أخبار وتقارير..جماعة اخوان سوريا :أداء المعارضة دون المتوقع ويمكن توحيد المعارضة السورية بتوحيد مصادر التمويل..الجيش الروسي يتهم واشنطن بـ"التغطية" على تهريب النفط....«الذئاب المنفردة» تُقلق أميركا...اعتقال رجل بعد طعن آخر معلناً "هذا من أجل سوريا" ورعب بمحطات قطارات الأنفاق اللندنية...مطلق النار في سان برناردينو كان على اتصال بـ «النصرة» و«الشباب»

المبارزة بين «القيصر» و«السلطان» ستترك آثارها لا محالة وعلى وقع تدهور غير مسبوق في علاقة البلدين كازاخستان تدخل على خط التهدئة بين تركيا وروسيا

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الأول 2015 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2203    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

جماعة اخوان سوريا :أداء المعارضة دون المتوقع ويمكن توحيد المعارضة السورية بتوحيد مصادر التمويل
إيلاف..بهية مارديني
يقول القيادي في جماعة الاخوان المسلمين في سوريا، ملهم الدروبي لـ إيلاف إن مطالب الاخوان هي مطالب الشعب، مشددا على أن روسيا محتل لسورية عدو للشعب السوري وحليف لبشار أسد.
دافع ملهم الدروبي، عضو قيادة جماعة الاخوان المسلمين في سوريا، "عن الاخوان ومواقفهم، وقال إن جماعة المسلمين في سوريا: "كانوا منذ أول يوم ولازالوا حتى اللحظة، وسيبقون في المستقبل إن شاء الله عنصراً أصيلاً في الثورة، يعملون على توحيد صفها وتنسيق جهود فصائلها دون أن يكون لهم مطالب خاصة بهم".
 وأشار الدروبي خلال لقاء خاص مع إيلاف الى أن "مطالب الاخوان هي مطالب الشعب، وأهدافنا هي أهداف الثورة، قلناها مراراً ونبقى نكررها "لن نتقدم لمغنم ولن نتأخر لمغرم"، وإذا تضاربت مصلحة الوطن مع مصلحة الجماعة فمصالح الأوطان مقدمة على مصالح الإخوان، هذا ليس شعار فارغ نتشدق به بل مبدأ ثابت تعاهدنا عليه".
 وأضاف: "المشهد السياسي والواقع الميداني رمال متحركة تتغير بشكل مستمر، الثورة السورية تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، وهي قد أثرت على الواقع الإقليمي والدولي كذلك، موقفنا من مجريات الأمور ومآلاتها المتوقعة يتسم بمرونة السياسي وثبات الثائر، نتحرك ضمن الأولويات التي رسمناها لأنفسنا، والتعاون مع جميع القوى الوطنية على أساس المبادئ الخمسة التي تم الإعلان عنها (إسقاط بشار أسد، تفكيك أجهزة القمع، خروج كافة القوى الأجنبية، الحفاظ على وحدة سورية وهويتها، رفض المحاصصة بأنواعها)".
 وقال الدروبي إن: "ما يجري اليوم من تجاذبات دولية ليس جديدًا، الجديد فيه أنه يتصاعد تدريجيا ويظهر على العلن، روسيا محتل لسورية عدو للشعب السوري وحليف لبشار أسد، تركيا تدعم الشعب السوري في مطالبه العادلة واستقبلت ملايين السوريين على أراضيها وأكرمتهم كضيوف، شيء طبيعي أن تتصادم المواقف، و من حق تركيا ان تحمي أجواءها وحدودها، نحن كشعب مظلوم سعدنا ونسعد بسقوط الغرابيب السود التي تفتك بشعبنا".
 و ردا على سؤال ما رأي الاخوان بأداء المعارضة السورية بشكل عام وماذا يرد الدروبي على من يحمّل اخوان سوريا الأحوال التي وصلت اليها المعارضة لأنهم تصدروا المشهد منذ المجلس الوطني قال: "أداء المعارضة السورية عموماً، والإخوان منهم، كان دون المستوى المتوقع وأقل من المطلوب، وهذا يعود لأسباب كثيرة منها موضوعي ومنها بنيوي، وبعضها تتعلق باختراقات من جهات متعددة، في بداية الثورة كانت لدينا شكوك، أما اليوم فقد أصبح بين أيدينا أدلة وإثباتات، بشار أسد هو الشخص الوحيد الذي يتحمل مسؤولية ما جرى في سورية، عودوا لخطاباتنا في مؤتمر استنبول الأول 27 نيسان 2011، ومؤتمر أنطاليا 30 مايو 2011، والى ما تلاهما من مؤتمرات وبيانات، ما يشيعه البعض من اتهامات للجماعة تحملها منفردة مسؤولية ما آلت إليه الأمور أمر يعلم الجميع أنه تحامل ظالم على الجماعة لأهداف أصبحت معروفة، لكننا نتحمل شيئاً من المسؤولية كما يتحملها الآخرون".
 وحول ما نسمعه من اصوات مختلفة بين الاخوان المسلمين من عدة قضايا فما هو الهامش الذي يتحرك فيه الأعضاء؟ أجاب "الأعضاء الملتزمون بالجماعة عادة يلتزمون بالسياسات العامة للقضايا الرئيسية، مع هامش جيد في الاجتهاد بالقضايا الجزئية، ما تشيرون إليه من أصوات مختلفة بين الإخوان المسلمين مرده سببان: الأول أن هناك عدد من الأشخاص والهيئات والمجموعات يحسبهم الناس "إخوان مسلمون" وهم في الحقيقة لا علاقة لهم بالجماعة في الوقت الحالي، والثاني خلل في وصول قرارات القيادة إلى الأفراد في الوقت المناسب وخاصة في الأمور المستعجلة، ونحن نعالج السبب الأول بالتوضيح للمعنيين به، والسبب الثاني باستخدام وسائل المناسبة للتواصل بين القيادة والصف" .
وردا على سؤال أخير حول هل يمكن توحيد المعارضة أشار الى "امكانية ذلك في حال توحدت مصادر التمويل" .
 
المبارزة بين «القيصر» و«السلطان» ستترك آثارها لا محالة
الحياة...اسطنبول - أ ف ب
منذ أسبوع، يدور اختبار قوة عنيف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أثّر في روابط الصداقة بينهما وهدّد العلاقات بين البلدين، وبات يعتبر مواجهة بين «السلطان» و «القيصر».
من الاتهامات الى التهديدات والشتائم، بلغ التوتر ذروته بين الرئيسين منذ أن أسقط الطيران التركي في 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، على الحدود السورية، مقاتلة روسية انتهكت، وفق أنقرة، مجالها الجوي.
وهذه المواجهة بين الرئيسين اتخذت طابعاً شخصياً منذ أن أكد بوتين أن «زمرة» أردوغان، بمن في ذلك أسرته، متورطة في تهريب النفط الخام الذي يستخرجه تنظيم «داعش» في سورية. وردّ أردوغان بأنها «افتراءات»، متهماً موسكو بذلك.
ووفقاً للمحلّلين، فإن الحرب الكلامية بين الزعيمين لن تهدأ في مستقبل منظور. وقال فيليب غوردون، المحلل في المجلس الأميركي للعلاقات الأجنبية: «يبدو أن كلاً منهما متمسك بمواقفه ولن يتراجع عنها». وأضاف: «لا أعتقد أن أياً منهما مستعدّ للتراجع قريباً».
وبنى بوتين، كما أردوغان، مسيرته السياسية وشرعيته على صورة الزعيم القوي الذي لا يتراجع عن مواقفه مهما كان الثمن.
وأشار فريدريك ويسلو من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، الى أن «الرئيسين راهنا على هيبتهما الشخصية للوصول الى سدة الحكم». وتابع: «ستكون مصداقيتهما على المحكّ إذا أظهرا أي دليل ضعف. مثلاً إذا اعتذرا أو أظهرا رغبة في المصالحة».
وحتى هذه الأزمة، كانت هذه الأطباع المتقاربة جعلت من بوتين وأردوغان ثنائياً ديبلوماسياً متيناً. وساهمت مسيرتهما في تقريبهما. فقد وصل كل منهما الى السلطة إثر أزمة اقتصادية خطيرة، ويحكم الرئيسان التركي والروسي بلديهما بقبضة من حديد ولا يترددان في قمع المتظاهرين في الشارع أو سجن المعارضين.
وعلى رغم الخلافات الواضحة حول الحرب في سورية أو الأزمة الدائرة في أوكرانيا وتاريخ بلادهما الصعب، ساهمت علاقتهما الشخصية في تطوير تعاون مثمر خصوصاً في مجال الطاقة.
وتم اختيار الروس لبناء أول محطة نووية تركية في أكويو (جنوب) على ضفاف المتوسط، ويتوقع أن يقوم البلدان ببناء أنبوب للغاز باسم السيل التركي (توركستريم) في مشروعين قيمتهما عشرات البلايين من الدولارات.
ولازدراء الاتحاد الأوروبي الذي يؤخر إجراءات انضمام تركيا إليه، اقترح أردوغان في 2013، انضمام بلاده الى منظمة شنغهاي للتعاون التي أسستها موسكو وبكين. لكن خلال عشرة أيام، انهار «زواج المصلحة» بين الأتراك والروس.
وقرّرت روسيا إعادة فرض تأشيرات دخول على السياح الأتراك، وجمّدت مشروع السيل التركي، وفرضت حظراً على استيراد الخضار والفاكهة التركية.
وكان الخلاف شديداً الى درجة أن الزعيمين أعربا عن مرارة. وقال بوتين: «أشعر بأسف لأنني بذلت شخصياً جهوداً كبيرة لفترة طويلة لبناء هذه العلاقة».
وبالنبرة نفسها تحدث أردوغان عن حنين الى أوقات الصداقة التي ولّت وكان فيها مقرباً كثيراً من نظيره الروسي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني والمستشار الألماني غيرهارد شرويدر. وقال الرئيس التركي بحسرة : «كان (بوتين) يشيد بشجاعتي وجرأتي. حتى أنه أشاد بنزاهتي وميزاتي كرجل دولة».
ووراء التناغم بين الرجلين، تخطّت الأزمة الحالية إطار العلاقات الثنائية البحتة. وبعد ثلاثة أسابيع من اعتداءات باريس، ساهم الحادث في تعقيد عملية تشكيل تحالف كبير ضد المتطرفين وسبل التوصّل الى حل سياسي للنزاع السوري الذي كان حاضراً في محادثات فيينا.
وقال فيليب غوردن: «سيستمر الفتور بين البلدين لفترة طويلة، ما سيجعل مهمة الأميركيين في فيينا أكثر صعوبة».
وقال المسؤول عن مكتب رئيس الوزراء سيرغي إيفانوف، أن العلاقات بين بوتين وأردوغان لن تكون كما سابق عهدها إطلاقا».
 
 
على وقع تدهور غير مسبوق في علاقة البلدين كازاخستان تدخل على خط التهدئة بين تركيا وروسيا
إيلاف...قاسم يوسف
لا تزال تداعيات إسقاط الطائرة الروسية تُرخي بظلالها على مجمل المشهد السياسي في المنطقة والعالم، لا سيّما في ظل التدهور المتدرج للعلاقة بين البلدين، وفي هذا الإطار، يسعى الرئيس الكازاخستاني إلى لعب دور إيجابي على خط التهدئة وإعادة الأمور إلى نصابها، فيما تنعقد الآمال على قدرته في إجتراح وسيلة تُخرج البلدين من عنق الزجاجة.
 قاسم يوسف: بعد تدهور الأوضاع بشكل متعاظم بين روسيا وتركيا على خلفية إسقاط الأخيرة لمقاتلة تركية، دخلت كازاخستان على خط تهدئة الأوضاع الملتهبة بين البلدين، طالبةً من الطرفين التفكير "بشكل استراتجي"، وعدم الإنجراف نحو تدهور غير محسوب.
 وفي هذا الإطار، قال وزير خارجية كازاخستان، إرلان ادريسوف، إن النزاع يهدد بتقويض مساعي إنهاء الأزمة السورية، وأضاف: "هذا خطر كبير، وإذا تفاقم فستكون له تداعيات سلبية للغاية على العالم بأسره"، مشيرًا إلى أن كازاخستان لا تعتزم عرض خدماتها كوسيط بين البلدين.
 آمال كبيرة
 إدريسوف أشار إلى أن الانفعالات محتدمة بين تركيا وروسيا، مؤكدًا بأن الرئيس الكازاخستاني يعرف بوتين جيدًا، وبشكل شخصي، ويعرف أنه يتمتع بإمكانات كبيرة ليكون بناءً في التعاطي مع هذه المعضلة، كما ويعرف إردوغان بشكل شخصي، ولذلك فهو يعتقد ويأمل في أن يفكرا بشكل استراتيجي للخروج هذا الوضع الصعب، وأضاف: "إذا طلب منا أن نعمل شيئًا فسنكون دوما مستعدين لعرض المساعدة، لكنني لا أعتقد أن هناك ضرورة لأي وساطة في هذا الموقف، فالتوصل إلى تفاهم يعود إلى تركيا وروسيا."
 وفي هذا الإطار، علقت مصادر سياسية وإعلامية آمال كبيرة على قدرة كازاخستان في ترطيب الأوضاع بين الطرفين، لا سيّما وأنها تمتلك علاقات استراتيجية مع روسيا، بالإضافة إلى علاقات مميزة ومتقدمة مع تركيا، ما يسمح لها بتقريب وجهات النظر بينهما، فيما أشارت بعض المصادر إلى حرص كازاخستان الكبير على إعادة العلاقة إلى طبيعتها بين البلدين، لا سيّما وأن تفاقم التداعيات سيؤثر عليها بشكل مباشر، وسيطالها في جوانب أساسية وحيوية.
 مقترحات
 وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد تحدّث في مكالمة هاتفية مع نظيره الكازاخستاني، نور سلطان نازارباييف، وتناول معه التداعيات المتعلقة بإسقاط الطائرة الروسية من قبل القوات المسلحة التركية، فيما أفصحت بعض المصادر عن مقترح قدّمه نازارباييف، كوسيلة لإيجاد حل لأزمة العلاقات التركية الروسية.
 المصادر أشارت إلى أن الرئيس الكازاخستاني أعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور العلاقات الروسية التركية، ويرى أن من الضروري تشكيل لجنة تتولى حل النزاع بين الطرفين، موضحًا أن مهمة اللجنة الرئيسة ستكون تحديد الطرف المسؤول عن الحادثة، مُشيرًا إلى أن العلاقات الروسية التركية متأصلة الجذور، واستغرق تأسيسها زمنا طويلا، لذلك يجب الحفاظ على العلاقة الوطيدة التي تجمع الطرفين، وعدم التفريط بها، كما ونوّه الرئيس الكازاخستاني إلى ضرورة السعي الدبلوماسي بين البلدين لإيجاد مخرج لأزمة العلاقة التي شهدت تدهورًا كبيرًا.
 دور مهم
 ومن المعروف أن التوتر بين روسيا وتركيا كان قد انطلق عقب إسقاط الأخيرة لمقاتلة روسية في 24 (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، وقد أعلنت روسيا على اثره حزمة من العقوبات الاقتصادية القاسية، فيما توّعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرض مزيد من العقوبات
 يُذكر أن الرئيس الكازاخستاني لعب دور الوسيط بين روسيا والدول الأوروبية على خلفية الأزمة الأوكرانية، كما لعب دورًا مهمًا في إقناع الرئيس الفرنسي باللقاء مع بوتين في روسيا، الأمر الذي أدى إلى كسر العزلة الأروبية على روسيا.
ينقل من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش إلى تركيا
الجيش الروسي يتهم واشنطن بـ"التغطية" على تهريب النفط
إيلاف....أ. ف. ب.
اتهم الجيش الروسي الولايات المتحدة ب"التغطية" على تهريب النفط الى تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، بعدما اعتبرت واشنطن ان الكميات المهربة "ضئيلة".
 وجاء في بيان على موقع وزارة الدفاع الروسية على فيسبوك "حين يعلن مسؤولون اميركيون انهم لا يعرفون كيف ينقل نفط الارهابيين الى تركيا عبر التهريب، فهذا ليس فقط تملصا وانما ينطوي على رغبة بالتغطية على هذه الاعمال".
واضاف البيان "في الفترة الاخيرة بدت تصريحات البنتاغون ووزارة الخارجية عبثية". ونصحت وزارة الدفاع الروسية واشنطن "بالتدقيق باشرطة الفيديو التي صورتها الطائرات بدون طيار التي تسيرها والتي اصبح عددها في الفترة الماضية اعلى بمعدل ثلاثة مرات مما كان عليه سابقا على الحدود التركية-السورية وفوق المناطق النفطية".
 ومنذ ان اسقط الطيران التركي مقاتلة روسية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر على الحدود السورية، تتهم روسيا تركيا بالاستفادة من تهريب النفط من مناطق سيطرة الجهاديين. وعرض الجيش الروسي الاربعاء صورا التقطتها الاقمار الاصطناعية واشرطة فيديو اعتبرها ادلة على هذا التهريب واتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان شخصيا وعائلته بالضلوع في ذلك.
 واقر مسؤولون اميركيون الجمعة بان كميات صغيرة من النفط تنقل عبر الحدود التركية-السورية في شاحنات صهريج لكن هذه الكميات ليست بالحجم الذي يمكن ان يثير اهتماما في اعلى مستويات الدولة.
 وقال آموس هوشتاين المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية عن شؤون الطاقة الدولية ان "كمية النفط التي يتم تهريبها ضئيلة للغاية، لقد تناقصت مع الوقت وحجمها تافه سواء لناحية الكمية او العوائد المالية".
 ويؤكد مسؤولون اميركيون ان الغارات الجوية التي تستهدف الجهاديين الحقت اضرارا كبيرة بالمنشآت النفطية الخاضعة لسيطرتهم في سوريا والعراق، مشيرين الى ان النفط الذي ينتجه التنظيم الجهادي يستخدم في قسمه الاكبر داخل سوريا.
 وتمثل تجارة النفط احد المصادر الاساسية لتمويل تنظيم الدولة الاسلامية، اذ ان التقديرات تشير الى ان الذهب الاسود يدر على التنظيم الجهادي 1,5 مليون دولار يوميا.
 
«الذئاب المنفردة» تُقلق أميركا
واشنطن - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - 
شدد الرئيس باراك أوباما على أن بلاده «لن تخضع لترهيب»، في وقت لم تكشف التحقيقات في جريمة قتل 14 شخصاً في مركز لرعاية المعوقين في كاليفورنيا وجود «علاقة تنظيمية» للزوجين المسلمين اللذين قاما بالجريمة، سيد فاروق وتاشفين مالك، وبين تنظيم «داعش» الذي وصفهما بأنها «مناصران». وأثار انعدام الأدلة على وجود مثل هذه الصلة مخاوف في أجهزة الأمن الأميركية من خطورة تأثير الأيديولوجيات المتطرفة لـ «داعش» على بعض المسلمين الأميركيين وهم في داخل منازلهم وتحويلهم إلى «ذئاب منفردة».
وتحدّثت وزارة الخارجية الأميركية عن «تهديد وشيك» لأمن قنصلية الولايات المتحدة في إسطنبول، في حين زادت المخاوف في بريطانيا من احتمال شنّ هجوم إررهابي إثر معلومات أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن اتصال المدّبر المزعوم لاعتداءات باريس عبدالحميد أباعود (أباعوض)، بأشخاص يعيشون في بريطانيا. كما كشفت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية أن أحد منفذي اعتداءات باريس زار هذه السنة العاصمة لندن ومدينة برمنغهام التي ذُكِرت سابقاً في قضايا لمتطرّفين، لكنها استدركت أن الأشخاص الذين تم الاتصال بهم «هم موضع تحقيق» يجريه جهاز الاستخبارات الداخلي (أم آي5) ووحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة. (راجع ص7)
وبعد تأكيد مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) انه يحقق في هجوم كاليفورنيا باعتباره «عملاً إرهابياً»، قال أوباما في خطابه الأسبوعي: «يحتمل أن يكون المنفذان تطرّفا لارتكاب هذا العمل الإرهابي. وإذا ثبت ذلك فإنه يُظهر خطر استسلام الناس إلى إيديولوجيات متطرّفة عنيفة». وزاد: «نعرف أن داعش ومجموعات أخرى تشّجع أشخاصاً في بلادنا والعالم على ارتكاب أعمال إرهابية، وهم يتصرّفون كذئاب منفردة غالباً، لكننا سندافع عن قيمنا الأميركية المتمثّلة في مجتمع حرّ ومنفتح، ونحن أقوياء ونتحلّى بصلابة، ولن نخضع لترهيب».
وكان الناطق باسم البيت الأبيض جوش أرنست صرّح بأن «من الصعب جداً منع أعمال إرهابية لأشخاص يتحرّكون بمفردهم».
وفيما يُعتبر هجوم كاليفورنيا الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ مذبحة مدرسة نيوتاون عام 2012، أورد «داعش» في نشرته الإخبارية الإذاعية باللغة العربية: «هاجم اثنان من أنصارنا قبل أيام مركزاً في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وأطلقا النار داخله، ما أدى إلى هلاك 14 شخصاً وجرح أكثر من 20». وأضاف: «ثم حدث تبادل للنار مع الشرطة التي طاردتهما لساعات وقتلتهما».
ويميز «داعش» بين «جنود الخلافة» أو «أسود الخلافة» الذين ينفذون هجمات وعمليات باسمه يتبناها في بيانات رسمية، وبين «الأنصار» الذين يُشيد بعملياتهم من دون أن يتبنّاها، علماً أن محققي «أف بي آي» أكدوا أن فاروق وزوجته «أعدا العملية بعناية، لكن لا مؤشرات إلى أن أنهما عضوان في مجموعة منظمة أو خلية».
وفي مقالة نادرة نشرتها على صفحتها الأولى، دعت صحيفة «نيويورك تايمز»، للمرة الأولى منذ 1920، إلى مراقبة أكثر صرامة للأسلحة النارية بعد إطلاق النار في كاليفورنيا. وانتقدت مقالة بعنوان «وضع حد لانتشار الأسلحة في أميركا» قرارات النواب في هذا الشأن، ودعت إلى منع المواطنين العاديين من حيازة بعض أنواع الأسلحة، إذ من العار أخلاقياً ووطنياً أن يُسمح لمدنيين بشراء أسلحة بطريقة شرعية بهدف قتل أشخاص بسرعة ووحشية».
لكن اللافت أن محمد أبورشيد وديفيد شيسلي، محاميي عائلة فاروق، قللا من خطورة الذخائر التي عثر عليها في شقة الزوجين. وقال شيسلي: «من الطبيعي في الولايات المتحدة امتلاك أسلحة في المنزل، وإذا زاول شخص الرماية يستطيع حيازة ألفي رصاصة في المنزل». كما حاول التقليل من أهمية ارتباط فاروق بشبكات إسلامية، وقال: «الإطلاع على صفحة إلكترونية لا يعني دعم ما كتب فيها»، داعياً إلى عدم إدانة المسلمين. ومعلوم أن زوجة فاروق، تاشفين، كانت بايعت تنظيم «داعش» على صفحتها على «فايسبوك». ونشرت وسائل إعلام أميركية أنها عاشت 20 سنة في المملكة العربية السعودية وتزوّجت من فاروق (المولود في أميركا) بعدما تعرفت عليه على موقع تعارف على شبكة الانترنت.
وأظهر أول استطلاع للرأي حول المسلمين الأميركيين بعد اعتداءات باريس وهجوم كاليفورنيا، أن 51 في المئة من الأميركيين ينظرون إلى المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بالطريقة ذاتها التي ينظرون بها إلى أي طائفة أخرى، في حين اكتفى 14.6 في المئة منهم بالقول إنهم «خائفون».
وصرّحت أماني جمال، أستاذة العلوم السياسية في جامعة برنستون، بأن من الأمور «الصحية» رؤية الغالبية تنظر إيجاباً إلى المسلمين، لكنها حذرت من تزايد المخاوف، «ما يحقق هدف الإرهاب في زيادة الهوة بين المسلمين والغربيين».
 
اعتقال رجل بعد طعن آخر معلناً "هذا من أجل سوريا" ورعب بمحطات قطارات الأنفاق اللندنية
إيلاف..نصر المجالي
خيمت حالة من الرعب على خطوط قطارات الأنفاق في العاصمة البريطانية لندن مساء السبت، بعد إقدام شخص على طعن آخر بسكين هاتفاً "هذا من أجل سوريا".
 واعتقلت الشرطة البريطانية الجاني بعد حادثة الطعن في محطة مترو أنفاق شليتونستون في شرقي لندن، وقالت إن إصابة الشخص الآخر بليغة جراء إصابته في رقبته.
 ولحظة الإبلاغ عن الحادث الذي قالت الشرطة إنها تتعامل معه باعتباره "حادثاً إرهابياً" هرغت قوات من مكافحة الإرهاب إلى المكان حيث تمكنت من شل حركة الجاني باستخدام صاغق كهربائي ثم تكبيله بعد 8 دقئق من بدء العملية.
 وذكرت قناة (سكاي نيوز) أن 3 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح أيضا، غير أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت الجروح ناتجة عن عمليات طعن أم لأسباب أخرى.
 وفي أعقاب الهجوم، توقف حركة النقل بين شارع ليفربول وودفورد ـ نيوبري بارك في شرقي العاصمة، في حين تم فحص مكان الحادث.
 وقال ريتشارد والتون رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلانديارد: "نحن نتعامل مع الأمر كحادث إرهابي، وأدعو الجمهور الى التزام الهدوء، مع البقاء في حالة تأهب ويقظة". وأضاف: "لا يزال خطر الإرهاب قائماً بحدة، وهذا يعني أن وقوع هجوم إرهابي أمر مرجح للغاية".
 
مطلق النار في سان برناردينو كان على اتصال بـ «النصرة» و«الشباب»
أوباما بعد مجزرة كاليفورنيا: نحن مقاومون ... ولن نسمح بترهيبنا
الرأي...عواصم - وكالات - صرح الرئيس باراك اوباما امس، ان الولايات المتحدة لن تسمح «بترهيبها» بعد اطلاق النار في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا الذي أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف، إن اثنين من أنصاره نفذا الهجوم، في حين نقلت صحيفة «لوس انجليس تايم» عن مسؤول اتحادي في انفاذ القانون، إن سيد فاروق الذي أطلق النار في سان برنادينو كانت له اتصالات مع أشخاص من تنظيمين متشددين اثنين على الأقل من بينهما «جبهة النصرة» التابعة لـ «لقاعدة» في سورية.
وقال اوباما في خطابه الاسبوعي الذي نشره البيت الابيض «نحن اميركيون. سندافع عن قيمنا وقيم مجتمع منفتح وحر. نحن مقاومون ولن نسمح بترهيبنا». أضاف: «من المحتمل ان يكون المهاجمان تشددا. اذا ثبت ذلك فانه يظهر التهديد الذي نركز عليه منذ سنوات: خطر الناس الذين يستسلمون الى ايديولوجيات متطرفة عنيفة». اضاف «نعرف ان تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات اخرى تشجع في العالم وفي بلادنا، اشخاصا على ارتكاب اعمال رهيبة في الغالب كذئاب منفردة».
ودعا اوباما الاميركيين الى الاتحاد معتبرا انه افضل رد ممكن «لتكريم الارواح التي فقدت في سان بيرناردينو» و«توجيه رسالة» لمن يريدون الاساءة للولايات المتحدة. وفي وقت سابق،استدعى الرئيس أوباما، فريق الأمن القومي لبحث تداعيات اعتداء كاليفورنيا.
وحسب محققي «اف بي اي»، فان مجزرة الاربعاء الماضي، التي اوقعت 14 قتيلا، اعدت بعناية. لكن لا شيء يشير حتى الان الى ان الزوجين اللذين نفذا الهجوم عضوان في مجموعة منظمة او «خلية».
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي جيمس كومي في مؤتمر صحافي ان «التحقيق كشف اشارات تطرف من جانب القاتلين وانهما استوحيا على ما يبدو افكارا من منظمات ارهابية اجنبية». لكنه اضاف ان «لا شيء يدل على ان القاتلين كانا جزءا من مجموعة منظمة واسعة او خلية».
من جهته، صرح ديفيد باوديش المسؤول في الـ «اف بي آي» في لوس انجليس «نحقق الان في هذه الوقائع الفظيعة بوصفها عملا ارهابيا. لدينا ادلة تثبت انها اعدت في شكل دقيق». في المقابل، أعلنت «إذاعة البيان» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف على الانترنت امس، إن اثنين من أنصار التنظيم نفذا هجوم كاليفورنيا.
وزعم التنظيم في البث الإذاعي «هاجم اثنان من أنصار الدولة الإسلامية قبل أيام مركزا في مدينة سان برناردينو في كاليفورنيا».
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «لوس انجليس تايم» نقلا عن مسؤول اتحادي في انفاذ القانون، إن سيد فاروق كانت له اتصالات مع أشخاص من «النصرة» وجماعة «الشباب» المتطرفة في الصومال. أضافت إنه لم يُعرف شكل هذه الاتصالات أو الأشخاص الذين جرت معهم.
وتدفق صحافيون وكاميرات التلفزيون على المنزل المستأجر الخاص بالزوجين المتهمين بتنفيذ اطلاق النار في سان برناردينو، بعدما سمح المالك لوسائل الإعلام بالدخول إلى المنزل.
ودخلت وسائل الإعلام الأميركية والدولية إلى المنزل مع مالك العقار، دويل ميلر، في أعقاب انتهاء الشرطة على ما يبدو من الحصول على أدلة وإزالة الألواح الخشبية التي كانت تغطي مداخله.
وكان الزوجان، اللذان ترك ابنتهما البالغة من العمر 6 أشهر مع أقارب قبل إطلاق النار، يعيشان حياة عادية على ما يبدو كأب وأم حيث كان في المنزل سرير وملابس للطفلة. كما اتضح من خلال دخول المنزل أن المشتبه فيهما كانا ملتزمين بالإسلام، حيث كان هناك كتب دينية وسبح على الفراش. وعثر الصحافيون أيضا على رخص قيادة وبطاقات ضمان اجتماعي وجوازات سفر يبدو أن عناصر إنفاذ القانون تركوها بعد قيامهم بتفتيش المنزل أولا.
«فيسبوك» حذف حساب تاشفين مالك منفّذة هجوم كاليفورنيا من عائلة باكستانية متطرّفة
عواصم - وكالات - تنحدر تاشفين مالك، المرأة المتورطة في قتل 14 شخصا في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا من عائلة باكستانية «شديدة التطرف»، حسبما قال مسؤولون وأقارب امس.
أعلن مسؤولو الاستخبارات وأقارب، أن مالك ولدت في عائلة سنية في مقاطعة «ليا» في إقليم البنجاب وسط باكستان.وانتقل والد مالك إلى السعودية للعمل قبل نحو 25 عاما. وانضمت العائلة فيما بعد إليه، حسبما قال شقيق زوج أمها جواد رباني مالك. أضاف أنها نشأت ودرست في العاصمة السعودية الرياض. وتابع أن العائلة كانت أحيانا تزور باكستان لقضاء العطلات. وأضاف جواد: «لاحظنا أن العائلة أصبحت متطرفة في شكل كبير في الرياض».
وعادت مالك إلى باكستان لدراسة الصيدلة في «جامعة بهاء الدين زكريا» في مدينة ملتان في بنجاب قبل ثماني سنوات تقريبا.وخلال دراستها سافرت إلى إسلام أباد والتقت مولانا عبدالعزيز، وهو عالم دين إسلامي متطرف في المسجد الأحمر الذي اقتحمه الجيش الباكستاني عام 2007 لصلاته بتنظيم «القاعدة».
الى ذلك، قال ناطق باسم «فيسبوك»، إن الشركة حذفت حسابا من موقع التواصل الاجتماعي الشهير أنشأته باسم مستعار تشفين مالك، لأن الحساب خالف قواعد الموقع التي تحظر الاحتفاء أو الترويج «لأعمال إرهابية».
 
إنقاذ 1500 مهاجر من البحر المتوسط
الحياة...روما، واشنطن - أ ف ب، رويترز
أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه أنقذ أكثر من 1500 مهاجر قبالة ليبيا في 11 عملية مختلفة، ما يرفع إلى 3500 عدد الأشخاص الذين أُنقِذوا في يومين.
واستفاد المهاجرون من تحسّن الظروف المناخية ليحاولوا عبور المتوسط على متن 10 زوارق مطاطية ومركب صيد، انتشلتهم منها البحرية الإيطالية وخفر السواحل.
وكان سوء الأحوال الجوية تسبّب بتراجع عدد المهاجرين الذين لم يتجاوزوا نحو 400 أُنقِذوا في 10 أيام مضت. وهو عدد متدنٍّ جداً قياساً بأشهر الصيف، التي أُنقذ خلالها يومياً ما معدله 760 شخصاً.
من جهة أخرى، تراجعت ولاية تكساس الأميركية أول من أمس، عن طلب أمر إيقاف موقت لمنع إعادة توطين 21 لاجئاً سورياً فيها، قائلةً إن الإدارة الأميركية قدمت لها المعلومات التي طلبتها عن المجموعة.
وأتت هذه الخطوة بعد ساعات من تقديم وزارة العدل الأميركية دعوى أمام المحكمة الاتحادية في دالاس، تقول فيها إنه ليست للولاية سلطة التصرف في شأن سياسة الهجرة الوطنية، ولا يجوز لها منع إعادة توطين اللاجئين.
وأقامت وكالة الإغاثة التي تعتزم إعادة توطين السوريين في الأيام القليلة المقبلة، دعوى منفصلة في المحكمة الجزئية الأميركية في دالاس تقول إنه لا يجوز لولاية تكساس التمييز ضد اللاجئين على أساس الجنسية، لأن هذه مخالفة لقوانين الحقوق المدنية الأميركية.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في دعواها: «تكساس لا تميّز ضد كل اللاجئين، إنما تخصّ اللاجئين السوريين».
وقد تحدّد نتيجة هذه القضية ما إذا كان حكام أكثر من 30 ولاية أميركية سيمكنهم المضي قدماً في خطط منع إعادة توطين اللاجئين السوريين.
مدبر اعتداءات باريس على اتصال بمتطرفي بريطانيا
المستقبل. (ا ف ب)
كشفت الصحافتان الاميركية والبريطانية امس ان عبد الحميد اباعود الذي يرجح انه مدبر اعتداءات باريس كانت لديه اتصالات مع اشخاص مقيمين في بريطانيا التي زارها احد منفذي الهجمات في وقت سابق هذا العام.

ولم تؤكد وزارة الداخلية البريطانية ولا الشرطة هذه المعلومات كما لم تنفها ردا على اسئلة وكالة فرانس برس.

وقالت الشرطة البريطانية «منذ اعتداءات باريس تعمل ادارة مكافحة الارهاب في شرطة لندن بشكل وثيق مع نظرائها في فرنسا»، معتبرة ان من «غير المناسب التعليق على التحقيق الفرنسي».

وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة نقلا عن مسؤولين غربيين لم تكشف هوياتهم انه «يشتبه في ان عددا من الاشخاص الذين كانوا على اتصال بعبد الحميد اباعود يقيمون في المملكة المتحدة». اضافت ان «هؤلاء الاشخاص الذين يتحدر بعضهم من اصول مغربية» مثل اباعود «يقيمون في منطقة برمنغهام» في وسط انكلترا.

من جهة اخرى، ذكر المصدر نفسه ان «شخصا واحدا على الاقل مرتبطا بهجمات» باريس التي اوقعت 130 قتيلا واكثر من 350 جريحا «سافر كما يعتقد الى المملكة المتحدة قبل» الاعتداءات.

من جهة اخرى، ذكرت صحيفة الغارديان امس بشكل اوضح نقلا عن مسؤولين في مكافحة الارهاب لم تكشف هويتهم ان احد منفذي اعتداءات باريس زار في وقت سابق من هذا العام لندن وبرمنغهام.

واضافت الصحيفة البريطانية «في المدينتين التقى اشخاصا يشتبه بانهم كانوا ينوون ولديهم القدرة على تحضير اعمال ارهابية تستهدف بريطانيا، او المساهمة فيها»، موضحة ان الاشخاص الذين التقاهم يحقق بامرهم جهاز الاستخبارات الداخلي البريطاني ووحدات مكافحة الارهاب في الشرطة.

«خلايا ارهابية» مرتبطة في برمنغهام

وقال ماركوس بيل مساعد قائد شرطة ويست ميدلاندز التي يشمل عملها برمنغهام «ان وحدة مكافحة الارهاب في شرطة ويست ميدلاندز تعمل يدا بيد مع زملائها في مكافحة الارهاب في لندن ومع الشبكة الوطنية لمكافحة الارهاب واجهزة الامن، بهدف مساعدة التحقيقات الفرنسية والبلجيكية وايضا بالطبع للتعامل مع اي تهديد ارهابي على صلة بالمملكة المتحدة».

واضاف «ان التهديد المرتبط بالارهاب الدولي للمملكة المتحدة يبقى خطرا ما يعني ان وقوع هجوم مرجح جدا»، ولكن بدون مزيد من التفاصيل.

وبرمنغهام، ثاني اكبر مدن بريطانيا مع 1,2 مليون نسمة، ذكرت في السابق في قضايا للتطرف الاسلامي. فجنيد حسين الذي كان يقوم بالتجنيد لحساب تنظيم «داعش» وقتل في ضربة للتحالف في سوريا في اب كان يتحدر من المدينة.

اضافت الصحيفة ان «عددا من الخلايا الارهابية الاسلامية التي أصلها من شمال افريقيا مرتبطة بهذه المدينة ومنطقتها».

وفي باريس، مثل شاب في الخامسة والعشرين من العمر امس امام قاضي التحقيق بشبهة المشاركة في تامين مسكن لاثنين من منفذي اعتداءات باريس خلال فرارهم لفترة قصيرة واحدهما عبد الحميد اباعود في شقة سان دوني بضاحية باريس.

وستطلب النيابة توجيه التهم الى محمد اس. الذي لم تحدد جنسيته بتهمة الاشتراك في عصابة اشرار بشكل يتصل بمجموعة ارهابية اجرامية وكذلك وضعه قيد التوقيف.

وفي بلجيكا تم توجيه التهم الى ثمانية اشخاص وسجنهم بشبهة تقديم مساعدة لمنفذي اعتداءات باريس وقد قتل تسعة منهم. ولا يزال احد عناصر المجموعة صلاح عبد السلام فارا على غرار احد اقربائه محمد عبريني. وصلاح عبد السلام الذي ساعده العديد من الاشخاص على الفرار، اختفى بعد رصده خلال عملية تفتيش على الطريق في شمال فرنسا بعد ساعات على وقوع اعتداءات 13 تشرين الثاني التي تعتبر الاكثر دموية في تاريخ فرنسا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,455,559

عدد الزوار: 7,633,894

المتواجدون الآن: 0