أوباما: ندعم العراق لمواجهة الإرهاب وتدهور أسعار النفط....معركة الرمادي مستمرة والعراقيون قدموا ألف قتيل وجريح

«الحشد الشعبي» يسعى إلى تشريع قواته بقانون...مسؤول في حكومة الأنبار: النظام الإيراني يخطط لإشعال الاقتتال الطائفي..إيران تطالب السعودية بعدم عرقلة «جهودها» من أجل «السلام»

تاريخ الإضافة الخميس 7 كانون الثاني 2016 - 6:22 ص    عدد الزيارات 2222    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

30 الف عنصر لداعش يقاتلون في سوريا والعراق
معركة الرمادي مستمرة والعراقيون قدموا ألف قتيل وجريح
إيلاف...د أسامة مهدي
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" ان حوالى 30 الف عنصر تابعون للتنظيم يقاتلون حاليا في العراق وسوريا وقال ان القوات العراقية خسرت الف قتيل وجريح في معارك الرمادي الحالية مؤكدا استمرار وجود مجموعات من المسلحين في الرمادي يتم استهدافهم برا وجوا.
 واضاف العقيد ستيف وارن المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي خلال مؤتمر صحافي في مقر السفارة الاميركية في بغداد اليوم وتابعته "إيلاف" ان مسلحي داعش ما زالوا يهاجمون مدينة حديثة في اقصى الغرب العراقي وذلك في مناطق مفتوحة بين نهر الفرات وبحيرة الثرثار حيث يقوم التنظيم بهجمات ضد المدينة من الشمال الشرقي باتجاه الجنوب والعراقيون يواجهون هذه الهجمات بنجاح وما زالوا يفرضون سيطرتهم على سد حديثة الحيوي.
 استعادة الموصل يحتاج لتكتيكات خاصة
 وعن معركة تحرير مدينة الموصل الشمالية التي يسيطر عليها داعش منذ عام ونصف العام فقد اشار وارن الى ان العراقيين هم اسياد حملتها العسكرية المنتظرة والتحالف ينتظر منهم قرارهم وعندها سيقوم بتوفير الدعم الجوي لهم او اي دعم اخر يطلبونه . واوضح ان الموصل شهدت عمليات عسكرية لقوات التحالف وقد تم تنفيذ هجمات محددة ضد اهداف داعش فيها حيث تم فعلا خلال الاشهر الستة الماضية تنفيذ 750 غارة جوية فيها وفي مناطق اخرى.
 واوضح ان التحالف يسعى إلى زيادة هذه الضربات والهدف منها زيادة الضغط على مسلحي داعش وارغامهم على التحرك من مكان الى اخر وهو ما يوفر فرصا لاصطيادهم وقتلهم . واكد ان معركة الموصل تحتاج الى تكتيكات خاصة لضرب داعش.
 معارك الرمادي وخسائر القوات العراقية فيها
 وبالنسبة إلى معارك الرمادي الحالية اشار العقيد وارن الى انها مستمرة هناك منذ الاسبوع الماضي ورغم تقدم القوات العراقية فيها وتحريرها العديد من مناطقها الا ان مجموعات تتكون بين 5 و30 مقاتلا لداعش ما زالت تقاتل فيها مستخدمة القنابل اليدوية والرشاشات الاوتوماتيكية وقد تم خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية قتل 60 منهم فيما يقوم الطيران الدولي بمراقبة دخول هذه المجموعات الى الرمادي وخروجها منها لضربها.
 واوضح وارن ان مسلحي داعش في الرمادي يستخدمون الانفاق في تحركاتهم وكذلك الثقوب في جدران المنازل والمباني التي سيطروا عليها وهي انفاق سبق ان استخدموها في قتالهم في مدينتي بيجي وسنجار وهي دفاعات تتطلب من القوات العراقية التحرك بحذر.
 وردا على سؤال حول خسائر القوات العراقية في الرمادي اشار وارن الى انها بلغت الف قتيل وجريح بينهم مائة قتيل . واكد ان داعش خسر مساحات واسعة من المناطق التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا .. موضحا انه خسر بين 20 و30 الف كيلومتر مربع في العراق وبما يشكل 40 بالمائة من مناطق سيطرته هناك فيما خسر في سوريا الف كيلومتر مربع اي بما يشكل 10 بالمائة من مساحة المناطق التي كان يسيطر عليها.
قوة داعش في العراق وسوريا
 وعن عدد عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا حاليا اشار وارن الى ان هناك مابين 20 و30 الف مسلح للتنظيم يتحركون بين البلدين .. موضحا ان تشكيلاتهم تضم مقاتلين اجانب صلبين يشكلون القوة الضاربة في التنظيم لانهم مدربون ومسلحون بشكل جيد ويتقاضون رواتب عالية يساعدهم مسلحون محليون من المناطق التي يسيطر عليها لكن هؤلاء ليسوا مدربين جيدا ويتم تكليفهم بمهمات ثانوية ويتلقون مرتبات اقل.
 واشار الى ان التنظيم يعتمد على العناصر الاجنبية حيث ان الوصول اليهم والقضاء عليهم يحتاج الى معالجة خاصة من خلال استهدافهم بشكل خاص والقاء منشورات على مناطقهم تحث المقاتلين المحليين على الانشقاق عنهم .
 واضاف ان عمليات الانزال الجوي التي تقوم بها قوات التحالف والقوات العراقية ضد داعش وتجمعاته تستهدف اهدافا منتخبة للتنظيم .. مؤكدا العمل على تأمين الحدود العراقية السورية وسد الفجوات فيها.
 دور العشائر في المعارك
 واشار العقيد وارن الى أن القوات العراقية تقوم بعد تحريرها المناطق من سيطرة داعش بتسليمها الى الشرطة وابناء العشائر من اجل تأمينها وهم الان يعملون في وسط الرمادي الذي سيطرت عليه القوات العراقية. واضاف ان اغلب سكان الرمادي قد هجروها حيث تقوم القوات العراقية في البداية بتأمين التحاقهم بمراكز ايواء قريبة لانقاذهم غذائيا وطبيا ثم تقوم بنقلهم بعد ذلك الى المخيمات المخصصة للنازحين.
 يذكر ان تنظيم "داعش" يشن منذ ايام اعنف هجومات مسلحة ضد القوات العراقية في محافظتي الانبار وصلاح الدين الغربيتين منذ احتلال الموصل صيف 2014 في محاولة لتشتيت الجهد العسكري والرد على انتزاع مدينة الرمادي من قبضته وتأكيد اثبات قوته وقدرته على الرد في اكثر من مكان في وقت واحد حيث استخدم الاف المقاتلين و86 مفخخة و25 انتحاريا ملحقا خسائر ليست بالهينة بالقوات الامنية.
 ولمواجهة محاولات "داعش" توسيع هجماته على اوسع رقعة ارض يمكنه الوصول اليها في مناطق المحافظتين فقد نفذت القوة الجوية العراقية 8 غارات جوية فيما نفذ طيران الجيش 24 غارة جوية وطيران التحالف الدولي 21 ضربة جوية في مختلف قواطع العمليات ما اسفر عن تدمير أكثر من 30 موقعاً قتالياً ومراكز تجمع للتنظيم.
 
العبادي : 2016 عام دحر الإرهاب نهائيا واستعاد الموصل
أوباما: ندعم العراق لمواجهة الإرهاب وتدهور أسعار النفط
إيلاف...د أسامة مهدي
أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما للعبادي دعم بلاده للعراق عسكريا وتسليحياً في مواجهة تحدي انخفاض اسعار النفط .. فيما شدد العبادي على ان هذا العام سيكون عام تحقيق الانتصار النهائي على داعش وعودة الموصل الى حضن الوطن وتطهّر كل ارض العراق من رجس الارهاب. 
 وهنأ الرئيس الاميركي باراك اوباما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والشعب العراقي خلال اتصال هاتفي مساء الاربعاء "بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية على عصابات داعش الارهابية في الرمادي وبقية المناطق".
 وشدد اوباما على دعم بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب وتقديم كل انواع الدعم الذي يحتاجه في مجال الدعم الجوي والتسليح والتدريب اضافة الى مساعدة جهوده أمام التحديات المترتبة من انخفاض اسعار النفط وأهمية صمود العراق بوجه هذه التحديات مثمنا مواقف العراق المتوازنة ودوره المحوري لتخفيف التوترات الإقليمية والحيلولة دون زيادة الاستقطاب الطائفي في المنطقة مؤكدا وقوف الولايات المتحدة الأميركية مع سيادة ووحدة الاراضي العراقية كما نقل مكتب العبادي في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".
 ومن جهته، اشار العبادي إلى ان الانتصارات الاخيرة للقوات العراقية وخاصة في الرمادي أكدت المعنويات العالية والقابلية الكبيرة للقوات العراقية لاستعادة جميع الاراضي من قبضة تنظيم "داعش" وتحرير كل شبر من ارض العراق.
 وعلى الصعيد نفسه، بحث رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في بغداد اليوم مع عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي السيناتور جاك ريد والوفد المرافق له بحضور السفير الاميركي لدى العراق ستيوارت جونز تطوير العلاقات بين البلدين وسبل التنسيق المشترك في مواجهة تنظيم داعش والتقدم الكبير الذي أحرز خصوصا في محافظة الانبار وكذلك ملف عودة النازحين الى مناطقهم واعمار المناطق التي دمرت بسبب المعارك.
 واكد الجبوري ان تحرير الرمادي يعد خطوة مهمة نحو استعادة باقي مناطق العراق بعد ان تلقى التنظيم الارهابي ضربة موجعة.. لافتا الى ان هذا التقدم أنجز بسواعد الجيش العراقي ومساندة القوات الامنية العراقية وابناء المناطق وبدعم جوي من قبل طيران التحالف الدولي.
 واشار الى أن العراقيين يدافعون اليوم عن الامن والسلم العالمي لان تنظيم داعش هو تنظيم دولي وأصبح يشكل خطرا كبيرا على جميع الدول كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي أرسلت نسخة منه الى "إيلاف". وثمن دور الولايات المتحدة الاميركية في قيادتها التحالف الدولي وجهودها في توفير غطاء جوي أسهم بشكل فاعل في زيادة زخم المعركة فضلا عن دعمها الانساني والاغاثي للعراق وكذلك جهودها في تدريب القوات العراقية.
 ومن جانبه، اكد وفد الكونغرس حرص الولايات المتحدة على دعم العراق في حربه ضد الارهاب مؤكدا ان وحدة العراقيين في مواجهة هذا التنظيم الارهابي هي الخطوة المهمة نحو تحرير باقي المدن مشيدا بدور الجيش العراقي وبسالته في تحرير الرمادي.
 يذكر ان تنظيم "داعش" يشن منذ ايام اعنف هجومات مسلحة ضد القوات العراقية في محافظتي الانبار وصلاح الدين الغربيتين منذ احتلال الموصل صيف 2014 في محاولة لتشتيت الجهد العسكري والرد على انتزاع مدينة الرمادي من قبضته وتأكيد اثبات قوته وقدرته على الرد في اكثر من مكان في وقت واحد حيث استخدم الاف المقاتلين و86 مفخخة و25 انتحاريا ملحقا خسائر ليست بالهينة بالقوات الأمنية.
 ولمواجهة محاولات "داعش" توسيع هجماته على أوسع رقعة ارض يمكنه الوصول اليها في مناطق المحافظتين فقد نفذت القوة الجوية العراقية 8 غارات جوية فيما نفذ طيران الجيش 24 غارة جوية وطيران التحالف الدولي 21 ضربة جوية في مختلف قواطع العمليات ما اسفر عن تدمير أكثر من 30 موقعاً قتالياً ومراكز تجمع للتنظيم.
 العبادي: 2016 عام دحر الارهاب نهائيا واستعادة الموصل  
 واحتفل العراق اليوم لمناسبة الذكرى 95 لتأسيس جيشه في عام 1921 حيث قال العبادي في كلمة متلفزة الى العراقيين ان هذه المناسبة تحل هذا العام "وسط فرحة الانتصارات التي يحققها الغيارى من منتسبي جيش العراق بجميع صنوفه وتشكيلاته ونبارك لأبناء شعبنا العراقي الأبي حلول هذه المناسبة العزيزة وهو يقف موقفا تاريخيا الى جانب قواته البطلة المدافعة عن أرضه ومقدساته والتي تطهر المدينة تلو الاخرى وتلحق الهزائم المنكرة بعصابة داعش الارهابية".
 واضاف القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في كلمته التي تابعتها "إيلاف" ان جيش العراق اليوم هو مثار فخر جميع العراقيين لأنه ابن هذا الشعب والمضحي بدمه من أجل حاضر ومستقبل هذا الشعب،"وان جيشنا البطل الذي مرّ بمراحل صعبة وامتحانات قاسية تجاوز الصعاب ونهض بقوة وعزيمة مدافعا ومضحيا وصانعا للانتصارات".
 واضاف قائلا "ونحن نقف اليوم بكل فخر واعتزاز أمام مؤسسة عسكرية مهنية قوية قادرة على أداء واجبها الوطني بكل كفاءة وإخلاص وإتقان والدفاع عن سيادة العراق وكرامة شعبه، اضافة الى الدور الكبير لجيشنا البطل في حفظ الأمن والاستقرار .. مؤسسة يتمتع جميع منتسبيها بروح قتالية عالية وايثار وتضحية وفداء منقطع النظير".
 وخاطب العبادي افراد القوات المسلحة قائلا "لقد أبليتم في عام 2015 بلاءً حسنا مع اخوانكم في الشرطة والاجهزة الامنية وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي والبيشمركة وابناء العشائر والمتطوعين من جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم وحررتم معظم المناطق المغتصبة ومساحات كبيرة من ارض العراق العزيزة وسيكون هذا العام عام تحقيق الانتصار النهائي وستعود الموصل الى حضن الوطن وتتطهر كل ارض العراق من رجس الارهاب والارهابيين".
 وشدد على ان الامل سيبقى معقودا على ابناء القوات المسلحة لمواصلة الانتصارات وتطهير كل مدينة وقرية وقصبة ليعم السلام في جميع ربوع العراق ويعود كل نازح ومهجر الى داره آمنا مطمئنا ولتتوجه جميع الجهود والامكانات لبناء العراق وإعماره.
 وفي وقت سابق اليوم وضع قادة عراقيون اكاليل من الزهور على قبر الجندي المجهول في بغداد ايذانا ببدء الاحتفالات بتأسيس الجيش العراقي مؤكدين ان تحرير الموصل من داعش اقرب مما يتوقعه التنظيم واشاروا الى ضرورة العمل من اجل تقوية قدراته واعادة هيبته وسمعته وتحريره من الولاءات الضيقة داعين الى بنائه على أسس وطنية سليمة وحصر السلاح بيد الدولة وعدم السماح للمظاهر المسلحة خارج المؤسسات الرسمية من خلال ميليشيات او جماعات مسلحة. 
 ونظمت وزارة الدفاع العراقية صباح اليوم استعراضا عسكريا كبيرا وذلك بمشاركة مختلف صنوفه المسلحة.. كما عطل العراق احتفالا بهذه المناسبة المجيدة حيث توقفت جميع الادارات والمؤسسات الحكومية والتعليمية عن العمل للمشاركة بهذه المناسبة.
 
مسؤول في حكومة الأنبار: النظام الإيراني يخطط لإشعال الاقتتال الطائفي
«داعش» يستميت لدخول حديثة ويسعى لإنهاك القوات العراقية والعشائر
السياسة..بغداد – باسل محمد:
تتواصل المعارك البرية العنيفة بين قوات الجيش العراقي وبين مسلحي تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من محافظة الأنبار، كبرى المحافظات الواقعة إلى الغرب على الحدود مع ثلاثة دول هي سورية والأردن والمملكة العربية السعودية، في حين يستميت إرهابيو التنظيم لدخول بلدة حديثة، شمال مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، التي تعد منطقة حيوية من الناحيتين العسكرية والستراتيجية.
وبعد نحو أسبوع على تحرير الرمادي، بدأت القوات العراقية تواجه حرباً مستعرة في أكثر من محور قتالي داخل الأنبار، الأمر الذي دفع بوزارة الدفاع إلى إرسال تعزيزات كبيرة للمنطقة، كما أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة كثف من ضرباته الجوية ضد مواقع التنظيم في محاولة لإرباك سلسلة الهجمات المضادة التي يشنها ضد الجيش العراقي.
وقال مسؤول رفيع في حكومة الأنبار لـ»السياسة» ان «داعش» يستميت لدخول حديثة لسببين: الأول يرتبط بسعيه لرفع معنويات عناصره التي انهارت بسبب الهزيمة العسكرية في الرمادي خاصة أن فقدان هذه المدينة تسبب بمشكلات بين قيادات التنظيم، والسبب الثاني يرتبط بشكل حيوي بالسعي الى السيطرة على سد حديثة الستراتيجي الذي يضم ست محطات كهربائية كبيرة.
وأضاف ان منطقة حديثة هي ممر عسكري هام لـ»داعش» انطلاقاً من بلدة هيت باتجاه راوة وعانة على الحدود مع سورية، وهو ممر يستعمله التنظيم لنقل المسلحين والمعدات بين البلدين، وبالتالي هو يريد اعاقة أي تحرك للقوات العراقية لتحرير هيت أو عانة وراوة.
وكشف المسؤول أن العسكريين الأميركيين في قاعدتي الحبانية شرق الرمادي وعين الأسد الجوية غربها، تعهدوا منع سقوط حديثة بأي حال من الأحوال، وأكدوا أن التحالف الدولي مستعد أن يقوم بأي تدابير لمنع «داعش» من احتلال حديثة.
وأكد أن مسلحي التنظيم في الأنبار أصيبوا بحالة هيستيريا بعد فقدانهم مدينة الرمادي، ولذلك هم يضربون في كل الجهات وهاجموا حديثة وجنوب مدينة الفلوجة ومناطق شرق الرمادي باتجاه جزيرة الخالدية والثرثار، مشيراً إلى أنه تكتيك يهدف لإنهاك الجيش العراقي.
وحذر المسؤول من أن «داعش» يستفيد من مناخ الاحتقان الطائفي الذي تسببت به الأحداث الأخيرة في مدينة الحلة، جنوب بغداد، عندما هاجم مسلحون من فصائل عراقية مرتبطة بإيران مساجد للمكون السني، داعياً الحكومة العراقية إلى التصرف بحزم مع المجاميع المسلحة الشيعية الخارجة على القانون لأن هناك مخاوف من أن يتعاطف السكان المحليون في حديثة وغيرها مع التنظيم إذا استمرت هذه الأعمال الطائفية ضد السنة.
وشدد على أن ما حصل في مدينة الحلة من توتر طائفي لا يخدم المعركة التي يجري التحضير لها لتحرير الفلوجة المحاذية في حدودها مع الحلة، وهي ثاني أكبر مدينة بعد الرمادي في الأنبار، كاشفاً أن «داعش» بدأ يطلب من السكان داخل هذه المدينة أن يدعموا مقاتليه دفاعاً عن مساجدهم.
وانتقد المسؤول بعض الفصائل الشيعية المسلحة شديدة الولاء لإيران لأنها مصرة أن تجعل المعركة مع «داعش» معركة مع السنة، والانتصار على التنظيم انتصاراً على المكون السني، وهي نفس الفكرة الإيرانية الطائفية التي انتشرت وهيمنت سياسياً في العراق بعد العام 2003 وتسببت بسنوات من الحرب المذهبية المريرة.
وبحسب المسؤول، فإن النظام الإيراني كان مستاء جداً من تحرير الرمادي لأنه تم من قبل قوات النخبة في الجيش العراقي بمساندة مقاتلي العشائر السنية، كما أن الدور الأميركي كان فعالاً مقابل غياب تام للفصائل العراقية المرتبطة ايديولوجياً بعقيدة «الحرس الثوري» الإيراني.
واعتبر أن الهجمات على المساجد السنية في الحلة هدفها التشويش على الانتصار في الرمادي الذي هو انتصار سني على «داعش»، وأيضاً خلط الأوراق والعودة إلى إثارة النعرات الطائفية.
 
العراق: نعمل على خفض التوتر بين الرياض وطهران
إيران تطالب السعودية بعدم عرقلة «جهودها» من أجل «السلام»
الرأي... (أ ف ب)
طالبت ايران الاربعاء السعودية بالكف عن عرقلة «جهودها» من اجل «السلام» في وقت يحاول المجتمع الدولي احتواء التوتر الحاد في الشرق الاوسط منذ اعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر النمر.
والاربعاء، عاد الدبلوماسيون الايرانيون العاملون في السعودية مع عائلاتهم الى طهران حيث قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف «منذ سنتين ونصف سنة تعرقل السعودية جهود الديبلوماسية الايرانية» و«ينبغي عليها وقف هذه النزعة لاثارة التوترات».
وأكد في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري الذي يزور طهران ان ايران من جهتها «سعت دائما الى السلام والتفاهم مع جيرانها» من دون «العمل على احداث توتر».
من جهته، اعلن الجعفري ان العراق «الذي تربطه علاقات جيدة مع ايران والدول العربية» يعمل على خفض التوتر بين الرياض وطهران «لعدم جر المنطقة الى حرب لا منتصر فيها».

 

«الحشد الشعبي» يسعى إلى تشريع قواته بقانون
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
أكد قادة في «الحشد الشعبي» وجود مساع برلمانية لتشريع قانون خاص بهذه المنظومة العسكرية، معتبرين إلحاق عناصره بالجيش «غير وارد»، فيما أكد رئيس ائتلاف «متحدون» أسامة النجيفي أن وجود «الحشد الشعبي» في الموصل «غير مرغوب فيه».
وقال الناطق باسم القيادة المشتركة العميد يحي رسول لـ «الحياة» أن «معركة تحرير الموصل خاضعة لقرار وزارة الدفاع أسوة بمعارك الأنبار وغيرها، ومشاركة الحشد الشعبي فيها تعود الى الوزارة ولا يمكن تبني البعض قيادة المعركة فهي من مهمات وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة». وأشار إلى أن «القوات الامنية حققت نجاحات على الارض في الرمادي ما يؤكد قدرة وجاهزية وزارة الدفاع لقيادة المعارك التي تشنها قوات الجيش وأبناء العشائر».
إلى ذلك، قال النائب عن التحالف الشيعي محمد الصيهود لـ «الحياة» أن «تصريحات النجيفي عن الحشد الشعبي لا تمثل موقفاً وطنياً، كما أن هناك مؤشرات وتحفظاً على ما يقوده من قوات أطلق عليها اسم الحشد الوطني المدعوم من تركيا».
وكان رئيس ائتلاف «متحدون»، نائب رئيس الجمهورية العراقي السابق، أسامة النجيفي، قال ان «وجود الحشد الشعبي أمر غير مقبول لدى اهالي نينوى، وأن وجوده في المناطق الأخرى لاقى ردود أفعال سلبية». وأكد ان «استعادة «الموصل ستتم عبر أبناء المدينة، المعروفين لدى الأهالي»، مضيفاً أن «موقف السنة من مشاركة الولايات المتحدة في استعادة الموصل، مرحب به، كما ستكون مشاركة الولايات المتحدة عن طريق التنسيق مع الحكومة العراقية على أساس الاتفاقية الامنية بين البلدين الى جانب مشاركة قوات البيشمركة».
وقال الناطق باسم هيئة «الحشد الشعبي» كريم النوري في تصريح الى «الحياة» ان «قرار مشاركة الحشد لا يقرره أحد لأنه مرهون بقرارات وزارة الدفاع، وما يطرح من مواقف وتصريحات بهذا الخصوص غير ملزم». وأضاف ان «تحرير الموصل من داعش لا يخضع لمزاجية لأنه يهدد أمن واستقرار البلاد وما يصدر من البعض لا يمثل موقفاً رسمياً».
وأوضح الناطق باسم «الحشد الشعبي» النائب احمد الأسدي أن «ضم قوات الحشد الى الجيش أمر غير وارد حالياً، لأن الحشد قوات مساندة للجيش وهناك مساع جادة لتشريع قانون خاص به»، وأكد أن «إعادة توزيع وتنظيم قطعات الحشد في ألوية ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء) حيدر العبادي».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,294

عدد الزوار: 7,627,220

المتواجدون الآن: 0