمسكون فقط ببقاء الأسد، بل يجب علينا أن نحافظ على مكتسباتنا في سوريا، ويحبذ أن نقوم بتحركات خفية لحماية مصالحنا بدل الإعلان عن الخطوات العلنية كزيادة حضورنا العسكري في سوريا«. وحذر من مغبة استغلال الروس للتسوية حول سوريا وتهميش الدور الإيراني، قائلا: «من الخطأ أن نقدم التضحيات طيلة هذه السنوات في سوريا ومن ثم تأتي روسيا وتحصد ثمرة حل الأزمة السورية«. وتساءل: «كم قدم بوتين من القتلى في سوريا؟ وكم صرف من أموال في هذه الأزمة كي يفوز بسوريا؟»، وأجاب: «أنا أعتقد أن بوتين يحصد بذكاء ثمرة الأزمة السورية على حساب الإيرانيين وتضحياتهم طيلة 4 سنوات ونصف، لأنه يقايض الغربيين ويكسب الامتيازات منهم، في حين أننا نصر على موقفنا وندافع عن بقاء الأسد«.

وبحسب المدير العام السابق لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية الإيرانية، فإن «التدخل الروسي في سوريا جاء لهدفين: أولا للحفاظ على قواعدهم في الشرق الأوسط، وثانيا لكسب الأوراق لمقايضة الغرب حول قضايا أخرى خاصة في أوكرانيا«. وأضاف: «إن السياسة الروسية برغماتية مطلقة، وإن ما يهمها المصالح فقط، ولا مكان للأيديولوجيا في سياسات الكرملين. وحتى لو لزم الأمر سيقايضون حول إيران أيضا كما فعلوا في السابق، ولذا فإن خلاف رؤيتنا مع الروس حول قضية دعم الأسد خلاف جوهري«.

وانتقد أوغلي رؤية إيران حول مستقبل الأسد و«حزب الله«، ورأى أنه بسقوط الأسد ستفقد إيران اتصالها بـ»حزب الله« عن طريق سوريا لأنه لن يكون لديها أي حليف هناك، وإنها خسرت كافة أطراف المعارضة السورية. وطالب بتوجه إيراني جديد لمستقبل العلاقة مع «حزب الله« يتمثل في فتح قنوات مع المعارضة السورية، «لأن الغرب قام بقطع كل جسور العلاقة بين طهران وحزب الله». وقال إن «إصرار طهران على بقاء الأسد سيؤدي بإيران إلى ألا تجد لها حليفا مستقبليا من بين أطراف المعارضة السورية»، مضيفا: «كان يجب علينا أن نفتح قنوات حوار مع أطراف المعارضة السورية منذ البداية، وألا نضع كل بيضنا في سلة واحدة«.

في غضون ذلك، نقلت مواقع إيرانية أن سبعة إيرانيين من المنتمين إلى الحرس الثوري قتلوا خلال معارك قرب مدينة حلب. وذكرت المواقع أيضاً أن كلاً من سلمان برجسته وعمر ملازهي ومراد عبد اللهي، فضلاً عن نظر بامري واصغر بامري ومحسن سجادي وجميعهم من مدينة زاهدان الواقعة في محافظة سيستان وبلوتشستان جنوب شرقي إيران، قتلوا خلال معارك ضد من وصفتهم المواقع بالإرهابيين التكفيريين.

ويأتي هذا الخبر بعد يوم واحد من مقتل الضابط في الحرس الثوري حميد سياهكالي مرادي، فضلاً عن مقتل قائد كتيبة الإمام الحسين العميد في الحرس الثوري عبد الرضا مجيري أيضاً خلال معارك قرب مدينة حلب.

وفي دمشق أكد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام مقتل ما لا يقل عن سبعة عناصر من مقاتلي «حزب الله« اللبناني، فجر أمس في إثر الاشتباكات مع الثوار على جبهة المرج في غوطة دمشق الشرقية، بحسب وسائل إعلام الاتحاد.

وقالت مصادر ميدانية إن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط مطار مرج السلطان شرقي الغوطة الشرقية، والتي تحاول قوات النظام المدعومة بالميليشيات الموالية لها التقدم للسيطرة عليها.
 
 ثلاث خطوات روسية ضد تركيا
موسكو - رائد جبر < باريس، لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
اتخذت موسكو أمس ثلاث خطوات تصعيدية ضد أنقرة، شملت رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاجتماع به على هامش قمة المناخ، وإقرار موسكو عقوبات طويلة الأمد ضد أنقرة وإعلانها تسليح طائراتها الحربية في أجواء سورية بصواريخ جو- جو، في مؤشر إلى إمكان حصول صدام بين الطائرات الروسية والتركية، في ضوء رفض أنقرة مجدداً الاعتذار لموسكو عن إسقاط القاذفة الروسية.
وتجرى اتصالات مكثفة لضمان نجاح مؤتمر المعارضة السورية في السعودية منتصف الشهر الجاري للخروج برؤية لسورية المستقبل وتشكيل وفد معارض للتفاوض مع النظام على تشكيل حكومة انتقالية برعاية دولية في بداية السنة المقبلة، وسط مساع غربية لـ «إعادة روسيا وإيران، حلفاء النظام إلى تفاهمات فيينا»، وفق مسؤول غربي.
ومع إعلان الكرملين أنه لن يعقد أي لقاء بين بوتين وأردوغان في باريس على رغم طلب الأخير ذلك وتوسط بلدان أوروبية، بهدف محاصرة الأزمة وتقريب وجهات النظر، وقول الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «من غير المرتقب عقد أي لقاء» بينهما، أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مجدداً رفض أنقرة الاعتذار، بعد تراجع آمال تقريب وجهات النظر بين موسكو وأنقرة.
وبدأت الحكومة الروسية أمس فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، وأوضح رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف أن التدابير المفروضة ستراعي «أكبر تأثير ممكن على تركيا وأقل أضرار على المواطن الروسي». وقال المسؤول في القوات الجوية الروسية إيغور كليموف إن القاذفات «سوخوي 34» طارت في سورية للمرة الأولى مسلحة بصواريخ جو- جو للدفاع عن النفس، بعد أقل من أسبوع على قيام طائرة «أف 16» تركية بإسقاط قاذفة «سوخوي» روسية. وأضاف أن الصواريخ قادرة على إصابة أهداف على مسافة 60 كيلومتراً.
وفي باريس، أفيد بأن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي شدد خلال لقائه نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند أن الحرب على «داعش» في سورية ضرورية، مضيفاً أن مصر تؤيد عملية انتقالية لكن شرط أن تتم حماية مؤسسات الدولة، مؤكداً أن بلاده ليست مع بقاء الرئيس بشار الأسد. وكرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، أن مشاركة الجيش السوري في محاربة «داعش» يعني بوضوح أنه لن يتم إلا في المرحلة التي يكون الأسد بات خارج الحكم، فيما أعربت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليان عن انفتاحها على مشاركة قوات حكومية في محاربة «داعش»، لكنها شددت على ضرورة تنحي الأسد.
في غضون ذلك، تجرى اتصالات لضمان نجاح مؤتمر المعارضة الموسع في الرياض على أن يتم تأكيد الموعد النهائي قريباً وسط اتصالات بين دول كبرى وإقليمية وشخصيات معارضة لضمان نجاح المؤتمر وجمع المعارضين، كتلاً وشخصيات، سياسيين وعسكريين، على رؤية موحدة ووفد مشترك لمواجهة وفد النظام. وتستعجل واشنطن عقد الاجتماعين للوصول إلى «قائمتي المعارضة الشرعية والتنظيمات الإرهابية» قبل مؤتمر «المجموعة الدولية لدعم سورية» المقبل لـ «ضمان الحفاظ على الدينامية المتولدة من الاجتماع السابق، رغم التوتر بين روسيا وتركيا»، وفق مسؤول غربي. وقال إن «هناك جهوداً حثيثة للعودة إلى روح تفاهمات اجتماع فيينا بعدما ابتعد حلفاء النظام عنها في الأيام الأخيرة».
ميدانياً، سُجّلت أمس عشرات الغارات التي شنتها طائرات روسية أو تابعة للنظام، على محافظات حلب وحماة وحمص، في وقت تحدث النظام عن «تسوية» تتضمن انسحاب عناصر المعارضة من حي الوعر وهو آخر الأحياء التي ما زالت في أيدي المعارضة في «عاصمة الثورة». بالتزامن مع اتفاق لإخراج عشرات المسلحين من قدسيا قرب دمشق، إلى ريف إدلب مقابل فك الحصار عن الحي.
 
جهود لإنجاح مؤتمر الرياض وإعادة روسيا وإيران إلى «تفاهمات فيينا»
الحياة...لندن - ابراهيم حميدي 
تجري اتصالات مع تكتلات في المعارضة السورية لضمان نجاح المؤتمر الموسع في الرياض في منتصف الشهر الجاري والخروج برؤية لسورية المستقبل ووفد يفاوض وفد الحكومة السورية في بداية العام برعاية الأمم المتحدة، بهدف تشكيل «حكم تمثيلي وغير طائفي» يمهد للمرحلة الانتقالية وصوغ دستور جديد تجري بموجبه الانتخابات بعد 18 شهراً، إضافة إلى إعادة روسيا وإيران إلى تفاهمات اجتماع فيينا الأخير.
وبعدما كان يجري الحديث عن عقد المؤتمر في بدايات الشهر الجاري، تداول في اليومين الماضين موعدين، بين 8 و11 وبين 11 و13 الشهر الجاري، على أن يتم تأكيد الموعد النهائي بحسب برنامج القمة الخليجية المقرر في موعد قريب، ونتائج الاتصالات الجارية مع دول كبرى وإقليمية وشخصيات معارضة لضمان نجاح المؤتمر وجمع المعارضين، كتلاً وشخصيات، سياسيين وعسكريين، على رؤية موحدة ووفد مشترك لمواجهة وفد النظام.
ويُتوقع أن يتزامن ذلك مع استضافة الأردن اجتماع كبار المسؤولين الأمنين للوصول إلى «قائمة موحدة للفصائل الإرهابية». وجرى تفاهم سياسي ألا تشمل القائمة تنظيمي «حركة أحرار الشام الإسلامية» و «جيش الإسلام» اللذين يمكن أن يمثلا مع فصائل في «الجيش الحر» في اجتماع المعارضة مقابل إبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردي من «اللائحة السوداء» وإن كان موضوع مشاركة الأخير في اجتماعات المعارضة، لم يحسم بعد.
وتستعجل واشنطن عقد الاجتماعين للوصول إلى «قائمتي: المعارضة الشرعية والتنظيمات الإرهابية» قبل المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في باريس، الذي يمكن أن يعقد في 15 أو 16 الجاري، علماً أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري كان سعى إلى عقد المؤتمر الوزاري في نيويورك في النصف الثاني من الشهر وقبل أعياد الميلاد لـ «ضمان الحفاظ على الدينامية المتولدة من الاجتماع السابق والحفاظ عليها رغم التوتر بين روسيا وتركيا»، بحسب مسؤول غربي، الذي قال: «هناك جهود حثيثة للعودة إلى روح تفاهمات اجتماع فيينا بعدما ابتعد حلفاء النظام عنها في الأيام الأخيرة».
وضمن سياق الابتعاد عن تفاهمات «المجموعة الدولية لدعم سورية»، تبنى الكرملين قبل يومين موقف دمشق الذي ربط الحل السياسي بالعمليات العسكرية و «القضاء على الإرهاب»، إضافة إلى إعلانه عدم إمكانية إجراء الانتخابات في الظروف الراهنة حيث تقع مناطق خارج سيطرة القوات النظامية. وتزامن ذلك، مع إعلان طهران معارضة عقد مؤتمر المعارضة في الرياض، على عكس تفاهمات فيينا. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس أن «اجتماع معارضين سوريين في الرياض مخالف لبيان فيينا وإيران لا توافق على أي أعمال خارج هذا البيان».
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن موقفاً مشابهاً في الاجتماع الوزاري، غير أن كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف دعما التفاهمات و «خريطة الطريق» التي ظهرت في البيان وتضمنت تكليف الأمم المتحدة وضع خطة لـ «وقف شامل للنار حالما تبدأ المفاوضات بين الحكومة والمعارضة» بداية العام، وعقد الأردن مؤتمراً لتصنيف «الفصائل الإرهابية» إضافة إلى «داعش» و «النصرة» لإقرارها من قبل الدول الخمس دائمة العضوية، وتكليف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا العمل لجمع ممثلي الحكومة والمعارضة، حيث التقى وفد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في إسطنبول الاثنين الماضي وممثلي فصائل مسلحة الثلثاء بالتزامن مع اتصالاته مع دمشق.
وبمجرد إعلان السعودية نيتها استضافة مؤتمر المعارضة منتصف الشهر، انطلقت اتصالات لضمان نجاح جمع حوالى 65 شخصاً (قد يرتفع العدد إلى 80-85) يمثلون «الائتلاف» و «هيئة التنسيق الوطني للتغير الديموقراطي» (معارضة الداخل)، إضافة إلى فصائل عسكرية وشخصيات مستقلة. وبحسب مسؤول في «الائتلاف»، فان رئيسه خالد خوجة تلقى رسالة لترشيح 20 شخصاً إلى المؤتمر، وسط اعتقاد ان 13 منهم جرى اختيارهم ويجري بحث ترشيح سبعة آخرين.
و»الائتلاف» و«هيئة التنسيق»، هما الكيانان اللذان سيدعوان بصفة تنظيمية. وقال المنسق العام لـ «هيئة التنسيق» حسن عبدالعظيم لـ «الحياة» انه أرسل قائمة ضمت 22 شخصاً مرشحاً، علماً أن مصادر قالت سابقاً إن حصة «الهيئة» تبلغ سبعة ممثلين. وأضاف عبدالعظيم، الذي التقى الرئيس السابق لـ «الائتلاف» أحمد الجربا في القاهرة لبحث مؤتمر المعارضة الموسع، إن «هيئة التنسيق» تقترح تمثيلاً مماثلاً لـ «الائتلاف» ولديها «تصور واضح لتنفيذ بيان جنيف وخريطة طريق للحل السياسي».
وضمن قائمة الـ 22 لـ «هيئة التنسيق» رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم وممثلون لـ «الإدارات الذاتية» في سورية و «وحدات حماية الشعب». ولم يعرف ما إذا كان أي منهم سيشارك، علماً أن «وحدات الحماية» تحظى بدعم أميركي في قتال «داعش»، فيما تعتبر أنقرة «الاتحاد الديموقراطي» المتحالف مع «الوحدات» ظلاً لـ «حزب العمال الكردستاني» المصنف في قوائم غربية لـ «الإرهاب».
أما رئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين، فأكد أهمية حضوره بصفة تنظيمية. لكن قال: «نحن في تيار بناء الدولة، إن حضرنا هذا المؤتمر أم لم نحضره فإننا لن نعارض انعقاده، بل نحن موافقون على من يختاروه ليكون الفريق المفاوض مقابل السلطة».
وجرى اقتراح شخصيات كي تكون حاضرة في خانة المستقلين التي يمكن أن تضم 20 شخصية، إضافة إلى شخصيات أدرجت في القائمتين الروسية وضمت 38 شخصاً والأميركية وضمت 15 شخصاً، بينهم جمال سليمان وخالد المحاميد اللذان يعتبران قياديين في «إعلان القاهرة» وآخرون لم يذكروا في قوائم بينهم حازم نهار وسمير سعيفان. وفي خانة رجال الدين، يجري تداول أسماء معاذ الخطيب وأسامة الرفاعي وعيسى إبراهيم.
ومن العوامل التي توفر أرضية لنجاح المؤتمر لدى انعقاده، قرار مشاركة ممثلين من فصائل المعارضة و «الجيش الحر» بحضور حوالى 13 شخصية خصوصاً أن عدداً من الفصائل بما فيها «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» و فصائل في «الجبهة الجنوبية» و الشمال السوري، اختاروا أشخاصاً كي يكونوا ممثلين سياسيين لهم في أي مفاوضات مقبلة.
وإذ يتوقع معارضون وصول دعوات رسمية لدى استكمال الاستشارات، جرى تداول حضور ممثلين من دول إقليمية بينها الإمارات وقطر وممثل للمبعوث الدولي المؤتمر الموسع للمعارضة في الرياض لثلاثة أيام.
 
الغارات الروسية في سوريا أوقعت ١٥٠٠ قتيل ثلثهم من المدنيِّين
معارك عنيفة بين المعارضة والأكراد في حلب ومصالحات بحمص وقدسيا
(اللواء-وكالات)
تشهد محافظة حلب في شمال سوريا منذ ايام عدة معارك عنيفة بين فصائل اسلامية على رأسها جبهة النصرة واخرى كردية وعربية منضوية في تحالف تدعمه واشنطن، ما من شأنه ان يجعل النزاع المتعدد الاطراف اكثر تعقيدا.
وبعيدا من المعارك، يعقد اجتماع اليوم في مدينة حمص بوسط البلاد بين ممثلين للحكومة السورية والفصائل المقاتلة لبحث تسوية ترمي الى خروج «المسلحين» من آخر حي تحت سيطرتهم في هذه المدينة.
وتدور اشتباكات عنيفة منذ ايام في ريف اعزاز في شمال محافظة حلب بين فصائل اسلامية ابرزها جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، و«قوات سوريا الديموقراطية» وهي تحالف يضم فصائل كردية وعربية اعلنت توحيد جهودها العسكرية الشهر الماضي، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
واسفرت المعارك خلال اليومين الماضيين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 15 عنصرا على الاقل من الفصائل الاسلامية الاحد في الاشتباكات في ريف اعزاز، بالاضافة الى ثمانية آخرين من مقاتلي «قوات سوريا الديموقراطية».
كما قتل 13 مدنيا على الاقل في جنوب غرب اعزاز جراء القصف والاشتباكات، بحسب المرصد.
وبدأت الاشتباكات الخميس الماضي في محيط بلدة اعزاز اثر هجوم لجبهة النصرة وحلفائها، بينهم حركة احرار الشام، على نقاط لـ«جيش الثوار»، احدى الفصائل العربية المنضوية في «قوات سوريا الديموقراطية»، وفق ما قال الناشط والصحافي الكردي ارين شيخموس.
 وتوسعت الاشتباكات بعد ذلك ما «استدعى تدخل وحدات الحماية الكردية وباقي فصائل قوات سوريا الديموقراطية»، وفق شيخموس.
 وردا على ذلك، استهدفت الفصائل الاسلامية حي الشيخ مقصود ذا الغالبية الكردية في مدينة حلب.
الى ذلك، افاد المرصد السوري بأن جبهة النصرة اعدمت الاحد بقطع الرأس شخصين بتهمة «التعامل مع جيش الثوار».
واعلنت وحدات حماية الشعب الكردية ومجموعة من الفصائل العربية في 12 تشرين الاول توحيد جهودها في اطار «قوات سوريا الديموقراطية»، بدعم اميركي، وقادت بعدها هجوما ضد تنظيم الدولة الاسلامية في الريف الجنوبي للحسكة (شمال شرق)، انتهى بسيطرتها على عشرات القرى والبلدات.
 واستكمالا لمفاوضات مستمرة بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة في مدينة حمص في وسط البلاد، اعلن محافظ حمص طلال البرازي ان اجتماعا سيعقد غدا الثلاثاء في مكتبه «بحضور وفد من حي الوعر وممثلين للامم المتحدة من اجل تثبيت الاتفاقات السابقة» المتعلقة «بتسوية نهائية في حي الوعر».
 واوضح انها تتضمن «اخلاء السلاح والمسلحين وعودة مؤسسات الدولة والحياة الطبيعية الى الحي في اقرب وقت ممكن».
وحي الوعر الواقع في غرب مدينة حمص، هو اخر الاحياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في المدينة، ويتعرض باستمرار لقصف من قبل قوات النظام التي تحاصره بالكامل. وفشلت محاولات سابقة عدة لارساء هدنة فيه.
 وتمكنت قوات النظام في ايار 2014 من السيطرة على كل احياء حمص القديمة التي كان يتحصن فيها مقاتلو الفصائل باستثناء هذا الحي.
 وفي اطار تنفيذ الاتفاقات ايضا، بدأت مساء امس عملية اجلاء اكثر من مئة مقاتل من مقاتلي الفصائل المحاصرين منذ اكثر من عامين في مدينة قدسيا الواقعة في شمال غرب دمشق، وفق ما اكد الهلال الاحمر السوري والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد الهلال الاحمر السوري على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك بأن «فرقاً من الهلال الاحمر العربي السوري تقوم بنقل 119 شخصا من قدسيا الى ادلب (شمال غرب) تنفيذا للاتفاق المبرم بين جميع الأطراف».
 واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بدوره «اخراج الدفعة الاولى من المقاتلين» في اطار عملية تشمل «نقل العشرات من المقاتلين من منطقة قدسيا التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة وتحاصرها قوات النظام في ضواحي دمشق الى محافظة ادلب». وبحسب عبد الرحمن، فإن قوات النظام وبعد اجلاء المسلحين «ستبدأ بفك الحصار عن المنطقة»، علما ان الاتفاق يشمل ايضا خروج افراد عائلات المقاتلين معهم الى ادلب. وتوصلت مجموعات المعارضة المسلحة في قدسيا الى هدنة مع قوات النظام في تشرين الاول 2013، وتعد واحدة من مناطق عدة في ريف دمشق تم التوصل فيها الى ما سمي بـ«مصالحات».
 من جهة اخرى،قتل اكثر من 1500 شخص في سوريا، ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها موسكو في سوريا منذ بدء حملتها الجوية في 30 ايلول، في حصيلة جديدة اعلنها المرصد السوري.
 وافاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل «1502 مواطن مدني ومقاتل وعنصر في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة، منذ بدء الضربات الروسية في الـ30 من شهر أيلول الماضي وحتى فجر اليوم».
 ويتوزع القتلى وفق المرصد، بين «485 مدنيا ضمنهم 117 طفلا دون سن الـ18 و74 مواطنة» بالاضافة الى «419 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية و598 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة».
الى ذلك، قال الرئيس السوري بشار في حديث لتلفزيون التشيك نشرت مقتطفات منه إن هناك إرهابيين بين اللاجئين السوريين الذين يشقون طريقهم إلى أوروبا.
وعندما سُئل عما اذا كان يتعين على الأوروبيين الخوف من اللاجئين القادمين من سوريا قال الأسد إنهم خليط مشيرا إلى ان أغلبيتهم من السوريين الشرفاء الوطنيين. لكنه أضاف أن هناك ارهابيين تسللوا بينهم وهذا أمر حقيقي.
 
إيران تعارض لقاء المعارضة السورية في السعودية
(ا.ف.ب)
ذكر موقع التلفزيون الرسمي الايراني امس ان طهران تعارض عقد لقاء لمجموعات معارضة سورية في السعودية في أواسط كانون الاول.
وكان دبلوماسيو 17 دولة من بينها ايران اتفقوا في فيينا في اواسط تشرين الثاني على مبدا تنظيم مرحلة انتقالية سياسية في سوريا في غضون ستة اشهر اعتبارا من الاول من كانون الثاني وتنظيم انتخابات عامة في الاشهر الـ18 التالية.
كما اتفق المشاركون على اعداد قائمة بمجموعات المعارضة السورية التي يمكن ان تشارك في حوار بين الاطراف السوريين.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ان «اجتماع معارضين سوريين في الرياض مخالف لبيان فيينا 2 وايران لا توافق على اي اعمال خارج هذا البيان».
واضاف عبد اللهيان «لقد تقرر في فيينا ان يعمل مبعوث الامم المتحدة في سوريا على اعداد قائمة بالمعارضين بعد اجراء مشاورات على نطاق واسع». كما تابع ان «السعودية لم تلعب دورا ايجابيا وبناء حول سوريا في السنوات الخمس الماضية».
فابيوس: مشاركة الجيش السوري بمحاربة«داعش» ممكنة بعد رحيل الأسد
 (أ ف ب)
اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مجددا أمس ان التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم «داعش» ممكن فقط بعد رحيل بشار الاسد.
وصرح فابيوس لاذاعة «فرانس انتر« من لوبورجيه حيث يفتتح الاثنين مؤتمر الامم المتحدة الـ21 حول المناخ «اذا توصلنا الى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائدا للجيش السوري، عندها يمكن القيام باعمال مشتركة لمكافحة الارهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه». وشدد فابيوس «من الواضح ان الجيش لا يمكن ان يعمل الى جانب المعارضة المعتدلة طالما انه تحت قيادة الاسد».
واكد فابيوس «اننا نعمل من اجل عملية انتقال سياسي»، بينما عقد اجتماعان دوليان شاركت فيهما للمرة الاولى موسكو وطهران حليفتا النظام السوري في فيينا في تشرين الاول وتشرين الثاني.
واضاف فابيوس الذي سيترأس مؤتمر المناخ عند سؤاله حول امكان عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان بعد اسقاط مقاتلات تركية طائرة حربية روسية فوق الحدود السورية الثلاثاء، «اذا طلب منا تسهيل الامور سنقوم بذلك».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,326,717

عدد الزوار: 7,627,912

المتواجدون الآن: 1