نيران الفجر تلتهم أجنحة «مستشفى جازان»...الحرب في تعز شردت نحو مليون شخص

مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية لمحادثات يناير من دون شروط...بوادر انتفاضة قبلية ضد الميليشيات في الحزام الأمني لصنعاء

تاريخ الإضافة الجمعة 25 كانون الأول 2015 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2028    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

هادي يطلب من بحاح العودة إلى عدن
الرياض - هليل البقمي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
كشف مصدر مطلع في الرئاسة اليمنية أن الرئيس عبدربه منصور هادي طلب من نائبه رئيس الوزراء خالد بحاح العودة إلى عدن لتقوم الحكومة بمباشرة أعمالها من هناك. وقال: «إن الخلاف بين هادي وبحاح انتهى، بعد حضور الوزراء الخمسة جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت أخيراً»، مؤكداً أن عودة بحاح ستكون خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح المصدر أن قرار هادي بالتشكيل الوزاري الأخير يعتبر «نافذاً»، وكان يهدف من خلاله إلى «تقويم الأداء، وأن تكون الحكومة أكثر فاعلية»، وأضاف: «إذا كانت هناك اشكالات فإنها انتهت، والقرارات الأخيرة كان لها أثر في تحسين أداء الحكومة على مستوى السياسة الخارجية، والأداء الأمني». وأشار إلى «أن الأمور الأمنية في «تحسن مستمر»، لافتاً إلى خطة أمنية يعكف على تطبيقها محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير الأمن العميد شلال علي شايع، بمتابعة مستمرة من الرئيس هادي لاستتباب الأمن في المنطقة». وذكر المصدر أن مظاهر الأسلحة بدأت تختفي تدريجياً من عدن، ويجري حالياً استيعاب المقاومة الشعبية كاملة في المعسكرات بحسب خطة منظمة. فقد تم استيعاب عناصر المقاومة ضمن قوات الجيش وتم تقسيمهم إلى فريقين، أحدهما يتعلق بالشأن الداخلي ويختص بأمن محافظة عدن، ومن ثم التوجه إلى لحج وأبين، والثاني يلتحق بالجيش الوطني، وتحديداً قيادة المنطقة الرابعة التي تشمل محور تعز، وهناك ألف عنصر من الجيش سيتوجهون إلى تعز خلال الفترة المقبلة. وبدأ الرئيس اليمني تأسيس أول لواء عسكري في محافظة تعز يضم 3 آلاف مقاتل من أبناء المحافظة، تم تدريبهم بالتعاون مع قوات التحالف، وسيكون لهم دور كبير في تحرير تعز.
في هذا الوقت صدت القوات المشتركة للمقاومة والجيش هجوماً عنيفاً لمسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء فيما اشتدت المعارك بين الفريقين في أطراف محافظة الجوف وفي الجبهة الغربية لمحافظة تعز بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الجماعة في أكثر من محافظة.
وأكدت مصادر المقاومة وصول أكثر من 300 عنصر من عناصرها في تعز إلى معسكر للتدريب في قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوبية قبل إلحاقهم بصفوف الجيش ودفعهم للقتال في تعز.
وفي جبهة تعز احتدم القتال في مديرية ذباب وحول معسكر العمري القريب من باب المندب، كما احتدم في جبهة المدينة في حي الدحي وقرب جامعة تعز، وأكدت مصادر ميدانية أن الحوثيين شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع المقاومة في مديرية المسراخ جنوب المدينة.
في الأثناء، تدخل طيران التحالف وقصف مواقع للجماعة في تعز وحجة والحديدة وصعدة، ونفذت مقاتلات «الأباتشي» غارات على مواقع الحوثيين في الشريط الساحلي بين الحديدة وتعز في مناطق الخوخة والمخا والتحيتا ودمرت آليات لهم ومنصات صاروخية. واستهدفت الغارات مواقع الجماعة في منطقة الجبل الاسود في مديرية «حرف سفيان» شمال محافظة عمران وفي مناطق متفرقة من محافظة صعدة.
من جهة اخرى، دارت اشتباكات عنيفة أمس بين الجيش والمقاومة من جهة، وبين ميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، قرب منطقة الصفراء بين مأرب والجوف. وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة» إن الاشتباكات وقعت بعد محاولة الحوثيين وقوات صالح استعادة المناطق المحررة. إلا أن الجيش والمقاومة تصدا لهم وأجبراهم على التراجع.
وذكرت معلومات أن الحوثيين وقوات صالح سحبوا عدداً كبيراً من مقاتليهم من منطقة الحدود اليمنية لتعزيز جبهتي مأرب والجوف، في محاولة لاستعادة المناطق التي حررت في المحافظتين. ونصبوا منصات لإطلاق الصواريخ بنقيل الفرضة والملح وشجاع، لاستهداف الجيش والمقاومة.
إلى ذلك، كشف محافظ حضرموت الدكتور عادل باحميد، الخطوط العريضة لمسودة رؤية لمشروع حضرموت المستقبلي، لمعالجة المعاناة والتهميش اللذين لحقا بالمحافظة طوال العقود الماضية. وأشار إلى أن المشروع يأتي لمساندة جهود القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي والتحالف العربي بقيادة السعودية. كما أكد أن هذا المشروع «خطوة متقدمة نحو حل القضية الجنوبية واستعادة الحق الجنوبي».
مصادر يمنية لـ «السياسة»: الحرب في تعز شردت نحو مليون شخص
بوادر انتفاضة قبلية ضد الميليشيات في الحزام الأمني لصنعاء
صنعاء – «السياسة»:
في تطور لافت في مسار الأحداث التي يشهدها اليمن، أكدت مصادر محلية بمحافظة عمران شمال صنعاء أن مسلحين من قبائل منطقة بني صريم انتفضوا أول من أمس ضد ميليشيات الحوثي وحاصروا إدارة الأمن بمدينة خمر التي يسيطر عليها الحوثيون وأجبروهم على الإفراج عن 33 طالبا وخمسة معلمين كانوا اختطفوهم الثلاثاء الماضي من مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وأودعوهم سجن إدارة الأمن.
كما اقتحم طلاب مدرسة في مدينة الشرق بمحافظة ذمار مقر إدارة الأمن وأطلقوا سراح تسعة معلمين اختطفهم مسلحو الحوثي بينهم مدير المدرسة.
وتزامن ذلك، مع إعلان المركز الإعلامي للمقاومة في صنعاء أن زعماء كبار القبائل المحيطة بصنعاء التي تعد «الحزام الأمني للعاصمة» أبدوا رغبتهم في الوقوف إلى جانب الشرعية والقتال في صفوف المقاومة لتحرير صنعاء من الميليشيات.
وكشف المركز في بيان، نشر على شبكة الانترنت، عن تواصل وعمليات تنسيق تجري بين مشايخ القبائل المحيطة بصنعاء وبين محافظ صنعاء السابق عبدالغني جميل الموالي للشرعية، حيث نقلوا له رغبتهم في استيعابهم ضمن قوات الشرعية.
من جانبه، حذر ملتقى شباب قبيلة حاشد، أكبر قبيلة في اليمن، الحوثيين من استمرار مضايقتهم واستفزازهم للمقربين من زعيم القبيلة الشيخ صادق الأحمر.
ودعا الملتقى في بيان، الميليشيات إلى أن تعلم أن قبيلة حاشد لا يمكن أن تسكت عن تلك الاستفزازات غير المسؤولة من دون أن تأخذ موقفا حازماً.
ميدانياً، أكد مصدر أمني لـ»السياسة» مقتل عشرة من مقاتلي المقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وتسعة من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي واصابة 35 من الجانبين في مواجهات بمنطقة المسراخ والأعبوس بمديرية حيفان ومواقع داخل مدينة تعز بينها الدحي وثعبات مساء أول من أمس.
من جانبه، أعلن المجلس التنسيقي للمقاومة في تعز أن نحو ألف شاب معظمهم جامعيون التحقوا بالمقاومة خلال الساعات الماضية.
وقال مصدر في المجلس، إن التحاق المئات من شباب تعز بجبهات القتال التابعة لقوات الجيش الوطني والمقاومة يأتي في إطار الاستعدادات لمعركة تطهير المحافظة من ميليشيات الحوثي وصالح، متهما الميليشيات بقتل مدنيين اثنين وإصابة 15 بقصف الأحياء السكنية ومهاجمة مواقع المقاومة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية لـ»السياسة» ارتفاع عدد النازحين في محافظة تعز جراء المواجهات بين ميليشيات صالح والحوثي وبين المقاومة منذ ثمانية أشهر إلى نحو مليون شخص.
وأضافت المصادر إن «نصف مليون شخص نزحوا من منازلهم في مدينة تعز إلى مناطق ريفية داخل المحافظة نفسها، في حين أن نصف مليون آخرين نزحوا من منازلهم في مناطق جبل صبر ومديريتي ذباب والوازعية ومنطقتي المسراخ والبرح ومدينة الراهدة إلى مناطق أخرى بينها مدينتا القاعدة والتربة التابعتين لمحافظة تعز ومحافظة إب، كما أن هناك من اضطر للنزوح عند أقارب لهم في مدن أخرى بينها عدن وصنعاء.
وفي محافظة صنعاء الريف، أعلنت المقاومة أنها أحبطت محاولة للميليشيات لاستعادة جبل الصلب بمديرية نهم وكبدتها عشرات القتلى والجرحى، فيما سقط قتيلان وثلاثة جرحى من المقاومة التي تمكنت بمساندة الجيش الوطني من قتل ثمانية حوثيين في مواجهات بمديرية الغيل بمحافظة الجوف، وتقدمت باتجاه منطقة العقبة وقطعت خطوط إمداد الميليشيات بوادي سدباء.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي اطلاق صاروخ بالستي من نوع «توشكا» على تجمع للمقاومة وقوات التحالف في قاعدة العند بمحافظة لحج جنوب اليمن، في حين احتجز قادة أمنيون جنوبيون في إدارة أمن الحوطة عاصمة محافظة لحج 300 مجند شمالي من المقاومة الشعبية بتعز وهم في طريقهم إلى قاعدة العند لتلقي تدريبات.
وقال أحد المجندين في تصريح صحافي، إنه تم احتجازهم وإجبارهم على النوم على البلاط ومنهم من نام في الحافلات التي تقلهم وتركوا منذ أول من أمس من دون أكل.
وأضاف إن «قائد النقطة واسمه عواد الشلن وشخصا آخر قيل إنه قائد المحور هددا المحتجزين بتسليمهم لتنظيم داعش لذبحهم وقالا لهم السكاكين جاهزة».
مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية لمحادثات يناير من دون شروط
السياسة...واشنطن – الأناضول: حض أعضاء مجلس الأمن الدولي، الأطراف اليمنية على «الوفاء بالالتزامات التي قدمت خلال مشاورات السلام، التي عقدت خلال الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر الجاري، في سويسرا، تحت رعاية الأمم المتحدة.
ورحب المجلس في بيان، أول من أمس، بالتزام جميع أطراف الأزمة، بعقد جولة جديدة من المحادثات منتصف يناير المقبل، ودعوهم إلى المشاركة في تلك المحادثات المزمعة من دون شروط مسبقة وبحسن نية، وحل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور».
وأوضح أن الهدف من تلك المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة هو «إيجاد حل سياسي توافقي للأزمة في اليمن، وفقًا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
وأعرب عن «القلق العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في اليمن، والذي يزداد سوءًا ويتطلب شكلًا من أشكال المساعدة الإنسانية».
وأكد دعم أعضائه الكامل لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشيراً إلى «الحاجة لانتقال سلمي، منظم وشامل في اليمن، من أجل التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن».
وطالب «جميع الأطراف اليمنية بضرورة التنفيذ الكامل لقرار المجلس رقم 2216، والذي يدعو إلى استئناف وتسريع مشاورات سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة».
 
نيران الفجر تلتهم أجنحة «مستشفى جازان»
الحياة...جازان - يحيى الخردلي 
كشفت وزارة الصحة السعودية أمس، أن سبب وفاة وإصابة 148 شخصاً في حريق نشب عند ساعات الفجر في مستشفى جازان العام (جنوب السعودية) فجر أمس، كانت بسبب استنشاق الدخان الناتج من الحريق، معلنة خروج 57 حالة مصابة من المستشفيات التي تم تحويلهم إليها.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي إلحاقي، إن «استنشاق الدخان الناتج من الحريق أدى إلى وفاة 25 شخصاً وإصابة 123»، منوّهة إلى أن معظم المصابين الباقين في المستشفيات في حال «مستقرة»، ولم يبق في العناية المركزة منهم سوى ثماني حالات.
واستيقظت منطقة جازان (جنوب السعودية) صباح أمس على فاجعة اتسمت برائحة الموت، وذلك إثر اندلاع النيران في مستشفى جازان العام، فيما باشرت 21 فرقة من الدفاع المدني و39 فرقة من الهلال الأحمر التعاطي مع الحادث، في الوقت الذي وجّه فيه أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بإجراء «تحقيق عاجل يوضح تفاصيل ما حدث لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها».
وكشف شهود عيان أن المستشفى يعاني من نواقص عدة في شروط السلامة الواجب توافرها، إضافة إلى وجود مشكلات في الإخلاء ومخارج الطوارئ، مبيّنين أن ذلك يأتي بين الأسباب التي أدت إلى حدوث الوفيات والإصابات في ظل ضعف الإمكانات المتوافرة في التعامل مع الحريق.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان صحافي وزعته أمس، أنها تمكنت من إخلاء الأطفال الموجودين في الحاضنات من دون حدوث إصابات لهم. كما تم إخلاء المرضى المنومين في قسم العناية المركزة مع وقوع حالة وفاة واحدة بينهم، منوّهة إلى أن امتداد الحريق إلى الأدوار العلوية تسبّب في وقوع مزيد من الوفيات والإصابات، مشيرة إلى إعلان حال الطوارئ في المستشفى فور وقوع الحريق وإخلاء المرضى المنومين في الأقسام التي امتد إليها الحريق، مؤكدة أنها تعمل على معرفة ملابسات الحادثة.
وانتشر في الموقع عشرات المسعفين والإطفائيين، لإنقاذ الحالات الموجودة في المستشفى، وإخماد الحريق المندلع في عدد من المرافق، وإسعاف المصابين بشكل عاجل. فيما طاولت الإصابات خمسة من المنقذين في الدفاع المدني بإصابات متفرقة، منها كسور ورضوض واختناقات وحروق، وتم نقلهم إلى مستشفى الأمير محمد بن ناصر، في حين شهد موقع الحادثة تكثيف العناصر الأمنية من الشرطة والأدلة الجنائية وقطاعات خدمية أخرى، شملت الكهرباء والأمانة وغيرها.
وكشف الحريق عن سلبيات عدة وقصور في ما يصل إلى 15 محوراً من اشتراطات السلامة في المستشفى، منها ما كان يُنذر بحدوث ما لا يُحمد عقباه. وتوصّلت «الحياة» إلى مستند يفيد بضرورة إصلاح تلك المخالفات والقصور بالغة الخطورة، وذلك على خلفية اجتماع سابق جمع مسؤولين من المديرية العامة للشؤون الصحية، ومديرية الدفاع المدني، ومستشفى جازان العام، والشركة المنفذة للبرج، إلا أن ذلك لم يحدث على رغم التوصية به.
25 وفاة و123 إصابة في حريق مستشفى جيزان
الحياة...جازان - يحيى الخردلي 
استيقظت منطقة جازان (جنوب السعودية) صباح أمس على فاجعة، إثر اندلاع حريق في المستشفى العام، أدى إلى وفاة 25، وإصابة 123 شخصاً من فئات عمرية مختلفة، في مختلف الأقسام، فيما باشرت 21 فرقة من الدفاع المدني و39 من الهلال الأحمر التعاطي مع الحادثة. ووجّه فيه أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بإجراء «تحقيق عاجل يوضح تفاصيل ما حدث لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها».
وكشف شهود أن المستشفى يعاني من نواقص عدة في شروط السلامة الواجب توفرها، إضافة إلى وجود مشكلات في الإخلاء ومخارج الطوارئ، موضحين أن ذلك من الأسباب التي أدت إلى حدوث الوفيات والإصابات في ظل ضعف الإمكانات.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان أمس، أنها تمكنت من إخلاء الأطفال الموجودين في الحاضنات من دون حدوث إصابات. كما تم إخلاء المرضى في قسم العناية المركزة مع وقوع حالة وفاة واحدة بينهم، مشيرة إلى أن امتداد الحريق إلى الأدوار العلوية تسبّب في وقوع المزيد من الوفيات والإصابات، ليصل عدد الوفيات إلى 25 حالة، و123 إصابة، وقد أعلنت حال الطوارئ في المستشفى فور وقوع الحريق.
وأفاد الناطق باسم المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، في بيان أن «غرفة القيادة والسيطرة تلقّت البلاغ عن وقوع الحادثة عند الثانية من صباح أمس»، مبيّناً أنه «تم توجيه 21 فرقة مجهّزة بكل المعدات اللازمة. وتم إخلاء المستشفى من المنومين والمصابين والمتوفين، ونُقلت الحالات المصابة إلى المستشفيات الخاصة والعامة في المنطقة».
وتمكنت 39 فرقة إسعاف من نقل 41 حالة إلى مستشفيات متفرقة على مستوى المنطقة، وعالجت في الموقع 7 حالات. وأكدت إمارة منطقة جازان في بيان أن الأمير محمد بن ناصر «تابع تفاصيل الحادثة مع مسؤولي المديرية العامة للشؤون الصحية وإدارة الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة، ووجّه بتحقيق عاجل».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,232,079

عدد الزوار: 7,625,198

المتواجدون الآن: 1