تناقض أميركي - تركي في الموقف من سيادة العراق...العراق «متفاجئ» من تشكيل التحالف الإسلامي وعزت الدوري يعلن انضمامه للتحالف الإسلامي

إصابة متطوعين سنّة بتجدد القصف على معسكر بعشيقة في الموصل والعبادي يوافق على نشر قوات أميركية لملاحقة «داعش»

تاريخ الإضافة الجمعة 18 كانون الأول 2015 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2495    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تناقض أميركي - تركي في الموقف من سيادة العراق
بغداد – «الحياة» 
دعت الولايات المتحدة تركيا إلى سحب قواتها من العراق، فيما طالب رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو بزيادة عديد هذه القوات. وذلك بعد يوم على هجوم بعشرات من صواريخ «غراد» شنه «داعش» على معسكر «بعشيقة» أسفر عن قتل أربعة جنود.
وجاء في بيان للسفارة الأميركية في بغداد أن «نائب الرئيس جو بايدن أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء حيدر العبادي عقب اتصال مماثل مع داود أوغلو»، وأوضحت أن «الجانبين تناولا انتشار القوات التركية في شمال العراق من دون موافقة مسبقة من الحكومة». وأضاف أن «الزعيمين رحبا بالمؤشرات الأولية للانسحاب الجزئي للقوات والمضي قدماً في هذا الاتجاه، وأكدا أن وجود أي قوة أجنبية في العراق يمكن أن يتحقق فقط من خلال التنسيق مع الحكومة». وأكد البيان «التزام الولايات المتحدة حفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه»، داعياً أنقرة إلى «القيام بالأمر ذاته من خلال سحب قواتها الموجودة من دون موافقة بغداد». وشدد على ضرورة «استمرار الحوار بين العراق وتركيا للتوصل إلى حل أي مشكلة عالقة بروح من التعاون».
تزامنت هذه التطورات مع زيارة وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أربيل بعد بغداد، حيث التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وناقشا الترتيبات العملية ضد تنظيم «داعش» ومسألة التوغل العسكري التركي.
وأكد كارتر خلال مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه العبادي قبل انتقاله إلى أربيل رغبة الولايات المتحدة في تقديم المزيد من الدعم لقوات الأمن العراقية لاستعادة الموصل. وقال إن «كل الخطوات التي ستتخذها واشنطن في العراق، لن تكون إلا بمصادقة بغداد»، فيما أعلن العبادي أنه لم يقدم أي طلب يتعلق بمشاركة مروحيات «أباتشي» في المعارك.
إلى ذلك، أفادت مصادر كردية أن محادثات كارتر - بارزاني ركزت على استراتيجية الإدارة الأميركية لمحاربة «داعش»، والتوتر بين بغداد وأنقرة.
وكان معسكر «بعشيقة» تعرض الليلة قبل الماضية لهجوم بصواريخ «غراد» تبناه «داعش» أدى إلى قتل وجرح عدد من الجنود والمدربين الأتراك.
وأعلن محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي الذي يتولى قيادة «الحشد الوطني» في المعسكر المذكور أنه «كان موجوداً فيه أثناء القصف الذي استمر ساعتين ونصف الساعة، وتمكن انتحاريون من التسلل إليه لكن البيشمركة قتلتهم».
على صعيد آخر، أفادت مصادر إعلامية عراقية أن «المجموعة المسلحة التي خطفت عدداً من الصيادين القطريين في بادية محافظة المثنى، أول من أمس، أطلقت 9 منهم توجهوا إلى الكويت».
وكانت السلطات العراقية أكدت أول من أمس أن مجموعة مسلحة خطفت 16 صياداً قطرياً في بادية محافظة المثنى بينهم أمير. وأعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أن أحد مواطنيه خطف مع القطريين، وقال إن «الجهود جارية، بالتنسيق بين المسؤولين في العراق وقطر للإفراج عن باقي المخطوفين»، وأضاف: «هناك تعاون بين كل البعثات الخليجية في بغداد في هذه المسألة».
إصابة متطوعين سنّة بتجدد القصف على معسكر بعشيقة في الموصل والعبادي يوافق على نشر قوات أميركية لملاحقة «داعش»
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
انتزع وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر عقب محادثات اجراها في بغداد مع القيادة العراقية، موافقة رئيس الحكومة حيدر العبادي، على نشر قوات خاصة اميركية لمقاتلة تنظيم «داعش» وذلك بعد اسابيع من تمنع حكومي وتهديدات اطلقتها الميليشيات الشيعية بمواجهة اي تواجد بري اميركي في العراق.

وقال كارتر في تصريحات صحافية امس عقب لقائه العبادي اول من امس إن «رئيس الوزراء العراقي لم يستبعد استخدام طائرات «اباتشي» الهجومية في عمليات عسكرية مستقبلية، والتي من المتوقع ان تشكل تحدياً كبيراً خصوصاً، وان القوات العراقية تتطلع لمعركة تحرير ثاني اكبر مدن العراق، الموصل»، مؤكداً ان «كل اجراء عسكري تقدم عليه واشنطن في العراق، من الطبيعي ان يكون خاضعاً لموافقة واحكام سيادة الحكومة العراقية».

وابلغ كارتر، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، لجنة الدفاع في الكونغرس خلال جلسة استماع الاسبوع الماضي بان» الولايات المتحدة عرضت نشر طائرات اباتشي بطياريها لاسناد القوات العراقية في معركتها لاسترجاع مدينة الرمادي، فضلاً عن ارسال مستشارين ينسقون مع القادة العراقيين في ارض المعركة، وهو عرض آخر تنتظر الولايات المتحدة موافقة العراقيين عليه».

وأشارت الصحيفة الاميركية، الى أن «الموافقة المبدئية للعبادي حول اقتراح البنتاغون بنشر قوة عمليات خاصة اميركية قوامها 100عنصر، من اهم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية»، لافتة إلى ان «قسماً من مهام هذه القوة، سيتم تنفيذه قرب الحدود العراقية مع سوريا».

وأعلنت السفارة الأميركية في العراق عن تدريب التحالف الدولي أكثر من 15 ألف عنصر أمني عراقي منذ العام الماضي، مؤكدة أن التدريبات شملت حرب المدن وإزالة الألغام والتعامل مع العبوات الناسفة، من أجل دعم القوات العراقية والحاق الهزيمة بتنظيم «داعش».

وحصل العبادي على دعم الولايات المتحدة برفض نشر قوات عسكرية تركية في شمال العراق لمواجهة المتشددين من دون موافقة بغداد.

وقالت السفارة الأميركية في بغداد إن «نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى محادثة هاتفية مع العبادي عقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو»، مبيناً أن «الجانبين تناولا انتشار القوات التركية التي تم مؤخراً في شمال العراق دون الحصول على موافقة مسبقة من الحكومة العراقية».

وأضاف البيان، أن «الجانبين رحبا بالمؤشرات الأولية للانسحاب الجزئي للقوات التركية، والمضي قدماً في هذا الاتجاه»، مشيراً الى أن «الجانبين أكدا أن تواجد أي قوات أجنبية في العراق يمكن أن يتحقق فقط من خلال التنسيق مع الحكومة العراقية وبعد موافقتها».

وأكد بايدن، بحسب البيان، «التزام الولايات المتحدة مجدداً بحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه»، داعياً تركيا الى «القيام بالأمر نفسه عن طريق سحب أي قوات عسكرية لها متواجدة على الأراضي العراقية من دون موافقة الحكومة العراقية»، ومشدداً على ضرورة «استمرار الحوار بين العراق وتركيا للتوصل إلى حل أي مشكلة عالقة بروح من التعاون المشترك».

وفي التطورات الميدانية، افاد مصدر في «الحشد الوطني» التابع لاشراف محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، عن سقوط اكثر من 5 صواريخ على معسكر للقوات التركية، قرب مدينة الموصل، ما ادى إلى اصابة ثلاثة من المقاتلين السنة، في ثاني حادث من نوعه في غضون 24 ساعة.

وكان تنظيم «داعش» قد شن اول من امس هجوماً اوسع بنحو 200 صاروخ على المعسكر الذي يتلقى فيه مقاتلون سنة تدريبات من عسكريين اتراك استعدادا لتحرير الموصل من المتشددين.

وافاد مصدر امني عراقي بان القوات المشتركة أحبطت هجمات انتحارية عبر مركبات مفخخة شنها تنظيم «داعش» غرب مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين.

وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أن قواتها احبطت هجوماً آخر على «داعش» على محور جنوب صلاح الدين ما اوقع ثلاثة قتلى وتسعة جرحى في صفوف المهاجمين، فضلا عن تدمير عجلة مفخخة.
 
العراق «متفاجئ» من تشكيل التحالف الإسلامي
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
اعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي امس تشكيل التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه السعودية دون استشارة العراق بأنه «خطأ جوهري» مشيرا إلى أن بغداد «فوجئت» بتشكيل تحالف يستثني العراق ولا يتعامل مع سوريا، فيما أكد أن معظم الدول المشاركة في التحالف «لا يمتلك قدرات» على مواجهة الإرهاب.
 وقال العبادي في بيان ، إن «العالم مدعو لمحاربة الفكر المتطرف لأنه أساس الإرهاب وان داعش جاءت بعقيدة فاسدة لا علاقة لها بالدين الإسلامي وهي مشروع لتشويه الإسلام ولذلك فان ضرر هذه العصابة الإجرامية أشد على الإسلام والمسلمين من ضررها على الآخرين».
 من جانب آخر جدد العبادي «رفضه القاطع لانتهاك السيادة الوطنية ودعوة تركيا لسحب قواتها من الأراضي العراقية بشكل كامل، والتي دخلت أراضينا دون موافقة الحكومة العراقية»، مشيرا إلى «مضي العراق باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ سيادته ومتابعة الشكوى التي تقدم بها لمجلس الأمن الدولي والجامعة العربية».
 وأعرب عن «أمله بإصدار قرار يدعو تركيا لسحب قواتها في جلسة مجلس الأمن التي دعا إليها العراق، وفي ضوء التأييد الواسع من المجتمع الدولي لحق العراق في الدفاع عن سيادته».
 وبشأن التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه السعودية الثلاثاء قال العبادي «لقد فوجئنا بإعلانه ولم تتم استشارتنا وهناك خطأ جوهريا يتمثل بإعلامنا بتشكيل هذا التحالف بعد إعلانه لاسيما وان العراق دولة تحارب داعش على الأرض، فكيف ينشأ تحالف ضد الإرهاب ويستثنى منه العراق ولا يتم التعامل مع سوريا»، مستفهما «كيف يتشكل من دول معظمها لا يملك إمكانات وقدرات على مواجهة الإرهاب».
 في الاثناء ، اجرى وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر في مدينة اربيل في اقليم كردستان العراق محادثات مع المسؤولين الاكراد بخصوص الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية، حسبما افاد مراسل فرانس برس.
 والتقى كارتر مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني خلال زيارته الى اربيل عاصمة الاقليم .
 وتاتي زيارة الوزير الاميركي الى مدينة اربيل بعد يوم واحد من رحلته الى بغداد.
 والتقى كارتر والوفد الذي يرافقه كذلك شركاء الولايات المتحدة المنضوين ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.
 
«أحفاد الوليد» مجموعة مسلّحة انشقّت عن «داعش»
الحياة...صلاح الدين - عثمان الشلش 
أكد شهود ومسؤولون أمنيون عراقيون، أن «داعش» تعرّض لهجمات في مدينة «الشرقاط» من عناصر منشقّة عنه عرّفت نفسها باسم «أحفاد الوليد».
والشرقاط آخر معاقل التنظيم في محافظة صلاح الدين (175 كلم شمال بغداد)، وتسعى السلطات العراقية الى استعادتها، بعدما حررت بيجي وتكريت في المحافظة.
وقال شهود من داخل الشرقاط لـ «الحياة»، أن «مجموعة من داعش انشقت عنه وعرّفت نفسها للسكان باسم أحفاد الوليد، استهدفت أحد حواجز التفتيش بعدد من القنابل اليدوية في منطقة الخصم، وسط المدينة، أسفرت عن قتل أربعة عناصر».
وأضاف الشهود أن «التنظيم شنّ بعد ذلك، عملية اعتقالات واسعة في المدينة طاولت أقارب المنشقّين عقب فرار منفّذي العملية الى جهة مجهولة»، مشيرين الى أن «الوضع في الشرقاط مضطرب وهناك منزل لأحد قياديي داعش تعرّض للتفجير، وأطلق آخرون بعض الأناشيد الوطنية العراقية عبر مكبر الصوت في أحد مساجد المدينة، قبل أن يفروا».
من جهة أخرى، قال قائد العمليات في صلاح الدين اللواء جمعة الجبوري، لـ «الحياة»، أن «التنظيم تعرّض لانتكاسة عندما انشق نحو عشرة أشخاص منه وأقدموا على تنفيذ هجمات». وتابع أن «ما حدث مؤشر مهم إلى وجود مناوئين غير مقتنعين بفكر التنظيم ووجوده، وهي واحدة من العمليات التي تنفذ باستمرار، لكن داعش يمنع نشر أخبارها». وأشار الى أن «السكان على استعداد للمقاومة، لكن الخوف وقلة السلاح وعدم وصول الدعم سريعاً يحدّ من بدء ثورة داخلية، وهم ينتظرون الدعم الخارجي».
وقال مصدر مطلع في محافظة صلاح الدين لـ «الحياة»، أن «الخلافات التي تسبّبت بوقوع انقلاب على داعش، هي حكم المدينة والسيطرة عليها حيث يسعى كل الموجودين الى أخذ مواقع».
وتعدّ الشرقاط في أقصى شمال محافظة صلاح الدين، أول مدينة في المحافظة تسقط في يد «داعش»، بعد توسّعه خارج حدود محافظة نينوى في حزيران (يونيو) الماضي. وهي تمثّل مركزاً مهماً في المحافظة بسبب وجود مساحات كبيرة من المزارع، توفر المحاصيل الزراعية، كذلك فهي تضمّ قلعة أشور التي فجّر «داعش» بوابتها قبل أشهر قليلة.
ويقطن البلدة التي فرّ منها نحو 40 في المئة من سكانها، عرب غالبيتهم من عشيرة الجبور، وهناك سكان من عشائر الدليم والعزة والجميلات وعشائر صغيرة أخرى.
ولا تشهد الشرقاط وجوداً فعلياً للجماعات السلفية، وكان العديد من سكانها ينتمون الى الجيش العراقي السابق والقوى الأمنية، وبعد عام 2003، انضمّوا الى جيش الطريقة «النقشبندية»، وهي الجناح العسكري لتنظيم البعث بقيادة عزة الدوري.
«داعش» يهاجم «البيشمركة» بالسيارات المفخخة
الحياة..أربيل - باسم فرنسيس 
بدأ وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر محادثات في أربيل للتنسيق في الحرب على التنظيم، والوجود العسكري التركي قرب الموصل. بعد يوم على شن «داعش» هجمات غير مسبوقة باستخدام الانتحاريين والعربات المفخخة والصواريخ استهدفت مواقع قوات «البيشمركة» ومعسكراً يضم مدربين أتراكاً في أطراف نينوى.
وقال مصدر عسكري كردي أمس إن «البيمشركة صدّت هجمات واسعة في محاور بعشيقة والخازر وناوران والكسك وتل أسود وجبل زردك وسنجار، وذلك في إطار حملة بدأها ليل الثلثاء - الأربعاء»، وأعلن مجلس أمن الإقليم في بيان «قتل أكثر من 70 إرهابياً من داعش، وتدمير 11 عجلة كانت معدة للتفجير، بدعم من طائرات التحالف التي شنت نحو 25 غارة»، لافتاً إلى أن «التنظيم استخدم الجرافات لفتح الطريق أمام العجلات المفخخة»، وزاد أن «البيشمركة استعادت السيطرة على مقر اللواء 91 التابع للفرقة 16 في الجيش العراقي في أطراف الخازر، بعدما كان «داعش» سيطر عليه ليلة الأربعاء»، وأفاد مصدر آخر بأن «آمر القوة الثانية في الفرقة الخامسة لقوات الزيرفاني التابعة للبيشمركة قتل خلال مواجهات في جبل زردك».
وقال الناطق باسم تنظيمات «الاتحاد الوطني الكردستاني» في نينوى غياث سورجي لـ «الحياة» إن «البيشمركة شنت هجموماً مضاداً في محور الخازر وتمكنت من استعادة المناطق التي كانت خسرتها في هجمات الأربعاء، وتحديداً في حدود قرى حسن شام والمنكوبة وتل أسود»، مشيراً إلى أن «دائرة الطب العدلي في الموصل استقبلت نحو 63 من جثث داعش»، وزاد أن «داعش قصف الأربعاء معسكر الحشد الوطني (يضم قوات تركية) بأكثر من 120 قنبلة هاون أدت إلى قتل 3 جنود بينهم مستشارون أتراك».
إلى ذلك، أعلن محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي الذي يتولى قيادة «الحشد الوطني» في المعسكر المذكور أنه «كان موجوداً فيه أثناء القصف الذي استمر ساعتين ونصف الساعة حيث سقطت اكثر من 130 قذيفة، وتمكن انتحاريون من التسلل إليه وقتلتهم البيشمركة».
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خلال مؤتمر صحافي أمس إن «الهجوم الأخير على قواتنا في معسكر الزلكان مؤشر خطير، يستدعي إرسال تعزيزات إضافية لحماية المدربين والمستشارين، وسنتحاور مع بغداد في ذلك».
من جهة أخرى، جاء في بيان لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس أنه «اطلع على تقارير تفيد بتعرض قاعدة تتمركز فيها قوات تركية في شمال العراق للقصف»، مشيراً إلى أنه «تحدث مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورحبا بمؤشرات أولية إلى مغادرة بعض القوات التركية»، داعياً الجانبين إلى «الإسراع في جهود التهدئة وتأكيد أمن العراق وسيادته، وتعزيز التعاون بينهما». فيما قال العبادي إن «أي وجود لقوات أجنبية في العراق يمكن أن يتحقق فقط من خلال التنسيق مع الحكومة وبعد موافقتها».
وتأتي التطوّرات مع وصول وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إلى أربيل قادماً من بغداد التي أجرى فيها محادثات مع العبادي حول جهود محاربة «داعش» والتنسيق في «مجال التسليح والتدريب»، وعقد كارتر اجتماعاً مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ركزت على الإستراتيجية الجديدة للإدارة لمحاربة التنظيم، والتوتر بين بغداد وأنقرة.
عزت الدوري يعلن انضمامه للتحالف الإسلامي
السياسة...
أعلن عزت الدوري، النائب السابق لصدام حسين، انضمامه للتحالف الإسلامي العسكري بقيادة السعودية.
وقال الدوري في بيان، نشره جيش الطريقة النقشبندية الذي يتزعمه، إنه يشد على أيدي قادة التحالف الإسلامي، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف «نشد على أيدي قادة التحالف وحاملي رايته بكل ما أوتينا من قوة، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونبارك لنا ولهم ولأمتنا العربية والإسلامية النقلة النوعية الفريدة التي انتظرتها أجيال من أمتنا، إذ كانت حلماً فتحققت فعلاً وعملاً».
ووصف التحالف بأنه إنجاز ستراتيجي يستحق الإحتفال به والإحتفاء له، حيث أنه «أعاد سوابق العز وسالف المجد للأمة العريقة عبر تاريخها التليد، وسيخلد بأحرف من ذهب ومعان من نور هذا الموقف الجبار، الذي يعد أكبر وسام شرف تاريخي لمن يشترك فيه انضماماً ودعماً وتأييداً».
ودعا فصائل المقاومة العراقية والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الإنضمام والمشاركة الفعلية الجادة وتأييد وتقديم الدعم والإسناد للتحالف التاريخي، الذي يقضي على كل أشكال التطرف والتشدد والإرهاب في العالم.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

«القاعدة» يتوعد بجلد المطالبين بانفصال جنوب اليمن...مفاوضات اليمن: اتفاق على قافلة مساعدات لتعز ..هادي يعتبر المقاومة «نواة الجيش»

التالي

الملك سلمان يزور مصر قريباً جداً ...تصاعد الإنقسامات في جماعة «الإخوان»....شكري: تلقينا اتصالات إثيوبية لإنجاح جولة المفاوضات المقبلة لسد «النهضة»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,345,109

عدد الزوار: 7,629,180

المتواجدون الآن: 0