أخبار وتقارير..إيران تسحب قواتها من سورية؟... مسؤولون أميركيون: خسائرها كبيرة وعناصر «الحرس» تقلصوا من 7 آلاف إلى 700

الجبير: إيران تدعم الإرهاب في المنطقة والأسد سيرحل إما بالسياسة وإما بالقوة..«در شبيغل»: رعب «داعش« في أوروبا خدم الديكتاتور السوري بشار الأسد

تاريخ الإضافة السبت 12 كانون الأول 2015 - 7:37 ص    عدد الزيارات 2198    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الجبير: إيران تدعم الإرهاب في المنطقة والأسد سيرحل إما بالسياسة وإما بالقوة
السياسة..الرياض – وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن إيران تلعب دوراً سلبياً في معظم قضايا المنطقة، مشيرا الى انها تدعم العمليات الإرهابية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، في ختام أعمال القمة الخليجية في الرياض، قال الجبير إن «إيران تلعب دوراً سلبياً بمعظم قضايا المنطقة».
ورداً على سؤال عن عقد اجتماع بينه وبين نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا أخيراً استمر ثلاثة ساعات، أكد الجبير أنه «عقد اجتماعاً مع نظيره الإيراني لمدة دقائق فقط»، مضيفاً «إن لدينا مع إيران اشكاليات، فهي تتدخل في المنطقة، وايران دورها سلبي منها دعمها للإرهاب»، مؤكداً ان «هذا لا يساهم في علاقات ايجابية مع طهران».
وقال «نأمل أن تغير إيران من أساليبها لكي تصبح جزءاً إيجابيا في المنطقة، إيران جارة، إيران دولة إسلامية، نأمل أن تلعب دورا إيجابيا في المنطقة».
وفي الشأن السوري، أكد الجبير ان رئيس النظام بشار الاسد «لديه خياران: إما ان يترك (السلطة) عبر مفاوضات وهذا قد يكون الاسهل والاسرع والافضل …، أو سيترك عبر القتال لان الشعب رافض ان يبقى هذا الرجل في السلطة».
وردا على سؤال بشأن مؤتمر المعارضة الذي تستضيفه السعودية، قال الجبير ان «المؤتمر هو لتوحيد الصف وتقوية موقف المعارضة للدخول في اي مفاوصات من اجل حل سياسي، مبنية على مبادىء جنيف 1» الذي ينص على انشاء «مجلس انتقالي … يستلم السلطة ويهيئ لدستور جديد ولمستقبل جديد في سورية لا مكان لبشار فيه».
وأعلن أن قادة دول مجلس التعاون أكدوا خلال القمة ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بأداء أجهزة المجلس لتحقيق ما تتطلع إليه شعوب دوله، مشيراً إلى حرص قادة دول مجلس التعاون على ترسيخ مفهوم التعاون الحقيقي في كافة المجالات السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
 
«در شبيغل»: رعب «داعش« في أوروبا خدم الديكتاتور السوري بشار الأسد
 (الهيئة السورية للإعلام)
انتقدت صحيفة «در شبيغل« الألمانية موقف بعض الدول الغربية التي بدأت تدعو للتعاون مع نظام الأسد في محاربة تنظيم «داعش«، بالرغم من قولها سابقاً إن بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكاً في الحرب على الإرهاب، لأنه لا يمتلك القدرة ولا الرغبة في القضاء عليه.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها امس، إنه بعد ثلاثة أسابيع من هجمات باريس كثفت أوروبا استعداداتها لتصعيد الحرب على تنظيم «داعش«، وأصبحت فكرة التعاون مع الأسد أصبحت قيد الدراسة بعد أن كانت مرفوضة تماماً، «وهو ما يعني أن الرعب الذي زرعه التنظيم في أوروبا، خدم بشكل كبير موقف الديكتاتور السوري«.

وأكدت الصحيفة أن قوات الأسد لا يمكن أن تكون شريكاً في الحرب على تنظيم «داعش«، لأنها تعاني من انهيار معنوي ومن نقص في العدد والعتاد، وما يؤكد ضعفها هو عجزها عن التقدم في عدة مناطق أمطرتها طائرات الاحتلال الروسي بالقنابل، لإجبار الثوار على التراجع والتخلي عن مناطقهم.

ورأت الصحيفة أن قوات الأسد ليست ضعيفة فقط، بل لم يعد من الممكن اعتبارها قوات سوريا، حيث أنه خلال السنتين الماضيتين تزايدت نسبة المقاتلين الأجانب في صفوفها، من إيران ولبنان والعراق وأنغانستان، كما أن من الأسباب التي تمنع أيضاً اعتبار الأسد شريكاً في الحرب على الإرهاب، هو أن القرار السيادي السوري لم يعد بيده.

وقالت «در شبيغل« إن هنالك مؤشرات عديدة تثير شكوكاً بشأن تنسيق سري يجري بين ميليشيات النظام وبين تنظيم داعش، إذ إن بعض فصائل الثوار تفاجأت في الفترة الأخيرة باستعمال إحدى الميليشيات الشيعية للمركبات المدرعة الأميركية «هامر: التي تعتبر من رموز الهجمات التي يقوم بها «داعش»، منذ أن قام بالاستحواذ عليها خلال تقدمه في العراق في صيف 2014، كما أن بعض الهجمات التي تقوم بها ميليشيات الأسد و«داعش«، يكون بينها تقارب زمني وجغرافي مثير للريبة، حيث أن عشرات الحوادث منذ سنة 2014، تشير إلى أن قوات الأسد تقوم بتنسيق عملياتها ضد الثوار مع التنظيم، حيث تقوم طائرات النظام بالقصف ثم يقوم مقاتلو التنظيم بالتقدم على الأرض.

وفي المقابل، أكدت الصحيفة الألمانية أن فصائل الثوار تتمتع بكفاءة عالية، حيث أنها حصلت على قذائف مضادة للدبابات مصنوعة في الولايات المتحدة، وأسلحة روسية مضادة للدروع اغتنمتها من قوات النظام أو اشترتها من ضباطه الفاسدين، وهو ما مكنها من تحقيق انتصارات كبيرة.
داود أوغلو يعلن أولويات حكومته: الاقتصاد والعلويون وملاحقة غولن
الحياة...أنقرة – يوسف الشريف 
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خطة عمل لحكومته خصّص معظمها لمشاريع اقتصادية من أجل تحريك عجلة الاقتصاد، وتجاهل الملف الكردي، والسياسة الخارجية. واللافت إعطاء الملف العلوي أولوية، من خلال تعهُّد بحل مشكلة أماكن العبادة لدى العلويين، المعروفة ببيوت الجمع، خلال ثلاثة أشهر فقط، عبر إعطائها صفة قانونية. ويُمهّد ذلك لحل جزء كبير من المشكلة العلوية في تركيا، فطالما طالب العلويون باعتراف الحكومة بدُور عبادتهم، وتمويلها كما تُموَّل المساجد.
وضمن الخطة الحكومية السنوية، تعهّد داود أوغلو إصدار قانون جديد للانتخابات والأحزاب، وهو أمر طالب به كثير من الجمعيات المدنية التي تعتبر أن القانون الحالي الذي وضعه الانقلابيون العسكر للأحزاب يعطي زعيم الحزب صلاحيات واسعة وغير ديموقراطية، تجعل تغييره من كوادر الحزب صعباً جداً، كما أنها أبعد ما تكون من قوانين الاتحاد الأوروبي. ووعد داود أوغلو بقانون جديد لـ «أسرار الدولة»، لحسم السجال الواسع حول حرية الصحافة والإعلام في كشف ما تحاول الحكومة إخفاءه من سياساتها، ليصبح كشف الأسرار أو السياسات، جريمة وليس ضمن حرية العمل الصحافي. ولم يتطرّق داود أوغلو إلى إصلاح المؤسسة القضائية الذي وعد به خلال الحملة الانتخابية، على رغم صدور تقرير لرئيس محاكم التمييز والاستئناف يشير إلى «فداحة وضع المحاكم»، قائلاً إن «60 في المئة من الأحكام التي تصدر تُلغى في محاكم التمييز والاستئناف، وهذه نسبة عالية جداً تؤكد تحيُّز القضاء».
وقبل إعلان داود أوغلو برنامجه، كَشَفَ الإعلام التركي استعانة الحكومة بشركات محاماة دولية مركزها أمستردام، لرفع قضية على الداعية المعارض فتح الله غولن داخل الولايات المتحدة، بتهمة «ارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان من خلال تشكيل تنظيم إرهابي في تركيا». وهدف الدعوى دفع الولايات المتحدة إلى تسليم غولن للسلطات التركية، بعدما أرسلت واشنطن رسالة واضحة إلى أنقرة بضرورة الامتناع عن عدم تسييس القضية أو إقحام الإدارة الأميركية فيها، وتركها للقضاء. ويراهن الرئيس رجب طيب أردوغان على صدور حكم من المحاكم التركية سريعاً بإقرار تهمة تشكيل تنظيم إرهابي لغولن وجماعته، وعلى القضية الجديدة في أميركا لتسلُّم غولن وحبسه في تركيا. وكانت محكمة تركية وجّهت إلى جماعته تهمة جديدة بالوقوف وراء كل الاغتيالات السياسية التي شهدتها فترة تسعينات القرن العشرين، وسُجِّلت ضد مجهول.
 
إيران تسحب قواتها من سورية؟... مسؤولون أميركيون: خسائرها كبيرة وعناصر «الحرس» تقلصوا من 7 آلاف إلى 700
الرأي...واشنطن - من حسين عبدالحسين
نقلت وكالة «بلومبيرغ» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إيران تعمل على سحب مقاتليها من سورية، وإن عدد مقاتلي «الحرس الثوري الايراني» انخفض من 7 آلاف مقاتل، قبل أسابيع، إلى 700. وعزا السفير السابق في سورية روبرت فورد الانسحاب الايراني إلى الخسائر التي تكبدها الايرانيون، منذ بدء «خطة زيادة القوات» الايرانية - الروسية، التي يعتقد كثيرون أن مهندسها قائد «فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني» الجنرال قاسم سليماني، الذي أقنع موسكو بالاشتراك فيها بتقديمها غطاء جوياً.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، الذي زار العاصمة الأميركية الأسبوع الماضي، وصف الحملة العسكرية الروسية بالقول إنها «تداعت»، مضيفاً أن الخطة الروسية كانت تقضي باستعادة إدلب من الثوار في ثلاثة أشهر، والآن مرت ستة أسابيع وبالكاد استرجعت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أياً من النقاط الأساسية المطلوبة تمهيداً للسيطرة على المحافظة الشمالية.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون، يتصدرهم الرئيس باراك أوباما الذي عبر عن ذلك علناً، ان التدخل العسكري الروسي في سورية لا يمكنه ان يكون مفتوح الأمد. ويرون ان موسكو شنت حملة جوية لا سابق لها في كثافتها على أمل توليد طاقة ايجابية ورفع معنويات مقاتلي الأسد وايران، لكن النتائج المتعثرة ستجبر الروس على التوقف في موعد قريب.
وأثارت جدالاً واسعاً في العاصمة الأميركية التقارير التي سبق أن نشرتها «الراي» حول نية موسكو توسيع حربها عن طريق تشغيلها مطار الشعيرات في حمص، ما دفع وسائل الاعلام الموالية لروسيا إلى نفي وجود أي خطط روسية لتشغيل هذا المطار.
وأثر انتهاء لقاء فيينا الثالث الشهر الماضي مع استمرار الخلاف مع روسيا وايران حول الحل في سورية، قال أوباما إنه يعتقد أن موسكو وطهران ما زالتا تحتاجان الى بضعة أشهر من القتال حتى تتيقنان ان الحل الوحيد هو تسوية سياسية تقضي بخروج الأسد تمهيداً للقضاء على «داعش»، فيما يبدو ان التحركات الديبلوماسية الأميركية صارت تربط بين الاثنين بالتزامن: وقف اطلاق نار، تسوية سياسية مع خروج الأسد، واستمرار الحرب على «داعش» مع اشتراك الحكومة السورية الجديدة التي ستتألف بعد رحيل الأسد.
وتأتي التقارير المتسارعة لتداعي الحملة العسكرية الروسية - الايرانية في سورية في وقت مازال مصير سليماني مجهولاً على اثر تقارير افادت انه اصيب بجروح بالغة في معارك حلب. وقدمت «حركة مجاهدين خلق» الايرانية المعارضة، للاستخبارات الاميركية وكبار المسؤولين الاميركيين تقارير تؤكد اصابة سليماني، وقدمت اسم المستشفى الذي يتم علاجه فيه في طهران واسماء الاطباء الذين يشرفون على حالته.
ولـ «مجاهدين خلق» مصداقية في صفوف الاستخبارات الغربية اذ كانت الحركة اول من ادلى بمعلومات كشفت عن منشأة «فوردو» النووية السرية التي كانت ايران شيدتها في مخبأ جبلي محصن.
كذلك، تترافق تقارير انحسار القوة العسكرية الروسية - الايرانية في سورية مع دراسة أصدرها مركز أبحاث «كارنيغي للسلام»، الاسبوع الماضي، جاء فيها ان التدخل الروسي أوقف انهياراً حتمياً لقوات الأسد، وأنه على اثر التدخل، حققت هذه القوات انتصارات طفيفة، قبل ان تصاب بخيبات فاجأت موسكو واجبرتها على اعادة النظر في مراهنتها على قدرات القوات الموالية للأسد في استعادة زمام المبادرة على الأرض السورية أو استعادة الاراضي التي خسرتها منذ العام 2011.
وتعتقد الدراسة انه في افضل الاحوال، يمكن للحملة الروسية - الايرانية ان تعيد الأسد الى ما كان عليه قبل عام من اليوم، أي ان تستعيد سهل الغاب وجسر الشغور واجزاء خسرها في ادلب وحماة، ولكن لن يكون بمقدور هذه الحملة تحقيق أكثر من ذلك. واشارت الدراسة ان الاستنزاف البشري الذي تعاني منه قوات الأسد صار واضحاً جداً.
 
أوكرانيا تعلن ضبط مجموعة مسلحة
كييف - رويترز - 
أعلن جهاز الأمن في أوكرانيا ضبط جماعة مسلحة متمردة تنشط في كييف ومدن كبرى أخرى، مشيراً إلى مقتل شخصين خلال العملية.
وقالت ناطقة باسم الجهاز أن رجال أمن احتجزوا روسيَّين وثلاثة أوكرانيين، بعد معركة بالرصاص قُتل خلالها ضابط من القوات الخاصة وعضو روسي من الجماعة المسلحة. وأشارت إلى العثور في العاصمة على «ثماني عبوات ناسفة بدائية الصنع وأربعة كيلوغرامات من مادة تي إن تي وأسلحة آلية ونحو 40 قنبلة يدوية و2000 طلقة». وتتهم كييف موسكو بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
 
كندا تستقبل مجموعة أولى من اللاجئين السوريين
الحياة...أوتاوا، واشنطن – رويترز، أ ف ب 
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، أن أول طائرة تقل لاجئين سوريين من مخيمات في الأردن ولبنان وصلت أمس إلى كندا.
وقال ترودو لأعضاء البرلمان إن طائرة مماثلة ستصل إلى مونتريال غداً السبت. وأضاف أن «إعادة توطين اللاجئين تظهر التزامنا أمام الكنديين وأمام العالم بأن كندا تفهم أننا قادرون وعلينا فعل المزيد». وتخطط حكومة الليبراليين لإعادة توطين 10 آلاف لاجئ من سورية في نهاية العام الحالي و15 ألفاً آخرين في نهاية شباط (فبراير) المقبل. ويقول مسؤولون إن رحلات اللاجئين على متن طائرات سيكون أغلب تمويلها أو كله من خارج الحكومة.
وتخطط أوتاوا لقبول لاجئين سوريين من الأردن ولبنان وتركيا. لكن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي جون مكالوم قال أول من أمس، إن العملية لا تحقق في تركيا تقدماً يوازي ما يتحقق في البلدَين الآخرَين.
وذكر موقع وزارته على الإنترنت إنه اعتباراً من 3 كانون الأول (ديسمبر) الجاري فإن مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أحال 8554 سورياً إلى مسؤولين كنديين لإجراء مقابلات.
وحصل 1451 لاجئاً سورياً اعتباراً من السابع من الجاري، على تأشيرات دخول لإقامة دائمة للحضور إلى كندا لكنهم لم يصلوا بعد. وقال مكالوم إن المسؤولين الكنديين يجرون الآن مقابلات مع 800 لاجئ يومياً في عمان وبيروت.
في غضون ذلك، رفض قاض اتحادي أميركي طلباً قدمته ولاية تكساس لإصدار أمر بوقف وصول وشيك للاجئين سوريين الى الولاية، قائلاً إن الأدلة المقدمة هي «إشاعات مبنية على التوقعات إلى حد كبير».
وهذه المحاولة هي الثانية التي تسعى فيها تكساس للحصول على مساعدة قضائية فورية لوقف وصول اللاجئين، إذ تقول الولاية إن الحكومة الأميركية لم تف بالتزامها القانوني للتشاور مع المسؤولين المحليين بشأن إعادة توطين اللاجئين.
وقال القاضي الاتحادي الأميركي ديفيد جودبي في رفضه طلب تكساس، إن سلطات الولاية «فشلت في أن تظهر أدلة قوية على أن أي إرهابيين تسللوا فعلاً إلى برنامج المهاجرين».
إلى ذلك، طلب مدعون أتراك أمس، إنزال عقوبة السجن 35 سنة بحق مهربين يُشتبه بصلتهما في غرق الطفل السوري إيلان كردي الذي أثارت صورته غريقاً على أحد الشواطئ التركية موجة تعاطف عالمية.
واتُّهم الرجلان، وهما سوريان، بـ «التسبب بالموت من خلال الإهمال المتعمد» و «الاتجار بالبشر»، وفقاً للائحة الاتهام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن لائحة الاتهام أُرسلت إلى محكمة في بودروم (غرب تركيا)، التي يفترض أن توافق عليها، مضيفةً أن المحققين ما زالوا يتطلعون للتعرف إلى هوية 6 مشتبه بهم آخرين هم 4 أتراك وسوريان.
ووجهت الأمم المتحدة نداءً إلى المانحين الدوليين لتقديم بليوني دولار، وهو مبلغ قياسي، لمساعدة دول الساحل الأفريقي في التغلب على أزمة ثلاثية من الفقر وانعدام الأمن وتغير المناخ قد تؤدي إلى موجة جديدة من الهجرة.
«أف بي آي» يعترف بعجزه عن رصد الإرهاب
الحياة..واشنطن – جويس كرم ..
جنـيـف، أمستــردام – أ ف ب، أ ب – بعد أسبوعين على مجزرة كاليفورنيا وفشل الاستخبارات الأميركية في رصد «دردشات جهادية» على الإنترنت بين منفذَيْ المجزرة سيد فاروق وزوجته تاشفين مالك، عادت إلى الواجهة مسألة تقصير مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في رصد الإرهابيين، وتحديداً على شبكات الإنترنت، فضلاً عن عجزه في رصد اقتناء الزوجين ترسانة أسلحة.
وقال مدير «أف بي آي» جيمس كومي في جلسة استماع أمام الكونغرس ليل الأربعاء، إن الزوجين تبنّيا التطرف قبل أن يلتقيا، وناقشا على الإنترنت مسألة «الجهاد والشهادة» منذ 2013، علماً أن تاشفين أُعطِيت لاحقاً إذن إقامة في الولايات المتحدة. واعترف كومي بصعوبة رصد الذين يستوحون أفكارهم من «مجموعات إرهابية أجنبية»، وقال: «العجز في كشفهما هو همي الأكبر... رأينا الكثير من الحالات التي يتصل فيها المشبوهون عبر (مواقع) الألعاب الإلكترونية وبعضها مشفّر». وأشار مدير «أف بي آي» إلى أن الاستخبارات الأميركية لم تتمكن من قراءة أكثر من 109 رسائل مشفّرة متبادلة بين أحد منفذي هجوم غارلاند في تكساس، الذي استهدف مسابقة لرسوم كاريكاتور في أيار (مايو) الماضي، ومتطرف معروف في الخارج. وعبّر كومي عن أسفه لعدم وجود عدد كافٍ من العناصر لمراقبة «ملايين» الحوارات على الإنترنت.
ويحاول مكتب التحقيقات الفيديرالي تحديد هل لمنفذَيْ اعتداء كاليفورنيا شريك أو أكثر، وما إذا كانا ينويان شن اعتداءات أخرى، نظراً إلى ترسانة الأسلحة التي كانت في حوزتهما.
 حملة جنيف
في غضون ذلك، امتدت حملة مطاردة متورطين باعتداءات باريس إلى جنيف حيث أعلنت أجهزة الأمن أنها «تبحث في شكل مكثّف» عن أشخاص أُبلِغَت بوجودهم في المقاطعة السويسرية. واقتضى ذلك رفع حال التأهب في جنيف خصوصاً في مقر الأمم المتحدة حيث نشرت عناصر أمن مسلّحة. وقال ايمانويل لو فيرسو مسؤول الاتصالات في إدارة المقاطعة للإذاعة السويسرية: «انتقلنا من التهديد المبهم إلى التهديد المحدد». ونشرت صحيفة «لوماتان» صورة لأربعة ملتحين، أشارت إلى أن السلطات الأميركية سلّمتها إلى الشرطة السويسرية، فيما قال مسؤول عن أمن مقر الأمم المتحدة في جنيف أن الأربعة مرتبطون بـ «داعش».
وأفادت صحيفة «لاتريبون دو جنيف» بأن الشرطة تبحث عن شخصين آخرين، إلى جانب المشبوهين الأربعة، دخلا الأراضي السويسرية بسيارة تحمل لوحات تسجيل بلجيكية.
وفي أمستردام حُكِمَ ستة متشددين بالسجن فترات تصل إلى ست سنوات، بعد إدانتهم بالانتماء إلى خلية إرهابية تُجنِّد الشباب للقتال مع تنظيمات مثل «داعش»، وتبث تحريضاً وكراهية على مواقع الإنترنت. وينتمي الستة إلى خلية من ثمانية بينهم امرأة، وحُكِم اثنان منهم غيابياً أمس، لوجودهما خارج البلاد ويُعتقد بأنهما يقاتلان في صفوف «داعش» في سورية والعراق. ورأى الادعاء أن الأحكام نصر للقضاء الهولندي في معركته ضد الإرهاب، فيما اعتبر فريق الدفاع أنها أتت في ظل التأثر بتداعيات اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
 
استقالة مدير الاستخبارات الأفغانية و «طالبان» تعزز مواقعها جنوباً
الحياة..إسلام آباد – جمال إسماعيل
تمكنت حركة «طالبان» الأفغانية من السيطرة على مديرية خان شين في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، وذلك بعد هجوم على مطار قندهار أسفر عن سقوط أكثر من ستين قتيلاً. وترافق تصعيد «طالبان» مع انتكاسة للسياسة الأمنية للسلطات، بتقديم مدير الاستخبارات الأفغانية رحمة الله نبيل استقالته، موجهاً انتقادات غير مسبوقة للرئيس أشرف غني.
وأخذ مدير الاستخبارات الأفغانية على الرئيس الأفغاني تعامله مع باكستان التي اتهمها نبيل بدعم العناصر المناوئة للحكومة الأفغانية. وانتقد مدير الاستخبارات المستقيل، زيارة غني لإسلام أباد وتعاونه مع الحكومة الباكستانية، الأمر الذي اعتبره نبيل «استسلاماً» لوجهة النظر الباكستانية وتغاضياً عن تدخلات باكستان في الشؤون الأفغانية.
وأضاف مدير الاستخبارات المستقيل في مداخلة على «فايسبوك» أن باكستان «يداها ملطختان بدماء الأفغان، وتصر بعد ذلك على ضرورة استمرار الحوار بين الحكومة الأفغانية وطالبان» التي اتهمها نبيل بأنها مخلب القط للاستخبارات الباكستانية.
وقبلت الحكومة الأفغانية مباشرة استقالة مدير الاستخبارات والتي تزامنت مع سيطرة «طالبان» على مديرية خان شين في ولاية هلمند الجنوبية حيث تمكن مسلحو الحركة من طرد القوات الحكومية منها بعد أيام من الاشتباكات المتواصلة بين الطرفين أمس.
وأعلنت «طالبان» في بيان أن الحركة حاصرت القوات الحكومية في عدد من المراكز الحكومية ثم سيطرت عليها.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الأفغانية وقوع عشرات القتلى في اشتباكات بين مقاتلي «طالبان» بزعامة ملا اختر منصور وعناصر الجناح المنشق بزعامة ملا رسول في ولاية هيرات غرب أفغانستان. واعتبرت المصادر الحكومية أن الجناحين المتصارعين داخل «طالبان» يخوضان معارك للسيطرة على كوادر الحركة وقياداتها الميدانية، لكنّ أياً من الجناحين، لم يعلن وقوع اشتباكات من هذا النوع.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,637,860

عدد الزوار: 7,702,217

المتواجدون الآن: 0