داعش يسيطر لفترة وجيزة على قرية شمال العراق والجعفري يتسلّم أوراق اعتماد السفير السعودي...غارات فرنسية ضد التنظيم قرب الموصل

بغداد تلجأ الى البنك المركزي لتفادي الافلاس والعبادي يأمر قواته بمطاردة مثيري الفتنة الطائفية...الخلافات في كردستان تهدد وحدة الإقليم

تاريخ الإضافة الجمعة 15 كانون الثاني 2016 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1822    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

داعش يسيطر لفترة وجيزة على قرية شمال العراق والجعفري يتسلّم أوراق اعتماد السفير السعودي
اللواء..(ا.ف.ب-رويترز-العربية نت)
قدم السفير ثامر السبهان نسخة من أوراق اعتماده لوزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في بغداد، تمهيدا لتقديم أوراق اعتماده لرئيس جمهورية العراق.
ونقل السبهان خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته لشعب العراق بالأمن والرخاء والاستقرار، كما نقل تحيات ولي العهد وولي ولي العهد لحكومة وشعب العراق، كما نقل تحيات وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير لنظيره وزير خارجية العراق.
ورحب إبراهيم الجعفري بسفير خادم الحرمين الشريفين في بغداد، متمنياً له التوفيق في مهام عمله.
واستعرض السفير السبهان مع وزير خارجية جمهورية العراق العلاقات بين البلدين وسبل النهوض بها لما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
ونقل بيان الخارجية عن الجعفريّ قوله أنَّ «إعادة فتح السفارة السعوديّة بعد قطيعة دامت 25 عاماً يُمثـل نجاحا للدبلوماسيّة العراقيّة الرامية إلى الانفتاح على دول العالم كافة، والجوار خاصة».
 واضاف ان «العالم يمر اليوم بظروف استثنائيّة تتمثل بعصابات داعش الإرهابيّة، ممّا يتطلب بذل أقصى الجهود والتعاون، والتنسيق من أجل القضاء عليه، ومنع انتشاره»، مُشدداً إلى أنَّ وزارة الخارجيّة «مُستعِدّة لتقديم كلِّ الدعم لإنجاح مَهمّة البعثة الدبلوماسيّة السعودية ببغداد».
وبحسب البيان فإن الطرفين بحثا جهود العراق في تهدئة الأوضاع، وتخفيف التوتر بين الرياض وطهران. وكشف الجعفري أنه سيزور الرياض قريباً «لبحث تفعيل التعاون المشترك ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، والقضاء على بُؤَر التوتر التي من شأنها التأثير في أمن، واستقرار المنطقة».
على صعيد اخر سيطر تنظيم داعش لفترة قصيرة على قرية في شمال العراق فطرد الشرطة ومقاتلين موالين للحكومة مما سلط الضوء على هشاشة سيطرة الدولة على الأراضي.
 واستعاد الجيش السيطرة على قرية تل كصيبة بعدها بساعات في هجوم مضاد رغم أن مسؤولا كبيرا قال إن المتشددين لا يزالون مختبئين في بعض المنازل في القرية التي يغلب على سكانها السنة وتقع على بعد نحو 35 كيلومترا شرقي تكريت.
 وقال هشام الهاشمي وهو محلل عراقي عمل مع الحكومة إن العملية تظهر أنه لا يزال بإمكان التنظيم شن هجمات والسيطرة على أماكن هناك.
 وذكرت الشرطة ومصادر قبلية في بلدة العلم القريبة أن الهجمات التي نفذت في الصباح الباكر أدت إلى مقتل قائد الشرطة وحارسه إلى جانب تسعة مقاتلين من فصيل شيعي قوي وقوة من العشائر السنية.
 وقال ليث حميد وهو مسؤول كبير في بلدة العلم إن المتشددين سيطروا على مركز الشرطة ومبان حكومية أخرى قبل أن يطردهم الجيش بدعم من ضربات جوية عراقية وقوات مكافحة الإرهاب ومقاتلي فصيل بدر.
وقال حميد ان تنظيم الدولة الاسلامية استغل نقطة ضعيفة في منطقة جبال حمرين وهي منطقة لا تسيطر عليها القوات العراقية وهاجم قرية تل كصيبة بعشر عربات منها عربات همفي.
وقال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يقصف الدولة الإسلامية في العراق وسوريا إن المتشددين كثيرا ما ينفذون هذه «الهجمات المزعجة».  وأضاف وارين المتمركز في بغداد «إنها (الهجمات) تهدف إلى إبطاء القوة الدافعة للقوات العراقية».
 
بغداد تلجأ الى البنك المركزي لتفادي الافلاس والعبادي يأمر قواته بمطاردة مثيري الفتنة الطائفية
إيلاف...د أسامة مهدي
أشارت خلية الازمة العراقية الى انها قد تلجأ الى البنك المركزي كأحد الحلول لمعالجة الازمة المالية في البلاد.وأكدت ضرورة اتخاذ مجموعة اجراءات لمعالجة الوضع المالي في ضوء الانهيار الكبير في أسعار النفط العالمية.
بغداد: أمر العبادي قواته في محافظة ديالى الشرقية بمطارة واعتقال مثيري الفتنة الطائفية من مهاجمي المساجد والاموال العامة ومنع تكرار خروقاتهم الارهابية، فيما أشارت خلية الازمة الى انها قد تلجأ الى البنك المركزي كأحد الحلول لمعالجة الازمة المالية في البلاد.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي خلال اجتماعه في مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى "65 كلم شمال شرق بغداد" مع المسؤولين والقادة العسكريين في المحافظة بمقر قيادة عمليات دجلة والتي تواجه فتنة طائفية بسبب تفجير مساجد للسنة واماكن تجمعاتهم توجيهات مشددة بضرورة القاء القبض على المعتدين على المساجد والاموال العامة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل ومنع تكرار أي خرق والتعامل بكل قوة وعزم مع الارهابيين القتلة ومثيري الفتنة الطائفية واستثمار جميع الموارد المتاحة في المحافظة .. كما وجه "ببذل أقصى جهد للكشف عن خيوط الجريمة الارهابية الجبانة التي استهدفت صحافيين" في قناة الشرقية اغتالتهما ميليشيات مسلحة في المحافظة قبل ثلاثة ايام.
وشدد على ان "وحدة ابناء محافظة ديالى كانت أقوى من عصابة داعش الارهابية وأذنابها وان محاولة اثارة الفتنة الطائفية فشلت بفضل حزم القوات الامنية وتعاون اهالي ديالى وابناء عشائرها ".وعقد سيادته فور وصوله محافظة ديالى اليوم اجتماعا مع المسؤولين والقادة العسكريين في المحافظة في مقر قيادة عمليات دجلة حضره محافظ ديالى وقائد العمليات ، كما عقد اجتماعا ثانيا في مبنى المحافظة.واستمع العبادي الى شرح مفصل من المسؤولين والقادة الامنيين في المحافظة عن واقعها الخدمي والأمني داعيا الى المزيد من اليقظة والحذر لحماية المواطنين وبسط الأمن والاستقرار في عموم المحافظة .. ثم تجول في سوق مدينة بعقوبة وتحدث مع المواطنين واصحاب المحال التجارية عن مشاكلهم.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري اعتبر أمس ما تشهده محافظة ديالى من استهداف ارهابي انتحاري وما لحقها من اعمال اجرامية ضد المواطنين الامنين وبيوت الله تحت ذريعة الانتقام بأنه سابقة خطيرة تستهدف إشعال نار الفتنة الطائفية المقيتة. واضاف ان "من يحمل السلاح خارج اطار الدولة يجب ان تتم محاربته ومن جميع اطياف ومكونات الشعب العراقي لان هذا السلاح سينقلب على الجميع ".. وتساءل قائلا "اذا كانت الأجهزة الأمنية عاجزة عن حفظ الأمن .. فلماذا ندفع رواتب لأكثر من 30 الف منتسب؟".
وكانت ميليشيات مسلحة قد اغتالت الثلاثاء الماضي مراسل قناة الشرقية سيف طلال ومصورها حسن العنبكي بالقرب من مدينة بعقوبة خلال عودتهما من مهمة صحافية كما قامت بتفجير خمسة مساجد ومقهى للشباب وعمارة في قضاء المقدادية في المحافظة والذي تقطنه غالبية سنية ما ادى الى مقتل واصابة العشرات .
الحل في البنك المركزي
أشارت خلية الازمة العراقية الى انها قد تلجأ الى البنك المركزي كأحد الحلول لمعالجة الازمة المالية في البلاد.وأكدت خلية الأزمة خلال اجتماع اليوم برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي ضرورة اتخاذ مجموعة اجراءات لمعالجة الوضع المالي في ضوء الانهيار الكبير في اسعار النفط العالمية التي بلغت ادنى مستوى لها منذ اثني عشر عاما ، وما ترتب عليه من قلة ايرادات الدولة. كما تم التأكيد على عدم المس برواتب ومداخيل الموظفين والمتقاعدين والمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية ومنتسبي شركات التمويل الذاتي .
ووجه العبادي بتأمين مبلغ مناسب كحوالات خزينة من البنك المركزي بالاضافة الى بحث اتخاذ اجراءات لتفعيل الايرادات غير النفطية ، والاستفادة مما ورد في الموازنة العامة لعام 2016 بشأن استحصال الاجور والخدمات في الوزارات والحكومات المحلية بما يعزز تمويل تخصيصاتها وضمان انجازها الأعمال والأنشطة وبما يوفر الخدمات الكافية وتعزيز رصانة المصارف الوطنية والمضي باجراءات تنشيط القطاع الخاص لا سيما بعد اقرار آليات الاقراض للمشاريع الصناعية والزراعية وقطاع الاسكان .
ويعاني العراق أزمة مالية حادة نتيجة نفقات الحرب الباهظة ضد الارهاب والانخفاض الكبير في اسعار النفط التي تدهورت لادنى مستوياتها منذ 12 عاما حيث يعتمد العراق على نسبة 90 بالمائة من مدخولاته.وقد اضطرت الازمة المالية الى وضع امواله في نوفمبر الماضي تحت وصاية صندوق النقد الدولي الذي اعلن ان احتياطات العراق من العملة الصعبة لن تكفيه لأكثر من تسعة اشهر ما يضع البلاد على ابواب الافلاس منتصف العام الحالي. وقد اصبحت الضغوط المالية على العراق ثقيلة حيث ان أي قرض كبير من صندوق النقد للعراق سيأتي بشروط تفرض على الحكومة العراقية خفض دعم اسعار الطاقة التي تشمل المحروقات والوقود كالبنزين وغيرها وإصلاح المشاريع المملوكة للدولة وهي خطوات قد تكون صعبة على الصعيد السياسي وتثير احتجاجات شعبية سيكون لها الاثر الخطير على الاستقرار وعلى مصير حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي .
«داعش» يهاجم بقوة في صلاح الدين لتعويض خسائره في الرمادي
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
في وقت تحاول حكومة حيدر العبادي لملمة تداعيات ازمة ديالى وما قد تجره من اضطرابات طائفية اوسع بين السنة والشيعة عقب الهجمات الواسعة التي نفذتها الميليشيات الشيعية الموالية لايران ضد المدنيين السنة ومساجدهم في بلدة المقدادية، استعاد تنظيم «داعش« زمام المبادرة في مناطق عدة من محافظة صلاح الدين (شمال العراق) رغم تراجعه في غرب العراق.

وأعلن مصدر أمني في صلاح الدين عن قيام تنظيم «داعش« بشن هجوم كبير في مناطق شرق تكريت التي خسرها قبل اشهر سيطر خلاله على عدة مناطق وعلى الطريق الرئيسي بين تكريت وكركوك.

واضاف المصدر ان «عجلتين مفخختين يقودهما انتحاريان انفجرتا امس واستهدفتا مقرا للقوات المشتركة من الحشد والشرطة في قرية تل كصيبة في ناحية العلم (شرق تكريت)، ما أسفرتا عن مقتل 7 من القوات المشتركة بينهم عقيد في الشرطة وإصابة مدير شرطة الناحية وثلاثة عناصر آخرين بجروح متفاوتة»، مبينا أن «شرطة الناحية أعلنت حظرا تاما للتجول«.

وفي سياق متصل، اكد المصدر أن «تنظيم داعش شن هجوما كبيرا عبر جبال حمرين ابتداء من منطقة الفتحة شمالا وصولا الى منطقة تل كصيبة جنوبا على محاور عدة»، مشيرا الى «اندلاع اشتباكات بين عناصر التنظيم والقوات الامنية حيث شارك الطيران العراقي بقصف تعزيزات ومواقع التنظيم في المناطق التي يشن عبرها الهجوم«.

واضاف المصدر أن»مساجد ناحية العلم دعت القادرين على حمل السلاح للنزول الى الشوارع تحسبا من تقدم تنظيم داعش نحو مركز الناحية الذي يبعد 20 كيلومترا عن العمليات العسكرية«.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري عراقي بأن قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن جمعة عناد نجا من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة خلال تواجده في موقع متقدم بمنطقة تل كصيبة (شرق تكريت) ما أسفر عن إصابة ضابط برتبة عميد ركن واحد عناصر الجيش العراقي، مبينا أن «عناد لم يصب باي اذى«.

وبحسب مصادر اخرى، فان «مؤيد رشاد الدوري قائد الحشد الشعبي في قضاء الدور وعددا من القيادات الاخرى قتلوا في معارك بلدة تل كصيبة بمدينة تكريت«. كما اعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين ان ثلاثة من عناصر الحشد الشعبي قتلوا في معارك مع تنظيم «داعش« في محور الصينية غرب قضاء بيجي (40 كيلومترا شمال تكريت).

كما اكد مصدر في قيادة عمليات سامراء أن الطيران العراقي تمكن من إحباط هجمات انتحارية بسيارتين مفخختين لاستهداف مقار عسكرية في منطقة مكيشيفة شمال قضاء سامراء.

يذكر أن القوات العراقية المشتركة تمكنت من تحرير مدينة تكريت في 31 من اذار من العام المنصرم وتواصل التقدم لطرد «داعش« من باقي مناطق المحافظة بعد أن حررت بيجي ذات الاهمية الاستراتيجية الكبيرة منتصف تشرين الثاني من العام المنصرم.

ويحاول تنظيم «داعش« من خلال هجماته في صلاح الدين اثبات وجوده وتعويض خسائره الكبيرة في الرمادي مركز محافظة الانبار (غرب العراق) والتي سجلت امس العمليات العسكرية فيها تراجعا جديدا للتنظيم المتشدد.

واعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي عن تمكن القوات المشتركة من تطهير شارع 40، شرق الرمادي من سيطرة تنظيم «داعش« بعد عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت تجمعات ومقار عناصر التنظيم في الشارع الذي يربط القاطع الشرقي بمركز المدينة»، مشيرا الى أن «العملية أسفرت عن تدمير ثلاث عجلات كان يستخدمها التنظيم في شن هجماته على القوات الأمنية«.

كما اعلنت وزارة الدفاع العراقية استمرار عملياتها العسكرية في شمال شرق مدينة الفلوجة ( 62 كيلومترا غرب بغداد)، تمهيدا لبدء عمليات استعادتها من تنظيم «داعش«، مؤكدة ان القوات العراقية احرزت «تقدماً ملحوظا» في الوصول الى الاهداف المطلوبة.

وفي ملف آخر، يحاول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نزع فتيل ازمة بلدة المقدادية التي قد تفجر صراعا داميا بين السنة والشيعة في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد) بعد سيطرة الميليشيات عليها ، من خلال محادثاته التي اجراها امس في المحافظة مع القيادات الامنية والسياسية بعد يوم من زيارة رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري.

واكد خضر العبيدي امين مجلس محافظة ديالى ان «رئيس الوزراء حيدر العبادي استمع خلال اجتماعه في مقر عمليات دجلة (7 كيلوترات شمال شرق بعقوبة) الى شرح تفصيلي من القيادات الامنية عن المشهد الجاري في المقدادية وباقي المناطق والتحديات الامنية»، مبينا ان «المجتمعين ركزوا على ملف المقدادية وسبل تعزيز الاستقرار الداخلي ومواجهة التنظيمات المتطرفة والجريمة المنظمة والعمل على معالجة البؤر التي ما تزال تشكل خطرا على الامن العام«.وتابع العبيدي ان «العبادي وجه القيادات الامنية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول نفسه المساس بأمن ديالى وازهاق ارواح الابرياء«.

ويشهد قضاء المقدادية حالة احتقان كبيرة عقب اضطرابات واعمال عنف قامت بها ميليشيات شيعية استهدفت الجوامع السنية وبعض المنازل، فضلا عن تنفيذ عمليات اعدام جماعية تستهدف مدنيين على اثر تفجيرات اوقعت عشرات القتلى والجرحى تبناها تنظيم «داعش«.

الى ذلك، قلل السفير الاميركي لدى العراق ستيوارت جونز من اهمية اي ضربات محتملة لروسيا على مواقع تنظيم «داعش« في العراق. وقال جونز في ندوة عقدها في مبنى السفارة الاميركية امس ان «روسيا غير قادرة على تنفيذ ضربات ضد داعش في العراق لان دورها في سوريا كان لحماية نظام بشار الاسد ولم يكن لها تأثير فاعل لانهاء داعش هناك»، مشيرا الى انه «حتى لو طلبت الحكومة العراقية من روسيا ذلك لا نعتقد انها تحقيق فاعلية«.

وكشف ان «الضربات الروسية في سوريا اعطت مجالا حيويا اكثر لداعش من خلال استهدافها للمعارضة المعتدلة فضلا عن توفيرها الحماية لنظام الاسد«. وتابع السفير جونز ان «القوات الخاصة الاميركية التي جاءت الى العراق مؤخرا كانت بطلب من الحكومة العراقية»، منوها الى ان «مهمة هذه القوات هي لقطع تمويل وأمداد تنظيم داعش بين العراق وسوريا«.

واضاف السفير الاميركي ان «داعش يخسر ولكن نتوقع انه سيغير تكتيكاته وهو لا يستسلم بسهولة وعلينا اتخاذ الاجراءات الامنية المناسبة في العراق ازاء ذلك»، لافتا الى «أننا ندمر منشآت داعش بمجال النفط والنقل والموارد المالية له«، مشيرا الى ان «مساهمة الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي لا تقتصر على الضربات الجوية فحسب بل دربنا 17 الف مقاتل عراقي وهذا يشمل قوات مكافحة الارهاب والقوات الاخرى وهؤلاء أثبتوا قدراتهم في تحرير الرمادي وكذلك نزود البيشمركة بالغطاء الجوي والمشورة«.

واعلن وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر خلال لقائه جنود الفرقة 101 في الجيش الاميركي اول امس ان «القوة الاميركية الخاصة موجودة حاليا في العراق وتستعد للعمل مع القوات العراقية لاستهداف تنظيم داعش«.
غارات فرنسية ضد التنظيم قرب الموصل
السياسة..باريس – ا ف ب: قصف الطيران الفرنسي ليل اول من امس مركز اتصالات لتنظيم «داعش» قرب الموصل في شمال العراق.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان لشبكة «بي اف ام تي في»، أمس، «لقد ضربنا هذه الليلة (ليل اول من امس) مركز اتصالات لداعش، انه مركز دعاية في ضواحي الموصل».
واضاف «نفذنا سبع ضربات منذ الاثنين» الماضي حيث يستهدف الطيران الفرنسي التنظيم في سورية والعراق دعما للقوات العراقية والكردية.
ولفت لودريان الى ان «داعش يتراجع في العراق» حيث خسر السيطرة على مدينتي سنجار والرمادي، داعيا في الوقت نفسه الى البقاء «حذرين».
وقال «ان معركة الموصل يجب اطلاقها في احد الايام» لافتا الى انها «ستكون قضية اكثر تعقيدا».
وأضاف «يجب العمل على ان تكون القوات العراقية والكردية جاهزة بشكل كاف لخوض هذه المعركة».
وشدد لودريان على اهمية ان تحرص المؤسسات العراقية على اندماج أكبر للسنة وإقناعهم بالانضمام الى الحملة ضد التنظيم المتطرف.
الخلافات في كردستان تهدد وحدة الإقليم
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
دعا نواب في برلمان إقليم كردستان إلى تفعيل اللامركزية، وتوسيع صلاحيات المحافظات لتحقيق «التوازن» في إدارة الملفات، فيما طالب الادعاء العام في السليمانية بـ «إصلاحات حقيقية ونظر قضايا فساد في ملفي النفط والغاز، بعيداً من المصالح الشخصية الضيقة».
وكانت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية مقربة من الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، أثارت مخاوف من محاولات لفصل السليمانية عن الإقليم، بدعم من الحكومة الإتحادية، عقب اجتماعات عقدها المحافظ مع قادة «الإتحاد الوطني» في بغداد.
وقال مقرر اللجنة القانونية في البرلمان الكردي (من الإتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال طالباني) كوران آزاد لـ «الحياة» أن «قانون المحافظات ينص على اللامركزية، والأصوات المطالبة بمزيد من الصلاحيات في الشؤون المالية والإدارية هدفها القضاء على الروتين أمر إيجابي فهي تطبيق للقانون»، وأضاف: «إذا أردنا أن يكون هذا النظام أوسع على المستوى الوطني، بإمكان الحكومات المحلية الأربع الاتفاق على تعديل قانون المحافظات ومجالسها بمنحها مزيداً من الصلاحيات عبر البرلمان».
ويطالب قادة في حزب طالباني وحركة «التغيير» بإعادة صوغ قانون إدارة الملفين المالي والأمني للإقليم، في ضوء تقاسم النفوذ الذي أفرزته الحرب الأهلية منتصف تسعينات القرن الماضي. ويتهم سياسيون حزب بارزاني بـ «الانحياز» إلى محافظتي أربيل ودهوك في الخدمات والإدارة، وعزا الأخير الفرق في التعاطي مع المحافظات إلى سوء الإدارة في السليمانية.
وأشار آزاد إلى أن «كل المحافظات، وليس السليمانية وحدها، تعاني محدودية الصلاحيات، وإذا ما مُنحت صلاحيات أوسع فستخلق منافسة قوية بينها على مستوى الخدمات والإدارة، وعلى الحكومة إعداد خطة استراتيجية شاملة بعيداً من الأمور الثانوية البسيطة». ولفت إلى «استحالة تقسيم الإقليم وفق القوانين المشرعة، ووفق الدستور الاتحادي العراقي»، وأردف أن «بعض الإخوة في الحزب الديموقراطي يحاولون ممارسة الضغط في إطار اللعبة السياسية».
إلى ذلك، اتهم النائب عن حركة «التغيير» (انشقت عن حزب طالباني) بسيتون فائق «البعض بتشويه النظام اللامركزي باعتباره تقسيماً»، موضحاً أنه «نظام عالمي معتمد للقضاء على البيروقراطية في الحكم»، وأكد أن «محافظة السليمانية ستكون أكثر كفاءة وفاعلية في حال تفعيل هذا النظام. وهذا لا يعني أنها ستصبح مستقلة مثلما كانت أيام حكم الإدارتين في تسعينات القرن الماضي». وأعرب عن أسفه لأن «البعض يلعب على هذا الوتر»، وزاد أن «قانون المحافظات يشير بوضوح إلى النظام اللامركزي، لكننا نحتاج إلى بعض القرارات لتفعيله، وإصدار قوانين جديدة، ونرى أن هذا النظام سيساهم في تحسين الخدمات والتقليل من الروتين والفساد».
وعزا إصرار السليمانية على تفعيل اللامركزية إلى أن «الحزب الديموقراطي لم يكن موفقاً ولا منصفاً في إدارة الحكم ولم ينظر بعين المساواة إلى المحافظات، ومن حق سكان السليمانية توجيه اللوم والعتب إليه».
نشر قوات خاصة في البصرة لفض النزاعات العشائرية
الحياة...البصرة – أحمد وحيد 
قررت خلية الأزمة في البصرة منع سيارات الأحزاب والفصائل المسلحة المنضوية في «الحشد الشعبي» من التجول في المحافظة من دون إذن، فيما نفذ الجيش عمليات لردع العشائر المتناحرة، بدعم من طائرات عمودية.
وقال المحافظ ماجد النصراوي رئيس خلية الأزمة في بيان أمس إن « الحكومة المحلية قررت منع السيارات التابعة لأحزاب وحركات الحشد الشعبي من التنقل داخل المدن إلا بعد الحصول على موافقة قيادة العمليات وبالتنسيق مع فرع هيئة الحشد في المحافظة». وأضاف أن «المحافظة دعت مرات عدة القيادات الأمنية إلى تنظيم حركة عربات الأحزاب التي تحاول أخذ الصفة لمركبات الدولة، إلا أن التوجه الأخير للحكومة المحلية سينظم الحركة».
وكانت الحكومة التي عقدت جلسة في البصرة، برئاسة حيدر العبادي اتخذت قرارات عدة، منها إرسال قوة خاصة إلى المناطق التي تشهد نزاعات عشائرية.
وقال عضو مجلس المحافظة مجيب الحساني لـ»الحياة» إن «بعض العصابات انتحل صفة الحشد الشعبي من خلال استخراجه تصاريح تتيح له التنقل داخل المحافظة، مستغلاً انشغال القوات الأمنية بمحاربة العصابات الإرهابية في المناطق الغربية والشمالية»، وأضاف أن من «أسباب انتشار الجريمة المنظمة في البصرة سحب قيادة ومقر الفرقة 14، وقد تسببت النزاعات العشائرية في شمال المحافظة بتدهور كبير في الأمن وفتحت الطريق أمام الكثير من العصابات لاستغلال الفراغ وضعف قدرة الحكومة المحلية». وأوضح أن «مجلس المحافظة عقد جلسة استثنائية للبحث في الوضع الأمني وإعداد خطة بالتنسيق مع الجيش فضلاً عن استنفار كل القوات وتكثيف السيطرات العشوائية».
وأفاد مصدر أمني أن القوات المدرعة التي وصلت إلى البصرة بأمر العبادي نفذت أول عملية شمال المحافظة (590 كلم جنوب بغداد)، في محاولة لوضع حد للنزاعات العشائرية المسلحة، وشارك الطيران في هذه العملية. وأوضح أن «الفوج القتالي المدرع الذي وصل إلى البصرة، (أول من) أمس، باشر مهماته في ناحية كرمة علي، (15 كلم شمال المدينة) وشن أول عملية لمطاردة المطلوبين، بمساندة طيران الجيش»، مؤكداً أن «العملية تهدف إلى القبض على العناصر المسلحة ومثيري النزاعات العشائرية ونزع الأسلحة منهم».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,697,534

عدد الزوار: 7,706,665

المتواجدون الآن: 0