خادم الحرمين للمعارضة السورية: نريد جمع كلمتكم لتحقيق الاستقرار...الرياض مقر الهيئة العامة للمعارضة السورية ... وثلث المقاعد للمقاتلين....حملة «لا بديل عن رحيل بشار الأسد» تستقطب مشاركين في الداخل والخارج

موسكو: المتطرفون يسيطرون على 70 في المئة من سورية وبوتين: ندعم «الحر» وسنرد بحزم على أي تهديد لقواتنا....الحرس الثوري يدعو إلى إلغاء الحدود مع العراق ولبنان وسوريا.. «بلومبيرغ» الأميركي: إيران تستعد للانسحاب من سوريا

تاريخ الإضافة الأحد 13 كانون الأول 2015 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2039    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

موسكو: المتطرفون يسيطرون على 70 في المئة من سورية وبوتين: ندعم «الحر» وسنرد بحزم على أي تهديد لقواتنا
الرأي..عواصم - وكالات - أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم أمس، أن نفوذ «الدولة الاسلامية» (داعش) يتزايد في سورية، حيث سيطر المتطرفون على نحو 70 في المئة من البلاد. وأضاف خلال كلمة في وزارة الدفاع أن عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في العراق وسورية يبلغ 60 ألفاً تقريباً وأن هناك خطراً من أن يمتد العنف إلى دول آسيا الوسطى السوفيتية السابقة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المناسبة نفسها إن روسيا تساند«الجيش السوري الحر»المعارض وتقدم له الأسلحة والذخيرة والدعم الجوي في عمليات مشتركة مع القوات السورية النظامية، في مواجهة المتشددين الإسلاميين.
وتابع في اجتماع سنوي في وزارة الدفاع:«يساعد عمل قواتنا الجوية في توحيد جهود القوات الحكومية و(الجيش السوري الحر) الذي تشارك الآن الكثير من وحداته التي يزيد قوامها عن 5 آلاف فرد في عمليات هجومية ضد الإرهابيين إلى جانب القوات النظامية في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة».
وحذّر الرئيس الروسي من مغبة«التحرّش»بالعسكريين الروس في سورية، وأمر الجيش الروسي بالرد«بمنتهى الحزم»على اي قوة تهدده في سورية، قائلاً:«آمر بالتصرف بمنتهى الحزم (...) كل هدف يهدد الوحدات الروسية أو منشآتنا على الأرض سيدمر على الفور».
إلى ذلك، دعا وزير خارجية تركيا مولود جاويش روسيا الى «التهدئة،، قائلاً:«لصبر تركيا حدود».
ولا يزال التوتر قائماً بين البلدين منذ إسقاط تركيا في 24 نوفمبر الماضي، مقاتلة روسية من طراز«سوخوي - 24»فوق حدودها مع سورية.
وقال الوزير أمس، لمحطة «إن تي في»التركية:«ندعو روسيا - وهي احد اكبر شركائنا التجاريين - الى الهدوء، ولكننا نقول كذلك ان لصبرنا حدوداً».
واضاف:«اذا لم نقم بالرد بعد ما فعلتموه، فليس لأننا نخاف او يعترينا أدنى شعور بالذنب (...) نحن صابرون املاً في عودة علاقاتنا الى سابق عهدها».
إلى ذلك، ذكرالناطق باسم«وحدات حماية الشعب»الكردية ريدور خليل أن 3 هجمات انتحارية نفذها«داعش» بثلاث شاحنات ملغومة في بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة، أسفرت عن مقتل ما بين 50 و60 شخصاً واصابة 80.
الحرس الثوري يدعو إلى إلغاء الحدود مع العراق ولبنان وسوريا
المستقبل.. (العربية.نت)
دعا القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري إلى إلغاء الحدود بين كل من العراق ولبنان وسوريا، والتي تصفها طهران بـ»محور المقاومة«. وكشف جعفري أسباب التدخل الإيراني في سوريا حسب وجهة نظره، مؤكداً أن بلاده تحارب هناك دفاعاً عن أمنها الداخلي، ورابطاً مصير النظام الإيراني بنتائج الحرب التي باتت كل من إيران وروسيا طرفين مباشرين فيها. وحسب وكالات الأنباء الإيرانية، فقد كان جعفري يتحدث في مدينة الأهواز العربية في اجتماع مع عوائل جنود وضباط الحرس الثوري والباسيج الإيرانيين الذين سقطوا قتلى في سوريا، وقال إن «أسباب التواجد العسكري الإيراني في سوريا هي للحفاظ على أمن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، زاعماً أن الحرب في سوريا ستحدد «مستقبل الإسلام والعالم» على حد تعبيره. وواصل جعفري مدعياً أن إيران منهمكة في الدفاع عن حدودها ولكن آلاف الكيلومترات بعيداً عن هذه الحدود، مضيفاً أن «أميركا لن تستطيع مواجهة الدول الإسلامية»، ويقصد هنا التلويح بالورقة العسكرية ضد إيران قبل التوصل إلى الاتفاق النووي معها. وكما ذكرت تقارير عدة للعربية.نت، وبرغم أن طهران تدعي أن دعمها لنظام بشار الأسد ينحصر في تقديم الخدمات الاستشارية، إلا أن إيران فقدت الكثير من كبار قادتها العسكريين في الحرب الدائرة في سوريا وكان أبرزهم الجنرال حسين همداني. كما سقط خلال شهر تشرين الثاني الماضي وحده على أرض سوريا ما يقارب الـ30 قتيلاً من منتسبي الحرس الثوري الإيراني وعناصر باكستانية تابعة لميليشيات «زينبيون» وأفغانية تابعة لميليشيات «فاطميون»، وبهذا يصبح عدد القتلى من الإيرانيين والباكستانيين والأفغان حوالى 80 جندياً وضابطاً. وعزا جعفري التواجد العسكري الإيراني في سوريا إلى سبب آخر أيضاً، حسب زعمه، وهو إلغاء الحدود بين الدول التي أطلق عليها مسمى «دول المقاومة» بغية تحقيق «الوحدة الإسلامية».
«بلومبيرغ» الأميركي: إيران تستعد للانسحاب من سوريا
 (الهيئة السورية للإعلام، كلنا شركاء)
كشفت مصادر صحافية غربية نقلاً عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إيران باشرت بسحب مقاتليها من سوريا، الأمر الذي خفض عدد قتلى مقاتلي «الحرس الثوري« الإيراني من 7 آلاف مقاتل قبل أسابيع، إلى 700.

وقالت شبكة «بلومبيرغ» الأميركية، أمس، نقلاً عن مصادر رسمية غربية، إن إيران تستعد لسحب قواتها الخاصة من سوريا. وأضافت المصادر، في تصريحات للشبكة، أن إيران ستترك المهمة برمتها لقيادة روسيا.

وأكدت المصادر أن كثيرين من قوات «الحرس الثوري« انسحبوا من مناطق الصراع في سوريا في الأسابيع الأخيرة، بعد مقتل العديد من قواتها هناك، على حد قولها.

وقال السفير السابق في سوريا روبرت فورد، إن الانسحاب هذا يرجع إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدها الإيرانيون، منذ خطة زيادة القوات الإيرانية مع بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا نهاية أيلول الماضي.

ويرجح كثيرون أن مهندس الخطة الإيرانية بزيادة عدد القوات هو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.

وضمن قوائم القتلى اليومية التي تخرج بها الوكالات الإيرانية، والمستمرة منذ بدء الحملة الإيرانية في ريف حلب الجنوبي مطلع تشرين الأول الماضي، نعت وكالات إيران خلال اليومين الماضيين قافلة جديدة من قتلى الحرس الثوري تضمنت أسماء ضابطين برتبة عقيد وآخر برتبة نقيب إضافة لبطل إيران في رياضة الجودو.

فقد نعى موقع «صاحب نيوز« الإيراني والمختص بأخبار مدينة أصفهان، العميد سيد يحيى براتي ابن المدينة الإيرانية، وقال إنه لقي حتفه دفاعاً عن حرم السيدة زينب في دمشق، في حين ذكر أن تشييعه سيكون اليوم في أحد ضواحي المدينة.

وكان الموقع ذاته نعى أول من أمس أيضاً العميد مرتضى زارع الذي قتل في حلب أيضاً برفقة الرائد سجاد مرادي، وقال الموقع الإيراني إنهما أيضاً من مقاطعة أصفهان الإيرانية وسيشيعيان هناك بعد مغيب شمس اليوم الجمعة في مدينة خورزوق إحدى ضواحي أصفهان.

وشيعت مدينة أصفهان الخميس سبعة من أبنائها، بينهم رجل دين عادوا إليها بتوابيت قادمة من مناطق الاشتباكات في سوريا، تحفظ الموقع الذي نشر صور التشييع على ذكر أسماء القتلى.

وقد لاحظ موقع «كلنا شركاء« الإخباري أن معظم القتلى الذين نعتهم إيران خلال اليومين الماضيين كانوا من مقاطعة أصفهان الإيرانية، وذلك بعد ورود أنباء عن هبوط طائرة شحن في مطار طهران، كانت محملة بعشرات الجثث لقادة وعناصر في الحرس الثوري الإيراني، قدمت من مطار دمشق.

وكان اتحاد رياضة الجودو الإيراني نعى الأربعاء مصطفى شيخ الإسلامي الذي تضمن سجله الفوز بالعديد من البطولات المحلية في لعبة الجودو، والذي لقي حتفه أيضاً في سوريا، وقال الاتحاد الإيراني إن مقتله كان دفاعاً عن عتبات أهل البيت في الشام.

وفي غضون ذلك، اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون، أن الحملة العسكرية الروسية في سوريا «تداعت«، وأوضح أن الخطة الروسية كانت تقضي باستعادة محافظة إدلب بالكامل من المعارضة السورية خلال ثلاثة أشهر، والآن شارفت المدة على النهاية وبالكاد استرجعت قوات الأسد أياً من النقاط الأساسية المطلوبة تمهيداً للسيطرة على كامل المحافظة.
بوتين يزعم مساعدة «الجيش الحر» وطائراته تغير على مواقعه والأفران هدف للغارات الروسية
 (أورينت نت، سوريا مباشر، الهيئة السورية للإعلام، رويترز)
عاود الطيران الروسي استهدافه الأفران في المناطق التي تديرها المعارضة السورية، واستهدفت أمس فرناً آلياً لتوزيع مادة الخبر في بلدة القصابية بريف إدلب الجنوبي، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وتتعمد الطائرات الروسية استهداف الأفران الآلية في سوريا، إذ استشهد يوم الأربعاء نحو 11 مدني وجرح عدد آخر جراء قصف جوي استهدف أحد الأفران في حي الصالحين في مدينة حلب.

وأفاد مراسل موقع «سوريا مباشر» بأن من بين القتلى طفلين أحدهما مجهول الهوية ولاتزال فرق الدفاع الوطني تقوم بانتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض. ويرجح مصدر طبي ارتفاع عدد القتلى لصعوبة حالات الإصابات نتيجة القصف بصواريخ عنقودية شديدة الانفجار.

ويرى مراقبون أن روسيا تستخدم نهج النظام السوري في قصف المدنيين وتطبيق سياسة الأرض المحروقة في مناطق سيطرة الثوار .

واستهدفت طائرات الاحتلال الروسي، فجر امس، بعدة غارات جوية خطوط المواجهة للثوار مع تنظيم «داعش« شمالي حلب.

ووفقاً لما نشرته وكالة الأناضول، فإنَّ الطائرات الروسية استهدف خطوط الإمداد للثوار في قرية كفرا بريف حلب الشمالي.

كما أشار ناشطون إلى أن طيران الاحتلال استهدف أيضاً مدينتي تل رفعت، وعزاز، وبلدة دير جمال شمالي حلب، وجاء ذلك بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش ، الذي حاول التقدم بفضل الغطاء الروسي وسيارات مفخخة، مؤكدين أن الثوار استعادوا قرية حمزة من يد التنظيم.

ويذكر أن معظم غارات طيران الاحتلال الروسي تستهدف مواقع للثوار ومناطق سكنية، منذ بدء عملياتها في سوريا في نهاية أيلول الماضي، وهذا ما أثبتته عدة تقارير إعلامية واستخباراتية غربية، على عكس ما تدعي موسكو بأن طائراتها تقصف مواقع لتنظيم «داعش« .

وتأتي هذه الغارات في وقت قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن روسيا تساند «الجيش السوري الحر« وتقدم له الأسلحة والذخيرة والدعم الجوي في عمليات مشتركة مع قوات النظام في مواجهة المتشددين الإسلاميين.

وقال بوتين في اجتماع سنوي في وزارة الدفاع «يساعد عمل قواتنا الجوية في توحيد جهود القوات الحكومية والجيش السوري الحر«. وأضاف «تشارك الآن الكثير من وحداته (الجيش الحر) التي يزيد قوامها عن 5000 فرد في عمليات هجومية ضد الإرهابيين إلى جانب القوات النظامية في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة«. وتابع «نسانده من الجو كما نساند الجيش السوري. نساعدهم بالأسلحة والذخيرة ونقدم لهم دعما ماديا«.

وأشار بوتين إلى أن الضربات التي ينفذها طيران وبحرية روسيا ألحقت أضرارا بالغة للبنية التحتية لـ»داعش» التي تسيطر على مساحات واسعة من شرق سوريا وغرب العراق.

لكن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال إن نفوذ «داعش» يتزايد في سوريا حيث يسيطر المسلحون على حوالي 70 في المئة من البلاد، وأن عدد مقاتلي التنظيم في سوريا والعراق يبلغ 60 ألفا تقريبا، مشيرا إلى وجود احتمالات بأن يمتد العنف إلى دول وسط آسيا التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي في السابق والقوقاز.

وقال مركز داريا الإعلامي أن سيارات النظام توجهت للمنطقة المستهدفة حيث نقلت القتلى والجرحى من بينهم 4 قتلى تحولوا لأشلاء بحسب ما المكالمات التي تمكن الثوار من رصدها بين عناصر النظام.

وتمكن ثوار المدينة من إعطاب دبابة وكاسحة كانتا تشاركان في محالة للتقدم قامت بها ميليشيات النظام، فيما استهدفت المروحيات المدينة بأكثر من 20 برميلاً متفجراً وعدة صواريخ أرض أرض نوع «فيل» الإيرانية.

وتتعرض داريا منذ شهر آب الماضي لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض ـ أرض في إطار حملة عنيفة يقوم بها النظام والميليشيات الإيرانية في محاولات لاقتحام المدينة، وتعرضت المدينة في شهر تشرين الثاني الماضي.

وأحبطت كتائب الثوار في ساعة متأخرة من مساء الخميس، محاولة جيش النظام والميليشيات المساندة له التقدم باتجاه محور قرية البحصة قرب بلدة جورين في في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
حملة «لا بديل عن رحيل بشار الأسد» تستقطب مشاركين في الداخل والخارج
 (كلنا شركاء)
أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان «لا بديل عن رحيل الأسد«، وأطلقوا عنوانها على مظاهرات يوم أمس الجمعة في الداخل السوري التي رفعت شعار إسقاط الأسد، وتسعى الحملة إلى تعريف العالم بجرائم النظام السوري وتذكره بمطالب السوريين برحيل بشار الأسد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم مظاهرات في العديد من الدول.

ويقوم على الحملة عدد من ناشطي حقوق الإنسان والإعلاميين المتطوعين الذين يعملون من أجل توجيه رسالة للعالم أجمع تذكره فيها بمطالب الثورة السورية منذ البداية، وتؤكد أنه لا يمكن خديعة الشعب السوري والتفريط بتضحياته مقابل إبقاء بشار الأسد الذي يحفظ مصالح دول باتت تغذي أمنها على دماء أطفال سورية.

وتأتي هذه الحملة بسبب المواقف الدولية ومنها اجتماعات فيينا التي تبين قبول الدول الكبرى بوجود بشار الأسد في مستقبل سوريا، وتلا انطلاق الحملة تغريدات باللغة العربية والانكليزية والفرنسية بوسم (ToppleAssad)، نشر ناشطون خلاله صور وحقائق وأرقام عن جرائم بشار الأسد، لتذكر العالم أجمع أنه المجرم والمسؤول الأول عن القتل والتشريد والدمار، وأن ما يشهده العالم من موجة إرهاب ولجوء هي بسبب تغاضيهم عن جرائم بشار الأسد في سورية بالمقام الأول، والتظاهر بالانشغال بمقاتلة «داعش« التي ثبت إلى الآن أنها تخدم مصالح بشار الأسد وحده، وأنها تساعده في قتل الشعب السوري مع تستر عربي ودولي على جرائمه والانشغال بالصراع على مصالحهم في المنطقة.

وتسعى الحملة لتنظيم اعتصامات في العديد من الدول والعواصم العالمية، منها الدنمارك والنمسا وتركيا في مدينة غازي عينتاب وبعض الدول الأخرى، والتي ستتزامن مع فترة الأعياد ورأس السنة في السادس والعشرين من كانون الأول الجاري، وبعض الدول الاخرى سوف تشارك بوقت آخر لترسل رسالة حب وسلام للعالم من السوريين وتذكر بأنه لا تنازل عن مطلب إسقاط بشار الأسد للثورة السورية بعد أكثر من 4 سنوات من التضحية.

ومن ضمن المدن التي شاركت في الحملة مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية، والتي شاركت برفع شعارات الحملة مع وقفة صامتة كانت من أجل المعتقلين والتذكير بوجود المئات من النساء والأطفال داخل سجون النظام السوري، وأنه في كل يوم يقتل العشرات داخل معتقلات النظام.

وقد تم أول من أمس نشر عريضة على موقع منظمة «أفاز« العالمية ترافق مع إطلاق الاعتصامات لجمع تواقيع تطالب برحيل بشار الأسد ونظامه ومحاسبتهم. وفيما يلي بيان الحملة باللغة العربية:

«نحن صوت شعب ثار ألماً للتعدي على براءة أطفال درعا المغتصبة منادياً بتحقيق العدالة، فكانت عدالة نظام الأسد، كما فهمها، بالقتل والحصار والتجويع والاعتقال والموت تحت التعذيب. نحن شعب كسر حاجز الصمت وهز عروش نظام الأسد بنداء الحرية، فما كان منه إلا أن قصفنا، ودمّر أرضنا، واغتصبنا، وقتل أطفالنا، وهددنا بالإرهاب والتطرف.

نحن صوت أكثر من 7,6 ملايين مهجّر ترك وراءه كل ما يملك لينقذ من تبقى من عائلته.

نحن صوت أكثر من 4 ملايين سوري، هربوا من خطر ووحشية الأسد ونظامه، ليواجهوا غدر البحر وأمواجه.

نحن صوت شعب تشرد وانتشر في أصقاع العالم، وهو يتطلع ليوم يلملم فيه جراحه، ويعود لتعمير أكثر من 3 ملايين بناء سكني، و1450 دار عبادة، وعشرات المشافي والمراكز الصحية.

نحن صوت 2,6 مليوني مدني فقدوا منازلهم.

نحن صوت أكثر من 282,195 معتقلاً يموت يومياً تحت التعذيب، ولا يعلم إن كان سيرى النور يوماً ما أم لا.

نحن صوت 3 ملايين طفل فقد فرصته في التعليم بسبب تدمير أكثر من 3 آلاف مدرسة، وبسبب النزوح واللجوء.

نحن صوت آهات 1,5 مليون مصاب، وصوت أنين أهالي مئات آلاف السوريين الذين قتلهم إرهاب الأسد.

نحن صوت شعب لا يرضى عن رحيل الأسد بديلاً! ولن يهدأ حتى تتم محاسبة كل من تلطخت يداه بدماء السوريين.

برحيل الأسد، ستتوقف موجة اللجوء إلى أوروبا وباقي الدول الأخرى.

برحيل الأسد، سيتوقف القتل وينتهي الدمار.

برحيل الأسد، لن نخاف الاعتقال وسنخرج معتقلينا إلى النور.

برحيل الأسد، ستنخفض معدلات الجهل.

والأهم من ذلك أنه برحيل الأسد، سيتم القضاء على إرهاب الدولة.

لا نريد منكم إلا أن تتحركوا معنا وتضموا أصواتكم إلى أصواتنا، ليسمع العالم أجمع أننا بشر لا نرضى بالظلم أينما كان.

سنقف بصمت ونضيء الشموع في ساحات أوروبا وتركيا خلال فترة الأعياد في شهر ديسمبر

كونوا معنا لأجلكم وأجلنا كونوا معنا من أجل العدالة والسلام.
3 تفجيرات انتحارية لـ«داعش» في الحسكة توقع نحو 150 قتيلاً وجريحاً بينهم نساء
 (أ ف ب)
قتل 26 شخصا على الاقل واصيب 120 اخرين بجروح جراء ثلاث عمليات انتحارية تبناها تنظيم «داعش» واستهدفت بلدة تحت سيطرة الاكراد في شمال شرق سوريا، وفق حصيلة جديدة اوردها «المرصد السوري لحقوق الانسان« أمس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس«: «ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات الانتحارية مساء الخميس في بلدة تل تمر في محافظة الحسكة الى 26 قتيلا على الاقل، بينهم طبيب واربع نساء«، مضيفا ان «120 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح، ولا يزال ستون منهم في المستشفيات يتلقون العلاج وتراوح اصاباتهم بين المتوسطة والحرجة».

واورد المرصد ليل الخميس ـ الجمعة مقتل 12 شخصا في حصيلة اولية جراء «ثلاثة تفجيرات متزامنة نفذها انتحاريون باليات مفخخة في سوق للخضر وقرب مركز صحي وفي شارع سكني في وسط تل تمر، قريب من مركز لقوات الأمن الداخلي الكردية (الاسايش)».

واشار عبد الرحمن الى «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات الأمن الداخلي الكردية (الاسايش)»، من دون ان يحدد الحصيلة. وقال ان التفجيرات الثلاثة احدثت «دمارا هائلا» وغير مسبوق في البلدة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، وسبق ان تعرضت لهجمات عدة من تنظيم الدولة الاسلامية.

واعلن «داعش» في بيان تداولته مواقع جهادية بعد ظهر الجمعة مسؤوليته عن «ثلاث عمليات انتحارية» نفذها «ثلاثة من فرسان الاستشهاد» الذين تمكنوا من «اختراق الحصون الامنية» للقوات الكردية في بلدة تل تمر.

وافاد بان عناصره تمكنوا من «الدخول بسياراتهم المفخخة بمواد شديدة الانفجار ثم انغمسوا في مقرات المرتدين التي تم رصدها مسبقا ونسفوها بمن فيها»، مضيفا ان هذه العمليات حصدت العشرات.

وتقع بلدة تل تمر في منطقة الخابور ذات الغالبية الاشورية في الحسكة. وشن التنظيم المتطرف في 23 شباط هجوما استهدف المنطقة وتمكن من السيطرة على 14 قرية وبلدة قبل ان يتمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية من طرد التنظيم منها في ايار الماضي.

وخطف التنظيم خلال الهجوم 220 اشوريا من ابناء المنطقة بينهم نساء واطفال، ثم اطلق سراح العشرات منهم على دفعات، كان اخرهم 25 شخصا الاربعاء وصلوا الى تل تمر.
معارضة الداخل تطلب «ضمانة روسية» للعودة إلى دمشق
الحياة..الرياض - إبراهيم حميدي باريس - رندة تقي الدين 
تقرر اعتماد الرياض مقراً للهيئة العليا للمؤتمر الموسع للمعارضة السورية التي تنتخب الخميس المقبل ١٥ عضواً ثلثهم من ممثلي الفصائل المقاتلة لإدارة المفاوضات التي يفترض أن تبدأ مع وفد النظام في أواسط الشهر المقبل، في وقت عُلم أن معارضة الداخل السوري طلبت من السفير الروسي في الرياض أوليغ أوزيروف أمس ضرورة تدخل موسكو لدى دمشق لضمان سلامة عودة أعضائها إلى بلدهم بعد توقيعهم البيان الختامي لمؤتمر المعارضة.
وفيما تبنى تنظيم «داعش» مذبحة أوقعت ما لا يقل عن 60 قتيلاً وعشرات الجرحى نتيجة تفجير بصهريجين وشاحنة في تل تمر الكردية في ريف الحسكة (شمال شرقي سورية)، لفت الانتباه أمس تحذير وزير الخارجية الأميركي جون كيري من «نقاط لا تزال عالقة» في الاتفاق بين قوى المعارضة السورية. ولم يحدد كيري في تصريحات في باريس هذه النقاط، لكنه قال إن «بعض المسائل وتحديداً نقطتين في رأينا بحاجة إلى معالجة... وأنا واثق أنها ستعالج»، مشيراً إلى اتصاله بولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. وقالت الخارجية الأميركية إن كيري سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلثاء لبحث «الانتقال السياسي في سورية» و «الجهود المتزامنة لإضعاف وتدمير تنظيم داعش».
وقالت مصادر فرنسية لـ «الحياة» أمس، إن باريس ستستضيف الإثنين مؤتمراً عن سورية يشارك فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وقطر والأردن وبريطانيا وألمانيا للبحث في نتائج مؤتمر الرياض والمفاوضات المنتظرة بين كيري وبوتين. وأضافت أن كيري يعمل من أجل الوصول إلى اتفاق على وقف النار في سورية، لكن باريس ترى أنه لا يمكن تحقيق ذلك من دون ضمانات حول الأمن والمرحلة الانتقالية «لأن الأمرين مرتبطان». وتابعت أنه من أجل أن يحصل ذلك «ينبغي أن تتحرك مواقف روسيا وإيران لكن حتى الآن لا تُظهر الدولتان أي تغيير في موقفهما». وزادت أن إيران تشارك في «مسار فيينا» للحل السياسي «لكنها لا تُقدّم شيئاً»، مشيرة إلى انتقادها مؤتمر الرياض وجهود الأردن لتحديد «المجموعات الإرهابية».
وقالت المصادر أن كيري مقتنع بأنه لو تُرك موضوع رحيل بشار الأسد خارج المفاوضات «فبالإمكان تحقيق تقدم في المفاوضات مع الروس»، في حين تعتبر باريس وعواصم أخرى «أن روسيا لم تُظهر استعداداً للتخلي عن الأسد بينما ترى هي أنه لا يمكن له أن يبقى في المرحلة الانتقالية... والتساهل في هذا الموضوع مع الروس لا يساعد على الحل السياسي».
وفي الرياض، توقع مسؤولون غربيون تابعوا مؤتمر المعارضة السورية أن يحصل جدل كبير في دمشق إزاء مشاركة ممثلي الفصائل المقاتلة في الوفد المفاوض باعتبار أن «النظام سيعتبرهم إرهابيين ولن يجلس ممثلوه معهم إلى طاولة واحدة»، لافتين إلى احتمال أن «يحرج هذا الأمر روسيا». وكان أعضاء الهيئة العليا للمؤتمر، وعددهم ٣٤ بينهم ١١ عسكرياً، عقدوا أمس اجتماعات شملت لقاء مع ممثلي مجموعة «أصدقاء سورية» ومسؤولين آخرين لدرس نتائج المؤتمر والاستعداد لعقد لقاء للهيئة في العاصمة السعودية يومي الخميس والجمعة المقبلين استعداداً للمفاوضات مع وفد الحكومة في جنيف في منتصف الشهر المقبل.
والتقى رئيس «هيئة التنسيق» حسن عبدالعظيم بفريق السفير الروسي في الرياض لإطلاعه على نتائج مؤتمر المعارضة. وقال عبدالعظيم لـ «الحياة»، إن المؤتمر كان «ناجحاً بكل المقاييس». وقالت مصادر مطلعة إن معارضين طلبوا من السفير الروسي التدخل كي لا تتخذ السلطات السورية إجراءات ضد المشاركين في مؤتمر الرياض من معارضة الداخل (عددهم ٧) لدى عودتهم إلى دمشق.
الحكومة السوريّة «مستعدة» لبدء المفاوضات مع «المعارضة المعتدلة»
لندن - «الحياة» 
قال الرئيس السوري بشّار الأسد، أمس، أن حكومته مستعدة للحوار مع المعارضة «المعتدلة» بدءاً من الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل، وفق الجدول الزمني لاتفاق فيينا. لكنه أضاف أن الجماعات التي شاركت في مؤتمر الرياض يومي الأربعاء والخميس، لا تندرج كلّها ضمن إطار المعارضة المعتدلة التي تقبل حكومته التفاوض معها.
ووزّعت الحكومة السورية أمس، نصّ مقابلة أجرتها وكالة الأنباء الإسبانية مع الأسد، وقال فيها أن نظامه تبنى «منذ بداية الصراع في سورية، مقاربة الحوار مع جميع الأطراف الضالعة في الصراع... وبالتالي فنحن مستعدون اليوم للشروع في المفاوضات مع المعارضة، لكن ذلك يعتمد على تعريف المعارضة». وشدّد على أن «ثمة فرقاً كبيراً بين المسلّحين والإرهابيين من جهة، والمعارضة من جهة أخرى. المعارضة مصطلح سياسي وليست مصطلحاً عسكرياً». وزاد أن دولاً إقليمية ودولية «تريد من المجموعات الإرهابية أن تنضمّ إلى طاولة المفاوضات... تريد هذه الدول من الحكومة السورية، أن تتفاوض مع الإرهابيين، وهو أمر لا أعتقد أن أحداً يمكن أن يقبله».
وعندما سُئل تحديداً عن المجموعات المعارضة التي اجتمعت في الرياض، أشار الى أن هذه المجموعات «خليط من المعارضة السياسية والجماعات المسلّحة... لنكن واقعيين... في ما يتعلق بالمجموعات المسلّحة في سورية، فقد أجرينا حوارات أصلاً مع بعضها... كمجموعات وليس كتنظيمات... وكان الهدف من ذلك التوصّل إلى وضع تتخلّى فيه هذه المجموعات عن سلاحها... وإما أن تنضم إلى الحكومة أو تعود إلى حياتها الطبيعية بعد منحها العفو من الحكومة... هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع المجموعات المسلّحة في سورية... عندما تكون مستعدة لتغيير منهجها والتخلّي عن سلاحها، فإننا مستعدون... أما أن نتعامل معها ككيانات سياسية فهو أمر نرفضه تماماً». وتابع: «من حيث المبدأ، نحن مستعدون للحوار، لكن في النهاية إذا أردت التوصّل إلى شيء وأن يكون الحوار ناجحاً ومثمراً، فعليك أن تتعامل مع المعارضة الوطنية الحقيقية التي تمتلك قواعد شعبية في سورية وترتبط بالشعب السوري وحسب، وليس بأي دولة أخرى أو نظام آخر في العالم».
وكرّر الأسد اتهامات روسية لتركيا بالاستفادة من النفط الذي يتم تصديره من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في سورية، قائلاً: «إن شريان الحياة الوحيد المتاح لداعش هو تركيا». وشدّد على أن قواته «تحرز تقدماً... لقد بات الوضع على المستوى العسكري أفضل بكثير»، في إشارة إلى التدخل الروسي لمساعدة الجيش النظامي اعتباراً من 30 أيلول (سبتمبر) الماضي.
وعن إمكان تنحّيه عن الحكم، قال الأسد: «عندما لا يريدني الشعب السوري أن أكون رئيساً فعليّ أن أرحل في اليوم نفسه وليس في اليوم التالي. هذا أمر مبدئي بالنسبة إلي. إذا اعتقدت أن في وسعي أن أساعد بلدي، خصوصاً عندما يكون في أزمة، وأجد أن الشعب السوري لا يزال يؤيدني - أو توخياً للدقة لنقل إن غالبية الشعب السوري تؤيدني - فإن عليّ أن أبقى... هذا أمر بديهي».
تمسك أميركي برحيل الأسد بعد «4 - 5 شهور» من بدء المفاوضات
نيويورك - «الحياة» 
نقل ديبلوماسيون عن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه متمسك برحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة بعد نحو أربعة إلى خمسة أشهر من العودة إلى المفاوضات السياسية بين الحكومة والمعارضة.
وقال ديبلوماسيون أعضاء في مجلس الأمن ممن اجتمعوا بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض يوم الإثنين الماضي أن أوباما «وضع محاربة داعش والأزمة السورية في رأس قائمة أولوياته» وأنه أبدى «واقعية مع تصميم» في شأن العملية السياسية في سورية «وضرورة التحرك قدماً». وأضافوا أن أوباما «لم يبد تفاؤلاً» في شأن التوصل إلى حل سياسي سريعاً في سورية «لكنه لم يبد تشاؤماً أيضاً، بل قدّم رؤية واقعية».
وكان أعضاء مجلس الأمن لبّوا دعوة من البيت الأبيض الإثنين حيث اجتمعوا بالرئيس الأميركي لنحو ٤٠ دقيقة وأجروا محادثات مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع وفي الكونغرس.
وقال ديبلوماسي رفيع في مجلس الأمن إن «البحث جار الآن حول إصدار قرار في شأن سورية في المجلس» لدعم مسار فيينا، لكنه أوضح أن «هذا البحث مرتبط بالمشاورات الجارية للبت في ما إذا كان اجتماع مجموعة دول فيينا سيتم في نيويورك في ١٨ الشهر الجاري». وأوضح أن «الاتفاق على عقد اجتماع مجموعة فيينا لا يزال قيد البحث، رغم أن أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن يرغبون في دور للمجلس في الدفع نحو حل للأزمة السورية».
وفي شأن مواز، أكد المصدر نفسه أن أوباما «أبدى اهتماماً قوياً بإصدار قرار لمكافحة مصادر تمويل داعش» في الاجتماع المقرر أن تترأسه الولايات المتحدة في مجلس الأمن الخميس المقبل على مستوى وزراء المال. وقال عن مشروع القرار الذي لا يزال قيد الإعداد بقيادة أميركية إنه «يفترض أن يركز على التعامل مع تنظيم داعش ككيان إرهابي مستقل، وليس فقط كجزء من التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة».
وتوقّع أن «يقوّي القرار الجديد المرتقب نظام العقوبات على داعش» لكنه في الوقت نفسه شكا من عدم متابعة مجلس الأمن قراراته المتعلقة بالعقوبات على القاعدة «من خلال اتخاذ إجراءات عملية». وأعطى أمثلة أن دولاً تقدّم رسائل إلى لجنة العقوبات على القاعدة في المجلس «لكن قاعدة الإجماع التي يتطلبها اتخاذ أي إجراء إضافي في مجلس الأمن تعرقل في كثير من الأحيان اتخاذ إجراءات تصعيدية».
وقال إن مشروع القرار حول تمويل داعش «هو مشروع أميركي بالدرجة الأولى لكن روسيا كانت طرحت مشروع قرار في شأن المسألة نفسها، و «ما يجري الآن هو دمج عناصر من مشروع القرار الروسي مع المشروع الأميركي». وتوقع صدور القرار بتأييد غالبية كبيرة في المجلس.
وفي الشأن الإنساني، يستعد مجلس الأمن لتبني قرار قريباً يجدد العمل بآلية إرسال المساعدات الإنسانية الى سورية التي كان تبناها المجلس في قراره الرقم ٢١٩١، على أن يركّز القرار الجديد على «مرور المساعدات عبر خطوط القتال داخل سورية».
وقال ديبلوماسي معني في مجلس الأمن أن «القرار الإنساني الجديد سيتضمن إدانة استخدام البراميل المتفجرة والقصف العشوائي» وسيركز على «ضرورة رفع الحصار عن المناطق المحاصرة» إضافة إلى «ضرورة تقيد الأطراف بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية عبر محاور القتال».
واعترف الديبلوماسي المعني بالملف الإنساني في سورية في مجلس الأمن أن «هناك تحدياً أساسياً أمام الأمم المتحدة وهو تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش»، مشيراً الى أن غالبية الهيئات الإنسانية غادرت هذه المناطق.
وفي جنيف (رويترز)، أفاد بيان أمس الجمعة بأن رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين سيتوجه إلى سورية مطلع الاسبوع المقبل للقاء كبار المسؤولين في الحكومة ومناقشة سبل تعزيز المساعدات لنحو 13.5 مليون شخص يحتاجون المساعدة بعد تفاقم القتال وتزايد العمليات العسكرية. وقال ينس ليرك الناطق باسم أوبراين إنه سيتوجه إلى دمشق وقد يقوم بزيارات ميدانية تبعاً للوضع الأمني خلال زيارته لسورية بين 12 و14 كانون الأول (ديسمبر). وقال ليرك خلال إفادة صحافية في جنيف: «سيرى بنفسه الوضع على الأرض وما تفعله وكالات الإغاثة ويحاول إعادة توجيه انتباه العالم إلى معاناة 13.5 مليون شخص داخل سورية يحتاجون بشدة للإغاثة والحماية».
الرياض مقر الهيئة العامة للمعارضة السورية ... وثلث المقاعد للمقاتلين
الحياة...الرياض - إبراهيم حميدي 
عكفت الهيئة العليا لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، التي باتت تضم ٣٤ شخصاً بينهم ١١ عسكرياً، على عقد سلسلة من الاجتماعات شملت لقاء مع ممثلي مجموعة «أصدقاء سورية» ومسؤولين آخرين لدرس نتائج المؤتمر والاستعداد لعقد لقاء للهيئة في العاصمة السعودية يومي الخميس والجمعة المقبلين استعداداً للمفاوضات مع وفد الحكومة في جنيف الشهر المقبل (منتصفه على الأرجح). وبات ممثلو الفصائل المقاتلة يشكلون ثلث كل من الهيئة العامة والوفد المفاوض.
وبدأ اليوم التالي لمؤتمر الرياض، بإضافة رجل الأعمال وليد الزعبي إلى قائمة الهيئة العليا للمؤتمر بعدما تم مساء أول من أمس ضم مقعد إلى ممثلي الفصائل المقاتلة، بحيث باتت حصتهم ١١ مقعداً من ٣٤ في الهيئة التي تضم أيضاً تسعة من «الائتلاف الوطني السوري» وخمسة من «هيئة التنسيق» ومستقلين.
وعقد لقاء بين أعضاء الهيئة عدا ممثل «أحرار الشام الإسلامية» لبيب نحاس، وممثلي دول «أصدقاء سورية» الأميركي والبريطاني والفرنسي وآخرين، جرى فيه بحث البيان الختامي لمؤتمر الرياض، بحيث قدّم المبعوثون عرضاً للعملية السياسية ونتائج بيان «المجموعة الدولية لدعم سورية» الصادر منتصف الشهر الماضي، إضافة إلى ضرورة الاستعداد لمرحلة التفاوض مع ممثلي الحكومة.
وبدا واضحاً وجود ثلاث نقاط في البيان الختامي، تتطلب شرحاً لدى ذهاب الوفد التفاوضي إلى جنيف، تتعلق بعبارة «رحيل (الرئيس) بشار الأسد لدى بدء المرحلة الانتقالية» ذلك أن أحد المسؤولين الغربيين تحدث عن «التاريخ المحدد لذلك، وما إذا كان يعني وقت توقيع تشكيل المرحلة الانتقالية أم انه يعني بدء هذه المرحلة»، إضافة إلى الحديث عن العلاقة بين وقف النار والمرحلة الانتقالية خصوصاً أن البيان أشار إلى أن وقف النار يتم بعد «تشكيل المؤسسات الانتقالية» من دون تحديد هذه المؤسسات. ومن الأمور الأخرى التي خضعت للنقاش موضوع الحديث عن «ضمانات دولية» تتعلق بإجراءات بناء الثقة قبل بدء المفاوضات مع ممثلي الحكومة، على أساس وجود غموض في هذه المسألة.
ويتوقع أن يكون هذا أحد الأمور الرئيسية التي ستطرح في اجتماع الهيئة في الرياض نهاية الأسبوع. وكان بين الاقتراحات أن تصوغ الهيئة خريطة طريق أو «آليات ومبادئ» يحملها الوفد التفاوضي إلى جنيف، بحيث يتم تحديد «الأهداف، الآليات، الخطوط الحمر».
ويتضمن البند الثاني، انتخاب رئيس لهذه الهيئة حيث بدا عملياً أن رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب سيترأس هذه الهيئة التي ستتخذ من الرياض مقراً لها وستحصل على «كل التسهيلات اللازمة»، إضافة إلى صوغ نظام داخلي وتعيين مسؤولين إعلاميين وانتخاب الوفد المفاوض. وعلم أن الوفد سيضم ١٥ عضواً بينهم ٤ من ممثلي الفصائل المقاتلة و٦ من «الائتلاف» وثلاثة من «هيئة التنسيق» واثنان من المستقلين.
وتوقّع مسؤولون أن يحصل جدل كبير في دمشق إزاء مشاركة ممثلي الفصائل المقاتلة في الوفد المفاوض باعتبار أن «النظام سيعتبرهم إرهابيين ولن يجلس ممثلوه معهم إلى طاولة واحدة»، لافتين إلى احتمال أن «يحرج هذا الأمر روسيا».
ونجحت دول عربية في الحصول على دعم أميركي لموقفها في عدم اعتبار «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» تنظيمين إرهابيين. كما أن مشاركة ممثليهما في المؤتمر كان بين الأمور اللافتة. وعلم أن نقاشات تجري في «أحرار الشام» لاتخاذ موقف نهائي من نتائج المؤتمر.
وكان مدير جلسات المؤتمر رئيس «مركز الخليج للدراسات» عبدالعزيز صقر اقترح أول من أمس تحويل أعضاء المؤتمر البالغ عددهم ١١٦ عضواً إلى «هيئة عامة» والهيئة العليا للمفاوضات إلى «أمانة عامة» وانتخاب هيئة قيادية للمؤتمر مع توفير مقر دائم في الرياض. لكن الأمر الواضح إلى الآن هو أن الرياض هي المقر الدائم للهيئة العليا التي ستدير المفاوضات.
وبدا واضحاً وجود «قلق» لدى بعض المسؤولين في «الائتلاف» بوجود مساع لتشكيل «كيان سياسي بديل» من «الائتلاف» أو «سحب البساط رويداً من تحته». ويتوقع إجراء اتصالات إقليمية تتعلق بهذا الشأن.
وفي موازاة اجتماع الهيئة مع ممثلي «أصدقاء سورية»، التقى رئيس «هيئة التنسيق» حسن عبدالعظيم وفريق السفير الروسي في الرياض، لاطلاعه على نتائج مؤتمر الرياض. وقال عبدالعظيم لـ «الحياة» إن المؤتمر كان «ناجحاً بكل المقاييس إذ إن الجميع تبنى الحل السياسي بما فيها الفصائل المسلحة، وهذا أمر مهم». كما أشار إلى «لغة البيان كان يمكن أن تكون سياسية أكثر، لكن البيان جيد لأنه أكد على الحل السياسي بناء على بيان جنيف ومسار فيينا».
وجدد الإشارة إلى ضرورة حل أمر عدم وجود كتل سياسية أخرى مثل «الاتحاد الديموقراطي» بزعامة صالح مسلم و «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» برئاسة قدري جميل و «منبر النداء الديموقراطي» سمير العيطة، مقترحاً ضم ممثليهم إلى الهيئة العليا والوفد المفاوض. كما جرى اقتراح آخر بضم نساء إلى الجسمين الجديدين: الهيئة والوفد.
واعتبر مشاركون آخرون أنها «المرة الأولى التي يتفاهم فيها معارضو الداخل والخارج على وثيقة مشتركة حظيت بدعم وتأييد أوسع تمثيل ممكن إلى الآن بما في ذلك الفصائل المقاتلة»، مشيرين إلى «الدور الإيجابي شكلاً ومضموناً» الذي لعبه الجانب السعودي لتحقيق ذلك سواء في كيفية توفير أكبر وقت للمشاركين للحديث مع بعضهم بعضاً من دون شكل رسمي أو ترتيب الجلوس ومكان المطعم والاتصالات أو كيفية إدارة الحوار من قبل ميسر المؤتمر.
 
إشادة أميركية ومصرية بالنتائج الإيجابية لمؤتمر الرياض
خادم الحرمين للمعارضة السورية: نريد جمع كلمتكم لتحقيق الاستقرار
السياسة...عواصم – وكالات: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن بلاده «حريصة على تحقيق الأمن، والاستقرار والعدل في سورية، وأن تعود بلداً آمنا مستقرا».
جاء هذا خلال استقبال خادم الحرمين، مساء أول من أمس، في قصر العوجا بالدرعية في الرياض، أعضاء المعارضة السورية بعد اختتام مؤتمرهم بالرياض.
وقال خادم الحرمين، إن المملكة تستهدف جمع كلمة السوريين حتى ترجع كما كانت في الماضي، مضيفاً «نحن نريد الخير لكم، نريد جمع الكلمة، نريد أن ترجع سورية كما كانت في الماضي».
وأكد أن «سورية عزيزة علينا وتاريخ علاقتنا مع سورية تاريخية ويهمنا صمود سورية وإخواننا السوريين».
وأعرب عن تمنياته بالتوفيق للمعارضة وأن «تتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في سورية، أرجو لكم التوفيق إن شاء الله لما فيه خير سورية، وما فيه خير لسورية فيه خير للعرب ككل، ونأمل إن شاء الله أن تتوحد كلمة العرب في كل أقطاره».
وأوضح أنه ليس هناك أسباب لوقوف بلاده مع سورية سوى تمني الخير لهم، قائلاً «نحن الحمد لله لسنا في حاجة لشيء لكن في حاجة أن نكون يداً عربية واحدة أمة عربية واحدة، نأمل منكم إن شاء الله الخير والسداد لما فيه خير لإخواننا في سورية».
من جهته، ألقى رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، كلمة شكر فيها خادم الحرمين على استضافة مؤتمر المعارضة.
وقال حجاب «انعقد هذا المؤتمر بدعوتكم التاريخية للمعارضة السورية الممثلة لشعبنا وستبقى هذه الأيام التي قمنا فيها بتوحيد رؤية المعارضة وترسيخ رؤية الحل السياسي حدثاً مهماً لأن هذا المؤتمر حدث كبير عبرت فيه السعودية عن كونها رائدة الأمة والأمينة على العروبة وعلى المسلمين».
وأضاف «نحن ندرك أن يد الحزم التي امتدت إلى اليمن لإنهاء الظلم والاستبداد فيه سرعان ما تحولت إلى إعادة الأمل وهذا ما يمنح شعبنا في سورية مزيداً من الأمل في صلابة الموقف السعودي وفي حرصكم على وحدة سورية وعلى وقف نزيف الجراح، كي يستعيد الشعب السوري أمله في حياة حرة كريمة، وبناء دولة مدنية ينتهي فيها الظلم والاستبداد».
وأشار إلى أن «هذا المؤتمر أعلن أن الشعب السوري والمعارضة الوطنية والفصائل السورية يريدون سلاماً ولكنهم لا يتنازلون عن إصرارهم على إنهاء معاناة شعبنا عبر كف يد الظالم وإنهاء استبداده».
ولفت إلى أن «ما خلص إليه المؤتمر في كون الحل السلمي هو خيار الدرجة الأولى تعبير عن حرصكم وحرصنا جميعاً على أن يسمع المجتمع الدولي كله أننا نطلب السلام ونحارب الإرهاب وأننا لا نريد أن نضطر إلى الاستمرار في القتال».
في سياق متصل، رحب وزير الخارجية الأميركية جون كيري، مساء أول من أمس، بالنتائج الإيجابية لمؤتمر المعارضة السورية «بما في ذلك التوصل إلى إجماع بشأن مبادئ سورية تعددية وديمقراطية وكيفية دعم تسوية سياسية لإنهاء الصراع السوري».
وقال كيري في بيان، إنه أعرب لنظيره السعودي عادل الجبير عن «أمتناننا للدور القيادي الذي لعبته السعودية في جمع هذه المجموعة الواسعة والتمثيلية المكونة من 116 مشاركاً والذين وافقوا على هيكلية الكيان التفاوضي الذي يمثلهم في العملية السياسية».
وأكد ترحيبه بـ»وضع هذه المجموعة السورية المتنوعة، اختلافاتها جانباً من أجل بناء سورية جديدة».
وشدد على أن «التقدم الذي أحرزناه في كل من فيينا والرياض، سيجعل المجموعة الدولية لدعم سورية، تواصل بناء أسس من أجل مفاوضات بناءة برعاية الأمم المتحدة في يناير (المقبل) يتعلق بتحول سياسي يستند إلى مبادئ بيان جنيف».
وأكد أنه على الرغم من أهمية ما حققه اجتماع الرياض «إلا أننا ندرك صعوبة العمل الذي ينتظرنا، لكننا نظل عازمين على الاستمرار في السعي لتسوية سياسية يمكن أن تحقق نهاية للصراع».
من جانبه، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد نتائج اجتماع الرياض بأنها خطوة هامة على طريق تفعيل الصوت الموحد للمعارضة السورية استعدادا لخوض العملية التفاوضية بين الحكومة السورية والمعارضة.
وأكد أبوزيد في بيان، أهمية ما تضمنه البيان الختامي لاجتماع الرياض، مشدداً على أهمية ان يسفر هذا التطور عن الاستمرار في جهود جمع ارادة السوريين على التوصل الى تسوية سياسية تفتح الطريق لعودة الاستقرار وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري والقضاء على أشكال الارهاب كافة وتنظيماته على الأراضي السورية.
في المقابل، انتقدت ايران اجتماع المعارضة السورية في الرياض، زاعمة أن مجموعات «ارهابية» على صلة بتنظيم «داعش» شاركت فيه.
إلى ذلك، ذكر موقع «أورينت نت» الإلكتروني، أن الاجتماع الأول لهيئة التفاوض العليا التي جرى اختيارها أول من أمس من قبل الوفود السورية المعارضة المشاركة في مؤتمر الرياض، بدأت أول اجتماعاتها أمس.
وتوقع أن تختار الهيئة الأسماء النهائية للوفد المفاوض للنظام في المفاوضات المقررة مطلع يناير المقبل.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,628,343

عدد الزوار: 7,700,891

المتواجدون الآن: 0