الحوثيون أداة إيران الدينية المدمرة لليمن ..هادي «يمد يده للسلام» قبل محادثات جنيف

المقاومة الشعبية تتصدى لتسلل المتمردين وتطاردهم وطيران التحالف العربي يدمر مدفعية ومضادات طيران للحوثيين

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الأول 2015 - 6:24 ص    عدد الزيارات 2172    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المقاومة الشعبية تتصدى لتسلل المتمردين وتطاردهم وطيران التحالف العربي يدمر مدفعية ومضادات طيران للحوثيين
إيلاف...عبد الرحمن بدوي
تمكنت قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، مساء اليوم السبت، من تدمير مدفعية ومضادات طيران تابعة لميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في مدينة الراهدة في محافظة تعز جنوبي اليمن، فيما يواصل طيران التحالف غاراته على مخازن أسلحة الحوثيين.
 عبد الرحمن بدوي: تواصل قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية عملياتها لتطهير اليمن من المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع على صالح ، حيث دمرت مساء اليوم السبت مدفعية ومضادات طيران تابعة للميليشيا في مدينة الراهدة في محافظة تعز جنوبي اليمن.
وقصفت طائرات التحالف العربي مواقعا لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة دمت بمحافظة الضالع، وكثفت غاراتها على مخازن أسلحة لمليشيا الحوثي في منطقة خَشْم البَكْرة (شرق العاصمة اليمنية صنعاء)، كما أغارت على مخازن أسلحة للحوثيين وقوات صالح قرب قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في المكان.
 وشهدت مناطق متفرقة اليوم في اليمن اشتباكات بين رجال المقاومة الشعبية المدعومة بقوات التحالف العربي، وبين الميلشيات الحوثية حيث أفادت مصادر بالمقاومة الشعبية اليمنية بمقتل 11 مسلحا حوثيا وأصيب 17 آخرون في معارك دارت في حي الحصب (غربي المدينة) والدمغة (شرقيها)، بعد محاولة الحوثيين التسلل إلى مواقع المقاومة، وقتل خلال المعارك خمسة من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وأصيب 13 آخرون.
 مقتل قيادي حوثي
وكشفت مصادر بالمقاومة الشعبية في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية عن مقتل القيادي الحوثي عبدالسلام الشريف (أبو عدنان)، في صرواح غرب مأرب، بعد سيطرتهم على عدد من المواقع في المنطقة عقب فرار الحوثيين وحلفائهم منها نتيجة شراسة القتال بين الطرفين، بعد أن نجحت المقاومة والجيش الوطني في التصدي لمحاولات تسلل ميليشيات الحوثي وصالح في عدد من المواقع.
 وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين وقوات صالح فروا من جبل الأشقري ومنطقة الربيعي بمدينة صرواح آخر معاقلهم غربي محافظة مأرب الغنية بالنفط، موضحة أن قيادات الجيش الوطني والمقاومة تتدارس خطط بدء عملية للتقدم باتجاه المدينة لتطهيرها من الانقلابيين.
 شبح الاغتيالات
وشهدت مدينة عدن (جنوبي اليمن)، مجددا عمليتي اغتيال جديدة استهدفت رئيس المحكمة الجزائية بالمدينة، حسن علوان، وأربعة من مرافقيه، وضابطا يعمل في جهاز الشرطة العسكرية بعدن، حيث فتح مسلحون مجهولون النار على سيارة القاضي علوان، رئيس الشعبة الجزائية بمحكمة عدن، ما أسفرت عن مقتله واثنين من مرافقيه، حسبما أفادت مواقع يمنية.
 
هادي «يمد يده للسلام» قبل محادثات جنيف
صنعاء، عدن - «الحياة»، رويترز
وصل أمس إلى مدينة عدن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي ومسؤولين في الحكومة والتشاور حول الترتيبات النهائية لانعقاد محادثات جنيف المرتقبة مع الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم. ونقلت وكالة «سبأ» عن المبعوث الدولي قوله بعد لقائه هادي لأكثر من ساعة، أن موعد المشاورات سيتم تحديده خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال هادي في صفحته على موقع «فايسبوك» بعد مقابلة الشيخ أحمد «رغم المعاناة والجراح إلا أن أيدينا ممدودة دوماً للسلام انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا
من جهة أخرى، ذكرت مصادر «المقاومة الشعبية» أنها نشرت تعزيزات على الحدود بين محافظتي الضالع وتعز بعد مواجهات مع الحوثيين قتل خلالها عشرة منهم على الأقل، كما استهدفت غارات التحالف مواقع الحوثيين في الشريجة والمخا والحوبان.
وخاضت القوات المشتركة للجيش والمقاومة أمس مواجهات عنيفة في جبهة «الشريجة» جنوب شرقي تعز وفي مناطق «حيفان والأعبوس والأزارق والمسراخ والقبيطة» كما صدت هجمات للحوثيين في الجبهة الغربية من تعز ومناطق الوازعية والبرح بالتزامن مع سلسلة غارات لطيران التحالف، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين.
وفي محافظة مأرب، أكدت المقاومة أنها تقدمت في مديرية صرواح غربي المحافظة أمس وسيطرت على عدد من مواقع الحوثيين وقوات صالح في سياق عملياتها الرامية إلى استكمال تحرير أطراف مأرب الغربية والشمالية الغربية.
وقالت مصادر المقاومة أن قواتها المشتركة مع الجيش الوطني «حررت أغلب منطقة نصبان الربيعة، والأشقري» وأكدت أن المواجهات مع الحوثيين وقواتهم ما زالت على أشدها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مناطق «‏المشجح وسوق صرواح».
وأدت المواجهات إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين، من بينهم القيادي عبدالسلام الشريف الذي قتل في منطقة صرواح، كما قام طيران التحالف باستهداف تعزيزات للحوثيين في منطقة «حباب- خولان» كانت في طريقها إلى مأرب.
وطاولت الغارات أمس في صنعاء قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء ومواقع للمسلحين الحوثيين في مناطق دارس والأزرقين وهمدان شمال العاصمة كما امتدت إلى محافظة صعدة حيث معقل الجماعة في مديريات حيدان ورازح وساقين وعلى طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي في محافظة حجة.
وفي مدينة عدن، تجدد أمس مسلسل الاغتيالات حيث أقدم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية ويعتقد أنهم على صلة بتنظيم «القاعدة»على اغتيال قاضي المحكمة الجزائية المختصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة محسن علوان مع نجليه واثنين من مرافقيه في منطقة التسعين في مديرية المنصورة شمال عدن، قبل أن يلوذوا بالفرار.
كما اغتال مسلحون آخرون العقيد في الشرطة العسكرية الخضر الحقيري وقاموا بنهب سيارته بعدما اعترضوه في منطقة «كاسترو» في مديرية المعلا جنوبي عدن.
وجاء الحادثان بعد أن بث فرع تنظيم «داعش» على حسابات تابعة له على الانترنت تسجيلاً مصوراً لأربعة مشاهد مروعة أظهرت قيامه بإعدام 25 شخصاً قال إنهم من الحوثيين، كما أظهرت مشاهد لهجماته الانتحارية على مقر الحكومة الموقت وثكنتين للقوات الإماراتية المشاركة ضمن عمليات التحالف في اليمن.
وأطلق التنظيم على الإعدامات اسم «ثأر الكماة» ويظهر الأسرى في التسجيل وهم يرتدون الزي البرتقالي، وتتنوع مشاهد الإعدام بين الذبح الجماعي، وتعليق عبوات في أعناق الضحايا وتفجيرها عن بعد، وبين إطلاق صاروخ على مجموعة منهم بعد ربطهم في أسفل تل صغير، وتفجير بعضهم على متن زورق بحري مفخخ في أحد شواطئ عدن.
وكان تنظيم «القاعدة» سيطر قبل يومين على غالبية المدن الحيوية في محافظة أبين (شرقي عدن) بما فيها العاصمة زنجبار ومدينة جعار وأعلن مكافأة مالية لمن يغتال أو يرشد إلى قائد اللجان الشعبية الموالي للرئيس هادي عبداللطيف السيد.
تدمير أهداف حوثيّة على الحدود السعوديّة
الحياة...جازان - يحيى الخردلي 
بدأت القوات المسلّحة السعودية تكتيكاً حربياً جديداً ونوعياً خاصاً في المناطق الحدودية، مكّن من إصابة الأهداف بدقة متناهية وإصابات مباشرة. وقصفت المدفعية السعودية بكثافة بدءاً من مساء أول من أمس، أهدافاً متفرّقة في رازح ومران والنظير بمحافظة صعدة، ودمرت كهوفاً تستخدمها ميليشيات الحوثي للتحصّن بالقرب من الحدود السعودية.
وتمكّنت المدفعية من تدمير دبابة تابعة لجيش الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، كانت تقصف منفذ الطوال السعودي، في حين قصفت أهدافاً متفرقة في مدينة حرض وميدي الساحلية القريبة من حدود السعودية.
كما أغارت طائرات التحالف العربي على مرتفعات حدودية وقصفت أهدافاً عسكرية تابعة للرئيس السابق، وتمكّنت قوات المجاهدين من كشف موقع حدودي يستخدمه الحوثيون لتهريب المخدرات والسلاح للكسب المادي، إذ تم عمل كمين محكم قاده المدير العام للمجاهدين في جازان عبدالرحمن المويشير، ما أدى إلى إحباط تهريب كمية من الحشيش بالقرب من جبل نتاور قبل وصولها اﻷراضي السعودية. فيما وجه بإغلاق فتحة في الموقع، لسدّ الثغرات التي يحاول الحوثيون التهريب من طريقها، بعد أن يئسوا من التهريب في المواقع الأخرى.
الحوثيون أداة إيران الدينية المدمرة لليمن
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
منذ استيلاء جماعة الحوثي، المرتبطة بإيران، على العاصمة اليمنية صنعاء في 21 أيلول من العام 2014، بدأ اليمن يتلمس خطوات التطرف الديني بشكل أكبر وأعمق من السنوات السابقة، خاصة في ظل ازدهار بعض المظاهر الدينية التي رافقت رحلة العديد من القوى الدينية إلى أفغانستان وما تلا ذلك من نقل للتجربة الأفغانية إلى البلدان التي أرسلت المئات بل والآلاف من شبابها إلى أفغانستان لقتال ما أسمته «الاحتلال الشيوعي»، والمقصود به الاتحاد السوفياتي آنذاك.

أكد الحوثيون للكثير من المراقبين بخطابهم المتطرف وحديثهم عن ولاية الفقيه أن المرحلة المقبلة في اليمن ستكون أسوأ، وهو ما حدث مباشرة قبل حتى سقوط صنعاء في أيديهم، وهو السقوط الذي أدى إلى تداعيات كثيرة على المستويات كافة.

وكان تهجير أهل السنة من مناطقهم في منطقة دماج، الواقعة بمحافظة صعدة، شمال البلاد، أولى مؤشرات التطرف الديني الواضحة في اليمن. فعلى الرغم من الوساطات الكبيرة التي شهدتها البلاد بين العامين 2013 و2014 لمنع تهجير أهالي دماج، المقيمين فيها منذ عشرات السنين، إلا أن الحوثيين تمكنوا بقوة السلاح من إخراج السلفيين وترحيلهم قسراً عن منازلهم.

كانت هذه الخطوة بمثابة شرارة أكبر لصراع ظل خفياً طوال سنوات طويلة بين الحوثيين الذين يمثلون جزءاً ضئيلاً من المذهب الزيدي وأهل السنة، تطور إلى المساجد في العاصمة صنعاء والمناطق التي وصل إليها الحوثيون، خاصة عمران والمناطق المحيطة بالعاصمة.

وبعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء واتجاههم نحو المناطق السنية في وسط البلاد وجنوبها، كان تنظيم «القاعدة» يزيد من وتيرة استقطابه للناس من خلال تصوير الخطر المقبل من الشيعة، وخاصة بعدما أعلن التنظيم عن تأسيس ما سمي «جيش السنة «.

كانت نقطة التحول في الصراع على أساس ديني هي ما أقدم عليها الحوثيون من محاولة لنشر معتقداتهم بقوة السلاح. وقد حذر الكثير من المراقبين من مغبة هذه الخطوة التي كانت سبباً في بروز مقاومة لمشروعهم في المناطق السنية، وخاصة مناطق الوسط.

لم يكن شعار «محاربة التكفيريين»، وبعده «محاربة الدواعش» إلا استغلالاً للمخاوف التي اجتاحت العالم بسلوكيات تنظيم «القاعدة» ومن بعده «داعش»، واعتقد الحوثيون أنهم بهذه الشعارات يحّيدون الكثير من القوى الدولية في الحرب التي شنوها على قطاع واسع من اليمنيين، لكن الحقيقة أن الحوثيين كانوا يحاربون من أجل مصلحة قوى أجنبية، وكشفت التطورات التي شهدها اليمن خلال السنوات الأخيرة أن الحوثيين لم يوفروا وسيلة إلا واتبعوها لخدمة إيران في المنطقة.

أكدت التطورات الأخيرة أن الثقل الأساسي يعود إلى القوى المرتبطة بالدين بشكل أكبر، ويمكن الحديث في هذه النقطة تحديداً إلى أربع قوى رئيسية في المجتمع اليمني، وهي:

أولاً: جماعة الحوثي، حيث تهيمن الجماعة على الأوضاع في المناطق الشمالية وعدد من المناطق الأخرى منذ تمكنها من السيطرة على العاصمة صنعاء في شهر أيلول من العام الفائت.

ثانياً: جماعة الإخوان المسلمين: يمثلها حزب التجمع اليمني للإصلاح، والذي يتواجد بشكل كثيف في المناطق الوسطى من البلاد، ويتواجد الإصلاح وجماعة الإخوان بشكل عام في كل من تعز، إب، البيضاء وأرحب شمال العاصمة صنعاء، مأرب والجوف، إضافة إلى عدد من المناطق الجنوبية، بخاصة شبوة ولحج وأبين وحضرموت.

كان حزب الإصلاح صاحب الكعكة الأكبر في مرحلة ما بعد ثورة الحادي عشر من شباط 2011، لكنه كحال جماعة الإخوان المسلمين في مصر استعجل التغيير وأراد التهام السلطة بمفرده، فوحد الناس ضده وأفسح المجال لخصومه للهجوم عليه.

ثالثاً: تنظيم «القاعدة»: حاضر في كثير من المناطق السنية، وخاصة في الجنوب، أبرزها أبين، شبوة، حضرموت والبيضاء، وله نشاطات واسعة في بعض المناطق في إب المجاورة للضالع.

بدأ تنظيم «القاعدة» في حشد إمكانياته لخوض معركة فاصلة ضد الجيش وقوات الأمن، بعد أن كان عزز مواقعه في أكثر من منطقة، وخاصة في أبين وشبوة وحضرموت وجزء من لحج، ونفذ عدداً من العمليات الإرهابية التي استهدفت إذكاء الصراع المذهبي بقيامه بذبح 14 جندياً جميعهم ينتمون إلى محافظة عمران، الموالية للحوثيين، ما أعطى انطباعاً من أن الصراع بدأ يأخذ طابعاً مناطقياً ومذهبياً.

رابعاً: السلفيون: بدأوا في التواجد بشكل واضح في الفترة التي أعقبت ثورة الحادي عشر من شباط من العام 2011، وأنشأوا حزباً أطلقوا عليه اسم «حزب اتحاد الرشاد»، كما أنشأوا قناة فضائية تروج لمشاريعهم السياسية والفكرية في اليمن، وشاركوا في مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق في آذار من العام 2013، وحصلوا على منصب مستشار لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ممثلاً في الأمين العام للحزب الشيخ موسى العامري، المقيم حالياً في العاصمة السعودية الرياض مع عدد من المسؤولين المؤيدين للشرعية.

ساحة صراع مفتوحة

تبدو ساحة الصراع في الوقت الحاضر مفتوحة بين القوى الدينية في اليمن لتعزيز نفوذها وتوسيع رقعة أنصارها، كما هو الحاصل في الحرب التي يخوضها الحوثيون في تعز والمناطق التي لا يتواجد فيها أنصار وأتباع لهم، إضافة إلى تعزيز قبضتهم على المناطق التي يتمتعون فيها بنفوذ كبير.

يجاهد الحوثيون لكسب أراض جغرافية جديدة غير تلك التي يحوزونها، وخاصة المناطق الشمالية، حيث خسر الحوثيون في الحرب التي تخوضها الشرعية لاستعادة العاصمة الكثير من المناطق التي بسطوا سيطرتهم عليها، وبالذات في المناطق الجنوبية التي استعادتها المقاومة الشعبية بالتنسيق مع قوات التحالف العربي خلال الأشهر القليلة الاخيرة.

أما تنظيم «القاعدة» فهو ينشط بشكل فاعل في المناطق الجنوبية من البلاد، وخاصة أبين وعدن وشبوة وحضرموت، وقد أدى ذلك إلى احتدام الصراع في المناطق الجنوبية خلال الفترة الاخيرة، وشوهدت سيارات تابعة ل «القاعدة» وهي تتجول في بعض شوارع مدينة عدن ولحج، وتم تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية استهدفت قوات التحالف العربي ومقر الحكومة بمدينة عدن، وقبل أيام قليلة تمكن «القاعدة» من السيطرة على مدينتي جعار وزنجبار في محافظة أبين.

وبالنسبة الى جماعة الإخوان المسلمين، فإنها توسع نفوذها في المناطق التقليدية لحضورها، وخاصة في تعز وإب ذات الكثافة السكانية، وهناك صراع شديد على استقطاب العديد من المناطق للعمل في صفوف الجماعة تحت يافطة سياسية، وخاصة في محافظة الحديدة وريمة، والحال نفسه مع السلفيين.

وتبدو المعركة التي تخوضها الجماعة حاسمة في هذه المرحلة لأنها تحدد مصيرها خاصة أن هناك الكثير من الانتقادات تدور حول أدائها في الساحة السياسية والدور المنتظر أن تلعبه في مستقبل اليمن.

وفي كل الحالات، فإن الصراع الديني في اليمن أخذ الكثير من اهتمام المراقبين، في ظل التحديات التي تنتظر البلاد ومدى تأثير هذا الصراع على مستقبل البلاد، وسط أزمة ثقة بين هذه الأطراف التي تكرس خيار التدمير لليمن الذي يفتقد إلى الكثير من خدمات البنية التحتية، ويحتاج سنوات طويلة ليعاد الاستقرار إلى ربوعه.
 
الحوثيون يعززون قواتهم على تخوم صنعاء
السياسة...صنعاء – الأناضول: أعلن الشيخ ناصر عباد شريف، أحد كبار مشايخ قبيلة بني ظبيان، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، أن «تعزيزات عسكرية كبيرة للمسلحين الحوثيين، وصلت إلى حدود مناطق قبيلته في مديرية خولان التابعة لمحافظة صنعاء، التي شهدت مواجهات متقطعة بين الطرفين خلال الأيام الماضية».
وقال شريف إن «الحوثيين معززين بقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح، يواصلون حشد قواتهم وتحركاتهم العدائية، على تخوم مديرية خولان، منذ أكثر من أسبوعين، بعد فشلهم في السيطرة عليها، باعتبارها المديرية الوحيدة في محافظة صنعاء، التي لم تخضع لسيطرتهم».
وأشار إلى أن المتمردين يسعون أيضاً «إلى فتح جبهة جديدة باتجاه محافظة مأرب، للالتفاف على المقاومة والجيش الوطني، من جهة سد مأرب وصرواح».
ولفت شريف أن «الرئيس هادي والتحالف العربي، يوليان مديرية خولان، اهتماماً بالغاً، باعتبارها المنطقة التي ستكون البوابة لاستعادة العاصمة، واستعادة الدولة، حيث ساندت مقاتلات التحالف قبائل بني ظبيان، خلال الأيام الماضية، واستهدفت تعزيزات حوثية، كانت تتمركز على تخوم مديرية خولان».
وشهدت مناطق خولان، خلال اليومين الماضيين، مواجهات متقطعة بين الحوثيين وقبائل بني ظبيان، سقط خلالها قتلى من الجانب الحوثي وتدمير عدد من آلياتهم، فيما جرح عدد من رجال القبائل.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,432,037

عدد الزوار: 7,633,117

المتواجدون الآن: 0