توقيف مغربيين مواليين لـ»داعش»...الأمم المتحدة تؤكد حق مبعوثها الخاص في زيارة الصحراء الغربية...المعارضة التونسية تقاطع جلسات مناقشة الموازنة...الأمم المتحدة تطلب أموالاً لدرء كوارث في ليبيا

القاهرة تطلق الجاسوس ترابين وتل أبيب تفرج عن مصرييْن ومكتب نتنياهو نفى وجود «صفقة» بين الجانبين...إحالة 9 شرطيين إلى المحاكمة بتهمة ضرب مواطن حتى الموت

تاريخ الإضافة السبت 12 كانون الأول 2015 - 7:20 ص    عدد الزيارات 2146    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القاهرة تطلق الجاسوس ترابين وتل أبيب تفرج عن مصرييْن ومكتب نتنياهو نفى وجود «صفقة» بين الجانبين
القدس، القاهرة - «الراي»
أفرجت السلطات المصرية امس عن الاسرائيلي عودة ترابين، الذي كان مسجونا في مصر لمدة 15 عاما بعد ادانته بالتجسس لمصلحة اسرائيل.
وفي بيان مقتضب، للحكومة الإسرائيلية، قال أوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإعلام العربي «عاد قبل قليل إلى البلاد المواطن الإسرائيلي عودة ترابين الذي قضى 15 عاما في السجون المصرية وأنهى محكوميته، واسرائيل افرجت في المقابل عن مصريين اثنين».
ورغم إنهاء ترابين والأسيرين المصريين محكومياتهم، تضاربت الأنباء عن وجود «صفقة» بين مصر وإسرائيل، إذ أعلن التلفزيون المصري ان هناك احتمالاً لإطلاق إسرائيليين آخرين، فيما أورد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ان إطلاق الأسيرين المصريين جاء بعد إنهائهما محكوميتهما، وأكد انه لا صفقة بين الطرفين حاليا.
وعودة ترابين، مصري الأصل، انتقل للعيش في تل ابيب عندما كان بعمر 9 سنوات مع والده، إذ كان والده متهما من قبل السلطات المصرية بالتجسس لمصلحة إسرائيل، وأنّه كان يراقب تحركات الفدائيين الفلسطينيين والمقاومة المصرية وعندما شعر بأن الأجهزة المصرية تتابعه هرب من سيناء عام 1990 إلى إسرائيل ومعه ابنه عودة وعمره 9 سنوات.
26 مرشحاً يخوضون «إعادة المتبقّية» على 13 مقعداً في «البرلمانية»
«صراع» في مجلس النوّاب حول رئاسة الّلجان
الرأي... القاهرة ـ من أحمد الهواري وفريدة موسى
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة أيمن عباس، أن اللجنة مستعدة للجولة الأخيرة في الانتخابات، في الدوائر الأربع المتبقية في: مركز ومدينة دمنهور في محافظة البحيرة، والرمل أول وثاني في محافظة الإسكندرية، والواسطى وبندر ومركز بني سويف في محافظة بني سويف.
وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة عمر مروان، «إن النتائج النهائية لعملية التصويت بالنسبة للدوائر الأربع، أظهرت مشاركة 353 ألفا و 606 ناخبين من أصل مليون و819 ألفا و835 ناخبا يحق لهم التصويت، بنسبة مشاركة 4. 19 في المئة»، مشيرا إلى أن «جولة الإعادة ستجرى وسط منافسة بين 26 مرشحا على 13 مقعدا انتخابيّا يوميّ 14 و15 ديسمبر الجاري خارج مصر، ويوميّ 15 و16 ديسمبر في الداخل، ويظهر في هذه الجولة 16 مستقلا و10 حزبيين، مع غياب مرشحي حزب (النور)». وأضاف: «جولة الإعادة ستجرى بين 8 مرشحين على 4 مقاعد في دائرة الرمل في الإسكندرية، وتجرى الإعادة في دائرة دمنهور، في محافظة البحيرة بين 8 مرشحين للمنافسة على 4 مقاعد، وفي دائرة بني سويف، تجرى الإعادة بين 6 مرشحين للتنافس على 3 مقاعد،أما دائرة الواسطى فتجرى الإعادة بين 4 مرشحين للوصول إلى مقعدين».
في المقابل، يشهد البرلمان صراعا خلال الأيام القليلة المقبلة على المناصب المختلفة، مثل رئاسة اللجان والوكالة، بخلاف وكالة المجلس.
ويترقب النواب إعلان أسماء المعينين ليعلنوا مصيرهم من السباق على رئاسة ووكالة بعض اللجان.ومن المقرر أن يعقد «تحالف دعم الدولة» اجتماعا قريباً، لحسم الأمر بعد تعيينات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع كثرة المرشحين على رئاسة لجنة الصناعة والزراعة والدفاع و الأمن القومي والإدارة المحلية، حيث أعلن عدد كبير من النواب الترشح.
واشتعل الصراع حول وكالة البرلمان، وأعلن عدد من نواب قائمة «في حب مصر» الترشح للوكالة، وأخفى البعض رغبته، ودفع بعض من النواب الداعمين له ليقوموا بعملية التربيطات.
وأعلن نواب شخصيات بعينها لتتولى هذه المهمة، وفي مقدمهم النائب مارغريت عازر، التي قالت لـ «الراي»: «أترشح دعما لكتلة النساء تحت قبة البرلمان». لافتة إلى أن «وصول 87 سيدة تحت القبة تدعو إلى ضرورة وجود ممثل لها في الوكالة».
إحالة 9 شرطيين إلى المحاكمة بتهمة ضرب مواطن حتى الموت
الرأي..القاهرة - وكالات - وافق المستشار أحمد عبدالرحمن، المحامي العام لنيابات الأقصر، في صعيد مصر، امس، على قرار رئيس النيابة الكلية، حامد النجار، بإحالة اربعة ضباط وخمسة من أمناء الشرطة للمحاكمة، أمام محكمة الجنايات، بتهمة ضرب وتعذيب مواطن حتى الموت، داخل قسم شرطة الأقصر، الشهر الماضي.
وكان المحامي العام لنيابات الأقصر أمر بحبس الضباط الاربعة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما أمر بحبس خمسة من أمناء الشرطة أربعة أيام على ذمة التحقيقات في حادثة وفاة المواطن طلعت شبيب الرشيدي، داخل قسم شرطة الأقصر، إثر تعرضه للضرب.
واوقف الشرطيون التسعة، وهم نقيب و3 ملازمين و5 امناء شرطة، الاسبوع الفائت اثر اتهامهم في واقعة القتل.
وافاد مسؤول قضائي آخر، ان المتهمين التسعة يواجهون اتهامات «ضرب افضى للموت واستخدام القوة» ضد المتهم القتيل.
في غضون ذلك، قتل شرطي صباح امس، برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية امام مكتب بريد مكلف حراسته في الجيزة في جنوب القاهرة، حسب ما افاد مسؤول رفيع المستوى في الشرطة.
وقتل الشرطي، وهو خفير لا يرتدي الزي الرسمي، بعد ان فتح مجهولون على دراجة بخارية النيران عليه فاردوه قتيلا على الفور. وحصل الهجوم امام مكتب بريد مكلف حراسته في منطقة البدرشين في الجيزة في جنوب القاهرة، حسب ما قال المسؤول في الشرطة. ولم تعرف على الفور هوية المهاجمين الذين لاذوا بالفرار.
النائب «المشاكس» مرتضى منصور: لا السيسي ولا مبارك خطّ أحمر
 القاهرة ـ «الراي»
هاجم عضو البرلمان الجديد رئيس «نادي الزمالك» المحامي المعروف المستشار مرتضى منصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومقرّر قائمة «في حب مصر» اللواء سامح سيف اليزل والرئيس السابق عدلي منصور.
النائب المثير للجدل، الذي حلّ، الليلة قبل الماضية، ضيفاً على برنامج «العاشرة مساء» التلفزيوني، قال: «الرؤساء ليسوا خطّا أحمر، لا السيسي خط أحمر ولا حسني مبارك ولا عبدالناصر»، لكنه استدرك مؤكدا: «الخط الأحمر هو الدولة المصرية فقط». وأضاف، انه انتقد الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، خلال فترة رئاسته، مؤكدا، في الوقت ذاته، أنه لم يتهمه بالفساد أو الرشوة.
وشنّ «المشاغب» هجوما جديدا على اللواء سامح سيف اليزل، متهما إياه «بالإساءة إلى الرئيس السيسي، عندما أعلن تشكيل (ائتلاف دعم الدولة المصرية)». ووجّه نائب دائرة ميت غمر في محافظة الدقهلية، كلامه الى سيف اليزل قائلا: «أعضاء مجلس النواب ليسوا نعاج أو ماعز، وما بيتجروش بحبل، وأنت أسأت للرئيس بائتلاف دعم الدولة المصرية».
وأردف النائب الحاصل على المركز الثاني في عدد الأصوات في الانتخابات البرلمانية قائلا: «حضرتك نفر زيك زيي، وأنا هاعلّمك شوية عشان أنت جديد في البرلمان، أنا مع الدولة أكتر منك، وأنت لا تعرف معنى الدولة».وكان «منصور» هاجم السيسي في وقت سابق، على خلفية ما نسب للأخير من أنه أعرب عن غضبه من خسارة عمرو الشوبكي، أمام نجل مرتضى منصور في دائرة الدقي، في انتخابات مجلس النواب.
الأزهري: «داعش» خرج من رحم «الإخوان»
 القاهرة ـ من عبدالجواد الفشني
أكد عضو هيئة التدريس في «جامعة الأزهر» عضو الهيئة الاستشارية للرئاسة أسامة الأزهري، أن «أنشطة تيارات التطرف عبر التاريخ تتلخص في رفع راية التكفير، ثم حمل السلاح والقتل، وإراقة الدماء، ونشر الفوضى».
 
الأزهري، أوضح خلال اللقاء الطلابي الذي جمعه وشباب الجامعات في القاعة التاريخية في «جامعة القاهرة»، ان «منهج تيارات التطرف يتفق تماما مع المنهج الذي قامت عليه طائفة الخوارج، وإن اختلفت مظاهره وأشكاله وأسماؤه وشعاراته عبر التاريخ، لكن بقيت المنهجية الدموية والتكفيرية عاملا مشتركا بين الخوارج وبقية التيارات المتطرفة إلى عصرنا الحاضر». وقال إن «تيارات التطرف تحمل فكرا مشوها عقيما غير قابل للبقاء، مهما تضخمت أنشطته الدموية وصار العنف والتخريب سمة من سماته»، مؤكدا، أن «كل هذه التنظيمات إلى زوال واندثار».وبيّن، أن «تنظيم داعش خرج من رحم الاخوان، ففكرة حتمية الصدام لدى جماعة الإخوان الإرهابية مع المجتمع، نشأت عند مؤسسها حسن البنا، ثم وسّعها وضخّمها مُنظر الجماعة الأبرز سيد قطب، ثم نفذها تنظيم داعش الإرهابي على أرض الواقع».الى ذلك، كشفت دراسة حديثة أعدها «مرصد التكفير» التابع لدار الإفتاء المصرية، تراجع الرسالة الإعلامية لتنظيم «داعش» بسبب مقتل عدد كبير من كوادر التنظيم الإعلامية، فضلا عن شدة الضربات العسكرية ضده في سورية والعراق.
السيسي يحذر من محاولات «دفع المنطقة نحو الانقسام والفوضى»
الحياة...القاهرة - أحمد مصطفى 
حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من محاولات تستهدف «دفع المنطقة نحو الانقسام والفوضى، وتهديد أسس ومبادئ العيش المشترك بين الشعوب». وجدد دعوته المجتمع الدولي إلى اعتماد «مقاربات شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله بالمال والسلاح».
وشدد في ختام زيارته إلى أثينا أمس على ضرورة «نزع فتيل الأزمات التي تشهدها دول في المنطقة، بما يحفظ كيانات الدول ومؤسساتها الوطنية، ويوفر البيئة المناسبة لتحقيق الأمن والاستقرار». وعاد السيسي أمس إلى القاهرة، بعد زيارة لليونان استمرت ثلاثة أيام بحث خلالها في التعاون في ملفي الأمن والاقتصاد.
ووفقاً لبيان رئاسي مصري، فإن السيسي زار قبل مغادرته أثينا مقر البرلمان اليوناني، حيث اجتمع مع رئيس البرلمان نيكوس فوتسيس في حضور نوابه وممثلين عن الأحزاب المُمثَلة في البرلمان. وأوضح البيان أن اللقاء «تناول آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو شرق المتوسط، وتوافقت رؤى الجانبين على أهمية تكاتف المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات في المنطقة، خصوصاً في كل من سورية وليبيا». وأشار البيان إلى أن الجانبين «نوها إلى أهمية الحفاظ على كيانات الدول التي تعاني من ويلات الإرهاب، ودعم مؤسساتها وصون مقدرات شعوبها التي تتطلع إلى إرساء الأمن والاستقرار من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
واتفق الجانبان أيضاً على أن «حل القضية الفلسطينية، من شأنه أن يساهم بفاعلية في إحلال السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي ترتكن إليها الجماعات الإرهابية لاستقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها».
ونقل البيان وعد رئيس البرلمان اليوناني بـ «سرعة إقرار الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها سواء على المستوى الثنائي بين القاهرة وأثينا، أو على المستوى الثلاثي مع قبرص»، مشيراً إلى أن تعزيز العلاقات البرلمانية بين الدولتين عقب تشكيل مجلس النواب المصري الجديد سيساهم في تطوير العلاقات.
وأكد السيسي حرص مصر على «تطوير علاقاتها مع اليونان في مختلف المجالات، بما فيها تنشيط العلاقات البرلمانية»، معرباً عن تطلعه إلى «تعزيز العلاقات البرلمانية بين الشعبين المصري واليوناني، وتكثيف تبادل الزيارات بين أعضاء المجلسين لتدشين مرحلة جديدة من التعاون بين المؤسستين التشريعيتين».
وكان السيسي استقبل مساء أول من أمس في مقر إقامته في أثينا وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، وبحث معه في «التطورات الإقليمية، وأهمية التحرك العاجل لمواجهة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله بالمال والسلاح، فضلاً عن العمل على نزع فتيل الأزمات التي يشهدها عدد من دول المنطقة، بما يحفظ كيانات الدول ومؤسساتها الوطنية، ويوفر البيئة المناسبة لتحقيق الأمن والاستقرار». وشدد على «ضرورة التصدي للمحاولات كافة التي تستهدف دفع المنطقة نحو الانقسام والفوضى، وتهديد أسس ومبادئ العيش المشترك بين الشعوب».
وأشاد وزير الدفاع اليوناني بالمناورات العسكرية «ميدوزا 2015» الجارية بين القوات المسلحة في البلدين، معتبراً أنها تعكس «حجم التنسيق والتعاون العسكري المتنامي بيننا». وأشار إلى اهتمام بلاده بتطوير التعاون مع مصر، «لا سيما في ضوء دورها المحوري والفعال كأحد أهم دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وكشريك استراتيجي لليونان في مواجهة التحديات المشتركة».
ولفت السيسي إلى «أهمية تعزيز التعاون العسكري في ظل الظروف البالغة الدقة التي تشهدها المنطقة، وما تفرضه من تحديات متزايدة، وعلى رأسها تحدي الإرهاب الذي يتسع نطاقه على الساحتين الإقليمية والدولية، فضلاً عن تفاقم أزمة اللاجئين التي تُلقي بتداعياتها على أمن واستقرار دول المتوسط والقارة الأوروبية».
وعاد إلى القاهرة أيضاً أمس رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي بعد زيارة رسمية إلى اليونان، شهد خلالها المرحلة الرئيسة للتدريب البحري - الجوي المشترك الذي ينفذ للمرة الأولى بين البلدين بمشاركة عناصر القوات البحرية والقوات الجوية لكل منهما.
واعتبر بيان عسكري أن التدريب الذي استمر بضعة أيام «يأتي في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط الجيشين في العديد من المجالات»، مشيراً إلى أن المرحلة الرئيسة للتدريب تضمنت «تنفيذ العديد من الأنشطة الرئيسة من خلال إدارة أعمال قتال جوية وبحرية مشتركة، والتدريب على أعمال الاستطلاع الجوي والبحري واعتراض الأهداف المعادية».
وجرى خلال التدريب «تنفيذ تمارين عدة بمشاركة القطع البحرية المصرية واليونانية لتفادي الألغام والتصدي لهجوم العائمات السريعة والزوارق، واكتشاف وتعقب الغواصات المعادية، والتدريب على مهمات البحث والإنقاذ والتصدي لأعمال التهريب والهجرة غير المشروعة وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والسيطرة عليها».
كما نفذت القطع البحرية المشاركة تدريباً للرماية بالذخيرة الحية «لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية، وتأمين الوحدات البحرية ضد الطيران المعادي باستخدام أسلحة الدفاع الجوي المختلفة».
توقيف مغربيين مواليين لـ»داعش»
السياسة...الرباط – أ ف ب: أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس، عن توقيف مغربيين وسط وجنوب المغرب، مواليين لتنظيم «داعش»، مشيرة إلى أنهما وضبا شريط فيديو تحريضي يتوعدان من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه «في إطار تتبع التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف متطرفين بمدينتي أولاد تايمة (جنوب) وفاس (وسط)، مواليين لداعش».
وأضافت إنه «علاوة على انخراطهما الكلي في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، أكدت المتابعة الدقيقة أن هذين العنصرين الخطيرين وضبا أخيراً شريط فيديو تحريضي يتوعدان من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية نوعية داخل المملكة».
وكانت السلطات المغربية اعلنت الثلاثاء الماضي توقيف مغربيين، أحدهما موال لتنظيم «داعش» وكان يخطط لـ»عمليات ارهابية» في المملكة بتنسيق مع قادة التنظيم، والثاني طالب (19 سنة) كان يروج للتنظيم المتطرف.
الأمم المتحدة تؤكد حق مبعوثها الخاص في زيارة الصحراء الغربية
نيويورك - الحياة
نقل ديبلوماسيون عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس أنه يعتزم زيارة تلك المنطقة في كانون الثاني (يناير) المقبل، وذلك خلال إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن في جلسة مغلقة مساء الثلثاء الماضي.
وأبلغ روس مجلس الأمن أنه يعتزم القيام بهذه الزيارة خصوصاً أن «أجواء المحادثات (بين المغرب وجبهة بوليساريو) لا تشهد تقدماً» وأنه سيواصل مهمته «وبذل الجهود لجميع الأطراف المعنيين حول طاولة المفاوضات».
وأكدت الأمم المتحدة «ضرورة أن يتمتع المبعوث الخاص للأمم المتحدة كريستوفر روس بالقدرة الكاملة على زيارة الصحراء الغربية وأي منطقة يختارها في إطار مهمته». ونُقل عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه «يؤمن أنه من المهم أن يقوم بزيارة إلى الصحراء الغربية» من دون أن يحدد موعداً لهذه الزيارة.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية المغربية أمس، توقيف مغربيَين وسط وجنوب البلاد، قالت إنهما مواليان لتنظيم «داعش» كانا أصدرا شريط فيديو تحريضياً يتوعدان فيه بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
الجيش الجزائري يفكّك شبكة دوليّة لتجارة الأسلحة
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة 
استرجعت قوات الأمن الجزائرية، ترسانة أسلحة أميركية الصنع وسط العاصمة، كان يفترض بدء بيعها لجهة غير معروفة، وذلك غداة إحباط عملية يُعتقد أنها إرهابية في عنابة (650 كيلومتراً شرق) كانت تستهدف مهرجاناً سينمائياً، تبيّن أن المغني الجزائري المشهور الشاب خالد، لم يحضره أساساً، بعد أن أُشيع أن العملية تستهدفه.
وأعلنت قوات الدرك الجزائري (تابعة لوزارة الدفاع)، أنها فككت شبكة دولية للتجارة بالأسلحة الأميركية الصنع، المهرّبة من الولايات المتحدة إلى تركيا مروراً بتونس وليبيا، قبل إدخالها إلى الجزائر عبر الولايات الحدودية، لبيعها في الأحياء الراقية من العاصمة بـ8 آلاف دولار للقطعة الواحدة تقريباً، فيما حجزت 16 قطعة سلاح. وذكرت مصادر أمنية لـ «الحياة»، أن العملية لا تتّصل بتنظيم مسلح في ما يبدو.
المعارضة التونسية تقاطع جلسات مناقشة الموازنة
الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي 
تسلم «رباعي الحوار التونسي» أمس جائزة نوبل للسلام تكريماً لجهوده في عملية الانتقال الديموقراطي في تونس عبر الحوار، فيما قررت كتل المعارضة التونسية مقاطعة جلسات مناقشة قانون الموازنة العامة لعام 2016.
وجرى حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في مقر بلدية أوسلو أمس، بحضور ملك النروج وأعضاء الحكومة النروجية ورؤساء المنظمات التونسية الـ 4 التي شكلت رباعي الوساطة وهي الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) واتحاد رجال الأعمال، ونقابة المحامين، ورابطة حقوق الإنسان.
واحتضن الرباعي حواراً وطنياً بين حركة «النهضة» الإسلامية ومعارضيها، ساهم في تجنيب البلاد حرباً اهلية نتيجة أزمة سياسية حادة اندلعت عام 2013 بعد اغتيال النائب المعارض للإسلاميين محمد البراهمي.
وقال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي في مؤتمر صحافي أمس، إن «تونس تشكل استثناء في الوقت الراهن بين دول الربيع العربي لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تطبيقه في دول أخرى»، في حين اعتبر عميد المحامين التونسيين الفاضل محفوظ أن الخلافات ومهما كانت طبيعتها يمكن تجاوزها عبر الحوار.
ورغم أن تلك المنظمات تمكنت من رعاية الحوار إلا أنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق لزيادة الأجور بين اتحادي «العمال» و»رجال الأعمال». وقالت رئيسة اتحاد رجال الأعمال وداد بوشماوي: «نجحنا في انتقالنا الديموقراطي، لكن علينا أن ننجح في الانتقال الاقتصادي».
في غضون ذلك، قررت كتل نيابية معارضة أمس، مقاطعة جلسات المصادقة على قانون الموازنة العامة للبلاد لعام 2016 باعتبار أن الموازنة «تشرّع للتهرب الضريبي وتتضمن فصولاً معارضة للدستور».
وقال رئيس كتلة «الجبهة الشعبية» اليسارية أحمد الصديق إن «مشروع قانون المالية يكرّس التهرب الضريبي ويضرب في العمق أحد مطالب واستحقاقات الثورة وهي العمل»، مضيفاً أن المعارضة انسحبت كي لا تكون شاهد زور وستعمل على تعبئة الشعب لرفض هذا القانون.
وتمسكت المعارضة برفض الفصل 61 من مشروع الموازنة والذي ينص على العفو عن مخالفات الصرف والجباية المتعلقة بعدم التصريح بالمكاسب في الخارج وعدم إعادة مداخيل هذه المكاسب إلى تونس، وتقدمت المعارضة بطعن في دستورية المشروع.
في المقابل، تعتبر الحكومة التونسية أن مشروع الموازنة للعام المقبل يهدف إلى «تحسين مناخ الأعمال وتشجيع رجال الأعمال التونسيين والأجانب على الاستثمار وتقديم تسهيلات ضريبية وإدارية للمستثمرين بهدف النهوض بالاقتصاد الذي يشكو من الركود».
ويحظى مشروع قانون الموازنة بدعم الائتلاف الرباعي الحاكم («نداء تونس» و»النهضة» و»الوطني الحر» و»آفاق تونس»)، مقابل رفض كتل «الجبهة الشعبية» و»التيار الديموقراطي» و»الشعب» و»المؤتمر من أجل الجمهورية» و»الجمهوري» ومستقلين.
الأمم المتحدة تطلب أموالاً لدرء كوارث في ليبيا
طرابلس – «الحياة» 
طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المجتمع الدولي بتوفير 165 مليون دولار لتمويل مساعدات إنسانية في عام 2016 لأكثر من 2.4 مليون شخص، داعيةً إلى وقف النار لإيصال تلك المساعدات.
وقال المسؤول في البعثة الدولية علي الزعتري في مؤتمر صحافي عقده في تونس، إن البعثة لم تحصل على هذا المبلغ الضئيل قياساً على ما يُصرف على التسليح مثلاً، فيما يُتوقَع أن تزداد الأزمة الإنسانية تفاقماً. وأضاف الزعتري أن «هناك أكثر من مليوني شخص يحتاجون دعماً إنسانياً، منهم الجوعى والمرضى وغير المحميين، ومنهم اللاجئ ومنهم مَن تعرض لعنف جسدي ونفسي ومنهم يافع محروم من التعليم ومنهم المقهورات».
ودعا أطراف النزاع في ليبيا إلى وقف النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، حتى لا تتفاقم المأساة الإنسانية التي تضرب البلاد.
من جهة أخرى، أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا جعفر حسين، أن التمويلات المطلوبة ستوجَّه لتوفير مساعدات إنسانية أساسية مثل خدمات الصرف الصحي والنظافة ومياه الشرب واللقاحات والأدوية وتمكين الحوامل من الإنجاب بطريقة صحية وتسهيل الوصول إلى المستشفيات.
وأوضح جعفر أن تدمير البنية التحتية في ليبيا أثّر في حياة المواطنين، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستعمل على تعزيز ما تبقى من هياكل صحية وتوفير مصحات متنقلة، مشيراً إلى أن حوالى 1.3 مليون ليبي معظمهم أطفال ونساء يعانون سوء التغذية بسبب «تدهور القدرة الشرائية لليبيين».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده مستعدة لمساعدة إيطاليا في سعيها لحل الأزمة في ليبيا، مشيراً إلى إدراكه أهمية ليبيا بالنسبة لإيطاليا جغرافياً وتاريخياً.
وقال لافروف إن لدى موسكو معلومات تفيد بإمكان تحول مدينة سرت إلى ولاية تابعة لمدينة الرقة العراقية معقل تنظيم «داعش». واعتبر لافروف أن تمدد داعش في ليبيا أمر «مقلق للغاية».
وسيشارك لافروف في مؤتمر روما الوزاري حول ليبيا الأحد المقبل، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري والممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وممثلين عن 20 بلداً، بمن فيهم الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن.
إلى ذلك، قال سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا بيتر ميليت، إن الاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوصل إليه في منتجع الصخيرات في المغرب برعاية الأمم المتحدة، هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية، مؤكداً أنه جاء بناء على مفاوضات بين جميع الأطراف لأجل الليبيين على مدى أكثر من سنة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,658,872

عدد الزوار: 7,704,467

المتواجدون الآن: 0