هل يطيح التوتّر الإيراني - السعودي بالتسوية الرئاسية «الهشة» في لبنان؟ وتوقّعات بموجة تصعيد داخلية يقودها «حزب الله»

دعوات لحماية المصالح السعودية في لبنان....فتحعلي:إيران لا تتدخل في لبنان...مظلوم لـ«المستقبل»: البطريرك سأل وفد الحزب أنبقى بلا رئيس إذا لم يغيّر الجنرال رأيه؟ والراعي لفتحعلي: لينزل «حزب الله» إلى المجلس

تاريخ الإضافة الأحد 3 كانون الثاني 2016 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2317    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

هل يطيح التوتّر الإيراني - السعودي بالتسوية الرئاسية «الهشة» في لبنان؟ وتوقّعات بموجة تصعيد داخلية يقودها «حزب الله»
الرأي.. بيروت - من وسام أبو حرفوش
دهمت بيروت أمس، موجة من الارتياب الشديد، هبّت على لبنان، من عاصفة التوتر الايراني - السعودي، بسبب إعدام الرياض الشيخ نمر النمر، وإطلاق طهران تصريحات ضجّت بالتهديد والوعيد.
ومردّ هذا التوجس في بيروت، ان لبنان قد يكون إحدى ساحات التصعيد المتبادل بين قطبيْ المحوريْن الاقليمييْن (ايران والسعودية) المتصارعيْن على طول قوس الأزمات وعرْضه، في المنطقة المرشّحة للانتقال نحو مواجهات أكثر شراسة.
فانطلاقاً من معادلة «الأوعية المتّصلة» بين الأزمة في لبنان وأزمات مداره الإقليمي، يسود الاعتقاد بأن مناخ «التسوية الهشّة»، الذي استند في جانب منه الى ما أشيع عن تفاهم سعودي - ايراني غير مباشر على إنهاء المأزق الرئاسي في لبنان، سيكون في طليعة ضحايا تَعاظُم التوتر بين طهران والرياض، وسط اقتناع بأن «حزب الله» الذي بدا متردداً في دعمه لمناخ التسوية في الداخل، سيطلق «رصاصة الرحمة» على اي احتمالات انفراج.
وفي تقدير أوساط سياسية بارزة في بيروت، ان التسوية الرئاسية التي قامت على تفاهُم بـ «الأحرف الاولى» بين زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية، «حظيت بتوافق إقليمي ودولي ناقص، يحتاج الى تطوير الموقف الايراني لاكتمال حلقات الدعم لخيار مجيء فرنجية رئيساً، بعدما ايّدته السعودية وفرنسا وباركته الولايات المتحدة».
ورغم ان جهوداً حثيثة تشقّ طريقها لتوفير نصاب داخلي وخارجي لضمان ملء الشغور الرئاسي، عبر إزالة العقبات من أمام انتخاب فرنجية، فإن حظوظ هذه الجهود، في رأي دوائر مراقبة في بيروت، أصبحت أدنى من الصفر، مع توقّعات تصعيد عنيف لـ «حزب الله» في إطار الردّ الايراني على المملكة العربية السعودية، والذي من المرجّح ان يشمل اليمن وسورية، اضافة الى لبنان.
وإزاء ذلك، فإن حركة الضغوط المتصاعدة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لحشد التأييد لـ «المبادرة الجدّية والعملية والمدعومة دولياً» لانتخاب رئيس للجمهورية ستواجه تحديات فعلية في ظل مناخ تصعيدي، وهو الأمر عيْنه الذي سيعترض مسعى الرئيس الحريري لإطلاق مبادرته على نحو رسمي وعلني في إطلالته المرتقبة في الذكرى الـ 11 لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري في فبراير المقبل.
وقالت أوساط واسعة الاطلاع في بيروت لـ «الراي» ان «(حزب الله) الذي يشكّل رأس حربة في المحور الايراني لا يحتاج الى (أمر عمليات) من طهران للانضمام الى عاصفة التصعيد الايرانية، وتالياً فإن من غير المستبعد توقّع حملات سيشنّها الحزب ضد حلفاء السعودية، وضدّ ما يعتبره نفوذاً سياسياً للمملكة في لبنان».
وذكّرت تلك الاوساط كيف تولّى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله شخصياً الحملة على «عاصفة الحزم» في اليمن بقيادة السعودية، عبر إطلالات مبرْمجة وبخطاب أكثر حدة من الموقف الرسمي الايراني آنذاك، وهو ما فُسر حينها بأن «حزب الله» أخذ على عاتقه إحداث توازن إعلامي - سياسي في مواجهة «عاصفة الحزم».
ولم تستبعد الأوساط عيْنها ان يَتّخذ تصعيد «حزب الله» أشكالاً عدة، من بينها إسقاط اي فرصة لمبادرة الحريري الرئاسية، وقفْل الباب بوجه عودته الى الحكم، والتشدّد في الحوار المترنّح مع «تيار المستقبل»، وهو ما يعني تالياً ترحيل الملف الرئاسي الى أجَل غير مسمى.
وأحدثت هذه «التقديرات المبكرة» لما يمكن ان يذهب اليه «حزب الله» في تصعيده، مخاوف من الأثمان التي قد يدفعها لبنان من استقراره السياسي والأمني الهش، وهو الذي يعاند انهيار مظاهر الدولة في ظل شغور رئاسي وموت سريري للحكومة وغيبوبة دائمة للبرلمان، ويعاند ايضاً السقوط في فخ الفتنة المذهبية التي تضرب المنطقة.
وأفضت هذه المخاوف الى ربْط الأحزمة السياسية في بيروت، التي كانت تجهد مع مطلع السنة الجديدة الى معاودة تفعيل حكومة «ربْط النزاع»، وسط شكوك في إمكان كسر المراوحة على وقع الموجة المحتملة من التصعيد التي قد تهبّ على البلاد من جراء انفلات مكابح التشنّج السعودي - الايراني.
وهّاب لجنبلاط: لم أشحذ أو أتزلّف ... وأمنيتي أن تبقى كبيراً
ذكّره بـ «شالوخ» علي دوبا وأموال الاستخبارات السورية
جنبلاط وزوجته نورا يحتفلان برأس السنة في أسوان
 بيروت - «الراي»
شنّ الوزير السابق وئام وهاب هجوماً لاذعاً على رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط على خلفية الأزمة السورية و«الخلاف الدائم» بينهما حول مقاربتها، الذي كانت آخر فصوله بعد اغتيال قائد «جيش الإسلام» زهران علوش.
فبعدما انتقد جنبلاط اغتيال علوش، معتبراً اياه «اغتيالاً للعملية السياسة شبه المستحيلة لما يسمى بمرحلة انتقالية» في سورية، ومعلناً انه لا يبالي في موقفه «بشتائم أزلام النظام، فهذه أدبياتهم المعهودة»، أطلّ وهاب في موقف اعتُبر من الأعنف بحقّ الزعيم الدرزي، مصرّحاً لتلفزيون «الجديد» بالقول: «لم أقف على باب أمير لأشحذ، ولا ذهبتُ لأشحذ من أحد، ولا تزلّفتُ للسفير السعودي، وبالتأكيد ليس للسفير السوري، ولا رفع عليّ (اللواء) علي دوبا (الشالوخ تبعو) وكان يريد ان يضربني وقلتُ له احبسني. انا لم أفعل ذلك، واذا أساء إليّ بشار الاسد بكلمة، أتوقف عن زيارة سورية».
وأكمل وهاب: «نحن اولاد بيوت فقيرة وبسيطة ولكن لدينا الكثير من الكرامة، وغيرنا لم تعد الكرامة تعني له (...) البوق هو مَن يتزلّف للسفراء والقناصل. قبل 11 عاماً جاءني (السفير الاميركي السابق في لبنان) جيفري فيلتمان - اي قبل ان يأتي إليه (جنبلاط) - وهناك شهود على طرْدي إياه من مكتبي، هذا (اللي شايف جنبلاط حالو فيه ومبسوط فيه ويغنّجه جيف). هؤلاء يدفعون له المال، السعوديون أرسلوا الى منزلي 20 مليون دولار، ولن أذكر اسم الوزير الذي أتى إليّ بالعرض كي أتوقّف عن مهاجمة المملكة».
وتوجّه بخطابه الى جنبلاط: «أتمنى له وأحب ان يبقى كبيراً ولا يصغر أكثر».
واضاف وهاب: «لم أستفد من السوريين، فهم لم يقوموا بالحرب من أجلي، ولم يعطوني دبابات ولا خصّصوا لي موازنة. وليد جنبلاط كانت لديه موازنة من الاستخبارات السورية، وكان له 50 ألف دولار كموازنة شهرية، وانقطعت عام 2004».
وعن اغتيال علوش، قال: «استفزّني أن جنبلاط يدافع عن زهران علوش. فهذا أزعر ومن قطّاع الطرق ويستخدم الناس دروعاً بشرية ويضع النساء، وبينهم درزيات، في الأقفاص حول مراكز عصاباته المسلّحة ليطالهم القصف فيتوقف استهداف مراكزه»، مضيفاً: «إن رأيتُ امرأة تضع منديلاً مثل منديل امي وهي مسجونة في قفص، فسأقتله (علوش) بيدي (وأقتل بَيّ اللي خلّفه والله لا يردّه، إن شاء الله يكون تشقّف مئة شقفة) هو ومَن يفعل مثله». وتابع: «هذه مسألة أخلاقية وكنتُ أتمنى ان يضع جنبلاط حقده على النظام جانباً. فمجموعة (علوش) مجرمون، وسورية لم تقصّر معنا ولا روسيا، عندما احتجنا اليهما. ليسمح لنا قليلاً (جنبلاط)، (بشويّة مصاري) لن نغيّر موقفنا».
وفيما كان وهاب يهاجم الزعيم الدرزي، كان جنبلاط يشغل مواقع التواصل الاجتماعي بصورة نشرها على صفحته على «تويتر» تجمعه بزوجته السيدة نورا، أثناء احتفالهما بليلة رأس السنة في أسوان المصرية.
وأرفق جنبلاط - الذي كان يضع وزوجته قبعة الاحتفال مع سائر عُدّة العيد - الصورة بتعليق كتب فيه «Best wishes Hercules Poirot Madame».
يُذكر أن هيركوليس بوارو هو شخصية خيالية في العديد من الروايات البوليسية للكاتبة أغاثا كريستي وقُدمت في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والدراما الإذاعية والعروض المسرحية.
مظلوم لـ«المستقبل»: البطريرك سأل وفد الحزب أنبقى بلا رئيس إذا لم يغيّر الجنرال رأيه؟ والراعي لفتحعلي: لينزل «حزب الله» إلى المجلس
المستقبل..
مع رحيل عام وقدوم عام جديد، بقيت عقدة الشغور الرئاسي أمّ الهموم الوطنية وفي مقدّمها هواجس البطريركية المارونية التي واصل سيّدها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي دعواته من أجل انتخاب سيّد للقصر الشاغر، مكرّراً في مواقفه التي أعلنها في عطلة العيد حضّ الكتل النيابية على انتخاب رئيس، وفي استقبالاته للمهنئين، ومن بينهم السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، دعوة كتلة «حزب الله» النيابية (الوفاء للمقاومة) للنزول إلى المجلس وانتخاب رئيس «بوصفه المكان الطبيعي والوحيد للحوار وللانتخاب».

وقال المستشار الإعلامي للبطريرك المحامي وليد غياض لـ«المستقبل» انّ الراعي «ما زال يعوّل على الضمير الوطني لدى الكتل النيابية لعدم تفويت المزيد من الفرص وكشف أوراقهم لبعضهم البعض وإجراء حوار صريح وجدّي لحلحلة عقدة الرئاسة»، مضيفاً أنّ البطريرك «لا يتمسّك باسم ولا يزكّي إسماً أو يقصي آخر وهو يفصل بين المبادرة المطروحة والأسماء لكنه يدعم هذه المبادرة، وهو أساساً انتظر سنة وسبعة شهور من دون نتيجة وسبق أن طالب بنفسه الكتل لإطلاق مبادرات ويعتبر اليوم أنّه أصبحت هناك مبادرة جدّية ويجب الاستفادة منها».

أضاف غياض انّه إذا كان البعض «يشعر بأنّ المسألة غير ملبننة فلنلبننها ونعيد الكرة إلى الملعب المسيحي وليُتخذ قرار، وإن كان غبطة البطريرك حريصا على الديموقراطية ويفضّل وجود أكثر من مرشّح لكنه يؤيّد أي اتفاق بين القادة».

وعمّا إذا كان البطريرك دعا السفير الإيراني خلال استقباله أمس إلى حضّ كتلة «الوفاء للمقاومة» للنزول إلى المجلس لانتخاب رئيس، أكد غياض أنّ الراعي كرّر أمام السفير الإيراني «حرصه أن تلعب المؤسّسات دورها وفي مقدّمها مجلس النواب»، داعياً إلى حضّ «حزب الله» على النزول إلى البرلمان وانتخاب رئيس لأنّه المكان الطبيعي للحوار والانتخاب وليس هناك مكان آخر».

يُشار إلى أنّ السفير فتحعلي قال بعد زيارة بكركي انّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلتزم بتعهدها ازاء الانتخابات الرئاسية «بأن لا تتدخّل في الشؤون الداخلية السياسية اللبنانية، فهذا الشأن هو شأن داخلي لبناني». اضاف: «لقد أكدت لغبطته اننا نعتقد أنّ التدخّلات الخارجية في هذا الشأن هو سبب أساسي في تأخير هذا الأمر، لذلك نؤكّد عدم تدخّلنا في هذا الملف».

مظلوم

وكان البطريرك تمنّى على وفد «حزب الله» الذي زاره الأسبوع الفائت في بكركي مهنئاً بالأعياد، مشاركة نواب الحزب في جلسة انتخاب الرئيس في البرلمان، كما أكد المطران سمير مظلوم الذي اوضح لـ«المستقبل» أنّ وفد الحزب «لم يرفض المبادرة الرئاسية المطروحة ولم يبدِ تحفّظاً على ترشيح النائب سليمان فرنجية الذي اعتبره حليفاً وصديقاً لكنه أوضح انّه لا يستطيع تغيير التزامه بدعم النائب ميشال عون طالما أنّه مرشح».

ولدى سؤاله عن موقف البطريرك ازاء هذه المقاربة كشف مظلوم انّ الراعي «ذكّر وفد الحزب بأنّ الانتظار دام سنة وسبعة شهور حتى الآن، وسأله الى متى سننتظر؟ إذا بقي النائب عون على موقفه سنة وسبعة أشهر إضافية فهل تبقى البلاد بلا رئيس؟».
دعوات لحماية المصالح السعودية في لبنان
بيروت – »السياسية«:
طالبت أوساط سياسية الحكومة والأجهزة الأمنية بتعزيز الاجراءات والتدابير الأمنية حول السفارة السعودية والمراكز السعودية في لبنان، بعد اعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، مبدية خشيتها من أن تقوم جهات باستغلال عملية الاعدام للاعتداء على المصالح السعودية في لبنان، الأمر الذي يفرض على القوى الأمنية حماية هذه المصالح ومنع أي محاولة من جانب أي طرف للاعتداء عليها أو الإضرار بها.
كما أكدت الأوساط ضرورة توفير الحماية الشخصية اللازمة للسفير السعودي علي عواض عسيري وأفراد البعثة السعودية في لبنان وتأمين تنقلاتهم داخل الأراضي اللبنانية تجنباً لأي مكروه قد يصيبهم، جراء أي ردات فعل قد يقوم بها البعض رداً على عملية الاعدام، مبدية خشيتها من الدعوة من جانب »حزب الله« لتنظيم تحركات وتظاهرات ضد المملكة العربية السعودية رداً على اعدام النمر.
فتحعلي:إيران لا تتدخل في لبنان
بيروت - «الحياة» 
دعا السفير الإيراني لدى لبنان محمد فتحعلي «كل دول المنطقة والجهات المعنية بالأمن والاستقرار إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب»، آملاً بأن «تكون هذه السنة الجديدة سنة خير وبركة واستقرار وازدهار للبنان وكل المنطقة». وقال إن «السنة الماضية شهدت الإرهاب التكفيري الذي هو من إفرازات الإرهاب الصهيوني المسبب للويلات الكثيرة في المنطقة». وأشار بعد زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي لتهنئته بالأعياد الى أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلتزم بتعهدها في موضوع الانتخابات الرئاسية اللبنانية، بأن لا تتدخل في الشؤون الداخلية السياسية اللبنانية، فهذا الشأن هو شأن داخلي لبناني».
وقال: «نعتقد أن التدخلات الخارجية في هذا الشأن هو سبب أساسي في تأخير هذا الأمر والساحة السياسية اللبنانية، أي الساحة النخبوية بإمكانها أن تقوم بهذا الأمر».
والتقى الراعي مسشار زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري، النائب السابق غطاس خوري، الذي نقل عنه أن «همّه الأساسي هو ملء الفراغ الرئاسي»، مؤكداً أن «الشيخ سعد الحريري وفريقه هم مع هذا التوجّه، وهم يشاركونه هذا الهاجس الأساسي».
ولفت خوري إلى أن «المبادرة الرئاسية المطروحة لا تزال مستمرة، على رغم اعتراض بعضهم على الأسماء».
وقال: «إذا كان هناك أحد ممن لديه حق الشفعة بالرئاسة، يمكنه ممارسة هذا الحق، فإذا كان يملك عدد الأصوات الكافية في المجلس النيابي لانتخابه رئيساً، فلينزل الى المجلس النيابي وعندها سنبارك له». وأضاف: «لا أحد يطرح فكرة «إنزال» رئيس للبلاد، فهناك مؤسسات دستورية وأهمها المجلس النيابي الذي هو ممر إلزامي لانتخاب رئيس، وهنا لا بد من القول إن المستفيد الأكبر من انتخاب الرئيس يبقى لبنان».
 
الجيش يستهدف تحركات في الجرود
بيروت - «الحياة»
قصف الجيش اللبناني أمس، تحركات المسلحين في جرود وادي رافق في عرسال. وعثرت دورية لأمن الدولة في الشمال خلال فترة الأعياد، على حقيبة في داخلها حزام قنابل يدوية ومدقّات موصولة ببعضها ومرمية إلى جانب إحدى الطرق في طرابلس. وعمل الخبير العسكري على ضبطها وتفكيكها وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية).
مواقف تنتقد إعدام النمر وتطلب تنفيس الاحتقان
بيروت - «الحياة» 
سُجلت في لبنان أمس، مواقف تدين وتأسف لتنفيذ القرار القضائي السعودي بإعدام الشيخ نمر باقر النمر، فيما أعلنت «لجنة التضامن» معه عن اعتصام تنظّمه ظهر اليوم، أمام بيت الأمم المتحدة في قلب بيروت.
واعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، أن «تنفيذ حكم الإعدام كان يمكن تفاديه بإصدار عفو ملكي يساهم في تنفيس حال الاحتقان المذهبي والطائفي التي تعصف بالمنطقة العربية، لتعزيز عرى التعاون بين المسلمين».
وأسف المكتب السياسي لحركة «أمل» للإعدام، «في وقت كنا ولا نزال نسعى فيه الى خفض سقف التوترات السياسية والمذهبية»، آملاً بـ «التصرف بحكمة وتأنّ لما فيه مصلحة المسلمين وشعوبنا وأقطارنا». ودان «حزب الله» تنفيذ الحكم القضائي. وحمّل المسؤولية للولايات المتحدة وحلفائها لدعمهم السعودية.
ولفت السيد علي محمد حسين فضل الله، السلطات السعودية إلى «التداعيات السلبية التي ستترتب على هذا العمل في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى توحيد الصفوف».
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,920,711

عدد الزوار: 7,650,906

المتواجدون الآن: 0