المعلّم يؤكد استعداد دمشق لمفاوضات جنيف: «حكومة وحدة وطنية»... وانتخابات نيابية خلال 18 شهراً...غارات إسرائيلية على القلمون توقع قتلى للنظام و«حزب الله»

واشنطن فشلت في ترتيب «انقلاب» على الأسد...داعش يتقدم في دير الزور ويتراجع في ريف حلب ومقتل عشرين مدنيًا في غارة على الغوطة الشرقية

تاريخ الإضافة الجمعة 25 كانون الأول 2015 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2133    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

واشنطن فشلت في ترتيب «انقلاب» على الأسد
لندن - «الحياة» 
كشف تقرير أميركي أمس أن إدارة الرئيس باراك أوباما أجرت خلال سنوات الأزمة السورية اتصالات سرية مع ضباط علويين من أجل استغلال «تصدعات» في تركيبة النظام وترتيب انقلاب عسكري على نظام الرئيس بشار الأسد، لكن جهودها باءت بالفشل بعدما أثبت النظام تماسكه. وجاءت هذه المعلومات في وقت أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق «مستعدة للمشاركة» في المحادثات حول سورية المفترض أن ترعاها الأمم المتحدة في جنيف الشهر المقبل، متمنياً أن تساعد في تشكيل «حكومة وحدة وطنية». ويشير موقفه هذا إلى اختلاف جوهري في النظرة إلى مفاوضات جنيف، إذ تعتبر المعارضة السورية أنها تشارك فيها من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالي.
وبدأت أمس إجراءات نقل دفعة من جرحى تنظيم «داعش» من جنوب دمشق في إطار اتفاق مع الحكومة السورية والمعارضة، يقضي بنقل مسلحين وعائلات من الحجر الأسود إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة التنظيم في حمص أو الرقة. وعلى الصعيد الميداني، حققت «قوات سورية الديموقراطية» تقدماً في ريف كوباني (عين العرب) غداة إعلانها معركة لتحرير المنطقة من «داعش». وأكدت معلومات متطابقة أن هذه القوات تحقق تقدماً شرق نهر الفرات وتتجه نحو سد تشرين.
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس أن إدارة أوباما أقامت اتصالات سرية مع عناصر في النظام السوري على مدى سنوات في إطار جهد فاشل للحد من مستوى العنف في البلاد وإقناع الأسد بالتخلي عن السلطة، ناسبة معلوماتها هذه إلى مسؤولين وديبلوماسيين أميركيين وعرب. وأوضحت أن الولايات المتحدة حاولت منذ البدء البحث عن «تصدعات» داخل النظام لاستغلالها بهدف التشجيع على انقلاب عسكري، لكنها لم تجد ما يمكنها استغلاله. واعتبرت أن هذه الجهود تعكس كيف عانت إدارة أوباما للفهم والتعاطي مع «ديكتاتورية» نظام أسرة الأسد التي حكمت سورية على مدى 45 سنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصالات السرية مع سورية بقيت محدودة ولم تتمكن من الإنطلاق بقوة على عكس القناة الخلفية التي فتحها البيت الأبيض مع إيران.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين أن الاتصالات التي جرت مع السوريين كانت تتعلق بمواضيع محددة، وأنها تمت أحياناً من خلال اتصال مباشر بين مسؤولين من البلدين وأحياناً أخرى عبر وسطاء مثل الروس والإيرانيين حلفاء الأسد، لافتة إلى أن الرئيس السوري حاول في أوقات مختلفة التواصل مع الإدارة الأميركية لإقناعها بأن على الولايات المتحدة توحيد قواها معه لمحاربة الإرهاب.
وكتبت الصحيفة أنه في بدايات قمع النظام للمحتجين عام 2011 وبدء انشقاق الجنود عن الجيش حدد مسؤولو الاستخبارات الأميركية ضباطاً من الطائفة العلوية يمكن أن يقودوا إلى «تغيير النظام». ونسبت إلى مسؤول رفيع سابق في الإدارة: «سياسة البيت الأبيض في 2011 كانت أن نصل إلى نقطة الانتقال في سورية من خلال ايجاد تصدعات وتقديم حوافز لأشخاص للتخلي عن الأسد». وأضافت أن النظام بقي متماسكاً وواصل عملية قمع معارضيه. وأعلن الرئيس أوباما في آب (أغسطس) 2011 موقفه الشهير الذي دعا فيه الأسد إلى التنحي، وهو موقف لم تحد عنه الإدارة في كل اتصالاتها منذ ذلك التاريخ، حتى تخلت عنه علانية بعد الاتصالات مع روسيا.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول أميركي قوله إن إحدى الرسائل التي بعثت بها الإدارة إلى دمشق قالت إنه إذا أراد النظام أن يوجد ظروفاً ملائمة من أجل اتفاقات لوقف النار، كما يقول، فإن عليه البدء بـ «وقف البراميل المتفجرة». وأشار هذا المسؤول إلى أن الاتصالات مع الجانب السوري كانت في شأن «مواضيع محددة... لم تكن كما حصل مع كوبا والصين حيث اعتقدنا انه يمكن من خلال مفاوضات ثنائية سرية أن نحلّ القضية».
وأوضحت «وول ستريت جورنال» أنه في صيف 2012 كانت سياسة البيت الأبيض فشلت في خصوص «تغيير النظام» في دمشق، وانتقلت الإدارة إلى تقديم الدعم لفصائل المعارضة، لكن ذلك تم ببطء. ونقلت عن مسؤول أميركي سابق إن ذلك الدعم لم يؤت ثماره لأن روسيا وإيران ضاعفتا دعمهما نظام الأسد. وزادت أن الإدارة بعثت، عبر مسؤولين روس وإيرانيين، بتحذير إلى الأسد صيف 2012 من مغبة استخدام السلاح الكيماوي على نطاق واسع، وأن هذا التحذير وُجّه مباشرة أيضاً في اتصال أجراه نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز (تقاعد حالياً) مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. لكن الصحيفة لفتت إلى أن «الخط الأحمر» الذي رسمته إدارة أوباما في هذا الشأن تخطاه النظام في الهجوم الكيماوي في الغوطة في آب (أغسطس) 2013، ولكن البيت الأبيض بعدما هدد بضربة عسكرية عاد وعقد صفقة مع الروس لضمان تخلي النظام عن مخزونه من السلاح الكيماوي.
وكتبت الصحيفة أن رسائل الإدارة إلى دمشق في العاميين التاليين تركزت على طرق «احتواء النزاع»، مشيرة إلى أن الإدارة أرادت ابقاء خط الاتصالات مفتوحاً لمتابعة قضية خمسة أميركيين مفقودين أو معتقلين في سورية. وأوضحت أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي آن باترسون اتصلت مرتين على الأقل بنائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد من أجل مناقشة مصيرهم. ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما ركّزت رسائلها في الفترة الأخيرة على الإطار الديبلوماسي بهدف جلب الحكومة السورية إلى طاولة المفاوضات، مشيرة إلى اتصالات يقوم بها على وجه الخصوص رجل الأعمال خالد أحمد القريب من الأسد والذي تولى في السنوات الأخيرة مهمة محاورة المسؤولين الغربيين وبينهم ديبلوماسيون أميركيون. وتابعت أن أحمد رتّب في الربيع الماضي زيارة ستيف سايمون المسؤول الرفيع السابق في البيت الأبيض إلى دمشق حيث قابل الأسد.
اتفاق على إخلاء جرحى «داعش» جنوب دمشق
لندن - «الحياة» 
بدأت أمس إجراءات نقل دفعة من جرحى تنظيم «داعش» من جنوب دمشق في إطار اتفاق مع الحكومة السورية. وأوردت مواقع مؤيدة للحكومة السورية معلومات عن الاتفاق دخل فعلاً حيّز التنفيذ، إذ «دخلت باصات إلى مخيم اليرموك لنقل المسلحين إلى الحجر الأسود جنوب دمشق» ومنها إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة «داعش» أو «جبهة النصرة» في شمال شرقي البلاد (الرقة) أو شمالها الغربي (إدلب).
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بدء تنفيذ الاتفاق كان متوقعاً «خلال ساعات» بعد ظهر أمس إذ سيتم إخراج «أول دفعة» من عناصر تنظيم «داعش» الجرحى من حي القدم في جنوب دمشق و «نقلهم إلى وجهة لم يتم تحديدها حتى الآن». لكنه نقل عن مصادر موثوق بها أنه تم «ترجيح 3 مناطق لنقل عناصر التنظيم إليها، وهي بئر القصب بريف دمشق الجنوبي الشرقي، أو ريف حمص الشرقي، أو الرقة». وأوضح أنه «سيتم في الدفعة الأولى إخراج الجرحى من عناصر التنظيم ونقلهم، ومن ثم إخراج عوائل عناصر التنظيم في جنوب العاصمة وبعض المدنيين الراغبين بالخروج، وصولاً إلى إخراج ونقل عناصر التنظيم من مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم ومناطق أخرى من جنوب دمشق، إلى مناطق سيطرتهم في بئر القصب أو الرقة أو ريف حمص». وأكد وصول حافلات إلى منطقة القدم في جنوب دمشق لبدء نقل جرحى «داعش»، مشيراً إلى تكتم من التنظيم والنظام على تفاصيل الاتفاق.
وكان المرصد نشر في 8 كانون الأول (ديسمبر) الجاري أنه من المنتظر نقل نحو 140 سيدة وطفلاً من عوائل عناصر «داعش» من مخيم اليرموك في جنوب دمشق إلى محافظة الرقة معقل «داعش» في سورية، «بناء على اتفاق مع جهات محلية ودولية».
في غضون ذلك، نقل المرصد عن مصادر في حي الوعر بمدينة حمص «أن عشرات المواطنين والعائلات من الراغبين بالخروج من الحي بدأوا بالخروج منه عن طريق دوار المهندسين، بعد تسجيل أسمائهم» قبل بدء مغادرتهم بيوم واحد. وأضاف أن خروجهم من الحي يتم «بشرط عدم التعرض لهم من قبل قوات النظام تحت أي ذريعة كانت».
داعش يتقدم في دير الزور ويتراجع في ريف حلب ومقتل عشرين مدنيًا في غارة على الغوطة الشرقية
إيلاف...أ. ف. ب.
 قتل 20 مدنيا على الاقل بينهم سبعة اطفال الخميس في غارة نفذتها طائرات النظام السوري استهدفت بلدة الحمورية في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
 بيروت: قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "20 مدنيا على الاقل، بينهم سبعة اطفال، قتلوا في قصف للطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري على وسط بلدة الحمورية في الغوطة الشرقية لدمشق"، مشيرا ايضا الى سقوط عشرات الجرحى.
وافاد المرصد ان الطائرات الحربية لقوات النظام استهدفت ايضا مناطق عدة في الغوطة الشرقية، بينها عين ترما ومرج السلطان، كما قتل مدنيان في مدينة دوما في قصف مدفعي.
 وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق، ودائما ما تتعرض مع محيطها لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل المتحصنون في محيط العاصمة احياء سكنية في دمشق بالقذائف.
 وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اذار (مارس) 2011 بمقتل اكثر من 250 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
 في غضون ذلك، وسع تنظيم «داعش» نطاق سيطرته في مدينة دير الزور شرقي سوريا بعد مواجهات وهجمات انتحارية أدت إلى سقوط 26 قتيلاً في صفوف القوات الموالية للنظام، فيما حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدماً في ريف عين العرب (كوباني) الجنوبي في محافظة حلب شمال سوريا غداة إعلانها معركة تحرير تلك المنطقة من التنظيم الإرهابي، في حين بدأ عشرات السوريين والعائلات الخروج من حي الوعر في مدينة حمص من دون التعرض لهم من قبل قوات النظام، وتوقع المرصد السوري مغادرة مئات من عائلات عناصر تنظيم «داعش» وبعض المقاتلين المصابين مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.
 من جهة ثانية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان «بدء معركة تحرير الريف الجنوبي لكوباني» في شمال حلب، والتي «سوف تستمر حتى تحرير كافة المناطق المحتلة من الريف الجنوبي لكوباني من «داعش» وإعادة الأمن والاستقرار إليها». وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو «المعركة حالياً هي لتحرير جنوب مدينة صرين في ريف كوباني الجنوبي»، وصولاً إلى سد تشرين على الضفة الشرقية لنهر الفرات،. وأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية تقدمت ثمانية كيلومترات جنوباً لتصبح على بعد 12 كيلومتراً من السد، مشيراً إلى غطاء جوي يوفره التحالف الدولي.
 كما ذكر المرصد أن خروج المواطنين والعائلات في حي الوعر تم عن طريق دوار المهندسين، بعد تسجيل أسمائهم قبل 24 ساعة، حيث يتم خروجهم من الحي، بشرط عدم التعرض لهم من قبل قوات النظام. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن اتفاق حي الوعر الذي اتخذت بموجبه عدة خطوات شملت إدخال مساعدات غذائية وإنسانية إلى الحي.
 وتوقع المرصد مغادرة مئات من عائلات «داعش» وبعض المقاتلين المصابين مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إنه سيتم توفير ممر آمن من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق ومن منطقة الحجر الأسود المجاورة. وستنتقل الأسر وبعض المقاتلين إلى الرقة وإلى مناطق أخرى خاضعة ل «داعش» على مدى الأشهر المقبلة
غارات إسرائيلية على القلمون توقع قتلى للنظام و«حزب الله»

 

المستقبل.. (السورية نت)
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية ضد نقاط تابعة لقوات نظام بشار الأسد و«حزب الله» في منطقة القلمون بريف دمشق، منتصف ليل الأربعاء ـ الخميس، ما أدى إلى سقوط خسائر في صفوف الجانبين.

وأوضح مراسل «السورية نت» في القلمون، أن 3 طائرات حربية إسرائيلية اخترقت أجواء القلمون الغربي في ريف دمشق قادمة من الجانب اللبناني بالتزامن مع تحليق طائرتي استطلاع. ونقل المراسل عن الناشط الإعلامي أحمد اليبرودي قوله: إن «الطيران الإسرائيلي شن ستة غارات جوية ضد نقاط تابعة لقوات الأسد وحزب الله اللبناني في جرود بلدة فليطة على الحدود السورية - اللبنانية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين».

ولفت المراسل إلى أن منطقة القلمون تشهد في الآونة الأخيرة غارات جوية مكثفة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي بمعدل غارة إلى غارتين أسبوعياً ضد مواقع ونقاط عسكرية تابعة بمعظمها لـ«حزب الله».

وآخر غارة شنها الطيران الإسرائيلي استهدفت في 19 كانون الأول الجاري مدينة جرمانا جنوب دمشق، أودت بحياة سمير القنطار.
«داعش» يوقع خسائر بقوات النظام ويخسر أمام مقاتلي المعارضة والثوار يتقدمون في ريفي دمشق وحلب الجنوبي
المستقبل.. (كلنا شركاء، أورينت نت، الهيئة السورية للإعلام، أ ف ب، رويترز)
حقق الثوار تقدما مهماً على قوات النظام في ريف دمشق، وشنوا هجوماً معاكساً على جيش الأسد ومليشياته في ريف حلب الجنوبي، وفيما أوقع تنظيم «داعش» انتصاراً على النظام في دير الزور في إثر هجمات انتحارية، فقد تراجع أمام الثور في ريف دمشق.

دمشق

وتمكنت كتائب الثوار في الغوطة الشرقية من السيطرة على عدد من النقاط العسكرية في منطقة المرج بريف دمشق عقب اشتباكات سقط خلالها عناصر لقوات النظام.

وقال «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام« على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إن عناصره اقتحموا الأربعاء بعض النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام في منطقة المرج خلال الأيام الماضية، وجرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة أدت إلى مقتل سبعة عناصر من قوات الحرس الجمهوري، تزامناً مع غارات جوية على مناطق الاشتباكات والتي زاد عددها على عشر غارات.

كما أعلن «جيش الإسلام« صباح امس عن تمكن عناصره من قتل 11 عنصراً لقوات النظام على الأوتوستراد الدولي دمشق ـ حمص خلال الاشتباكات العنيفة الدائرة هناك.

وقصفت قوات النظام اليوم بقصف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بقنابل عنقودية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة والأسواق والمدارس، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين بجروح، وسط قصفٍ مستمر ما ينذر بازدياد عدد الضحايا.

حلب

وفي ريف حلب الجنوري شنت الفصائل المنضوية في غرفة عمليات فتح حلب هجمات معاكسة ضد الميليشيات الشيعية في محيط بلدة خان طومان الاستراتيجية، وذلك بعد اقتحام الأخيرة لأجزاء واسعة من البلدة.

وأكد مراسل «أورينت نت» أن الثوار تمكنوا من استعادة عدة نقاط في محيط خان طومانو دارت معارك كر وفر في محيط قرية الزربة، فيما شنت الطائرات الروسية تسعة غارات استهدفت المناطق المحيطة بأوتوستراد حلب ـ دمشق.

واستشهد ثمانية مدنيين وجرح عشرة آخرين، جراء شن طائرات العدوان الروسي غارات استهدفت الأبنية السكنية في قرية قبر المقري بريف حلب الشرقي.

إلى ذلك، قتل عدد من عناصر قوات الأسد خلال تفجير تنظيم الدولة الإسلامية سيارة مفخخة في موقع عسكري بقرية «عربيد» قرب مطار كويرس العسكري.

«داعش»

وفي دير الزور، اعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان« ان تنظيم «داعش» وسع نطاق سيطرته في المدينة الواقعة شرقي سوريا بعد مواجهات وهجمات انتحارية ادت الى سقوط 26 قتيلا في صفوف القوات الموالية للنظام، وسيطرة التنظيم على حي صناعي في المدينة بعد هجوم عنيف بدأ صباح الاربعاء.

واضاف المرصد ان الهجوم ترافق مع تفجيرات انتحارية لثلاث عربات مما ادى الى مقتل 11 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وتابع ان «الاشتباكات العنيفة والغارات والقذائف التي اطلقت» بعد ذلك ادت الى ارتفاع الحصيلة الى 26 قتيلا في صفوف المقاتلين المؤيدين للنظام و12 متطرفا.

ويسيطر التنظيم الجهادي منذ 2013 على محافظة دير الزور النفطية باكملها تقريبا. لكن نصف عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه ما زالت بايدي القوات الحكومية. وتبعد المدينة 450 كلم شمال شرق دمشق.

إلى ذلك، أفاد مراسل «الهيئة السورية للإعلام« بقيام مجموعة من قوات النخبة في «جيش الأبابيل« التابع للجبهة الجنوبية، صباح امس، بعملية نوعية ضد تنظيم داعش في جنوب دمشق، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصره.

وأوضح أن المجموعة اقتحمت مواقع للتنظيم على أطراف حي التضامن، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، سقط خلالها 25 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف داعش .وأضاف أن المجموعة قامت أيضاً بتفجير مقرين لتنظيم «داعش«، في المنطقة ذاتها.

مدير «المرصد« رامي عبد الرحمن أشار أمس، إلى أنه من المتوقع أن تغادر مئات من عائلات عناصر «داعش» وبعض المقاتلين المصابين مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة. وقال إنه سيتم توفير ممر آمن من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق ومن منطقة الحجر الأسود المجاورة. وستنتقل الأسر وبعض المقاتلين إلى الرقة معقل التنظيم بشمال سوريا وإلى مناطق أخرى خاضعة لـ»داعش» على مدى أشهر مما ينهي وجود التنظيم في المناطق القريبة من العاصمة السورية في النهاية.
«قوات سورية الديموقراطية» تتقدم شرق الفرات.... و«داعش» يسيطر على حي في دير الزور
بيروت، لندن - «الحياة»، أ ف ب
حققت «قوات سورية الديموقراطية» أمس الخميس تقدماً في ريف كوباني (عين العرب) الجنوبي في شمال سورية غداة إعلانها معركة لتحرير تلك المنطقة من تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد متحدث والمرصد السوري لحقوق الإنسان. لكن «داعش» تمكن في المقابل من تحقيق تقدّم لافت ضد النظام في مدينة دير الزور آخر معاقل القوات الحكومية في شرق البلاد.
وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية»، وهي عبارة عن تحالف من فصائل كردية وعربية على رأسها «وحدات حماية الشعب» الكردية، في بيان مساء الأربعاء «بدء معركة تحرير الريف الجنوبي لكوباني» في شمال حلب، والتي «ستستمر حتى تحرير كافة المناطق المحتلة من الريف الجنوبي لكوباني من قبل تنظيم داعش الإرهابي وإعادة الأمن والاستقرار إليها».
وقال الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سلو لوكالة «فرانس برس»: «المعركة حالياً هي لتحرير جنوب مدينة صرين في ريف كوباني الجنوبي»، وصولاً إلى سد تشرين على الضفة الشرقية لنهر الفرات، والذي يولّد الكهرباء لمنطقة واسعة في محافظة حلب. وأوضح سلو أن «قوات سورية الديموقراطية» تقدمت ثمانية كيلومترات جنوباً لتصبح على بعد 12 كيلومتراً من السد، مشيراً إلى غطاء جوي يوفره التحالف الدولي بقيادة واشنطن. ويسيطر تنظيم «داعش» على سد تشرين منذ ربيع العام 2014 بعد تمكنه من طرد الفصائل المقاتلة، بينها «حركة أحرار الشام»، كما يسيطر على الضفة الغربية لنهر الفرات من جرابلس على الحدود السورية - التركية إلى الرقة (شمال)، معقل التنظيم في سورية، وفق ما قال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس». وأكد عبدالرحمن أن «قوات سورية الديموقراطية» شنّت هجومها الأساسي من الجهة الشمالية الغربية لصرين وتقدمت على هذه الجبهة ثمانية كيلومترات جنوباً باتجاه سد تشرين. وأفاد المرصد أن «الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة قرب الضفاف الشرقية لنهر الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي».
وحققت «قوات سورية الديموقراطية» في تشرين الثاني (نوفمبر) بغطاء جوي وفره التحالف الدولي تقدماً كبيراً في ريف الحسكة الجنوبي (شمال شرقي سورية) في أولى معاركها ضد «داعش» منذ تأسيسها في 12 تشرين الأول (أكتوبر). ومن بين الفصائل المنضوية في «قوات سورية الديموقراطية»، «وحدات حماية الشعب» الكردية و «وحدات حماية المرأة» و «المجلس العسكري السرياني» و «تجمع ألوية الجزيرة» وغيرها.
وأثبتت «وحدات حماية الشعب» الكردية أنها القوة الأكثر فاعلية في التصدي لتنظيم «داعش» في سورية، وخاضت ضده إحدى أعنف المعارك ونجحت في طرده من كوباني (عين العرب) في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وفي محافظة الرقة، أشار المرصد أمس إلى اشتباكات بين «داعش» و «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال منطقة تل السمن بالريف الشمالي لمدينة الرقة، ومناطق أخرى بريفي الرقة الشمالي الشرقي والشمالي الغربي، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق الاشتباك.
وفي محافظة حمص (وسط)، تحدث المرصد عن تنفيذ طائرات حربية يُرجّح أنها روسية غارات على بلدة مهين ومحيطها بريف حمص الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في مدينة تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وعناصر تنظيم «داعش» في محيط مهين.
أما في محافظة حماة المجاورة، فقد لفت المرصد إلى أن الفصائل الإسلامية استهدفت تمركزات لقوات النظام في أطراف بلدة عقرب في الريف الجنوبي «بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني من جهة، وحزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى في محور منطقة السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأنباء عن تقدم لقوات النظام في المنطقة».
وجاء تقدّم النظام في هذه المنطقة بموازاة تحقيقه تقدماً مماثلاً في محافظة اللاذقية المجاورة. إذ أشار المرصد إلى «استمرار الاشتباكات المتفاوتة العنف بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى في الجبل الأسود الكبير وأطراف منطقة عطيرة وعدة محاور أخرى بريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم لقوات النظام ومعلومات مؤكدة عن تحقيقه تقدماً في عدة تلال في الجبل الأسود الكبير». وتابع أن ذلك التقدم «ترافق مع تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق في بلدة سلمى ومحيطها بريف اللاذقية الشمالي».
أما في محافظة حلب، فقد نفّذت طائرات يُعتقد أنها روسية، بحسب المرصد، غارات على بلدة خان طومان ومحيطها ومناطق أخرى في بلدة الزربة وقريتي زمار وتل حدية بريف حلب الجنوبي حيث تمكن النظام وحلفاؤه من عناصر ميليشيات تشرف عليها إيران من تحقيق تقدم واسع في الأسابيع القليلة الماضية.
أما في مدينة حلب نفسها، فقد لفت المرصد إلى اشتباكات بين «وحدات حماية الشعب» الكردية من جهة، والفصائل الإسلامية و «جبهة النصرة» من جهة أخرى، في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الوحدات. وفي الريف الشمالي لحلب، قال المرصد إن ثلاثة من عناصر «الفصائل الإسلامية والمقاتلة» قُتلوا في اشتباكات مع «داعش» في محيط قرية الكفرة، في حين أغارت طائرات قد تكون روسية على شاحنات وقود على الطريق المحيطة ببلدة احرص بريف حلب الشمالي.
وفي ريف دمشق، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مزارع مخيم خان الشيح، في وقت «استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في اوتستراد دمشق- حمص بالقرب من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية»، ما أدى إلى مقتل عنصر من الفصائل الإسلامية ووقوع قتلى وإصابات في صفوف عناصر قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد الذي أشار أيضاً إلى قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المنطقة الواصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بالغوطة الغربية حيث تحدث ناشطون عن هجوم بالسلاح الكيماوي شنه النظام أول من أمس، وهو أمر نفاه مصدر أمني سوري.
أما في شرق البلاد، فقد أعلن المرصد وقوع اشتباكات عنيفة بين تنظيم «داعش» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري وعدة أحياء في مدينة دير الزور، فيما نفذت الطائرات الحربية منذ الصباح «ما لا يقل عن 25 غارة استهدفت أحياء الصناعة والكنامات والحويقة وحويجة صكر بمدينة دير الزور وأطرافها، بالإضافة لاستهدافها مناطق في قرى الحسينية والجنينة بالريف الغربي للمدينة، وقريتي الجفرة والمريعية وجبل الثردة قرب مطار دير الزور العسكري وبمحاذاته. ولفت المرصد إلى أن «جبل الثرة يشهد معارك عنيفة» بين قوات النظام و «داعش» إثر هجوم عنيف شنّه الأخير وتفجيره لعربة مفخخة في الجبل.
وكان المرصد أعلن أن تنظيم «داعش» وسّع أول من أمس نطاق سيطرته في مدينة دير الزور بعد مواجهات وهجمات انتحارية أدت إلى سقوط 26 قتيلاً في صفوف القوات الموالية للنظام فيما خسر التنظيم 12 من عناصره. وأكد المرصد أن عناصر «داعش» سيطروا على حي الصناعة في المدينة بعد هجوم عنيف بدأ صباح الأربعاء. ويسيطر «داعش» منذ 2013 على محافظة دير الزور النفطية بأكملها تقريباً. لكن نصف عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه ما زالت بأيدي القوات الحكومية. وتبعد المدينة 450 كلم شمال شرقي دمشق.
المعلّم يؤكد استعداد دمشق لمفاوضات جنيف: «حكومة وحدة وطنية»... وانتخابات نيابية خلال 18 شهراً
لندن، بكين - «الحياة»، رويترز
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بكين أمس الخميس، أن دمشق «مستعدة للمشاركة» في المحادثات حول سورية المفترض أن ترعاها الأمم المتحدة في جنيف في نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل، متمنياً أن تساعد في جهود تشكيل «حكومة وحدة وطنية»، علماً أن المعارضة، وهي الطرف الآخر في هذه المحادثات، تتمسك بأنها ذاهبة إلى المفاوضات لتشكيل هيئة حكم انتقالي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن المعلم بحث مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس «سبل حل الأزمة في سورية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود مكافحة إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة وبقيّة المجموعات الإرهابية»، مضيفة أن «وجهات النظر كانت متفقة حول ضرورة إطلاق الحوار السوري - السوري من دون تدخل خارجي انطلاقاً من حق الشعب السوري في تقرير مستقبله»، وأن الجانبين أكدا «أهمية تلازم العمل من أجل مكافحة الإرهاب وإطلاق الحل السياسي».
وتابعت «سانا» أن المعلم عرض للموقف السوري «مؤكداً أن تقدم جهود الحل السياسي يرتبط بالانتصار على الإرهاب... وهو يتطلب دفع الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب ومنع تسرب الإرهابيين عبر الحدود». ونقلت عن المعلم قوله: «إن أي محاولة يقوم بها طرف دولي لكي يمس حق الشعب السوري في تقرير مستقبله هي مسألة مرفوضة».
ونقلت «رويترز» أيضاً عن المعلم قوله في تصريحات في بكين أنه أخبر نظيره وانغ يي أن سورية «مستعدة للمشاركة في الحوار السوري - السوري في جنيف من دون أي تدخل خارجي... سيكون وفدنا مستعداً بمجرد أن نتسلم قائمة بوفد المعارضة». وتابع وهو يقف إلى جوار وانغ في مقر وزارة الخارجية الصينية: «نأمل بأن ينجح هذا الحوار في مساعدتنا على تشكيل حكومة وحدة وطنية. ستشكل هذه الحكومة لجنة دستورية لبحث وضع دستور جديد وقانون انتخابات جديد حتى تجرى الانتخابات البرلمانية في غضون 18 شهراً تقريباً».
ويمنح قرار صدر عن مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي مباركة من الأمم المتحدة لخطة تم التفاوض عليها في فيينا، وتدعو إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة وجدول زمني يمتد لقرابة عامين ويهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات، وفق ما أوردت «رويترز».
ونقلت «سانا»، عن وزير الخارجية الصيني قوله أن بلاده ترحب بزيارة المعلم و «تدعم الموقف السوري في شأن الترابط بين مساري مكافحة الإرهاب والحل السياسي». لكن «رويترز» لفتت إلى أن وانغ تفادى الإجابة مباشرة لدى سؤاله عن رأي الصين في بقاء الأسد في السلطة، إذ قال أن «موقف الصين واضح للغاية. نرى أن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر ويحدد مستقبل سورية ونظامها الوطني بما في ذلك قيادتها»، مضيفاً أن «دور الصين في المسألة السورية هو تعزيز السلام والمفاوضات... تأمل الصين بأن ترى الشرق الأوسط سلمياً ومستقراً ويتطور».
واستضافت الصين شخصيات من الحكومة السورية والمعارضة من قبل، لكنها ما زالت لاعباً ثانوياً في الأزمة. وعلى رغم اعتمادها على المنطقة للحصول على إمدادات النفط إلا أنها تميل إلى ترك ديبلوماسية الشرق الأوسط في أيدي دول أخرى.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,222,686

عدد الزوار: 7,624,619

المتواجدون الآن: 0