شوارع دمشق ومؤسساتها خالية من الشباب... عدا عناصر النظام وميليشياته ومقتل ضابطين إيرانيين جديدين

مقتل قريب للأسد في القرداحة لخلافات في تجارة المخدرات بالساحل ..مؤتمر الرياض لن يشكّل بديلاً لـ «الائتلاف»

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الأول 2015 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1980    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل ضابطين إيرانيين جديدين
السياسة...طهران – وكالات: قتل ضابطان جديدان من »الحرس الثوري« الإيراني خلال اشتباكات مع الثوار في سورية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الملازم أول مجتبى زكوى قتل خلال قيامه بمهامه كمستشار عسكري ضد فصائل الثوار في حلب، كما نعى »الحرس الثوري« عبد الحميد سالاري، من دون تحديد رتبته العسكرية، مشيراً إلى أنه قتل دفاعاً عن مرقد السيدة زينب في دمشق.
وكانت مواقع إيرانية أعلنت قبل أيام، عن مقتل قائد »لواء الحسين« التابع لـ«الحرس الثوري« عبد الرشيد رشوند، خلال اشتباكات مع الثوار في حلب. وكان رشوند تسلم مهمة قيادة »لواء الحسين« منذ ثلاثة أيام فقط، بعد مقتل العميد عبد الرضا مجيري.
مؤتمر الرياض لن يشكّل بديلاً لـ «الائتلاف»
الدمام - منيرة الهديب < لندن، باريس، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
أكد معارضون سوريون أن المؤتمر الموسّع للمعارضة الذي ستشارك فيه أكثر من مئة شخصية سياسية وعسكرية في الرياض يومي الأربعاء والخميس المقبلين، يرمي إلى الخروج بـ «وفد تفاوضي موحّد ورؤية مشتركة» من دون أن يعني ذلك تشكيل «جسم سياسي جديد» بديل لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، في وقت سار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على خطى نظيره الأميركي جون كيري بقوله إن تنحي الرئيس بشّار الأسد ليس شرطاً مسبقاً لتشكيل حلف من عناصر النظام والمعارضة لقتال «داعش» الذي خسر ثلاث قرى بهجوم شنّه التركمان في ريف حلب الشمالي قرب حدود تركيا.
وإذ استمرت أمس الاستعدادات لترتيب مؤتمر الرياض بدءاً من الثلثاء المقبل، قال الرئيس السابق لـ «الائتلاف» أحمد جربا في بيان أمس إن السعودية «قبلت استضافة المؤتمر على أراضيها وتأمين الدعم اللوجستي له بحيث تجتمع غالبية أطراف الثورة السورية، بشقيها العسكري والسياسي، للتوصل إلى رؤية مشتركة حول آليات الحل السياسي ومرحلة الحكم الانتقالي». وتابع أن المؤتمر السوري - السوري سيعقد «من دون تدخل خارجي» ومشاركة «أوسع تمثيل ممكن لأطياف الشعب... مؤمنة بحتمية الانتقال السياسي وإن كانت تختلف حول سبل تحقيق ذلك».
واعتبر مشاركة الفصائل العسكرية والإسلامية «ذات الثقل والتي تؤمن بإمكانية الحل السياسي توفّر لقاء متكاملاً بين العسكريين والسياسيين» بهدف الخروج «برؤية موحّدة ووفد تفاوضي موحد يمثّل تطلعات الشعب»، الأمر الذي «يزيل ذرائع بعض الدول والقوى العالمية حول تشرذم أطراف المعارضة وعدم وجود رؤية مشتركة». وأكد: «لا يهدف المؤتمر للخروج بأجسام سياسية جديدة تُلغي أي تنظيم قائم»، في نفي لأنباء ترددت عن تشكيل جسم بديل من «الائتلاف» بوصفه ممثل الشعب السوري.
وأكد رئيس الحكومة الموقتة للمعارضة أحمد طعمة لـ «الحياة»: إن الأمور تسير حثيثة، «من أجل مناقشة وثيقة تصدر باسم المعارضة، تكون بمثابة خريطة طريق، للتفاوض مع النظام حول مستقبل سورية»، موضحاً أن الأمور «إيجابية، وللدول الصديقة دوراً كبيراً في حل الخلافات والعُقَد التي قد تحصل بين الممثلين»، لافتاً إلى أن لدى السعودية القدرة على الوصول إلى «نتائج مميزة في حل الاعتراضات والعُقَد، برعايتها الأخوية والأبوية للسوريين، ومكانتها في نفوسهم، ودعمها اللامحدود للمعارضة».
وأكد أن هناك «مجموعة من النقاط التي لا يمكن التنازل عنها أثناء المفاوضات، وهي: رحيل بشار الأسد، وألا يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية أيضاً، ووحدة سورية حكومة وشعباً، والتمسك بمرجعية بيان جنيف، وتشكيل جسم الحكم الانتقالي والانتقال بسورية إلى الديموقراطية»، مؤكداً عدم وجود خلافات «حادة» بين «الائتلاف» و «هيئة التنسيق الوطنية». وقال: «يمكن تذليل جميع الخلافات بين هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف، إذا اتفقا معاً في مسألة رحيل الأسد ووحدة سورية والخروج بوثيقة واحدة». وقال أن الأكراد «مكوّن أساسي من المكونات السورية، ولكن لهم توجّهات مختلفة»، لافتاً إلى مشاركة «المجلس الوطني الكردي» وشخصيات وطنية كردية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لصحيفة «لوبروغريه دو ليون» أمس إن «مكافحة داعش لن تكون فعالة تماماً إلا إذا اتحدت كل القوى السورية والإقليمية»، متسائلاً: «كيف يكون ذلك ممكناً طالما بقي الأسد الذي ارتكب كل هذه الفظائع ويقف ضده جزء كبير من شعبه؟». ثم أضاف أن الوصول إلى «سورية موحدة يتطلب انتقالاً سياسياً. هذا لا يعني أن الأسد يجب أن يرحل قبل الانتقال لكن يجب أن تكون هناك ضمانات للمستقبل». وكان كيري دعا الخميس في بلغراد إلى تدخل قوات برية عربية وسورية لمحاربة «داعش»، وأوضح: «اذا تمكنا من تنفيذ عملية انتقال سياسي، سيكون في الامكان جمع الدول والكيانات معاً: الجيش السوري مع المعارضة (...)، الولايات المتحدة مع روسيا، وغيرهم سيتوجهون لمحاربة داعش».
إلى ذلك، جدّد رئيس «الائتلاف» خالد خوجة تأكيده أن «العدوان الروسي ما زال يستهدف الجيش الحر ويغض الطرف عن تنظيم داعش». وأضاف أن المقاتلات الروسية «قتلت حوالى 600 مدني منذ بدء غاراتها في سورية نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي».
ميدانياً، سيطر مقاتلون تركمان على ثلاث قرى شمال سورية، في أولى المعارك التي يتولون قيادتها ضد «داعش» في المنطقة الحدودية مع تركيا، ما تسبب بمقتل 13 منهم على الأقل، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأوضح أن عناصر من لواء «السلطان مراد» تمكنوا من السيطرة في الساعات الأخيرة على ثلاث قرى كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي في ريف حلب الشمالي، وهي براغيدة والخربة وغزل. وأفيد بتفجير «داعش» سيارة في ريف حلب ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين.
روسيا ضربت 1400 هدف خلال أسبوع وبريطانيا واصلت استهداف حقول النفط
فرنسا تتخلى عن تمسكها برحيل الأسد قبل الانتقال السياسي
السياسة...باريس، موسكو، دمشق – وكالات: في تحول بموقف باريس يبدو أن مرده إلى وضع مكافحة الإرهاب على رأس الأولويات، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، أنه لم يعد متمسكا برحيل رئيس النظام بشار الأسد قبل انتقال سياسي في سورية.
وقال فابيوس لصحيفة »لوبروغريه دو ليون«، الصادرة أمس، ان »مكافحة داعش أمر حاسم لكنها لن تكون فعالة تماماً إلا اذا اتحدت كل القوى السورية والاقليمية«، متسائلاً »كيف يكون ذلك ممكنا طالما بقي في الرئاسة بشار الاسد الذي ارتكب كل هذه الفظائع ويقف ضده جزء كبير من السكان؟«.
لكنه أضاف ان الوصول الى »سورية موحدة يتطلب انتقالا سياسيا. هذا لا يعني ان الاسد يجب ان يرحل قبل الانتقال لكن يجب أن تكون هناك ضمانات للمستقبل«.
وبعد إشارته الخميس الماضي إلى احتمال التعاون مع الجيش السوري ضد »داعش« إذا لم يعد الأسد قائده، أوضح فابيوس في تصريحه أمس أن »تجارب العقود الماضية سواء في العراق او افغانستان، أظهرت ان نشر قوات غربية على الارض ينظر إليه سريعاً وكأنه قوة احتلال. العمليات يجب ان تقوم بها قوات محلية سورية معتدلة، وعربية، وكردية، وعند الضرورة بالتنسيق مع الجيش السوري، وهذا غير ممكن من دون عملية انتقالية سياسية«.
وبعد اعتداءات 13 نوفمبر الماضي في باريس التي اوقعت 130 قتيلاً وتبناها تنظيم »داعش«، جعلت فرنسا من الحرب على الارهاب أولويتها وتخلت عن موقفها السابق »لا لبشار ولا لداعش«، وتمثل تصريحات فابيوس تطوراً جديداً وحساساً في الموقف الفرنسي.
من جهة أخرى، أعلن سلاح الطيران الروسي انه شن أكثر من ألف ضربة في سورية خلال الاسبوع الفائت، استهدف عدداً كبيراً منها منشآت نفطية لـ«الارهابيين« و«معقلاً رئيسياً للمقاتلين«.
وأورد بيان للجيش، ليل اول من امس، لم يشر ابدا الى تنظيم »داعش«، انه بين 26 نوفمبر الماضي والرابع من ديسمبر الجاري، أغار الطيران الروسي على 1458 »هدفاً إرهابياً« في إطار 431 طلعة في محافظات ادلب (شمال غرب) وحلب (شمال) واللاذقية (شمال غرب) وحماة (وسط) وحمص (وسط) والرقة (شرق) ودير الزور (شرق).
واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشنكوف ان المقاتلات الروسية نفذت جميعا ضرباتها »في ظل حماية طائرات سوخوي 30«، علماً ان الجيش التركي اسقط طائرة روسية في 24 نوفمبر الماضي قرب الحدود السورية، ما تسبب بأزمة خطيرة بين موسكو وانقرة.
وفي المجموع، دمر الطيران الروسي 12 بئرا نفطية وثمانية حقول نفط و170 شاحنة صهريجاً، بحسب الجيش الذي لم يحدد امكنة هذه الضربات ولا تواريخ حصولها.
بدورها، واصلت بريطانيا استهداف حقول النفط الخاضعة لسيطرة »داعش« في سورية.
وأعلن وزير دفاعها مايكل فالون ان القاذفات البريطانية نفذت جولة ثانية من قصف أهداف تابعة لـ«داعش« في سورية في وقت متأخر ليل اول من امس مستهدفة حقولاً نفطية مجدداً.
وقال فالون لقناة »سكاي نيوز«، أمس، »شهدنا الليلة الماضية طائرات »تايفون« تقاتل للمرة الاولى فأصابت بنجاح حقلا نفطيا ورؤوس آبار نفطية في شرق سورية في حقل العمر«.
وعلى الأرض، قتل 13 عنصراً على الأقل من مقاتلي الفصائل، أمس، جراء الاشتباكات العنيفة المستمرة ضد »داعش« في ريف حلب الشمالي في شمال سورية، في حين تمكنت بعض فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على قريتي خربة وبراغيدة شرق مدينة أعزاز، التابعة لمحافظة حلب، من يد التنظيم.
المعارضة تطرد «داعش» من قرى في ريف حلب.... وتوقف هجوماً في درعا
لندن - «الحياة» 
عاودت فصائل المعارضة السورية التقدم في ريف حلب الشمالي أمس ونجحت - على رغم تكبدها خسائر كبيرة - في استعادة قرى استولى عليها تنظيم «داعش» في هجوم مفاجئ شنّه قبل أيام. وجاء ذلك في وقت توقّف هجوم أطلقته فصائل معارضة ضد قاعدة عسكرية للنظام في جنوب البلاد، بعد مقتل وإصابة عشرات من المهاجمين. وتواصلت، في غضون ذلك، المعارك بين قوات النظام والمعارضة في أنحاء مختلفة من البلاد، وسط مزيد من الغارات التي تقوم بها الطائرات الروسية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير أمس، إلى مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من «لواء السلطان مراد» في اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي وذلك خلال «تقدّم اللواء مدعماً بفصائل أخرى ومحاولته استعادة مناطق كان التنظيم قد سيطر عليها في وقت سابق». وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس أن «لواء السلطان مراد» هو «فصيل يضم مقاتلين تركمان» ويخوض إلى جانب الفصائل المقاتلة اشتباكات ضد «داعش» في ريف حلب الشمالي في محاولة لاستعادة السيطرة على عدد من البلدات والقرى التي تمكن التنظيم من السيطرة عليها في وقت سابق. وتتركز الاشتباكات بين الطرفين، وفق عبدالرحمن، في المناطق الواقعة شرق مدينة اعزاز، قرب الحدود السورية - التركية. وتمكنت الفصائل في الساعات الأخيرة من السيطرة على قرى حدودية عدة من التنظيم أبرزها براغيدة والخربة وغزل، وفق عبدالرحمن. ولم يتمكن المرصد من تحديد حصيلة القتلى في صفوف «داعش»، لكنه أكد وجود خسائر بشرية في صفوفه. وأفاد عبدالرحمن، من جهة أخرى، بأن طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أغارت بعد منتصف الليل على سيارة تابعة لـ «داعش» في منطقة الاشتباكات شرق اعزاز، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وقال عبدالرحمن إنه لم يُعرف هل كانت السيارة محملة بالذخائر أو بعناصر من التنظيم.
وفي الإطار ذاته، أوردت «الدرر الشامية» أن عناصر المعارضة شنّوا هجوماً مضاداً في ريف حلب الشمالي واستعادوا السيطرة على قرية الخربة ومزارعها بعد طرد عناصر «داعش» منها. وأضافت أن المعارضين اقتحموا أيضاً بلدة غزل وسيطروا عليها بعدما كان تنظيم «داعش» سيطر عليها أخيراً. ولفتت إلى أن المعارضين «تمكنوا خلال الأيام الماضية من استعادة السيطرة على قرية براغيدة شرق مدينة إعزاز، إضافة إلى قريتَيْ حرجلة ودلحة اللتين يقطنهما التركمان».
وفي مدينة حلب، قال المرصد إن «الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة قصفت مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، ما أدى إلى سقوط جرحى».
وفي ريف حلب الشرقي، دارت بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى في محيط مطار كويرس العسكري «وسط تقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة»، وفق المرصد. وقالت مواقع موالية للنظام إن القوات الحكومية سيطرت على قرية «نصرالله» القريبة من كويرس.
وفي محافظة اللاذقية على الساحل السوري، قال المرصد إن مقاتلين اثنين من الفصائل الإسلامية أحدهما مسلم الشيشاني القائد العسكري لـ «كتائب أنصار الشام»، قُتلا في «الاشتباكات المستمرة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط منطقة عرافيت بمحور جب الأحمر في ريف اللاذقية الشمالي». وأورد معلومات عن استعادة قوات النظام السيطرة على برج زاهي، في وقت «دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة وعناصر من الحزب الاسلامي التركستاني من جهة أخرى، في محيط تلة الزيارة بقمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن تقدم لقوات النظام وحزب الله اللبناني في المنطقة، ومقتل عنصر من قوات النظام». وأوردت مواقع موالية للنظام أن قواته سيطرت أمس على قمتي جبلين في ريف اللاذقية الشمالي.
وفي محافظة حماة (وسط)، تحدث المرصد عن تنفيذ طائرات حربية يُعتقد أنها روسية 6 غارات على بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي، بينما قصفت قوات النظام قريتي العنكاوي والقاهرة بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي. أما في محافظة حمص المجاورة، فقد أشار المرصد إلى اشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم «داعش» في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية «يُعتقد أنها روسية» غارات على مناطق الاشتباكات. ولفت إلى معلومات عن تفجير «داعش» عربة مفخخة في منطقة البيارات.
وفي درعا بجنوب البلاد، قال المرصد إنه «ارتفع إلى 18 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم خلال هجومهم... على قرية جدية وكتيبتها، والذي أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 35 آخرين بجروح، وأسر قوات النظام مقاتلين آخرين من الفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة». ونشر «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله»، من جهته، أن 13 فصيلاً مسلحاً شارك في معركة الهجوم على كتيبة جدية بريف درعا لكنّ المهاجمين اضطروا إلى وقف عمليتهم بعد سقوط 48 قتيلاً في صفوفهم بينهم «12 قائداً ميدانياً».
وكان المرصد أشار الجمعة إلى مقتل أكثر من 50 مدنياً بينهم 16 طفلاً في غارات وقصف لقوات النظام في أنحاء مختلفة من سورية لا سيما شرق دمشق. وقال المرصد ان «طائرات النظام قصفت بلدتي جسرين وكفربطنا في غوطة دمشق الشرقية ما أسفر عن 35 قتيلاً على الاقل بينهم ستة أطفال إضافة إلى إصابة العشرات». وفي منطقة دوما شرق دمشق أيضاً قتل ستة أشخاص بينهم طفلان بسقوط صواريخ.
وفي شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت من منطقة الجسرين يظهر شخص قائلاً «لحم سوري للبيع».
وحمل الائتلاف السوري المعارض القوات الروسية مسؤولية الهجوم على الجسرين، وكتب على موقع «تويتر» أن «الطيران الروسي استهدف سوقاً شعبية في الجسرين ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة خمسين آخرين».
وفي وسط البلاد، قتل 11 شخصاً بينهم أربعة أطفال في قصف للطيران استهدف مدينة تلبيسة في محافظة حمص، وفق المرصد.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، قتل 14 على الأقل في «داعش» في غارة جوية - يرجح أن يكون شنها الائتلاف الدولي - استهدفت مدرسة يتمركز فيها التنظيم المتطرف.
مقتل قريب للأسد في القرداحة لخلافات في تجارة المخدرات بالساحل
(الهيئة السورية للإعلام)
نعت مواقع وصفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، أمس، جمال كفاح الأسد، أحد أقرباء بشار الأسد، في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، ولم تنشر أغلب تلك المواقع والصفحات أي تفصيل عن مقتله.

وفيما زعمت بعض الصفحات الموالية، أن جمال الأسد قُتل على جبهات المعارك وهو يقاتل «الإرهابيين« في ريف اللاذقية، قالت صفحة «المرصاد« الموالية للنظام إن مقتل جمال الأسد جاء على إثر طلق ناري أصابه بالخطأ أثناء لعبة بأسلحة نارية مع صديقه جعفر محمد شاليش، نافية استهدافه عند محطة الوقود بسبب خلاف مالي معه، أو «استشهاده« على جبهات القتال.

وقالت صفحات معارضة إن مجهولًا استهدفه بطلقات نارية أثناء وجوده في محطة وقود داخل مدينة القرداحة. وأكدت مصادر مطلعة من الساحل لـ»الجيش السوري الحر« أن جمال الأسد، قتل بسبب خلافات سببها تجارة المخدرات .

والمعروف عن كفاح الأسد والد القتيل جمال، أنه من أشهر تجار المخدرات في منطقة الساحل وكان يعمل ضمن عصابات تشبيحية يقودها هلال الأسد قبل مقتله، وهو ما يرجح ويوثق أن مقتل جمال أتى نتيجة خلافات بشأن عائدات تجارة المخدرات التي زادت بشكل كبير خصوصاً في العامين الأخيرين في الساحل السوري.
شوارع دمشق ومؤسساتها خالية من الشباب... عدا عناصر النظام وميليشياته
لندن، دمشق - «الحياة» - 
يتزايد حالياً، انحسار هروب شريحة الشباب في أحياء دمشق وشوارعها الرئيسية، بعد إطلاق النظام حملة هي الأكبر من نوعها منذ اندلاع الثورة في البلاد قبل نحو خمس سنوات، لأخذ الشباب إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في الجيش النظامي، إضافة الى هجرة الشباب بحثاً عن فرص عمل. والشباب الوحيدون الموجودون في دمشق، هم من العناصر المسلّحة من قوات النظام وميليشياته.
ووفق مجموعة شبان سوريين قصدوا تركيا، شمال سورية، بهدف الهجرة الى الدول الغربية، فإن غالبية المارة في شوارع العاصمة الرئيسية وأحيائها والمناطق المحيطة بها هم من النساء والفتيات، وممن تجاوزوا سن الخدمة الاحتياطية من الرجال وطلاب المدارس والجامعات والمسنين، إضافة إلى المتطوعين في «قوات الدفاع الوطني»، فيما يندر وجود شبان ممن هم في سن الخدمة الإلزامية أو مطلوبين لخدمة الاحتياط.
ويهرب معظم من هم في سن الخدمة الإلزامية الى خارج البلاد خوفاً من إلحاقهم بالجيش لتأدية هذه الخدمة، التي بات من غير المعروف موعد انتهائها ومصير من يلتحق بها، خصوصاً أن غالبيتهم يتم الزجّ بهم في الصفوف الأمامية للجبهات الساخنة في القتال ضد مقاتلي المعارضة، وغالباً ما ينتهي مصيرهم الى الموت، فيما يمتنع كثر من المنتسبين الى «قوات الدفاع الوطني» عن الذهاب الى تلك الجبهات، بحجة أنهم انتسبوا الى هذه القوات لحفظ الأمن في أحيائهم والدفاع عنها. وبدا الثراء السريع في صفوف هؤلاء من طرق غير مشروعة، وهو ما ظهر جلياً عليهم، من خلال امتلاكهم سيارات فارهة، والبذخ الذي يقومون به على حياتهم المعيشية.
وقال نشطاء معارضون، أن أحياء مدينة دمشق تشهد منذ أكثر من أسبوع حملات مكثّفة لسوق الشباب إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، ذلك على خلفية النقص الحاد في المقاتلين الذي يعاني منه الجيش، بعد فرار قسم كبير منه، وتخلّف أعداد ضخمة من الشباب عن أداء الخدمتين خوفاً من الموت على جبهات القتال. وأفيد بصدور قرار بجمع مئة ألف مقاتل، وبأن لائحة ضمت أسماء 80 ألف شاب، أُعدت من جانب وزارة الدفاع.
وتشمل الحملات، عمليات تفتيش يقوم بها عناصر الأمن للمنازل في الأحياء بحثاً عن المتخلفين عن الخدمتين، وعمليات «تفييش» لبطاقات الهوية تقوم بها عناصر الجيش والأمن على الحواجز المنتشرة في المدينة، إضافة الى تفتيش الحافلات والأماكن العامة من ملاه وحدائق. إذ يتم تجميع من يُحتجزون من المطلوبين للخدمتين أمام حواجز الجيش والأمن ومن ثم نقلهم بحافلات كبيرة الى مراكز السوق.
وقالت مصادر أن خمسة في المئة من الذين وردت أسماؤهم في لوائح الحكومة، موجودون في البلاد. وقال أحد الشباب: «البلاد باتت فارغة من الشباب... الغالبية هاجرت... معظم محال المهن منذ فترة بعيدة تضع يافطات على واجهات الدكاكين تتضمن عبارات عن الحاجة الى عمال دون سن الـ15». كما أشار الى أن مؤسسات الحكومة والخدمات العامة والخصوصية تعاني من نقص العاملين فيها.
وقدّر تقرير سوري عدد المهاجرين خلال السنوات الأربع الأخيرة، بأكثر من مليون شخص، فيما قالت مصادر الأمم المتحدة أن جداولها تضم 4.3 مليون سوري في خمس دول مجاورة، إضافة الى 800 ألف لاجئ في أوروبا، معظمهم سوريون. وتحدّث التقرير عما يزيد عن مليوني عامل فقدوا وظائفهم، وهذا ما عرض حياة ومعيشة أكثر من 6.4 مليون نسمة للخطر وأدخل معظمهم دائرة الفقر المدقع.
ويلجأ بعض المتنفذين الى إدراج أسماء أبنائهم في قوائم الجيش النظامي، مع بقائهم في منازلهم من دون المشاركة في العمليات العسكرية التي يشارك فيها الفقراء، وفق نشطاء.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,437,720

عدد الزوار: 7,633,307

المتواجدون الآن: 0