إدانة عربية جماعية للاعتداءات الإيرانية... ولجنة لمواجهة التدخلات...قائد الجيش الباكستاني: أي تهديد للسعودية سيثير رداً قوياً والأمير محمد بن سلمان يلتقي كبار المسؤولين في باكستان

تقدم كبير للمقاومة اليمنية في الجوف.. والعين على صعدة والمبعوث الدولي في صنعاء لإحياء محادثات السلام...«هيومن رايتس»: الحوثيون يحتجزون العشرات في صنعاء

تاريخ الإضافة الإثنين 11 كانون الثاني 2016 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1870    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إدانة عربية جماعية للاعتداءات الإيرانية... ولجنة لمواجهة التدخلات
القاهرة - «الحياة» 
أعلنت الجامعة العربية دعمها للسعودية في مواجهة الأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية. وأكد مجلس وزراء الخارجية العرب في بيان بالإجماع أصدره في ختام اجتماع طارئ عُقد بناء على طلب الرياض «التضامن الكامل مع السعودية في مواجهة الأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار والأمن في المنطقة». ودان الاعتداءات الإيرانية على مقار البعثات الديبلوماسية السعودية وشكل لجنة لمواجهة تدخلات طهران في شؤون العالم العربي.
ودان البيان، التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وبخاصة سورية ولبنان والعراق واليمن. وصدر البيان بإجماع الدول العربية، وامتنع لبنان عن الموافقة بسبب الإشارة إلى حزب الله. كما كانت للعراق ملاحظات عدة، لكنه تجاوز عنها.
وفي بيان ختامي وزع بعد الاجتماع نددت الجامعة أيضاً باكتشاف البحرين خلية «إرهابية» قالت إنها مدعومة من الحرس الثوري الإيراني و»حزب الله».
ولم ترد في البيان أي إجراءات مشتركة محددة ضد إيران لكن المجلس شكل لجنة لمواصلة البحث في الأزمة والتشاور في شأن الإجراءات المستقبلية المحتملة. وتشكلت اللجنة من السعودية ومصر والإمارات والكويت والبحرين والأمين العام للجامعة لمواجهة التجاوزات والتدخلات في الشؤون الداخلية العربية عموماً وللبحث في الملف من جوانبه كافة، على أن يقدم الأمين العام تقريراً خلال 15 يوماً أمام مجلس الجامعة عن عمل اللجنة، التي تجتمع بعد شهرين، وإذا ما اضطرت يمكن أن تجتمع قبل ذلك.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع «إن الموقف العربي واضح وقوي في رفض تدخلات إيران في الشؤون العربية وضد دعمها للإرهاب والطائفية في العالم العربي». وقال إنه لا توجد لنا مشكلة مع الشعب الإيراني لكن الدولة التي تقوم بسياسات عدوانية سلبية وليست إيجابية، وأنها تستخدم الأفعال ولا الأقوال وهذه مشكلتنا مع إيران. وأكد أن القرار العربي واضح لإيران من أن الدول العربية تقف صفاً واحداً، ولفت إلى قرابة أكثر من ثلاثة عقود من دعم التطرف والطائفية وتجنيد أبناء الدول العربية للقيام بأعمال عنف في دولهم، وأننا وصلنا لنقطة «كفى» إذا أرادت إيران أن يكون لها دور في المنطقة. وحدد ذلك بضرورة أن تتعاون، وعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم دعم الإرهاب. وقال إذا استمرت إيران في نهجها فستواجه معارضة من الدول العربية، وهذه هي الرسالة التي خرجنا بها من الاجتماع. وشكر الجبير زملاءه على الموقف القوي الواضح الذي اتخذوه من الاعتداءات الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الإماراتي رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة الشيخ عبدالله بن زايد في المؤتمر الصحافي: «إن الوزراء العرب أيدوا المملكة في قراراتها وهذه رسالة واضحة ضد كل من يحاول أن يزعزع الأوضاع في بلدنا». ودعا إيران إلى بذل جهود للتعاون مع دول الجوار كما فعلت في الملف النووي. وتحدث الأمين العام للجامعة نبيل العربي عن دعم الوزراء العرب الكامل لموقف المملكة وعن ملاحظات للعراق على القرارات الصادرة.
وكان وزير الخارجية الإماراتي دان بشدة الاعتداءات التي وقعت على مقري البعثة السعودية في إيران، وأكد في كلمته الافتتاحية الرفض القاطع لسياسة إيران في التدخل في شؤون المملكة العربية السعودية الداخلية، وشؤون أي دولة عربية أخرى. وقال العربي في كلمة في الجلسة الافتتاحية إن الدعم العربي للإجراءات التي اتخذتها الرياض حيال طهران، مهم لصيانة الأمن الإقليمي العربي وعدم إثارة الفتن الطائفية في المنطقة. مشيراً إلى أنه «تقع على عاتق إيران إزالة التوتر وتحسين علاقاتها مع الدول العربية ومنع التدخل في شؤوننا».
وأكد الجبير أن بلاده «ستتعامل مع التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي العربي بكل جدية وتتصدى لها بكل حزم».
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري عقد مشاورات قبيل الاجتماع مع كل من الجبير وعبد الله وتوجه ثلاثتهم معاً إلى مقر الجامعة. وأعلن شكري أمام الوزراء «رفض مصر في شكل تام ما صدر عن المسؤولين الإيرانيين من تهديدات للمملكة بسبب قيامها بإنفاذ قوانينها الداخلية على مواطن سعودي، من بين آخرين، لمجرد أنه ينتمي إلى الطائفة الشيعية التي تشكل غالبية الشعب الإيراني، وشدد شكري على وقوف مصر إلى جانب «السعودية وإخوتنا في الخليج العربي وقفة صلبة، لمواجهة تحدياتنا المشتركة».
وقال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن الاعتداء الإيراني السافر على البعثات السعودية لا يشكل حادثاً معزولاً واستثنائياً في السياسة الإيرانية، والتي تَجلَّتْ في عددٍ من البلدان العربية ومنها منطقة الخليج العربي بما فيها البحرين واليمن.
وأكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل «أننا أتينا إلى القاهرة كي نتضامن مع السعودية ضد الاعتداء على البعثات الديبلوماسية في إيران، وذلك التزاماً بالاتفاقات الدولية وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية وعلى هذا الأساس موقفنا كامل ومنسجم». ولفت بعد انتهاء الاجتماع إلى أن «الموضوع تشعب بسبب الاشتباك الإيراني والسعودي، ولبنان أخذ قراراً باعتماد سياسة النأي بالنفس وهذا ما قمنا به من دون تعطيل التضامن العربي مع السعودية ونحن قمنا بإعطاء الأولوية لوحدتنا الداخلية التي تبقى الأهم».
وشدد على «أننا نجحنا بالحفاظ على الوحدة، ولبنان امتنع عن التصويت على البيان الختامي الذي ربط «حزب الله» بالأعمال الإرهابية وطلبنا إزالته».
وفي إسلام آباد شدد قائد الجيش الباكستاني الفريق أول راحيل شريف بعد استقباله ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على «أن أي تهديد لسلامة الأراضي السعودية من شأنه أن يثير رد فعل قوياً من باكستان»، كما أفاد بيان للجيش الباكستاني. وأشار إلى أن المحادثات «تناولت التعاون الأمني والدفاع الإقليمي».
الجامعة العربية تدين إيران وتبلغ مجلس الأمن بتجاوزاتها
القاهرة - «الحياة» 
دانت الجامعة العربية خلال اجتماعها الطارئ على المستوى الوزاري في القاهرة أمس «الانتهاكات» الإيرانية، خصوصاً الاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، والتدخلات في شؤون دول عربية. وقررت إبلاغ مجلس الأمن الدولي. وكان لبنان الممتنع الوحيد عن التصويت، إعمالاً بسياسة «النأي بالنفس» التي يعتمدها. وفي ما يلي نص القرار:
إن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري المنعقد في دورته غير العادية في مقر الأمانة العامة في القاهرة برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد اطلاعه على حقيقة ما تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد من اعتداءات، واقتحامهما وسلب ونهب محتوياتهما في تحدٍ صارخ للأعراف والمواثيق الدولية، وعدم اتخاذ الحكومة الإيرانية الإجراءات اللازمة لمنع ذلك، واستناداً إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية للعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية للعام 1963، اللتين أكدتا حرمة مباني وأفراد البعثات الديبلوماسية، والتزام الدولة المضيفة بتوفير الحماية اللازمة لهما ضد أي اقتحام أو إضرار بهما، واستناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية في شأن الحفاظ على سيادة الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتنفيذاً لقرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة في شأن الحفاظ على أمن الدول العربية باعتبارها الضامنة الأساسية للأمن القومي العربي، وآخرها إعلان شرم الشيخ (صيانة الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات الراهنة) وتنفيذاً لقرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في 13 أيلول (سبتمبر) 2015 عن التدخل الإيراني في دول الجوار العربي، وحماية للأمن القومي العربي والسيادة الإقليمية للدول العربية ضد مظاهر التدخل كافة في شؤونها الداخلية وانتهاك سيادتها وسلامتها الإقليمية، وتأكيداً على مبدأ احترام حسن الجوار، وفي ضوء البيان الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 4/1/2016 والذي دان الاعتداءات الإيرانية على مقر سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد.
وبعد الإطلاع على مذكرة الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية بتاريخ 4/1/2016، والاستماع إلى كلمات السادة وزراء الخارجية والأمين العام، يقرر:
1- إدانة الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، وتحميل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسؤولية ذلك. ومطالبتها بالالتزام بالاتفاقات والمعاهدات الدولية في هذا الشأن، لاسيما اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية للعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية للعام 1963.
2- استنكار وإدانة التصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية ضد المملكة العربية السعودية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من الإرهابيين، واعتبار ذلك تدخلاً سافراً في أحكام القضاء السعودي والشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، مما يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة.
3- التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الأعمال العدائية والاستفزازات الإيرانية، ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
4- إدانة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية للدول العربية على مدى العقود الماضية، و(اعتبار) أن هذا النهج يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، كما يعتبر انتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حسن الجوار.
5- مطالبة الحكومة الإيرانية بالامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتصريحات العدائية التي من شأنها تقويض وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
6- إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) والتأكيد المطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة عليها وتأييد الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة طبقاً للقانون الدولي.
7- إدانة استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ودعمها للجماعات التي تشكل تهديداً خطيراً لأمنها واستقرارها.
8- التنديد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سورية وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، و(اعتبار) أن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية وفقاً لمضامين جنيف 1.
9- التنديد بتدخلات إيران في الشأن اليمني الداخلي عبر دعمها للقوى المناهضة لحكومة اليمن الشرعية، وانعكاس ذلك سلباً على أمن واستقرار اليمن ودول الجوار والمنطقة في شكل عام.
10- حض الحكومة الإيرانية على البعد عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات في دول الخليج العربي.
11- دعوة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى وقف دعم المليشيات والأحزاب المسلحة داخل الدول العربية، واعتبار ذلك تهديداً للأمن القومي العربي.
12- الحرص على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والحرص على الاستقرار والأمن في دول الجوار والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
13- تكليف الأمين العام بالتواصل مع وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ووزير خارجية مملكة البحرين ووزير خارجية المملكة العربية السعودية ووزير خارجية جمهورية مصر العربية لمتابعة تطورات الأزمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ورفع نتائج ذلك إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته المقبلة.
14- الطلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية إبلاغ هذا القرار لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.
15- الطلب من جمهورية مصر العربية بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن متابعة هذا الموضوع مع مجلس الأمن.
هامش: موقف الجمهورية اللبنانية
تأكيداً على موقف لبنان الذي أدلى به وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية (أمس) ولعدم تكرار الملاحظات واحتراماً للتضامن العربي والتزاماً بسياسة الحكومة اللبنانية القائمة على النأي بلبنان عن الأزمات المشابهة فإننا نمتنع عن التصويت على القرار.
قائد الجيش الباكستاني: أي تهديد للسعودية سيثير رداً قوياً والأمير محمد بن سلمان يلتقي كبار المسؤولين في باكستان
اللواء..(واس- العربية نت)
 اجرى ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز امس في باكستان محادثات مع كبار المسؤولين الباكستانيين، وأبرزهم رئيس الوزراء نواز شريف ووزير الدفاع خواجه محمد آصف وقائد الجيش الفريق أول راحيل شريف.
 وتناولت محادثات ولي ولي العهد السعودي في باكستان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والوضع الإقليمي، والتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب.
واستقبل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في إسلام آباد امس الأمير محمد بن سلمان الذي عبر عن شكره على الحفاوة والاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق.
 وقد عقد رئيس الوزراء الباكستاني وولي ولي العهد اجتماعاً بحضور وفدي البلدين.
وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة وباكستان، في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويره ، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات التي تشهدها الساحتين الإسلامية والدولية.
 كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف وذلك بمقر قيادة الجيش الباكستاني في إسلام آباد اليوم.
 وقد جرى خلال الاجتماع استعراض التعاون القائم بين المملكة وباكستان خاصة في المجالات الدفاعية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وعقب الاجتماع تم تقديم إيجاز لولي ولي العهد بحضور قائد الجيش الباكستاني تناول مهام ونشاطات الجيش الباكستاني.
 وأكد قائد الجيش الباكستاني، على أن أي تهديد لسلامة الأراضي السعودية من شأنه أن يثير ردة فعل قوية من باكستان.
 وشدد قائد الجيش الباكستاني على متانة العلاقات الباكستانية- السعودية وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن باكستان تولي أهمية كبيرة لأمن دول المجلس.
 ومن جانبه، نقل بيان الجيش الباكستاني عن الأمير محمد بن سلمان إشادته بباكستان وقواتها المسلحة والأهمية التي توليها المملكة تجاهها.
 كما أعرب وزير الدفاع السعودي عن تقديره لنجاح باكستان في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار الإقليمي، مجددا دعم المملكة الكامل لمواقف باكستان بشأن جميع القضايا.
البرلمان العربي يتضامن مع المملكة ويدين تدخُّل إيران بالشؤون العربية
القاهرة - «اللواء»
 دان مكتب البرلمان العربي برئاسة أحمد بن محمد الجروان السياسات الايرانية، واعتبر في اعتدائها على مقرات البعثات السعودية «سلوك همجي».
وفي بيانه المطول قال البرلمان أنه بعد المواقف الإيرانية السافرة تجاه المملكة والاعتداءات التي طالت سفارتها وقنصليتها والتي تتنافى مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية .
 وبعد تماديها في انتهاك سيادة المملكة وتدخلاتها المكشوفة في الشأن العربي وتأجيج الفتنة الطائفية وتهديد تماسك الكيان العربي وتعريض أمنه القومي للخطر يعتبر أن أمن واستقرار البلدان العربية يواجهان تهديدات تعددت مصادرها والاجندات التي تخدمها، لذا يشدد على أن اتخاذ موقف عربي موحد في هذه الظروف بالغة الخطورة ستكون فرصة تاريخية لصيانة كيان الأمة والحفاظ على سيادة دولها ووحدة أراضيها. وتابع البيان التأكيد على رفض البرلمان التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية أي كانت المسوغات والحجج والمزاعم، ويؤيد تأييداً كاملاً المملكة العربية السعودية في موقفها الحازم تجاه إيران ويدعو مجلس جامعة الدول العربية الطارئ على المستوى الوزاري إلى تبني مواقف حاسمة وحازمة ملزمة لكل الدول العربية لمواجهة التدخل الإيراني في المنطقة لتكون رسالة إلى كافة الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى للتدخل في الشأن العربي.
الجبير: المملكة تعمل لإصدار قرار من مجلس الأمن يدين إيران
التعاون الخليجي يؤكِّد الوقوف صفاً واحداً مع السعودية ضد الإرهاب
اللواء...(واس)
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وقوف دول المجلس صفا واحدا مع المملكة العربية السعودية، وتأييدها للقرارات والإجراءات التي اتخذتها لمحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء، مشيداً بكفاءة السلطة القضائية في المملكة واستقلالها ونزاهتها.
 وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي يعملون على استصدار قرار في مجلس الأمن يدين العدوان الإيراني، وقال «نعمل مع المجتمع الدولي لتوضيح الصورة الحقيقية لإيران أن الأسلوب الذي كانت تتبعه على مدى 35 سنة غير مقبول ومرفوض وننظر في الإجراءات الإضافية التي بالإمكان اتخاذها تجاه إيران إذا ما استمرت في سياستها الحالية وستكون الأمور أكثر وضوحاً مع مرور الوقت».
وبين الجبير في المؤتمر الصحافي المشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبداللطيف بن راشد الزياني، الذي عقد امس في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، عقب انتهاء أعمال الاجتماع الاستثنائي الـ(42) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، أن الاجتماع ناقش بتوسع الاعتداء الإيراني على سفارة المملكة في طهران وفي القنصلية العامة في مشهد، كما ناقش المجلس السياسات الإيرانية العدوانية في المنطقة وتدخلاتها المستمرة في شؤون دولها التي تهدف الى زعزعة أمنها واستقرارها، مبيناً أن الاجتماع خرج برؤية مشتركة حيال هذه الاعتداءات الإيرانية.
وقال بشأن تلقي الخارجية الإيرانية دعوة من منظمة التعاون الإسلامي للمشاركة في اجتماع وزاري دعت إليه المملكة: إن منظمة التعاون الإسلامي تشمل إيران، وإيران عضوه فيها، فإذا المملكة طلبت انعقاد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد، المنظمة ترسل هذه الدعوات إلى كل الأعضاء، والهدف من وراء هذا الاجتماع هو تحديد موقف الدول الإسلامية، وأن مثل هذا العمل غير مقبول، ومرفوض من القانون الدولي ومن اتفاقيات فيينا ومن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، متوقعاً بأن منظمة التعاون الإسلامي ستتخذ موقفا حازما كما اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي، ومعرباً عن أمله بأن تتخذ الجامعة العربية موقفا قويا في ما يتعلق بالعدوان الإيراني على السفارة السعودية أو القنصلية أو عن طريق تدخلها في شؤون دول المنطقة أو دعمها للإرهاب .
وفي ما يتعلق باجتماع جامعة الدول العربية غداً أوضح الدكتور الزياني أن موقف دول مجلس التعاون واضح في البيان الذي صدر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(42) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، وهذا الموقف هو الذي سيتم مع الأخوة الأشقاء العرب في اجتماع غد.
وعن تدخل إيران في شؤون المملكة قال الوزير السعودي: «إن إيران تدخلت بشؤوننا الداخلية والشؤون الداخلية لدول الجوار أيضاً، فهي من قامت بأعمال ضدنا وضد دول الجوار وهي من تأوي من يقومون بالإرهاب، كل سلبية وكل العداء أتى ومدعوم من إيران، وكان على مدار 35 عاماً منذ الثورة الإيرانية في الـ79 وبالتالي فمنذ أن وقعت هذه الثورة فإن إيران بدأت بدفع أجندة طائفية لتقسيم الدول والشعوب، وهذه الأعمال ليست مقبولة والموقف الذي اتخذته المملكة إلى جانب حلفاءها هو لنقول كفى، وبالتالي هذه الأعمال لا يمكن أن نقبل بها ولن نقبل بأن تتحمل دولة الاعتداء وحرق السفارات سواء السفارة السعودية أو البريطانية أو غيرها وتدعم قتل الأبرياء، وتتدخل بالشؤون المحلية والداخلية للدول الأخرى، وتتوقع من الجميع أن يتعامل معها بشكل طبيعي، هذا ليس بمنطق، ولذا فإن إيران عليها أن تتخذ قراراً إما أن تكون دولة أو ثورة، فإن كانت دولة فعليها أن تتصرف كذلك، وأن تتصرف بعقلانية ويمكن للدول أن تتعامل معها، أما إن كانت ثورة فمن الصعب إن لم يكن مستحيلاً أن نتعامل معهم، فالثورات ليس لها منطق بل هي تعمل بدافع العاطفة، ونحن نرحب بفرصة لأن نرى إيران تتصرف كدولة طبيعية وسلمية ولا تتدخل بشؤون دول المنطقة، وأن لا تدعم الإرهاب، وهذا هو كله بيدها إن أرادت أن تكون دولة جوار جيدة وطيبة، وأما أنها تواصل تصرفها بهذا الجو العدائي مع دول المنطقة، اعتقد أن معظم الدول في العالم الإسلامي والعربي رفضت هذه الخطوات الإيرانية واتخذت خطوات حيال ذلك لإعادة رسم علاقاتها معه.
وتحدث الجبير عن أثر الأزمة مع إيران على جهود التوصل إلى مفاوضات سلمية في سوريا واليمن وقال: «سنواصل العمل مع الدول المشاركة في اجتماعات فيينا للتوصل إلى حل وفقاً لمبادئ «جنيف1» لإيجاد مجلس حكومة انتقالية يؤدي إلى سوريا جديدة ليس لبشار الأسد وجود فيها، كما أننا ندعم موقف المعارضة السورية في غياب تلك العملية، وبالنسبة لليمن فينطبق أيضاً عليها، فلدينا مبادرة دول مجلس التعاون والحوار اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 الذي يدعو إلى التحرك نحو الحل السلمي، وسنواصل دعمنا للحكومة الشرعية اليمنية، في ما يتعلق بالمحافظة على نفوذها في اليمن وتوسيعه أيضاً، كما أن الأزمة التي تسبب فيها الاعتداء الإيراني لن يؤثر على هذه القضايا، مفيداً أن إيران قامت بدور سلبي في كل من اليمن وسوريا، فقد دعمت الحوثيين بالمال والعتاد، وكذلك الأفراد وتواصل ذلك، وأوقفنا عدداً من السفن الإيرانية التي تحمل السلاح الموجه للحوثيين، وهذا دور سلبي تقوم به إيران في اليمن، أما في ما يتعلق بسوريا فالجميع يعلم بأن إيران ترسل حرسها الجمهوري لحماية الأسد، ولقد نشرت جيشها وأيضا ميليشيا حزب الله لدعم بشار الأسد، وهو يقتل أكثر من 250 ألف مواطن، وأيضاً شرد السوريين، إذا هذا الدور الإيراني في سوريا واليمن سلبي جداً ونأمل أن تتمكن إيران من تغيير سياساتها.
جاء ذلك في البيان الذي صدر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(42) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، برئاسة رئيس الدورة الحالية وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وفي ما يلي نص البيان:
 بحث المجلس الوزاري تداعيات الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وعلى القنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، وأكد إدانته الشديدة ورفضه القاطع لهذه الاعتداءات، محملا السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية وذلك بموجب التزامها باتفاقيتي فيينا لعام 1961 وعام 1963، والقانون الدولي، التي تحتم على الدول مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية.
كما استنكر المجلس الوزاري التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، والذي جاء من خلال التصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية بشأن تنفيذ المملكة العربية السعودية للأحكام الشرعية الصادرة بحق عدد من الإرهابيين، عاداً تلك التصريحات تحريضاً مباشراً للاعتداء على البعثات الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية.
وشدد المجلس الوزاري على أن مثل هذه الأعمال لا تخدم السلم والأمن في المنطقة والعالم، وتتنافى مع مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها، وتؤدي إلى تأزيم المواقف وإشعال فتيل المزيد من الأزمات في المنطقة.
وأكد المجلس الوزاري وقوف دول المجلس صفا واحدا مع المملكة العربية السعودية، وتأييدها للقرارات والإجراءات التي اتخذتها لمحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء، مشيداً بكفاءة السلطة القضائية في المملكة العربية السعودية واستقلالها ونزاهتها.
 كما عبر المجلس عن تأييده الكامل للإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات الإرهابية على بعثاتها الدبلوماسية في إيران، مؤكدا أن دول المجلس ستتخذ المزيد من الإجراءات المناسبة للتصدي لهذه الاعتداءات، مرحبا بالرفض القاطع الذي أبدته الدول العربية والإسلامية والصديقة ومجلس الأمن الدولي، لهذه الاعتداءات، ودعا جميع الدول والمجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته الإقليمية والدولية كافة إلى اتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث مثل هذه الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية لدى إيران.
وأدان المجلس الوزراي استمرار إيران في احتلال الجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وبث الفتنة الطائفية ودعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة وتدريبها وتمويلها وتحريضها على زعزعة الأمن والاستقرار في دول المجلس، ومنها ما كشفته مملكة البحرين مؤخراً عن إحباط مخطط إرهابي لتنفيذ أعمال تفجيرية إرهابية، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، واتفق المجلس الوزاري على وضع آلية فعالة لمواجهة تلك التدخلات الإيرانية.
ودعا المجلس المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لإلزام إيران باحترام مبدأ حسن الجوار قولاً وعملاً، ووقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ووقف دعمها للإرهاب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
تقدم كبير للمقاومة اليمنية في الجوف.. والعين على صعدة
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
تقدمت المقاومة الشعبية والجيش الوطني، المدعومان من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مختلف جبهات القتال في محافظة الجوف، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، ما يعطيها إمكانية للتقدم نحو محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي، الموالية لطهران.

وأكدت مصادر محلية في الجوف أن الجيش والمقاومة يحشدان قواتهما في المحافظة سعياً لاستكمال السيطرة عليها، حيث دارت معارك كانت أبرزها في منطقة العقبة الواقعة بين مدينة الحزم عاصمة الجوف، ومديرية المتون الحدودية مع المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المقاومة أحكمت سيطرتها على جبل الريحان الإستراتيجي في شرق المحافظة التي تحظى بمكانة إستراتيجية لدى المقاومة والحوثيين على السواء.

واشتد القتال في جبهات «سدبا» بعدما سيطرت المقاومة على جبل الريحان والقايمة والتلال المحيطة بها، في حين لا تزال ميليشيات الحوثي وصالح تتحصن في جبل السفينة والأبروش.

وتعد المعارك في الجوف تطوراً نوعياً بعد أن فتحت القوات الحكومية جبهات كثيرة شرقاً وشمالاً، وتمكنت مؤخراً من السيطرة على ميناء ميدي المهم في محافظة حجة، الواقع شمال البلاد، لتحرم الحوثيين من أحد أهم منافذ تهريب السلاح القادم من إيران، كما حققت تلك القوات تقدماً كبيراً في مأرب، ما مكنها من الاقتراب من صنعاء.

وأوضحت المصادر أن المقاومة والجيش الوطني يتحركان باتجاه تحقيق نجاحات عسكرية في الجوف، لأن ذلك يتيح لهما العبور إلى محافظة صعدة، التي تعتبر المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وإذا سيطرت عليها القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي كليًّا فيعني ذلك تقدمها باتجاه صعدة.

في غضون ذلك، سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مدينة ميدي بعد سيطرتها على ميناء وكورنيش وقلعة ميدي التاريخية الأربعاء الفائت بإسناد من طيران التحالف العربي. وقال مصدر محلي إن قوات الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية أحكمت سيطرتها يوم أمس على مدينة ميدي بعد محاصرتها ثلاثة أيام حيث خاضت معارك عنيفة انتهت بدخول قوات الجيش الوطني إلى قلب المدينة. وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قامت بتمشيط حواري المدينة الساحلية التي انسحب منها الحوثيون وقوات صالح بعد معارك عنيفة دارت خلال الأيام الفائتة وحصار محكم للمدينة من عدة اتجاهات. وتعد خسارة الحوثيين ميناء ومدينة ميدي ضربة موجعة لهم كونها كانت تمدهم بالتمويل اللازم لاستمرار الحرب، فالاستيلاء يقطع شرياناً آخر للميليشيات كانت تستخدمه لجمع المال، كما كان الميناء منفذاً مهماً يتلقى من خلاله الحوثيون السلاح المهرب من إيران على مدى أكثر من عشر سنوات. وشن طيران التحالف ظهر أمس غارات جوية على مواقع متفرقة بالعاصمة صنعاء ومحيطها، حيث استهدفت الغارات موقعاً في منطقة الصُباحة غرب العاصمة صنعاء، وأخرى تقع بين مديريتي همدان وبني مطر، بخاصة مبنى يتبع المؤسسة الاقتصادية التابعة لميليشيات الحوثي وصالح، كما أسفرت الغارات عن تدمير منصة إطلاق صواريخ ومخازن للأسلحة.

سياسياً، وصل يوم أمس إلى العاصمة صنعاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في زيارة تستمر أياماً، من المقرر أن يلتقي خلالها بالأطراف السياسية في صنعاء بهدف إقامة جولة جديدة من المفاوضات يرجح أن تكون في جنيف. وقال عقب وصوله مطار صنعاء الدولي: «جئنا إلى صنعاء لبذل مزيد من الجهود مع كل المعنيين لنقوم بجولة جديدة من المحادثات، حققنا في جولة سويسرا تقدماً في الشهر الفائت ونريد أن نقوم بجولة جديدة«.

وأكد ولد الشيخ أن اليمنيين يعيشون أياماً صعبة وأزمة طالت وأتت بكل المآسي والآلام، معتبراً أن المدنيين هم أكثر من تعب من هذه الأزمة.

وكان ولد الشيخ طلب من الرئيس عبدربه منصور هادي، الإعلان عن هدنة جديدة تتضمن وقفاً لاطلاق النار تزامناً مع جولة المشاورات مع الحوثيين، وحزب الرئيس السابق المقرر استئنافها هذا الشهر، سعياً لإنهاء الصراع الدائر في البلاد.

ونقل عن عضو الوفد التفاوضي الحكومي عبدالعزيز جباري قوله إن المبعوث الأممي، طلب خلال لقائه بالرياض مؤخراً «وفد الحكومة اليمنية» هدنة جديدة خلال المشاورات، إلا أن هذا الموضوع بيد الرئيس هادي، كما أن نجاح أي مفاوضات مرهونة بمدى التزام المتمردين بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعوهم إلى الانسحاب من المدن التي قاموا باحتلالها، من بينها العاصمة خلال العام 2014.
المبعوث الدولي في صنعاء لإحياء محادثات السلام
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
وصل إلى صنعاء أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لإعداد جولة جديدة من محادثات السلام بين الحكومة اليمنية من جهة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى بخاصة بعد تصريحات للأخير أكد فيها رفضه الاستمرار في الحوار، وكذا في ظل تصريحات حكومية كشفت فيها تعذر انعقاد جولة المحادثات في موعدها المقرر في الرابع عشر من كانون الثاني (يناير) الجاري لجهة عدم التزام المتمردين بتنفيذ الإجراءات المتفق عليها لتوطيد الثقة.
في غضون ذلك تواصلت المعارك في مختلف الجبهات بين الحوثيين وأنصارهم والقوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة كما استمر طيران التحالف في قصف مواقع الجماعة في صنعاء ومحيطها وامتدت الغارات إلى محافظات عمران والمحويت وصعدة والجوف ومأرب وتعز والحديدة.
وجاءت هذه التطورات غداة إصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حزمة من القرارات الرئاسية تضمنت تعيين أربعة وزراء في حكومة نائبه خالد بحاح، وهم نهال ناجي علي العولقي وزيرة للشؤون القانونية وعثمان حسين مجلي وزيراً للدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى، وياسر عبدالله الرعيني وزيراً للدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وهاني بن بريك وزيراً للدولة وعضواً في مجلس الوزراء.
كما تضمنت قرارات هادي تعيين أربعة نواب لوزراء المال والإعلام والتخطيط والتعاون الدولي، والتربية والتعليم، إضافة إلى تعيين محافظ لسقطرى وعدد من الوكلاء في محافظتي عدن وحضرموت.
وأفادت مصادر حكومية أمس بأن هادي قام بزيارة تفقدية إلى مطار عدن الدولي واطلع على سير عمل التجهيزات فيه وعلى حجم الدمار الذي خلفته المواجهات مع مسلحي الحوثيين وقوات صالح قبل طردهم من المدينة.
وكشف المبعوث الأممي لدى وصوله أمس أنه سيلتقي بالأطراف السياسية في صنعاء، في إشارة للحوثيين وحزب صالح، وقال: «نحن جئنا إلى صنعاء لبذل مزيد من الجهود مع كل المعنيين لبدء جولة جديدة من المحادثات». وأضاف: «تعلمون أننا كنا في سويسرا حققنا تقدماً في الشهر الماضي ونريد أن نقوم بجولة جديدة».
وتواصلت المواجهات في جبهات محافظة تعز بما فيها الجبهات داخل المدينة، وأفادت مصادر المقاومة بأن قائد المقاومة في منطقة «المسراخ ونجد قسيم» جنوب المدينة قتل في المواجهات، وأن السبئي «كان يقود هجوماً مع رجال المقاومة في محاولة لفك الحصار عن الخط الذي يربط بين منطقتي «الضباب والنشمة». كما أكدت أن المقاومة تمكنت «من السيطرة على منطقة «الجوريف» المطلة على سوق نجد قسيم، وتقدمت باتجاه «كريف القدسي ونجد قسيم» واشتبكت مع المتمردين في منطقة «القبة».
كما تواصلت المواجهات في منطقة صرواح غرب مأرب وسط أنباء عن سيطرة المقاومة والجيش الوطني على أجزاء واسعة من جبل «هيلان» الاستراتيجي، بالتزامن مع مواجهات عنيفة غرب مدينة الحزم في محافظة الجوف وفي الجبهة الشمالية الغربية في محافظة حجة في مديريتي حرض وميدي.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحوثيين باحتجاز عشرات الأشخاص في شكل تعسفي في صنعاء، منذ سيطرتهم على العاصمة قبل أكثر من 15 شهراً.
واغتال مسلحون مجهولون أمس العقيد في جهاز الأمن السياسي علي صالح الناخبي، في منطقة المنصورة شمال عدن، وأفادت مصادر أمنية وشهود بأن «مسلحين يستقلون دراجة نارية اغتالوا الناخبي بعد خروجه من منزله لأداء صلاة الظهر، خلف مستشفى الوالي بالمنصورة.
وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة مسنودة بقوات التحالف العربي على مدينة ميدي بالكامل، فيما انسحبت ميليشيات الحوثي وقوات صالح، إلى مواقع عدة في محافظة حجة بعدما مُنيت بخسائر بشرية خلال المواجهات.
وواصلت قوات التحالف العربي قصف تجمعات عسكرية ومدرعات تابعة للمتمردين من أنصار الحوثي وصالح قرب الشريط الحدودي، ومواقع وأهدافاً عسكرية أخرى في محافظة حجة وحدود حرض، نجم عنها عشرات القتلى في صفوف المتمردين.
التحالف ينفي استخدام قنابل عنقودية في صنعاء
«هيومن رايتس»: الحوثيون يحتجزون العشرات في صنعاء
الرأي...عواصم - وكالات - نفى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي،أمس، استخدام قنابل عنقودية في ضربات جوية استهدفت صنعاء أخيرا، اثر تقارير لمنظمة حقوقية والامم المتحدة في هذا الشأن.
وقال الناطق باسم التحالف العميد الركن احمد عسيري، ان التحالف «ينفي استخدام القنابل العنقودية في صنعاء» التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ سبتمبر 2014.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اتهمت في تقرير اصدرته في السابع من يناير، التحالف باستخدام قنابل عنقودية في غارات استهدفت صنعاء في السادس من الشهر الجاري.
وغداة تقرير المنظمة ومقرها نيويورك، اعلنت الامم المتحدة تلقيها «معلومات مثيرة للقلق» عن استخدام هذه القنابل في قصف صنعاء، وهو ما حذّر امينها العام بان كي مون من انه «يمكن ان يعتبر جريمة حرب».
وانتقد عسيري أمس، تقرير «هيومن رايتس»، معتبرا انه «تقرير ضعيف جدا»، وان المنظمة «لم تظهر اي أدلة»، مضيفا ان التقرير يتحدث عن نوع من القنابل العنقودية «غير موجود في مخازن» القوات السعودية، في اشارة الى قنابل من نوع «سي بي يو-58».
الا ان المسؤول العسكري السعودي اشار الى ان التحالف اقر في اوقات سابقة باستخدام قنابل عنقودية من طراز «سي بي يو-105» ضد عربات عسكرية تابعة للمتمردين الحوثيين وحلفائهم. اضاف: «الآن لم يعودوا يملكون عربات، لذلك لا نستخدم» هذه القنابل.
وتعليقا على نشر المنظمة في تقريرها صورة زعمت انها لقنابل من طراز «سي بي يو-58»، قال عسيري ان «عرض صورة كهذه لا يعني انها في صنعاء، لا يعني ان (القنبلة) من التحالف».
واكد ان المنظمة لم تتواصل مع التحالف لاعداد تقريرها، متابعا «اعتقد انهم يجمعون معلوماتهم من الحوثيين».
وأكد عسيري ان 90 في المئة من غارات التحالف في صنعاء تستهدف منصات اطلاق الصواريخ التي يملكها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. اضاف: «لا يمكن استخدام قنابل عنقودية ضد منصات لاطلاق صواريخ».
من ناحية أخرى، اتهمت «هيومن رايتس ووتش»، أمس، المتمردين الحوثيين، باحتجاز «عشرات» الاشخاص في شكل تعسفي في صنعاء، منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية قبل اكثر من 15 شهرا.
وذكرت في تقرير ان «السلطات الحوثية في اليمن اعتقلت تعسفيا واخفت قسرا عشرات الاشخاص في العاصمة اليمنية»، وانها وثقت «الاحتجاز التعسفي او المسيء لما لا يقل عن 35 شخصا على يد الحوثيين في الفترة من اغسطس 2014 حتى اكتوبر 2015».
واوضحت المنظمة في تقرير تلقت فرانس برس نسخة منه ان 27 من هؤلاء «ما زالوا رهن الاحتجاز»، وينتمي معظمهم الى «التجمع اليمني للاصلاح»، الحزب المقرب من جماعة «الاخوان المسلمين».
الى ذلك، هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء امس، جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع متفرقة يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح.
وأكدت مصادر محلية، إن الغارات استهدفت مخازن تابعة لـ «المؤسسة الاقتصادية اليمنية» في منطقة المداور على حدود بني مطر، غرب العاصمة، أدت إلى تدمير منصة إطلاق صواريخ كانت بالقرب منها.
كما استهدفت الغارات معسكرين في منطقتي الصباحة وهمدان شمال صنعاء، ومعسكر النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب العاصمة.
وقتل ثلاثة اشخاص على الاقل واصيب عشرة في سقوط صاروخ على مركز طبي تديره منظمة «اطباء بلا حدود» في مديرية رازح في محافظة صعدة شمال اليمن امس، حسب ما افادت ملاك شحر الناطقة باسم المنظمة.
الحوثيون يضربون النائب العام ويتهمون قياديا سابقا بالخيانة العظمى
قوات الشرعية تستكمل السيطرة على ميدي وتتقدم في نهم والبيضاء
صنعاء – «السياسة»:
استكملت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبدعم بري وجوي من قوات التحالف السيطرة على مدينة ميدي بمحافظة حجة غرب اليمن، بعد ثلاثة أيام من سيطرتها على ميناء وكورنيش وقلعة ميدي التاريخية.
كما سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة على عدد من قرى مديرية نهم، شمال صنعاء، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح مساء أول من أمس سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
وذكرت مصادر محلية أن من بين القرى التي سيطرت عليها قوات الجيش والمقاومة قريتا آل حميد وآل سعد، بالتزامن مع سيطرة المقاومة في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء جنوب شرق البلاد على مواقع في منطقة أشعاب ناصر بعد معارك مع مسلحي الميليشيات.
وقالت مصادر قبلية في الجوف لـ»السياسة» إن نحو 20 من مسلحي الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح وقتل عشرة من المقاومة ودمرت آليات عسكرية في اشتباكات بينهما في منطقة العقبة باتجاه معسكر الخنجر وصبرين الواقعة بين مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف ومديرية المتون، في حين اشتدت المعارك بين المقاومة وبين ميليشيات صالح والحوثي في منطقة الوازعية بمحافظة تعز.
وأعلنت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين سيطرة مقاتليهم على منطقة الحنا غرب الوازعية ومقتل عقيد من الجيش السوداني يقاتل في صفوف التحالف يدعى التيجاني سر النمر.
وأكد سكان محليون في محافظة لحج لـ»السياسة»، أن ميليشيات صالح والحوثي سيطروا على مزيد من الجبال المحيطة بمدينة كرش، حيث سيطروا على جبل القرع غرب المدينة من دون قتال مع المقاومة، وحاصروا قرية جريبة من جهات الغرب والشمال والجنوب.
وقال مصدر في المقاومة لـ»السياسة» إن طيران التحالف شن أول من أمس، 15 غارة على مواقع للحوثيين شمال منطقة الشريجة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الحوثيين بينهم 12 قتلوا في منطقة السحي شمال شرق الشريجة وتدمير عدد من آلياتهم ومعداتهم العسكرية.
إلى ذلك، شنت طائرات التحالف مساء أول من أمس وأمس سلسلة من الغارات استهدفت معسكرا تابعا للحرس الجمهوري بمنطقة الكيلو 16 بمحافظة الحديدة، وتجمعا للحوثيين في مجمع بن لادن السياحي بمدينة إب أثناء تواجد القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، ومنطقة بكيل المير في محافظة حجة ومنطقة ريشان في بني مطر غرب صنعاء ومنطقة الحرير بتعز.
كما قصف طيران التحالف مواقع للميليشيات في منطقة مجزر بمحافظة مأرب، فيما قصفت طائرة من دون طيار تابعة للتحالف تجمعا للميليشيات في جبل هيلان في مأرب.
وهزت صنعاء أمس، انفجارات عنيفة جراء قصف طيران التحالف للمنشآت النفطية في منطقة الصباحة وهناجر تابعة للمؤسسة الاقتصادية في مديرية ذهبان.
وقصف التحالف جبل النبي شعيب ومنطقة ظفار جنوب منطقة حدة، كما قصف معسكر اللواء 69 في بيت دهرة الواقع تحت سيطرة الحوثيين بين منطقتي نهم وأرحب.
في سياق آخر، كشف القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي عن تعرض النائب العام المعين من قبل الجماعة حمدي عبدالقادر حكمت للضرب في دار الرئاسة بصنعاء.
وقال البخيتي في تصريح صحافي، إن عناصر الحوثي اعتدت على النائب العام بدار الرئاسة وتم نقله إلى مستشفى آزال وذلك بعد رفضه التوقيع على قائمة قرارات تقلب النيابة رأسا على عقب، وتمكن الحوثيين من كل مفاصلها حتى على مستوى المدن والمديريات.
وأشار البخيتي إلى أن الهيئة القانونية في اللجنة الثورية التابعة للحوثيين تقدمت ببلاغ ضده «عريضة اتهام» إلى مكتب النائب العام الأربعاء الماضي تتهمه بـ»الخيانة العظمى» وتأييد ما أسمته بـ»العدوان السعودي الأميركي على اليمن».
إلى ذلك، اغتال مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية أمس، العقيد في جهاز الأمن السياسي «المخابرات» علي صالح اليافعي قرب مستشفى الوالي في مدينة المنصورة بمحافظة عدن. وقال مصدر أمني، إن المسلحين أطلقا الرصاص على اليافعي ولاذا بالفرار.
المقاومة تؤكد قدرتها على طرد من تبقى من الحوثيين في شبوة
عدن ـ «السياسة»:
اتهم المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة الشيخ مبارك باراس، عصابات مسلحة بالسيطرة على ميناء قناء بمنطقة البيضاء بمديرية ميفعة وإعادة تشغيل الميناء بتدمير مواقع أثرية فيه واستغلاله في تهريب النفط لميليشيات الحوثي في محافظة مأرب ومناطق أخرى، كما اتهم هذه العصابات بالتآمر على القيادات العسكرية والأمنية الشريفة في شبوة.
وقال باراس إن «حزبي الإصلاح والمؤتمر يسيطران على مفاصل السلطة في محافظة شبوة»، لافتا إلى أن الحوثييين يتمسكون بالبقاء في بيحان لأنهم مستفيدون من ميناء قناء، كما أن المنافذ إلى بيحان تمكنهم من الحصول على الإمدادات التي يحتاجونها.
وأكد باراس في تصريح لـ«السياسة» أن قدرة المقاومة على استعادة السيطرة على منطقة بيحان والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في مديريتي عين وعسيلان.
وأضاف «قتل من أبناء شبوة نحو 400 في المواجهات مع الحوثيين في بيحان ومناطق أخرى من الجنوب والمقاومة مستمرة، لكن هذه المقاومة بحاجة إلى إعادة ترتيب وتسليح ومرتبات أسوة بالمقاومة في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين».
وأشار إلى أن هناك لواء عسكريا هو اللواء 30 البالغ عدد ضباطه وأفراده نحو ثلاثة آلاف شكل أخيراً من أبناء محافظة شبوة مايزال من دون سلاح في محور عتق، كما أن هناك 3800 جندي يتلقون التدريبات في المجال الأمني تخرج منهم 800 مايزالون هم أيضا من دون مرتبات ومن دون سلاح.
وفي وثيقة نشرتها مواقع إخبارية محلية أقرت السلطة المحلية في محافظة شبوة رسميا بوجود موانئ لتهريب المشتقات النفطية والسلاح لصالح ميليشيات الحوثي وصالح بالمحافظة.
وأوضحت رسالة موجهة من نائب محافظة شبوة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي أن «عصابات تتبع صالح والحوثي أنشأت موانئ عدة في سواحل محافظة شبوة لتهريب المحروقات والسلاح إلى المحافظات الشمالية لسد العجز المفروض من قبل التحالف، وكذلك لتهريب المخدرات والأفارقة من فئة الشباب».
إلى ذلك، قتل أمس، شخص وجرح آخرون، وانفجرت شاحنتان تحملان ذخائر واحترقت سيارتان في اشتباكات بين مهربين يعتقد أنهم يعملون لصالح الحوثيين ونقطة تفتيش قبلية في منطقة بلحاف على خط بير علي في محافظة شبوة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,619,160

عدد الزوار: 7,640,136

المتواجدون الآن: 0