15 مجموعة مقاتلة تشارك في مؤتمر الرياض...مضايا والزبداني وبقّين .. مجاعة بعيداً عن الأضواء

مجزرة روسية في الغوطة الشرقية وإيران تعتبر مصير الأسد خطاً أحمر

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 كانون الأول 2015 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2052    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

15 مجموعة مقاتلة تشارك في مؤتمر الرياض
الحياة..لندن - إبراهيم حميدي 
تأكدت مشاركة ممثلي 15 مجموعة مقاتلة من «الجيش الحر» و الفصائل الإسلامية، قد يكون قائد «جيش الإسلام» زهران علوش بينهم، في المؤتمر الموسع للمعارضة السورية الذي سيعقد في الرياض يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وسط توصل هؤلاء في اجتماع ضمهم الى خمسة مبادئ بينها «الا يكون (الرئيس بشار) الأسد جزءاً من المرحلة الانتقالية» و«انسحاب جميع القوات الأجنبية»، في وقت اعلنت ايران ان الأسد «خط أحمر». وحصل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض على أكبر كتلة سياسية في مؤتمر الرياض الذي يرمي الى التوصل الى وثيقة مشتركة ووفد موحد يفاوض وفد الحكومة برعاية دولية في بداية العام المقبل.
ويبدأ ممثلو التكتلات السياسية، بينهم «الائتلاف» و«هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي»، بالوصول الى الرياض استعداداً لبدء أعمال المؤتمر الموسع للمعارضة السورية، الثلثاء، الذي لن يحضره رسمياً ممثلو دول «اصدقاء سورية»، لكن عدداً منهم سيكونون في أروقة القاعة او في مكان قريب لدعم الوصول الى توافق بين المشاركين وتقريب الآراء.
ومن العوامل المهمة في مؤتمر الرياض، مشاركة فصائل اسلامية و»الجيش الحر»، باستثناء تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، وتأكدت امس مشاركة ممثلي 15 فصيلاً بينهم سبعة من «الجبهة الشمالية» قرب حدود تركيا وخمسة من «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» قرب حدود الأردن، اضافة الى ممثل «هيئة حماية المدنيين» هيثم رحمة ووزير الداخلية في الحكومة الموقتة العميد عوض أحمد العلي.
وبين المشاركين في المؤتمر، قادة «جبهة الأصالة والتنمية» إياد محمد شمسي و»الفرقة الأولى الساحلية» بشار ملا و«الفرقة الثانية الساحلية» محمد حاج علي و»صقور جبل الزاوية» حسن حج علي و»تجمع صقور الغاب» محمد منصور و»فيلق الشام» فضل الله الحجي، اضافة الى ممثل لـ «جيش المجاهدين». ويتوقع ان يشارك خمسة من «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» وممثل من «جيش الإسلام» و «أجناد الشام» قرب دمشق وقيادي من حمص، اضافة الى مسؤول في «احرار الشام». وتبنّى قادة الفصائل امس موقفاً مشتركاً من خمسة مبادئ، حمله المشاركون في المؤتمر في وثيقة، نصّت على وجوب «بدء عملية انتقالية ليس الأسد جزءاً منهاً، ووقف النار، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وفصائله، وخروج جميع المقاتلين الأجانب، وعودة المهجرين».
ويشكل المستقلون والشخصيات الوطنية التي تمثل جميع مكونات الشعب السوري العدد الأكبر من المشاركين في المؤتمر، لكن «الائتلاف» هو الكتلة السياسية الأكبر عبر تمثيله بـ 20 عضواً برئاسة رئيس «الائتلاف» خالد خوجة، اضافة الى شخصيات اخرى دعيت بصفتها مستقلة، من بينهم القيادي في «الإخوان المسلمين» محمد فاروق طيفور. وتمثل «هيئة التنسيق» برئاسة منسقها العام حسن عبدالعظيم، الكتلة الثانية بمشاركة 12 منها، اضافة الى الدكتور عارف دليلة.
وإذ تختلف الكتل السياسية والفصائل العسكرية على الموقف من دور الأسد، بين تأكيد «الائتلاف» على تشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة بما فيها صلاحيات الرئيس» وحديث «هيئة التنسيق» أن «منظومة الحكم ورئيسها لا محل لهم في مستقبل سورية»، مقابل تركيز «تيار بناء الدولة» على «اطلاق الحريات»، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) عن علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي قوله: «الأسد يعتبر الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية فهو الذي انتخبه الشعب السوري. الشعب السوري هو فقط من يجب أن يقرر مصيره ولا أحد آخر».
وفي أنقرة (أ ف ب) انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو صوراً لمقاتل روسي حمل منصة صواريخ أثناء مروره في مضيق البوسفور التركي على متن سفينة عسكرية روسية، ووصف ذلك بأنه «استفزاز».
اجتماع السعودية لتوحيد المعارضة السورية يضم مئة مشاركًا
"إيلاف" تحصل على القائمة النهائية لمؤتمر الرياض
بهية مارديني
حصلت "إيلاف" على القائمة النهائية لمؤتمر الرياض للمعارضة السورية، والذي سينعقد خلال 9 و10 من الشهر الجاري، وكان لافتًا وجود معارضين سوريين ليبراليين ضمنها، مثل الدكتورة فداء الحوراني والدكتور عمار قربي، ورؤساء ائتلاف سابقين، كأحمد الجربا وهادي البحرة ومعاذ الخطيب، ورجال دين، مثل الشيخ أسامة الرفاعي ورجال أعمال مثل أيمن أصفري وعبد القادر سنكري.
بهية مارديني: قائمة المشاركين كاملة تتألف من: أحمد الجربا، حسن عبد العظيم، خالد خوجة، عمار قربي، بدر جاموس، ميشيل كيلو، عبدالقادر سنكري، أيمن أصفري، قاسم الخطيب، هند قبوات، عبد الرحمن مصطفى، هادي البحرة، مالك أسعد، نبراس الفاضل، أحمد عوض، مصطفى أوسو، فؤاد عليكو، هيثم رحمة، محمد قداح، سالم المسلط، سمير نشار، يوسف محلي، فاروق طيفور، نورا الجيزاوي، مصطفى الصباغ، عبد الإله الفهد، منذر ماخوس، هيثم المالح، يحيى العريضي، وليد الزعبي، عقب يحيى، ناصر محمد الحريري، زياد أبو حمدان، برهان غليون، فرح الأتاسي، عوض أحمد العلي، أسعد الزعبي، بسام صقر، هيثم مناع، أسامة الرفاعي، معاذ الخطيب، نغم غادري، عبدالأحد أسطيفو، جمال سليمان، أنس العبدة، سهير أتاسي، خالد المحاميد، لؤي حسين، منى غانم، أديب شيشكلي، عبدالحكيم بشار، فداء حوراني، رياض سيف، عارف دليلة.
كما شملت كذلك جورج صبرا، عبد الباسط سيدا، صفوان عكاش، يحيى قضماني، نواف الفارس، رياض حجاب، فايز سارة، بشير إسحاق سعدي، مازن درويش، أحمد العسراوي، عليا منصور، غسان تيناوي، نجيب الغضبان، مرح البقاعي، جون نسطة، منير بيطار، عبد المجيد حمو، زكي خرابة، طارق أبو الحسن، يحيى عزيز، زياد وطفة، نذير الحكيم، رياض نعسان آغا، عبده حسام الدين، لؤي صافي، لميا الحريري، سليمان عبيد، عبده عباس النجيب، عبد اللطيف الدباغ، محمود الكسر، عبد المجيد ياسين، والحميدي لويس.
ومن الفصائل المسلحة محمد أياد شمسي، حسن أحمد إبراهيم، هاني طعمة، فضل الله الحجي، الرائد محمد منصور، سامر حبوش، أحمد العودة، حسن حاج علي، بشار منلا قاسم الكسور، محمد مصطفى علوش، محمد زهران علوش، عبد اللطيف الحوراني، لبيب نحاس، محمد عبد القادر مصطفى.
وللمرة الأولى منذ سنوات يجتمع ممثلون عن التيارات المختلفة داخل المعارضة السورية والفصائل المقاتلة حول طاولة واحدة في الرياض الأربعاء المقبل، للبحث عن رؤية مشتركة.
وتستضيف السعودية، الداعمة للمعارضة التي تقاتل النظام السوري، اللقاء، في إطار توصيات مؤتمر فيينا حول سوريا، والذي انعقد في 30 تشرين الأول (أكتوبر)، بمشاركة 17 دولة، بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية، في غياب ممثلين عن النظام السوري والمعارضة.
 «الائتلاف» و «هيئة التنسيق» أكبر كتلتين في مؤتمر الرياض
الحياة..لندن - ابراهيم حميدي 
يبدأ اليوم وصول ممثلي ثلاث تكتلات سياسية، «الائتلاف الوطني السوري» و «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» و «تيار بناء الدولة»، الى الرياض للمشاركة في المؤتمر الموسع للمعارضة الذي يحضره ايضاً عدد كبير من الشخصيات المستقلة ورجال الدين والاعمال وممثلي الفصائل المسلحة سواء الاسلامية او «الجيش الحر».
ويرمي المؤتمر، الذي يبدأ أعماله غداً ويستمر مدة يومين، الى الوصول الى وثيقة مشتركة ووفد تفاوضي موحد يواجه وفد الحكومة برعاية دولية وجهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بموجب بيان «المجموعة الدولية لدعم سورية» لتشكيل حكم تمثلي غير طائفي يمهد للمرحلة الانتقالية التي تتضمن دستوراً جديداً وتنتهي في انتخابات بإدارة وإشراف الامم المتحدة بعد 18 شهراً.
ويمثل «الائتلاف» عشرين شخصاً برئاسة رئيسه خالد خوجة وعضوية اعضاء في الهيئة السياسية تمت دعوتهم في شكل رسمي، اضافة الى اثنين محسوبين عليه وأكثر من 13 شخصاً كانوا في «الائتلاف» واستقالوا او مقربين منه، بينهم القيادي في «الاخوان المسلمين» محمد فاروق طيفور ورجل الاعمال مصطفى صباغ وانس عبده وميشال كيلو ورياض سيف وأحمد جربا. وتأكد اعتذار الرئيس السابق لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب والرئيس السابق لـ «المجلس الوطني السوري» برهان غليون.
وتأسس «الائتلاف» في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 في الدوحة بموجب اتفاق بين «المجلس الوطني السوري» وقوى معارضة اخرى. وحظي باعتراف رسمي من أكثر من 120 دولة في مؤتمر «أصدقاء سورية» الذي استضافته مراكش نهاية العام 2012 بوصفه «ممثلاً وحيداً للشعب السوري». ويرأسه حالياً خالد خوجة المستقر في تركيا. وشارك «الائتلاف» مع وفد من النظام السوري في جولتي مفاوضات عقدت مطلع العام 2014 في جنيف بإشراف الأمم المتحدة من دون تحقيق اي تقدم بسبب خلاف على أولويات التفاوض بين تركيز الحكومة على «محاربة الارهاب» وتمسك «الائتلاف» ببحث تشكيل هيئة حكم انتقالية.
ويتمسك «الائتلاف» بشرط رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة وتنفيذ مقررات بيان «جنيف-1» الصادر العام 2012 ونص على تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة بما فيها صلاحيات الرئيس، ما يجعل موقفه مختلفاً عن «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» برئاسة منسقها العام حسن عبدالعظيم، ذلك وسط تأكد مشاركة 12 منها، اضافة الى الدكتور عارف دليلة.
وتأسست «هيئة التنسيق» العام 2011 وتضم احزاباً قومية ويسارية وكردية وشخصيات وطنية، أبدت رفضها للتدخل الخارجي في سورية منذ اندلاع النزاع. ومع إنها تعد من أبرز مكونات المعارضة المقبولة من النظام، تعرض عدد من قيادييها للاعتقال في السنوات الثلاث الماضية، أبرزهم عبدالعزيز الخير ورجاء الناصر. وهي من القوى التي شاركت في لقاءات استضافتها موسكو في بداية العام الجاري.
واتخذت «الهيئة» موقفاً علنياً برفض التدخل الخارجي، لكن موقفها مرن من التدخل الروسي. وبالنسبة الى الموقف من الرئيس الأسد، فإنه تطابق مع «إعلان القاهرة» في ان «منظومة الحكم الحالية ورئيسها لا مكان لهم في المستقبل».
وانبثق «إعلان القاهرة» بعد مؤتمر في العاصمة المصرية في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي بمشاركة معارضين من توجهات مختلفة. وجمع في حزيران (يونيو) قرابة 150 معارضاً يعيشون داخل سورية وخارجها، بينهم قوى كردية. ومن أبرز مؤسسيه المعارض هيثم منّاع الذي دعي مع جمال سليمان وخالد محاميد (لم تصل بعد دعوة الى جهاد مقدسي) بصفتهم «مستقلين» الى مؤتمر الرياض. وشارك ممثلون عن هذا التجمع في لقاءات استضافتها موسكو في بداية العام. ويعتبر «اعلان القاهرة» ان «لا مكان» للاسد في مستقبل سورية، علماً ان «الائتلاف» قاطع «موسكو-1» و «موسكو-2».
واذ تأكدت دعوة اعضاء «اعلان القاهرة» مستقلين، على عكس «الائتلاف» و «هيئة التنسيق»، فإن «تيار بناء الدولة السورية» دعي بصفة تنظيمية. حيث وجهت دعوة الى رئيسه لؤي حسين ونائبته منى غانم الى الرياض. ولم يتمكن حسين من المشاركة في «موسكو-2» رغم تدخل روسيا. وكان خرج من البلاد بعد اطلاق سراحه.
ولم توجه الدعوة الى رئيسي «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل و «المنبر الديموقراطي» سمير العيطة وأحزاب صغيرة اخرى. واذ يشارك في المؤتمر ممثلو «المجلس الوطني الكردي» بينهم عبدالحكيم بشار وعبدالباسط سيدا الذين ينضوون في «الائتلاف»، لم تسفر الاتصالات الى الآن عن حل «عقدة» حضور «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم و «وحدات حماية الشعب» الكردي، علماً ان مسلم يشغل منصب نائب رئيس «هيئة التنسيق» وان «وحدات الحماية» تحظى بدعم اميركي وطردت «داعش» بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة اميركا شمال سورية وشمالها الشرقي.
والقسم الأكبر من المشاركين في المؤتمر، هم من المستقلين والشخصيات الوطنية ورجال الدين والاعمال والمستقلين، اضافة الى ممثلي فصائل «الجيش الحر» في شمال سورية وجنوبها وممثلي فصيلين إسلاميين، هما «جيش الإسلام» و «أحرار الشام».
 
موقف فرنسا من الأسد: منذ الدعوة إلى «تركه السلطة» ... إلى التحالف مع قواته
الحياة...باريس - أ ف ب - يعتبر الإعلان الأخير لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن عدم ضرورة تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة قبل بدء المرحلة الانتقالية في سورية، تطوراً جديداً في الموقف الفرنسي من الأزمة السورية.
دعوة إلى «مغادرة السلطة»
- 18 آب (أغسطس) 2011: الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يدعو الأسد في إعلان مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كامرون إلى «مغادرة السلطة».
وجاء في الإعلان المشترك الذي صدر بعد دقائق من نداء مماثل للرئيس الأميركي باراك أوباما ثم للاتحاد الأوروبي «أن الرئيس الأسد الذي يستخدم القوة العسكرية الوحشية ضد شعبه الذي يتحمل مسؤولية الوضع فقد كل شرعية، ولم يعد بإمكانه اعتبار نفسه قائداً للبلاد».
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية «نددت بأعمال العنف التي تستهدف المتظاهرين» منذ آذار (مارس) 2011. وفي نيسان (أبريل) ندد ساركوزي بـ «الوحشية غير المقبولة» لقوات النظام في قمعها للمتظاهرين، فيما فرض الاتحاد الأوروبي في نيسان أولى عقوباته على النظام في سورية.
إغلاق السفارة
- 2 آذار 2012: نيكولا ساركوزي يعلن أن فرنسا قررت إغلاق سفارتها في سورية تعبيراً عن إدانتها لـ «فضيحة» القمع الذي يقوم به النظام.
- 29 أيار (مايو): الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند على غرار عدد آخر من القادة الغربيين، يعلن طرد سفيرة سورية في فرنسا لمياء شكور رداً على ارتكاب النظام لمجزرة في محافظة حمص أدت إلى مقتل 108 أشخاص بينهم 49 طفلاً. إلا أن شكور بقيت على الأراضي الفرنسية بصفتها ممثلة بلادها لدى منظمة اليونيسكو.
- 13 تشرين الثاني (نوفمبر): هولاند يعلن أن فرنسا تعتبر الائتلاف الجديد للمعارضة السورية «ممثلاً وحيداً للشعب السوري».
الأسد ليس «شريكاً في الحرب على الإرهاب»
- 28 آب 2014: هولاند يعلن أن الأسد «لا يمكن أن يكون شريكاً في الحرب على الإرهاب» في سورية، بعد أن كان تنظيم «داعش» تمكن من السيطرة على مناطق في العراق وسورية.
وبمواجهة تنامي نفوذ التنظيم الأصولي تشكل ائتلاف دولي في أيلول (سبتمبر) بقيادة الولايات المتحدة. ولم تشارك فرنسا في البداية في العمليات العسكرية للائتلاف الدولي سوى في العراق، إلا أنها عادت ووسعت نطاق ضرباتها الجوية إلى الأراضي السورية ابتداء من أيلول 2015.
هولاند «يدين» زيارة نواب فرنسيين للأسد
- 26 شباط (فبراير) 2015: هولاند «يدين» زيارة أربعة نواب فرنسيين لدمشق ولقاء ثلاثة منهم للرئيس الأسد مندداً بلقائهم بـ «ديكتاتور».
- 28 أيلول: قال هولاند إن من «غير الممكن التعاطي على قدم المساواة بين الضحية والجلاد»، مستبعداً بذلك الرئيس السوري من أي حل سياسي للأزمة.
بعد اعتداءات باريس تنظيم «داعش» يصبح «العدو» الأول
- 16 تشرين الثاني: هولاند يعتبر تنظيم «داعش» المتطرف «العدو» الأول لفرنسا في سورية مع تكراره أن الأسد «لا يمكن أن يشكل حلاً» للنزاع. وقال الرئيس الفرنسي: «في سورية نبحث بلا كلل عن حل سياسي لن يكون بشار الأسد جزءاً منه، إلا أن عدونا في سورية يبقى داعش».
وجاء تصريح هولاند بعد ثلاثة أيام على اعتداءات باريس التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية وأوقعت 130 قتيلاً و350 جريحاً.
- 23 تشرين الثاني: اتصالات ديبلوماسية واسعة للرئيس الفرنسي لتعزيز الجبهة ضد تنظيم «داعش» تشمل واشنطن وموسكو. وباريس تكثف ضرباتها العسكرية على تنظيم «داعش» عبر إرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى المتوسط.
- 27 تشرين الثاني: فابيوس يعلن أنه يمكن أن تشارك قوات تابعة للنظام السوري في الحرب على تنظيم «داعش». وفي الثلاثين من تشرين الثاني، أعلن أن التعاون مع الجيش النظامي السوري في الحرب على تنظيم «داعش» لا يمكن أن يحصل ما دام الأسد في السلطة.
- 5 كانون الأول (ديسمبر): فابيوس يعلن أن من غير الضروري أن يغادر الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية في سورية، ذلك في حديث أدلى به إلى صحيفة فرنسية إقليمية.
مجزرة روسية في الغوطة الشرقية وإيران تعتبر مصير الأسد خطاً أحمر
المستقبل... (أ ف ب، رويترز، السورية نت، الإنترنت)
تستمر المقاتلات الروسية في ارتكاب المجازر ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية ولا سيما قرب العاصمة دمشق، مع تأكيد طهران أن مصير بشار الأسد خط أحمر لدى الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي.

ففي قصف صاروخي روسي عنيف قضى ثلاثة عشر مدنياً على الأقل وأصيب عشرات آخرون من جراء غارات جوية استهدفت مدينة زملكا في غوطة دمشق الشرقية، في حين قضى ثلاثة مدنيين بقصفٍ مدفعيٍ استهدف مدينة دوما المجاورة.

وأفاد ناشطون من الغوطة الشرقية أن طائرات روسية أطلقت أربعة صواريخ على مدينة زملكا، متسببة بوقوع مجزرة راح ضحيتها ما يقارب 50 مدنياً بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

وذكر الناشطون الذين وثّقوا المجزرة الروسية في زملكا أنهم لم يتمكنوا من توثيق جميع القتلى بسبب ضياع معالم عدد من الجثث وتحولها إلى أشلاء، كما عثر الأهالي على أربع جثث مقطوعة الرأس لم يتعرفوا عليها أيضاً.

وقامت فرق الدفاع المدني في المدينة بإخلاء جثث القتلى وأسعفت الجرحى إلى النقاط الطبية الميدانية في المنطقة، في حين رجّحت مصادر طبية ازدياد حصيلة القتلى بسبب خطوة إصابة بعض الجرحى ومحدودية الإمكانية الطبية للنقاط التي استقبلت المصابين.


وتزامنت الغارات الجوية على مدينة زملكا مع قصف مدفعي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، متسبباً بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين تم إسعافهم إلى النقاط الطبية.

وفي الغوطة الغربية، ألقى طيران النظام المروحي 24 برميلاً متفجراً وسط وغرب مدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أدى إلى سقوط شهيد في صفوف المدنيين والعشرات من الجرحى، وأدى القصف أيضاً إلى نشوب حريق في أحد منازل المدنيين ودمار هائل في الأحياء السكنية.

وعلى صعيد آخر ومع قرب الاجتماع بين الاطراف المعنية بالأزمة السورية في نيويورك، صرح علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي، بأن الشعب السوري وحده هو الذي يحدد مستقبل بشار الأسد مضيفاً أن هذا الأمر يمثل «الخط الأحمر» بالنسبة لطهران. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) عن ولايتي قوله إن «الأسد يعتبر الخط الأحمر للجمهورية فهو الذي انتخبه الشعب السوري». وتابع ولايتي ان «الشعب السوري هو فقط من يجب أن يقرر مصيره، ولا أحد آخر خارج الحدود السورية يمكنه الاختيار بدلاً من الشعب السوري«.

وفي سياق آخر، ذكرت إيران أن من «واجبها» التوسط في الخلاف بين روسيا وتركيا اللتين تتبادلان الاتهامات.

ونقلت وكالة «إرنا« عن ولايتي قوله إن «على إيران واجب خفض التوترات بين روسيا وتركيا، فليس من الجيد وجود خلاف آخر يضاف الى الخلافات الحالية التي تشهدها المنطقة».

وتابع كبير مستشاري خامنئي أن «تصاعد التوترات لا يفيد المنطقة. يجب ألا ننحاز لأي طرف ومن واجبنا تهدئة التوترات بين هذين البلدين«.

وفي ما يتعلّق بالرجوع إلى طاولة المفاوضات حول سوريا، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الجولة الثالثة من المباحثات حول القضية السورية ستعقد في مدينة نيويورك في وقت لاحق خلال الشهر الحالي.

وجاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر لمعهد «بروكينغز» في واشنطن مساء السبت، حيث أشار إلى مواصلة المجتمع الدولي بذل جهوده من أجل حل القضية السورية. وأضاف أن «حكومات الدول المعنية ستلتقي خلال كانون الأول الحالي في نيويورك لدفع عملية المفاوضات نحو الأمام»، موضحاً أن الهدف هو «تسهيل العملية الانتقالية التي تدعمها جميع الأطراف«.

وفي حادث يدل على عمق التوتر بين موسكو وأنقره، اتهمت تركيا روسيا باستفزازها بعد رصد بحار على متن سفينة تابعة للأسطول الروسي وهو يحمل قاذفة صواريخ على كتفه أثناء مرور السفينة عبر مضيق البوسفور.

وانتقد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو صوراً لمقاتل روسي يحمل منصة صواريخ أثناء مروره في مضيق البوسفور التركي على متن سفينة حربية روسية، ووصف ذلك بأنه «استفزاز».

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «حريت« التركية عن جاوش أوغلو قوله للصحافيين «أن يحمل جندي روسي قاذفة صواريخ أو نحو ذلك أثناء مرور سفينة حربية فهذا استفزاز«. وأضاف «إذا اعتبرنا أن الوضع ينطوي على تهديد فسنرد بالشكل المناسب«.

وذكر تلفزيون «أن تي في« أن سفينة «قيصر كونيكوف» التابعة لأسطول البحرية الروسية في البحر الأسود عبرت مضيق البوسفور صباح الأحد، إلا أن وسائل الإعلام ذكرت أن ذلك جرى الجمعة.
 
مضايا والزبداني وبقّين .. مجاعة بعيداً عن الأضواء
(«كلنا شركاء»)
مجاعة حقيقية تشهدها منطقة الزبداني ـ مضايا ـ بقين، تنذر بكارثة على نطاق واسع، وذلك بعد أشهر من الحصار الشديد المفروض عليها، إذ يعاني نحو 50 ألف نسمة من سكان المنطقة المدنيين، من مجاعة كارثية اضطر فيها بعض الناس لأكل ورق الشجر غير القابل للأكل.

وترافق ذلك مع تعتيم إعلامي وتجاهل للواقع القاسي الذي تعيشه المنطقة، فمنذ أن بدأت الحملة العسكرية لقوات النظام و«حزب الله» على الزبداني في بداية شهر تموز الماضي، ومنطقة الزبداني ومضايا وبقين، تعاني من حصار غذائي خانق، إذ لا يسمح بإدخال أي نوع من أنواع المواد الغذائية والخضار وحليب الأطفال والدواء.

حملة شرسة تبعتها هدنة وحصار شديد

وشهدت منطقة الزبداني حملة شرسة جرى فيها قصف الزبداني ومضايا وبقين بشتى أنواع الأسلحة من قذائف مدفعية وقصف جوي بالبراميل المتفجرة وطائرات «الميغ» الحربية بالتزامن مع هجوم بري في محاولة لإسقاط المنطقة بيد «حزب الله»، وذلك منذ أواسط آذار الماضي.

إلا أن دخول قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، المواليتين للنظام بحكم الرابطة الدينية، على خط المواجهة، أجبر النظام ومِنْ ورائه، إيران، على القبول بهدنة بين الطرفين بتاريخ الثاني والعشرين من أيلول الماضي، والتي نصت على وقف إطلاق النار بين الطرفين لمدة ستة أشهر، وفك الحصار عن الزبداني وكفريا والفوعة، وإدخال المواد الغذائية، وإخراج الجرحى، وإطلاق سراح معتقلين، ولكن دخول روسيا على الخط مطلع تشرين الأول عثّر تنفيذ بنود هذه الهدنة ما أدخل المنطقة في حالة حصار خانق.

حصار خانق وكارثة إنسانية واقعة

ونفدت جميع المواد الغذائية والمؤن لدى أغلب السكان المحاصرين في هذه المنطقة، وخلت المحال التجارية من المواد الغذائية، ولا يعرض إلا القليل وبأسعار عالية جداً تفوق قدرة أي أسرة على شرائها، وعند الحديث عن هذا الأمر، لا بد من الإشارة إلى أن عائلة من خمسة أشخاص إن أرادت أن تأكل وجبة واحدة فقط يومياً فهي مضطرة لدفع نحو عشرين ألف ليرة يومياً، وهو أمر يعجز عنه معظم الناس، إذ أن الناس معدومو الدخل، ولا يوجد أي إمكانية مادية لديهم لمواصلة حياتهم في وسط هذا الشح الشديد في المواد والأسعار العالية جداً.

وفي ظل هذا الوضع، حاول بعض الأشخاص تهريب بعض المواد الغذائية، ولكن ذلك كان بمخاطرة شديدة، إذ أن قوات النظام و«حزب الله» زرعت ألغاما حول المنطقة المحاصرة، وكل من يحاول تهريب أي مادة غذائية، يتعرض لإطلاق نار شديد من الحواجز المحيطة أو يتعرض للوقوع في شرك الألغام المزروعة.

تهجير قسريّ للنازحين في مناطق سيطرة النظام

وفي ظل الحصار الشديد والتجويع المقصود للناس في المنطقة، جرت الكثير من حالات التهجير القسري لنازحين مدنيين كانوا قد نزحوا إلى مناطق سيطرة النظام في بلودان والإنشاءات والمعمورة والروضة، وتم طردهم من منازلهم ودفعهم إلى داخل مضايا وبقين لإخضاعهم كرها للحصار وتجويعهم في سياسة غير مفهومة الهدف، وهو أمر زاد الأمور سوءاً وزاد الطين بلة في منطقة منكوبة بامتياز.

الشتاء قارس والمحروقات معدومة

والمناخ في منطقة الزبداني شديد البرد في الشتاء ويصل ارتفاع الثلج في بعض الأحيان للمتر ونصف المتر، وهو أمر صعّب على الناس معيشتهم في ظل الحصار الشديد، إذ تنعدم وسائل الطاقة، فلا وقود ولا غاز، ويترافق ذلك أيضاً مع انقطاع تام للكهرباء والماء.

الواقع الطبي أيضاً ...

وانعدمت جميع المستلزمات الطبية، ولا يوجد في المنطقة أي مستوصف أو مستشفى في الخدمة إلا نقطة طبية ميدانية لا يمكنها علاج أي حالة خطرة أو متوسطة نظراً لانعدام المستلزمات الطبية والدواء والكادر الطبي، وفي ظل الظروف الصعبة والحصار الشديد حدثت العديد من حالات الوفاة لإصابات وأمراض كان يمكن علاجها وإنقاذ أصحابها لو توفرت المستلزمات الطبية. حصار شديد وواقع كارثي يناشد العالم والمنظمات الإنسانية المعنية للتدخل في الوقت المناسب قبل فوات الأوان.
الأسد يصف الغارات البريطانية بـ«غير قانونية» وولايتي يعتبر مستقبله خطاً أحمر
٣٢ قتيلاً من داعش بغارات للإئتلاف على الرقة.. وإدخال مساعدات لحي الوعر
(اللواء-وكالات)
قتل 32 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية امس جراء غارات يعتقد ان طائرات تابعة للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن شنتها في شمال سوريا، في وقت انتقد الرئيس بشار الاسد مشاركة بريطانيا في توجيه ضربات ضد المتطرفين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: «قتل 32 جهاديا على الاقل من تنظيم الدولة الاسلامية واصيب اكثر من اربعين اخرين بجروح الاحد جراء ضربات شنتها طائرات حربية يعتقد انها تابعة للائتلاف الدولي (بقيادة واشنطن) على مقار للتنظيم شمال وشرق وجنوب شرق مدينة الرقة» في شمال سوريا.
 وبحسب المرصد، شنت الطائرات الحربية اكثر من 15 ضربة على مقار ومواقع تابعة للتنظيم، في الفرقة 17 والفروسية والفخيخة ومعسكر الطلائع ومنطقة الكرامة التي تقع جميعها في ريف المدينة وعلى اطرافها.
 واوضح عبد الرحمن ان عدد القتلى مرشح للارتفاع لان حصيلة القتلى التي اوردها المرصد توافرت من مستشفى واحد نقل التنظيم قتلى وجرحى اليه.
 وتتعرض الرقة، ابرز معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، لغارات جوية كثيفة منذ نحو شهر تشنها كل من طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن وطائرات روسية.
ويشن الائتلاف الدولي منذ ايلول 2014 غارات جوية تستهدف مواقع التنظيم وتحركاته في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
 وكثفت فرنسا ضرباتها ضد الجهاديين في سوريا اثر هجمات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
 كما كثفت روسيا التي بدأت حملتها الجوية في سوريا في 30 ايلول، غاراتها على الجهاديين بعد تبني تنظيم الدولة الاسلامية اسقاط طائرة ركاب روسية في سيناء في 31 تشرين الاول.
واعلنت مجموعة من الدول الغربية في الايام الماضية عزمها على تعزيز جهودها العسكرية للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
 وصادق البرلمان الالماني الجمعة على مشاركة قوة المانية يصل عديدها الى 1200 عسكري في عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا. كما شنت بريطانيا الخميس اولى غاراتها الجوية على منشآت نفطية تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان على توسيع الضربات الجوية من العراق الى سوريا.
الأسد
 وفي سياق متصل،اكد الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز امس ان الغارات الجوية التي بدأتها المملكة المتحدة الخميس على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا «غير قانونية» و»ستشكل دعما للارهاب».
وقال الاسد ان الضربات «ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للارهاب»، في اشارة الى الغارات التي اجازها البرلمان البريطاني مساء الاربعاء.
واضاف ان «هذه التنظيمات أشبه بالسرطان والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل ينبغي استئصاله بشكل نهائي. أما هذه العملية فلا تتجاوز إحداث جرح في السرطان ما سيؤدي إلى انتشاره في الجسم بسرعة أكبر».
وقال: «لا يمكن إلحاق الهزيمة بـ«داعش» من خلال الضربات الجوية وحسب دون التعاون مع القوات على الأرض (...) لا يمكن إلحاق الهزيمة بهم دون مشاركة الحكومة والناس بشكل عام». لذلك اعتبر الرئيس السوري ان مشاركة البريطانيين «لن تحقق أي نتيجة».
وسخر الاسد من تأكيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وجود «70 الف مقاتل سوري معتدل» يمكن للائتلاف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية الاعتماد عليهم ميدانيا.
 وقال الاسد: «أين هؤلاء الـ70 ألف معتدل الذين يتحدث عنهم (...) ليس هناك سبعون ألفا ولا سبعة آلاف ولا ربما عشرة.. من هؤلاء الذين يتحدث عنهم؟»
من جهة اخرى اشاد الرئيس السوري بالتدخل الروسي في بلاده معتبرا انه «قانوني» لانه جرى لتلبية «طلب» منه.
وتابع: «كم من الخلايا الارهابية توجد الآن في أوروبا. كم من المتطرفين صدرتم من أوروبا إلى سوريا. هنا يكمن الخطر. يكمن الخطر في وجود حاضنة ويستطيع الروس رؤية ذلك بوضوح. إنهم يريدون حماية سوريا والعراق والمنطقة وأنفسهم بل وحماية أوروبا. ولا أبالغ حين أقول إن الروس يحمون أوروبا اليوم».
 وردا على سؤال حول احتمال تنفيذ الجيش الروسي تدخلاً برياً قال الرئيس السوري «لم نناقش ذلك بعد ولا أعتقد أننا بحاجة لذلك الآن لأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح».
كما ابقى الباب مفتوحا امام التعاون مع الدول الغربية. وقال «إذا كانوا مستعدين وجديين ومخلصين في مكافحة الإرهاب فإننا نرحب بأي بلد في العالم وبكل جهد سياسي يهدف إلى ذلك. نحن لسنا متشددين في هذا الصدد بل براغماتيون تماما. في المحصلة نحن نريد تسوية الوضع في سورية ومنع المزيد من سفك الدماء».
 وردا على سؤال ان كان ينوي الترشح لرئاسة بلاده في حال تنظيم انتخابات قال الاسد: «إذا تم الاتفاق على مثل هذه العملية فمن حقي كأي مواطن سوري آخر أن أترشح وسيستند قراري حينذاك إلى قدرتي على الوفاء بالتزاماتي.. وعلى ما إذا كنت أتمتع أو لا أتمتع بتأييد الشعب السوري.. في كل الأحوال لا يزال الوقت مبكرا لذلك».
مساعدات لحي الوعر
وبالعودة الى الوضع الميداني،دخلت اولى المساعدات الاغاثية السبت الى حي الوعر، آخر نقاط سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة في مدينة حمص في وسط سوريا، تنفيذا لاتفاق تم التوصل اليه بين ممثلين للحكومة والمقاتلين، وفق ما اكد محافظ حمص طلال البرازي .
وقال البرازي: «بدأت المنظمات الدولية السبت بتسيير قوافل الاغاثة بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري الى الوعر» مؤكدا ان «اجواء التهدئة التي بدأ فيها اتفاق الوعر انعكست بشكل ايجابي على انسياب المواد الاغاثية والصحية».
وافاد المرصد السوري بأن «مساعدات انسانية» دخلت الى الحي برفقة «وفد من الامم المتحدة المشرف على تنفيذ الهدنة».
ونشرت لجان التنسيق المحلية في سوريا شريط فيديو يظهر دخول قافلة تتقدمها سيارات تابعة لمنظمات الامم المتحدة ترفع اعلام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة يونيسيف والهلال الاحمر السوري يتبعها نحو ست شاحنات على الاقل محملة بالمساعدات.
وتبدو في شريط الفيديو احدى الشاحنات تحاول شق طريقها بصعوبة بين مئات من السكان الذين تجمعوا بالقرب من كنيسة على وقع الهتافات وصراخ الاطفال.
من جهة ثانية،افاد المرصد السوري امس بمقتل 13 مدنيا بينهم طفلان، جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق.
 واشار المرصد الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات حرجة.
وفي مدينة دوما المجاورة، قتل ثلاثة اشخاص بينهم طفل جراء قصف لقوات النظام السوري على سوق شعبية في المدينة، بحسب المرصد.
 وتتعرض دوما بانتظام لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، في وقت تكثف الطائرات الروسية في الاسابيع الاخيرة قصف مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل في ريف دمشق.
عقوبات وحشية
 وفي اطار اخر العقوبات الوحشية التي يطبقها في مناطق سيطرته، اعدم تنظيم الدولة الاسلامية ناشطا اعلاميا من طريق فصل جسده الى نصفين بعد ربطه بسيارتين وتحركهما باتجاهين معاكسين وفق ما اورد المرصد امس.
 وجرت عملية الاعدام وفق عبد الرحمن، في مدينة دير الزور في شرق سوريا بعد اتهام الناشط بـ «التعامل مع التحالف الصليبي»، في اشارة الى الائتلاف الدولي.
 وقال عبد الرحمن ان الناشط كان يعمل سابقا لحساب اذاعة، ودهم عناصر من التنظيم منزله قبل اسابيع وعثروا على معدات بث اذاعية، ما دفعهم الى تنفيذ هذه العقوبة بحقه.
سياسياً، قال علي أكبر ولايتي كبير مستشاري السياسة الخارجية للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي امس إن الشعب السوري وحده هو الذي يحدد مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد مضيفا أن هذا الأمر يمثل «الخط الأحمر» بالنسبة لطهران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا) عن ولايتي قوله «الرئيس السوري الأسد يعتبر الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية فهو الذي انتخبه الشعب السوري.
«الشعب السوري هو فقط من يجب أن يقرر مصيره ولا أحد آخر خارج الحدود السورية يمكنه الاختيار بدلا من الشعب السوري.»

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,462,446

عدد الزوار: 7,634,125

المتواجدون الآن: 0