قوى سياسية عراقية تدعم السعودية في مواجهة التدخلات الإيرانية ...بغداد وواشنطن تنفيان تنفيذ عمليات إنزال في الموصل...دعوة دولية للعراقيين إلى ضبط النفس إثر تفجير مساجد سنية

سقوط 25 قتيلاً من العشائر في حديثة والحكومة العراقية تتخذ إجراءات لمعالجة الأزمة المالية

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 كانون الثاني 2016 - 5:57 ص    عدد الزيارات 1874    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قوى سياسية عراقية تدعم السعودية في مواجهة التدخلات الإيرانية
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
عبرت قوى سياسية عراقية عن دعمها موقف المملكة العربية السعودية في مواجهة التدخلات الإيرانية السلبية في الشؤون الداخلية العربية والحد من النفوذ الإيراني الممتد عبر أذرعها في المنطقة والذي أدخل العديد من البلدان في نزاعات مذهبية قد تحمل آثاراً مدمرة على منطقة الشرق الأوسط.

واعتبر تحالف القوى السنية إعدام السعودية 47 مداناً بتهم إرهابية بينهم رجل الدين نمر النمر «شأناً سعودياً داخلياً« في موقف مناهض لحملات التعبئة وتهييج المشاعر التي تقوم بها أطراف سياسية وفصائل مسلحة شيعية موالية لإيران ضد المملكة.

وقالت الهيئة السياسية والوزارية لتحالف القوى العراقية (السنية) في بيان حصلت «المستقبل« على نسخة منه إن «العراق والمنطقة عموماً يمران بظروف بالغة الدقة والتعقيد في ظل اتساع دائرة الإرهاب وتعاظم مخاطره وزيادة التوترات الإقليمية والدولية، مما يحتم على جميع العراقيين نبذ كل أشكال الفرقة وبناء علاقات متوازنة مع جيرانه تقوم على أساس الاحترام المتبادل وعدم تدخل أي طرف في الشؤون الداخلية للطرف الآخر، بما يضمن إبعاد المنطقة عن شبح الحرب والتدخلات الأجنبية«.

وقال البيان إن «إقدام المملكة العربية السعودية على إعدام عدد من المواطنين السعوديين يمثل شأناً داخلياً لدولة مجاورة»، مبيناً أن «المادة الثامنة من الدستور العراقي تحتم الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومراعاة مبدأ حسن الجوار وإقامة علاقات على أساس المصالح المشتركة«.

وأكد تحالف القوى السنية خلال البيان أن «تسارع التطورات التي تشهدها المنطقة يحتم على العراقيين عدم السماح بجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات الدولية وتخريب النسيج الاجتماعي للبلد كما حدث في تفجير مسجدي الفتح وعمار بن ياسر في محافظة بابل وقتل الشيخ طه الجبوري إمام وخطيب أحد المساجد في منطقة الحصوة شمال بابل بهدف إثارة الفتنة الطائفية وإشعال نار حرب أهلية«.

وأبدى تجمع القوى العراقية الرافضة المشروع الإيراني التوسعي دعمه للمملكة العربية السعودية في مواجهة التدخلات الإيرانية. وقال الشيخ عبد الرزاق الشمري المتحدث باسم القوى الرافضة للمشروع الإيراني في مؤتمر صحافي عقد في أربيل أمس إن «التجمع يدعم موقف المملكة العربية السعودية الحازم لإيقاف الممارسات الإيرانية ويدين التدخل الإيراني بشؤون الدول العربية»، داعياً «الدول العربية والإسلامية الى أن تحذو حذو السعودية بقطع العلاقات مع إيران» .

ودعت القوى العراقية الرافضة المشروع الإيراني التوسعي «منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والأمم المتحدة الى فرض عقوبات سياسية واقتصادية على إيران تتناسب مع تصرفاتها في التدخل في الشؤون الداخلية»، معلناً عن «دعم التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية والاستعداد للمشاركة في التحالف لتركيع ملالي طهران»، منددة في الوقت ذاته بـ«قيام الميليشيات بتفجير مساجد سنية في بابل»، داعية الحكومة الى «الاستمرار بملاحقة المتورطين بالأعمال الإرهابية في بابل«.

وانتقد المرجع الشيعي البارز الشيخ محمد اليعقوبي خلال كلمة له أمام جمع من رجال الدين الشيعة في النجف التوظيف السياسي لإعدام رجل الدين السعودي نمر النمر من قبل بعض المحتجين، معبراً عن استهجانه من المطالبين بـ«الثأر واستغلالهم الفرصة لتصفية الحسابات مع الخصوم الداخليين والخارجيين«.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت قبل أيام عن تنفيذ حكم الإعدام بـ47 شخصاً بتهم إرهابية بينهم رجل الدين نمر النمر.

ميدانياً أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بصعوبة استعادة السيطرة على مدينتي الفلوجة والموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق) من قبضة مسلحي التنظيم المتشدد.

وعزا التحالف الدولي ارتفاع عدد الهجمات التي يشنها «داعش« على مناطق غرب الأنبار إلى محاولة التنظيم تعويض فقدان الرمادي .

وشن تنظيم «داعش» أمس هجوماً عنيفاً على قضاء حديثة غرب الرمادي وناحية بروانة التابعة للقضاء من أربعة محاور مما استدعى تدخل طائرات التحالف الدولي والطائرات العراقية لقصف أرتال التنظيم .

وأعلن مصدر عسكري عراقي عن مقتل 25 جندياً من الجيش العراقي في اشتباكات مع مسلحي «داعش« في قضاء حديثة بعد هجوم عنيف شنه التنظيم على المدينة أمس تم التصدي له من قبل قوات الأمن ومسلحي العشائر.

وأعلنت قيادة عمليات الأنبار عن مقتل 8 عسكريين عراقيين بينهم ضابط في هجوم انتحاري استهدف موقعاً عسكرياً عراقياً في منطقة النخيب المحاذية للحدود السعودية.

وفي صلاح الدين (شمال بغداد) أفاد مصدر أمني أن مدنياً أصيب بهجوم لتنظيم «داعش« بسبعة صواريخ من نوع «غراد» استهدفت قضاء سامراء جنوب تكريت.

وفي مسلسل الإنزالات الأميركية في العراق، أفاد مصدر أمني بأن طيران التحالف الدولي نفذ عملية إنزال جوي ثانية على أهداف حيوية لتنظيم «داعش« قرب الموصل.
سقوط 25 قتيلاً من العشائر في حديثة
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
شن «داعش» هجوماً أمس من أربعة محاور على ناحية بروانة وقضاء حديثة، غرب محافظة الأنبار، فيما أعلنت السلطات المحلية هناك أن الطيران الدولي والعراقي قصف أرتال التنظيم. وقال شيخ عشيرة البو نمر نعيم الكعود إن التنظيم شن الهجوم بعد وصول تعزيزات كبيرة إليه من الموصل وهيت»، وأكد «وجود عشرات المركبات المفخخة قرب بروانة». وقالت مصادر أمنية إن 25 مقاتلاً من العشائر، على الأقل، سقطوا خلال صد الهجوم.
وأعلن مصدر في مجلس قضاء حديثة أن «طيران التحالف الدولي والعراقي، إضافة إلى مدفعية الجيش قصفت أرتال داعش وأوقعت عشرات القتلى في صفوفه ودمرت مركباتهم، وتمت معالجة ثلاث مركبات مفخخة بتفجيرها عن بعد قبل وصولها إلى الهدف المحدد».
وقال قائمقام القضاء مبروك حميد إن «الوضع في حديثة وناحية بروانة خطير جداً فقد وصلت أرتال كبيرة للتنظيم بينها عشرات السيارات المفخخة»، وناشد «الحكومة المركزية التدخل العاجل لإنقاذ القضاء والناحية».
وقال الشيخ عبد الله عطالله، الأمين العام لتجمع «أحرار الفرات» الذي يضم مقاتلي عشائر سنية: «تصدينا لأكبر هجوم على مدينة حديثة، وقدمنا 25 شهيداً على مدار الهجوم الذي تواصل 72 ساعة».
وصمدت حديثة أمام هجمات التنظيم، على رغم سقوط معظم أنحاء محافظة الأنبار. والمدينة هي مركز القضاء الذي يحمل الاسم نفسه، وتضم أحد أكبر السدود على نهر الفرات. بدوره، أكد القائمقام صد الهجوم الذي استخدم فيه التنظيم أكثر من أربعين سيارة مفخخة وجرافات مدرعة.
وقال: «لم يتمكنوا من الوصول إلى السواتر وانتهى الهجوم الذي انطلق من المحاور الشمالية والجنوبية والغربية للمدينة». وتابع: «تم حسم المعركة، والقوات العراقية تسيطر بالكامل على حديثة، وقتل أكثر من 200 من الدواعش».
وتمكن التنظيم من السيطرة على قرية تقع شرق بلدة حديثة تسمى السكرانة بعد مهاجمتها بأكثر من 20 سيارة مفخخة. لكن القائمقام والشيخ عطالله أكدا أن «القرية محاصرة وتحريرها سيجري في غضون ساعات قليلة».
وأرسلت السلطات العراقية تعزيزات من جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الجيش للمشاركة بتطهير القرية وإسناد القطاعات.
وأكد عبد الله أن القوات الأمنية ومقاتلي العشائر «يحاصرون نحو 30 قناصاً تسللوا إلى منطقة الشاعي في بلدة بروانة وهي تحت سيطرتنا باستثناء مساحة لا تتجاوز كيلومترين في شمالها ونحن نحكم الحصار عليهم». ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من خسارة التنظيم معظم أنحاء مدينة الرمادي. وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «طيران الجيش وجه ضربة إلى شاحنة كبيرة تابعة لداعش محملة أسلحة وصواريخ وشوهدت وهي تحترق لفترة طويلة جنوب بحيرة الثرثار».
وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار أن «طائرات القوة الجوية استهدفت مواقع داعش في ناحية البغدادي، غرب الرمادي ما أسفر عن قتل 15 عنصراً من التنظيم»، وأضاف أن «القصف أسفر أيضاً عن تدمير عجلة تحمل منصة صواريخ وعجلة تحمل أسلحة أحادية وأخرى مدرعة».
وأعلنت قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان إن «الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 25 ضربة جوية على أهداف للتنظيم المتشدد في العراق». وأضاف البيان أن «الغارات نفذت قرب تسع مدن عراقية منها الفلوجة وكيسيك والموصل والرمادي وسنجار وأصابت عشر وحدات تكتيكية للتنظيم، ودمرت العديد من المواقع القتالية ومستودعات الأسلحة والمعدات الثقيلة التي يستخدمها التنظيم».
الحكومة العراقية تتخذ إجراءات لمعالجة الأزمة المالية
بغداد - «الحياة» 
اتخذت الحكومة العراقية عدداً من الإجراءات لمواجهة الأزمة المالية الناتجة من تدهور أسعار النفط، فيما دعا نواب إلى تشكيل خلية أزمة وعدم المساس بحقوق الموظفين.
وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، بأنه تقرر «تغيير اسم شركة نفط الجنوب الى شركة نفط البصرة واستحداث شركة نفط ذي قار».
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطط لرفع الإنتاج. كما أبرم العراق والصين الشهر الماضي اتفاقاً يقضي بتشكيل شركة مشتركة لتسويق النفط. قررت الحكومة التخلص من الأعباء الإدارية لوزارات ملغاة.
وقررت نقل كوادر وزارة حقوق الإنسان إلى الوزارات والجهات ذات العلاقة مع الأخذ في الاعتبار رأي أمانة مجلس الوزراء».
وأفاد مصدر حكومي بأن «المجلس وافق على التعديل الثاني لقانون اتحاد الغرف التجارية رقم 43 لسنة 1989 المدقق من مجلس شورى الدولة».
ويهدف القانون إلى العناية بتنظيم النشاط التجاري وتنميته في نطاق اختصاصاته وتعزيز دور هذا النشاط في عملية التنمية، وتنسيق أعمال الغرف التجارية، والإشراف على عمليات تسجيل الأسماء في السجل التجاري ومسك السجلات المركزية وغيرها من المهام.
وقالت نائب رئيس التحالف ماجدة التميمي أمس: «دعونا إلى اجتماع سريع وعاجل بحضور رئيس الوزراء حيـــــدر العبادي لمناقشة الأزمة المالية والاقتصادية، خصوصاً بعد التــــصريحات الأخيرة لوزير المال هوشيار زيباري بشأن عدم إمكان دفع الرواتب» وشددت على ضرورة «الاستنفار وتشكيل خلية أزمة لتوفير الأموال وحماية قوت الشعب»، وقالت إن «تصريحات زيباري أحدثت حالة من الرعب».
وعمــــا أثير من استغناء الدولة عن نصف الموظفين ومنحهم الراتب الاســــمي، قالت: «اتصلت بمدير مكتب رئيس الوزراء وأكد أن الأمر عبارة عن اقتراح قدمه المستشارون».
وأشار عضو اللجنة المالية في البرلمان النائب جبار عبد الخالق، إلى أن «ما أشيع في بـــعض وسائل الإعلام عن عزم الحكومة على إعطاء نصف الموظفين إجازة إجبارية واستقطاع نصف رواتبهم عار من الصحة».
بغداد وواشنطن تنفيان تنفيذ عمليات إنزال في الموصل
الحياة..أربيل - باسم فرنسيس 
أعلن محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي أن عمليات الإنزال الجوي في محيط الموصل «بداية حقيقية» لاستعادة المدينة من تنظيم «داعش»، فيما نفى كل من قيادة «التحالف الدولي» ووزارة الدفاع العراقية صحة المعلومات عن تنفيذ عمليات إنزال في المحافظة.
وكانت مصادر كردية أكدت تنفيذ عملية إنزال مشتركة مع قوات أميركية خاصة، هي الأولى في جنوب الموصل، على غرار أربع عمليات مماثلة نفذت في بلدة الحويجة جنوب غربي كركوك، أسفرت عن اعتقال وقتل عناصر من «داعش» بينهم قياديون.
وأفادت وسائل إعلام كردية أمس بأن «قوة أميركية خاصة نفذت فجر اليوم (أمس)، عملية إنزال جوي جديدة استهدفت ديوان الحرب التابع لـ «داعش» قرب تقاطع الحضر جنوب الموصل»، في ثاني عملية خلال أربعة أيام.
في المقابل قال الناطق باسم «التحالف الدولي» كريس وارن خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد إن «معركة الموصل ستكون الأصعب فهناك 5000 مسلح لتنظيم داعش»، وزاد أن «الحديث عن عمليات انزال جوي مجرد اكاذيب، وهناك عملية واحدة فقط نفذت في الحويجة قبل شهرين وتم الإعلان عنها».
إلى ذلك، نفى وزير الدفاع خالد العبيدي «تنفيذ أي عملية إنزال في الموصل وكركوك»، وأكد إن «التسريبات حول ذلك مفبركة».
إلى ذلك، قال النجيفي الذي يقود قوات «الحشد الوطني» من المتطوعين المتمركزة في معسكر «الزليكان» شرق الموصل، في بيان أن «عمليات الإنزال المتكررة في أطراف المدينة هي البداية الحقيقية لعملية تحريرها، وقد اظهرت قوات التحالف قدرتها على الإنزال في كل مكان من نينوى والقيام بعمليات خاطفة وناجحة، وسماء المحافظة قد تحولت كلها الى جبهة يمكن ان يبدأ منها الهجوم الذي تترقبه داعش»، مشيراً إلى أن «ذلك مؤشر إلى بدء التحضيرات الجدية لعملية التحرير ولن تتمكن «داعش» من تحديد محاورها، والتحالف الدولي هو من سيحدد شكل المعركة ومحاور الانطلاق»، وختم قائلاً إن «داعش قد ادرك أن بقاءه في الموصل لن يطول وهو يراهن على ضرب القوة على الأرض بعد التحرير».
وقال الناطق باسم تنظيمات حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في نينوى غياث سورجي لـ «الحياة» إن «دائرة الطب العدلي في الموصل تسلمت جثث ثمانية ارهابيين قتلوا خلال عمليتي إنزال نفذتها قوات التحالف الدولي على مبنى لـ «داعش» يعرف بالمحكمة الشرعية وقريتي هيجل والخضرانية في ناحية البعاج وقضاء الشرقاط».
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري كردي بأن «قوات البيشمركة صدت هجوماً شنه إرهابيو «داعش» في محور الخازر جنوب شرقي اربيل، وتمكنت من قتل العشرات وأحبطت هجومين انتحاريين.
وفي تطور آخر أعلن قائد «وحدات مقاومة سنجار» الموالية لحزب «العمال الكردستاني» إن «بغداد تعهدت تزويدنا أسلحة ثقيلة قريباً باعتبارها قوة عراقية في إطار الحشد الشعبي»، واستدرك «إلا أننا نواجه اعتراضاً من حكومة إقليم كردستان التي تعرقل وصول تلك الأسلحة، لكن سنتمكن من استلامها بطريقة ما»، وسبق أن أعلنت الحكومة الكردية أنها لا تعترف بأي قوة مقاتلة خارج منظومة وزارة البيشمركة. وأضاف أن «القوة تتسلم رواتب شهرية من الحكومة العراقية لنحو 500 عنصر معترف بهم، لكننا نوزعها على 1200 يشكلون العدد الحقيقي».
قوى شيعية عراقية ترفض المصالحة مع «البعثيين والمتورطين بالإرهاب»
الحياة...بغداد – جودت كاظم 
بحث رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري مع زعيم «المجلس الأعلى» عمار الحكيم في ملف المصالحة الوطنية والوضع الإقتصادي، فيما أعلنت «كتلة الأحرار» التابعة للتيار الصدري رفض المصالحة مع البعث والشخصيات التي ساعدت «داعش» في إسقاط بعض المحافظات السنية، وربطت مصادر موافقة «التحالف الوطني» الذي يضم القوى الشيعية تفعيل المصالحة بتنفيذ بإعدام المدانيين بالإرهاب.
وجاء في بيان لمكتب الحكيم، تلقت «الحياة» نسخة منه، أنه «ناقش مع الجبوري عمق ملف المصالحة الوطنية وآليات تفعيلها، بالإضافة الى الوضع الاقتصادي وسبل النهوض به في ظل التراجع الشديد لأسعار النفط». وأضاف أن الجانبين «أشادا بالانتصارات التي تحققها القوات الأمنية في حربها على داعش الإرهابي»، ودعا الحكيم «إلى مصاحبة التقدم الأمني بتقدم سياسي عبر مشروع يجمع الكل» وتابع ان «الحل الأمثل للنازحين هو تحرير مدنهم وإعادتهم إلى بيوتهم ورعايتهم والوقوف عند حاجاتهم».
ودعا «مجلس النواب الى توحيد الرؤى لإقرار القوانين المهمة ومنها قانون المحكمة الإتحادية لما له من دور في العملية الإصلاحية، فضلاً عن قوانين أخرى مهمة من شأنها ان تنهي التداخل بين القوانين النافذة التي ولدت إرباكاً إدارياً واضحاً».
الى ذلك، أكد مصدر سياسي مطلع لـ «الحياة» أن «بعض قادة التحالف الوطني أبلغت إلى الأطراف المعنية أنها ترهن مشاركتها في مؤتمر المصالحة المزمع عقده قريباً في بغداد، بمصادقة رئاسة الجمهورية على احكام الإعدام الصادرة بحق المتورطين في قضايا ارهابية».
في الوقت نفسه أعلن النائب عن «كتلة الأحرار» أن كتلته «لن تجري مصالحة مع البعث والشخصيات التي ساعدت داعش على احتلال جزء من الأراضي العراقية وتسببت بإراقة الدم العراقي، أعلنا مراراً وتكراراً رفضنا إجراء مصالحة مع شخصيات اتهمت القضاء والشعب بالتورط في جرائم إرهابية والباب مفتوح أمام الذين لم يتورطوا».
 
دعوة دولية للعراقيين إلى ضبط النفس إثر تفجير مساجد سنية
السياسة..
اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، تفجير أربعة مساجد للسنة في جنوب بغداد وقتل أحد أئمتها محاولة لتأجيج التوترات الطائفية في البلاد والمنطقة، داعية العراقيين إلى ضبط النفس.
وعد مبعوث الأمم المتحدة في العراق «يونامي» يان كوبيش، الهجمات ضد مساجد السنة في العراق أول من أمس، محاولة لتأجيج التوترات الطائفية في البلاد والمنطقة.
وأضاف كوبيش في تصريح نقله موقع «إيلاف» الإلكتروني، أمس، إن الذين يقفون وراء هذه الهجمات يسعون إلى استغلال الظروف الإقليمية الحالية لإضعاف وحدة العراق وشعبه وخدمة أهداف تنظيم «داعش» الإرهابي، مديناً الهجمات ضد المساجد السنية في محافظة بابل، فضلًا عن غيرها من أعمال العنف.
وأشار إلى «النداء الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي دعا إلى الهدوء وضبط النفس، في رد الفعل على إعدام المدان بالارهاب نمر النمر، ومناشدته جميع قادة المنطقة العمل على تجنب تفاقم التوترات الطائفية».
وحض «جميع العراقيين وقواهم السياسية وممثلي وسائل الإعلام على إظهار التزامهم بوحدة وتضامن العراق وشعبه وإظهار ضبط النفس بما في ذلك في بياناتهم».
ودعا السلطات العراقية وقوات الأمن إلى العمل لمنع ومكافحة محاولات التحريض على العنف والانقسامات.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,138

عدد الزوار: 7,629,342

المتواجدون الآن: 0