أخبار وتقارير..صناديق عربية تخصص 6 بلايين دولار لتنمية سيناء...دمشق لإيران والجولان لإسرائيل..أفول الأيديولوجيا وصعود البرامجية...الخميني متورط في خطف وقتل الصدر لأنه كان يشكل التهديد الأكبر لثورته

الرياض وباريس تعززان شراكتهن الاستراتيجية والسعودية تبدي اهتماما بدبابة لوكليرك الفرنسية...كيري إلى الشرق الأوسط وأوروبا لبحث أزمتي سوريا وأوكرانيا

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الثاني 2016 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2269    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

صناديق عربية تخصص 6 بلايين دولار لتنمية سيناء
الحياة..القاهرة - مارسيل نصر 
أعلنت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر، أنها اتفقت مع صناديق ومؤسسات التمويل العربية على توفير قروض ميسرة تقدر بـ6 بلايين دولار على مدى 3 سنوات لتمويل مشروع تنمية سيناء. وأشارت في تصريحات على هامش اجتماعها مع ممثلي 6 صناديق عربية، إلى توقيع عقد منحة من «الصندوق السعودي للتنمية» لتخصيص 1.5 بليون دولار لمشاريع تنمية سيناء، في حين سيساهم كل صندوق من الصناديق الأخرى بنحو 900 مليون دولار على مدى 3 سنوات.
وأعلن ممثل صناديق التنمية العربية عبدالوهاب بدر تقديم منحة قيمتها 1.25 بليون دولار على شكل قروض ميسرة لدعم سيناء وتطويرها، وذلك خلال اجتماعات تنمية سيناء برئاسة نصر وحضور ممثلين عن كل من «الصندوق الكويتي للتنمية» و «البنك الإسلامي للتنمية» و «صندوق الأوبك للتنمية الدولية» و «الصندوق السعودي للتنمية»، وممثلين عن وزارة الدفاع.
وأكدت نصر أن «لسيناء وضعاً استراتيجياً بالنسبة الى مصر والدول العربية، خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية، ولدينا إصرار على تنمية سيناء ورفع مستوى معيشة الأسرة هناك». وأضافت: «إجمالي المبلغ المقدم من السعودية الشقيقة بلغ 1.5 بليون دولار». وأشارت إلى أن إجمالي ما ستقدمه الصناديق العربية لتنمية سيناء يبلغ 6 بلايين دولار، جزء منها لمشروع المليون ونصف مليون فدان، إلا أن الصناديق العربية أكدت تقديم هذا المبلغ خلال سنتين وليس ثلاثة.
وأضافت نصر: «لدى سيناء موارد عدة، فضلاً عن دور وزارة الدفاع التي ساهمت في تقديم الكثير من الخدمات هناك، المتمثلة في العيادات والمدارس والمساجد، ونطالب الصناديق العربية بأن يكونوا شركاء في التنمية، لأن شبه جزيرة سيناء منطقة عربية».
الى ذلك، أكد مساعد رئيس أركان الجيش الثالث اللواء محمد شمس أن «أرض سيناء جاذبة للاستثمار، وهو الأمر الذي رآه ممثلو الصناديق العربية للاستثمار على أرض الواقع».
وقال: «بعد فترة قصيرة سنطهّر سيناء من الإرهاب تماماً، فمحور التنمية يفوق محور القضاء على الإرهاب، والتنمية ستتم في كل المحاور والمحافظات».
وقال مدير «الصندوق الكويتي» عبدالوهاب البدر «لدى سيناء أهمية خاصة، وهو ما برز عندما ارتفعت وتيرة الإرهاب في الوطن العربي، فكانت مكافحة هذه الظاهرة أمراً مهماً جداً، ما فرض أهمية تنمية هذه المنطقة التي عانت من عدم الاهتمام لسنوات طويلة». وأضاف: «إبقاء هذه المنطقة بلا تنمية سيعطي فرصة لكل طامع بإرهاب هذا الوطن، وسيناء ممكن أن تكون عاملاً اقتصادياً مهماً لمستقبل مصر، ولا بد من استغلالها جيداً». ولفت إلى أن «سيناء قد تشكل حلاً لمشكلة الاكتظاظ السكاني».
وقال مدير «صندوق التنمية السعودي» حسن العطاس: «نحن شركاء في التنمية ومن هذا المنطلق سنبذل قصارى جهدنا لتنفيذ المشاريع في شمال سيناء». وأضاف: «لا شك في أن سيناء من أغنى مناطق العالم، سواء بثرواتها الطبيعية او وضعها الاستراتيجي، واطلعنا على الخطة التي وضعتها وزارة التعاون الدولي، وحددنا المشاريع لكل صندوق، ونستكمل المعلومات المطلوبة لكل مشروع لإقراره وبدء تنفيذه».
وأضاف: «خصصت المملكة 200 مليون دولار للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، كما تم تحديد 250 مليون جنيه للمساهمة في منح قروض ميسرة وبفائدة 5 في المئة».
الرياض وباريس تعززان شراكتهن الاستراتيجية والسعودية تبدي اهتماما بدبابة لوكليرك الفرنسية
إيلاف..أ. ف. ب.
تفكر المملكة العربية السعودية بشراء بضع مئات من دبابات لوكليرك الفرنسية، كما هنالك مفاوضات لشراء 30 زورق دورية، بحسب اوساط مقربة من وزير الدفاع جان ايف لو دريان.
باريس: اعلن مصدر فرنسي الجمعة ان السعودية تدرس شراء "بضع مئات من الدبابات" وتبدي اهتماما بالدبابة الفرنسية "لوكليرك"، التي تمتلك دولة الامارات العربية المتحدة عددا منها.
 وقال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية "لقد سمعنا ذلك من (الشركة المصنعة) نكستر، سيكون خبرا جيدا جدا" مضيفا "نحن نتحدث عن اعداد كبيرة من الاليات (...) بضع مئات من الدبابات".
 وتوقفت مجموعة الدفاع الفرنسية نكستر التي تحالفت في عام 2015 مع الالمانية كراوس مافي-فيغمان التي تصنع دبابة ليوبارد، عن انتاج لوكليرك ابان سنوات الالفين لكنها قادرة على اعادة اطلاق تصنيعها، وفق المصدر.
 وبامكان الجيش الفرنسي الذي لديه 290 دبابة لوكليرك ان يقدم دبابات من ترسانته الخاصة بانتظار اعادة الانتاج "بكل قوة" بحسب المصدر نفسه.
 وفي اذار/مارس 2015، ابلغت وزارة الدفاع الفرنسية نكستر انها تريد تحديث 200 دبابة لوكليرك، بعقد قيمته 330 مليون يورو على ان يكون التسليم اعتبارا من عام 2020.
 ولدى السعودية القوات المسلحة الافضل تجهيزا في الخليج. وهي عادة من زبائن صناع الاسلحة الاميركية والبريطانية لكنها تشتري في بعض الاحيان من اوروبا.
 ويملك جيشها 600 من الدبابات الثقيلة الاميركية (200 من طراز ابرامز و400 من نوع ام 60 اي 3).
 وقد تفاوضت المملكة مع فرنسا على عقد لشراء 30 زورق دورية ينبغي ان "يتم البت فيه سريعا"، بحسب اوساط وزير الدفاع جان ايف لو دريان.
 وفي 2015، باعت فرنسا السعودية معدات عسكرية بنحو 100 مليون يورو اي اقل من 1٪ من صادرات الاسلحة الفرنسية (16 مليار يورو)، وفقا للمصدر.  ورغم ذلك، فان السعودية القوة السنية الرئيسية بمواجهة ايران هي شريك استراتيجي مهم لفرنسا في المنطقة.
دمشق لإيران والجولان لإسرائيل
المدن...حسين عبد الحسين
فيما كان المعنيون في السياسة الخارجية في العاصمة الاميركية يتجادلون حول الصراع السعودي - الايراني، وقبل ان ترتفع الضوضاء حول حادثة اعتقال ايران عشرة من البحارة الاميركيين، وقبل ان يطلّ الرئيس باراك أوباما ليدلي بخطاب “حال الاتحاد” السنوي، افتتحت واشنطن اسبوعها السياسي بحدث بقي بعيدا عن الاضواء نسبيا، ولكنه كان لا شك الحدث الاهم لمجريات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.
في ضيافة مركز ابحاث “وودرو ويلسون”، حضر مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية دوري غولد ليشارك في ندوة كان هو أبرز متحدث فيها. طبعا المركز ليس من مراكز الابحاث الاميركية ذات الوزن الثقيل، وغولد من قياديي الصف الثاني في اسرائيل. هذا في الشكل.
لكن في المضمون، يكتسب “وودرو ويلسون” اهمية لأن القيمين عليه هم من المقربين من نظام الجمهورية الاسلامية في ايران، ولأن غولد هو ارفع مسؤول اسرائيلي في السياسة الخارجية نظرا لأن وزير الخارجية الفعلي هو رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو شخصيا.
غولد تحدث في أمور متنوعة، لكن اللافت في حديثه تمحور حول سوريا، وجاء مرمزا، ربما ليفهمه مضيفوه الايرانيون وينقلونه لاصدقائهم في طهران.
 حول مستقبل الرئيس السوري بشّار الأسد، قال غولد ان اسرائيل لا تتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وتحترم اي رئيس يختاره السوريون. قد يبدو تصريح غولد هذا متوازناً وعادلاً وبعيداً عن الانحياز، الا ان تصريح المسؤول الاسرائيلي يتطابق مع ما يردده المسؤولون الايرانيون والروس بطريقة حوّلت عبارة “احترام خيار السوريين لرئيسهم” الى عبارة ترمز الى التمسك فعليا ببقاء الأسد.
وكما الروس والايرانيين، يستخف غولد بذكاء المستمعين اليه. فأن تقول اسرائيل ان شؤون سوريا الداخلية لا تعنيها، وانها تحترم رأي السوريين في اختيار رئيسهم، فيما المقاتلات الاسرائيلية، مثل نظيرتها الروسية، لا تنفك توجه ضربة داخل سوريا هنا وضربة هناك، هو قول حق يراد به باطل، اذ من الواضح جدا ان اسرائيل معنية جدا بتطورات الاحداث في سوريا، وانها تتابعها بأدق تفاصيلها، وعن كثب، وتعرف من يقود اي سيارة ومن يخزن اي سلاح، وأين، ثم تقوم مقاتلاتها بضربة هنا او قتل هناك.
الامر الثاني الذي تحدث عنه غولد، وأربك مستمعيه، كان قوله ان اسرائيل تعتبر ان “تشييع سوريا” أمر يطال أمنها القومي، وانها لن تسمح بحدوثه. غالبية الحاضرين لم يفهموا مغزى تصريح غولد، اذ ما الذي يعني الاسرائيليين في هوية مذهب غالبية السوريين، وهل فعليا يفضل الاسرائيليون ان تكون غالبية الشعب السوري على المذهب الحنفي او الشافعي، مثلا، بدلا من الجعفري؟
بيد ان العارفين في لغة الترميز الديبلوماسية يعلمون ان “تشييع سوريا” هي رمز يلجأ اليه المسؤولون الاسرائيليون عند حديثهم عن من يمسك الارض عسكريا في هضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل منذ العام ١٩٦٧. فمنذ العام ١٩٧٤ واتفاقية الهدنة التي أفضت الى نشر قوة اندوف لحفط السلام التابعة للأمم المتحدة، حافظ حكام دمشق من آل الأسد على هدوء جبهة الجولان واستقرار الحدود الاسرائيلية بشكل لا سابق له.
ومع اندلاع الثورة السورية في العام ٢٠١١، وتقلص امكانيات الأسد، وانكفاء قواته، ووقوع بعض مناطق الجنوب السوري المحاذي للجولان في قبضة الثوار، سارعت اسرائيل للحفاظ على ميزان القوى في الجولان على ما كان عليه في زمن الأسد، فاتصلت بالمجموعات السكانية السورية القريبة من الجولان، وسلحت بعضها، وفتحت لهم الانترنت (مع ما يعني ذلك من تجسس وتنصت عليهم)، وسمحت لجرحى الثوار بالعلاج في مستشفياتها (مع ما يمنحها ذلك من مقدرة على استنطاقهم وتحديد هوياتهم ورسم علاقاتهم ببعضهم البعض).
لكن ايران كان لها رأي آخر، وحاولت الاستيلاء على المناطق السورية المحاذية للجولان التي إنحسرت سيطرة الأسد عنها، فأغضب ذلك اسرائيل، وراحت تصطاد السلاح والقادة التابعين لإيران و”حزب الله” حتى لا تمنحهما تمدداً حدودياً معها يضاف الى الجنوب اللبناني.
لذلك وقف غولد في ضيافة الايرانيين، وأعلن قبول بقاء الأسد، في دمشق، ورفض توسع ايران الى الجولان. “دمشق لكم والجولان لنا”، كانت الرسالة الاسرائيلية المرمزة التي أرسلها غولد الى طهران.
 
أفول الأيديولوجيا وصعود البرامجية
مروان المعشّر
مركز كارنيغي...مقال تحليلي 13 كانون الثاني/يناير 2016 الغد
لن يردع الخوف والأمن الخشن الاحتجاجات إلى ما لا نهاية، ولن يتمكنا من طمس الحاجة لمؤسسات راسخة تستطيع معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت لنشوب الثورات.
ما تزال العديد من النخب العلمانية والدينية تعتبر الثورات العربية التي قامت العام 2011 حالة طارئة على التاريخ. وفي دول كمصر وسواها، تعتبر النخب الحاكمة أننا تجاوزنا هذه المرحلة؛ هكذا ببساطة ومن دون معالجة حقيقية لأي من التحديات التي قادت إلى هذه الثورات بالدرجة الأولى. وما نزال نشهد السياسات القديمة نفسها، مغلفة بإجراءات تجميلية، علها تقنع المواطن الذي يمنعه الخوف من المجهول، من الاستمرار في إعلان شجبه للسياسات التي أدت إلى تهميشه سياسيا واقتصادياً، لكن معاناته من هذه السياسات لم تتوقف.
في الأردن، اختفت الاحتجاجات في الشارع، لكن حجم البطالة لم ينخفض، وحجم الدين العام يهدد مستقبل أبنائنا وبناتنا. وما تزال مواضيع أساسية، كالفساد والصحة ونوعية التعليم، لا تحظى بمعالجات منهجية. أما الشعور بالمشاركة في صنع القرار، فوصل مستويات متدنية، بعد أن فقد المواطن الثقة بالمؤسسات.
مروان المعشّر نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي، حيث يشرف على أبحاث المؤسسة في واشنطن وبيروت حول شؤون الشرق الأوسط. شغل منصبَي وزير الخارجية (2002-2004)، ونائب رئيس الوزراء (2004-2005) في الأردن، وشملت خبرته المهنية مجالات الدبلوماسية والتنمية والمجتمع المدني والاتصالات.
النخب الدينية التقليدية ما تزال هي الأخرى تعيش في الماضي، إذ تصر على رفع شعارات أيديولوجية تعتمد الخوف بدلاً من الأمل، وتتكلم عن الماضي أكثر من تطلعها للمستقبل. وما تشهده الحركة الإسلامية في الأردن من انقسام يجب أن يقرأ من هذه الزاوية؛ فهو صراع في جوهره بين من يريد تغليب الشق الدعوي على الشق السياسي، ومن يريد الاستمرار في رفع الشعارات الأيديولوجية ضد من يرغب في تطوير برامج تحاكي متطلبات الحياة اليومية.
للذين لا يرون خيراً في "الربيع العربي" أقول: إن من أهم نتائجه التي ترفض العديد من النخب العلمانية والدينية إدراكها، أن هذه الثورات أظهرت إفلاس عصر الأيديولوجيات الشعاراتية، وعدم قدرتها على معالجة مشاكل الناس. كما تكسرت الأيديولوجيا العلمانية التقليدية في الوطن العربي على صخرة 1967، حين لم تتمكن لا من تحرير فلسطين ولا من رفع مستوى التنمية بشكل مستدام؛ تتكسر اليوم الأيديولوجيا الدينية السياسية المبنية على شعار "الإسلام هو الحل"، الذي لم يترجم إلى برامج اقتصادية واجتماعية تحسن مستوى معيشة الناس. أما التوجهات الليبرالية، فهي الأخرى لم تنجح في ترجمة إيمانها بالحريات العامة والفردية إلى برامج ترفع من مستوى معيشة الناس ولا تهمش الطبقات الفقيرة.
قد يكون للدولة دور في تشجيع الانقسام الحالي بين الإسلاميين، لكنه دور ثانوي إذا ما قيس بالأزمة الحقيقية داخل الإخوان المسلمين اليوم، والمتعلقة بمراجعة النفس والتعلم من الأخطاء والنظر للمستقبل. الأحزاب الإسلامية التي فعلت ذلك، في تونس والمغرب مثلاً، فابتعدت عن الأيديولوجيا الهتافية وشاركت في مشروع بناء الدولة وقدمت تصوراً سياسياً اقتصادياً مجتمعياً تشاركياً، تعيش اليوم في حالة انتعاش، وتتمتع بشعبية واضحة. أما الأخرى التي ما تزال متمسكة بسياسات الأمس، في مصر والأردن، ولا تعترف بالأخطاء ولا تقوم بمراجعة النفس، فهي تعيش اليوم حالة تخبط واضحة.
ما الذي يجمع القوى التقليدية العلمانية والدينية في الوطن العربي اليوم؟ كلاهما لم يستوعبا الدرس الأكبر من الثورات العربية؛ بأن الأيديولوجيا وحدها لا يمكن أن تشكل بديلاً مقنعاً للبرامجية التي تحاكي آمال وتطلعات الجيل الجديد، وتضع الحلول للمستقبل، وتؤمّن الحياة الكريمة لعامة الناس. من يصر على أيديولوجيا لا تتماشى مع متطلبات الحياة المعاصرة، سيغرق فيها، وسيطرحه الجيل الجديد جانباً.
العديد من النخب الحالية لا تقرأ التاريخ ولا تستوعبه. الخوف والأمن الخشن لن يردعا الاحتجاجات إلى ما لا نهاية، ولن يتمكنا من طمس الحاجة لمؤسسات راسخة تستطيع معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت لهذه الثورات. اسمعوا للجيل الجديد الذي بدأ التطرف يتزايد في أوساطه، لأنه سئم الشعارات العلمانية والدينية التي لم تطعمه خبزاً؛ جيل لا يدعم إلا من لديه مشروع حداثي مستقبلي، لأن الحياة للمرة الألف لا تقيم في منازل الأمس.
كتاب جديد يكشف للمرة الأولى أن الثاني اعتبر الأول «مجنوناً خطيراً»
الخميني متورط في خطف وقتل الصدر لأنه كان يشكل التهديد الأكبر لثورته
اختفاء الصدر عبَّد الطريق أمام تشيع متطرف في إيران
السياسة..
تنتظر دور النشر والمكتبات ووسائل الإعلام العالمية صدور كتاب جديد في الولايات المتحدة عن «الثورة الإيرانية» يكشف للمرة الأولى معلومات جديدة عن رجل الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر الذي اختفى منذ العام 1978 ويسود الاعتقاد بأن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي تورط بقتله، إذ يكشف الكتاب عن ضلوع مؤسس الجمهورية الاسلامية في إيران الخميني في تصفية الصدر الذي كان يشكل التهديد الأكبر لثورة الملالي.
وفيما يرقد هنيبعل معمر القذافي في زنزانة لبنانية وفي أخرى يرقد النائب اللبناني السابق حسن يعقوب، نجل الشيخ محمد يعقوب أحد مرافقَي الامام موسى الصدر، الذي خطف ابن القذافي ليعرف منه أي خبر عن أبيه الذي اختفى مع الامام، تحدثت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن جانب آخر من مؤامرة إخفاء الإمام، الذي قيل الكثير عن خيوطها التي تصل إلى أركان سابقين، أحياء وأموات، في النظام السوري، وعن رغبة جمعت أكثر من طرف للتخلص من إمام شيعي عُرف عنه تمسكه بالاعتدال والوسطية، في منطقة لا مكان فيها للاعتدال، وفي زمان، سبعينات القرن الماضي، اتسم بالتفجيرات وعمليات الخطف والاغتيال.
ففي «نيويورك تايمز»، كتب ريك غلادستون عن أندرو سكوت كوبر، الأكاديمي المختص في شؤون الشرق الأوسط، الذي يتناول مسألة اختفاء الصدر في كتاب جديد يصدر قريباً، بعنوان «سقوط السماء» (The Fall of Heaven)، الذي فجر فيه مفاجأة لم تخطر ببال أحد، إذ قال إن شاه إيران الأخير محمد رضا بهلوي كان مستعداً لمفاوضة موسى الصدر، خلافاً للإمام الخميني الذي خاف منه وتآمر بإخفائه في العام 1978، أثناء زيارته إلى ليبيا.
وبحسب الصحيفة، أجريت تحقيقات كثيرة، وكُتب كثير من الكتب والمقالات بشأن مصير الصدر، الامام الشيعي الكارزماتيكي المولود في إيران في عائلة متدينة ذات نفوذ، واختار العيش في لبنان، مدافعاً خلال عقدين من عمره عن الشيعة الفقراء.
ويقول غلادستون «كانت آخر رؤية للصدر ومرافقيه في 31 أغسطس 1978 بمطار (العاصمة الليبية) طرابلس، وهذا ما سبب توجيه الاتهام في مسألة اختفائه إلى استخبارات القذافي، على الرغم من عدم وضوح الأسباب والدوافع».
ويشير كوبر في كتابه إلى أن سقوط الشاه في العام 1979 يلقي الضوء من زاوية جديدة على اختفاء الصدر، «فربما رأى رجال الدين القائمون على الثورة الاسلامية في إيران، الذين قادهم حينها آية الله الخميني من منفاه الباريسي، في موسى الصدر تهديداً لثورتهم»، مؤكداً وجود اتصالات سرية بين الشاه والصدر، رغم التوتر العلني في العلاقة بينهما، «وربما كان الشاه يرغب في عودة الصدر إلى إيران ليحبط طموح الخميني في أشهر ما قبل الثورة، ولو تم هذا الأمر لكان تغيّر مسار التاريخ في إيران».
يقول غلادستون إن كوبر يحشر في كتابه أدلة كثيرة، تشي بعدم ثقة موسى الصدر بالخميني، فكان يصفه بأنه «مجنون خطر» متجاوزاً علاقات النسب بينهما. وبحسب كوبر، أخبر الصدر الشاه بعدم ثقته بالخميني. وينسب غلادستون إلى كوبر قوله إن «الكتاب ينسف فرضية قائمة إلى اليوم، مفادها أن الصدر أيد الخميني ضد الشاه».
ويشير تقرير «نيويورك تايمز» إلى أن كوبر استقى معلوماته عن الإمام الصدر المختفي من مقابلات كثيرة أجراها مع عائلة الشاه، ومع رجال دين سابقين في إيران، ومع مستشارين سابقين كانوا على علاقة وثيقة بالشاه، لم يعيروا هذه القضية اهتماماً أو سكتوا عنها.
ويقول كوبر «كان الشاه مستعداً لمفاوضة موسى الصدر، وكان ذلك ليشكل أملاً كبيراً لتعايش التشيّع والحداثة. لكن اختفاء الصدر أطفأ جذوة ذلك الأمل، وعبّد الطريق أمام تشيع متطرف ثوري في إيران».
ويتناول كوبر خيوط المؤامرة التي استهدفت الصدر، فيصفها بالمثيرة، إذ أن النظرية السائدة حتى الآن هي أن القذافي دعاه إلى طرابلس وأمر باختطافه مع رفيقيه وبقتلهم، وأن القذافي ربما تصرف على هذا النحو بناء على طلب من رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات آنذاك، وكان غاضباً من الصدر الذي عارض بشدة وجود قواعد فلسطينية في الجنوب اللبناني، حيث غالبية السكان من الشيعة، بالقرب من الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.
وثمة روايات أخرى عن تبرعات مالية أرسلتها ليبيا إلى حركة «أمل»، التي أسسها الصدر، وأخرى عن رؤية النظام السوري نفوذ الصدر في لبنان عقبة أمام طموحه ضم لبنان أو البقاع اللبناني، وأخرى عن خسارة الصدر صراعاً شيعياً داخلياً على السلطة في لبنان، وأخرى أيضاً عن تآمر الشاه عليه وقتله.
ويقول غلادستون إن القذافي أصر دائماً على أن الصدر ومرافقيه غادروا ليبيا إلى إيطاليا، خلافاً لنفي المحققين الإيطاليين في هذه المسألة.
وفيما يتوقع أن يرى الإيرانيون الكتاب استرجاعاً للتاريخ، يقول مختصون في تاريخ الشرق الأوسط إن التعاون بين الصدر والشاه كان محتملًا.
وبحسب الصحيفة الأميركية، كان معروفاً أن الشاه حاول التوصل إلى حل سياسي مع رجال الدين المعتدلين في إيران، «والجديد هو أن هؤلاء المعتدلين حاولوا تقديم ستراتيجيا تساعدهم على التغلب على الخميني، وكانت إحدى الأفكار المطروحة أن يعود موسى الصدر إلى إيران».
وتذكر الصحيفة أن هذه المعلومات مأخوذة بشكل جزئي من علي كاني، مستشار الشاه وصديق طفولة الصدر، وهو ثمانيني يعيش حالياً في أوروبا.
وفي يوليو 1978، راسل الصدر الشاه عبر عميل إيراني في بيروت، يعرض عليه التحدث إلى الخميني نيابة عن الشاه، وإرضاء المعارضين في المؤسسة الدينية، بحسب الكتاب، الذي يذكر أيضاً أن الشاه وافق على إرسال مبعوث عنه ليقابل الصدر في ألمانيا الغربية في سبتمبر من العام نفسه، لكن ذلك اللقاء لم يحصل، «فالعقيد القذافي رتب لقاء في أغسطس بين الصدر وآية الله محمد بهشتي، كبير مستشاري الخميني والمنظم الرئيس للتمرد ضد الشاه».
ويقول غلادستون في «نيويورك تايمز» إن الصدر سافر من لبنان إلى ليبيا ومعه مستشاره الشيخ محمد يعقوب والصحافي اللبناني عباس بدر الدين، وانتظروا أياماً في أحد فنادق طرابلس من دون جدوى، حتى فرغ صبر الصدر وقرر المغاردة في 31 أغسطس من دون لقاء بهشتي، وإلى هنا لا اختلاف على الرواية، لكن ما حصل بعد ذلك بقي في علم الغيب.
تستعين «نيويورك تايمز» بكتاب «الجاسوس الصالح « (The Good Spy)، الصادر في العام 2014، الذي يروي سيرة روبرت أميس، المسؤول عن مكتب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في بيروت في ذلك الوقت.
وبحسب الكتاب، فإن الصدر ورفيقيه شوهدوا في قاعة كبار الشخصيات بمطار طرابلس واعتدى عليهم رجال القذافي وحملوهم في سيارة، وأن بهشتي اتصل بالقذافي وطلب منه منع الصدر من المغادرة لأنه عميل للغرب.
ويرد في كتاب كوبر «علم الشاه باختفاء الصدر، فأرسل علي كاني ليستقصي الخبر من الزعماء العرب، فعلم كاني أن الصدر قتل بأوامر من القذافي»، مستشهداً بقول ينسبه كاني إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات، مفاده أن مصادره الاستخباراتية أنبأته بأن العقيد القذافي وضع جسد موسى الصدر في صندوق، وغلفه بالإسمنت، وأسقطه من مروحية في مياه المتوسط.
ويقول كوبر في كتابه «أخبر كاني الشاه بذلك، فغضب غضباً شديداً، وارتمى جالساً في كرسيه 10 دقائق». فلا شك بأن الشاه أدرك في تلك اللحظة أن الخميني قد انتصر.
كيري إلى الشرق الأوسط وأوروبا لبحث أزمتي سوريا وأوكرانيا
المستقبل.. (أ ف ب)
يبدأ وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاسبوع المقبل جولة عالمية جديدة تقوده الى اوروبا والشرق الاوسط وآسيا.

واعلنت وزارة الخارجية الاميركية في وقت متأخر مساء الجمعة مسار هذه الجولة التي تشمل سويسرا والسعودية ولاوس وكمبوديا والصين.

في مستهلها سيلتقي جون كيري الاربعاء في 20 كانون الثاني في زيوريخ بسويسرا نظيره الروسي سيرغي لافروف للبحث في النزاعين الدائرين في اوكرانيا وسوريا، وهما من ابرز المواضيع الساخنة الخلافية بين واشنطن وموسكو.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي الخميس ان الولايات المتحدة اعربت عن قلقها ازاء تكتيكات روسيا في النزاع الدائر في سوريا، وترغب في ان تمارس موسكو ضغطا على حليفها السوري للسماح بوصول المساعدات الانسانية الى المدنيين.

وفي 21 و22 كانون الثاني ينتظر وصول كيري الى منتجع دافوس السويسري للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي السادس والاربعين.

وهذا المنتدى هو اللقاء السنوي الذي يضم نحو اربعين من قادة العالم و2500 مسؤول من عالم السياسة والاقتصاد لاجراء محادثات تتناول مسائل اساسية يواجهها الاقتصاد العالمي.

ومن ابرز ضيوف المنتجع السويسري رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونائب الرئيس الاميركي جون بايدن ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ورئيس حكومة كندا المنتخب حديثا جاستن ترودو ورئيس الارجنتين الجديد ماوريسيو ماكري ليسجل بذلك عودة الارجنتين الى دافوس بعد غيابها طيلة 13 سنة عن هذا المنبر العالمي. وبعد ذلك سيتوجه الوزير الاميركي في 23 كانون الثاني الى الرياض للقاء كبار مسؤوليها وكذلك نظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي «لمناقشة مسائل ثنائية واقليمية» بحسب وزارة الخارجية الاميركية.

وتعد هذه الدول العربية السنية وعلى رأسها السعودية من الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة لكنها على خلاف عميق مع واشنطن بشأن ايران والاتفاق النووي والحرب في سوريا.

ثم سيتوجه كيري في 25 كانون الثاني الى فينتيان في لاوس حيث سيلتقي رئيس الوزراء ثونغسينغ ثامافونغ ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء ثونغلون سيسوليث.

وستتناول المباحثات القمة «الخاصة» لدول آسيان والولايات المتحدة في 16 شباط المقبل في سانيلاندز بولاية كاليفورنيا الاميركية.

وسيؤكد كيري بحسب الخارجية الاميركية «دعم لاوس اثناء رئاستها (الدورية) هذه السنة لآسيان وسيعبر عن اهتمام الولايات المتحدة المستمر بعلاقات ثنائية وثيقة» بين البلدين.

ومن المقرر ان يزور الرئيس باراك اوباما في وقت لاحق هذه السنة لاوس اثناء استضافة فينتيان القمة السنوية لاسيان، لتكون اول زيارة لرئيس اميركي الى هذا البلد الشيوعي. واثناء حرب فيتنام القت الطائرات الحربية الاميركية اكثر من مليوني طن من القنابل على لاوس من 1964 الى 1973 في مهمات قصف كان الهدف منها قطع الامدادات عن شمال فيتنام عبر خطوط البلد المجاور.

ونحو 30 في المئة من القنابل لم تنفجر.

والعلاقات بين لاوس والولايات المتحدة لم تقطع لكنها توترت لفترة طويلة. وقد تحسنت خلال رئاسة باراك اوباما.

والمحطة التالية لكيري ستكون بنوم بنه حيث سيلتقي في 26 كانون الثاني يناير رئيس الوزراء الكمبودي هون صن ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزرا هور نامهونغ.

وتشمل المحادثات قمة آسيان و»سبل تعزيز التعاون الثنائي بشكل اكبر وكذلك العلاقات الاقتصادية الثنائية المتنامية».

وسيقفل الوزير الاميركي جولته في بكين محطته الاخيرة حيث سيلتقي في 27 كانون الثاني كبار المسؤولين «للبحث في جملة قضايا شاملة اقليمية وثنائية بما في ذلك كوريا الشمالية».

وهناك مواضيع خلافية عديدة بين هاتين القوتين العظميين لكن هناك ايضا نقاط تفاهم عدة يتعاونان بشأنها خاصة الملف النووي الايراني ومكافحة الاحتباس الحراري وأخيرا ملف كوريا الشمالية.

وتعد الصين ابرز حليف لكوريا الشمالية تدعمها على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي، لكن هذه العلاقات الوثيقة تشجنت اذ بدأت بكين تفقد صبرها حيال رفض بيونغ يانغ لجم طموحاتها النووية.

ففي السادس من كانون الثاني اعلنت كوريا الشمالية قيامها بتجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية صغيرة الحجم لكن الخبراء شككوا في ذلك. وكانت رابع تجربة نووية منذ 2006، وهناك ادلة تشير الى نية بيونغ يانغ في مواصلة تطوير قدراتها للتسلح النووي رغم الاستنكار والرفض الدولي. وعلى اثر التجربة النووية تسعى واشنطن الى اقناع بكين بتشديد سياستها ازاء حليفها الكوري الشمالي.
 
إيطاليا تنقذ 250 مهاجراً من الغرق في المتوسط
الحياة...روما، برلين، بروكسيل - أ ف ب، رويترز
أعلن خفر السواحل الإيطالي أن سفينة ايطالية وصلت أمس، إلى ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية وعلى متنها 246 مهاجراً وجثة مهاجر آخر بعد عمليتي إنقاذ قبالة شاطئ ليبيا. وقال حرس السواحل أن السفينة «داتيلو» أنقذت يومي الخميس والجمعة الماضيَين، 131 و115 مهاجراً أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا على متن قاربين مطاطين. وعُثر على الجثة في القارب الثاني الذي كان يغرق عند وصول حرس السواحل.
من جهة أخرى، هدد حليف بارز للمستشارة الألمانية أنغيلا مركل أمس، برفع دعوى ضد حكومتها بسبب سياسة «الباب المفتوح» على اللاجئين مع تنامي الضغوط عليها لتقليل عدد الوافدين.
وقال هورست زيهوفر رئيس حكومة ولاية بافاريا أنه سيرسل إلى الحكومة الاتحادية طلباً مكتوباً خلال أسبوعين لإعادة تطبيق «الشروط النظامية» على الحدود التي عبر منها مليون طالب لجوء العام الماضي. وأظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أول من أمس، تراجع شعبية مركل بعد الاعتداءات. وقال ماركوس زودر، وزير مالية ولاية بافاريا لمجلة «دير شبيغل» أن سياسة مركل الخاصة باللاجئين لا تحظى بشرعية ديموقراطية ويتعين أن يقرها البرلمان.
وانضم زيغمار غابرييل زعيم الاشتراكيين الديموقراطيين ثاني شريك في تحالف مركل الحاكم إلى معسكر المنتقدين أمس، وقال: «ينبغي أن ننتقل من الهجرة الفوضوية إلى هجرة منظمة».وأضاف أنه يتعين تحسين إجراءات الحدود وتطبيق نظام حصص قبول اللاجئين للسيطرة على عدد الوافدين.
وقال غابرييل أن بمقدور ألمانيا استيعاب أكثر من 200 ألف لاجئ وفق اقتراح زيهوفر ليكون ذلك الحد الأقصى لعدد اللاجئين المقبولين هذا العام.
إلى ذلك، قال رئيس مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس، أن المفوضية ستسعى للحصول على مزيد من الموارد لتركيا أكبر مستضيف للاجئين في العالم والضغط من أجل مزيد من إعادة التوطين بينما تدخل حرب سورية عامها السادس.
وقال غراندي الذي تولى رئاسة المفوضية هذا الشهر للصحافيين في إسطنبول، عقب لقائه بلاجئين في مخيمات قرب الحدود السورية: «سنعمل على جوانب أخرى أيضاً، سنعمل على مزيد من فرص التوطين». وأشاد بخطط تركيا منح مزيد من تصاريح العمل لبعض اللاجئين. ووصف ذلك بأنه «مبادرة مهمة وشجاعة للغاية، تصاريح العمل ستساعد الناس على أن يعيشوا حياة أفضل، سواء طالت إقامتهم هنا أو قصرت».
من جهة أخرى، نشرت الملكة رانيا أمس، رسماً وضعت فكرته على حسابَيها الرسميَين في «تويتر» و «فايسبوك» للرد على كاريكاتور نشرته مجلة «شارلي ايبدو» الفرنسية تناول الطفل السوري اللاجئ ايلان الكردي الذي قضى غرقاً على شاطئ تركي في عام 2015.
وعلقت الملكة رانيا على الرسم الذي نفذه الرسام الأردني أسامة حجاج باللغات العربية والانكليزية والفرنسية بقولها «كان من الممكن أن يصبح ايلان طبيباً أو معلماً أو أباً حنوناً».
وكانت الصحيفة الساخرة نشرت قبل أيام رسماً بدا فيه ايلان بهيئة متحرش جنسي في ألمانيا، ما أثار تنديداً على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

المنطقة المشتعلة «عيْنها» على الانتخابات الأميركية لا... اللبنانية....«حزب الله»: إملأوا شواغر المجلس العسكري تتفعّل الحكومة وبعدها البرلمان والرئاسة...جعجع: سنبقى رأس حربة 14 آذار

التالي

مبادرة لـ «دمج» الفصائل وإدارة «المناطق المحررة»...فصائل معارضة تصد هجوماً للنظام في ريف حماة..مضايا: 7 ضحايا جدد لحصار التجويع

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,659,115

عدد الزوار: 7,704,476

المتواجدون الآن: 0