اعتداء مسلح على حافلة بالقطيف...جيبوتي تقرر قطع علاقاتها مع إيران والأردن يبلغ سفيرها احتجاجاً رسمياً....ثمانية آلاف سعودي عالقون في مشهد

البحرين: تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ «الحرس الثوري» و«حزب الله»..غارات للتحالف في صنعاء والحديدة...عودة 35 ألف نازح إلى مناطقهم في الجوف وقوات الشرعية تسيطر على ميناء ميدي بدعم من التحالف

تاريخ الإضافة الخميس 7 كانون الثاني 2016 - 6:02 ص    عدد الزيارات 2486    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اعتداء مسلح على حافلة بالقطيف
السياسة.. الرياض – وكالات: أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن حافلة تقل عمالاً وموظفين تعرضت لاعتداء مسلح، نتج عنه إضرام النار فيها لم يؤد إلى وقوع إصابات بين الركاب.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في بيان، ليل أول من أمس، إن حافلة مخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات تم ايقافها تحت تهديد السلاح من قبل أربعة اشخاص من مثيري الشغب لدى مرورها بأحد الأحياء السكنية المجاورة لبلدة القديح بمحافظة القطيف.
وأضاف إن المسلحين أضرموا النار في الحافلة بعد ايقافها، مؤكداً السيطرة على الحريق قبل أن يتسبب بإصابة أحد بأي ضرر. وأوضح أن الجهات الأمنية باشرت إجراءات الضبط الجنائي، تمهيداً لاعتقال منفذي الاعتداء الإرهابي.
عمان: الاعتداءات على المقار الديبلوماسية السعودية غير مقبول
جيبوتي تقرر قطع علاقاتها مع إيران والأردن يبلغ سفيرها احتجاجاً رسمياً
السياسة..عواصم – وكالات: انضمت جيبوتي، أمس، إلى قائمة الدول التي قطعت علاقاتها مع إيران، في حين رفضت سلطنة عمان الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، فيما استدعى الأردن سفير طهران وأبلغه احتجاجاً رسمياً.
وأفادت مصادر رسمية أن جيبوتي قررت قطع علاقاتها الديبلوماسية مع إيران، تضامناً مع المملكة العربية السعودية، بعد الاعتداءات على سفارتها وقنصليتها في طهران ومشهد.
وانضمت بذلك جيبوتي إلى كل من السعودية والبحرين والسودان التي قطعت علاقاتها مع ايران، فيما خفضت الإمارات مستوى تمثيلها الديبلوماسي لدى طهران إلى مستوى قائم بالأعمال.
في سياق متصل، أعربت سلطنة عمان، أمس، عن بالغ أسفها لما تعرض له مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد من أعمال تخريبية.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية في بيان، أن الاعتداءات من قبل المتظاهرين الإيرانيين تعد مخالفة لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية والمواثيق والأعراف الدولية، التي تؤكد حرمة المقار الديبلوماسية وحمايتها من قبل الدولة المضيفة.
وأضافت إن السلطنة تعتبر هذا العمل «غير مقبول»، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية إيجاد قواعد جديدة تحرم بأي شكل من الأشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحقيقاً للاستقرار والسلم الدوليين.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس، عن استدعاء سفير إيران في عمان لتأكيد إدانة الأردن الشديدة للاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة قوله إنه تم ابلاغ سفير ايران الرفض «المطلق لمبدأ الاعتداء والتعرض للبعثات الديبلوماسية والاعتداءات الاخيرة المرفوضة والمستهجنة على سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها في مشهد واحراقها وتدمير موجوداتها، الذي شكل انتهاكا سافرا للأعراف والاتفاقات الدولية وتحديدا اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية».
وأضاف أنه تم أيضاً تأكيد موقف الأردن «بإدانة التدخل الايراني في الشؤون الداخلية للدول العربية ورفض التصريحات الاخيرة الصادرة عن مسؤولين ايرانيين والتي تعد تدخلا في الشأن الداخلي السعودي وضرورة احترام الأحكام الصادرة عن المؤسسات القضائية للمملكة العربية السعودية التي تمثل شأنا داخليا صرفا وعلى دعم الاردن لجهود حكومة المملكة العربية السعودية في محاربة الارهاب والتطرف».
كما تم «التشديد أيضاً على استنكار التصريحات والممارسات لبعض المسؤولين الايرانيين والتي تؤدي الى الشحن المذهبي في المنطقة وفي العالم في وقت تواجه فيه المنطقة خطر التطرف والعصابات الارهابية حيث ان هذا التصعيد المذهبي يغذي التطرف ويوفر البيئة الخصبة لانتشاره». وأشار إلى أنه تم ابلاغ السفير الايراني بنقل هذا الموقف الاردني المبدئي الى حكومته فوراً.
 
ثمانية آلاف سعودي عالقون في مشهد
السياسة...طهران – وكالات: ما زال نحو ثمانية آلاف سعودي عالقين في مدينة مشهد الإيرانية، بعد إيقاف السعودية والبحرين رحلات الطيران منها وإليها.
وقال مسؤولون في وكالات سفر عاملة على خط إيران إنه لن يكون بمقدورها توفير المقاعد اللازمة لاستيعاب العالقين، خصوصاً بعد ايقاف رحلات »السعودية« و«الخليج« و«الإيرانية« رحلاتها.
وأضافوا إن مفاوضات جارية مع شركات الطيران ووكالات السفر المسؤولة عن العالقين السعوديين، لتسهيل عودتهم من إيران إلى بلادهم، رغم ارتفاع أسعار التذاكر.
وكان عدد الرحلات اليومية المغادرة من مطار الملك فهد الدولي باتجاه إيران خلال الصيف يبلغ ثلاث رحلات على الشركة الإيرانية، بخلاف رحلات الخطوط السعودية.
كما يستخدم الكثير من السعوديين مطارات الدول الخليجية المجاورة للسفر إلى إيران خلال عطلة الصيف، بسبب انخفاض أسعار التذاكر، في حين لا تتجاوز الرحلات اليومية خلال فصل الشتاء رحلة واحدة، بمعدل 200 مسافر في اليوم الواحد.
يشار إلى أن الكثير من شركات السفر تعمل في شرق السعودية على توفير رحلات إلى إيران، وتحديداً مدينة مشهد.
 
خططت لتنفيذ سلسلة تفجيرات خطيرة وزار عناصرها إيران وضاحية بيروت الجنوبية
البحرين: تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ «الحرس الثوري» و«حزب الله»
القيادي في «قروب البسطة» علي فخراوي التقى حسن نصرالله في لبنان وقبض منه 20 ألف دولار
المتهمون تلقوا أوامر من إرهابي فار إلى إيران وأموالاً من «الحرس الثوري» للتجنيد وتنفيذ تفجيرات
السياسة..المنامة – وكالات: في مؤشر جديد وخطير على استمرار الأعمال العدائية الإيرانية ضد دول مجلس التعاون الخليجي، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، عن ضبط خلية «إرهابية» مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الايراني و«حزب الله» اللبناني، وتوقيف متهمين بالتخطيط لـ«أعمال تفجيرية خطيرة».
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية «بنا»، أنه في إطار جهودها لحفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الإرهاب، «تم إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة»، مشيرة إلى أنه «بعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري هو (قروب البسطة) مدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية والقبض على عدد من المنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسة من الجرائم الإرهابية الخطيرة».
وكشف التحريات أن «التنظيم الإرهابي، على صلة وثيقة بجماعة سرايا الاشتر الإرهابية، وكذلك بعدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي في تاريخ 28 يوليو 2015 الذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وستة آخرين»، موضحة أن «القياديين بالتنظيم التوأمين المقبوض عليهما علي احمد فخراوي (33 عاماً) ومحمد أحمد فخراوي (33 عاماً) اللذين ينتميان إلى ما يسمى بـ «تيار الوفاء الاسلامي» قاما بتأسيس وقيادة تنظيم إرهابي (قروب البسطة) كـ «جناح مسلح» للتيار المذكور بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية له».
واضاف البيان ان «المتهم علي احمد فخراوي سافر إلى إيران نهاية العام 2011 لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم معتمداً في هذا الشأن على صلته بالعناصر الإرهابية الموجودة في إيران التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية».
كما سافر المتهم علي أحمد فخراوي، إلى لبنان، بحسب البيان، «برفقة المتهمين زهير عاشور وحسين عبدالوهاب لطلب الدعم المادي من حزب الله اللبناني بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت العام 2012، والتقوا بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي ومن ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين، فطلب منهم حسن نصر الله الاستمرار بذلك وزودهم بمبلغ عشرين ألف دولار أميركي دعماً لتنظيمهم».
واشار البيان إلى أن التحريات كشفت عن تواصل المذكورين مع كل من «مرتضى مجيد رمضان علوي (السندي) (33 عاماً) المطلوب في عدة قضايا إرهابية وهارب في إيران، وزهير جاسم محمد عباس (35 عاما) المحكوم بالمؤبد في عدة قضايا إرهابية وتم القبض عليه في تاريخ 18 يوليو 2013، ومحمد احمد عبدالله سرحان (41 عاما) المحكوم في عدة قضايا وتم القبض عليه بتاريخ 11 مايو 2013، وحسين عبدالوهاب حسين (28 عاما) المقبوض عليه».
وأفادت التحريات أن المذكورين «التقوا قيادات في الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي وتلقوا منهم الدعم اللازم متعهدين تقديم تقارير دورية عن أنشطة التيار والجماعات الإرهابية التي يتم دعمها وأوجه إنفاق الأموال المقدمة لهم، وعليه تم الاتفاق على تشكيل ما أسموه «جناح مسلح لتيار الوفاء الإسلامي» لتنفيذ أهداف التيار المتمثلة في تعطيل أحكام الدستور والقوانين وفرض توجهات التيار ومبادئه بالقوة والعنف، ومن بين مهامه تجنيد عناصر أخرى وتشكيل خلية إرهابية سرية مركزية تتلقى الأوامر من المدعو مرتضى مجيد رمضان «السندي» (قائد التنظيم) وتعمل على وضع المخططات اللازمة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في مملكة البحرين».
وذكر البيان أن من بين المقبوض عليهم في القضية «ابراهيم جعفر حسن (29 عاما)، وحميد علي منصور (59 عاما)، ومحمد عبدالجليل علي (46 عاما)، ومحمود عبدالرضا حسن (الجزيري) (28 عاماً)».
وأوضح أن «المدعو محمد أحمد فخراوي قام بتقديم التمويل اللازم للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنفيذ أعمالها ومخططاتها الإرهابية، مستعيناً في ذلك بالأموال التي يتحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، التي كان تصله عبر كل من الهارب قاسم مجيد رمضان (28 عاماً)، والمقبوض عليه عيسى جاسم القفاص (34 عاماً)، وأشخاص عائدين من الزيارات الدينية في إيران، وآخرين جاري التحري بشأنهم والقبض عليهم».
واضاف البيان انه «في إطار عملية لزيادة التمويل المالي المقدم للتنظيم والاتفاق على الوسائل الآمنة لنقل الأموال، قام المدعو محمد احمد فخراوي في منتصف العام 2015، بالسفر إلى إيران والتقى قيادات الحرس الثوري، كما قام بالسفر للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت والتقى نائب رئيس حزب الله اللبناني الإرهابي لتأمين الدعم اللازم للتنظيم والجماعات الإرهابية المتصلة به».
وختم البيان انه «بعد إحباط المخطط الإرهابي، باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة».
غارات للتحالف في صنعاء والحديدة
الرأي..عواصم - وكالات - جدّدت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ليل الثلاثاء - الأربعاء غاراتها الجوية على مواقع المتمرّدين الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية، أن سلسلة غارات عنيفة استهدفت «معسكر النهدين» المطل على دار الرئاسة جنوب العاصمة، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، من دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف على الفور. وأوضحت المصادر، أن مقاتلات التحالف ما تزال تحلق في أجواء العاصمة في شكل كثيف، وسط إطلاق المضادات الأرضية من الحوثيين وقوات علي صالح من مواقع متفرقة.
يذكر أن مقاتلات التحالف كثفت غاراتها الجوية منذ الاثنين على العاصمة صنعاء، بعد هدوء حذر شهدته العاصمة خلال الأسابيع الماضية.
وفي الحديدة (غرب صنعاء)، أفادت مصادر محلية، بأن مقاتلات التحالف قصفت تجمعاً للحوثيين وقوات علي صالح في مطار الحديدة ومصنعا للمشروبات الغازية في منطقة المراوعة بعدد من الغارات.
 
تصاعد موجة الاغتيالات في عدن
عدن ـ »السياسة«:
شهدت محافظة عدن أربعة حوادث اغتيال، فيما شهدت محافظة لحج المجاورة حادثة واحدة.
ومساء أول من أمس، اغتال مسلحون مجهولون القيادي في »الحراك الجنوبي« محمد صالح الذحل أمام مستشفى الصداقة، فيما اغتال آخرون عضو المجلس المحلي بمديرية صيرة محمود السعدي في منطقة الشيخ عثمان.
كما اغتال مسلحون العميد سالم عوض الزريطي بمنطقة الشيخ عثمان، في حين لقي رئيس شعبة الاتصال والمعلومات في البحث الجنائي بمحافظة عدن العميد أحمد الجهوري الردفاني مصرعه برصاص مسلحين.
وبعد ساعات اغتال مسلحان يستقلان دراجة نارية عبدالهادي الفقيه وهو إمام مسجد في منطقة بيت عياض بمحافظة لحج.
في المقابل، كشف مصدر مقرب من القائد العسكري القيادي في المقاومة الجنوبية في جبهات العند وردفان العميد ثابت مثنى جواس لـ«السياسة« أن جواس عرض على الرئيس عبدربه منصور هادي في اتصال هاتفي استعداده للنزول إلى عدن على رأس قوة مكونة من 1400 مقاتل من أبناء ردفان وقت الطلب.
واقترح جواس تطويق مداخل ومخارج مدينة عدن ومنع مرور السلاح إليها وعزلها لأيام بالتزامن مع بدء حملة واسعة لتطهيرها من المسلحين والسلاح، ولكن هادي طلب منه التريث والانتظار وأن يكونوا رهن الإشارة.
على صعيد آخر، سقط جرحى في اشتباكات مساء أول من أمس بين مسلحين من تنظيم »القاعدة« وآخرين من عناصر المقاومة الجنوبية الموالية لهادي في نقطة تفتيش بوادي دوفس غرب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
عودة 35 ألف نازح إلى مناطقهم في الجوف وقوات الشرعية تسيطر على ميناء ميدي بدعم من التحالف
صنعاء، عدن ـ »السياسة«:
أكدت مصادر عسكرية، أن وحدات من قوات الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي وبدعم بري من قوات التحالف وجوي من طائراتها المقاتلة ومروحيات الأباتشي سيطرت أول من أمس على ميناء ميدي على البحر الأحمر والذي يتبع محافظة حجة شمال غرب اليمن وأجزاء من مدينة ميدي.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التقدم جاء بعد معارك خلال الأيام الماضية مع ميليشيات الحوثي خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين وفر من تبقى من مسلحي الحوثي من الميناء ثم حاولوا بهجمات عدة استعادة الميناء.
من ناحية ثانية، كشف مسؤول حكومي في محافظة الجوف لـ«السياسة« أن نحو 35 ألف نازح من سكان مدينة الحزم عاصمة المحافظة ومناطق محيطة بها عادوا إليها بعد استقرار الأوضاع فيها بعد سيطرة المقاومة الشعبية والجيش الوطني على المدينة.
ولفت إلى أن الخدمات بدأت تعود إلى المدينة وتوافرت المشتقات النفطية وتم إعادة تشغيل الكهرباء وأعادت الأسواق فتح أبوابها أمام مرتاديها، موضحاً أن ثلث النازحين كانوا في محافظة مأرب والبقية كانوا في صنعاء ومديرية الخلق والمتون والمصلوب داخل محافظة الجوف.
وأوضح أن ما ساعد المقاومة في استعادة السيطرة على معظم مناطق محافظة الجوف وطرد الميليشيات منها هو الجانب الإنساني الذي تعاملت به مع المواطنين بمن فيهم من ناصروا الميليشيات خلال الفترة الماضية.
من ناحية ثانية، قال المسؤول مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن تبادلا للقصف بالسلاح الثقيل بين المقاومة وميليشيات صالح والحوثي مازال في الغيل وسدبا في تأكيد من كلا الطرفين على أنه موجود في هاتين المنطقتين.
وفي محافظة تعز، أكدت مصادر أمنية لـ«السياسة« مقتل 25 وإصابة نحو 60 في المعارك التي شهدتها منطقتي الجحملية وثعبات بمدينة تعز أول من أمس، بين مقاتلي المقاومة وميليشيات صالح والحوثي، في حين قال مصدر محلي لـ«السياسة« بمحافظة لحج إن الميليشيات مازالت تطوق مدينة كرش من جهتي الشمال والغرب، وفجرت مواقع كان يتمركز فيها مقاتلو المقاومة في السلسلة الجبلية خارج المدينة، فيما عززت المقاومة تواجدها داخل المدينة بعد وصول تعزيزات لها من منطقة الصبيحة ودحرها الميليشيات من الطرف الشمالي للمدينة.
من جانبه أعلن المركز الإعلامي للمجلس العسكري بمحافظة إب، في بيان، أن مقاتلي المقاومة قتلوا 795 وأصابوا 1041 من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح خلال العام 2015، موضحا أن المقاومة نفذت 192 عملية خلال العام الماضي في كل مديريات المحافظة توزعت بين الكمائن والهجوم المباشر على مواقع الميليشيات.
وأكد تدمير وإعطاب 191 من آليات ومعدات الميليشيات وكم هائل من الأسلحة الشخصية والرشاشة والذخائر، واغتنام 17 من الأطقم والآليات وعدد كبير من قطع السلاح.
في غضون ذلك، شن طيران التحالف 15 غارة على عدد من المواقع في صنعاء توزعت على حي ملعب الثورة ومطار صنعاء وحي السنينة وحي النهضة وشارع الكويت ومخازن الرماح وتبة التلفزيون، وقصف معسكري الحفاء والنهدين وقاعدة الديلمي الجوية ومنطقة السبعين ومنطقة الحيارة بمديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء الريف.
وشن غارات على مواقع وتجمعات للميليشيات في منطقة الجحملية بمدينة تعز ومنطقة مرع بمديرية باقم ومنطقة هجرة فلة بمديرية مجز بمحافظة صعدة، ومصنع مشروبات غازية بمنطقة المراوعة بمحافظة الحديدة، في حين أعلنت جماعة الحوثي أن طائرة أميركية من دون طيار قصفت ميناء المخا بمحافظة تعز.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي اختطفت أمس، سبعة مدنيين من منطقة مكيراس وهم في طريقهم إلى مدينة البيضاء جنوب شرق اليمن، في وقت اتهم رجل الأعمال علي عبدالله المريسي في تصريحات صحافية، ميليشيات الحوثي باختطاف نجله صدام من أحد محال الصرافة التابعة لشركة المريسي بمحافظة الضالع جنوب اليمن.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,315,783

عدد الزوار: 7,627,551

المتواجدون الآن: 0