الإمارات مستعدّة للمشاركة بجهد دولي «يتطلب تدخلاً برياً» لمكافحة الإرهاب..الأمن الأردني يفرض حراسات مشددة في محيط أضرحة ومقامات الصحابة

الرياض تعلن استشهاد 3 من حرس الحدود وهادي يتعهد إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة..مشاورات جنيف 2 تصطدم بالتصعيد العسكري ومحللون يمنيون: الحوثيون يعرقلون الحل السياسي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الأول 2015 - 8:02 ص    عدد الزيارات 2174    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
الرياض تعلن استشهاد 3 من حرس الحدود
جازان – يحيى الخردلي { المكلا – عبدالرحمن بن عطية { الرياض – عبدالهادي حبتور { صنعاء، عدن - «الحياة 
أعلنت السعودية تصدي قواتها لمحاولة تسلل «عناصر معادية» عبر حدودها الجنوبية المحاذية لليمن مساء أول من أمس. وأدى تبادل النار مع المتسللين، على ما قال الناطق باسم وزارة الداخلية، عن استشهاد ثلاثة من رجال حرس الحدود في قطاع الحرث التابع لمنطقة جازان، وجميعهم برتبة جندي أول. وأفادت قناة «الإخبارية» ليل الأحد- الإثنين أن «المعارك أسفرت عن قتل نحو 170 متمرداً، بينهم اثنان من كبار قادة التمرد».
وأكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن «القوات المسلحة السعودية صدت أقوى محاولة اعتداء لقوات الحرس الجمهوري وجيش النخبة التابعين للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي على الحدود، جنوب بلدة الخشل. وشاركت في صد الهجوم مجموعة من القوات الخاصة ومروحيات «أباتشي»، ودمرت مدرعات كانت متجهة لدعم المسلحين، في حين تمكنت قلة من الفرار باتجاه مرتفعات رازح (معقل الحوثيين).
من جهة أخرى، أكدت مصادر»المقاومة الشعبية» والجيش أمس، استمرار المعارك ضد مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في معظم جبهات القتال في محيط مدينة تعز وأريافها الغربية والجنوبية. واحتشد الآلاف في عدن للاحتفال بذكرى استقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967. ورفع ناشطون في «الحراك الجنوبي» صور الزعماء الجنوبيين ولافتات تطالب بالانفصال عن الشمال واستعادة الدولة التي كانت قائمة قبل الوحدة بين شطري اليمن في 1990.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي ألقى خطاباً عشية ذكرى الاستقلال في مقر إقامته في عدن، قال فيه إنه قطع عهداً على نفسه ولن يتراجع عنه، يتمثل في «إنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة الدولة من قبضتهم وإقامة اليمن الاتحادي الجديد ومنع التدخل الإيراني من تحقيق أهدافه». وأضاف أنه يحمل مشروع «دولة للعدالة والمساواة والحكم الرشيد لا تحكمها المليشيات ولا أصحاب النفوذ والاستحواذ ولا أصحاب الحق الإلهي كما يدعون، ولا حكم العائلات وقصص التوريث»، في إشارة إلى الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي صالح.
وفي حين نفت الجماعة رسمياً الأنباء التي ترددت عن قتل إبراهيم الحوثي، شقيق زعيمها عبدالملك الحوثي، كشفت مصادر عسكرية عن أن العشرات من الحوثيين قتلوا في عمليات نوعية للقوات المشتركة السعودية في اليومين الأخيرين، أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الجنوبية للمملكة. وأفادت مصادر «المقاومة» أمس، بأنها واصلت تقدمها مع قوات الجيش الوطني في مديرية المسراخ جنوب تعز، وسيطرت على مواقع في منطقة «نجد قسيم» الإستراتيجية، بالتزامن مع غارات للتحالف على مواقع الحوثيين وقوات صالح، كما استمرت في التقدم في الجبهة الغربية في منطقة الضباب في ظل تمركز القناصة الحوثيين في المباني السكنية وقصف عشوائي على أحياء المدينة. وأضافت أن أكثر من 20 حوثياً قتلوا أمس في المواجهات التي امتدت إلى أرياف تعز في مديريتي ذباب والوازعية القريبتين من باب المندب، وفي الجبهة الجنوبية الشرقية في مناطق «كرش والشريجة والراهدة».
وضربت غارات التحالف معسكر»اللبنات» في محافظة الجوف الذي يتمركز فيه الحوثيون، ومواقعهم في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب المجاورة، وامتدت الضربات إلى ضواحي صنعاء، وقال شهود إنها أسفرت عن تدمير طرق إمداد الحوثيين في «نقيل يسلح» ومنطقة سمارة.
وتسعى القوات المشتركة للمقاومة والجيش الوطني وقوات التحالف إلى تحرير نواحي محافظة تعز (جنوب غرب) من قبضة الحوثيين وفك الحصار عن المدينة، عبر عملية عسكرية انطلقت منذ أسبوعين من ثلاثة محاور، كما تسعى إلى تمشيط مناطق غرب مأرب وشمالها قبل التقدم نحو صنعاء.
 
هادي يتعهد إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة
عدن – «السياسة»:
تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح واستعادة الدولة.
وقال في خطاب بمناسبة العيد الـ48 لاستقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر العام 1967 «ثقوا يا أبناء شعبنا أن عهداً قطعته على نفسي لن أتراجع عنه فإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة لامجال للحياد عنه».
وأكد هادي «أن اليمن الاتحادي الجديد هو هدفنا ومشروعنا جميعاً»، معتبراً «أن هذا المشروع العادل أقض مضاجع أعداء الشعب، دولة العدالة والمساواة والحكم الرشيد، ينعم أبناؤها بخيراتها وثرواتها، لا تحكمها الميليشيات ولا أصحاب النفوذ والاستحواذ ولا أصحاب الحق الإلهي كما يدعون ولا حكم العوائل وقصص التوريث».
وأضاف «لقد مل شعبنا هذا الظلم والجور والحرمان، ومن حقه أن يعيش عزيزا كريما حرا أبيا كبقية شعوب العالم، ومن حقه أن ينعم بالأمن والأمان والنماء والبناء والازدهار».
وشدد على أنه «ليس أمامنا إلا إيقاف العابثين عن عبثهم، والانقلابين عن انقلابهم، والتدخل الإيراني عن مراده وأهدافه، ليس أمامنا إلا الانتصار لشعبنا وحريته وكرامته واستعادة اليمن كاملة وفرض النظام والقانون على كل أراضيها»، مؤكداً أن اليمنيين يناضلون مع إخوانهم العرب «لتحرير المنطقة وحمايتها من الاستهداف الإيراني الفارسي الطائفي».
 
 
استشهاد أربعة من حرس الحدود السعودي
قيادي في المقاومة اليمنية لـ»السياسة»: استعدادات واسعة لتغيير سير معركة تعز لصالحنا
صنعاء – «السياسة»:
أكد قيادي في المقاومة الشعبية في محافظة تعز لـ»السياسة» أن استعدادات كبيرة جارية حالياً لتغيير سير المعارك في محافظة تعز لصالح المقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والجيش الوطني المدعوم بوحدات عسكرية من قوات التحالف، من بينها الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية من عدن باتجاه جبهات القتال في تعز لدعم المقاومة والأربعة ألوية المرابطة في مناطق خارج مدينة تعز، بينها لواء في منطقة ذباب القريبة من مضيق باب المندب التي شهدت أمس معارك عنيفة بين قوات الجيش المدعومة بمقاتلين من التحالف وبين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي التي أعلنت مصرع العشرات من مقاتلي المقاومة بينهم ثلاثة من القيادات الميدانية أثناء محاولتهم التقدم باتجاه منطقة العمري في ذباب.
وقال القيادي «أنه إذا لم تقم قوات التحالف ومعها قوات الجيش والمقاومة الجنوبية بتحقيق تقدم سريع من اتجاه منطقة الشريجة بمحافظة لحج ومنها إلى الراهدة وصولاً إلى مدينة تعز، فإن المعركة داخل مدينة تعز ستظل تراوح مكانها ولن يتم تحقيق أي تقدم على الأرض».
وكشف القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لـ»السياسة» معلومات مخيفة عن عدد القتلى من المقاومة ومن قوات صالح وميليشيات الحوثي منذ اندلاع المواجهات بينهما منذ ما يزيد عن السبعة أشهر في جبهات عدة، مؤكداً أن القتلى من الجانبين يزيدون عن 13 ألفاً إضافة إلى آلاف الجرحى وآلاف القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال إن عدد قتلى المقاومة تجاوز الثلاثة آلاف وأكثر من خمسة آلاف جريح في حين لا نعرف على وجه الدقة كم بلغ قتلى قوات صالح والحوثي، «لكن لدينا معلومات ومن خلال الجثث التي سلمت للصليب الأحمر عن أنهم تجاوزوا العشرة آلاف قتيل في مواجهات مع المقاومة وبغارات طيران التحالف»، مشيرا إلى أن عدد أسرى الميليشيات لدى المقاومة تجاوز الـ700 بينهم 70 أسروا منذ انطلاق عملية «نصر الحالمة» لتحرير تعز قبل نحو أسبوعين.
وأضاف إن «لدى الحوثيين أكثر من ألف أسير ومعتقل من أبناء تعز بينهم 300 من المقاومة والبقية مواطنون وناشطون وشخصيات اجتماعية وحزبية بينهم أعضاء من حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه صالح قبض عليهم خطأ لمجرد الاشتباه فقط، وخاصة في منطقة الحوبان ومداخل أخرى لمدينة تعز «
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية أن سبعة من ميليشيات الحوثي قتلوا وجرح أربعة بغارة جوية استهدفت تعزيزات لهم في منطقة الصرم بمديرية الدمنة بمحافظة تعز، في وقت تمكنت المقاومة من استعادة منطقة الرامة في نجد قسيم القريب من منطقة الضباب بعد معارك قتل فيها 11 من الميليشيات وأحد قادة المقاومة هو الشيخ سرور الحمادي.
وفي محافظة البيضاء، أكدت مصادر قبلية مقتل القيادي الحوثي نواف أحمد حسين عبدالله المكنى بـ»أبو أحمد» في كمين للمقاومة بمديرية ذي ناعم، وقتل معه القيادي الحوثي المكنى بـ»أبو أسلم» وثلاثة من مرافقيه.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، عن استشهاد ثلاثة من حرس الحدود بمنطقة جازان خلال تصديهم لمحاولة تسلل «عناصر معادية» (في اشارة إلى الحوثيين) عبر الحدود إلى المملكة، مساء أول من أمس.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن «رجال حرس الحدود بقطاع الحرث بمنطقة جازان تمكنوا (أول من) أمس من التصدي لمحاولة تسلل عناصر معادية عبر الحدود إلى المملكة، باستخدام أسلحة رشاشة وقذائف عسكرية استهدفت موقعي مراقبة تابعة لحرس الحدود»، مضيفاً انه «تم اعتراضهم (المتسللين)، وتبادل إطلاق النار معهم، وإرغامهم على الفرار إلى حيث أتوا».
وجاء ذلك غداة الاعلان مساء أول من أمس عن استشهاد عنصر من حرس الحدود السعودي في مركز الربوعة بظهران الجنوب، ومدنيين يمنيين يقيمان في المملكة في قصف بالأسلحة المدفعية والرشاشة استهدف من داخل الاراضي اليمنية مناطق سعودية حدودية.
 
مشاورات جنيف 2 تصطدم بالتصعيد العسكري ومحللون يمنيون: الحوثيون يعرقلون الحل السياسي
إيلاف...جمال شنيتر
يبدي محللون يمنيون لـ"إيلاف" تشاؤمهم حيال مفاوضات السلام في جنيف بين أطراف النزاع، ويؤكدون أنّ الميليشيات الحوثية تريد كسب الوقت لا غير، فهي متمسكة بالخيار العسكري إلى النهاية.
جمال شنيتر: يصادف هذا الاسبوع مرور ثمانية اشهر على اندلاع الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية على في اليمن، بعد انقلابهم على السلطات الشرعية الرسمية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد محفوظ بحاح.
ويترقب اليمنيون انطلاق الجولة الثانية من مشاورات جنيف بشان حل الازمة اليمنية، الا ان حالة من التشاؤم تسود ازاء تلك المشاورات المنتظرة، في ظل تعنت الطرف الحوثي، ورفضه الانصياع للقرارات الاممية.
وأبدى عدد من المراقبين والمهتمين بالشأن السياسي اليمني، تخوفهم لـ"إيلاف" من ان تستغل الميليشيات هذه المشاورات لإضفاء شرعية لها لقتل المزيد من ابناء الشعب اليمني.
عراقيل في طريق الحل
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استعداد الحكومة اليمنية للعمل على إيجاد مخرج للأزمة اليمنية انطلاقا من قرار مجلس الأمن 2216، بعد أن نقل المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ موافقة الأطراف الانقلابية على امتثالهم به، والتأكيد على أن أي اتفاقات ستكون مبنية عليه ومستندة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
ورغم اعلان الحوثيين قبولهم بتنفيذ قرار مجلس الامن 2216، الا ان الميليشيات مضت لوضع العراقيل في طريق حل الازمة.
ويشير مراقبون الى ان التصعيد العسكري للحوثيين في عدد من المناطق اليمنية، يؤكد ان الجماعة تعدّ لحملات جديدة على أكثر من جبهة، ويشكك المتابعون في نواياهم الحقيقية المتمثلة في رفض الحلول السلمية، وتمسكهم بالخيار العسكري.
تعنت مسبق
يبدي الصحفي الجنوبي سعدان اليافعي شكوكه من نجاح مشاورات جنيف 2 المرتقبة قائلا: "لا جدوى من مخرجاتها في ضل التعنت المسبق من الاطراف التي يعتقد حضورها".
ويضيف اليافعي لـ"إيلاف" قائلا: المشاركون في تلك المشاورات لا يمتلكون قاعدة ارضية، وبالعكس نجد قوى اثبتت جدارتها ووجودها على الارض ولكنها مستبعدة وغير ممثلة في هذه المشاورات، واعني هنا بالتحديد   المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي باعتبارهما الطرف الحقيقي للحرب في الجنوب، والذي استطاع دحر ميليشيات الانقلاب وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح".
واعتبر اليافعي ان هذه اللقاءات كسابقاتها لا جدوى منها في ضل استمرار المعارك وتدهور الوضع الخدماتي والإنساني، معبرا عن امله أن تودي هذه اللقاءات الى وقف الحرب ان صدقت النوايا.
استهلاك للوقت
ويبدو ان القيادي في المقاومة الشعبية في محافظة عدن ابو مشعل الكازمي يتفق مع ما قاله اليافعي حول تلك المشاورات بين السلطات الشرعية من جهة والمليشيات الانقلابية وقوات الرئيس السابق علي صالح من جهة اخرى، حيث يتوقع الكازمي فشل مشاورات جنيف اسوة بفشل مفاوضات جنيف بشان الوضع في سوريا.
يقول الكازمي لـ"إيلاف": "لقاء جنيف المنتظر هو بمثابة التخدير واستهلاك مزيد من الوقت، وإضفاء نوع من الشرعية على طرف لا توجد له شرعية، ومن وجهة نظري المتواضعة، فإن كنت صاحب قرار، لن اذهب الى تلك المشاورات، لكن السياسة لها مفردات، وجنيف احد هذه المفردات التي لا تجيد الا استهلاك الوقت لحصد مزيد من الارواح والممتلكات وتحقيق مكاسب على الارض بغطاء سياسي، ونحن نرى ذلك تواطئا مع القتله والمجرمين".
 وتطرق الكازمي الى موقف الجنوبيين من الازمة قائلا: "اما الجنوب لا يزال مغيبا تماما، ولم يتم استيعاب مقاومته الباسلة التي تقدم يوما بعد يوم انهارا من الدم في تحرير محافظة تعز، ولكن للأسف الجنوب مغيب ، والمقاومة الجنوبية مكبله بأغلال لا نفهم من وضعها على المعاصم التي هزمت عصابات صنعاء الانقلابية ولقنتها الدروس تلو الدروس"، على حدّ تعبيره.
نحو الهاوية
 تؤكد الناشطة الاعلامية والحقوقية ذكرى الواحدي ان "ميليشيات الحوثي وصالح تدفع باليمن واليمنيين نحو الهاوية والموت والدمار".
وحول مشاورات جنيف 2 المرتقبة تقول الواحدي لـ"إيلاف": "لن نتشاءم، ولكن مادامت القذائف تدوى في معظم المحافظات اليمنية والدماء تسيل هنا وهناك، فانه من الصعب ان نتفاءل بنجاح المشاورات".
وتحذر الواحدي من ان تنتج عن تلك المشاورات "مزيد من الدماء والقتل لليمنيين والمزيد من انتشار الجماعات المسلحة".
خيار عقلاني
إلى ذلك، قالت الكاتبة السياسية بشرى المقطري ان اتفاق الأطراف اليمنية والإقليمية على المضي في الخيار السياسي "خيار عقلاني".
وشددت المقطري في حديث صحافي على ضرورة أن "يتحرك الحوار في مسارين متلازمين، يبدأ الأول من حسن نيات أطراف النزاع في إنهاء المأساة اليمنية، وإيجاد أرضية مشتركة لبناء الثقة، وذلك بوقف القتل اليومي، والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مدينة تعز على يد مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح".
وقالت المقطري ان "المسار الثاني للحوار يتمثل في وقف تدخل القوى الإقليمية والدولية في الشأن اليمني، ودفع الأطراف اليمنية باتجاه الحل السياسي"، مشيرة الى انه "بعيدا عن هذين المسارين، لن تكون المشاورات السياسية سوى جزء من تعقيد الأزمة اليمنية".
استراتيجية دفاعية
وأضافت المقطري: "تحولت استراتيجية الحوثيين والقوات الموالية لصالح إلى استراتيجية دفاعية في أغلب مدن المواجهات، كما في مدينة مأرب، مع استمرار قتالهم في مدينة تعز، وفرض حصار خانق على المدينة، ومناوشة الجبهات على الحدود السعودية، وأخيرا تحولوا إلى خوض حرب استرداد يمكنها تغيير موازين القوى الذي فرضه تحرير المناطق الجنوبية، والأهم قدرتهم على تهديد هذه المناطق، وتحديداً مدينة عدن".
الدور الايراني
ونبهت المقطري الى الدور الايراني في الازمة اليمنية، مشيرة الى محاولة ايران تقديم نفسها كطرف اقليمي موثر.
وأضافت في هذا الصدد: "حاولت إيران تقديم نفسها طرفاً إقليمياً مؤثراً على الحوثيين، وبالتالي على صالح، والدفع باتجاه الحل السياسي، على الرغم من محاولتها تعزيز جبهة الحوثي وصالح بالدعم العسكري واللوجستي، لكن تهديد مصالحها ومنطقة نفوذها، بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا، أثر على مواقفها، مبدية اهتماماً أكبر باليمن التي لم تكن بالنسبة لها سوى ساحة جانبية، وحلفاء ثانويين، لتؤكد في خطابها الرسمي أخيراً، على ضرورة الحل السياسي للأزمة في اليمن".
 
الإمارات مستعدّة للمشاركة بجهد دولي «يتطلب تدخلاً برياً» لمكافحة الإرهاب
اللواء..(ا.ف.ب)
شؤون الخارجية انور قرقاش استعداد بلاده للمشاركة في اي جهد دولي «يتطلب تدخلا بريا» لمكافحة الارهاب، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الامارات الرسمية امس.
والمسؤول الاماراتي المنضوية بلاده في الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية، والتحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين اليمنيين، خصص جانبا اساسيا من تصريحاته للنزاع السوري.
 وقال قرقاش امام صحافيين الاحد: «لا يوجد حل عربي نستطيع تصديره لمعالجة التطرف والإرهاب في العالم (...) يجب على جميع الدول بذل الجهد على مستوى دولي مشترك لمواجهة التطرف».
اضاف: «نحن نعمل من خلال تجربة الإمارات على تقديم المساعدة في مواجهة التطرف كوننا جزءا من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب».
 ونقلت الوكالة عن قرقاش «استعداد الامارات للمشاركة في اي جهد دولي يتطلب تدخلا بريا لمحاربة الارهاب، مشددا على ان دول المنطقة تحمل جزءا من العبء»، معتبرا انه «لا مجال لتدخل اجنبي كالتدخل الاميركي لتحرير الكويت (اثر الاجتياح العراقي لها عام 1991 في عهد الرئيس الاسبق صدام حسين) حيث لم يعد هذا السيناريو مجديا».
في المقابل، رأى قرقاش ان «التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية هو النموذج البديل لنا كدول».
واعرب قرقاش، عن «قلقه تجاه الاستراتيجية العالمية لمحاربة الإرهاب التي لم تعد مجدية أو كافية»، مؤكدا ان «حل الأزمة السورية هو مفتاح نجاح هذه الحرب».
واعتبر ان «مصير الأسد وموقعه في المرحلة الانتقالية ومخرجه من بعدها هو ما يعرقل حل الأزمة السورية وبالتالي نجاح الحرب على الإرهاب».
 وتعليقا على التدخل العسكري الروسي في سوريا، اعتبر قرقاش ان اي تدخل «سيعقد المشهد سواء كان روسياً أو من أي طرف آخر، غير أننا نتفق على أن أحدا لن يستاء من القصف الروسي لـ «داعش» أو «القاعدة» فهو قصف لعدو مشترك».
 وشدد قرقاش على «اننا لا نريد ان تتفكك المؤسسات الحكومية السورية ويجب أن تكون هناك مرحلة انتقالية، إلا أننا لا نملك إجابات نهائية بالنسبة للأزمة السورية فالوضع ما زال معقدا».
 
الأمن الأردني يفرض حراسات مشددة في محيط أضرحة ومقامات الصحابة
عمان ـ «الراي»
فرضت الأجهزة الأمنية الأردنية حراسات مشددة في محيط أضرحة ومقامات الصحابة ومداخل مسجد جعفر بن أبي طالب في محافظة الكرك. ويقوم أفراد حرس الأضرحة بعملية تفتيش دقيقة لكل زوار الأماكن التي اعتاد زيارتها اتباع الطائفة الشيعية من دول عربية واسلامية. وجاء في تصريح لمصدر رسمي اردني أن الحراسة المشددة والحضور الأمني الكثيف في محيط الأضرحة جاء حرصا من الأجهزة الرسمية على الموقع والزوار فيه. واشار التصريح الى وجود معلومات غير مؤكدة حول نية بعض الأشخاص الاعتداء على زوار للأضرحة خلال الفترة الحالية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,334,551

عدد الزوار: 7,628,598

المتواجدون الآن: 0